جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الرد على كتاب ستيفن هوكينج (the grand design)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذا رد على بعض الفقرات التى تستحق الرد من كتاب ستيفن هوكينج (التصميم العظيم) ترجمة رباب حاجة والمترجمة لها تعليقات فى ثنايا الترجمة نرد عليها أيضا والله الموفق اقتباس:
اقتباس:
ففى كتابنا هذا الفصل الخامس الصفحة 178 the Heisenberg uncertainty principle, which we discussed in Chapter 4 . It is not obvious, but it turns out that with regard to that principle, the value of a field and its rate of change play the same role as the position and velocity of a particle. That is, the more accurately one is determined, the less accurately the other can be. An important consequence of that is that there is no such thing as empty space. That is because empty space means that both the value of a field and its rate of change are exactly zero. (If the field’s rate of change were not zero, the space would not remain empty.) Since the uncertainty principle does not allow the values of both the field and the rate of change to be exact, space is never empty. It can have a state of minimum energy, called the vacuum, but that state is subject to what are called quantum jitters, or vacuum fluctuations particles and fields Quivering in and out of Existence ومعنى الكلام هو : حسب مبدأ عدم الدقة فإن قيمة مجال معين ومعدل تغيره يلعبان نفس الدور مثل الموضع والسرعة لجسم معين حيث كلما كان أحدهما أكثر دقة فى التحديد كان الآخر أقل دقة فى التحديد ونستفيد من هذا فائدة مهمة وهى أنه لا يوجد شيء اسمه فضاء فارغ وذلك بسبب أن الفضاء الخاوى يعنى أن كلا من قيمة المجال ومعدل تغيره يساويان صفر بالضبط (إذا كان معدل تغير المجال ليس صفرا بالضبط الفضاء لن يبقى فارغا ) ومبدأ عدم الدقة لا يسمح لقيمة كلا من المجال ومعدل تغيره أن يكونا محددين معا ولذلك الفضاء لن يكون فارغا أبدا ولكنه سيبقى فى الحالة الدنيا من الطاقة التى تسمى فراغ وهذه الحالة يحدث بها تذبذبات الفراغ. انتهى وفى الرد على الشبيهة الأولى فى هذا الموضوع زيادة تفصيل فكلما سمعت فيزيائى يقول اللاشيء أو الفراغ أو العدم اعلم أنه يقصد الشيء الذى يستحيل أن يكون لاشيء حقيقى أو فراغ حقيقى أو عدم حقيقى وعندما تسمعه يقول انه يمكن أن يوجد كون من اللاشيء لان طاقته الإجمالية تساوى صفر فهو يعنى أن الكون يوجد من طاقة الفراغ نتيجة التوازن الواجب بين الطاقة الموجبة (المادة) والطاقة السالبة(الجاذبية) فهذا التوازن وهذا التذبذب الدائم فى طاقة الفراغ هو الذى يجعل هناك شيء أى (كون أو زمكان حسب تلك الفرضية) بدلا من لا شيء (أى طاقة الفراغ التى تنشئ تلك الأكون) تماما كما تخرج الجسيمات الإفتراضية من المادة والمادة المضادة المساوية لها فى الطاقة ثم يتلاشا فهل هذا يعد جوابا على معضلة أن لك حادث محدث؟ الجواب لا قطعا لانك جاوبت بوجود شيء من شيء آخر فإما تعتبر أن طاقة الفراغ هى لا شيء حقيقى وهذا مستحيل طبقا لقانون اللايقين لهيزنبيرج وإما أن تعتير أن طاقة الفراغ أزلية وهذا مستحيل أيضا لأنها متغيرة محكومة بالقوانين مثلها مثل غيرها وكما سيأتى معنا أن دليلنا على ان الشيء مخلوق حادث وأنه دليلا على الخالق أنه محكوم بالقوانين أو أنه متغير أو أنه ناقص له حدود يعجز بعدها وكل ذلك متحقق فى طاقة الفراغ كما هو متحقق فى كل شيء نعرفه غيرها اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا الخطأ الذى قاله كارل سيجان هونفس الخطأ الذى سيكرره ستيفن هوكينج بعد ذلك عندما ينسب الخطأ فى شيء علمه الانسان بحواسه الى البديهيات والعلوم الفطرية والاستدلال على نقد الدليل العقلى القائم على تلك العلوم الفطرية كالسببة بهذا التلبيس فكما قلت لأحد الزملاء قبل ذلك عندما استشهد على احتمال خطأ الفطرة بأننا كنا نظن أن لون التفاح أحمر بالفطرة فعندما تقدم العلم علمنا أن هذا اللون الأحمر ليس فى ذات التفاحة بل فى الموجات المنعكسة التى لم تمتصها قشرة التفاحة اذا الدليل العقلى المبنى على الفطرة قد يخطئ أما الدليل التجريبى هو الأمل فى المعرفة فقلت له أن معرفة لون التفاحة علم حسى تجريبى وليس فطرى بديهى بدليل أن الرجل الذى ولد أعمى اذا سألته ما لون التفاحة لن يقول لك حمراء أما السببية فهى علم فطرى فالطفل الذى تلاعبه يضحك اذا أصدرت صوت مثلا ويصمت اذا سكت ويلتفت اذا وقع شيء خلفه لأنه يعلم بفطرته أن لكل شيء سبب فلن يحدث صوت الا بحدوث شيء اقتباس:
أظن أن ستيفن هوكينج تقمص شخصية فرويد أو نيتشه فى هذا المقطع وهو يحلل سبب الحاجة البشرية للتعبد لاله وان السبب وراء ذلك الغموض وكأنه يشير الى اله الفجوات المعرفية الذى ينسب اليه الظواهر التى لا نعرف سببها وينزع منه الظواهر التى علم سببها وفى عصر العلم مات هذا الاله وجاء عصر السوبر مان بزعمه أو بسبب جهل الانسان وضعفه الذى تبدل حاله الآن بالطبع والحقيقة أن التعبد فطرة وحاجة ضرورية للانسان والتاريخ يشهد لذلك فلماذا كان ولازال المشركون يعبدون الأصنام ؟ هل الأصنام تعلمهم تفسير الظواهر الطبيعية أم تدافع عنهم وتحميهم وتغنيهم ؟؟ لا هذا ولا ذلك بل هم الذين يدافعون عنها ليل نهار فلما كسر سيدنا ابراهيم الأصنام ماذا فعل عابدوها ؟قال تعالى (قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين) وقال تعالى ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ 74 لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ) ونحن المسلمون لا نعبد إله الفجوات المعرفية ولا نظن ان الله يقوم ببعض العمل وتقوم قوى الطبيعة بالبعض الآخر فإذا وجدنا شيء لا تفسير له قلنا هذا بدون سبب هذا عمل الله ...وإنما على العكس تماما فنحن من أدلتنا على وجود الله دليل السببية وأن لكل شيء سبب بل حتى معجزات الأنبياء جعلها الله بأسباب فعندما أراد أن يفلق البحر لسيدنا موسى أمره أن يضرب بعصاه البحر فنحن نعلم أن الله قدر الأشياء بأسبابها لحكمته سبحانه وتعالى لكن لو كان اعتقاد الناس على مر العصور بوجود إله دالا على شيء فهو يدل على الحاجة الفطري لعبادة الإله الحق وإن ضل عنه من ضل ويدل أيضا على أن الإلحاد واللادينية أفكار غير صالحة للإستعمال البشرى اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
طبعا هذا كذب يشهد عليه الثقلين أن أهم يشعل الانسان هو دينه ولا سكون ولا راحة الا بالوصول الى اليقين قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وليس المشكلة فى القلق فقط وانما لا يمكن أن يكون هناك معنى للحياة الا بعد الوصول الى الاسلام والا فباطن الأرض خير من ظاهرها لمن كان له عقل ولم يتحول الى بهيمة فما قيمة اى شيء يحققه الإنسان فى هذه الدنيا مهما كان عظيما إذا كانت النتيجة هى موته وموت من انتفع بهذا الشيء فما قيمة أى شيء (وإن كان له قيمة فى ذاته) بالنسبة لحفنة من التراب هنا او هناك ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا هو الخلط الذى اشرت له منذ قليل عند التعقيب على كلام كارل سيجان حيث يخلط بين الدليل العقلى الفطرى وبين الدليل الحسى ثم يستدل على بطلان الدليل العقلى بحجة خطأ المعرفة الحسية اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
*مرة أخرى يتقمص ستيفن هوكينج دور المحلل النفسى للبشرية ويفترض أن سبب وجود الحاجة الملحة عند البشر الى التعبد الى اله هو الجهل بالكون من حولهم وهذه مغالطة من وجهين الأول أن هذا ليس هو السبب بل الفطرة التى فطر الله الناس عليها هى السبب والتى تظهر حتى من المشركين المعاندين فى وقت الشدة قال تعالى ( قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 40 بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ) وقال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 22 فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الوجه الثانى أن وجود السبب لا ينافى التدبير فمن حكمة الله أن جعل لكل شيء سبب ولولا هذا لقال الملحدون أن هذه الظاهرة تحدث بلا سبب اذا الكون خلق من العدم بلا خالق لعدم الحاجة الى سبب فى وجود الأشياء فسبحان القدير الحكيم ولو تاملنا قوله تعالى للنبى صلى الله عليه وسلم عندما اخذ بيده حفنة من التراب ثم ألقى بها فى وجه الجيش المشرك فأصابت جميع أفراده فى اعينهم وكانت سبب النصر قال تعالى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) فنفى الاقتصار على السبب واستقلاليته مع أنه أثبت السبب فعلا (إذ رميت ) ولكن نسب الرمى ايه سبحانه لأنه المدبر للأمر الذى يصير الأسباب الى ما يريد لا الى ما تريد هى واما الاعتراض على رد المصائب الى الذنوب فهل عندك يا هوكينج تجربة علمية تثبت أن المصائب تحدث بسبب رضا الله وليس بسبب غضبه أم أنك تتكلم فيما لا تعلم قال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) وفى التاريخ الاسلامى لم يهزم جيش المسلمون الا عندما عصى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فى أحد فالمعاصى سبب البلايا وكسوف الشمس أمر له رهبة ليس لأن احد الناس عصى معصية فى هذه اللحظة فجاء الكسوف لذلك ثم علمنا أن هذا امر مقدر بالحساب ..لا ليس الأمر كذلك بل النبى نفى أن يكون سبب الكسوف أمر عارض فى الأرض مثل موت فلان أو حياة فلان كما كان يعتقد الناس آن ذاك ونفى ان يكون الكسوف الذى حدث بعد موت ابنه فى عصره بسبب موت ابنه لكن رهبة الكسوف أنه آية لا تتكرر كثيرا من أية الشمس والقمر وغيرها من آيات الله فلقد سمى الله كل هذه آيات تدل على عظمته وقدرته وملكه وعلمه وغير ذلك قال تعالى (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً) والخوف هو حال المسلم مع آيات الله عموما (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) قال تعالى (كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
*وجود قوانين ثابتة لا ينافى كمال قدرة الله على كل شيء وليس فى هذا تناقض الا اذا تصورت أن الله قدرته كقدرتنا يحتاج لازالة السبب المانع وهو ارادة غيره ليمضى ما يريده هو تعالى الله عن ذلك بل الله على كل شيء قدير لا يحتاج الى الأسباب ليقدر على الفعل ولا تمنعه الأسباب فيحتاج الى ازالتها وانظر الى جعل الله النار بردا وسلاما على سيدنا ابراهيم فالنار بذاتها سبب للاحراق جعلها الله كذلك فلما أراد أن يجعل على سيدنا ابراهيم البرد و السلام لم يحتاج الى ابعاد ذات النار والاتيان بذات كالماء (لم يحتاج الى ازالة السبب المانع للبرد وهو النار ولم يحتاج للاتيان بسبب البرد وهو الماء) بل جعل النار هى البرد والسلام (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) اقتباس:
اقتباس:
.هل عدم دوران الشمس حول الارض دليل على أن الارض مهملة وأن الانسان خلق صدفة ولم يتم خلق كل شيء من أجله أى جحود هذا وأى نكران للنعم هذا ؟؟؟ وماذا عن تسخير الشمس لنا وانتظام الليل والنهار والفصول على الأرض وماذا عن الغلاف الجوى الذى يقينا الأشعة الفوق بنفسجية التى لو نفذت كلها لسببت السرطنات للكائنات الحية وماذا عن نسبة الأوكسجين التى لو قلت لاختنقنا ولو زادت لاحترقنا وماذا عن المطر الذى لوزاد لأهلكنا بالسيول ولو قل لأهلكنا بالجفاف وماذا عن الطعام المناسب لأجسامنا وماذا عن أجسامنا نفسها التى يطول فيها الكلام وماذا وماذا وماذا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
٠هذا هو الإله الصنم الذى يريدونه الذى خلقهم ثم تركهم سدى لا تكليف ولا أوامر ولا حساب ولا عقاب تعالى الله عما يشركون اقتباس:
٠ تعالى الله عن ظن هؤلاء علوا كبيرا والحقيقة أن وجود القوانين دليل على الله سبحانه وتعالى ولولا أنهم يعلموا هذا لما اخترعوا الأكوان الوهمية التى سيتحدث عنها المؤلف بعد قليل ليبرر وجود قوانين معينة فى السؤال الثالث وأشرح أولا لما وجود القوانين دليل على الله ففى هذا الموضوع (هنا) أبين دليل السببية وأن حقيقته هى وجود القوانين الحاكمة وبما أنهم لا ينازعون فى أن كل شيء فى الكون تحكمه القوانين فليس هناك منازعة فى الدليل وإنما لو أرادوا النزاع فسينازعوا فى الإستدلال والإستدلال ليس من علوم الفيزياء فى شيء فها هو الدليل و الإستدلال وعلى من أراد رفضه أن يفنده وهذه نبذة مختصرة عن السببية والتفاصيل فى الموضوع الذى ذكرته قبل قليل ما معنى السببية ولماذا نرى فى عالمنا كل شيء يقع بسبب ؟ الأسباب هى تلك الخصائص لذات معينة التى يمتنع على أى شيء التعامل مع تلك الذات الا من خلال تلك الخصائص فما هو كسر الاسباب ؟ هو التعامل مع تلك الذوات بصرف النظر عن خصائصها هى فلو ان شيء فعل هذا مرة واحدة لعرفنا انه ليس كأى شيء آخر مما نعلم فى هذا الكون ولعرفنا أنه غير محتاج للأسباب لأنه يتعامل مع الأشياء باسلوبه هو لا بخصائصها فما الذى سيمنعه من فعل كل شيء وأى شيء فى آى ذات ؟؟ لا مانع لأن مرد الأمر له وليس مرتبط بخصائص الأشياء التى يتعامل معها فلن يختلف الأمر من ذات لأخرى اذا نحن نتحدث عن شيء على كل شيء قدير (عياذا بالله ) وكأنه اله اخر مع الله اذا سيتدخل فى كل شيء اذا سيفسد كل شيء لوجود قوانين متغيرة فى الكون كما قال تعالى (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) وهذا لم يقع اذا لم يخرج شيء عن السببية ولن يخرج ولذلك كثيرا ما يقرن الله فى القرآن اسم الواحد مع القهار لأن القهار الذى قهر كل شيء وجعل لكل شيء قدرا لابد أن يكون واحد اذا لوكان شيء خرج عن السببية فلا تطالبونا باسقاط السببية من أذهاننا بل نحن نطالبكم بأثر ذلك فى الواقع الذى لم يحدث وهو فساد السموات والأرض وسقوط السببية من الواقع المشاهد فعلى من فرض وجود أى شيء فى أى مكان و فى أى زمان يخرج عن السببية أن يفهم لوازم كلامه فلو سقطت السببية مرة واحدة فى اى عالم لسقطت تماما ونهائيا فى كل مكان لأن الشيء الذى أسقطها لن يتعامل مع الأشياء حسب خصائصها هى فيتغير الموقف من شيء الى آخر ومن مكان الى آخر وإنما سيتعامل كما يشاء هو فمعنى اسقاط السببية أنه لا يتعامل حسب خصائص الشئ الذى يتعامل معه فالكل سواء اذن .... وهذا هو لزام قولهم الإستدلال 1-كل شيء ناقص فى نفسه يكون محتاج إلى أسباب من غيره ليستطيع فعل ما لم يفعله بدون تلك الأسباب ويستطيع الإتصاف بما لم يتصف به إلا فى وجود تلك الأسباب فهذه الأسباب هى علة وجوده ووجود صفاته ولا يمكن ان يوجد إلا إذا وجدت هى أولا 2-ليس فى هذا الكون شيء (سواء طاقة أومادة ) كامل لا يحتاج إلى اى شروط فى وجوده ولا تحكمه أى قوانين وهذه الشروط هى تلك القوانين الفيزيائية الحاكمة (فليس هناك ما يستطيع تجاوز قوانينه سواء فى العالم الكمى أو الكلاسيكى) 3- إذن هذا الكون كله بما فيه لا يمكن أن يكون هو العلة التامة لوجوده(لأنه لو كان كذلك لكان كاملا وقد علمنا أنه ناقص تحكمه القوانين ويحتاج الشروط فى وجوده) 4- إذن الكون بكل ما فيه يحتاج إلى سبب فى وجوده وهذا السبب لو كان ناقصا مثلنا ومثل كوننا وما فيه فسوف يحتاج هو أيضا لسبب وجوده وهكذا 5-يجب أن يكون سبب قيام هذه السلسلة قائم بنفسه غنى عن كل الأسباب فى قيامه وفى فعله وإلا لما وجد هو ولما أوجد السلسلة أبدا وهذا ما يعرف ببطلان الدور مثال: (فلو قلت لك أن جنديا لن يطلق النار حتى يأتيه الأمر من الظابط الذى فوقه وهذا الضابط لن يأمر الجندى حتى يأتيه القرار من الذى فوقه فلو أننا فرضنا سلسلة طويلة جدا جدا لا تكاد تتصور من هؤلاء الضباط الناقلين للأمر بدون فرض مصدرا للأمر لاستحال انطلاق النار (لاحظ الناقل يحتاج إلى من يعطيه الأمر لكى يأمر به والمصدر لا يحتاج فانطلاق النار دليل على وجود المصدر الذى لا يحتاج إلى أحد كى يأمر والذى ليس مثل باقى الضباب الذين يحتاجون إلى أمر لكى يأمروا هم فالمصدر ارادته كاملة فى هذا الأمر والباقى مهما كثروا فارادتهم ناقصة فهذه هى دلالة السببية ) 6- لا يمكن أن يكون هذا القيوم هو أحد أفراد السلسلة لأنه لو كان كذلك لوجب عليه أن يتغير إلى الفرد الذى يليه فى السلسلة لتبدأ السلسلة والتغير ينافى القيام بالنفس لان التغير هو فقد الصفة لفقد سبب قيامها ولو عاد السبب لعادت الصفة والقيام بالنفس هو قيام الصفات بدون حاجة إلى أى سبب يقيمها 7-وبذلك يكون دليل السببية دلنا على القائم بنفسه الغنى عن كل شيء الذى أقام سلسلة الحوادث اقتباس:
اقتباس:
الاجابة على هذا السؤال تبنى على ما تقرر فى السؤال السابق واثبات الخالق المقدر لكل شيء الواحد القهار يجب أن يكون على كل شيء قدير لأنه الغنى ولأنه ليس كمثله شيء فالذى خلق كل شيء معلوم بالعقل أنه على كل شيء قدير وبكل شيء عليم فما المانع من المعجزات ...هذا عقلا وأما نقلا فقد نقلت لنا معجزات النبى محمد صلى الله عليه وسلم والذى نقل لنا معجزات غيره من الأنبياء وهذا النقل هو بالتواتر من العدول فالذين نقلوا لنا تلك المعجزات يستحيل فى حقهم الكذب لأنهم تركوا ديارهم وأموالهم وجاهدوا بأنفسهم وقاتلوا وقتلوا نصرة لدين الله وتصديقا لنبيه فلايمكن أن يكونوا فعلوا هذا وهم غير مؤمنين به ثم يكذبوا له باختلاق المعجزات ثم التواتر هو نقل الحدث من أفراد كثر بنفس المعنى مما لا يمكن فى حقه التلفيق اقتباس:
اقتباس:
الانسان ميسر لما خلق له لا يقع فى ملك الله الا ما شاء الله ولا يحاسب الانسان الا على فعله بارادته الحقيقية وقدرته الحقيقية وكل هذا من خلق الله وفى ملكه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
"
الغريب فى الأمر أنLeonard Mlodinow شريك ستيفن هوكينج فى تأليف هذا الكتاب الذى نتناوله يقول فى لقائه مع لارى كينج فى قناةcnn )أنه لا يوجد تفسير فيزيائى للوعى) لكن بصرف النظر ولنناقش ستيفن هوكينج فى التجربة التى ذكرها والتى لا تتعدى فيما أظن ردود الأفعال وليس الارادة فحتى لو رغب فى شيء أو أنف منه فهو لازال يمتلك الإرادة فى مخالفة تلك الرغبة فلو كانت الغريزة تجعلنى أشتهى الطعام والشراب والنساء فالعقل مازال متحكم فى مخالفة تلك الرغبات ولو كانت الغريزة تجعلنى أخاف الموت فلازال العقل يستطيع مخافة ذلك والإقدام على الموت فالعقل والإرادة شيء زائد عن مجرد الرغبة والرهبة ثم أقول لهوكينج ولماذا نحتاج لتجربة فتح الدماغ أثناء يقظة المريض والتأثير الكهربى على بعض الأجزاء ونحن نتحكم بالفعل بدون فتح الدماغ فى كهربة المخ كيفما نشاء بالعقاقير النفسية ومع ذلك لا يوجد دواء يجعل الانسان يؤمن بفكرة ولا يكفر بها ولا يحب شيء ولا يكرهه ولا يخترع اختراع ولا يفهم ما لم يكن يفهم لا يوجد شيء من هذا مع تحكمنا فى كهربة المخ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هنا تلبيس بين السببية والحتمية وقد تم الرد على ذلك فى الرد على الشبهة الثالثة فى هذا الموضوع هنا وتم تناولها بشكل أكبر فى هذه المناظرة هنا والتلبيس الآخر فى هذا الفصل من الكتاب هو الكلام عن ما يعرف بمشكلة القياسMeasurement problem والذى هو حتى هذه اللحظة أمر غير مفهوم وغير معروف حقيقته ولاسببه فى الفيزياء على أنه شيء مفهوم بل بديهية نفهم بناء عليها ما هو معنى الحقيقة بل ولا حقيقة إلا هذا الفهم الذى هو معضلة فيزيائية تحتاج إلى ما يفسرها وهذا لم يتوفر حتى يومنا هذا بالفعل اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
سبحان الله أين يذهب الالحاد بأهله ؟ أظن أن أى طفل يعلم أن القادر على ان يمسك الأرض عن الدوران قادر على ان يمسك ما عليها من التطاير فى الهواء وان القادر على كل شيء لا يحتاج إلى وجود أسباب ليفعل ولا إلى غياب موانع كذلك اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذه هى نظرية هوكينج -هارتل التى تسمى( كون بلا حدود)(وهى نظرية وليس أكثر ) وهى محاولة لدمج النسبية العامة التى تصف الجاذبية مع ميكانيكا الكم التى تتمتع بقانون الريبة لهيزينبيرج والتى تصف باقى قوى الطبيعة (الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة والنووية القوية ) وفيها يفترض هوكينج للكون زمن تخيلى يجعل مفهوم الزمن الذى نعرفه يتغير فلا يكون متتابع كالقطار كل نقطة تسبقها نقطة لكنه يصبح دائرى كسطح الكرة فيكون السؤال عن نقطة بداية للكرة خطأ فليس هناك أطراف ولا يكون هناك سبب كان قبل الإنفجار العظيم لأنه ليس هناك قبل الإنفجار العظيم زمن أصلا لأنه ليس هناك زمكان حتى هذه اللحظة والحقيقة ان هذا لا يعطى حلا لمعضلة أن لكل حادث محدث والسؤال الذى يتجنبه هوكينج وغيره من الفيزيائين الملاحدة هو ما سبب طاقة الفراغ والذبذبة الكمومية التى جعلتموها سبب لكوننا وغيره من الأكوان التى تقترحونها ؟ فهى شيء موجود ووجودها نتيجة وقد علمنا أنها حادثة لأنها متغيرة ومحكومة بالقوانين فما هو سبب هذه النتيجة ولا نقصد بالسؤال ان تعينوا لنا سبب معين او أننا نقترح سبب معين لكن نقصد إستمرار السلسلة السببية بدون إنقطاع مما يدل على الحاجة المستمرة المتصلة لكل المخلوقات فى وجودها للغنى القيوم الخالق فالزمكان أو الكون الحالى يدلنا على الفراغ الكوانتى الذى قبله وهو نظام يدلنا على نظام كان قبله وأخداث تدلنا على أحداث قبلها وهكذا لا سبيل للتحايل على دليل السببية غلا بالتسليم بالحى القيوم وغاية الأمر أن ستيفن هوكينج ظن بكبره أنه هو الذى وهبنا دليل أن لكل حادث محدث فقرر أن يحرمنا منه والحقيقة أننا لا نحتاج إلى نقطة التفرد فى الزمن (singularity) لنستدل بدليل السببية بل كل شيء يتغير فهو حادث ولا يمكن ان يكون أزلى وقد كان هوكينج هو الذى برهن على وجود نقطة تفرد للكون مع بنروز فى سنة 1970 وظن أنه بذلك أعطى دليل للمؤمنين الذين كانوا حيارى من قبله وبلا دليل على بداية الكون وأنه بذلك نصرهم على القائلين بأزلية الكون (والحقيقة أننا لا نقول بأن الله ما بدأ الخلق إلا فى الوقت الفلانى وأنه كان قبله معطلا عن الخلق ولا نقول أيضا أن دليلنا على ان لكل حادث محدث متوقف على أن يكون لهذا الكون بداية بل المتغير حادث ولابد كما سبق بيانه.. سواء علمنا له بداية أم لم نعلم له بداية المهم أن هوكينج خرج علينا فى عام 1988 ليصحح جرمه الكبير الذى فعله وليحرم المؤمنين من عطاياه العظيمة فوضع هو وهارتل نظرية( كون بلا حدود )للتغلب على السينجولاريتى التى أثبتها قبل ذلك مع بنروز فصدق فيه قول الله تعالى (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) فليفرح بتغلبه على السينجولاريتى كما يشاء فوالله لا نحتاجها فى شيء وكفى بربك هاديا ونصيرا ملاحظة (لكى لا يشكل على أحد الأمر فيقول كيف يبرهن هوكينج على السينجولاريتى ثم يضع نظرية تنفيها فالجواب أنه لم ينفيها بل جمع بين القولين للتغلب على فكرة البداية التى يظن أنها هى دليل الإيمان) وهو يعلل هذا فى نظريته هو مع هارتل بأنه لم يكن هناك زمان لأنه لم يكن هناك زمكان والذى يعنينا خارج تلك المصطلحات المضللة هو أنه كان هناك أحداث ثم قل بعد ذلك أن هذه الأحداث لا تقع داخل الزمن أو تقع فى اللازمن أو أى شيء فلا يعنينا لأن وجود هذه الأحداث يثبت إتصال السببية وأنه ليس هناك ما وقع بدون سبب قال الدكتور sten odenwald فى هذا المقال Beyond the Big Bang In terms of the theories available today, it may well be that the particular dimension we call Time had a definite zero point so that we can not even speak logically about what happened before time existed. The concept of 'before' is based on the presumption of time ordering. A traveler standing on the north pole can never move to a position on the earth that is 1 mile north of north! Nevertheless, out of ingrained habit, we speak of the time before the genesis of the universe when time didn't exist and ask, "What happened before the Big Bang?". The list of physicists investigating this 'state' has grown enormously over the last 15 years. The number of physicists, worldwide, that publish research on this topic is only slightly more than 200 out of a world population of 5 billion! QUANTUM COSMOLOGY In the early 1970's Y. Zel'dovitch and A. Starobinski of the USSR along with Edward Tryon at Hunter College proposed that the universe emerged from a fluctuation in the vacuum. This vacuum fluctuation 'ran away' with itself, creating all the known particles out of empty space at the 'instant' of no-time http://www.astronomycafe.net/cosm/beyondbb.html فهو يقول أن الكون جاء من ذبذبة كمومية انفصلت لتكون هذا الكون فى اللحظة (لا وقت) أى أن هذا الحدث كان قبل وجود الوقت وهذا يكفينا فليوقفوا الوقت كما يشاؤن فسلسلة الأسباب و الأحداث لم تنقطع بإقرارهم وفى موضع آخر سأله سائل عن كيف يكون الوقت والإنفجار العظيم نتيجة لتذبذب الفراغ وهذا التذبذب لابد لو من وقت يحدث فيه ؟ فقال أن هذا سؤال جيد جدا وهو أشبه بسؤال أيهما جاء أولا البيضة أم الفرخة لكن الجزء الأهم فى جوابه كان قوله أننا قد ألفنا أن التغيرات تحدث فى الزمان لكن الحقيقة أنها يمكن أن تحدث فى المكان فقط بدون أن تحدث فى الزمان وهذا حال الذبذبة الكمومية التى جاء منها الكون The word 'fluctuation' simply means a change of some sort. We are most familiar with changes in time, but changes in space are also possible, although they are static in time http://www.astronomycafe.net/qadir/ask/a11037.html اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نظرية الأكوان المتوازية لا يوجد عليها دليل ولن يوجد عليها دليل لأن الأوتار التى يتكلمون عنها هى فى غاية الدقة مما لن يصل اليه علم الانسان فهى باعتراف العاملين فيها نظرية فلسفية أكثر منها نظرية فيزيائية والغرض منها هو توسيع عدد التجارب لالههم الأعمى الذى يعبدونه وهو الصدفة لان الزمن الأزلى لم يعد يسعفهم والحقيقة أن الحجة الملزمة لهم قبل اختراع نظرية الأكوان المتوازية لازالت ملزمة لهم بعد النظرية أيضا فمن خلق الأكوان المتوازية ولو اختلفت صفات المادة والطاقة فى هذه الاكوان الوهمية واختلفت بناء على ذلك القوانين الفيزيائية فلن يتغير الدليل العقلى بذلك ويبقى لكل حادث لابد له من محدث لكن حتى لو تنزلنا جدلا واعتبرناها نظرية علمية فهى لاتقدح فى دليل السببية أصلا وإنما تعطى تبريرا للإتقان الظاهر فى الثوابت الفيزيائية والتى لا يعرفها إلا قليلا من الناس ولا علاقة للنظرية بدليل السببية ولا بدليل الإحكام الظاهر فى الكائنات الحية وكذلك نظرية كل شيء أو إم لا دليل عليها فهى ليست علم بل فلسفة لكن تصور أن هناك نظرية سوف تعطى جوابا كافيا لوجود الكون بنفسه هو تصور باطل مستحيل مناقض لمبرهنة جودل كما ذكر ذلك الدكتور ستين أودينوالد هنا Goedel said that every mathematical system has at its roots a set of propositions which are beyond the system to prove. This makes every logically consistent system, fundamentally incomplete . The much vaunted Theory of Everything will doubtless be just such a system نفهم من ذلك أن أى نظام لا يكفى بذاته للبرهنة على كل أسسه ولذلك فلو أننا نقول أن هذا الكون هو نتيجة للقانون (أ) والقانون (أ) هو نتيجة للقانون (ب) فيستحيل أن يكون القانون (ب) نتيجة للقانون (أ) وإنما سنحتاج إلى قانون (ج) لتفسير القانون (ب) هذا ما تقوله المبرهنة وهذا ما يستشهد به الدكتور أودينوالد فمبرهنة عدم التكامل أو النقص هى شبيهة بدليل النقص أو السببية الذى تكلمنا عنه وهذا يطبق على أى نظام منطقى رياضى بصرف النظر عن القوانين التى بداخله كلاسيكية كانت أو كوانتية أو معلوماتية أو أى شيء فلا معنى لقول لكن فى فيزياء الكم هناك قانون كذا وكذا لأن هذا كله فى النهاية نظام ما فيما يلى تفسير هوكينج للاحكام فى المخلوقات اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فما هي قصة هذه الحظوظ يا ترى؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لما ؟؟ بل لو كان كذالك لقلت هذه ضربة حظ محيرة فعلا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فهنا نظر المؤلف للنظام البيولجى على أنه نظام فيزيائي (وهذه هو اللازم فى حق الماديين ) ولكنه له خصيصتين 1)كثرة المركبات والأشكال التى يمكن أن يتخذها 2)قدرته على التكاثر ونسخ نفسه والحقيقة ان الاحكام الموجود فى النظام البيولجى هو وجود الوظيفة وهذا لا يتوقف على كثرة مركبات ولا أشكال ولكن هذه الاشياء من شروط وجوده لكن وجودها وحدها بدون ارادة عليمة لا يحدث به وجود الوظيفة بل يمكن الاستغناء عنها والاقتصار على أقل الامكانات واقامة الوظيفة المطلوبة بها وفى هذا الموضوع هناالرد هذا الزعم وأعود هنا للنقطة الثانية التى ذكرها المؤلف وهى التكاثر فالتكاثر فى نفسه وظيفة وجودها نفسه يحتاج الى سؤال هل الطبيعة يمكن أن توجد هذه الوظيفةفيجب اثبات ذلك للطبيعة (وقد ثبت عكس ذلك) قبل الاستدلال بأن الطبيعة فعلت بسببه وفى هذا الموضوع هنا هدم تام لفرضية التطور ببيان لوازم آلياتها والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 10:06 PM |
العصمة والمهدوية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-11 07:31 AM |
فقه قراءة القرآن الكريم كتاب الكتروني للحاسب | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 1 | 2019-12-30 06:03 PM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |
هل تعلم أن مقولة من هم حواري الرسول الأعظم ومن هم حواري علي بن ابي طالب أكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-27 12:15 AM |