بمناسبة عاشوراء، آية الله الشيطانستاني يستغيث بصاحب الزمان لإنقاذ بشار الأسد ويقابله في أحد مقاهي قم

[الماوردي]

بمناسبة عاشوراء، آية الله الشيطانستاني يستغيث بصاحب الزمان لإنقاذ بشار الأسد، ويقابله في أحد مقاهي قم، ويستحثه على الخروج!!

ما قبل اللقاء

آيات إيران الفرس يتنافسون (في مسرحيات هزلية) مع رؤساء إيران وزعيم الطائفة الخامنئي وكثير من ملالي الإثني عشرية في مختلف الأصقاع على مقابلة صاحب الزمان (عج) وإن كان بعضهم لا يصدق هذه الخرافة!! ، فيتلقون منه -كما يدعون- النصح والتوجيه، ويبشرهم بقرب الفرج ، وباقتراب الخروج!! حتى أن بعضهم ادعى أنه كان يشرب الشاي مع صاحب الزمان، ويتبادل معه أطراف الحديث!!

وفي كل عقد من الزمان، يكثر الإدعاء بمقابلة المهدي وأنه عازم على الخروج، وهذا تخديرٌ للشيعة وخصوصا عوامهم، فقد بشر بخروجه نوابه وسفراؤه الأربعة ولكنه لم يخرج!! وبشر بخروجه الخميني ومات ولم يظهر، واليوم يبشر به الخامنئي وأنه سيسلم له الراية!! وسيموت ولن يظهر!!

وعلى أساس هذه الإدعاءات ، أسس مقتدى الصدر جيش المهدي ليكون جاهزا فور خروجه من سردابه لإقامة دولته الموعودة، وهذا الجيش المكون الآن جلهم من المجرمين والقتلة والسفاحين وقطاع الطرق ومروجي المخدرات وشاربي الخمور، ولا يعرف الكثير أن هؤلاء يجتهدون في الفسق وفي الإجرام للتعجيل بخروج المهدي لينضووا تحت لوائه، لأن هذه هي علامات ظهوره، والبشارات باقتراب خروجه، ومن هذه البشارات أيضا السب واللعن بين الشيعة والتفل في وجوه بعض، ففي كتاب الغيبة للنعماني: (عن الحسين بن علي عليه السلام يقول: (لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض، قلت: ما في ذلك خير! قال: الخير كله في ذلك!! عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله. (ص205رقم9)

ولذلك استبشر الرافضة خيرا بالتلاعن والتكفير بين ملاليهم وخصوصا بين الشيرازيين والخامنئيين وبين حسين فضل الله ومكفريه أمثال التبريزي والخراساني ومثل بقية الملالي الذين يطعن بعضهم بعضا !! وقالوا: هذه علامة خروج المهدي!!

وانتشرت في العراق اليوم فضائح جيش المهدي وبعض فصائل الشيعة الأخرى من ممارسة للزنا بالمحارم وإقامة تجمعات الفسق والفجور بين زوجاتهم وبناتهم واخواتهم، ويصطلحون على تلك الممارسات عند انطفاء الانوار بما يسمونه (جلسة الكشفة) على غرار ما يفعله الدروز في بعض مناسباتهم الماجنة!! وتجري الأعمال الفاحشة بين المحارم وغير المحارم لاستفزازالقائم صاحب الزمان للتعجيل بظهوره ليقود عملية التصحيح بجند ٍ جلهم زناة ولصوص وقطاع طرق وشاربي خمور ومتعاطي مسكرات!! فأي دين هذا؟..

ومن العلامات الكبرى عندهم زعمهم بأن احتلال العراق وسقوط بغداد بيد قوات اجنبية وانتشار الفوضى في بغداد علامة لخروجه، ويمهدون لتمكن الفرس بعلامة أخرى يروّجون لها اليوم، وهي تمكن العجم من احتلال البصرة، ثم زعمهم أن كبرى هذه العلامات ملك يحكم الحجاز يزعمون أنه (الملك عبدالله بن عبدالعزيز) ، ويزعمون أنه بموته سيخرج المهدي فورا، بل قالوا: لا يُعلم أيهما يسبق الآخر، موت الملك عبدالله أم خروج المهدي!! وهذه العلامة انتقدها بعض ملاليهم وقالوا لو لم يخرج المهدي وقتئذ فسيقع الشيعة في حيرة وردَّة كعادتهم في كل مرة!! وقد تجرأ أحدهم فألف كتابا وحدد السنة فيه، فقال: (وسيموت (يقصد الملك عبدالله) في التاسع من ذي الحجة لسنة 1428الموافق 18 ديسمبر 2007 قبل ظهور الإمام بشهر واحد فقط) واليوم نحن في بداية عام 1433هـ وقد كذبت نبوءته وخرافاته!!

اليوم، الرافضة يقفون مع الظلم في سوريا!! ولو تفكر الشيعة قليلا لرأوا أن مواقف مشايخهم وملاليهم لا يقبل به شرع ولا عقل، فكيف يقف الشيعة مع نصيري كافر لا يؤمن بصاحب الزمان، ويؤمن بمباديء حزب البعث ويجاهر بعلمانيته؟ ثم تراه يسفك الدماء بغير حق، ويقتل الشيوخ والأطفال وكأن هذه الأفعال حلالٌ بتبريرات كاذبة ومصطنعة بحجة مقاومة اسرائيل وهو من يحمي الحدود وبينه وبينهم اتفاقيات وصداقات ولقاءات غير علنية، بل إن حافظ الأسد هو من باع الجولان وأعلن سقوط القنيطرة قبل أن تسقط!! فوقوف الفرس الرافضة مع هذا النظام المجرم دليلٌ على سقوط ديانتهم وكذبها، وأن هدفهم ليس نصرة دين ولا مذهب، وإنما ذريعة للعودة إلى التوسع الفارسي الكسروي، ومحاولة إعادة أمجاد المملكة الساسانية الفارسية التي قضى عليها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه..

أثناء اللقاء:

-1-

وبمناسبة يوم عاشوراء، تقابل آية الله الشيطانستاني مع المهدي القائم المنتظر، حجة الله البالغة، صاحب الزمان، وخسرو المجوس، الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري (عج) ، وكان اللقاء في أحد مقاهي قم!! فصاحب الزمان قد أدمن شرب الكابتشينو وآيس كريم الفراولة بالفستق واللوز!!

آية الله الشيطانستاني: حياك الله يا مولانا المهدي، وعظم الله أجوركم بمناسبة عاشوراء، ذكرى مقتل جدنا الإمام الشهيد الحسين (وبدأ يتصنع البكاء، وتتساقط من عينيه دموع التماسيح)، أين أنت يا خسرو المجوس وصاحب الزمان، فقد طال الانتظار وشمت بنا الفجار!!

صاحب الزمان: تبكي يا شيطانستاني يا كذاب؟ ومن قتل الحسين غير أجدادكم أيها الخونة؟ لماذا لا تقيمون عاشوراء أخرى لمقتل أبي الحسن علي بن أبي طالب وقد كان قتله ظلما وجرما وعدوانا شنيعا؟ لماذا الحسين وحده، وليس معه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟

آية الله الشيطانستاني: نحن نـُكـفـِّر عن خطأ أجدادنا يوم ضحك عليهم ابن زياد واشتراهم بالمال فانقلبوا على الحسين وقتلوه وخذلوه!!

صاحب الزمان: ولماذا لاتـُكَـفـِّرون عن خطأكم يوم أدميتم قلب أبي الحسن وخذلتموه؟ وطعنتم ابنه الحسن وتركتموه؟

آية الله الشيطانستاني: شيعتك وأحبابك ياصاحب الزمان ينتظرون فرجك، لا تلومهم فأنت من ضيعهم وتركهم يا مولانا المهدي!

صاحب الزمان: شيعتنا وأحبابنا؟ من قتلنا غيركم؟ من الذي قتل جدي الحسين وآله في كربلاء؟ من طعن وشتم جدي الحسن وسمّاه مذل المؤمنين؟ من وشى بأجدادي عند بني العباس؟ من سرقهم وأكل الخمس باسمهم؟ من انتهك الفروج وشرّع إعارتها بأقوال وأكاذيب عن أجدادي؟

آية الله الشيطانستاني: نحن من فعل ذلك يا الحجة البالغة!! نقر ونعترف، لكن لم يكن هدفنا الغدر بكم سلام الله عليكم!!

صاحب الزمان: هل نسيت أنكم تسبون أصحابنا، وتثنون على أعدائنا مثل زرارة بن أعين الذي كشف نفاقه جدي الصادق عندما قال : (زرارة شرٌ من اليهود والنصارى ومن قال : إنَّ الله ثالث ثلاثة)، وهو عندكم اليوم من أولياء الله الصالحين وتكذبون جدي؟!!

آية الله الشيطانستاني: يا حجة الله البالغة، نحن نتعامل مع ضروريات المرحلة، فما كان حراما بالأمس فهو اليوم حلال، والعكس بالعكس من أجل نصرة مذهبكم الكريم، والدليل أننا نبكيكم في كل عاشوراء، ونضرب وجوهنا وأدبارنا بالسلاسل والخناجر، ونزحف مثل الكلاب للتضامن مع مظلومياتكم!!

صاحب الزمان: قبحكم الله تضحكون على العامة بضرب أنفسهم وشق رؤوسهم ووجوههم، ولا تجد في أصحاب العمائم ذا وجه مجروح أو رأس مشقوق "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم"؟

آية الله الشيطانستاني: هكذا عامة شيعتكم يا صاحب الزمان، يسمعون ويطيعون ولا يفكرون، فإذاكنتَ تراهم غارقين في الغباء والجهل، فلماذا تتركنا ضائعين تائهين؟ نحن نبكي على تفريط أجدادنا في خذلهم للحسين وقتلهم آل بيته!!

صاحب الزمان: أنتم تقتلون القتيل وتمشون في جنازته، ولأنتم فـُرْسٌ تدّعون ولايتنا وأنتم تكذبون

آية الله الشيطانستاني: يا طويل العمر!! تقولون بيدكم القوة النووية وهي الولاية التكوينية، تستطيعون نصر أنفسكم وشيعتكم ولم تفعلوا، وبيدكم معرفة موتكم فلماذا تشربون السموم وتسلمون رقابكم للسيوف؟ أليس هذا انتحارا يا مولانا ويا فارج كرباتنا؟

صاحب الزمان: وهل تصدق مثل هذه الخزعبلات يا أخ السيستاني من المتعة؟

آية الله الشيطانستاني: هذه التي تسميها خزعبلات مذكورة في كتاب الكافي يا طويل العمر، وهو أصح الكتب عندنا مثل صحيح البخاري ومسلم عند النواصب ومزكى من قِبلكم، فهل نرفضه؟

صاحب الزمان: كنت أقول هذا الكليني نصاب وكذاب!! ثم يغضب صاحب الزمان ويطلب قهوة أخرى ويلزم الصمت!!

-2-

صاحب الزمان: يا أبا العمامة السوداء!!، كيف هو استعدادكم لأعمال التطبير في عاشوراء القادم؟

آية الله الشيطانستاني: كافة الإستعدادات موجودة من سواطير وسكاكين وخناجر وأغاني وأناشيد وتمثيليات ومسرحيات تتناسب مع الحدث الجلل!!

صاحب الزمان: لقد نسيت الأهم ياشيطانستاني!! أكثركم يتخذ الحسينيات مكان غزل وغرام ومواعيد متعة، ترتكبون الكبائروالصغائر باسمنا، وتمثلون عمر بن الخطاب يقود جدي أبا الحسن بحبل مشدود بعنقه وكأنه نعجة لا حول لها ولا قوة!! فويلٌ لكم من ميعاد يوم معلوم، والآن دعك من الكذب والمراوغة، لماذا طلبتَ لقائي؟

آية الله الشيطانستاني: كلامك في محله يا صاحب الزمان، لكن لولا الحسينيات وما فيها من سواطير وسكاكين وغزل وغرام ولقاء مع الأحباب لمات مذهبكم يا حجتنا البالغة، أما لماذا طلبتُ مقابلتك، فلطلب بركاتكم والسلام عليكم ومنكم، وشرب الكابتشينو والنسكافيه معكم، ثم نقدم لك شكوانا المريرة، وحالتنا العصيبة، فقد تورطنا مع بشار اليوم ياصاحب الزمان، فالغوث الغوث، والمدد المدد، نريد أن ننقذه من سقوط محقق!!

صاحب الزمان: وما المشكلة؟ إنه يؤدي دورا طليعيا ممتازا!!

آية الله الشيطانستاني: لكن يا مولانا بدأ شيعتك يشُكـّون في مذهبنا، يقولون بشار علماني ونصيري من أحفاد اللوطي محمد بن نصير النميري الذي كذب عليك وادعى البابوية، ثم ادعى النبوة وحلل الفروج وأباح اللواط!! وجماعة بشار لا يؤمنون بك، إنهم انتهازيون، ومع هذا من مصلحتنا بقاؤه!!

صاحب الزمان: لا يؤمنون بي؟ يعني: كفار؟

آية الله الشيطانستاني: نعم يا صاحب الزمان لكنهم يثأرون لنا من النواصب وأحفادهم، إنهم يقومون بمجازر لأحفاد الأمويين والعباسيين وبقايا أتباع ابن تيمية!!

صاحب الزمان: إذن هم من شيعتنا ولزم دعمهم، وقد أخذنا هذا في الإعتبار!!

آية الله الشيطانستاني: لكن يا صاحب الزمان هم يقولون أيضا: هذا من الظلم!! كيف تدعم دولتكم إيران هذا الظلم وترسل شبيحة عبر مقتدى الصدر وعبر الشاطر حسن نصر الله؟ كيف نخرسهم وقد صار الكذب عندنا مكشوفا ومفضوحا؟!!

صاحب الزمان: أفكارك مبلبلة وغير مستقيمة، مادام بشار مقاوما، فما يفعله حلال ومباح، لأن الضرورات تبيح المحظورات!!

آية الله الشيطانستاني: الله الله!! فقه سديد وعلمٌ غزير يا قائمنا المهدي، لكن نحن نريد الخروج من المأزق ولاحل إلا بخروجك المظفر، فدولتك في طهران وبغداد قوية، أنقذ بشارا ًقبل فوات الأوان!

صاحب الزمان: والله المهمات كثرت!! الحوثيون يستغيثون وبشار يستغيث وويل لشيعتي في البحرين من شر قد اقترب!! لكن طوبى لمنتظري الفرج مني، الصبر الصبر!!

آية الله الشيطانستاني: "مصختها يا زلمه، شيعتك طفشوا منك وملوا منك"، مالذي أعجبك في السرداب وبقاؤك فيه؟ غيبتك الطويلة ليس من ورائها حكمة!!

صاحب الزمان: هنا المحك!!، إذا يأستوا مني وتفل بعضكم في وجوه بعض وتلاعنتم وصرتم كالمعز أذلة لا خير فيها!! فعندئذ حانت ساعة خروجي!!

آية الله الشيطانستاني: وهل بعد لعن مجتبى الشيرازي للخميني والخامنئي من كلام أقبح يا أيها الحجة البالغة؟ صار الشيعة يتزاوجون بالمحارم ويشربون الخمور والويسكي والمخدرات أملا في خروجكم السريع، لأنها من علامات خروجكم الشريف!!

صاحب الزمان: أريد الخروج، لكن بصراحة!! أخاف القتل!!

آية الله الشيطانستاني: انتهى زمن العباسيين وصرنا في زمن بشار الأسد وعلي خامنائي إبنكم المخلص، وتلميذه النجيب أحمدي نجاد، والمالكي في بغداد، فلماذا الخوف يا حجة الله؟ أتخشى القتل وفي القدر أنكم ستخرجون وستبهرجون سبعين قبيلة عربية، وتهدمون المسجد النبوي والمسجد الحرام، وأنتم تعلمون الغيب؟ هذا تناقض يحسبه علينا النواصب، فاخرج وأنا أضمن سلامتك!!

صاحب الزمان: ومن تكون حتى تضمن سلامتي قبحك الله، هل صرنا مصخرة بينكم إلى هذا الحد؟ ويخرج صاحب الزمان من المقهى غاضبا ثم يعود بعد شفط سيجار هافاني ورثه من آية الله الخوئي!!

-3-

آية الله الشيطانستاني: هديء من روعك يا حجتنا وقائمنا!! نحن عبيدكم وطوع أمركم، لكن عمرك الآن كبير، ولم تخرج بعد أن تهيأت لك كل الفرص والظروف!!

صاحب الزمان: يعني كم عمري الآن؟ أنا يا شيطانستاني مازالت ترتعد فرائصي من الخليفة العباسي؟ إنه مرعب!!

آية الله الشيطانستاني: "يا معود!! عمرك هسا كبير!!" أكثر من 1100 سنة!!

صاحب الزمان: يعني عمري صار أكبر من عمر نوح؟

آية الله الشيطانستاني: ياطويل العمر، يا الحجة البالغة، "تراك مصختها"، جاءتك فرص للخروج ولم تخرج!!، لماذا لم تخرج في عهد الصفويين؟ ولماذا لم تخرج في عهد الخميني؟ والآن خامنئي يرحب بخروجكم!!

صاحب الزمان: خايف من الخليفة العباسي يقبض عليّ، والصفوي لم يكن له أمان لأنه اعتنق ديننا ليحارب به العثمانيين السنة ليس إلا!!

آية الله الشيطانستاني: ولماذا تخاف من العباسيين؟ نحسبها بالعقل والمنطق يا قائمنا المنتظر، لماذا لم يقبض الخلفاء العباسيون على سفيرك عثمان العمري ليدلوا عليك وليستخرجوك من السرداب؟ أليست الوفود كانت تفد بكثرة على الملأ محملة بالخمس والصدقات والسرقات وتعطيها نائبك، ثم يزعم أنه يوصلها إليك؟ أليس وصولهم إليك كان سيكون سهلا لو أرادوا؟

صاحب الزمان: أخرس يا قليل العلم والديانة!!. لقد كنت أحميه بقوتي التكوينية لتمنعه وتحميه من الأعداء، وحميت من بعده بقية نوابي وسفرائي الثلاثة محمد بن عثمان العمري، والحسين بن روح النوبختي، وأبو الحسن علي السمّري!!

آية الله الشيطانستاني: "طال عمرك"، سامحني على تطفلي، ولماذا لم تجلس في بيت أمك النصرانية وتمنع نفسك أنت وتنقذ شيعتك من الكفر والردة بعد شكوكهم في ولادتك؟ ألست تنكر عليّ قبل قليل تصديقي بهذه الخزعبلات وبخرابيط الكليني؟ بسبب هذا شيعتك يقولون مرة أنت شخصية وهمية، ومرة يقولون أنت إبن أحد النخاسين، ومرة يقولون أنت ابن زنا!! وحتى والدتكم المصون، لم نعرف إسمها الحقيقي هل هي نرجس أم صقيل؟ أم هل هي سوسن أمريحانة!!

صاحب الزمان: هل هذا منتشر بين شيعتنا وكنا نظنهم لا يفقهون؟

آية الله الشيطانستاني: مع القنوات الفضائية والإنترنت تغيرت الأحوال وانفضحت الأمور!!

صاحب الزمان: ماذا قلت يا شيطانستاني؟ وهل كفر شيعتنا بعد أن هربتُ إلى السرداب؟

آية الله الشيطانستاني: ما أخبرك سفراؤك ونوابك الأربعة الحرامية لصوص المال بهذا؟ أم كانوا يقولون لك: "كل شيء على مايرام؟"، كانوا ينهشون الخمس باسمك ويسرقون الأموال ويكذبون عليك بخطوط يد مختلفة ويزعمون أن ذلك بخط يدك الشريفة!! ولما شك شيعتك في الأمور، واستيقنوا أن أباك كان عقيما!! أصابهم حيرة وارتد كثير منهم، وقالوا لو كان دينكم صحيحا ما مات أبوك عقيما!!

صاحب الزمان: نعم نعم!! كانوا والله حرامية ولصوص، لكن الظرف حتـّم علينا التعامل معهم!!

آية الله الشيطانستاني: بصراحة وبدون زعل!!، هل كان في السرداب روضة أطفال لتعليم القراءة والكتابة حتى تكتب لنوابك بخط يدك؟

صاحب الزمان: تعرف أن الوالدة حملت بي في ساعة ليل، وأخرجتني من فخذها صباح ذاك اليوم، وتعلمت الكتابة والقراءة والنحو والصرف والفقه والتأريخ والطبوغرافيا في اليوم الثاني بدون مدرسة!! نحن خارج قوانين الزمان والمكان!! ألا تعلم أن جدي الإمام الجواد أتقن علوم الدين والدنيا في ساعة واحدة، وأفتى لقوم من الشيعة في ثلاثين ألف مسألة في مجلس واحد، وساعة واحدة؟

آية الله الشيطانستاني: المشكلة كل إمام للشيعة يقسم أنك ستخرج في عهده، والخامنئي مستعد ليسلمك الراية بعد موت الخميني الذي وعد شيعتك بخروجك في عهده ولم تخرج، وقد قال الخميني بأن الأنبياء لَم يُوفَّقوا في تنفيذ مقاصدهم، وأن الله سيبعثك في آخر الزمان لتقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء التي عجزوا عنها، فهل ستخرج أم لا؟

صاحب الزمان: تغير وجه صاحب الزمان وخرج قليلا ثم عاد!!

-4-

آية الله الشيطانستاني: يا حجة الله البالغة،نتوسل إليك، لماذا لا تخرج وتنقذ بشار الأسد الذي يقف العالم ضده، وتنقذ بعده الشاطر حسن نصرالله؟

صاحب الزمان: ولماذا يقف العالم ضده يا كذابين وأمريكا وروسيا وكل الغرب يقفون معه لإبادة النواصب والسماح لولدنا المدلل حسن نصرالله والحرس الثوري الفارسي وقطاع الطرق من كتائب أبي الفضل والغدر؟

آية الله الشيطانستاني: من منظورنا يا صاحب الزمان، العالم يقف ضد بشار لأنه نظام مبني على العدالة والإصلاح والتسامح والتنمية، وكذلك الحريات العامة والمحاسبة والشفافية، وهو نظام من أرقى أنواع الديمقراطيات، وفوق هذا لأنه من كسر أنف اسرائيل وحطم كبرياء أمريكا وأرضخ النواصب ورفع معنويات الشيعة، وغاضهم أن الشعب غني ومتلاحم حول قيادته وحول الجيش المتماسك،ولذلك دول الخليج يسعون إلى تشويه صورة الأسد الناصعة البياض، ويتهمونه بتفجيرات المواكب وقتل الناس حسدا من عند أنفسهم، بينما بشار وديع أليف، يحب الشعب ويحبه الشعب، ولذلك يفدونه بدمائهم، وجعلوا سوريا له، فيقولون سوريا بشار،وسو...

صاحب الزمان (مقاطعا): إخرس!! تضحك على من ياشيطانستاني؟ هذا الكلام مُستهلك لا ينفع!!

آية الله الشيطانستاني: عفوا يا صاحب الزمان، ظننت أني أصرح بهذا في قناة الجزيرة للدفاع عن بشار!!

صاحب الزمان: حاولوا أن تكذبوا كذبا معقولا، أما كذبكم المكشوف فلم يعد ينخدع به أحد، أما خروجي فسيكون قريبا،وأرى بشار الأسد ولدا نجيبا يمهد لخروجنا!! إنه يقود ملحمة كبرى!!

آية الله الشيطانستاني: نعم،فرغم أن بشار علماني ولا يؤمن بك ولا برجعتك، لكنه يؤدب النواصب، فنحن نتقاطع معه في هذه النقطة، والمهم كيف نخلصه من ورطته يا أملنا ويا كاشف كربتنا؟ إنه يحقق طموحاتنا في المنطقة!

صاحب الزمان: المهمة موزعة الآن بين ابننا مقتدى الصدر وبين أحمدي نجاد لكن يا مجرمين، كيف استطعتم جلب البوطي وحسون إلى صفوفكم؟ وكيف ضحك الشاطر حسن على نجيب ميقاتي؟

آية الله الشيطانستاني: أنت يا أبو الشباب أعلم بهم منا، لا هم من النواصب ولا من الشيعة، مسخ جديد في خدمة شيعتكم وتهيئة لخروجكم المعطر، وهم في خدمة بشار، ويثنون على مقاومته وممانعته!! وقد صار في صفنا أيضا النصراني الخطير ميشال عون، ولعل هذا ببركاتكم وتدبيركم يامولانا!!

صاحب الزمان: أنتم أخبث من الشيطان، النصراني ميشال عون أظنه سيتشيع قريبا، ولوبقي على نصرانيته ما ضره كفر!! فسيدخل في عدادالمؤمنين لمناصرته شيعتنا، وفي الجامع الأموي يقول سفير قم بأن شيعة خامنئي ونصيرية بشار هم أهل الإيمان بنص القرآن "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود"،واليهود ليس لهم أعداء إلا سوريا وإيران، لقد فضحتمونا بالكذب والدجل المكشوف!! فمتى صارت إيران تحارب اسرائيل؟

آية الله الشيطانستاني: الحق عليك يا الحجة البالغة، النواصب يفتخرون بفتح فلسطين وتحرير المسجد الأقصى فيعهد عمر وصلاح الدين الأيوبي، ويقولون لم نفتح أو نحرر شبرا من الأرض!!

صاحب الزمان: بصراحة لا يحق لكم عمل شيء بعدد خولي السرداب، فقد أبدلناكم بالسيوف سيوفا خشبية حتى أخرج فيكم وأقود الملحمة الكبرى!!

آية الله الشيطانستاني: جميل هذا الكلام "الملحمة الكبرى"!!، نريد تحرير فلسطين وضمها لإيران حتى نغسل عار تاريخنا يا مولانا خسرو المجوس!!

صاحب الزمان: أي فلسطين؟ بيننا وبين العرب ثأر وملحمة عظمى، الزحف سيكون على المدينة، ثم مكة لتطهيرها من النواصب، فأنا لا أخرج إلا نقمة، وليس بيننا وبين النواصب إلا السيف كما بشر بي جدي جعفر الصادق، ثم نقيم الحكم على شريعة آل داوود بعد سفك دم النواصب!!

آية الله الشيطانستاني: الآن عرفت يامولانا لماذا علاقتنا باليهود دائما سمنٌ على عسل!!

صاحب الزمان: بين شيعتنا وبين اليهود تشابه كبير!! ألم يكن شيخنا الكبيرعبدالله بن سبأ يهوديا ثم والانا ودعا لنصرتنا، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام كيوشع بن نون بعد موسى عليه السلام؟!

آية الله الشيطانستاني: بلى!! وتعلمنا منهم عقيدة البداء السحرية لإنقاذ حالة التناقضات الكثيرة في مرويات أئمتنا!! فإذن ليس بيننا وبينهم عداء، عدونا هم النواصب وننتظرك بفارغ الصبر لنبهرجهم عن بكرة أبيهم!!

صاحب الزمان: نعم، إذن عدونا النواصب، وقد حان موعد الخروج!!

-5-

صاحب الزمان: آه!! بالمناسبة يا شيطانستاني، أرى شيعتنا يرفعون صورتي وصورة خامنئي وهو يسلم الراية لي، هل تظنه صادقا سيسلم لي الراية؟ أم سيغدر بي كعادتكم؟

الخامنئي يسلم الراية لأبي صالح السردابي صاحب الزمان وخسرومجوس

آية الله الشيطانستاني: خامنئي ضحى بكثير من أبنائكم بالقتل ثم أهانهم بالدفن عند المجاري وعند الأبواب لرمي الأحذية فوق قبورهم كما فعل بالشيرازي، فخذ حذرك منه يا مولاي! الكرسي ذهب ضحيته القذافي وحسني وبن علي وقبلهم الشاه!!

صاحب الزمان: أيه!! هل تصدق؟ من تصرفاتكم أشك في العمائم السود التي فوق رؤوسكم وتزعمون انتماءكم لنا، فالسيستاني أبوه بالقرعة!! والخميني أجداده من الهند، وعدوه الشيرازي كانت عمامته بيضاء فكيف انقلبت إلى سوداء؟ سبحان مغيرالأحوال!!

آية الله الشيطانستاني: يا مولاي تقولون من تمتع مرة فله أجر الحسين، ومرتين مثل الحسن، وثلاث مرات مثل الكرار أبو الحسن، فكيف لا يكثر في شيعتكم التمتع وطلب الأجر والثواب؟

صاحب الزمان: قبحكم الله، كم من الملايين من يحمل عمامة سوداء في إيران اليوم ويدعون نسبتهم لنا؟

آية الله الشيطانستاني: ثلاثة أرباع الشعب يا صاحب الزمان ينتسبون لكم ويأكلون الخمس باسمكم الشريف، ويتمتعون بالزينبيات خُماس وسُداس وسُباع!!

صاحب الزمان: العرق دساس، لوكانوا عربا!! لماذا يكرهون العرب وهم ينسبون أنفسهم للعرب؟ هل تصدق؟ هذه من أكبر المشكلات التي واجهتني في السرداب لحل معضلتها وفك طلاسمها فلم أجد جوابا إلا أنهم مزورين وأدعياء، ولا هَمَّ لهم إلا التمدد الفارسي!!

آية الله الشيطانستاني: يا حجة الله البالغة، لا تنبش الجروح، يقول العرب: الخليج العربي، ونقول: الخليج الفارسي، فأتى النواصب بحل وسط لتسميته بالخليج الإسلامي فأبى الخميني والخامنئي!!

صاحب الزمان: هاه، ما قلت لك هؤلاء أدعياء، دعك من هذا الكلام، سنساير الأمور حتى بداية الخروج واقتراب الفرج، فلا تخبر أحدا بما قلته لك، سيكون لي كلام مع الخامنئي قريبا، فأنا أداريه حتى أستلم الراية ثم أنقلب عليه لأنه شبع من أكل الخمس باسمنا!

آية الله الشيطانستاني: إذن الغدر ورثناه منكم يا حجة الله، وتريد مني السكوت تقية، أليس هذا نفاقا؟ ألستَ ستبعث نقمة لقتل شعبك العربي، وستسفك منهم دم سبعين قبيلة عربية؟ يا مولانا صرت أشك فيك بصراحة، نقمة وتقية وتناقض ومع وضد!!

صاحب الزمان: خسئت، التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له، النواصب اغتصبوا الإمامة من جدي أبي الحسن، سأبعثهم أحياء ثم أقيم عليهم الحد!!

آية الله الشيطانستاني: يا مولانا، جدك أبو الحسن جاءته فرص لكنه ما استغلها، لماذا لم ينقلب على عمر بعد أن ولاه المدينة ويرسل خلفه من يقتله عندما ذهب إلى بيت المقدس وليس معه إلا خادمه!!

صاحب الزمان: أنا بدأت أشك فيك أنك ناصبي!!

آية الله الشيطانستاني: كيف تشك فيّ ولا تشك في جدك أبي الحسن؟ ألم يزوج ابنته أم كلثوم من عمر؟

صاحب الزمان: ذاك فرجٌ غُصبناه!!

آية الله الشيطانستاني: يارجل، عيبٌ أن نضحك على بعضنا!! الهندي والسيخي واليهودي لا يقبل أن تغتصب بنته، فكيف يقبل علي وهو البطل الشجاع الكرار؟ أنا اللي بديت أشك فيك!!

صاحب الزمان: من أين تأتي بهذا الكلام؟

آية الله الشيطانستاني: من كتاب الكافي ومن بحار الأنوار ومن الكتب المعتمدة في ديننا!!

صاحب الزمان: قلت لك سابقا!! هل تصدق الكذاب الكليني يا نصاب؟

آية الله الشيطانستاني: كيف لا أصدقه وأنت راجعت كتابه الكافي ونسب إليك مراجعنا أنك قلت للكليني مشجعا "الكافي كافٍ لشيعتنا"، وقد جعلكم الإمام الثاني عشر!! وإلى اليوم لم يتم تنقيح شيء من خرابيطه وأكاذيبه، فلماذا لم تنبهوا شيعتكم بهذه التنقاضات والخزعبلات!

صاحب الزمان: كذب، فأنا الإمام الثالث عشر وقد نبهته أثناء مراجعة كتابه الكافي

آية الله الشيطانستاني: وهذا من التناقض في مذهبنا أيها الحجة القائم، خالف الكليني تنقيحك وعارض شيخَنا سُليم بن قيس الهلالي الذي جعل الأئمة ثلاثة عشر، وشيعتكم اليوم يقولون إنكم الإمام الثاني عشر، فلماذا يبقون ضائعين ومذهبكم متناقض؟

صاحب الزمان: التناقض في رأسك أنت والكليني، فعندما دخل جابر بن عبدالله على فاطمة عليها السلام رأى بين يديها لوحا فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعدهم اثني عشرَ آخرهم القائم أنا، وجدي أبو الحسن يكملهم ثلاثة عشر إماما

آية الله الشيطانستاني: بمناسبة لوح فاطمة ومصحف فاطمة الذي حجزته معك في السرداب ولم تخرجه لشيعتك، فقد أحرجتمونا مع النواصب إذ يقولون: كيف الرسول صلى الله عليه وآله يعرف مصحف فاطمة ثم يخفيه عن أمته وهو مأمور بالتبليغ؟!

صاحب الزمان: هذه أمور ما تخصك، الخير حصرناه في شيعتنا المخلصين!!

آية الله الشيطانستاني: بالمناسبة يا مولانا، هل راجعت كتاب الروضة للكافي أم أنه ليس من تأليفه؟

صاحب الزمان: ليس من تأليف الكليني، لكن لما أعجبنا الكتاب وجدناه مهما فألحقناه بالكافي حتى يكون كافٍ لشيعتنا

آية الله الشيطانستاني: ولماذا لم ينقل عنك الكليني مروياته بدل الرواة المتنوعين ما بين فاسد المذهب وبين كذاب ولص وواقفي ومهووس بروايات تحريف القرآن؟

صاحب الزمان: كلامك خطير ، وسأنبئك بجوابه بعد حين!!

آية الله الشيطانستاني: كما تشاء يا مولانا لكن يا حجتنا البالغة وخسرو طهران وأصفهان وقم وتبريز و....

صاحب الزمان (مقاطعا): والله صارت لسانك طويلة علينا!! وبدأت تتجرأ ياشيطانستاني!! قم وأحضر شايا أخضر، ولي معك تفاهم!!

-6-

صاحب الزمان: قلت لك، صارت لسانك طويلة علينا!! وبدأت تتجرأ وكأنك تجهلني وتجهل قدري، هل أنت جاهز لتكون من جيشي؟ أم أنت لا تصدق بتاريخي وبسردابي وبأمي؟!!

آية الله الشيطانستاني: عذرا سلام الله عليك، حوارنا ودي وتقريبي يا صاحب الزمان، بصراحة لولا المتعة والخمس لكفرنا بك وبقصصك التي لا يقبلها عقل، حملتك أمك ساعات، وبعدين طلعت من فخذها الأيمن؟ تضحكون علينا؟ قصة أمك أشك فيها خصوصا أنها كانت مع نخاسين، والنخاس ماله أمان!!

صاحب الزمان: أما درسوك في قم "إنا معاشر الأوصياء لسنا نحمل في البطون، وإنما نحمل في الجنوب، ولا نخرج من الأرحام، وإنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا، لأنا نور الله الذي لا تناله الدناسات"!!

آية الله الشيطانستاني: وهذه معضلة يا مولانا، سألنا شيخنا آية الله الخرقانستاني عن عدم ولادة الأنبياء والرسل والزهراء والكرار وبقية الأئمة من الفخذ الأيمن تجنبا للدناسات!! وقلنا: أليس هذا انتقاصا لهم؟

صاحب الزمان: هذه من انتاج نائبي ابن سبأ رقم 2 عثمان بن سعيد العمري، لم يحبك القصة باعتدال!! لكنه كان ذكيا، وجد أن حجم الخرافة يتناسب تناسباً إيجابيا مع عقول شيعتنا!! عاتبته على إخراجي من فخذ أمي الأيمن، لكنه قال: فات الأوان يا حجة العصروالزمان، لقد كانت ولادتك قصيرية وعجيبة!!

آية الله الشيطانستاني: الآن يا صاحب الزمان، ما هو برنامجك وقد حان خروجك، الغوث الغوث فبشار الأسد من السقوط قد اقترب!

صاحب الزمان: بل قل ما هو برنامجكم أنتم كي أخرج سريعا وعلى عجل، لا بد من دعم وإثارة شيعتنا في صعدة، وهم الآن يؤدون دورا بطوليا ضد دماج وما حولها خصوصا بعد تواطؤ علي صالح معهم والرئيس الجديد ، ولا بد من خروج شيعتنا في القطيف والبحرين لزعزعة الوهابيين وإشغالهم عن سوريا، ولا بد من حل لمعضلة حكومة الناصبي الموالي ميقاتي في لبنان استمرارا لدعمها بشار، ولا بد من تحرك قوي لجيش المهدي لمد بشار بمزيد من الشبيحة ومدمني الخمور والمخدرات، ولا تنسوا إثارة القلاقل في الكويت تمهيدا لضمها إلى المملكة الشيعية الفارسية ونشر التشيع في سائر أقطار العرب!!

آية الله الشيطانستاني: نحن ماضون في هذه الأهداف وتحقيقها يا حجة الزمان!! لكن العرب غيروا رأيهم حول شيعتك بعد وقوفنا مع بشار ضد ثورة الشعب السوري، إنهم يسمون هذه الثورة بالثورة الفاضحة، والله فضحتنا وصار العرب يكرهوننا ويتمنون قتلنا، ولا حل إلا بالخروج!!
صاحب الزمان: الصبر الصبر

آية الله الشيطانستاني: الصبرالصبر، الصبر الصبر، مللنا من هذا وأصابنا اليأس يا مولانا!!

صاحب الزمان: عندما تصلون إلى هذه النقطة سأفاجأكم بالظهور ونقود الملحمة الكبرى

آية الله الشيطانستاني: بالنسبة لي فالرجاءالمعذرة!! ما صرت أصدقك!! أنا يهمني الخمس والمتعة، وإذا سقط بشار قلنا إن صاحب الزمان غاضب عليه!!

صاحب الزمان: أما قلت لك إنك فارسي لا يهمك موالاتنا ولا نصرتنا؟

آية الله الشيطانستاني: هذا صحيح، مثلما أنه لا يهمك شيعتك ولا مستقبلك، قابع في السرداب تضيع وقتك أكثر من 1100 سنة!! وتترك شيعتك كالمعز الضالة يتلاعنون ويكفربعضهم بعضا ويتفل بعضهم في وجوه بعض، حتى أن شيعتكم البالغين أكثر من 74 فرقة لايؤمن أحدٌ بكم غيرنا نحن الإثني عشرية!!

صاحب الزمان: وهل تمن علينا بهذا يا كاره التطبير، انظر إلى وجهك وصلعتك في المرآة، فلن تجد عليهما أثر سكين، و لا ضربة ساطور!! لا تتكلم إلا في ما يخصك وإلا جردتك من عمامتك ومن شهادة الآية التي معك!! الوهابيون ينكرون وجودنا بسببكم وبسبب جهلكم!!

آية الله الشيطانستاني: إلا والله بسببك وبسبب غطرستك، تتوعد وتهدد وأنت صفر اليدين!! مثل بشار الذي زعم أنه سيزلزل العالم ويحيله إلى خرابة، ومثل الخامنئي ونجاد اللذين هددا بمسح إسرائيل من الخارطة!!

صاحب الزمان: وهل تشك في قدراتي يا ابن المتعة؟

آية الله الشيطانستاني: "أبشر بطول سلامة يامربع" ،والله أصبحت خرافة لا أصدقك، وأصبحت أصدق النواصب فيك! فإما أن تخرج وإلا فأنت كذاب!!

صاحب الزمان: أنا خرافة أيها المتجريء على مولاه؟ ومن يتكلم معك الآن؟

آية الله الشيطانستاني: لا أظنه إلا الشيطان أو المسيح الدجال، فلم يجدا خيرا من عقول الشيعة ليضحكوا عليهم!!

صاحب الزمان: ههههههه معك الكاميرا الخفية، لقد أعجبتني يا شيطانستاني، ومحسوبك المسيح الدجال الذي تنتظرونه مع اليهود!! ألستم تُسَمّون "صاحبَ العصر وخرافة الزمان" خسرو المجوس؟ ستكون أحد قادة جيشي المظفر لقيادة الملحمة اليهودية المجوسية الفارسية الكبرى ضد العرب في مكة والمدينة، وسنقيم شريعة اليهود أصحابنا وأصحابكم، فيوم قادسية عمر بن الخطاب يومٌ محفور ذكراه الأليمة في قلوب الفرس واليهود والشياطين!!

آية الله الشيطانستاني: يقبل يديه ورجليه!! ويتعهد له بالولاء والسمع والطاعة فور خروجه من السرداب ليقود أمة إيران وشيعة العرب والعالم إلى المجد والرفعة!! وينتصر لبشارالأسد والشاطر حسن، وكل من وقف ضد النواصب والوهابيين!! ويقول: أرجو أن يبقى اللقاء سرا، لأن سفرتك يا مولاي عامرة بالخمس والمتعة، ولا نريد منك أن تطويها عنا!!

المسيح الدجال: لك ذلك يا شيطانستاني، وكم من طالبٍ فاق معلمه، فنحن صرنا من كذبكم وخبثكم ولؤمكم وغدركم نتعلم المزيد!!




.................

[أبو جهاد الأنصاري]

جزاكم الله خيراً.

[معاوية فهمي إبراهيم مصطفى]

سلمت يمينك و جزاك الله خيراً.