المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العلي
لفظ: والحديث من ناحية السند مفروغ عن صحته ، فلايوجد أحد من أهل الجرح والتعديل تردد في تصحيحه ، حتى رأس النقاد السنيين وإمامهم شمس الدين الذهبي ، صححه بلفظ:إن الرب يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)!! (تقدم من مستدرك الحاكم:3/154وغيره )
طبعا نسخ ولطش دون معرفة وتدقيق ودراية ولكن لا بأس :إن الرب يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)!! (تقدم من مستدرك الحاكم:3/154وغيره )
طبعا هنا الله تعالى غضب من علي رضي الله عنه عندما اراد ان يتزوج بنت مشرك صح ؟؟؟؟؟؟؟؟ ام هذا مختلف ؟
وبالتالي فحديث ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها هو حديث صحيح وبما أنه صحيح فيجب ان تعرف أن عمر وأبوبكر قد أغضبا الزهراء سلام الله عليها فلن يرضى الله على مرء أغضب فاطمةوبالتالي فمن تواليه ساخط عليه الله والزهراء سلام الله عليها وبالتالي أقيمت عليك الحجة بأن عمر هو ظالم الزهراء سلام الله عليها
يعني لو قليلا تم تغير مانسختيه فجعلتني لا اعرف اخاطب رجل ام امرأة لان يظهر بانك قد نسخت الموضوع بجدال بين نساء في احد المنتديات وايضا لا بأس في ذلك
عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير
ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ...
»[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في
المصنف 7/432] .
كل هؤلاء كانوا مع علي وعمر وابي بكر لوحدهما أتوا ليحرقوا دار علي ؟؟؟؟؟؟
فما هو موقف علي والذين معه في الدفاع عن داره وعرضه ؟؟؟؟؟ وخلافته ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع
، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن
الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ،
وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في
أخبار البشر 1/156]
عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في
الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد
الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة
لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « والله ما بايع علي حتى رأى
الدخان قد دخل بيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار
السقيفة (وهذا دليل قاطع من أن عمر اقتحم دار فاطمة وحاول احراقه وانت تأتيني بعدها لتقول لي هذا الخليفة الأول هذا أول سارق سرق الولاية من علي بن أبي طالب عارفا بأن الامام علي لن يرد عليه في سبيل ثبات الدين.
نعيد نفس السؤال ماهو دور علي رضي الله عنه في هذا الموقف في الدفاع عن داره وعرضه وخلافته؟؟؟؟؟؟ حاشاه لعلي الكرار داحي باب خيبران يكون جبان يامدلسووووووون !!!!!!!!
قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : « إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .
هل هذا من تريد ان تتولاه؟؟؟ ويقول الحديث لو ان احد احب حجرا لأكبه الله معه (أي لحشره معه أو في الجنة أو في النار)
قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : « إن عمر ضرب بطن فاطمة
يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن
فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين» [ الملل والنحل
1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .
هل الله راض عن عمر؟؟؟؟؟ هل هذا المجرم يمكن ان يعفو الله عنه؟؟؟
عن ابن قتيبة : « إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » [ المعارف لابن
قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان
المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .
أنظر الآن الى كلام من توالي ومن تحب استمع فقط:
عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا
على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء
وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد
2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .
كفاكم كذبا ايها المدلسون الكذابون فانتم بطعنكم لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم تطعنون في الرسول وفي علي وتصفوه بالجبان الديوث حاشاه والف حاشاه فمن لم يدافع عن داره وعرضه كيف يصبح خليفة وامير مؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟ويدافع عن الاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟
أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر
... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد
النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر
...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .
ماتت فاطمة وهي غاضبة على ابوبكر فاين يكون مقر هذا الأخير.إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها
أخرج البخاري عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني» [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .
عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما
آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله
عليه و آله):
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »
« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »
[ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .
الآن يمكنك ان توالي عمر وابو بكر بعد كل هذه الاحاديث
أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ،
قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : { فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !! }.
إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء( سلام الله عليه )هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت( عليهم السلام ) , نذكر لكم نموذجا منها بناء على مذهبنا :
1 - جاء في الاحتجاج :1/212 , وفي مرآة العقول:5/320 , هذا الحديث(فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ،فضربها قنفذ بالسوط ... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربه , فألجأها إلى عُضادة باب بيتها , فدفعها فكسر ضلعا من جنبها , وألقت جنينا من بطنها).
- جاء في إقبال الأعمال:625 , والبحار:97 / 200 , نص الزيارة التي يقول فيها الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعه , المظلوم بعله , والمقتول ولده ).
3 - جاء في الامالي للصدوق:100 , وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295 , والبحار:28 / 37 , و43 / 172 , والعوالم:11 / 391 , عن ابن عباس , قال:إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي , كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها , وانتهكت حرمتها , وغصب حقّها , ومنعت إرثها , وكسر جنبها , وأسقطت جنينها الخ..).
4 - جاء في كتاب سليم بن قيس , بتحقيق محمد باقر الانصاري:2 / 588(فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعه , فكسر ضلعها من جنبها , فألقت جنينا من بطنها , فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).
5 - وقال السيد الحميري رحمه الله :
ضـربـت واهتضـمت من حقـّها وأذيقـت بعـده طعـم السـلع
قطـع اللـه يـدي ضـاربـها ويـد الراضـي بذاك المتـبع
السلع:الشق والجرح .
وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام , وذيوعه , حتّى لتذكره الشعراء , وتندد به , وتزري به على من فعله .
فاطمة هي بنت الرسول التي وهبها الرسول (ص) ارض فدك- وكانت بحوزتها بضع سنوات قبل موت الرسول (ص). فبالرغم من ان فدك كانت ارض خصبة وتدر ربحا كبيرا وتجعل من مالكها اغنى الأغنياء، لم يتغير عيش فاطمة (ع) ونمط حياتها ولم تبتعد عن حياة الزهد التي أوصاها بها أبوها سيد الكائنات (ص) فقد كانت تنفق من محصول ارض فدك على الفقراء والمحتاجين. ولكن لم يمض عشرة أيام على تولى الخليفة أبي بكر ألخلافة حتى وضع يده على فدك بدعوى إن الأنبياء لا يورثون وانه لا يوجد إثبات على ملكية فدك. مع ان فدكا كانت هبة منحولة من الرسول (ص) لابنته في حياته. وما دامت الزهراء عليها السلام قد قبضت فدكا قبل موت أبيها (ص) فقد صحت هبته لها وليس لأحد النقاش فيها.
وعندما أشارت إلى قضية الميراث مع إن فدكا كانت هبة من الرسول إلى ابنته هو إصرار الخليفة على إن فدك لم توهب وعدم تصديقه لفاطمة عليها السلام بكون فدكا هبة الرسول (ص) لابنته. وهنا جادلته الزهراء (عليها السلام) بأنه حتى في هذه الحالة فان فدكا هي ارث من الرسول (ص) وهي لي بحكم القران. فان كنت تقبل بكونها هبة كان بها وان لم تقبل فهي ارث وانا وريثة الرسول (ص) الوحيدة في ارض فدك. أضف الى ذلك ان فاطمة عليها السلام ايضا طالبت في خطبتها بباقي ارثها من الرسول (ص)مثل بيته . علما ان حصة أزواج الرسول (ص) جميعهن من الإرث يبلغ الثمن والباقي لفاطمة عليها السلام. وعليه فان مطالبتها عليها السلام بإرثها لا يناقض مطالبتها بأرض فدك وهي هبة كانت من الرسول الأعظم صلى الله عليه واله لابنته. فكلاهما غصبا منها بعد وفاة النبي (ص).
وفدك كانت في حيازة الزهراء عليها السلام فلا حاجة لها الى البينة أي الشهود بعد وفاة الرسول (ص) . والظاهر ان الخليفة ابا بكر طالبها بإثبات مدعاها ان فدك هبة خالصة .وهنا شهد علي بن ابي طالب (ع) وأم أيمن (رض) فلم يقبل الخليفة دعواها وطالبها ببينة كاملة وهي رجلان أو رجل وامرأتان . نعم كان بإمكان فاطمة (ع) ان تاتي بشهود اكثر ولكن الظروف في ذلك الوقت والخوف من الانتقام من قبل مناصري الخليفة تسبب في منع الكثيرين من الإدلاء بالشهادة. وما هذا الجنون من خليفة لا يقبل بشهادة امير المؤمنين وباب علم المدينىة علي ابن ابي طالب ما هذا الجنون.
نعم السؤال هنا هل تحتاج فاطمة الى شهود؟ الجواب لا. لانه:
اولا: هي مطهرة من الرجس بنص القرأن (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وفاطمة قطعا من اهل البيت (ع) والكذب من مصاديق الرجس. اذن فاطمة (ع) لا تكذب يقينا وان ما تدعيه هو عين الصدق الذي لا ينكره احد.
ثانيا: ان المسلمين ملتزمون باتباع سنة الرسول (ص) في حياته وبعد وفاته والى يوم القيامة. وسنة الرسول (ص) تشمل تقرير هو احاديثه ونهيه وامره وإرشاداته. وكما قلت سابقا ان فاطمة (ع) تصرفت في فدك اثناء حياة ابيها وكانت تؤجر عمال للعمل فيها. ولم يصدر من الرسول (ص) نهي او منع من ذلك بل اقره. وهذا يستلزم قبول تصرف فاطمة (ع) في ارض فدك. فتكذيب فاطمة هو امر خطير له تبعاته الكبرى .
ثالثا: مقام الزهراء (ع) المميز عند الله (سبحانه وتعالى) ورسوله (ص) في الاحاديث الواردة في الصحاح وبالطبع هذا المقام ما كان ليعطى والعياذ بالله للمدعين او من يحتمل كذبهم في حياتهم و انما للصادقين وفاطمة عليها السلام هي اصدق الصادقين.
رابعا: ان ارض فدك كانت تحت تصرف الزهراء (ع) في حياة الرسول (ص) وايام قلائل بعد وفاته ولذلك يجب ان لا تطالب بالبينة بل يجب ان يطالب مدعى عدم الملكية وهو الخليفة انذاك ببينة كاملة تثبت دعواه وحيث لم يقدم الخليفة شيئا من ذلك فقد بطل حكمه وهذا الحكم الفقهي الشرعي متفق عليه بين جميع المذاهب في الاسلام
قالت فاطمة سلام الله عليها لأبي بكر: "أو في كتاب الله ان ترث انت والدك ولا أرث والدي؟".
هذا في ما يتعلق بالزهراء واتمنى لو تعطينا فكره عن رد ابو بكر على الزهراء وما هو السبب الذي جعله يمنع فدك عن الزهراء.
هذا غير المظالم الكثيرة من الناس وأبرزها من قال للزهراء أنه ينزعج من بكائها على أبيها مما جعل أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يبني لها بيت الأحزان حتى من البكاء حرموها
الله إني بلغت اللهم فاشهد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم يا علي
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين..
|