جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فائدة الدعاء علميا فى منع الهلع والجزع
[frame="7 10"]
أثبت العلم حديثاً ، فائدة الدعاء ، والصلاة ، والأذكار ، في منع الهلع ، والجزع ، والأضرار المترتِّبة عليهم ، وقد أشار إلى ذلك ، الدكتور " طاهر توفيق " ، في كتــابه {القرآن والإعجاز في خلق الإنسان - صفحة 98} فقال : {إن الإنسان إذا ســـمع خبراً سيئاً ، أو جزع من أي خبر ، أو هلع من أي حادث ، فإن المخَّ يرسل شحنة كهربائية جبَّارة ضاربة ، تخترق الجزء الأسفل منه وهو قناة (الهيبوثالاماس) لتنزل إلى أي مركز من المراكز اللاإرادية ، فإن أصابت هذه الشحنة مكان التمثيل الغذائي ؛ فقد تضرُّ هذا المركز ، ويصاب الإنسان بالسكر مثلاً ، أو بارتفاع الكولسترول وإن نزلت هذه الشحنة إلى مكان تنظيم ضغط الدم ؛ قد يصاب الإنسان بمرض ارتفاع ضغط الدم ، وإذا أصابت أحد الغدد الصماء ؛ أصيب الإنسان بخلل في وظائف هذه الغدد وإذا نزلت هذه الشحنة إلى مراكز إفراز حامض الهيدروكلوريك مثلاً بالمعدة ؛ فقد يصاب بفقد الشهية لنقص إفراز هذا الحامض ، أو بعسر الهضم وقرحة المعدة نتيجة زيادة إفراز هذا الحامض في المعدة وهكذا ، كثيراً من الوظائف اللاإرادية تتأثر بالشحنة الكهربائية التي تنزل من المخِّ ، وتخترق (الهيبوثالاماس) وتتوجه إلى أي مركز لاإرادي ؛ فتتسبب في إصابته بإصابات تختلف من شخص إلى أخر} ثم يوضح تأثير الدُّعـــاء والذكـــر ؛ فيقول فى صفحة 189 من نفس الكتاب : {وهذه الإشارات الضَّارة المفاجئة ، تمرُّ عند نزولهـــــــــا بقنــــاة عصبيَّة تسمى (هيبوثالاماس) و وظيفتها امتصاص هذه الإشارات الضَّارة والحدُّ من وصولها للجسم ، ووظيفة هذه القناة تقوى بالصلاة ، والإيمان ، والرضى بقضاء الله وقدره ، وتضعف هذه القناة وتفشل في أداء وظيفتها الهامة بالبعد عن الله ، وترك الصـــلاة ، وعدم الصــبر والــرضى عند الشدائد فإذا قويت هذه القناة ؛ منعت جميع الإشارات الضارة من الوصول إلى أعضاء الجسم مسببة ضررها ، وإذا ضعفت اختلَّت وظيفتها ؛ ما يؤدي لوصول هذه الإشارات إلى أجزاء الجسم المختلفة محدثة ما ذكرناه سلفاً وقد تكون هذه الإشارات الواردة للجسم شديدةً نتيجة حزن شديد ، أو صدمة عنيفة ، وهنا تصبح قناة (الهيبوثالاماس) غير قادرة على منع كل هذه الإشارات من الوصول لأجزاء الجسم ، وهنا يحوِّل المخُّ الباقي من هذه الإشارات ويوجهها إلى أجهزة وأعضاء بالجسم ، يكون زيادة نشاطها وعملها غير مضر ، مثل الغدة الدمعية ، فيذرف الدمع ، وهو كما نعلم مفيد جداً في غسيل العين ، أو مثل عضلات القفص الصدري والتي تتحرك سواء في الضحك أو البكاء ، فيُزيد وينشِّط ذلك من عمل الرئتين مما يفيد في تنقيَّة الدم من ثاني أكسيد الكربون وقد تفيد الإشارات في تحريك بعض عضلات الوجه، وهذا مطلوب بين آنٍ وآخر ، ولذلك كله فإن البكاء أو الضحك يفيد في صرف مثل تلك الإشارات الضارة والزائدة عن قدرة قناة (الهيبوثالاماس) عن الأعضاء الحيوية بالجسم ، ويحولها إلى أعضاء أخرى كون زيادة عملها مفيد للجسم ، فسبحان الخالق العظيم القائل {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} النجم43 |
أدوات الموضوع | |
|
|