أنصار السنة  
جديد المواضيع







للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids   online quran academy   Online Quran School 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > المعتزلة | الأشعرية | الخوارج

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012-08-15, 04:36 PM
عبد ضعيف عبد ضعيف غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-25
المشاركات: 25
افتراضي محمد مرسي.. لماذا؟ وإلى أين؟ ورسالة مفتوحة...!!

[ محمد مرسي... لماذا؟؟ وإلى أين؟؟ ورسالة مفتوحة..!! ]


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.......
﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71].

أما بعد...

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...

ثم أما بعد...



ملاحظة مهمة: هناك أمور كثيرة جدا تخطيتها لضيق الوقت والمقام ولعدم الإطالة أكثر من الإطالة الموجودة بالفعل فرحم الله وغفر لمن تجاوز وصبر وعفى وشرح صدره وأستبصر أمره، وإن لم يكن أستبصر بعد فليصبر فإن غدا له يسره بمشيئة الله تعالى... أخوكم المحب؛؛؛



غضبة الكرام من موقف حسم ترجيح مرحلة صراع وحيازة كرسي الرئاسة
أعتقد أن مشاعر الغضب والضيق والحنق التي تعتمل بصدور بعض إخوتنا مهج القلب الرفاق على الدرب... فضلا عن بعض شيوخنا وأكابرنا وتيجان رؤوسنا الكرام، تلك المشاعر الحانقة الرافضة المستنكرة للموقف بشدة.. تلك المشاعر الغاضبة من موقف ممارسة ضغوط ثقيلة العيار والنوعية لترجيح حيازة الكرسي لصالح محمد مرسي، تلك المشاعر الغاضبة قد وجدت طريقها بشكل أو بأخر لتصل إلى قلب هدفها بدرجة وضوح مناسبة وكافية لتعبر عن نفسها بشكل لا لبس فيه.

هذه المشاعر الغاضبة الملتهبة التي تعارض بغضب وبشدة موقف توجيه درجة ومستوى الدعم الثقيل الحاسم القاطع الذي تلقاه محمد مرسي بالساعات الأخيرة الفاصلة من الصراع على حيازة منصب الرئاسة المصري... تلك الغضبة التي تذهب لرؤية الموضوع وتحليل الواقع والخروج بموقف وتنظير شرعي معين يعارض بشدة ما حدث من تغيرات في مجرى سير الأحداث في الساعات الأخيرة للصراع من حيث طبيعة مستوى الدعم الحاسم لمادة الصراع الذي تلقاه محمد مرسي لتنتهي مرحلية المعركة الشكلية على حيازة منصب الرئاسة لصالح د. محمد مرسي.


أهمية ذاتية التوصيفات الواقعية والتقريرات اللغوية والشرعية
ولا أعرف لماذا يتقبل بعض الأخوة في تقييمهم للأحداث أن يقوموا بأريحية بالقبول بتقديرات وكلام بعض المجاهيل المدخولين حول تلك الأحداث المواقف... تلك التقديرات التي تصور أن حسم حيازة الكرسي لصالح مرسي نوع من القبول بالمنهج الإنتخابي البرلماني؟!! بل وإعتبار أن ذلك الدعم النوعي الثقيل الحاسم بحد ذاته نوع من الدعم أو الترويج لما يسمى بالإنتخابات لدرجة وصل ببعض القراءات من المدخولين أن تذهب لدرجة أن تلك الأحداث وطبيعة الدعم القاطع الحاسم ذلك كان يصب صراحة في ما يسمى بالديموقراطية، وهذا الكلام يحتاج لتفصيل طويل عريض يتناول أصول كثيرة حتى تكون الصورة التي تم تطوير الأحداث بها ماثلة واضحة بشكل كافي لشيوخنا الأفاضل.
وسأحاول أن أضع عدة فواصل غاية الوضوح على الموقف لتُجلي كيف تم تقدير الموقف وحسمه وحسم حيازة الكرسي وبالنهاية فالمسألة لا يمكن أن تخلو من تقدير يصيب ويخطئ، ولكن أهم ما في الموقف والميزان الشرعي الأصولي له هو أن نقرر أن ينبغي علينا بداية أن نلتزم ذاتية تامة في التقرير الشرعي للواقع وإستباط الأحكام الإجتهادية الواجبة للتعامل مع هذا الواقع وألا نرضخ لقراءة الواقع من موقع قراءات المجاهيل المدخولين طلبا لمصلحة الأمريكان أو اليهود أو عملائهم وأذنابهم الطواغيت وأن تكون قراءتنا للواقع نابعة من ذاتية حقيقية في تقدير مصالحنا نحن بشكل خالص تام ثم قياس تلك المصلحة من وجهتها الشرعية، وهذه الذاتية تقتضي بأننا لا نلتزم بأي شكل أو بأي صورة بتقريرات ومسميات مختلف الأعداء المستخدمة في توصيف الواقع وإستباط وتقرير أحكامهم الجارية وفقا لمعتقداتهم، فعندما يقرر أعدائنا أن الإيمان هو الكفر أو الكفر هو الإيمان فذلك التوصيف وتلك التقريرات لا تلزمنا نحن في أي شيء بل على العكس تماما بأن جانب كبير جدا من أصل الصراع بيننا وبينهم في جذوره العميقة تتعلق بطبيعة توصيف وتقرير كل فريق للمسميات الموجودة بواقع الحياة الإنسانية وأن يكون معيار التحسين والتقبيح لتلك المسميات نابع عن ذاتية خالصة لا دخن فيها، وكما يجب أن نرتكز بالإستدلال على طبيعة إنفصال الواقع اللفظي للمسميات وتوصيفها عن تشريع الرب عند الكفار أو الإستدلال على إرتباط الواقع الجاري بجذوره العميقة بكل المستويات بتشريع الرب تبارك وتعالى وتقريراته التي يفوض رب العزة جانب منها للأمة وخاصة في يتعلق بتقريرات التوصيفات المستحدثة وتقريراتها الواقعية الشرعية المستجدة، وكمثال أخر على ما سبق: فسنجد أن الكفار يقومون بتوصيف الكون على أنه بلا خالق ويقررون بناء على ذلك لأحكام عقود إجتماعية فيما بينهم ترفض أصالة وإبتداءً أن يتم نسبة الخلق للخالق عز وجل، فتستبدل تلك المجتمعات الملحدة العقد التخليقي الشرائعي الأساسي بين الخلق والخالق بعقد إجتماعي تشريعي وضعي يمرر كافة توصيفات واقع الكون وكافة ارتباطاته بتقرير وضعي صرف ينكر ويجحد رب العزة تبارك وتعالى... الشاهد: نحن عندما نستدعي صورة وصفية للواقع اللفظي للمسميات العامة أو الخاصة أو للتاريخ الإجتماعي أو كافة صور التقريرات المجتمعية أو الجماعية للبشرية عبر تاريخ كوكب الأرض فنحن لن نلتزم بالرؤية الوثنية الجاحدة للرب تبارك وتعالى في استدعاءنا لتلك الصور الشرائعية المختلفة، بل نحن من أشد الفروض على أمتنا هو إعادة تدوير المسميات اللفظية للواقع لضبطها مع الشرائعية الإسلامية ونفي الشرعنة الإلحادية عن كل صور تلك المسميات اللفظية للواقع، وينبغي علينا خوض ذلك الصراع الأساسي والجذري غاية الشراسة لإعادة تقرير توصيفات ومسميات وألفاظ الواقع بما يتناسب مع حقيقة المحتوى الحقائقي الشرائعي في هذا الواقع رافضين بالكلية لإستخدام توصيفات وتقريرات الكفار أو المخالفين إلا تحت صورتين فقط الأولى وهي صورة توضيح وتبيان زيف وبطلان مسمياتهم لعامة البشر وأن سلطانها التشريعي التوصيفي باطل أصالة وإبتداء وتحقيقا وتوصيفا ولفظا وموائمة أي من ذلك للواقع الحياتي للبشرية أو الواقع الشرائعي لها، أو الصورة الثانية وهي الصورة التي سنحتاج من خلالها لإلزام الكفار بأصل التقريرات اللغوية والدلالية الأصلية للألفاظ اللغوية المسخدمة لديهم عند التوصيفات والتقريرات اللفظية للواقع، وهذه الصورة المذكورة نقصد بها أن عند المناظرات فنحن بحاجة لأن نلزم المخالف بإلزامات مبدئية يقررها الكافر المخالف من نفسه توصيفيا وواقعيا ولفظيا لتكون أسس مرجعية يتم رفع المناظرات عليها ويتم من خلالها تقرير الحد الأدنى الكافي من الإلزام للمعاني الأولية المقبولة توصيفيا للعقل ولللغة وللواقع وللكون ولعامة الخلق وما إلى ذلك من مسميات لفظية أساسية تمثل قواعد عامة يدعي جميع البشر القبول والإقرار على كونها تقريرات واقعية مسلم بوجودها التقريري على إختلاف المتناظرين أو ما قد يلتزم به كل طرف من طرفي المناظرة حول تقريراته اللفظية المقبولة التي سيلتزم بها ويلتزم بلوازمها المباشرة أو يعيد صياغة قبوله لتلك التقريرات اللفظية، بشكل أوضح مما سبق فنحن نلتزم فقط بما نلزم به أنفسنا وبشكل أصيل فنحن لا نلتزم بما يريد المخالف لنا بأن يلزمنا به حتى وإن حاول توظيف بعض تقريراتنا بشكل تآويلي صارف لها عن مرادنا الأصلي منها فلذلك فنحن لا نلتزم بفهم المخالف بقليل أو بكثير لتآويلاته لتقريراتنا إذ نحن أصالة أعلم بتقريراتنا للواقع وتوصيفاتنا الجارية للأحداث من المخالف أيا كان ذلك المخالف، وبطبيعة الحال فنحن أعلم بمرادنا من أنفسنا بشكل لا يمكن مقارنته بمعرفة المخالف الظنية الفاسدة من مرادنا نحن من أنفسنا، بل ونحن نصل من الوضوح لدرجة أن نقرر تقريرا أن ندعوا لغيرنا أن لا يلزم نفسه وتقريراته إلا بما يقرره هو بنفسه وعلى أن يحدد لوازم ذلك المباشرة بنفسه وهذا في حد ذاته وإن كان يحمل درجة ما من العنت ولكنها في غاية الإفادة وغاية الرفعة في التدقيق والتحقيق والتقرير بإلزام الأطراف بأعلى رتبة ممكن تحصيلها من المصداقية والإتساق بين الواقع الحياتي والتقريرات اللفظية له كما أن ذلك يرسخ أصول المعاني والتقريرات والتوصيفات عند طرفي المناظرة التي تحفظ حد أدنى مناسب من ثبات المعاني اللفظية وحد أدنى مناسب من منهجية التقرير التوصيفي مما يسمح بنبذ المتناقضات للوصول لقواعد صالحة بإلزام تقريرات ختامية بين المتخالفين.، وهذا الكلام يعني أن حاجتنا لوجود حد أدنى من الثبات الدلالي للواقع أو توصيفاته عند المخالف ييسر لنا طريق المناظرات معه وكلما كان المخالف أكثر إتساقا مع نفسه وتقريراته فسيجعل من مناظرتنا معه أكثر وأكثر سهولة عن غيره ممن يكثر المناورة للدرجة التي يفرغ المناظرة معها من أصل هدفها في طلب الحق على وجه الأصولي التقريري الملزم بين المتخالفين.. فإذا كنا نصل بالمصداقية لدرجة أن نشرح ونطالب المخالفين بأن يتسقوا مع توصيفاتهم وتقريراتهم للواقع وهي مسائل علمية دقيقة للغاية، فنحن أولى بعشرات المرات أن نفهم ذلك من أنفسنا ونفهم كيف نحن مطالبين شرعا بأن نتسق ونستوي ونستقل بكافة أدواتنا وتقريراتنا للتوصيفات الواقعية والكونية والتقريرات اللغوية والشرعية.
وكمثال أخر أوضح: فنحن نعلم أن الشجرة التي أخرجت أدم من الجنة فعندما نهاه عنها ربه تبارك وتعالى لم يسم رب العزة تلك الشجرة أو يقرر لها أي توصيف سوى بأنها سوف تحول من يآكل منها إلى ظالم.. ومع ذلك فقد جاء إبليس اللعين الحقير إلى آدم عليه السلام فقام بالتلاعب في توصيفها ولفظها ومسماها وتقرير حقيقتها وفحواها الواقعية التطبيقية، ووسوس إبليس اللعين بالمغالطة في حقيقة توصيف الشجرة بدلا من كونها موصوفة بشجرة يآكل منها الظالمين إلى شجرة تهب صفة الملائكية أوتهب الخلود -
الحياة الآبدية السرمدية- وبناء على تلك التوصيفات الفاسدة المغلوطة الملبوسة المدخولة قام إبليس اللعين بالتلاعب بحقيقة التوصيف الواقعي الحقائقي للشجرة.. فكما يخبرنا القرآن الكريممن سورة الأعراف كيف تلاعب الشيطان بالتوصيف الواقعي الحقائقي للشجرة ليجعله مدخل مناسب لتغير الإسم اللفظي للشجرة نفسه : ﴿وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) سورة الأعراف. ثم بعد أن تلاعب الشيطان بالتوصيف الواقعي الدلالي الحقائقي لطبيعة الأكل من الشجرة فجعل من ذلك مدخل مناسب لإعادة تقرير توصيف لفظي لغوي جديد للشجرة بإسم جديد للشجرة معاكس ومناقض للإسم الشرائعي للوحي فسماها اللعين بـ" شجرة الخلد وملك لا يبلى" كما أخبر بذلك ربنا تقدست أسماؤه تعالى :﴿ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120)سورة طه. مع أننا نلاحظ أن الإسم الحقيقي الفعلي التوصيفي الدلالي اللفظي للشجرة يصح أن نسميه نحن بـ "شجرة السوءة" وهذا المسمى هو التقرير التوصيفي الواقعي الفعلي الحقائقي لطبيعة الأكل من الشجرة فيقول رب العزة في ذلك: ﴿ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا 22)سورة الأعراف. هذا التقرير الذي قرره الله تعالى كصفة لأثر الأكل من الشجرة والذي يصح مع هذا التقرير الصريح القاطع لرب العزة أن نسمي نحن تلك الشجرة على مسماها التوصيفي الحقائقي الشرائعي وبناء عليه فنسميها بـ "شجرة السوءة". ورب العزة عند موضع النهي الأولي عند الأكل من الشجرة فكان النهي نهي عام وأكتفى رب العزة تعالى بتوضيح النتيجة لمن يآكل من الشجرة بأنه سيكون من الظالمين دون أن يبين تبارك وتعالى أن أثر إرتكاب النهي سيكون بإظهار سوئتهما والتي تظهر حقيقة التوصيف التقريري الحقائقي الشرائعي الفعلي الواقعي للشجرة فقال تعالى:﴿فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22)سورة الأعراف.
بناء على المثال السابق فالبشرية حتى يومنا هذا وساعتنا هذه تقع بين فريقين فريق يعرف أن تلك الشجرة هي "شجرة الظالمين" أو "شجرة السوءة" وفريق أخر لا يزال حتى يومنا هذا وساعتنا هذه يسمي تلك الشجرة بـ "شجرة الخلد" أو "شجرة تناسخ الأرواح ومن ثم والخلد" أو "شجرة المعرفة" أو "شجرة الملك والسحر المعرفي" أو...أو... وكل تلك الأسماء والتقريرات اللفظية الأسمية الباطلة لتوصيف الشجرة لا تغني من الحق شيئا وتظل مسمى الشجرة الحقائقي هو "شجرة السوءة" كما بينا كيفية استخراج الاسم من قبل بل أن هذه الألفاظ بعينها وبحذافيرها هي نفس الألفاظ التي وسوس بها الشيطان للغواية الرئيسية لأبو البشر جميعا، فالعجب العجيب العجاب المستعجب بكل العجب أن تجد طائفة منبتة من البشر لا تزال تصر على استخدام الأسماء المعكوسة لحقائقية الشجرة لتتعبد بذلك لأحقر وأتفه وألعن مخلوق؟!!.. والسؤال الآن هل مغالطة إبليس وجنوده وفريقه يغير لدينا أو ينقل عندنا من حقيقة مسمى الشجرة؟، أو بشكل أخر هل يلزمنا نحن تقريرات ألفاظ ومسميات إبليس اللعين وفريقه الحقير في أي شيء للشجرة أو لغيرها أم أننا نلتزم فقط بما نلزم به أنفسنا فنسميها "شجرة السوءة" أو "شجرة الظالمين" بناء على تقريرنا العقائدي الشرائعي الحقائقي والأصولي المقتبسين من فهمنا نحن الذاتي خالص الإستقلال لنصوص الوحي؟ بالطبع الإجابة قاطعة حاسمة لأي مادة خلاف فنحن نلتزم قطعا بتقريراتنا العقائدية الشرائعية نحن حصرا ولا تلزمنا تقريرات إبليس اللعين الحقير في أي شيء ومهما حاول هو وأتباعه الأقذار مغالطتنا فهذه تعتبر مجرد ممارسة لأصل وظيفته الوسواسية الجدالية التي تتطلب منا حالة على مستويات فردية ومجتمعية أشبه بحالة استنفار لفظي وإصطلاحي وذهني دائم مقيم لأصل أصول الصراع حول أحقية شرائعية المسميات وحقائقيتها الواقعية، وذلك عبر كافة مجالات الشرائعية العقائدية أو مجالات فيزياء اللغة والمنطق الوصفي حتى لا نكون نحن الطرف الأضعف في الصراع وتغلبنا أو تقهرنا وساوس تلفيقية باطلة -نعوذ بالله العظيم- وتقهرنا مغالطاتهافتتفلت وتتوه منا التقريرات التوصيفية اللفظية الشرائعية أو الحقائقية للواقع وما ينبغي علينا أن نقطع فيه من مستجدات الواقع بلسطان ذاتية الشريعة الشرائعي اللفظي الحقائقي في الدلالات اللفظية المعبرة عن ذلك الواقع عندنا عقائديا وحقائقيا على وجه القطع.
مثال أخر: بعض الملحدين الجهلاء والحمقى والمغفلين وكذلك بعض الأنجاس الملاعين من السحرة والكفرة عبدة الشيطان يطلقون على إبليس وخاصة جنوده لفظة أو مسمى "
الملائكة الساقطين" وهذه التسمية المركبة تحتوي على مغالطة تقريرية لفظية مركبة حول نصوص الشريعة، تلك المغالطة الساذجة التافهة المركبة كانت مدخل لأنجس ديانة عرفتها البشرية عبر تاريخها، وهي ديانة التصريح والجهر بعبادة الشيطان على وصفه الشيطاني الإبليسي العام.. تلك الديانة الحقيرة الوضعية الإبليسية القذرة بُنيّت في أحد أهم أركانها وأصولها الرئيسية الجذرية الباطلة على تلك المغالطة اللفظية في أصل التسمية لإبليس اللعين بأن أصوله كانت تعود لإنتسابه إلى الملائكة المخلوقة من النور أي أنه -لعنه الله- كان من الملائكة على سبيل وحدة الجنس ونوعية الخلق -بالطبع الحقير إبليس من جنس الجن لا الملائكة كما سيتبين- لا فقط على سبيل وحدة الرتبة التي نالها بالتعبد والتقديس والتعظيم والطاعة لرب العالمين تبارك وتعالى،مع أن الحقيقة كما نعلم نحن على وجه القطع واليقين الحقائقي العقائدي من القرآن فإبليس كان فرد من الجن قال تعالى:﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ (50)سورة الكهف. فإبليس اللعين كان من الجن ولم يكن أبدا من جنس أو خلق الملائكة إبتداء، ولكنه من أثر عبادته وتنسكه وتعظيمه وتقديسه لأمر الله تعالى.. فرفعه الله تعالى إلى رتبة دخوله -إبليس لعنه الله- في أن يكون مشمولاً بخطاب رب العزة تبارك وتعالى الموجه إلى الجمع من الملائكة على سبيل التكريم والرفع لعبادته وتنسكه وتقديسه وتعظيمه وعبوديته لأمر الله تعالى، تلك العبادات والنسك من إبليس اللعين والتي خالفت الطبيعة العامة لمتعبدي الجن فرفع بذلك في رتبته إلى أن وصل أن يكون مشمولا وداخلا في خطاب الله تعالى الموجه للملائكة وتم مخاطبته في جملة من يخاطبون في تلك الرتبة والمنزلة من الملائكة وهذه الرتبة الرفيعة التي وصلها اللعين في وقتها جعلت لاحقا سبب المغالطة التي يطرحها بعض الحمقى والجهلاء حول كون إبليس اللعين أصالة وإبتداء فكان من جنس خلق الملائكة، ولكن تلك المغالطة اللفظية التوصيفية التقريرية لأصل إبليس الوضيع الحقير لم تقف عند هذا الحد، ولكنها وصلت إلى مستويات عجيبة جدا فبتأثير وقع وطأة تلك المغالطة اللفظية الساذجة السخيفة مرر إبليس اللعين تلاعبات ومغالطات مركبة أخرى وصلت لمستويات شاذة جدا حول كيفية تمرير كل هذا الكم من التحريفات والمغالطات المركبة المتراكبة، فمن خلال تلك المغالطة الساذجة السخيفة حول أصل إبليس عندما صار إبليس من ما أطلقوا عليه "الملائكة الساقطين" عند هؤلاء الشيطانيين وأتباعهم الحمقى، صار هذا عندهم تقرير لفظي مغلوط فاسد إن إبليس خُلق من نور وليس من نار، ومن خلال إن إبليس خلق من نور وهو بالأصل كان إبتداء من جنس خلق الملائكة فبناء على تلك المغالطة الساذجة السخيفة ظهرت عقيدة وديانة عبادة "لوسيفروس" أو "لوسيفر" وهي كلمة تعني "جالب النور" أو "جالب الضياء" أو"جالب الروح" أو "جالب العنصر الخامس" أو "جالب جزيء هيغز بوسون" أو "نجم الصباح" أو "جالب التنوير" أو "جالب قرص النور" أو "المنـور" وهذه الأسماء كلها تقوم على مغالطة رئيسية أن إبليس مخلوق من نور وأنه -لعنة الله عليه- لا يزال يحتفظ إلى الآن بتلك الصفات النورانية والتي يقدر من خلالها على وهب أو إعطاء صفة "التنوير" لعامة أتباعه من "المثقفين المتنورين" فضلا عن خاصتهم " النورانيين" فضلا عن أن بعض صفات ومسميات أدبياتهم القديمة مثل "جالب العنصر الخامس" تتداخل لتعيد إنتاج نفسها في صورة بعض أدبياتهم الحديثة مثل "جالب جزيء هيغز بوسون" أو هو "جالب جزيء الإله" -تعالى الله عز وجل عما يقول الأنجاس الأقذار علوا كبيرا- وأن هذا التنوير "الشيطاني الإبليسي اللوسيفري" يخرج الأتباع من ظلمات الحق إلى نور الباطلوكيف يجتمع في عقيدة هؤلاء الحمقى الأغبياء أن يكون الحق هو الظلمات وأن يكون الباطل هو النور،وكيف تجتمع تلك المتناقضات في عقول وأذهان هؤلاء؟!، فكيف يجتمع أن يكون الحق والخير ظلمة وأن يكون الباطل نور؟؟. وقد فصل رب العزة تبارك وتعالى في هذا الأمر فبين أن التنوير الحقيقي وليس المزيف الباطل وأن هذا التنوير هو من ولاية الله تعالى وتعهده لأهل الحق الذين أمنوا بالله وكفروا بالطاغوت على كل أنواع الطاغوت فقد قال الله تعالى:﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)سورة البقرة. ومثل هذه التناقضات والمغالطات ستجدها متراكبة بكثرة بالغة كلما تعمقنا أكثر في توصيف التحديثات والتطويرات التي أدخلت على العبادات والأديان الشيطانية التي قام أكثرها على مغالطة أن إبليس -لعنه الله- خلق من نور وأن الوصف التراكبي المغلوط له وأتباعه بأنهم "الملائكة الساقطين" هذا الوصف المركب من شقين "الملائكة" و "الساقطين" فهذا الوصف مغلوط في كلا جانبيه فهم ليسوا ملائكة أصالة وقد بينا ذلك من قبل ولا هم خلقوا من النور ولكنهم كسائر الجن خلقوا من النار وبالتالي فيبطل من ذلك بشكل مباشرة توصيفهم بصفة الملائكية، ويبطل منها بشكل غير مباشر أي توابع لصفة الملائكية كصفة النورانية فضلا عن صفة القدرة على منح أو وهب التنوير الحقيقي تلك المغالطات كلها تركبت في تلك الأديان الوثنية الشيطانية بناء على مغالطة في لفظة مفردة واحدة مع توابعها، وما سبق كله كان مغالطة أولية تم إضافة وتركيب مغالطة أخرى عليها لا تقل عنها في القبح والتزيف والزور، فعندما تم تركيب لفظة "الساقطين" على لفظة "الملائكة" في توصيف اللعين إبليس صارت المغالطة تراكبية، فعندما جاءت لفظة "الساقطين" لتحمل من المغالطات التي تم تركيبها على المغالطة السابقة فكانت المغالطة هنا تراكبية مركبة تحمل لعشرات الأباطيل في جوفها، أباطيل في حق الملائكة وصفاتهم وأفعالهم التي لا مجال فيها للسقوط ولا مجال فيها لترهات وشركيات وزندقات إبليس اللعين الحقير الوضيع، وقد بين رب العزة تبارك وتعالى أن الملائكة هم طائفة أو جنس من خلق الله تعالى عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وبأمره يعملون فقال تعالى:﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ(27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء. والآيات الكريمات السابقة تبين لنا بوضوح إبطال ديانة الوثنيين عبدة الشيطان وإبطال أساطير "النفيليم" وإبطال العشرات من الأساطير والمغالطات اللفظية الباطلة التي تم تركيبها بتلك الأديان الوثنشيطانية وتنفي عنها أي أصل شرعي وتنفي عنها أي درجة من مشروعية نظام الأوامر الشرعية لله تعالى وأن مشروعيتهم الكاملة هي مجرد مشروعية قدرية بحتة لا تتوافق مع المراد الشرعي لله تعالى لخلقه ولكنهم فقط لهم مشروعية من سنن الله القدرية التي قدرها وكتبها على نظام الحياة الدنيا، وما يبين هذا أكثر ويفند مزاعم عبادة لفظ "الملائكة الساقطين" وغيرها من توابع اللفظ الباطلة مباشرة وغير مباشرة سنجد الآيات التالية تفند وتسقط تلك المزاعم الباطلة عن عباد الله المكرمون "الملائكة" وأن تلك الأديان الباطلة أنما تعلقت بالجن والشياطين فقال الله عز وجل:﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)سورة سبأ. فضلا عن أن لفظة "الملائكة الساقطون" تعتبر من المغالطة في جناب التوحيد الشريف الذي يجعل من مخلوقات الله قادرة على خرق الناموس الكوني القدريفكل أفعال الشر من المخلوقات تنسب إلى خرق الناموس الشرعي لله والتي هي مجموعة الأوامر والنواهي التي تلخصها لفظة الشريعة وهي التي قرر رب العزة مسبقا للعباد أن يستطيعوا خرقها ليستحق كل منهم بذلك تقرير قدر معين من مصيره وبشهوده على نفسه بذلك من حيث أن خرقه ورفضه ورده في تلقي الأوامر الشرعية من الناموس الشرعي تعتبر إقراره من المخلوق على نفسه، ولكن في ذات الوقت فخرق الناموس الشرعي ورفضه ورد أوامره لا يعتبر خرقا للناموس الكوني القدري الحاكم والمهمين على الكون بأكمله بكل فيه من همساته وسكانته أو أكبر أو أصغر...
فالناموس القدري الكوني لا يوجد قدرة لمخلوق من مخلوقات الرب تبارك وتعالى كان من كان أن يخرج عليه أو يعارضه أو يخرقه فهذا الناموس ومختلف مستوياته من مستوى السنن الكونية الجارية وصولا لمستوى السنن الكونية الخارقة المعجزة فجميعها بجميع مستوياتها تمثل إما إذون شرعية تقديرية قدرية كونية خاصة بأفعال خاصة أو تكون مستوى معجر قاهر لكل ما قبله من مستويات كأن يكون آية كبرى باهرة قاهرة لا سبيل لردها أو صدها أو إنكار أوجه الإعجاز فيها. لذلك فالناموس الكوني غير قابل للخرق إلا من خلال الإذون الخاصة والتي تعتبر بحد ذاتها جزء من منظومة هذا الناموس ولكن بالنهاية وخلاصة القول أنه لا يوجد في الناموس الكوني لأي مخلوق كان من كان من خلق الله تعالى أي قدرة على التفلت أو التمرد على الناموس الكوني القدري العام بأي صورة. وسخافة مغالطة عقيدة "الملائكة الساقطين" اللسوفريين الشيطانيين تصل في تبجحها الحقير الوضيع أن تنسب للملائكة قدرة على خرق الناموس الكوني التقديري القاهر وليس فقط الناموس الشرعي فضلا أن تنسب تلك القدرة لمن أسمتهم تلك العقائد الوثنشيطانية بـ "الملائكة الساقطون".... وبالمجمل فهذه المغالطات كانت مدخل لتركيب مغالطات أن إبليس هو "المنور" وهو "جالب أو حامل النور والضياء" تلك المغالطة كانت مدخل لعقيدة التجلي النوراني الذي يجعل من إبليس اللعين الحقير إله النور الخير والتي جعلت من رب العزة -تعالى الله علوا كبيرا- هو إله الشر... وبالتتابع والتتالي ظهرت عقائد وأديان وثنشيطانية تتولد منها عقائد وأديان وثنشيطانية في حلقة تدوير وإعادة إنتاج لنفس تراكبات وتركيبات المغالطات اللفظية نتج منها وعنها في النهاية ما أصطلح عليه بـ "النظام العالمي الجديد" وهو الذي بالفعل يمكن تسميته واقعيا وحقائقيا بـ "النظام العالمي المتهالك المريض المعاصر" وليس فيه أي جديد بل هو يعتبر قديم أكثر منه جديد.
السؤال بعد هذا كله : هل نحن نلتزم بتلك المغالطات العقدية السخيفة الساذجة الحقيرة الوضيعة القذرة والتي تجعل من إبليس يصنف تحت مسمى "
الملائكة" فضلا عن قباحة وقذارة ومغالطة تراكبية تسمية "الملائكة الساقطين".... بل هل جهل الكثير من الدعاة المعاصرين وجبنهم وتخلفهم وتراجعهم عن التصدي لمثل تلك العقائد الشيطانية يلزمنا نحن بشيء؟؟
بمعنى أخر: فحتى غالبية الغالبية العظمى ممن يطلق عليهم اليوم علماء فهم يجبنون عن تناول وتقرير تلك الحقائق الشرعية وواجباتها في تقرير الأصول لأصول الديانة فهل معنى مخالفتنا لهؤلاء الغالبية هو مخالفتنا للتقرير الشرائعي العقائدي الأساسي للديانة وصور تطبيقاتها المعاصرة؟؟ بالطبع لا يقول بذلك عاقل فضلا عن مسلم ولو حتى كان من هؤلاء العلماء المتخاذلين الجبناء أنفسهم!! والعبرة هنا ليست بالتقرير التاريخي المجرد حول بعض المسائل حول إبليس لعنة الله عليه ولكن العبرة بتعليم الناس وتعريفهم وتحذيرهم بإظهار تلك الصور اللفظية الباطلة وأساليبها التطبيقية المعاصرة المتعلقة بتلك الحقائق حول العقائد والأديان "
الوثنشيطانية"وكشفها وفضحها وربطها بجذورها وتبيان سخافة مغالطاتها اللفظيةالتطبيقية المعاصرة في حياة البشرية وتوثيق ذلك بما يلزمه من أنواع التوثيق المختلفة المتعاضدة... والشاهد والخلاصة هنا أننا لا نلتزم أي مغالطات لفظية باطلة حول أصل إبليس اللعين بل ولا نلتزم في ذلك بأي من لوازمه ولا نلتزم حتى في ذلك سكوت المتخاذلين الجبناء عنه لعدم توافر عزيمة كافية لخوض ذلك الصراع البلاغي منهم بكافة متطلباته.
مثال أخر: عندما تقوم وسائل الإعلام أبواق الشيطان وخدامه بالتركيز على تحويل صورة وأصل الثورات ليتم نسبتها لمخطط صهيوأمريكي شيطاني تسير عليه أمة التوحيد قاطبة فهذا نوع من إستلاب التاريخ وإستلاب الوعي وحتى إستلاب التقدير العام للأمة ونسبته للشيطان وخاصة جنوده، فهل تلك الصورة التقريرية المغلوطة وتوابعها اللفظية في توصيف وتقرير واقع وحقيقة الثورات تلزمنا في أي شيء بإستثناء رفضها والكفر بها وإظهار وتبيان ذلك؟؟ بالطبع نحن لا نلتزم تقريرات الشيطان اللعين ولا أي من جنوده الأنجاس ونحن لا نلتزم إلا بما نعلنه من إلزامات محكمة من خاصة وعامة كلامنا، ولدرجة أن حتى ما هو متشابه من كلامنا فنحن لا نلتزم به بل ونلزم من أراد المشابهة والمغالطة في كلامنا العام برده إلى المحكمات الواضحات البينات القاطعات من كلامنا. مع العلم أن المجهود الذي يبذل لتحريف توصيفات وتقريرات حقائقية الثورات يعتبر كم خرافي غير مسبوق أبدا من تاريخ إبليس وخاصة جنوده بالمقارنة بحجم المجهود ومساحتها الزمنية القصيرة، وهذا الكم الضخم المخيف من الجهود التحريفية واللفظية البطالة سيشكل بمرور الوقت مغالطات متكاثرة متكاثفة متعاضدة تستميت في إستلاب توصيف وتقرير حقيقة الثورات لصالحها مما يعني إرتفاع تكلفة عدم الإستسلام لذلك الضخ الشيطاني مما يتطلب أثمان مختلفة غالية لرفض وإظهار عوار ذلك الضخ الشيطاني. على الرغم من وجود مظاهر قاطعة كافية لحسم مادة الخلاف حول حقائقية الثورات مثل التكبيرات المشهورة بها الثورات مثل التناصح على يوم الجمعة مثل توظيف العقائد الإسلامية الجهادية بشكل كثيف مباشر وغير مباشر وغير ذلك من عشرات الأدلة القاطعة والحاسمة لمادة الخلاف ولكن المشكلة أن هذه الأدلة هي المشكلة التي يواجهها أبناء الشيطان لذلك وجب عليهم بذل ذلك الكم المذكور الغاية الضخامة لدرجة غير مسبوقة من الجهود الجماعية لتزيف الوعي والتلاعب في حقائقية التوصيفات الواقعية والمسميات اللفظية التقريرية المناسبة لتلك التوصيفات الواقعية.
مثال أخر: في الربا وعلى سبيل التمثيل فنقول: هل عندما يقوم بعضهم بتسمية الربا البين بـ "
مُعامل تناقص المخاطر الرأسمالية" أو "مُعامل تدوير تراكمية أرصدة رأس المال" فهل تلك التمسيات اللفظية المركبة المغلوطة تلزمنا نحن في أي شيء سوى في رفضها والكفر بها وتبيان قذراتها المعنوية والحقائقية المباشرة وغير المباشرة في التلاعب بأصولية توصيفات وتقريرات الحقائق الخاصة بالربا الباطل المذموم القبيح المستقبح.. فضلا عن بيان ووضوح عوار التسميات المفردة المغلوطة كتسمية الربا بـ "الفائدة" أو بـ "العائد" أو ما شابه ذلك... بالطبع نحن لا نلتزم بأي شيء من ذلك كله بالجملة والتفصيل كذلك.
مثال أخر: عندما تقوم حملة عالمية للحفاظ على التراث الإنساني بالعمل على محو كل أثار وبقايا تراث البشر المختلف من التوحيد الحقيقي وتنمية تراث الوثنيات والشيطانيات المختلفة فهل علينا أن نلتزم من تلك الحملات بشيء.. يعني عندما تستهدف المكونات التنظيمية المختلفة لتنظيم "
الأمم الملتحدة" المسلمين لدرجة أن تغالطهم وتماريهم وتجادلهم عن أصل دينهم فيقوم فرعها المسمى باليونسكو بشجب وإدانة ورفض وتكفير هدم الأضرحة الوثنية المقامة بتنبكتو والمغالطة في ذلك إعلاميا وإظهار المجاهدين على أنهم لا يحترمون تراث "أولياء الله الصالحين المسلمين" بحسب التعبير المنتشر عبر وسائل الإعلان العولمية المختلفة، فاليونسكو هنا يجادلنا عن أنفسنا ويجادلنا عن خاصة ديننا وخاصة تاريخنا وخاصة تراثنا وما يصح أن ننسبه بالحقيقية إلى ديننا من أحكام شرعية خاصة بالأضرحة الشركية، وما لا يصح أن ننسبه إلى ديننا من ذلك.. فهل من العقل بأي صورة أن نلتزم نحن تقريرات وأحكام ومسميات التطبيقات اللفظية المختلفة التي يريد تنظيم "الأمم الملتحدة" أن يلزمنا بها والتي وصلت في قبحها أن تجادلنا عن خاصة مسميات وألفاظ وحقائقيات ديننا، أم أننا لا نلتزم إلا بما نلزم به أنفسنا حصرا فقط ونعلنه من ذلك. بالطبع الإجابة واضحة وقاطعة.
مثال أخر: عندما يقرر بعضهم أن وثائق السفر المعاصرة على اختلاف مسمياتها اللفظية تعتبر تأشيرات أمان بين الدول ويترتب على ذلك أن ذلك التقرير اللفظى والتوصيف الواقعي يلزمنا نحن بإتباعه والتسليم بلوازمه المباشرة وغير المباشرة فهل علينا نحن أن نلتزم بإتباعه.. بالطبع علينا ألا نلتزم إلا بما نلزم به أنفسنا وغير ذلك مما يحاول البعض أن يلزمنا به كلوازم من لوازم إيماننا فنحن ينبغي علينا ألا نلتزم بتلك اللوازم المزعومة والمغلوطة التي ينسبها البعض لنا وعليه فإننا نلتزم بإعتبار أن تلك الوثائق تتحصل عندنا فعلياً على التقرير اللفظي والتوصيف الواقعي السابق المذكور إذا قررنا وأعلنا وذلك نحن من أنفسنا، وبمجرد أن أعطينا حق التقرير اللفظي والتوصيف الواقعي لتلك الوثائق المطلوبة على الصفات والتقريرات التي نعلنها نحن من أنفسنا فعليه فإننا سنلتزم بالجانب الذي نعلنه من ذلك التوصيف والتقرير مع الجهة التي مررنا وأقررنا لها بذلك حصرا... وذلك أيضا لا يلزم منه أي إعتبار أو تقرير لنفس الشروط والعهود والمعايير لأي جهة أخرى غير تلك التي أعلناها ولدخول أي جهة جديدة بنفس الإطار التقريري السابق من أنفسنا بنفس ضوابطه المباشرة وغير المباشرة فإن ذلك لا يكون إلا بتقريرنا نحن من أنفسنا ولا نلتزم بأي تقريرات متشابهة أو مغلوطة يريد غيرنا أن يلزمنا بها .
مثال أخر: قام الأخوة بالأردن بعمل إنتخابات فيما بينهم، فقام البعض بنسبة تلك الفعلة إلى التقبيح الشديد حتى وصل بها إلى أن نسبها إلى أديان شركية، وعمل على تناولها بالتفصيل للدرجة التي أخرج تآويلات فاسدة لكل تحسين صحيح تحمله وحمله على أنه تقبيح واضح في التقريرات التطبيقية واللفظية، فقام بتحميل الفعل لغير مسماه وأسماه بغير لفظه ثم تعامل شرعيا مع اللفظ الذي نسبه قسرا للفعل فقام بالحكم على لازم اللفظ وتجاوز بذلك يمنة ويسرة ليعمل على تنفيذ أجندة صريحة كل ما تحمله من كل لون هو الضرر والضرار والإختراق والتفريق والتمزيق والتهوين من شأن الأخوة وجمعهم وتجماعتهم المباركة، فهل تلك التخيلات اللفظية الباطلة عند بعض المدخولين الخدام لأجندات معروفة.... فهل كل تلك التخيلات والمغالطات اللفظية وتقريراتها الشرعية والشرائعية تلزمنا نحن بأي شيء سوى بردها على وجه الجهات الأمنية الفاسدة العميلة لليهود والصليبيين، بالطبع الخلاصة تكمن في أننا يجب علينا ألا نسمح للمدخولين في إستنزافنا زمنيا وعقليا وشرعيا في ترهات باطلة ومغالطات ساذجة لا قيمة لها شرعا أو عقلا أو واقعا.

الخلاصــة مما سبق: يجب تحميل التآويلات اللفظية التطبيقية -وهو ما قد يكون مشابه عندنا في الإسلام لما نصطلع على تسميته بـ الخيارات الفقهية- يجب تحميل التآويلات اللفظية التطبيقية بمدلولات عقائدية إذا كانت من عند غير المسلمين، والتخفيف من تحميل الألفاظ بمدلول عقائدي إذا كانت أصول الألفاظ ذات نشأة عربية أو إسلامية، وكلما كانت الألفاظ تختص بتطبيقات جارية عند المسلمين يمكن صبغها بمسميات وألفاظ شرعية تعمل "تحسين" تلك التطبيقات الجارية ورفض "تقبيحها" وهذا لأننا نتكلم أصالة عن الموحدين.... وخلاصة الخلاصة أننا لا نلزم نفسنا أو غيرنا من المسلمين إلا بما يلزم به نفسه ويعلنه بألفاظه ومسمياته وتقريراته من نفسه.
وكذلك عندما نرجح مسمى شرعي لبعض الأحداث المختلطة حسنا وقبحا، فليس على المخالف أن يلزمنا بما أختلط من قبح في تلك الأحداث وهو ما لا نلتزمه نحن من أنفسنا ونقبحه ونرفضه ولكننا حسنا ورجحنا جانب غير الذي يتعلق به المخالف كما التقدير العام للموقف ومتعالقاته تحتوي على عشرات وعشرات التقديرات المعقدة المتشابكة شديدة التراكب وهو ما يجعل القاعدة العامة الواجبة بأن نلتزم فقط من أنفسنا بما نعلنه ونلتزمه.


مجددا محمد مرسي صاحب الكرسي
أن ممارسة الترجيح لكفة محمد مرسي بالفوز بالكرسي لم يكن ترجيح لفوز الديموقراطية كما يصوره بعض الأخوة، لأن الأمر لم يتعلق بالديموقراطية لا من حيث المسمى ولا من حيث المتعلق ومن حيث التطبيق، بل على العكس تماما فإن الترجيح الذي تم لصالح مرسي كالن يتعلق بتوظيف القدرات الثقيلة العميقة للتيارات الإسلامية عامة والتيار الجهادي خاصة وهذا أبعد ما يكون بأي صورة عن ما يسمى بالدموقراطية بل على العكس تماما لقد كان مجرد توظيف شرعي لبعض عناصر ومراكز القوى العميقة الثقيلة بأخص مكونات الأمة الإسلامية وتيارها الجهادي العام، فمن يظن أصلا أن محمد مرسي كرئيس مصري جاء بالفعل عن طريق الديموقراطية أو صناديق الإنتخاب أو حتى عبر إرادة ورغبة مجردة خالصة من المجتمع المسلم المصري، فهذا هنا هو من يعاني من مشكلة رئيسية وجذرية جدا في فهم الأحداث التي حدثت وتحدث خلال الثورات الإسلامية عامة وعلى أرض الكنانة خاصة، فالناجح الطبيعي عبر ما يسمى برغبة الشعب وطريق الصناديق فكان طبيعي جدا ومفترض أن يكون هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل...ولكن نظرا لأن نجاح حازم أبوإسماعيل كان سيشكل مشكلة مستشكلة لا حل لها عند عبدة الشيطان الصهيوصليبيين وكل أتباعهم من كل الألوان للدرجة التي جعلتهم يفضحون كل مزاعم الدموقراطية وحرية الترشح وحرية الإنتخاب ببساطة حازم أبو إسماعيل أسقط كل جدران الحماية الفضفاضة التي تتلون بها النماذج السياسية للدولة وفقا للمفاهيم الغربية الوثنية الحديثة، فتم إقصاء حازم أبو إسماعيل عنوة، وإقصاء أبو إسماعيل لا علاقة له بما يسمى بالديموقراطية بأي صورة من صورها أيا كانت ولكنه جاء إقصاء مباشر بسبب ضغوط فريق معين من أصحاب المصالح،ولعلنا نوضح بهذه المناسبة سر خروج البرادعي المبكر من سباق الرئاسة المصري.. هذا الخروج من السباق الذي يقطع يقينا أن البرادعي ليس فقط عميل عقدي مشوه ولكنه يصل لدرجة كونه عميل عضوي منظم مؤتمر بأوامر الصهيوشيطانيين بشكل مباشر لا مراء فيه،فخروج البرادعي كان مقدمة لإفتعال حادثة جنسية والدة حازم أبو إسماعيل، إذ كيف سيدفع بالبرادعي يهودي العقيدة والديانة أمريكي الجنسية في الوقت الذي تتم فيه نسبة والدة حازم أبو إسماعيل لجنسية جواز سفر أمريكي؟؟...فخروج البرادعي كان مجرد مقدمة لحادثة الجنسية ضد أبو إسماعيل،وكل ما سبق لا يوجد له أي علاقة لا بالديموقراطية ولا بالصناديق ولا الإختيار الحر أو المباشر أو كل تلك الترهات الكاذبة في أصولها وفروعها،كما أن حصول أحمد شفيق على نسبة تقارب 50% من أصوات الصناديق فهذا يعني بالنسبة والتناسب لعدد السكان الإجمالي لمصر أن نصف عدد سكان مصر أعطوا أصواتهم لأحمد شفيق، وبمعرفة أن عدد سكان مصر يصل لـ86 مليون نسمة أي أن هناك ما يقارب من 43 مليون مصري اختار طواعية المرتد الزنديق المحارب الصائل على الدين والعرض والشعب المسمى أحمد شفيق،ولا يوجد عاقل على كوكب الأرض بأجمعه قد يصدق بأي صورة أن المدعو شفيق قد يقبل به طواعية عشرة مليون مصري، فضلا عن أن يقبله ويمثل كتلته العامة السكانية ما عدده 43 مليون مصري،وهذا مستحيل أن يقبل به أي من يتمتع بأدنى ذرة من عقل،والأمر لا علاقة له بالصناديق أو ما يسمى بالديموقراطية أو حتى رغبة أو إرادة الشعب المجردة بأي صورة من الصور بأي درجة، فمسألة ترجيح الفائز جاءت كلها نتيجة معبرة صريحة لمسألة خلاصة نتيجة توازنات لمراكز القوى الثقيلة المختلفة والتي بناءً عليها سيتم حسم وقطع النتيجة لصالح الفريق الذي يدير الواقع لصالحه بالطريقة الأقدر على إحتواء وإدارة وهندسة الأفعال وسلسلة ردود الأفعال من الفريق الأخر،والأمر كما يظهر فلا يوجد له أي علاقة بأي درجة لا بدمقراطية ولا بصناديق ولا حتى بإرادة الشعب أو رغبته،فالأمر في النهاية محسوم مسبقا وفقا للفائز في صراع توازنات مراكز القوى الثقيلة بمختلف أدواتها،والأمر لا يوجد له أي علاقة لما يطرح بوسائل الإعلام الصهيوأمريكية وعملائهم ووكلائهم، فكما تدعي أمريكا تبنيها لخيارات الشعوب المسلمة فهي تدعي ووسائل إعلامها وعملائها ما تريد، ولكننا لا ولم ولن نلتزم عن أنفسنا بما تريد أمريكا وأذنابها أن تلزمنا به، فضلا عن ذلك كله فهناك مصالح توفير الحد الأدنى من حرية العبادة والعقيدة والجهر بالدعوة والجهر بالديانة الإسلامية في جانبها المتعلق بالأفراد وممارسات خرية حقيقية في التعبد والتدين الفردي لله تعالى وحتى على المستوى الجماعي في أكثر متطلبات لدرجة ما دون الحاكمية العامة بقليل، فوجب بناء على تلك المتطلبات وغيرها الكثير والكثير إقصاء أحمد شفيق مهما كان الثمن، لذلك فعندما يكون الثمن مجرد توظيف لبعض توازنات مراكز القوى الثقيلة العميقة، فالأمر هنا أشبه أن يكون أفضل نتيجة بأقل ثمن ممكن،كما أن الأمر في النهاية لا علاقة لها بإلزامات الترويج للديمقراطية التي يروج لها من يدعي أن نتيجة الإنتخابات كانت مرتبطة ومحسومة عبر الديموقراطية أو الصناديق بل نحن نلتزم بنفس الممارسة على نفس التصور من خلال إحداث نوع من الترجيح الثقيل لبعض الإختيارات في المستويات العامة التي تخص الأمة من خلال توظيف والتلويح بقدرات تلك التوازنات العميقة الثقيلة لموازين القوى المؤثرة في تشكيل الأحداث،بل على العكس تماما،فنحن لا نريد بالأساس أن ينسب أحد تمريرنا لمحمد مرسي على أنه تمرير للديمقراطية بأي صورة، بل نحن نؤكد لأمتنا جميعا أن فوز وحيازة الكرسي لصالح محمد مرسي بغض النظر عن مدى وفائه للأمة ولكن حيازة الكرسي لم تتعلق بأي إنتخابات من أي نوع فالتزوير واضح جدا جدا فيها حتى بالنتيجة التي قبلتها حركة الإخوان، ولكن النتيجة جاءت تعبير عن قدرات الأمة في توظيف قوتها وفرض إرادتها عند المنعطفات التي تريدها وتختارها هي بنفسها بدون أن يلزمها غيرها بما لا تلتزم به، ونحن بأنفسنانحرص على أن نوضح للناس ولكافة الأمة أن الأمر لا علاقة له بما يسمى بالديموقراطية ولكنها محصلة قدرات توازنات مراكز قوى ثقيلة تنتزع كل منها من الأخر ما تقدر على إنتزاعه وأعدائنا يبيحون لأنفسه كل السبل ونحن فقط نوظف التلويح ببعض الوسائل والأدوات المختلفة لتمرير خيارات مهمة عند منعطفات حيوية خاصة بعموم الأمة،لذلك فمن يصر على أن يلزمنا بما لم نلتزمه نحن من أنفسنا أو ما يسمى بلازم لازم قولنا فالعيب ليس في كلامنا الواضح الصريح البين، ولكن العيب في طبيعة دفاعه الشرس وتبنيه لوجهة النظر الأمريكية والإسرائيلية التي تريد تأكيد أن الصراع كانت نتيجة للعبة الديموقراطية والصناديق، وإنكارهم لطبيعة التوازنات العميقة الثقيلة لمراكز القوى المختلفة بمصر وغيرها، بعض الأخوة يقول أن قدوم أحمد شفيق للكرسي كان سيكون أفضل للتيار الجهادي بل وكان سيقطع للناس بأن الطريق الصحيح هو طريق التيار الجهادي، فسبحان الله وهل سنترك الثورة تفشل ونترك النظام البائد يعيد إنتاج نفسه وتثبيت أقدامه ليعلم الناس أن منهجنا هو الحق؟ ثم بالأساس من الذي حسم حيازة الكرسي أليست الضغوط التي مورست من موازين القوى التابعة للتيار الجهادي، ثم أن التيار الجهادي للأمة أكبر بكثير من مجرد أن يطلب أن يذكر الأمة بأنه الأحق بالإتباع لأن الأمر لا يتعلق بمجرد قول أو تذكير بل يتعلق بمنهج شامل متكامل يدفع عن الأمة ويدفع عن عقيدتها ودينها وثوابتها ويدفع عنها الأذى والفلول والطواغيت ما أستطاع لذلك سبيلا، قد يقول قائل أن الإخوان قد ينجرفوا في مواقع السلطة لدرجة أكفر وأشد عتيا من النظام السابق فسبحان الله وهل نحن للغيب حافظين؟؟ بل الإخوان على ما فيهم من فساد وبدع وشركيات فهم بلا أدنى شك أفضل بعشرات المرات لعامة الأمة من الطواغيت إلا أنهم ستنحصر مشكلتهم في التعامل مع التيار الجهادي وهي المشكلة التقليدية التي يحسن اليهود والصليبيين إدارتها لصالح إنشغال المسلمين بأنفسهم ومحاربتهم لبعضهم البعض، وأنا أقول أن هذا الأمر على الرغم من ثبوته تاريخيا ومن الضغط الغير عادي الذي يمارسه الفلول الكافرة الفاجرة للوقيعة الصدامية بين المسلمين، إلا أن الأمر في نهاية المطاف سيتعلق بطريقة معالجة كلا التيارين الجهادي والإخوانجي للمسألة وكيفية إدارتهما للخلاف بعيدا عن رغبات وإختراقات اليهود وعملائهم، فإذا أنفرط الأمر وصار إلى ما صار سابقا، حسبنا أن أنقذنا دين عامة الأمة وعلقناه فيمن ينسب نفسه للإسلام كالإخوان وبخصوص الوقيعة فعلى التيار الجهادي أن يكون متحملا لغباء وجهالة تيار الإخوان وقتها، فإذا كنا في غزة قد تحملنا من حماس وهي أشد فسقا وفجرا بعشرات المرات من إخوان مصر لعشرات الأسباب ليس هنا مجالها ولكا الشاهد برغم أن حماس تفوق إخوان مصر في الفسوق والبدعة والفجور بالتيار الجهادي ومع ذلك تحملناهم وصبرنا على أذاهم ما لا يتحمله، ولا أظن أن الإخوان بمصر على الرغم من أنهم ليسوا متمكنين من الحكم وأجهزة الأمن والعسكرة بعشر معشار سيطرة حماس ومع ذلك أظن أن بالنهاية سيكون إخوان مصر أقل فجورا بالتيار الجهادي وبكثير جدا عن حماس، ماذا إذا كان كل ذلك خطأ قاتل في تقدير الموقف بدقة وأنقلبت كل تلك الحسابات في الهواء في النهاية فنحن لسنا على الغبيب وكلاء ولا نعلم الغيب وإنما هو إجتهاد قدر علمنا وقدر مبلغنا في التقدير والتدبير للأمة وإذا كان قدر الله غير كل ما سبق فهذا هو ما نتوقعة تماما ونعلم يقينا أن .... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



رسالة عاجلة ومفتوحة لصاحب الكرسي
يا صاحب الكرسي أحذر... أحذر... أحذر...

يا صاحب الكرسي عندما قامت الثورة لماذا توافقنا كجهاديين ومررنا المجلس العسكري على هرم السلطة؟؟، الجواب بشكل مباشر وصريح مع الإختصار الشديد هو أن المجلس العسكري على ما به من كوارث وسوءات وطغوتة ولكن المجلس العسكري وليد منظومة العقيدة القتالية العامة للجيش المصري وهي المنظومة العقدية المؤسسة جذريا على العداء للعدو اليهودي ومهيأة نفسياً ومعنوياً وعسكرياً وتنظيمياً لقتال اليهود خاصة أو عامة الإعتداءات الخارجية عامة، نعم كان هناك منظومة مباركية للفرز والتصعيد لكبار القادة بناء على درجة بعدهم عن الإسلام وقربهم لليهود.. ولكن مهما كانت منظومة الفرز والترقية والتصعيد ترجح الجوانب السلبية في شخصيات هؤلاء القادة ولكن أيضا طبيعة المنظومة الأساسية للعسكرية المصرية ومواجهتها خط الصدام مع اليهود سيجعل تأثير منظومة مبارك المخابراتية لفرز وتصعيد القادة في أدنى حدودها الدنيا، أو على الأقل فمهما سنقارن أفراد المنظومة العسكرية للجيش بمقابل باقي المكونات المجتمعية والسياسية الممكن تصعيدها بعد الثورة مباشرة بما فيهم الإخوان المسلمين أنفسهم فسيكون الترجيح لصالح مجلس العسكر، لأن مجلس العسكر خبراء قتال مهما حاولت الضغوط الأجنبية وإختراقاتها التأثير على العقيدة القتالية للعسكر عن طريق تخويفهم أو ترغيبهم فالطبيعة العسكرية لهؤلاء ستكون حاجزا عنيدا أمام ضغوط اليهود ودول "المركز" على هامشنا، كما أن تيار السياسيين العام بمصر فأكثريتهم الغالبة تجار وسماسرة مصالح لا يقيمون وزنا للكتلة المجتمعية السكانية العامة فضلا عما دون ذلك، وتيار الإخوان بعد الثورة مباشرة لم يكن بفهم ووعي وإدراك كل ما حوله من كل الزوايا كتيار الإخوان بعد أزيد من عام ونصف على الثورة ولو كان الإخوان بعيد الثورة مباشرة لكان سيناريو الصدام المباشر مع الجهاديين سيكون في موقف أقرب لئن يكون لا مناص منه، كما أن التيار الجهادي لم يمتلك من الكوادر التكوينية الشرائعية ما يكفي لإمساك زمام الأمور وإدارتها، كما أن وزارة الداخلية المصرية لو ترك لها إدارة المرحلة الإنتقالية فمهما أرادت الداخلية تحقيق مصالح حقيقية للمجتمع ولكن طبيعة تركيبتها فضلا عن طبيعة عقيدتها الإستخبارية والأمنية والقتالية فكانت أساسا مصممة لمواجهة عامة المجتمع وقتاله في حالات الطوارئ للحفاظ على النظام بالطبع فضلا عن عقيدتها الخاصة بمواجهة الإسلاميين والتي تتشارك فيها الداخلية إلى يومنا هذا مع اليهود والصليبيين في عقيدتهم وأهدافهم وبرامجهم التي تلخصها جملة "الحرب على الإرهاب" ليس ذلك فحسب بل الداخلية نفسها أعلنت أن عقيدتها التطبيقية وتفسيراتها لمفاهيم الحرب على الأرهاب تخضع للتعريفات والواجبات والحقوق المنبثقة عن المواثيق والأعراف الدولية الخاصة والمتعلقة بالحرب على الإرهاب وهو ما يعني أن الداخلية في حالة صراع وعداء صريح مع المجتمع المسلم وتحارب هويته وثقافته وعقيدته صراحة بلا مواربة والأدهى أنها تمارس ذلك بإملاء من المفاهيم الأمريكية واليهودية حول الإسلام... فهل مثل تلك الوزارة المختصة أصالة بإدارة الشئون الداخلية قد نسمح لها بأي صورة بإدارة الفترة الإنتقالية؟؟؟ بالطبع في هذه الحالة فستكون الفترة الإنتقالية عبارة عن فترة حرب داخلية مريعة بين كل التيارات الإسلامية وعلى رأسها الجهادية للدفاع عن الثوابت الجذرية والمكونات الحضارية الشرائعية والعقائدية للأمة، لقد تجمعت كل الظروف لصالح أن يقع الإختيار الأقرب للواقع والأقرب للإحتفاظ بمقدرات ومكونات الأمة دون إستنزاف كبير لها هو إختيار العسكر على ما فيهم من سلبيات وطوام كارثية ولكنهم في النهاية كانوا الإختيار الأمثل للمرحلة الإنتقالية، بالطبع أيضا فإن قدرة على العسكر على الصمود في المرحلة الإنتقالية لن تكون متماسكة ولن تصمد طويلا نظرا لعوامل الضغط الداخلي والخارجي فضلا عن طبيعة التركيبة للمنظومة الشاملة المتعلقة بكافة جوانب الأسس العميقة للقيادة والسيطرة في كل مرافق الحكم والإدارة، لذلك كان من المتوقع أن يفقد العسكر قدرتهم على فهم الواقع وممارسة إتخاذ القرار بشكل سوي، ولدرجة أن ذلك ظهر بشكل صريح بعد تنحي مبارك مباشرة ولكن تظل في النهاية الحاجة لتماسك التيارات الإسلامية وتحركها في موجة زخم واحدة أهم من مواجهة العسكر أو ممارسة الضغوط عليهم لأن التوازنات المجتمعية العامة كانت ممكن أن تنفرط لتصل لدرجة المواجهات والصدامات الداخلية، فلماذا تخشون المواجهة والصدامات لأن هناك عشرات العوائق القادمة في الطريق وليست كلها يمكن تجنبه فعلى أي حال ستكون هناك مواجهات وصدامات والإدارة الناجحة تكمن في الحفاظ على كتلتها العامة وتنميتها وتظويرها بدون خسائر طولية في رصيدها البشري أو المجتمعي أو الشرعي أو العقدي أو كافة مواردها الأساسية بشكل عام وبطبيعة الحال فيجب أن تكون هناك خسائر عرضية طفيفة في أثناء المناورة وتطوير القدرات العامة وتطوير المواقف والأحداث، ولكن الأهمية الكبرى في وقف وتجنب أي خسائر طولية للحفاظ عليها للمراحل المتقدمة من الصراعات وإحتماليات المواجهة، لذلك ممارسة الضغوط والمناورة بالتوازنات يجب أن تكون بحرفية شديدة جدا لتجنيب روافدنا ومكوناتنا الأساسية أي خسائر طولية مؤثرة ووضع سلسلة تعويض مباشر للخسائر العرضية تقوم بسد الخلل والنقص الناجم عن الخسائر بأضعاف أضعاف حجم تلك الخسائر، كل تلك العناصر السابقة إلى جوار العقيدة القتالية للجيش المصري التي بحسب محدداتها التاريخية المختلفة ستمنع التوجيه المباشر لفوهات السلاح ناحية الشعب عامة والإسلام خاصة ولتغير تلك العقيدة ستحتاج وقت وأثناء الوقت تنضج المواقف والتطورات المختلفة أيضا من ناحية الإسلام فينتج نوع التعادل حتى وقت الخروج من المرحلة الإنتقالية للعسكر إلى التي تليها تمهيدا لتوحيد الأمة وتحقيق نهضتها المنشودة، لذلك فكل ما سبق جعل ترجيح اختيار المجلس العسكري للفترة الإنتقالية هو أفضل الخيارات المتاحة للحفاظ على كل المكتسبات العام للأمة والحيلولة دون حدوث مواجهات داخلية عسكرية عنيفة.
لعلي أعود ثانية لبداية الثورة لأوضح أمر حيوي جدا ألا وهو السروالسبب الحقيقي وراء عدم صدور أوامر مباشرة باستخدام القوة العسكرية المباشرة في تصفية الثورة، وهذا السبب الحقيقي كان هو الأخر عبارة عن محصلة لتوازنات وصراعات شرسة متوحشة بين القوى الداعمة والمتزعمة للهيمنة على الأمة من اليهود والغرب وأذنابهم ووكلائهم وبين المكونات التقليدية للتيار الإسلامي على أن يقبل الغرب ببدائل أقل شراسة وخطورة عن التيار الجهادي كلما أقترب التيار الجهادي من الحكم في أي بقعة، وعند إندلاع الثورات فوجئ الغرب بمدى الزخم الهائل في الشعوب الإسلامية وحالة التلويح من الشعوب الإسلامية للتحول بشكل جماعي للعقيدة الجهادية ووجود تيار واسع من أنصار الجهاد بالفعل داخل الشعوب ووجود خلايا تنظيمية جهادية قادرة على توسيع وتنظيم ودعم الثورات بالعقائد القتالية الجهادية المتطورة ودعمها بالإستراتيجيات القتالية المتقدمة جدا ودعمها ببنية إعلامية وإن كانت بسيطة ولكنها مقبولة كبداية كل تلك العناصر والخوف من التحول الجماعي لعقيدة العزة والجهاد وعقيدة توحيد الأمة وتحقيق كامل إستقلالية وذاتية كل قرارتها وأن تكون تلك العناصر كلها رسالة سلام عادل متكامل تحملها الأمة للعالم كله، كل ذلك جعل الغرب بقيادة اليهود يرضخ بشكل سريع جدا لمتطلبات الشعوب في تونس ومصر وليبيا وجعل الغرب يفضل أي نظام بديل عن العملاء السابقين مهما كان على كبديل عن التحول الجماعي للشعوب لإستعادة إستقلاليتها الحقيقية على كل مستوياتها، لقد كان وجود التيار الجهادي وترصده في خلفية المشهد ودواخله الكثيفة السبب الرئيسي بتوجيه الغرب لعملائه بعدم فتح النار بشكل رئيسي على الشعوب وأن تكون المعالجات سريعة بقدر جهدهم، لذلك جاءت الثورات خاصة في شمال أفريقيا بشكل ناعم جدا وسريع جدا حتى الثورة الليبية المسلحة كان من المنتظر أن تمكث 40 أو 20 عاما بحسب تقديرات البعض ولكن بفضل الله كانت النتائج سريعة وعجيبة وحاسمة، لدرجة أننا نجد عندما خرج قرد اليهود المحبب "أوباما" على شاشات التلفاز وهو مذعور تائه متردد ليردد أن الثورات العربية على الطغاة ؟أسقط منهج القاعدة في محاربة الطغاة وعلى الرغم من أنها مفارقة أسخف من أن يرددها أو يقبلها طفل صغير ومع ذلك سنجد أن كل القنوات والوسائل الإعلامية العالمية منها والعربية جميعها تردد بدون أدنى تفكير أو بدون وجود أي منطق من أي نوع فتردد مقولة قرد اليهود المحبب "أوباما" بأن الثورات كانت سلمية ياسمينية بيضاء بدون أي حوادث تعكر رونقها وهدوءها وشاعريتها في إستخفاف عجيب ولكن الأعجب أن تلك النغمة وإن كانت خفتت شيئا فشيئا ولكنها لا تزال النغمة الرئيسية لكل وسائل الإعلام العربية المأجورة والعالمية المستأجرة، كما أن الخوف والرعب كان في سيناريو التحول الجماعي من الشعوب لحمل السلاح سيجبر كل الجماعات الإسلامية أصالة على التحول هي الأخرى للعقيدة الجهادية ومهما حاولت تلك الجماعات التجمل أو التنصل من الحقيقية ولكنها ستكون بالفعل قد قطعت مسافات شاسعة في على طريق التحول لجماعات ذات شوكة تحمي نفسها وتحمي مكوناتها المجتمعية وتحمي عقيدتها وتمارس حراسة مسلحة شديدة على حدود الإسلام وهذا السيناريو بتحول الجماعات الإسلامية كان سيكون من الصعب التلاعب به لاحقا وتحويل سلاح الجماعات ضد بعضها البعض نظرا لبعض التغيييرات في طبيعة التركيب الداخلي العميقة لتلك الجماعات أي أن ذلك سيكون بالنسبة لليهود رعب فوق رعب، لذلك كانت خيارات الغرب بزعامة اليهود في التعامل مع الثورات محدودة جدا جدا في سيناريوهات بسيطة جدا ومحدودة جدا لا يوجد بها هامش المناورة المناسب، والشاهد أن الجماعات الجهادية في العالم الإسلامي ووقوفها وتربصها شديد الحرفية في خلفية المشهد جعل الثورات تنجح بمستويات متفاوتة وبأقل ثمن ممكن دفعه في المقابل ومن ضمن تلك الجماعات الجهادية جماعات الجهاد بسيناء كمكون وإمتداد طبيعي للأمة

(بالطبع هناك محاولات ومكر ليل نهار لإخراج صورة الجماعات الجهادية بسيناء في غير ثوبها الحقيقي عن طريق عشرات الإختراقات الإعلامية والتلفيقية لعشرات الأجهزة الأمنية التي تعمل خلف الستار).
والأن وبعد أن جاءت حركة الإخوان والشيخ محمد مرسي بعد مخاض صراعات فقهية داخلية شرسة وبين مخاض صراعات توازن القوى الثقيلة العميقة بين مختلف الأطراف الداخلية والخارجية وأذنابها وعملائها بالداخل، فإن السيناريو الأسوأ هو الذي يجري الأن ويتم حبكه وحبك خيوطه بمهارة فائقة.
فعندما نقرأ أن الشيخ محمد مرسي عندما ذهب لصلاة الجمعة بمدينة أكتوبر فقامت بلدوزرات كبيرة بمصادرة وتكسير كل عربات الباعة الجائلين بالمنطقة بمظهر متوحش للغاية فأعلم أن هناك مكر لا مثيل له وراء ذلك-بالطبع أنا أتحدى الجميع أن عملية التكسير مصورة بجودة عالية بإيحاءات وزوايا مختلفة إنتظارا للحظة إبراز المادة على أنها توحش وإجرام من محمد مرسي في حق البسطاء والعامة-.
وكذلك عندما نجد أن محمد مرسي هو من يخرج بنفسه ليؤكد أن كل الفئات البسيطة الغاضبة من الشعب على إنقطاع الخدمات العامة كالكهرباء وغيرها، فيخرج محمد مرسي ليعلن أنه سيضرب بيد من حديد على هؤلاء البسطاء فيصفق له بحرارة شديدة ومكر خبيث أبناء وفلول النظام السابق ليتم تصوير أن محمد مرسي دائما هو من يمارس أقصى درجات العدائية والشراسة والعنف تجاه أهله ومجتمعة، فأعلم أن هناك مكر لا مثيل له وراء دفع محمد مرسي وتوجيهه نفسيا للظهور بهذا المظهر بسبب ممارسة توجيه نفسي خفي وإدعاء بالإستضعاف من أجهزة المكر الأمنية مع العلم أن مولدات الكهرباء أصالة تعمل بالغاز الطبيعي فلماذا تحولت على عهد محمد مرسي للعمل بالمازوت؟؟ كما أن الطبيعي أن تكون الضرب بيد من حديد على أيدي الموظفين أذناب النظام الطاغوتي السابق بل وسجنهم وتجريدهم من مواقعهم لا أن تكون سياسة العقاب موجهة كعقاب جماعي وضرب بيد من حديد على عامة الشعب البسطاء الغاضبون!! كما أن تطوير محركات الطاقة شبه الأبدية وتركيب بدالات توليد الطاقة لماكينات الطاقة الحركية بالهواء المضغوط ومولدات الطاقة الكهربية شبه الأبدية من الجاذبية ومولدات الطاقة شبه الأبدية من تضخيم موجات الصوت فكل تلك الإجراءات تمثل حلول متكاملة طويلة المدى سهلة التكلفة رخيصة التشغيل لدرجة شبه مجانية ومع ذلك يتم تشغيل المولدات بالمازوت وتجاهل فرق كفائتها عند التشغيل بالغاز فضلا عن باقي حزمة الحلول البسيطة شديدة الفاعلية لدرجة أن يمكننا إعتماد أساليب إنتاج الكهرباء بشكل مستقل لكل وحدة سكنية أو إدارية ثم ربطها بشبكة عامة تعمل على تعويض سريع وآني بأي أعطال بالشبكة ولتوفر عصر جديد من الطاقة الرخيصة جدا النظيفة جدا والتي تجعل من إستقلالية تلك الشبكات صعوبة بالغة في إستهدافها في أوقات الحرب أو تخريبها وسرقة أساستها أوقات السلم، كل تلك البدائل شديدة الفاعلية أفضل عشرات المرات أن يخرج مرسي صاحب الكرسي ليظهر في صورة الرجل العنيف الشرس ضد البسطاء والذي يكرم فلول وأذناب الطواغيت التي خربت البلاد والعباد لعقود خلت، فعندما نجد تلك الصورة لمحمد مرسي صاحب الكرسي فأعلم يقينا أن هناك أيادي أثمة تتلاعب في الخفاء بمكر لا مثيل له.
عندما نجد أن محمد مرسي يحترم دولة القانون الباطل ويحترم المؤسسات الأشد فسادا ويتعامل بحرص مبالغ فيه مع أذناب وفلول الطاغوت وبسماحة لا مثيل لها ويتم تشتيته بملفات أتفه من أن تذكر من أهل الإعلام وسماسرة السياسة، وبالمقابل عند أول منعطف فتجد محمد مرسي يتعاطى بأسلوب العقاب الجماعي مع أهله عرب سيناء ولدرجة تسقط معها إحترام دولة القانون وإحترام المؤسسات البيروقراطية وإحترام حقوق الإنسان وحتى الحيوان وتجد صمت غريب عجيب من الوسط الإعلامي المأجور المستأجر على المجازر وسياسة العقاب الجماعي وسياسة العقاب المميت على أدنى درجات الشك فأنت هنا يجب أن تعلم أن صاحب الكرسي الذي يتم توجيهه ليخرج بنفسه ليؤكد عشرات المرات أنه يقود العمليات العقابية الجماعية بنفسه ولدرجة أنه يتم تصديره في المواجهة بشكل عجيب وغريب ومتعمد فهذا مكر لا مثيل له، وخاصة عندما يجب أن يعلم مرسي صاحب الكرسي أن الجماعات الجهادية بسيناء كانت من الأسباب الرئيسية جدا جدا جدا في ضمانة وصوله وحيازته للكرسي بل وتعتبر تلك الجماعات من رصيده المجتمعي الأساسي فهنا يجد صاحب الكرسي نفسه مرة أخرى أمام مكر لا مثيل له لتكاد تزول منه الجبال، وعندما يعلم صاحب الكرسي أنه بمجرد تدبير مجلس العسكر لخروج طنطاوي وعنان ففاجأة خرجت علينا صور عمليات القصف شديد الوحشية في سيناء وخرجت عشرات التقريرات المؤكدة لأول مرة حول أسماء القتلى والمأسورين فالبتأكيد فنحن أيضا أمام مكر لا مثيل له يجعل من محمد مرسي في صورة العدو الشرس الذي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة ويمارس سياسة العقاب الجماعي بدون حتى غطاء من دولة القانون والمؤسسات المزعومة في إطار من الإنتقام الشخصي المجرد لصالح أذناب وفلول النظام الطاغوتي البائد فهذا مكر لا مثيل له. يا صاحب الكرسي إذا أردت نزع سلاح الجهاديين بسيناء رغم أنه موجه لبؤرة العصابات الإرهابية اليهودية حصراً... وبرغم ذلك فإن أردت نزع سلاح سيناء الموجه للعصابات الإرهابية فعليك إبتداء يا صاحب الكرسي أن تنزع سلاح الكنائس الموجهة أصالة للداخل المصري فإن نزع السلاح الموجه للداخل أولى بعشرات ومئات المرات من نزع السلاح الموجه للخارج مع الفارق بين الأمرين في كل الجوانب.
عندما نجد أن عصر سيطرة محمد مرسي يبدأ مباشرة بتقرير الإعدام الجماعي في حق 14 جهادي من عرب سيناء مع العلم أن مبارك لم يتجرأ على تنفيذ إعدامات مشابهة منذ التسعينات فمما لا شك فيه أن محمد مرسي يتم دفعه دفعا لفصله وقطعه وتفريقه عن روافده في الجماعات الإسلامية حتى وإن خالفها في الفهم، فكيف يظهر محمد مرسي بمظهر أشد عنفا وعتيا ويفعل ما لم يكن مبارك ليفعله في أوج جبروته، مع العلم أن توقيت إحالة الأوراق أثناء ذهاب مرسي لبلاد الحرمين يؤكد أن صاحب الكرسي بالفعل يحيط به مكر لا مثيل له، فإذا أردت قتل وإعدام الثوار وأعمدة نجاح الثورة الفعلية لأنهم سرقوا بنكا وقتلوا عدة عساكر، فعليك ألا تكون ظالما فاجراً وتترك من سرقوا بلدا وأمة كاملة لعقود متواصلة طليقي السراح وتعاقب الثوار على أحداث الثورة، إذا أردت أن تعدم الثوار لقتل عدة عساكر تم الدفع بهم ككباش فداء في أوج الثورة فمن الأولى بك أن تعدم قتلة شعب بأكمله، إذا أردت إعدامهم لأنهم أنجحوا وضمنوا المسيرة الحقيقية الشعبية العامة للثورة فعليك بالأولى أن تعدم من ضرب الشعب بالرصاص الحي ومن جوع الشعب وسرقه و...و...و...و ... فأين ميزان العدل لمن ضمنوا طريق الثورة وضمنوا لك أنت نفسك حيازة الكرسي وحسموا الموقف لصالح الشعب والمجتمع المسلم... فالعدل العدل يا صاحب الكرسي فإن ما يحاك لك كبير كبير كبير.
يا صاحب الكرسي هناك من يتعمد دفعك لصدارة كل المشاهد الإنتقامية من عامة الشعب وخاصة الثوار ضمانات الثورة الحقيقية، من يدفعك لتلك المواقف يدفعك بخبث شديد جدا لا مثيل له ويجعلك تستشعر أنك أنت صاحب الموقف وصاحب المبادرة من تلقاء نفسك فيجعلك وأنت لا تشعر في مواجهة المكونات المجتمعية الرئيسية جدا في بلدك فأحذر كل الحذر من مكر اليل والنهار الذي يحيطك من أجهزة الخبث والمكر، فعندما يريد الطنطاوي وعنان الإختفاء عن صدارة المشهد بعدما بلغ الفوران بالتيار الجهادي مبلغه منهم فدبروا لك سيناريو تنحيتهم وإطاحتهم حتى يكون التصرف كامل من عندك فيخرجون من الدماء التي أرتكبوها في سيناء ويستكملون تصديرك ودفعك وتوجيهك لا شعوريا لصدارة مشهد الرجل الدموي الشرس العنيف ضد عامة الشعب وبسطائهم ومجاهديهم فأحذر كل الحذر فما يحيط بك من مكر لتكاد تزول منه الجبال.
يا صاحب الكرسي أحذر من مخطط تجويع شعبك أو التعمق في تنمية الإقتصاد الوهمي الخدمي الخداع على حساب الإقتصاد الحقيقي الإنتاجي سواء الزراعة أو الصناعة أو صناعة المبتكرات وصناعة وتجارة براءات الإحتراعات أهتم أيما أهتمام بالإقتصاد الحقيقي وعمق البعد الإنتاجي المصري ليشمل السودان ليكون عمق إنتاج الغذاء المصري موزع على مصر والسودان بشكرات إدارة كفائية متخصصة بالشراكة مع رجال أعمال وإستثمار جادين شرفاء يبغون الربح الحلال الذي ينمي مجتمعهم ويقوى دعائم بلدهم ويرفع إعتمادية بلدهم على نفسها وإمتدادها بالسودان والتصدير لليبيا وتونس والجزيرة العربية مباشرة من من مصانع التعبئة بالسودان، أحذر أحذر أن يجوع شعبك فهو شبه جائع بالفعل فأحذر من مكر اليل والنهار الذي يحيك بك.

وبالنهاية فيا صاحب الكرسي عليك بتنشيط عدد لا محدود من النشطاء الإعلاميين الإسلاميين والسياسيين وإنشاء جمعيات حقوقية مدعومة إعلاميا بكثافة وفتح قنوات إخبارية إسلامية بمنهج حر يستطيع دعمك وكل التيار الإسلامي بقوة ومساندتك ولا يخشى مهاوشات ومناوشات الأعداء وإعادة قناة الحكمة التي أغلقها الفلول ورد الإعتبار لها وأعلم أن الإعلام 90% من كل معاركك القادمة فستجد أن الإعلام ركن ركين بها فالإعلام مجرد مسمى عصري للفظة ومصطلح "الدعوة" عند سلفنا فإياك أن تهمل الإعلام أو تستخف بتأثيره فينفرط عقدك وأنت لا تشعر، والحل "
الوحيد" إذا أردت السيطرة على تغول وتوحش الأجهزة الأمنية الخفي فعليك مباشرة أن تنشأ جهاز معلوماتي سيادي أعلى يتبع لك مباشرة وشخصيا على أن يكون أعضاء هذا الجهاز مدنيين من خارج دائرة خبراء الأجهزة الأمنية والحرب على الإرهاب ولتجعل وظيفة ذلك الجهاز السيادي ذا التفويض السيادي الأعلى من نوع على كل الأجهزة المشابهة فسيكون له وظيفة أساسية وهي متابعة المعلومات الحيوية وكافة ملفات الأمن القومي الداخلي والخارجي والتنسيق والمقارنة بين مصادره المعلوماتية عهلى أن يكون هذا الجهاز السيادي له صفة داخلية حصرية على الأجهزة المعلوماتية والأمنية كافة من مخابرات وأمن داخلى وقيادة وسيطرة معلوماتية ... فوظيفة هذا الجهاز هي متابعة أجهزة المعلومات المختلفة ومتابعة الملفات الرئيسية أو التي يراها ويصنفها بحسب قواعده الذاتية على أنها ملفات مؤثرة على عمل مؤسسة الرئاسة والتيقن من خدمة المؤسسات الأمنية والمعلوماتية المختلفة للعقيدة والهوية المجتمعية للكتلة العامة للمجتمع المسلم وباقي أقليات مكونات الشعب المصري وضمان التجانس العام بين تلك المكونات وخدمة العقيدة الصحيحة للكتلة العامة للمجتمع وأن يكون الجهاز ذا تفغويض سيادي يسمح بمتابعة والتفتيش على رئاسات كل الأجهزة الأمنية والمعلوماتية الأخرى.
والخلاصة النهائية يا شيخ مرسي يا صاحب الكرسي أحذر.. أحذر.. أحذر من أن يوقعوك ويوجهوك لكي تقع في أهلك وتفقد حاضنتك الأساسية والجهادية والمجتمعية والثورية أحذر.. أحذر فما يحيط بك من مكر لتكاد تزول منه الجبال وأعلم أن مكر الله لا مثيل فإياك أن تغادر بابه فمن غادر بابه مخذول مهزوم ومن إلتزم بابه مؤيد منصور جعلك الله نصيرا للضعفاء والعامة والبسطاء والمجاهدين شديدا على الفجار والمحاربين والظالمين؛؛؛


والحمد لله رب العالمين...
قل من كان يريد العزة فلله العزة جميعا؛؛؛


  #2  
قديم 2014-05-22, 04:04 AM
عبد ضعيف عبد ضعيف غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-25
المشاركات: 25
افتراضي

لم ولن نعترف بـ #العرص العميل كلب اليهود كشخص وطني عادي في ظل الواقع الحالي ... فضلا عن أن نعترف به بأي قيمة سياسية من أي نوع.

إلا إن كان اعترافنا هو اعتراف بخطأنا الفادح بل هو خطأي أنا شخصيا -المستنصر بالله سيف السماء- أكثر بكثير من كونه خطأ د. محمد مرسي ... وهذا الخطأ الفادح الفاجع كان عندما استأمنا واستأمنت أنا شخصيا عبد الفتاح السيسي على الأرواح والأعراض ثم اتضح لنا فاجعة كارثة إنه عرص خائن غدار كلب عميل مأجور لليهود.

ورسالتي الآن للعسكريين والمجلس العسكري وكافة قادة الجيش .... لقد كان قراري أنا حاسما وقاطعا في أعقاب الثورة الإسلامية المصرية المباركة في 25 يناير ... عندما قررت بوضوح أن أقوم بتمرير السلطات كافة في المرحلة الإنتقالية إلى رجال جهاديين عسكريين من تشكيل جماعي من قادة الجيش لأنني ظننتهم سيكونوا جهاديين حقا وأذكياء حقا ... وعلى الرغم من كل مصائبكم إلا أنني كنت أحسن الظن فيكم حتى 30 يونيو والفاجعة إن الجميع كان أحسن مني وأذكى وأفضل مني في تقدير سلبياتكم ومصائبكم التاريخية ...

والآن حانت لحظة الحقيقة مجددا ... إما أن تثبتوا أنني كنت على صواب منذ أول وهلة عندا مررت لكم المرحلة الإنتقالية بكل فيها تقريبا أو أنني كنت أحمق ومغفل وجاهل وغبي عندما أحسنت الظن فيكم ... مع تحملكم لكامل التبعيات المترتبة على قراركم التالي ........... أما أن أكون أصبت أنا في ثقتي فيكم ولو بشكل جزئي ويتم إعادة الدكتور مرسي وإعادة مسار الثورة الإسلامية المصرية المباركة إلى طريقه الطبيعي أو أن أيكون قراركم أن تثبتوا بالقطع ويقينا أنني كنت مغفلا أحمقا منذ أول لحظة وحتى نهاية المطاف مع ما يترتب على قراركم هذا من حكمكم بإعدام أي شرعية من أي نوع لكم إلى آبد الآبدين مع حكم بإبادة أي شرعية قيادية أو وظيفية أو عسكرية لكم وأن لحظة العمالة الانقلابية لليهود ليست طائرة عليكم وإنما هي الأصل فيكم.
القرار الآن لكم أنت ... إما أن تقولوا لي وللعالم وللتاريخ إنني كنت أحمقا مغفلا جاهلا مع ما يترتب عليه ... أو تقولوا للعالم ولي وللتاريخ إن نظرتي كانت منذ البداية صائبة وموفقة حتى وإن كانت جزئية جانت الصواب ببعض المحطات مع ما يترتب على ذلك.

ولا أعتقد إنه سيكون هناك فرص أخرى لكي تصرحوا بهذا القرار لله ثم للتاريخ ثم للعالم كافة ... إما أن يكون قراركم أحمق مغفلا أو تثبتوا إنني كنت ثاقب النظر من البداية وإن تخلل المحطات الماضية عقبات وصعوبات وأزمات بعضها كان دموية مؤسفة مؤلمة.

حانت لحظة الحقيقة مجددا.

لا ولن يكون هناك أي شرعية مطلقا أو اعتراف منا أو من عموم الأمة المباركة التي نمثلها بالعرص أو حتى بنظام دولة يترأسه #العرص أو كيانات من أي نوع تقر بشرعية له.
وبفضل الله تعالى فإن قدرتنا على حفظ سيادة أمتنا ستتجلى للعالم كله على أي حال من الأحوال مهما كانت الظروف على كوكب الأرض كافة.


المستنصر بالله ... سيف السماء؛؛؛
__________________
عقيدتنا: نؤمن إيمان قطعي الثبوت والدلالة بأن عقيدتنا صواب لا تحتمل الخطأ وعقيدة غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب.
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛


  #3  
قديم 2014-05-22, 05:12 AM
المسلم العلمي المسلم العلمي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-10
المشاركات: 26
افتراضي

إستعمال اللفظة في وصف عبد الفتاح السيسي في تلك الصفحة الدينية يدل على أنك لست بصاحب أدب أو أخلاق ، تدافع عن الخائن مرسي بشراسة رغم أنه لم يفعل شيئا للإسلام سوى مد ترخيص الكباريه ثلاث سنوات ومراسلة بيريز ، جهل والعياذ بالله ، يعبدون البنا وهو بريء منهم ومن أشكلهم .
خوارج
  #4  
قديم 2014-05-22, 05:17 AM
المسلم العلمي المسلم العلمي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-10
المشاركات: 26
افتراضي

ربط الدين بالفاسق محمد مرسي أقوى شيء يدل على أنك من الخوارج ، قال أخو الموحدين قال .
  #5  
قديم 2014-05-23, 12:47 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,846
افتراضي

ينقل لقسم الحوار مع الخوارج ، و يغلق لحين انتهائك من حوارك مع الاخ غريب مسلم
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=47268
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
موضوع مغلق

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 اشتراك هولك   شركة تسليك المجاري بالخبر والدمام 
 صيانة غسالات خميس مشيط   صيانة غسالات المدينة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة ثلاجات المدينة   صيانة غسالات الطائف   صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات مكة المكرمة   صيانة ثلاجات مكة المكرمة   صيانة مكيفات مكة   صيانة مكيفات جدة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة مكيفات تبوك   صيانة مكيفات بريدة   سباك المدينة المنورة 
 تطبيقات التداول والاستثمار   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مكافحة حشرات في دبي 
 شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   استشارات نفسيه   اعراض الاكتئاب   اشتراك iptv   Bursa Tour   dubai airport transfers   سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 certified translation office in Jeddah   مأذون شرعي   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 يلا كورة 
 الاسطورة لبث المباريات   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   مباريات اليوم مباشر   Koora live 
 best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني 
 شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   شركة نقل عفش بالرياض   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة نقل عفش بالرياض 
 شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة   شركة تنظيف المنازل بجدة   كورة اون لاين 
 دكتور مخ وأعصاب 
 شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب 
 اضافات سناب   حسابات تويتر 
 كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   شركة صيانة افران شمال الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   دعاء القنوت 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |