جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من كنت مولاه فعلي مولاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المتتبع لواقع الرافضة يعرف انها فرقة ضالة اسست لتدمير الاسلام فقد اتخذت من ال البيت أئمة صوريا وفي الحقيقة خالفتهم ولم تتفق معهم . لقد ادعت الرافضة كذبا وبهتانا ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . ادعت الرافضة ان هذا دليل على امامة علي ونحن نقول ان هذا القول باطل من عدة وجوه منها : 1- لا اثر لامامة علي في الواقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. 2- عدم قول احد من ال البيت رضوان الله عليهم ان هذا الحديث دليل على امامة علي. 3-عدم قول احد من الصحابة ان هذا الحديث دليل على امامة علي. 4-ان هذا الحديث ليس محكما في الامامة ومن يتبع غير المحكم يكون مريض القلب ويريد الفتنة. 5- ان مناسبة الحديث كره بعض الصحابة لعلي. 6- الموالاة تأتي بمعنى ضد المعاداة اي القرب والنصرة والمحبة والدليل قول الله سبحانه وتعالى : إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَـٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَٮٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَـٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةُ بَعۡدَ ذَٲلِكَ ظَهِيرٌ . التحريم اية رقم 4 هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد والحمد لله رب العالمين.
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#2
|
|||
|
|||
سؤال:
كيف عرفت الشيعة ان حديث من كنت مولاه فعلي مولاه دليل على امامة علي حيث لم يقل بذلك اي من ال البيت؟ هل عند الشيعة وحي ام علم للغيب؟
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#3
|
|||
|
|||
عندهم روايات خاطئة وكاذبه :)
بارك الله فيك اخي |
#4
|
|||
|
|||
[QUOTE=بوجاسم المرباطي;164930]
اقتباس:
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي محب علي بن ابي طالب
لادليل ولافــهم لديهم..إنهم إلا يخـــــــــرصون. |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بارك الله فيك اخي وجزاك خير الجزاء .... ارى سكوت الرافضة على هذا الامر فهل اقتنعوا يا ترى؟؟؟ ام انهم عاجزون عن الاتيان بدليل ليثبت صحة ما يعتقدون... هداهم الله وبين لهم الحق حقاً ورزقهم اتباعه... اختكم في الله
__________________
قال شيخ الاسلام -ابن تيمية- رحمه الله : ( من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) . الصارم المسلول ص 586 - 587. سلــــفيه وافتخــــر
|
#7
|
|||
|
|||
[QUOTE=ابو عكاشه;165058]
اقتباس:
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#8
|
|||
|
|||
[QUOTE=سلفية;165066][COLOR="DarkGreen"][SIZE="3"]
اقتباس:
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك أخي محب يرفع
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
#10
|
|||
|
|||
المولى اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته مثل الوهاب
|
#11
|
|||
|
|||
مثل كلمة الوهابيه الوهاب اسم من اسماء الله سبحانه و تعالى
|
#12
|
|||
|
|||
مصطلحات حديثه مثل الوهابيه السني و العقيده مصطلحات جديده
|
#13
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
يقول ابن تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . " ابن تيمية : حقوق آل البيت ص 13 . ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . . ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة - كالترمذيوالنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لمانوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحتهولا لمن رده ابن حجرالهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 . يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت فيالصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . . ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 . الحديث الكامل هو: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه كيفما دار" اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
بين فترة وفترة يدخل علينا واحد من الرافضة الأغبياء إن لم يكن قد هرررب سابقا وغير معرفه وحتى وإن لم يكن كذلك فهم يحملون نفس العقول الخربة والمتحجرة
ونقول للرافضي وانت طرحت هذا : من قال لك ذلك يوجد الكثير من الأحاديث من الأئمة على ان هذه الآية وغيرها كثير تشكل دلائل على امامة علي زودنا يامدلس بهذه الأحاديث التي تدعي بأن هناك الكثير منها ومن الأئمة من الأئمة حصرا وليس من قصص ألف كذبة وكذبة وتدليس ومن ثم قلت : اقتباس: ان مناسبة الحديث كره بعض الصحابة لعلي الحمد لله اعترفتم أخيرا وهذا غباء ما بعده غباء وربما تريد أن تدلس على القارئ الكريم فهل قرأت الموضوع جيدا ومن جملته الفقرة (5) والتي أدرجها أخي الحبيب محب علي بن أبي طالب فهناك واقعة وقعت مما حمل الرسول صلى ألله عليه وسلم بقول (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) واليك الواقعة عسى أن تفتح بصرك وبصيرتك : لقد بعث النبي عليًّا أميرًا على جيشٍ إلى اليمن ، فوقع بينه وبين بعض من معه من الجيش جفوة وخِلاف ، وقد أكثروا من الشكوى منه عند النبي فعن ابن عباس عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال : خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه جفوة ، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عليا ، فتنقصته ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه ، فقال : " يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قلت : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه " . أخرجه النسائي في (الكبرى) (8145 ، 8466 ، 8467 ) وأحمد (22945) والبزار (4352 ، 4353) والحاكم (4578) وصححه على شرط مسلم، وقال الألباني في (السلسلة الصحيحة) (تحت الحديث 1750) :" قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و تصحيح الحاكم على شرط مسلم وحده قصور". وعن عبد الله بن بريدة الأسلمي قال حدثني أبي قال: لم يكن أحد من الناس أبغض إلي من علي بن أبي طالب حتى أحببت رجلا من قريش لا أحبه إلا على بغضاء علي فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته وما أصحبه إلا على بغضاء علي فأصاب سبيا فكتب إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يبعث إليه من يخمسه فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة من أفضل السبي فلما خمسه صارت الوصيفة في الخمس ثم خمس فصارت أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم خمس فصارت في آل علي فأتانا ورأسه يقطر فقلنا ما هذا فقال ألم تروا الوصيفة صارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم صارت في آل علي فوقعت عليها فكتب وبعثني مصدقا لكتابه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مصدقا لما قال في علي فجعلت أقول عليه ويقول صدق وأقول ويقول صدق فأمسك بيدي رسول ال (صلى الله عليه وسلم) و قال أتبغض عليا فقلت نعم فقال لا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة فما كان أحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحب إلي من علي " رواه النسائي في (الكبرى) (8482) والطحاوي في (مشكل الآثار) (8/ 58) وابن عساكر في (تاريخ دمشق) (42/ 195) وإسناده حسن ، وأصله في (صحيح البخاري) (4093) مختصرًا عن عبدالله بن بريدة عن أبيه بريدة الأسلمي رضي الله عنه بلفظ :"بعث النبي صلى الله عليه و سلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه و سلم ذكرت ذلك له فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك ". وعن أبي سعيد الخدري قال:" اشتكى الناس عليا رضوان الله عليه فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فينا خطيبا فسمعته يقول أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يشكى" ، رواه أحمد في (المسند) (11835) وفي (فضائل الصحابة) (1161) والطبري في (تاريخه) (2/ 205) والحاكم (4654) وأبو نعيم في (الحلية) (1/ 68) وابن عساكر (42/ 199- 200) . وهذا اللفظ مختصر ، والقصة الكاملة هي : عن أبي سعيد الخدري قال :بعث رسول الله علي بن أبي طالب إلى اليمن قال أبو سعيد: فكنت ممن خرج معه فلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا فكنا قد رأينا في إبلنا خللاً فأبى علينا وقال: إنما لكم منها سهم كما للمسلمين ،قال: فلما فرغ علي وإنطلق من اليمن راجعاً أمر علينا إنساناً وأسرع هو فأدرك الحج فلما قضى حجته قال له النبي: ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم ، قال أبو سعيد: وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه نفعل فلما جاء عرف في إبل الصدقة إن قد ركبت رأى أثر المركب فذم الذي أمره ولامه، فقلت: إنا إن شاء الله إن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق ، قال: فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله أريد أن أفعل ما كنت حلفت عليه فلقيت أبا بكر خارجاً من عند رسول الله فوقف معي ورحب بيّ وسألني وسألته وقال متى قدمت ? قلت : قدمت البارحة فرجع معي إلى رسول الله فدخل فقال: هذا سعد بن مالك بن الشهيد ، قال: ائذن له، فدخلت فحييت رسول الله وجاءني وسلم عليّ وسألني عن نفسي وعن أهلي فأحفى المسألة ، فقلت له: يا رسول الله ، ما لقينا من علي من الغلظه وسوء الصحبة والتضييق ، فانتبذ رسول الله وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله على فخذي وكنت منه قريباً ثم قال: سعد بن مالك الشهيد ? مه بعض قولك لأخيك علي، فوالله لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله . قال: فقلت في نفسي: ثكلتك أمك سعد بن مالك ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم وما أدري لا جرم والله لا أذكره بسوء أبداً سراً ولا علانية " ، رواه البيهقي في (دلائل النبوة) (5/ 398) وابن عساكر (42/ 200) ، وقال ابن كثير في (السيرة النبوية) (4/ 205):" وهذا إسناد جيد" . وعن عبد الله بن نيار الأسلمي عن خاله عمرو بن شاس الأسلمي ــــ وكان من أصحاب الحديبية ــــ قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت عليه في نفسي فلما قدمت أظهرت شكاية في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ناس من اصحابه فلما رآني أحدني عينيه ــــ يقول حدد إلي النظر ــــ حتى إذا جلست قال :" يا عمرو ، أما والله لقد آذيتني" قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله ! قال:" بلى من آذى عليا فقد آذاني" ، رواه أحمد في (المسند) (16002) وفي (فضائل الصحابة) (981) والحاكم في (المستدرك) (4619) والآجري في (الشريعة) (1537) والفسوي في (المعرفة والتاريخ) (1/ 56) و (1/ 153) وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) (5013) والبيهقي في (دلائل النبوة) (5/ 394) ، ورواه مختصرًا دون القصّة كل من: ابن أبي شيبة (32108) والبخاري في (التاريخ الكبير) (6/ 306) وابن حبان (6923) والروياني في (مسنده) (1470) وابن أبي خيثمة في (تاريخه) (1317 ، 1318) والطبري في (المنتخب من ذيل المذيل) ( ص 78) وابن قانع في (معجم الصحابة) (700) ، كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن خاله ، وقد صرّح ابن إسحاق بالتحديث في بعض الطرق ، وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" . قلت: لكن الفضل بن معقل ليس بالمشهور ولم يوثقه سوى ابن حبان ، وعبد الله بن نيار عن خاله عمرو بن شاس؛ قال ابن معين: ليس هو بمتصل. وعن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرناه بما صنع علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ثم أنصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي " . أخرجه الترمذي (3712) والنسائي في (الكبرى) (8474) وابن حبان (6929) والطيالسي (829) وابن أبي شيبة (32121) وأحمد في (المسند) (19928) وفي (فضائل الصحابة) (1035 ، 1060) وأبو يعلى في (مسنده) (355) والروياني في (مسنده) (119) والطبراني في (الكبير) (18/ 128) وابن عدي في (الكامل) (2/ 145-146) والحاكم (4579) وأبو نعيم في (فضائل الخلفاء الراشدين) (13) وابن المغازلي في (مناقب علي) (270 ، 276) وابن عساكر في (تاريخ دمشق) (42/ 198) ، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه"، وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة) (2223) . وعن وهب بن حمزة قال: "سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة فرأيت منه جفوة فقلت لئن رجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنالن منه قال فرجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرت عليا فنلت منه فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي" رواه الطبراني في (الكبير) (22/ 135) وخيثمة بن سليمان الطرابلسي ــــ كما في (البداية والنهاية) (7/ 345) ــــ وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (9/ 109):" رواه الطبراني وفيه دكين ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد وبقية رجاله وثقوا ". وعن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة التابعي رحمه الله قال: لما أقبل علي رضي الله عنه من اليمن ليلقى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمكة تعجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واستخلف على جنده الذين معه رجل من أصحابه فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل من القوم حلة من البز الذى كان مع علي رضى الله عنه فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم فإذا عليهم الحلل قال: ويلك ما هذا ؟ قال: كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس ! قال: ويلك انزع قبل ان تنتهي به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . قال: فانتزع الحلل من الناس فردها في البز ، قال: وأظهر الجيش شكواه لما صنع بهم" ، رواه ابن اسحاق ــــ كما في ( سيرة ابن هشام ) ــــ (6/ 8) ومن طريقه الطبري في ( تاريخه) (2/ 205) والبيهقي في (الدلائل) (5/ 395) وابن الأثير في (أسد الغابة) (4/ 117) ، وإسناده إلى ابن طلحة حسنٌ إن شاء الله ، وهو تابعي لم يشهد الحادثة . فالخلاصةُ : أن عليًّا سبق أفراد الجيش الذين أرادوا الحجّ والقدوم إلى النبي وتعجّلهم ، وأمّر عليهم أميرًا غيره لأجلِ أن يُدرِك هو النبي في الحج ، وقد كثُر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم استعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه ، وبسبب ما كان فيه من شدّةٍ على بعضهم إقتضتها ظروف ، ولظنّهم أنه اعتدى وأخطأ عندما اتخذ لنفسه الجارية الوصيفة الجميلة من السبي ، وعلي معذور فيما فعل ، ولكن اشتهر الكلام فيه في الحجيج ، فلذلك لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجته وقضى مناسكه ورجع إلى المدينة فمر في طريقه بغدير ( خُمّ ) قام في الناس خطيبا ليُبَرِّيءَ ساحة عليٍّ وليرفع من قدره ، وينبّه على فضله، ليُزيل ما وقر في نفوس كثيرٍ من الناسِ من بُغضِهِ وكراهيتهِ . فهذا ما أراده النبي من قوله : " من كنت مولاه فعليٌّ مولاه " . قال البيهقي في (الإعتقاد) (ص 354) :" وأما حديث الموالاة فليس فيه ــــ إن صح إسناده ــــ نصٌّ على ولاية علي بعده ، فقد ذكرنا من طرقه في ( كتاب الفضائل ما دلّ على مقصود النبي (صلى الله عليه وسلم) من ذلك، وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه فأراد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته فقال :" من كنت وليه فعلي وليه "، وفي بعض الروايات : "من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" ، والمراد به : ولاء الاسلام ومودته ، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا " إهــ . ( تنبيه ) : قول النبي في الحديثين: "وهو ولي كل مؤمن بعدي" ؛ أراد بـكلمة ( ولي ) هنا الموالاة التي هي المناصرة والموادّة . فــ ( وليّ ) هنا تعني: المستحق للمودة والمحبّة والنّصرة ، وهذا هو معنى ( الولي ) و ( المولى ) في كتاب الله تعالى . قال الله تعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ، أي: موالاة المحبة والنصرة ، وليس معناه بعضهم أمراء وحكّام بعض ؟!! إذن لأصبح كلٌّ منّا أميرًا مأمورًا ، وحاكِمًا محكومًا ، ورئيسًا مرؤوسًا في نفس الوقت ؟!! لأن بعضنا أولياءُ بعضٍ ؟!! وقال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ . وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ أي: لا توادّوهم ولا تناصرونهم . وقال تعالى : وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ، أي: إن الله والملائكة وصالح المؤمنين ناصِروه ومؤيّدوه، لا أنَّ الملائكة والمؤمنين هم الأمراء الحاكمون على النبي ؟!! إذن فمقصودُ النبي ومرادهُ : أنّ عليًّا تجب مودته ومناصرته لا بغضه والشكوى منه . فإن قيل: إذا كان هذا مراد النبي فلماذا قال النبي :" ولي كلّ مؤمنٍ بعدي " فزاد كلمة :" بعدي " ؟! أليست هذه الكلمة تردّ هذا التفسير ؟! قلنا : هذه الكلمة لا تعارض أبدًا هذا التفسير ، وإنما قالها النبي من باب بيانِ أن وجوب مودّة عليٍّ ومناصرته وتحريم بغضه ومعاداته هذه تأتي في المرتبة الثانية بعد مودّة النبي ومناصرته ، فلا يكون عليٌّ مساويًا للنبيِّ في المودّة والمناصرة . فعليٌّ بشرٌ يخطيءُ ويصيبُ فيُوالى ويُناصَر فيما أصابَ به ، ويُناصَحُ ويُبَيَّنُ لهُ فيما أخطأ به ولا يُتابَعُ على خطئِهِ ، بخلاف النبي فإنه يوالى في كلّ ما يقول ويفعل لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ، فهو المعصوم المُسدّد المؤيّد من عند الله تعالى ، بخلاف غيره من أمّته كائِنًا من كان فإنه إنما يُوالى ويُناصَرُ حيثُ أصابَ فقط ، وإمّا إن أخطأَ فإنما الواجِبُ أنْ يُناصَحَ ويُبيَّنَ له ؛ فإن أبى فلا يُبْغَضُ إن كان مُجتهِدًا وإنما يُلتَمَسُ لهُ العُذر . وهذا هو الفرق بين موالاة النبي ومناصرته وبين موالاة غيره ومناصرته ؛ فرسول الله هو المستحق للمرتبة الأولى الكاملة من المحبة والنُّصرة من البشر كافّة ، ثم تأتي بعده وفي الدرجة الثانية مرتبة موالاةِ عليٍّ ــــ وكذا موالاةُ غيرهِ من الصحابة رضي الله عنهم أو من بعدهم من صالح المؤمنين ــــ . يوضّح ذلك قوله : "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان" ثم ذكر منها: "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما" رواه البخاري (6542) ومسلم (67/ 43). فإذن كلمة ( بعدي ) التي قالها النبي في هذا الحديث هي من باب دفع التوهّم حتى لا يساوي أحدٌ عليًّا بالنبي في ذلك . فهي كقوله لعليٍّ أيضًا : " ألا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى إلا أَنَّهُ ليس نَبِيٌّ بَعْدِي " متفق عليه . حيثُ دفَعَ النبي بقوله : " ليس نبي بعدي " توهّم أن عليًّا نبيٌّ من الأنبياء . وهذا من عظيم حرصِ النبي على البيان ودفع الوهم واللبس عن السامعين، وتمام النُّصحِ للأمّة من بعده، فصلوات ربي وسلامه عليه . فمن الخطأ البيّن ، بل والضّلالِ المُشينِ أن يُقال : كلمة ( بعدي ) أي : بعد موتي ؟!! فيكون ذلك تنصيبًا لعليّ وأنه هو الخليفة !!! الناسُ مبغِضون وكارهون لعليٍّ ، والنبي يريدُ أن ينهاهم عن كراهيته أو بغضه وأنه لا يحلّ لهم . فالنبيُّ والناسُ كانوا في وادٍ وشأنٍ ، وهذا القائلُ الجاهِلُ في وادٍ وشأنٍ آخر !!!! ثم نقول : فلنفترِض أن ( الولي ) هنا بمعنى ( الوالي ) و ( الأمير ) و ( الواجب له على الناس السمع والطاعة ) ؟!! فيكون تقدير الحديث : " وهو أميرُ كلِّ مؤمنٍ بعدي ". فنحنُ نقولُ ــــ ونُشهِدُ اللهَ ــــ أن عليًّا في تِلكَ الغزوةِ كانَ أميرًا على كلِّ مؤمنٍ معهُ بعدَ النبيِّ. فالحديث قد قاله النبي للناس الذين كانوا في جيش علي واشتكوا منه بما اشتكوا به ؛ فأجابهم النبي بهذا الجواب . بمعنى : أنني ولّيته عليكم في هذه الغزوة ، وأرسلته أميرًا عليكم في هذا الجيش ، فاسمعوا له وأطيعوا ، ولا تعترضوا عليه أو تبغضوه وهو أميري عليكم . فكلمة ( بعدي ) في الحديث ؛ تعني أنّ عليًّا هو الوالي والأمير عليهم في تلك الغزوة خاصّة ( بعد ) النبي ؛ حيث ولاّه النبي عليهم . فكما وجب عليهم السمع والطاعة للنبي ( أصالةً ) ؛ وجب عليهم السمع والطاعة في المعروف لمن يؤمّره النبي عليهم في السرايا والغزوات والجيوش ( تَـبَـعًا ) . إذ وليّهم الأوّل الذي تجب طاعته ( مطلقًا ) هو النبي ثم يأتي ( بعده ) من يؤمّره النبي على الناس في بعوثه وغزواته وسراياه فيكون وليّهم وأميرهم بتأمير النبي إياه عليهم ، فهو كقول النبي :" من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني " رواه البخاري (6718) و مسلم (1835/ 33). فعليٌّ في ذلك الجيش كان أميرًا بتأمير النبي له فوجبت طاعته على من معه في ( الجيش ) ، ولكنها طاعة تأتي في المرتبة الثانية ( بعد ) طاعة النبي ؛ فإن علِيًّا إنما يطاعُ في المعروف فقط لا مطلقًا ؛ إذ لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق كما هو معلومٌ . فقول النبي : ( وهو وليّ كل مؤمنٍ بعدي ) أي هو الوالي على كلّ مؤمنٍ في تلك الغزوة والواجب طاعته بعد النبي فيها . ( فائدة ) : قال الفضيل بن مرزوق : سمعت الحسن المثنى بن الحسن بن علي يقول لرجل ممن يغلو فيهم : ويحكم أحبونا لله ، فإن أطعنا الله فأحبونا ، وإن عصينا الله فأبغضونا. فقال له رجل: إنكم قرابة رسول الله وأهل بيته ! فقال: ويحك ! لو كان الله مانعًا بقرابة من رسول الله أحدًا بغير طاعةِ الله لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أبًا وأمًّا ، والله إني لأخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين ، وإني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين ، ويلكم اتقوا الله وقولوا فينا الحق فإنه أبلغ فيما تريدون ونحن نرضى به منكم . ثم قال: لقد أساء بنا آباؤنا إن كان هذا الذي تقولون من دين الله ثم لم يُطلِعونا عليه ولم يرغِّبونا فيه ؟!!! فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله عليه السلام لعلي: " من كنت مولاه فعلي مولاه " ؟! فقال: أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذا وليكم من بعدي" ، فإن أنصح الناس كان للناس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسوله اختارا عليا لهذا الأمر والقيام بعد النبي عليه السلام ، إنْ كان لأعظم الناس في ذلك خطيئةً وجُرْمًا إذْ تَرَك ما أمرَهُ به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقوم فيه كما أمره أو يعذر فيه إلى الناس" إهـــ . أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن . |
#15
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
اقتباس:
يقول الشيخ سليمان القندوزي، العالم السنّي المعروف، في كتابه "ينابيع المودّة" : جاء رجل يهودي يُدعى نعثلاً إلى رسول الله صلى الله عليه و آله ، وكان من بين الأسئلة التي ألقاها عليه أنّه سأله عن أوصيائه وخلفائه من بعده، فقال رسول لله صلى الله عليه و آله : "إنّ وصيّي عليّ بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين. إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهديّ، فهؤلاء إثنا عشر". اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هههه هل تفهم اللغة العربية؟؟ ماذا يعني مولى؟؟؟ المولى في اللغة العربية المسؤول عن الشيء والذي اليه ترجع كل الأموؤ المولى هو الإمام في كل شيء "من كنت مولاه فعلي مولاه" يعني كما انا مولى عليكم في كل شيء اتخذوا عليا مولى عليكم ايضا اقتباس:
اقتباس:
ـ نقرأ في بعض الآيات الشريفة أن كلمة «ولي» جاءت بمعنى الناصر والمعين كما في الآية 107 من سورة البقرة حيث يقول تعالى : (وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصير). 2 ـ وجاءت هذه الكلمة في آيات اُخرى بمعنى المعبود كما في الآية 257 من سورة البقرة : ________________________________________ 1 . وقد ذكر العلاّمة الأميني في كتابه القيّم «الغدير» : ج 1، ص 362 جميع هذه المعاني السبعة والعشرين. [ 54 ] (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... وَالَّذِينَ كَفَرُوا اَوْلِيائُهُمُ الطّاغُوتُ). فكلمة الولي في هذه الآية جاءت بمعنى المعبود، فالمعبود للمؤمنين هو الله عزّوجلّ، ومعبود الكفّار هم الطواغيت والشياطين والأهواء النفسانية. 3 ـ وجاءت هذه الكلمة في القرآن الكريم بمعنى الهادي والمرشد أيضاً كما نقرأ في آية 17 من سورة الكهف : (وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً). فنرى في هذه الآية الشريفة أنّ كلمة «ولي» جاءت بمعنى الهادي والمرشد. 4 ـ وقد وردت هذه الكلمة في كثير من الآيات الشريفة بمعنى القيّم وصاحب الإختيار كما في الآيات التالية : ألف ) نقرأ في الآية الشريفة 28 من سورة الشورى قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ). ب ) ونقرأ الآية 33 من سورة الإسراء في حديثها عن الولاية التشريعية : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً). المراد من الولي في آية الولاية "إنام وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" الولي بذات المرتبة الله ورسول والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وما فعلها احد الا علي يعني علي هو المنصوص عليه بالآية ...فاذا كان الله ولي فقط بمعنى النصرة يعني الرسول كذلك وعلي كذلك وان كان الله ولي بمعنى المسؤول والمرشد والإمام لاقتضى ان يكون محمد كذلك وعلي كذلك..من هنا تظهر الآية معنى الولي والحديث يتبع الآية بمعنى كلمة ولي اي الإمام ونظراً لما تقدّم آنفاً فما هو المراد من كلمة «ولي» في آية الولاية ؟ هل أنّ المراد منها هو الصديق والناصر ؟ إنّ هذا المعنى يخالف أكثر موارد استعمال هذه الكلمة في جميع الآيات القرآنية. إذن فالإنصاف يدعونا إلى فهم الولي في هذه الآية بمعنى القيّم وصاحب اختيار لا بمعنى الصديق والناصر لأنّه : أوّلاً : كلمة «إنّما» الواردة في صدر الآية تدلّ على الحصر، أي حصر الولي للمؤمنين بهؤلاء الثلاثة لا غير، في حين أنّه لو كان المراد من كلمة الولي بمعنى الصديق فلا معنى للحصر حينئذ، لأنّ من الواضح وجود طوائف اُخرى غير هذه الطوائف الثلاثة المذكورة في الآية يمكن أن يكونوا من أصدقاء وأنصار المؤمنين، مضافاً إلى أنه لو كان كلمة «الولي» بمعنى الصديق أو الناصر فلا معنى لورود كل هذه القيود لكلمة «الّذين آمنوا» بأن يشترط فيهم دفع الزكاة في حال الركوع لأن جميع المؤمنين بل وغير المؤمنين من الذين لا يصلّون يمكنهم أن يكونوا من أصدقاء المسلمين، وعلى هذا الأساس فيستفاد من كلمة «إنّما» التي تدلّ على الحصر وكذلك القيود العديدة لكلمة «الذين آمنوا» أنّ الولاية في الآية الشريفة [ 56 ] لم تستعمل بمعنى الصديق والناصر بل بمعنى القيّم والقائد وصاحب الإختيار، لذلك يكون مراد الآية أن الله تعالى والنبي والمؤمنين الذين تتوفر فيهم الشروط المذكورة في الآية هم أوليائكم والقيميّين على اُموركم. ثانياً : أن الآية 56 من سورة المائدة التي وردت بعد الآية محل البحث أفضل قرينة وشاهد على المدّعى فإنّ الله تعالى ذكر في هذه الآية الشريفة : (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنوا فَاِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ). الحزب هنا بمعنى جمع من الناس، ونصرة الحزب بمعنى تفوّقه ونجاحه في حركته السياسية والإجتماعية، وعلى هذا الأساس فإنّ هذه الآية الشريفة ترتبط بالآية التي قبلها وهي الآية محل البحث، والظاهر أنّهما نزلتا سوية فيستفاد منها أنّ الولاية المذكورة فيها هي الولاية السياسية فيكون معنى الآية هو : إنّ الأشخاص الذين يقبلون بحكومة الله والنبيّ وحكومة الذين آمنوا فإنّ هؤلاء الأشخاص والطوائف هم الغالبون. والنتيجة هي أننا لو تدبرنا وتعمقنا في كلّ كلمة من كلمات هذه الآية الشريفة مع غض النظر عن الروايات الكثيرة الواردة في تفسيرها يتضّح جيداً أنّ الولي في هذه الآية جاء بمعنى الإمام والقائد والقيّم، وكلّ من يقبل حكومة الله والرسول والذين آمنوا، الذين تتوفر فيهم الشرائط المذكورة في الآية الشريفة هم الغالبون والمنتصرون. http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ook_40/04.html اقتباس:
وكلمة "بعدي" تغير كل معنى التفسير لأن الرسول ص قصد بعده ان الرسول هو الولي الآن وبعد مماته تنتقل الولاية لعلي بن ابي طالب اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تقول لي هو الولي بعد النبي في الغزوة ولكن النبي حي يرزق كيف يعني بعده؟؟ اقتباس:
اقتباس:
|
#16
|
|||
|
|||
تقول يا العقيلة
اقتباس:
بانتظارك[/align]
__________________
--------------------------------------------------------------------------------------------- توقيعي الجديد يقول العضو صفحه بيضاء في احد المواضيع : ((( وهل التحريق ليس تحريف ؟؟؟؟ بل هو تضييع وليس فقط تحريف ؟؟؟ ))) وأقول له : على كلامك هذا انت يا صفحه بيضاء تؤمن بان القرآن الذي بين ايدي المسلمين حاليا محرف. فهل تثبت على كلامك هذا ام تتراجع ؟ .................................................. ........ المواضيع التي هررررررررب منها مهند عبد القادر 1- موضوع اثبات الامامه في القرآن الكريم 2- موضوع : من يستطيع من الشيعه ان يثبت بانه من شيعة علي ابن ابي طالب
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
أن عليًّا في تِلكَ الغزوةِ كانَ أميرًا على كلِّ مؤمنٍ معهُ بعدَ النبيِّ. ما هذا الضحك على الناس؟؟؟؟؟ كيف يكون في تلك الغزوة اميرا على كل مؤمن بعد النبي والنبي على قيد الحياة كيف يعني بعده ورسول الله حي يرزق؟؟ انتم تضحكون على الأمة فعلا القول إن حاورت جاهل وغبي سبقني إما أنت غبي بدرجة إمتياز أو تتغابى لتدلس على الناس يافارغ العقل [gdwl]إذ وليّهم الأوّل الذي تجب طاعته ( مطلقًا ) هو النبي ثم يأتي ( بعده ) من يؤمّره النبي على الناس في بعوثه وغزواته وسراياه فيكون وليّهم وأميرهم بتأمير النبي إياه عليهم ، فهو كقول النبي :" من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني " رواه البخاري (6718) و مسلم (1835/ 33).[/gdwl] فعليٌّ في ذلك الجيش كان أميرًا بتأمير النبي له فوجبت طاعته على من معه في ( الجيش ) ، [gdwl]ولكنها طاعة تأتي في المرتبة الثانية ( بعد ) طاعة النبي [/gdwl]؛ فإن علِيًّا إنما يطاعُ في المعروف فقط لا مطلقًا ؛ إذ لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق كما هو معلومٌ . فقول النبي : ( وهو وليّ كل مؤمنٍ بعدي ) أ[gdwl]ي هو الوالي على كلّ مؤمنٍ في تلك الغزوة والواجب طاعته بعد النبي فيها .[/gdwl] أفهمت ياغبي ؟؟؟؟
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
علي من كان امامه | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 12:24 AM |
من صور التدليس عند الرافضة الغزالي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-17 03:36 AM |
وههذا تيس اخر | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 10:07 PM |