جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المستشرقون ودورهم المشبوه في تشويه التاريخ وتعظيم اهل الزندقه الحلاج والسهروردي
لأهمية التاريخ هذه، ولأثره في الأمة، اتجه المستشرقون في أبحاثهم إلى التاريخ، حتى جاءت معظم أعمالهم، سواء الأبحاث أم التحقيق والنشر، أم الترجمة، معظمها في مجال التاريخ،(30) ونعني التاريخ بمعناه العام، التاريخ السياسي والتاريخ الحضاري، والاجتماعي، وتاريخ الفرق والمذاهب، والفكر والفن والعلم، وتاريخ الرجال والطبقات، ومعاجم البلدان. وفي اهتمام المستشرقين بالتاريخ، وتوظيفهم له، واعتمادهم عليه لتحقيق مآربهم، اتخذوا مناهج وطرقاً تؤدي بهم إلى ما يريدون. ويمكن أن نتبين ملامح هذه المناهج إذا ميزنا فيها بين جانبين: أ- المنهج من حيث الشكل الخارجي (ونعني بذلك اختيار الموضوعات، وترتيب الاهتمام بها، وطريقة تناولها بصفة عامة). ب- المنهج من حيث استكمال شروطه، والالتزام بقواعده. وسنحاول أن نلقي نظرات سريعة على الجانبين نتبين بعض الملامح في كل منهما، على قدر ما تسمح به هذه العجالة. أولاً: المنهج من حيث الشكل:
(أ) الاهتمام بتاريخ الفرق والصراع بينها، وعوامل نشأتها، ومحاولة إثارة أخبارها، ووضعها في بؤرة الشعور، لدى الأمة الإسلامية، وتلك مكيدة، كادها أسلاف لهم من قبل، حيث جلس ذياك اليهودي يحكي أخبار (يوم بعاث) حتى أوقد نار العداوة بين الأوس، والخزرج من جديد، وكادت تكون فتنة، لو لا أن تداركها النبي صلى الله عليه وسلم . (ب) العناية بتاريخ الزندقة والزنادقة، وإبرازهم في صورة أصحاب الفكر الحر، وقادة الفكر، ولهم في هذا الباب دأب عجيب غريب وتستطيع أن تمد يدك إلى أي كتاب مما يتناول أعمال المستشرقين لترى ذلك واضحاً جليًّا، فهذا (هنري كوربان) يعيش حياته مع رفيق عمره – على حد تعبير الدكتور عبد الرحمن بدوي(31) (السهروردي المقتول) فيدرس كتبه ويترجم رسائله، ويحقق وينشر مؤلفاته وكأنه وجد في هذا (السهروردي) الزنديق، الذي عاش زمن الحروب الصليبية، ولم يتورع عن أضاليله وأباطيله، التي كان ينفثها في المجتمع الصامد المثابر المصابر، أمام الهجمة الصليبية الشرسة، مما استحق عليه القتل جزاء زندقته، كأن هذا المستشرق (كوربان) وقع على كنز، فراح يعكف على تراث هذا الزنديق، وكان من أثر ذلك أن تسربت هذه الأفكار على أسنة أقلام المثقفين المعاصرين، فإذا بأحدهم – وهو يكتب عن بعض القضايا الأدبية يطالعنا بعنوان بارز لإحدى مقالاته: (إعدام حكيم الإشراق.. كان أبشع ما اقترفته يدا صلاح الدين الأيوبي). . وهكذا استطاع (كوربان) أن ينتقم من صلاح الدين الأيوبي أبشع انتقام، وأن يحدث في ثقافة هذا الكاتب المسلم، هذا الصدع الخطير وأن يضع المثقفين أمام هذه المفارقة العجيبة المؤلمة: بين قهر حرية الفكر والرأي، وقهر الصليبيين. . فصلاح الدين قاهر الصليبيين، هو في الوقت نفسه قاتل (السهرودي) قهراً للرأي، ووأداً لحرية الفكر، وعليكم أن تختاروا معشر المثقفين، بين قهر الفكر، وقهر الصليبيين!!. وكنت قد كتبت تعليقا بمجلة الأمة القطرية عدد 50 ص 96، بعنوان (أصول الأفكار، وجذورها) حاولت فيه أن أبحث عن أصل هذه الفكرة – اتهام صلاح الدين، بوأد الفكر، وقتل السهروردي – وردها إلى منبتها وجذورها، ويومها وقفت بها عند سلامة موسى،(32) حيث رأيتها في كتابه (حرية الفكر وأبطالها في التاريخ:133) إذ قال: (ويجب ألا ننسى أن السهروردي قتل بأمر صلاح الدين الأيوبي. . فقد كان رجلاً كردياً غير مثقف، فاستطاع الفقهاء أن يؤثروا فيه، ويزينوا له قتل السهروردي). . ويومها لم أكن قد اطلعت على ما كتبه المستشرق (كوربان) عن السهروردي، لأعلم أن (سلامة موسى) متكئ عليه في هذا الكلام، وأن أصل الفكرة، وجذورها ترجع إلى أبعد من سلامة موسى، ترجع إلى (كوربان). وهكذا إذا استحال عليهم أن يجدوا مغمزًا في صلاح الدين الأيوبي عن طريق التاريخ السياسي، واستعصى عليهم إنكار بطولاته، وفروسيته ونبله، ومروءته، وكرمه، وشرفه، نقبوا في تاريخ الفكر لذلك العصر ليجدوا حادثة (السهروردي) الملحد، فيضخموها، ويكبروها ويجعلوا من الملحد بطلاً، ومثالاً لحرية الرأي، والفكر، التي لم يصبر عليها صلاح الدين الأيوبي، (الكردي الجاهل) فأمر بقتل ذلك (الحكيم)!!!. ومما يدخل في هذا الباب – أعني توظيف تاريخ الفكر واستخدامه – ما قام به (ماسينيون) من دراسات وأبحاث حول (الحلاج)، يقول أستاذنا الدكتور محمود قاسم: (. . إن الاستعمار الفرنسي للجزائر استطاع بجبروته وعسفه أن يفرض لغته على كثير من المثقفين في الجزائر وشمال إفريقية، غير أنه لم يستطع أن ينال كثيراً من العقيدة الإسلامية، رغم ما بذل المختصون في شؤون الثقافة من محاولات لفصم العقلية الجزائرية عن طريق تمجيد التصوف الكاذب، وإشاعة الخرافات والأباطيل، على نحو ما نراه في مؤلفات (لويس ماسينون) الذي خصص حياته للكتابة في الحلاج(33) فجعله صورة من المسيح في الإسلام، وأعتقد أن ماسينيون، ما كان يعني بالحلاج قدر عنايته بتنفيذ مخطط استعماري أحكم صنعه، فقد ملأ كتابه الضخم عن الحلاج بحشد هائل من الخرافات والترهات والأباطيل، حتى يعمق الهوة بين طائفتين توجدان بالجزائر، طائفة تتمسك بالقديم فتنساق حسب ظنه، إلى اعتقاد أن هذه الخرافات والهذيانات، هي صميم الإسلام، وطائفة مثقفة بالثقافة الحديثة تتجه من جانبها إلى السخرية، والزراية بهذا الإسلام الخرافي، بل من الإسلام كله)(34). ومن المعروف أن (لويس ماسينيون) هذا (كان مستشار وزارة المستعمرات الفرنسية لشؤون الشمال الإفريقي، والراعي الروحي للمجمعيات التبشيرية الفرنسية في مصر، وحين قامت الحرب العالمية الأولى – وكان قد تزوج منذ شهور - التحق بالجيش الفرنسي، وخاض معركة الدردنيل ضد الخلافة العثمانية، برتبة ضابط في جيش المشرق، ثم رأيناه مع الجيش الذي دخل القدس في سنة 1917م بقيادة اللورد (اللنبي)(35). ولعل من هذا الباب – عبثهم بتاريخ الفكر والعلم – ما قام به المستشرق (كراوس)، ذلك الصهيوني التشيكي الأصل، الذي عمل أستاذاً للغات السامية في جامعة القاهرة من سنة 1936-1944م حيث عثر عليه وقد شنق نفسه في مسكنه بالزمالك. عُني هذا المستشرق بتاريخ العلوم عند المسلمين، (وأكب على دراسة الكيمياء عند العرب، وركز بحثه على رسائل جابر بن حيان في الكيمياء، وانتهى في بحث نشره 1930م بعنوان (تحطم أسطورة جابر بن حيان) إلى القول: بأن الرسائل العديدة المنسوبة إلى جابر بن حيان، هي في الواقع من تأليف جماعة من الإسماعيلية)(36). هكذا، إنكار لوجود جابر بن حيان عبقري الكيمياء المسلم، وتمجيد (للإسماعيلية) تلك الفرقة الباطنية المنشقة المنحرفة، عن عقائد الإسلام وتعاليمه. فإذا علمنا أن هذا المستشرق كان عضواً في عصابة (اشترن) الصهيونية، التي عملت مع زميلتيها (عصابة الهاجاناه) و (عصابة أرجوان زفاي) على إنشاء إسرائيل في سنة 1948م وذلك بالقتل والإرهاب وسفك الدماء، ويرجح الدكتور عبد الرحمن بدوي، وقد كان صديقاً لهذا المستشرق، ومساعداً له في بعض أبحاثه، أن السبب في انتحاره هو (أن القرعة وقعت عليه، لتكليفه من العصابة بقتل (اللورد موين)، الوزير البريطاني المقيم في الشرق الأوسط، الذي خيل إلى عصابة (اشترن) أنه عقبة في سبيل النشاط الصهيوني، لإيجاد دولة إسرائيل، بدعوى أنه يمالئ العرب، (37)أو في القليل يحارب الإرهاب الصهيوني ضد الإنجليز في فلسطين آنذاك، التي كانت ما تزال تحت الانتداب البريطاني، وتبعاً لذلك كان على (كراوس) أن يختار بين الاشتراك في عملية الاغتيال، أو أن ينتحر، وهو على الحالين مقتول، فيبدو أنه آثر الاختيار الثاني، أعني أن يقتل نفسه بنفسه، بدلا من أن يشترك في قتل (اللورد موين) مما سينجم عنه إعدامه أيضا، كما حدث لمن نفذوا عملية الاغتيال)(38). فهذا التاريخ (الناصع) لهذا المستشرق، يدلك على قيمة أمانته العلمية، حين ينكر شخصية (جابر بن حيان) ويدعي أنه أسطورة على حيث ينسب علمه إلى فرقة منحرفة، ضالة مضلة، وهي فرقة (الإسماعيلية)! والذي يجمع الأعمال الاستشراقية حول الإسماعيلية، من أبحاث ودراسات، وتحقيق لرسائلها، وترجمات لها، وتاريخ لرجالها، يهوله لا شك حجم هذه الأعمال، ويدرك بأدنى تأمل ما يريده المستشرقون من وراء هذه الأعمال ، وهذه الفرقة. (ج) القفز وراء العصر الإسلامي، والاهتمام بالتاريخ القديم، لأقاليم دار الإسلام إحياء للفرعونية، والبابلية، والآشورية، والفينيقية، ونحوها، إثارة للنعرات الإقليمية، وتمزيقاً لجسد الأمة الإسلامية. . ونظرة إلى أعمال أحد المؤتمرات الدورية التي يعقدها المستشرقون – وهو المؤتمر الخامس عشر، الذي انعقد في (كوبنهاجن) سنة 1908م – تريك – صدق ما أقول، فقد كان جدول أعمال هذا المؤتمر على النحو التالي: (1) التاريخ البابلي. (2) آثار مصر التاريخية. (3) تاريخ مصر القديم واكتشاف البردي (4) المدافن الملكية من السلالة الرابعة عشرة. (5) المدافن الملكية من السلالة الخامسة. (6) اكتشاف الكرنك. (7) أميرات مصر وملكاتها القديمات. (8) ما بين الكتب المقدسة والآثار المصرية. (9) مشروعات اليهود الدينية. (10) حفريات أريحا والآثار الكنعانية. (11) النظام الكنائسي في آسيا في القرن الرابع عشر. (12) رسوم الملك جوستينيان. (13) فضل الكنيسة في إبطال الرق في القرون الوسطى. (14) تاريخ الشرق والإسلام. (15) اقتصاد العرب المالي في يد الفتح المصري. (16) تاريخ بني إسرائيل. (17) هيكل جزيرة أسوان وآثارها المكتشفة.(39) وقد بذلوا جهوداً مضنية في البحث والتنقيب، والدراسة، والإشادة بهذه الحضارات البائدة، والتنويه بشأنها، وإغراء أهل كل إقليم بماضيه القديم حتى صارت الفرعونية في مصر مثلاً تناطح العروبة، وأصبح قرن الشر يطلع علينا من آن لآخر، في صورة هذا السؤال: فرعونيون أم عرب؟ وهكذا في كل أقاليم ديار الإسلام!!. للمزيد http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=201&startno=0 |
#2
|
|||
|
|||
ان قولك المستشرقين ليس تهمة بل ان الحق ما يقوله مخالفك وقد شهد الموالف والمخالف لائمه الاعلام بالعلم والتقوى واما اتباعك للهوى والتقول بغير علم واتباع منهج يجعل ويحصر الاسلام في مذهب خارجي فلا يلتفت اليه انصحك بقراءة سيرة الخوارج على مدى التاريخ وهذا الكتاب ليس لمستشرق
|
#3
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
اقتباس:
عليك أن تحدد حتى ترى العجب وحتى لا نظلم أحدا فعلا عندما يبلغ الضلال مبلغه فلا عجب اقتباس:
اليهودي مخالفي . فهل الحق معه؟ اقتباس:
أين أدلتك أم الكلام الإنشائي هو النهاية؟ اقتباس:
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
للأسف أنت تهرف بمالاتعرف
المستشرقين أقسام وأنواع هناك من المستشرقين الحاقدين وهناك المنصفين وهناك من يخدم الإستعمار فليسوا سواء ولا يقبل قولهم الا ماوافق الحق ونحن في غنى عنهم نعرف أهل الالحد والزندقة من خلال العلماء الراسخين في العلم ولسنا في حاجة للمستشرقين أو من نحى نحوهم |
أدوات الموضوع | |
|
|