جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شكرا اخي المشرف انا اسمي عبد الله علي احمد سليمان اخي
التالي والله اخي احترت مازا انقل واترك لزا كنت اود ان اضع رابط منتدي( ## العرب )ويدخل اخواننا علي زالك المنتدي اللعين ويقومو بمناظرات مع اولائك الكفرة اليكم موضوع من المنتدي هل نشأ الكون من العدم؟ الكاتب "هشام غصيب " شهدت البشرية حتى اليوم (مطلع الألفية الثالثة) ثلاثة أصناف من التصورات الكونية، أي تلك التصورات المعنية بالموجودات بصفتها كلاً أو نظاماً كليا تترابط مكوناته مكانيا وزمانيا وأصلاً ونوعاً. هذه الأصناف هي: 1- التصورات الأسطورية التي تعتبر الكون مسرح فعل الأرواح والآلهة. 2- التصورات الفلسفية التي تعتبر الكون نتاجاً لمبادىء عقلية موضوعية أولية، فلسفية وجمالية وأخلاقية (مثلاً: كون أفلاطون، كون أرسطو، كون أفلوطين، كون الفارابي وابن سينا، كون السهروردي). 3- التصورات العلمية التي ترتكز إلى نظريات الفيزياء والرصدات الفلكية. وقد انحسر الصنفان الأولان انحساراً شبه تام في القرون الأربعة الأخيرة، وحل محلهما الصنف الثالث من حيث المشروعية والتزام النخب المعرفية. لكن هذا الصنف ابتدأ مثقلاً بالتناقضات والاستحالات القاتلة وظل كذلك طوال قرنين من الزمان، الأمر الذي حال دون تكونه علماً، وإن كانت قاعدته الفيزيائية علمية. وبالتحديد، فإن الفيزياء الكلاسيكية، التي أرسى قواعدها نيوتن في القرن السابع عشر، لم تكن قادرة على توفير أساس متسق منطقيا لعلم الكون. لذلك ظلت التصورات العلمية تراوح مكانها مثقلة بتناقضاتها الداخلية حتى عام 1917، يوم نشر ألبرت آينشتاين ورقته المشهورة، التي طبق فيها نظريته في النسبية العامة (1915) على الكون (أو، قل: الزمكان) بوصفه كلا عضويا مترابطاً. وكان نشر هذه الورقة إيذانا بانطلاقة الدراسة العلمية للكون، أي ببدء علم الكون، بوصفه علماً بالمعنى المتعارف عليه اليوم، كالفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والجيولوجيا. ذلك أن نظرية النسبية العامة هي نظرية كونية في جوهرها، فلا تكتسب تناسقها الداخلي إلا بكونيتها وتطبيقاتها الكونية. ولئن أعاق الفصل المطلق بين المكان والزمان والمادة في نظرية نيوتن اعتمادها قاعدة لعلم الكون، فإن ربط هذه الموجودات عضويا في بعضها في نظرية النسبية العامة أتاح المجال، لأول مرة في التاريخ، لمعالجة الكون علميا بوصفه نظاماً ماديا واحداً موحداً. لكن تطور علم الكون في غضون القرن العشرين أثبت أن نظرية النسبية العامة تشكل جزءاً من قاعدة علم الكون، وليس القاعدة كلها. كان على علماء القرن العشرين أن يرفدوا نظرية النسبية العامة بالفيزياء النووية، ثم بنظرية المجال الكونتمية، ثم بنظريات التوحيد المجالية الحديثة (نظريات التوحيد المهيبةGUT’s ، نظريات الخيوط الفائقة، نظرية أم النظريات M-Theory ، وغيرها)، حتى يتسنى لهم التغلب على مفارقات علم الكون وتفسير فيض الظاهرات الكونية الذي تفجر على الساحة العلمية في النصف الثاني من القرن العشرين. وتكمن مشكلة نظرية النسبية العامة في أنها نظرية جزئية وغير مكتملة. فهي نظرية في بنية المكان والزمان، وليست نظرية شاملة في المادة. وكان أكثر من أدرك هذا النقص في النظرية هو مبدعها الرئيسي، ألبرت آينشتاين، نفسه، الأمر الذي قاده، منذ نشر نظرية النسبية العامة وحتى لحظة وفاته، إلى تركيز قدراته الذهنية الخارقة على محاولة بناء نظرية مجال موحد شاملة تشكل إطاراً نظريا مكتملاً لفهم جميع الظاهرات المادية، بما في ذلك المجال الكهرمغناطيسي والجسيمات دون النووية. لكنه أخفق في ذلك، وترك الأمر للأجيال اللاحقة، التي ما زالت ماضية على هذا الدرب بزخم ومثابرة. ولكون نظرية النسبية العامة نظرية في المكان والزمان فقط، فإن تنبؤاتها الكونية جاءت مقصورة على المكان والزمان، ولم تمس المادة وظاهراتها الغنية. إذ تنبأت أن المكان إما أن يكون متمدداً، وإما أن يكون متقلصا، في الزمان، إذا كان توزيع المادة فيه متجانساً، أي إذا كانت كثافة المادة لا تتغير من موضع إلى آخر. وضع هذا التنبؤ لأول مرة عام 1922 على يدي الرياضي الروسي، ألكسندر فريدمان. وجاءت أبحاث الفلكي الأميركي، إدوين هابل، بعد ذلك بسبع سنوات لتدعم فكرة أن المكان يتمدد، حيث اكتشف هابل أن المجرات تتباعد عن بعضها بسرع تتناسب طرديا مع المسافات بينها، تماماً كما تنبأ فريدمان على أساس نظرية النسبية العامة. لكن نظرية النسبية العامة قادت أيضا إلى فكرة أن الكون محدود في العمر، وإن عجزت عن تحديد هذا العمر بدقة لكونها نظرية غير مكتملة، أي لغياب تصور داخلي للمادة فيها. وعلى أي حال، فما كان بالإمكان لنظرية نيوتن أن تقود إلى هذه الفكرة الغريبة بحكم بنيتها الفكرية الأساسية. فالمكان مطلق وثابت في نظرية نيوتن. أما الفكرة التي قادت إليها النسبية العامة فهي أن عمر المكان محدود، بمعنى أن المكان ابتدأ في لحظة معينة (من العدم؟) على صورة نقطة لامتناهية الصغر، ثم تمدد حتى وصل إلى الأبعاد الهائلة التي نشهدها اليوم. فقبل بضعة مليارات من السنين (حوالي 12 مليار سنة، وفق أحدث القياسات الفلكية)، كان المكان نقطة لامتناهية الصغر والسخونة والكثافة. وكان أول من توصل إلى هذه النتيجة المثيرة هو العالم الكاهن الكاثوليكي البلجيكي، ليميتر. ولعله لم يكن من قبيل الصدفة أن هذه النتيجة جاءت على يدي عالم كاهن. ولربما كان للدافع الديني أثره في وصول ليميتر إلى هذه النتيجة. وقد هلل لها واحتفى بها رجال الدين من كل حدب وصوب، ظنا منهم أنها تؤكد قصة خلق العالم الواردة في كتبهم المقدّسة، غير مدركين أن هذه النتيجة المبهمة تنبع من نواقص نظرية النسبية العامة وثغراتها، لا من مكامن قوتها وكمالها، وأنها مؤشر على حدود انطباق النظرية ومحدودية قدرتها على معالجة مسألة نشوء الكون. وهذا هو شأن رجال الدين، أنى كان مذهبهم؛ يتمسكون كالغرقى بما ينثره العلم أمامهم من قش في مسيرته المعرفية المظفرة، لانعدام ثقتهم بنهجهم الأوامري الاستبدادي. ولنتوقف قليلاً عند هذه الفكرة، فكرة أن المكان، بما يحمله من مادة، انبثق جملة وتفصيلا من نقطة منفردة لانهائية الصغر والسخونة والكثافة. ولندقق في معنى هذه المقولة. يتبع ... أولاً، ينبغي الانتباه إلى أن هذه النقطة المنفردة تشكل حدّاً للمكان والزمان. فهي ليست في المكان والزمان. إنها تضم المكان برمته وتشكل نقطة بدء الزمان. وعليه، فإنها خارج المكان والزمان (خارج الزمكان) بصفتها حدّاً للزمكان. ولما كانت معادلات النسبية العامة (أو، ما يسمى معادلات آينشتاين المجالية) تعنى بالزمكان، وتفترض وجوده، وتصف العمليات والتفاعلات المادية ضمن إطاره، فإن النقطة المنفردة تقع خارج إطار النسبية العامة، بمعنى أن قوانين النسبية العامة تنهار ولا تسري عند هذه النقطة. وبالطبع، فإن رجال الدين قد يفهمون من ذلك أن العلم يعجز وينهار عند لحظة خلق العالم. فهم يهللون فرحاً لأي مظهر من مظاهر عجز العلم والإنسان الذي يصنعه، لأنهم أعداء الحرية والعقل. لكنهم لا يدركون أن قصة الخلق التي يروجونها لا تقل سوءاً، من حيث المعقولية والقدرة التفسيرية، عن النقطة المنفردة، إن لم تكن أسوأ بكثير. وعلى أي حال، فإن النقطة المنفردة تشير إلى حدود نظرية النسبية العامة ونقائصها وكونها تفتقر إلى نظرية شاملة في المادة، لا إلى حدود العلم ونقائصه.ثانيا، فإن مفهوم اللانهاية في هذا المقام (المكان اللامتناهي الصغير، السخونة اللانهائية، لانهائية كثافة المادة) مفهوم مبهم وضبابي، على الأقل فيزيائيا. وبصورة عامة، فإن بروز اللانهاية في نظرية فيزيائية لهو مؤشر على بروز حدّ لانطباق النظرية، أو إلى نقص فيها، أو إلى نقص في الأنموذج المعتمد. لذلك، فقد عدّ جل الفيزيائيين النقطة المنفردة الأصلية للكون نقطة ضعف كبيرة في نظرية النسبية العامة، وسعى بعضهم إلى إيجاد طرق وآليات لتفاديها والالتفاف حولها. وظن بعضهم أنه يمكن تفاديها إذا افترضوا أن توزيع المادة في المكان ليس متجانساً، بمعنى أنهم ظنوا أن النقطة المنفردة الأصلية منبعها افتراض تجانس توزيع المادة في الكون. وظنوا أن إزالة هذا الافتراض سيقودهم إلى حدّ أدنى محدود لحجم المكان. لكن سرعان ما خيب أملهم ذاك الفيزيائيان البريطانيان، روجر بنروز وستيفن هوكنغ، اللذان برهنا رياضيا، وبطريقة محكمة، في نهاية الستينيات من القرن العشرين، أن نظرية النسبية العامة تقود إلى ضرورة النقطة المنفردة الأصلية حتى لو كان توزيع المادة في المكان غير متجانس. وهذا ما حدا الفيزيائيين، بمن فيهم بنروز وهوكنغ، إلى النظر خارج حدود نظرية النسبية العامة، صوب ما يسمى نظرية المجال الكونتمي، من أجل التغلب على هذه الصعوبة. وثالثاً، فهناك مشكلة العبور من اللانهائي إلى المحدود، وهي المشكلة التي أرقت بال الفيلسوف الإغريقي (الكنعاني) زينون، وما زالت تؤرق بال الفيزياء الحديثة. فكيف يتسنى للكون أن ينتقل من حجم لانهائي الصغر وسخونة وكثافة لانهائيتي الكبر إلى حجم محدود وسخونة وكثافة محدودتين؟! وهكذا، فقد شكلت نقطة البداية للكون صعوبة بالغة لنظرية النسبية العامة في معالجتها مشكلة الكون نشوءاً وتكوينا وتطوراً.ومع ذلك، فقد هلل رجال الدين لهذه الصعوبة واعتبروها أساساً علميا لتصوراتهم ما قبل العلمية لنشوء الكون وتطوره. فالملاحظ أنهم يقتاتون على نقائص النظريات العلمية، لا على نقاط قوتها، الأمر الذي يجعلهم يلهثون باستمرار وراء العلم وتطوره المتسارع، عبثا ومن دون جدوى. وبالإضافة إلى ذلك كله، فإن نظرية النسبية العامة أظهرت قصورها في عجزها عن التنبؤ بتوزيع المادة المرئية (المجرات) والأخرى غير المرئية وتوزيع الضوء وغيره من الأمواج الكهرمغناطيسية في المكان، وفي عجزها عن تحديد هندسة الكون ومصيره. هذا ناهيك بصعوبات منطقية يصعب ذكرها هنا بالنظر إلى طبيعتها الفنية المعقدة والمتخصصة. كل ذلك قاد الفيزيائيين إلى تخطي نظرية النسبية العامة صوب التطورات الهائلة التي كانت تمر فيها ما يسمى نظرية المجال الكونتمي . والحق أن هذا النقص مكتوب أصلاً في البنية الداخلية لنظرية النسبية العامة، وبخاصة في ما يسمى معادلات آينشتاين المجالية، التي تعبر عن قوانين تفاعل المادة مع الزمكان. فالشق الأيسر من هذه المعادلات يعبر عن بنية الزمكان وطبيعة هندسته ودرجة انحنائه (أي درجة ابتعاده عن هندسة إقليدس المألوفة في حياتنا اليومية). وهو ينبثق جوهريا من قلب نظرية النسبية العامة، التي تعنى أصلاً بالزمكان. أما الشق الثاني، فيعبر عن المادة والطاقة، ولا ينبع من قلب نظرية النسبية العامة، وإنما يعتمد في مضمونه على النظريات الفيزيائية الأخرى، وإن كان يعتمد في شكله على مبادىء النسبية العامة. ويمكن القول إن هذا الشق هو الجسر الذي يربط النسبية العامة بنظريات المادة. وهو لا ينتمي حقاً إلى النسبية العامة، وإنما إلى النظريات الأخرى. لذلك، فهو يعكس الحالة التي وصلت إليها نظرية المادة. وعليه، فإن معالجة النسبية العامة للكون تتطور بتطوير نظرية المادة، وتأخذ شكلاً جديداً كلما طبقت على طور جديد للمادة. ففي المراحل الأولى من وضع نظرية المكان المتمدد، اعتمدت نظرية المادة الموروثة من الفيزياء الكلاسيكية (ميكانيك نيوتن ونظرية ماكسويل في الكهرمغناكيسية)، بعد أن أعيد صوغها وفق مبادىء النسبية العامة. وأدت هذه المعالجة إلى التنبؤ بتمدد المكان، ومحدودية عمر الكون، والنقطة المنفردة الأصلية، وعجزت عن التنبؤ بالسمات الأخرى للكون والمتعلقة مباشرة بطبيعة المادة. وفي المرحلة الثانية (الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين)، التي شكلت العصر الذهبي للفيزياء النووية، أدخلت نظرية الالتحام النووي وبناء العناصر في التصور النسبي العام للكون من خارجه، فكانت النتيجة توسيع دائرة تنبؤات النظرية، تمثل في التنبؤ بنسب العناصر في المادة المرئية في الكون، والتنبؤ بتوزيع الطاقة الكهرمغناطيسية وخصائصها في المكان (ما يسمى إشعاع الخلفية). إذ تنبأت النظرية بأن ثمانين بالمائة من كثافة المادة المرئية هي من الهيدروجين، وحوالي عشرين بالمائة هي من الهيليوم، وأن نسبة باقي العناصر لا تتجاوز الواحد بالمائة. وقد أثبتت القياسات والرصدات الفلكية الدقيقة ودراسة الأطياف الضوئية للنجوم والمجرات معقولية هذا التنبؤ. أما التنبؤ الآخر للنظرية في شكلها النووي، فهو أن المكان يملؤه بحر من الطاقة الكهرمغناطيسية متدنية درجة الحرارة، وأن توزيعها متجانس تماماً، وأنها مماثلة في طبيعتها لما يسمى إشعاع الجسم الأسود (أي الإشعاع الكهرمغناطيسي المنبعث من التجويفات). وبالفعل، فقد تم الكشف عن هذه الطاقة عام 1964، وجاءت القياسات والرصدات مطابقة للتنبؤ، الأمر الذي دعم النظرية ودحض النظريات الأخرى المنافسة، وفتح عهداً جديداً في دراسة الكون وظاهراته. ومع ذلك، فإن إدخال الفيزياء النووية في التصور النسبي العام للكون لم يفلح في التغلب على صعوبات هذا التصور وتناقضاته الكثيرة، بما في ذلك مشكلة النقطة المنفردة الأصلية. وبرغم هذه الصعوبات، ازداد العلماء تمسكاً بهذا التصور بفضل إنجازاته الهائلة المذكورة. فكيف لنا أن نتخلى عن أنموذج يبين لنا كيف تبتعد المجرات عن بعضها، وكيف بنيت العناصر في الكون، ويحسب نسبها، ويبين توزيع الطاقة الكهرمغناطيسية مكانياً وموجيا؟! كان لا بدّ إذاً من التشبث بهذا الأنموذج النسبي العام، والبحث في التطورات المستمرة لنظرية المادة عن مخارج وحلول لصعوبات الأنموذج وتناقضاته. يتبع وجاءت الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين تحمل معها بشائر أنموذج شبه مكتمل للمادة ومكوناتها، وهو ما أخذ يعرف بالأنموذج المعياري للمادة. ويقسم هذا الأنموذج المكونات الأساسية للمادة والطاقة إلى ثلاث عائلات متمايزة: (1) عائلة الكواركات، التي تتكون منها البروتونات والنيوترونات؛ (2) عائلة الليبتونات، التي تضم الإلكترونات وغيرها؛ (3) عائلة البوزونات، التي تضم الجسيمات المسؤولة عن التفاعلات والقوى الأساسية في الكون، كجسيم الفوتون المسؤول عن التفاعل الكهرمغناطيسي، والصمغيات (الغلوونات) المسؤولة عن التفاعلات النووية القوية. وقد استطاع التصور النسبي العام استيعاب الأنموذج المعياري بيسر، ومكنه ذلك من تحديد حالات الكون، أو حالات مادة الكون، ابتداء من واحد مقسوماً على عشرة للقوة خمس وثلاثين من الثانية من نشوء الكون وحتى اللحظة الراهنة. فبين كيف نشأت عائلات المادة والطاقة المذكورة أعلاه ومتى نشأت، ثم كيف ومتى انفكت عن بعضها واستقرّت. وفسّر أيضا اللاتكافؤ في مادة الكون بين المادة وضدها. فمن المعلوم أن لكل جسيم أولي ضداً معاكساً له في الخصائص. فإذا اصطدم الجسيم بضده، انفجرا وتحولت كتلتاهما إلى طاقة كهرمغناطيسية. والأصل أن تنتج الجسيمات وأضدادها بالتساوي. لكن الواقع عكس ذلك تماماً. فجل مادة الكون من صنف واحد. أما الضد فتكاد نسبته أن لا تذكر. لكن الأنموذج المعياري استطاع حلّ هذا الإشكال، وجاءت النتيجة منسجمة تماماً مع نسب المادة والطاقة الموجودة في الكون. وبرغم هذه الانتصارات الكبيرة، فقد ظل التصور النسبي العام (ما يسمى نظرية الانفجار الكبير) يشكو من صعوباته وتناقضاته الكبيرة. لكن تطورات أخرى، أصابت نظرية المادة في السبعينيات والثمانينيات، فتحت آفاق نظرية وتربة نظرية جديدة للتغلب على هذه الصعوبات وحل هذه التناقضات. فلئن عجزت نظرية نيوتن الكلاسيكية عن توفير أرضية لعلم الكون، ولئن أفلحت نظرية آينشتاين في النسبية العامة في توفير مثل هذه الأرضية، لكنها عجزت عن توفير أرضية مناسبة لوضع تصور علمي دقيق ومنسجم لولادة الكون، فإن التطورات المذكورة بدت قادرة على توفير أرضية ملائمة لتفسير ولادة الكون علميا. وبصورة خاصة، فقد برزت على أساس التطورات المذكورة ثلاث أفكار غيرت مجرى البحوث الكونية وقلبتها رأساً على عقب إلى غير رجعة، وهي: (1) في ضوء نظريات المجال الموحد، التي اشتد ساعدها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي (العشرين)، والتي حاولت توحيد التفاعل الكهرمغناطيسي مع التفاعلين النووي القوي والنووي الضعيف وحققت نجاحاً جزئيا في ذلك، برزت فكرة أن عائلات الأنموذج المعياري ليست نهاية المطاف، وإنما تنبع من حالات للمادة أكثر جذرية وأولية. وبصورة خاصة، برزت أهمية ما يسمى الفراغ الزائف، وهي حالة للمادة شبيهة بالفراغ، لكنها غير مستقرة ومثقلة بالطاقة، أي إنها فراغ مثقل بالطاقة، ومن ثم غير مستقر. وعندما بدأ علماء الكون يدخلون هذا المفهوم في التصور النسبي العام للكون، كانت هناك مفاجأة تنتظرهم. فحتى هذا التطبيق، كان أثر حالات المادة المعروفة على المكان واحداً ويتمثل في إبطاء تمدد المكان على اعتبار أن المادة تؤثر بجاذبية جاذبة على بعضها. لكن علماء الكون فوجئوا بأن الفراغ الزائف يعطي أثراً معاكساً تماماً. إذ إنه يدفع المكان إلى التمدد بصورة انفجارية هائلة، بحيث ينتفخ المكان من نقطة أصغر من الذرة بمليارات مليارات مليارات المرات إلى كرة بحجم البرتقالة في لمح البصر (في فترة تقع بين واحد مقسوم على عشرة للقوة خمس وثلاثين من الثانية وبين واحد مقسوم على عشرة للقوة اثنتين وثلاثين من الثانية!). بذلك ضرب علماء الكون أكثر من عصفور بحجر واحد. إذ عثروا على مصدر الانفجار الكوني الكبير في هذا الانتفاخ (التضخم، التورم) الصاعق الذي يعانيه المكان في اللحظات الأولى من تولد الكون، بفعل حالة الفراغ الزائف هذه. وعثروا فيه أيضا على مصدر المادة والطاقة في الكون، حيث إن تحلل الفراغ الزائف إلى الفراغ الحقيقي المألوف أدى إلى تولد فيض الجسيمات الذي تتكون منه مادة الكون. أضف إلى ذلك أن نظرية الانتفاخ (التضخم) تلك تخطت كثيراً من الصعوبات والتناقضات المستعصية التي عانى منها التصور النسبي العام للكون، والتي لا مجال لذكرها هنا بالنظر إلى طابعها الفني المعقد. كما إنها وفرت أرضية نظرية مكينة لتفسير درجة التجانس المذهل، التي يبديها الكون على مستوى ما بعد عناقيد المجرات، مقرونة بدرجة اللاتجانس الكبير التي يبديها توزيع مادة المجرات في المكان. ولكن، وبرغم هذه الانتصارات النظرية الكبيرة، ظلت معضلة النقطة المنفردة الأصلية قائمة. فمن أين جاءت حالة الفراغ الزائف في المقام الأول؟ ومن أين جاءت طاقته والمجالات (ما يسمى المجالات غير المتجهة) التي تحمل هذه الطاقة؟ وقد تطورت نظرية الانتفاخ (التضخم) الكوني هذه صوب تقديم حل لمشكلة النقطة المنفردة الأصلية، وذلك على يدي الفيزيائي الروسي، أندريه ليندا. إذ توصل ليندا إلى ما يسمى الانتفاخ الفوضوي. ومفاد هذه الفكرة أن الانفجار الكوني ليس حدثاً فريداً يحدث مرة واحدة، وإنما هو عملية متواصلة وسلسلة لانهائية من الأحداث، وأن المكان كيان لانهائي تتولد فيه فقاعات كونية تتمدد صوب اللانهاية بصورة متواصلة. فالانفجار الكوني لا يحدث في الآن ذاته في كل بقاع الكون، وإنما يصيب بقعة ويتخلف في بقعة أخرى. من ثم، فإنه ليس هناك بداية ولا نهاية للكون، بمعنى أن الأكوان (الفقاعات الكونية) تتوالد باستمرار عبر عملية الانتفاخ (التضخم) الكوني، وتخلق كل فقاعة كونية شروط توالد المزيد من الفقاعات الكونية داخلها، وكأن الكون هو شجرة لامتناهية التشعب من الفقاعات الكونية. والسؤال هو: إلى أي مدى تحل هذه الفكرة مشكلة النقطة المنفردة الأصلية؟ وإلى أي مدى تحمل مضامين مفاهيمية واضحة ومنسجمة مع ذاتها؟ وبصورة خاصة، إلى أي مدى تحدد مفهوم الزمان بصورة منطقية منسجمة مع ذاتها؟ ولعله من السابق لأوانه البت في هذه الأسئلة. سأتابع الجزء الثاني من الموضوع : ______________________ (2) بدأت في مطلع السبعينيات من القرن العشرين تتردد فكرة غريبة مفادها أن قوانين الفيزياء تجيز نشوء الكون من العدم. لكن هذه الفكرة لم تبرز على أساس نظرية النسبية العامة، وإنما ضمن إطار نظرية الكونتم، التي أطلق شرارتها الأولى الفيزيائي الألماني، ماكس بلانك، في مطلع القرن العشرين. والحال أن فيزياء القرن العشرين تنازعتها نظريتان أساسيتان: نظرية النسبية العامة، التي وجدت حقلها الطبيعي في الكون بوصفه نظاما شاملاً، ونظرية الكونتم، التي وجدت حقلها الطبيعي في الذرة ونواتها والجسيمات دون النووية. وانطلقت كل من النظريتين في حقلها الطبيعي بمعزل تقريبا عن النظرية الأخرى. ومع تطورهما الطبيعي، برز حجم الاختلاف، لا بل التناقض، بينهما. ولم يقلق ذلك الفيزيائيين كثيراً ما ظل حقلا النظريتين بمنأى عن بعضهما. لكن تطور علم الكون، واعتماده المتنامي على تطور نظرية المادة، وتمكنه من معالجة حالات الكون في اللحظات الأولى بعد ولادته، كل ذلك أدى إلى تداخل الحقلين الكوني ودون النووي تداخلا عضويا لا انفكاك فيه ولا مفرّ منه، الأمر الذي دفع خيرة العقول النظرية صوب توحيد النظريتين المتناقضتين: النسبية العامة ونظرية الكونتم. وبرغم التطورات المهمة التي حدثت على هذا الصعيد في ريع القرن الأخير، إلا أن التوحيد المرجو لم يتحقق حتى الآن، ويسود المحاولات التي تمت حتى الآن جو كثيف من الغموض والضبابية. وعلى أي حال، فقد قادت نظرية الكونتم إلى تصور جديد للفراغ (الخلاء) مفاده أن الفراغ يعج، بالضرورة وبحكم طبيعته، بفيض من الجسيمات (فوتونات، إلكترونات، كواركات، الخ…) قصيرة العمر. فلا مانع لنشوء الجسيمات دون النووية من قلب الفراغ، شريطة ألا يتخطى بقاؤها فترات خاطفة تتناسب وطاقتها. ومن ذلك نبع السؤال الكوني الآتي: لئن أباحت قوانين نظرية الكونتم نشوء الجسيمات دون النووية من الفراغ لفترات خاطفة، فهل من الممكن أن تبيح نشوء بذور مكانية كونية من العدم؟ وبرزت صعوبتان أساسيتان في الرد على هذا السؤال. وتكمن الصعوبة الأولى في عمر الكون الطويل. فالجسيمات المتولدة من الفراغ لا تبقى إلا للحظات خاطفة. ما الذي يبقي الكون لمليارات السنين، إذاً؟ وكان الجواب أن الكتلة (أو، الطاقة) الكلية للكون تساوي صفراً، بمعنى أن الطاقة الموجبة المتمثلة في كتلة الجسيمات تكافىء تماماً الطاقة السالبة المتمثلة في المجال الجاذبي للكون. من ثم، فإنه يمكن للكون أن يبقى لفترات طويلة جداً وفق قوانين الكونتم، التي تنص على أن هناك علاقة عكسية بين زمن البقاء وبين طاقة النظام المادي. أما الصعوبة الثانية، فتكمن في الحجم الهائل للكون اليوم. إن البذرة الكونية تنشأ صغيرة جداً، بل تكون أصغر من البروتون بمليار مليار مرة. والسؤال هو: لماذا لا تنهار هذه البذرة تحت تأثير الجاذبية لتعود إلى العدم الذي انبثقت منه؟ والجواب، الذي يتبادر إلى الذهن هنا، هو أن كثيراً من هذه البذرات الكونية تنهار بالفعل قبل أن يتاح لها المجال للتحول إلى أكوان، لكن بعضها تتضمن حالات مادية تدفعها إلى الانتفاخ والتضخم الهائلين اللذين يحولانها إلى أكوان ضخمة على غرار كوننا. لكن هاتين الإجابتين لا تفيان تماماً بالغرض، حيث إنهما تكتفيان ببيان الإمكانات ولا تحددان الاحتمالات، ولا الآليات المفصلة لنشوء البذور الكونية وتحولها إلى أكوان ضخمة. كما إن مفهوم العدم الذي تنطويان عليه مفهوم ضبابي مبهم يعوزه التحديد الدقيق. فهل هو المكان الفارغ من المادة والطاقة، أم إنه المكان الذي تكون فيه طاقة المجالات الأولية للمادة عند حدها الأدنى، أم إنه حالة انعدام المكان والزمان والمادة والطاقة؟ وما معنى ذلك كله وما إمكانيته؟ وقد نشأ علم الكون الكونتمي محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة ولبيان الاحتمالات والآليات المفصلة لنشوء الكون من العدم. والفكرة الأساسية هنا هي أن هناك محيطاً من البذور الكونية الممكنة الحدوث والمتنوعة المضمون، أي من حيث طبيعة هندستها وحالة المادة. لكن احتمالات حدوثها، أي انبثاقها من العدم، ليست متساوية. فبعضها مهمل الاحتمال، وبعضها الآخر عظيم الاحتمال. ولكن كيف نحدد هذه الاحتمالات؟ إننا نحددها تماماً كما نحدد احتمالات الإلكترون أو الفوتون، أي بمبادىء الميكانيكا الكونتمية ومعادلاتها، بعد توسيعها وتعميمها بالطبع. وقد جرى توسيع هذه المبادىء وتعميمها كونيا بطريقتين: طريقة هوكنغ وهارتل من جهة وطريقة فايلنكن ولندا من جهة أخرى. وبرغم بعض النجاحات التفسيرية التي حققها علم الكون الوكنتمي ممثلا بهاتين الطريقتين، إلا أنه ما زال في بداية الطريق، وأمامه الكثير من التحديات والتوضيحات، كما إن جل مفهوماته ما زالت مبهمة وضبابية. يتبع .... تحرير [المراقب العام]
|
#2
|
|||
|
|||
أخي نور الحق
منتديات الملحدين ليست الا منتديات شتم و سب و تحقير بشهادة الملحدين أنفسهم وبأمكانك التأكد من شهادة الملحد dark word في مشاركته رقم 16 هنا http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=977&page=3 واعلم عزيزي انه لم يصمد ملحد واحد في حوار أمام أدلة أهل السنة والجماعة والحمد لله. والان نستمع الى ردود الأخوة المختصين ان شاء الله |
#3
|
|||
|
|||
وانا انتضر معك اخي ابو عبد الرحمن لانه اصبح عندي فضول
الا ينضرون الى ورقت التوت تاكلها دودة القز فتخرج حريرا وتأكلها الغزاله فتخرج مسكا وتأكلها البقره فتخرج لبنا الاصل واحد ولمخارج متعدده فسبحان الله
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#4
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،،
مقال رائع وجميل وأرجوا من الأخ أن يستكمل حلقاته ، لأنى - شخصياً - استمتعت به واستفدت منه كثيراً ،وازداد يقينى بدينى وبمنهجى وبإيمانى ، حيث وجدت أن هذا المقال الذى يتحدث عن نظريات علمية تم اكتشافها فى القرن العشرين قد توافقت مع ما أخبر به النبى الأمى محمد بن عبد الله الذى بعثه الله فى أمة أمية منذ ألف وأربعمائة عام ، هم توصلوا مجتمعين وبعد كل هذه المئات من الأعوام وباستخدام أحدث أنواع الأجهزة والمراصد ، توصلوا إلى ما أخبر به النبى فى أمور كثيرة نذكر منها : 1- نشأة الكون وأنه له بداية. حيث تحدثت آيات قرآنية كثيرة عن وجود بداية لخلق السموات والأرض كقوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) [الأنبياء:30] وكقوله تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) [ق:30] 2- مسيرة الكون وأنه يتسع - بالمصطلح القرآنى - ويتضخم أو يتورم - بالمصطلح العلمى الوارد فى المقال - ولا شك أن المصطلح القرآنى أدق. يقول تعالى : وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) [الذاريات] 3- أن للكون نهاية وأن ذلك سوف يكون بانفجار. كقوله تعالى إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) [طه] وكقوله تعالى : إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) [الواقعة] وقوله تعالى : الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) [القارعة] وكقوله تعالى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) [الحاقة] كما أستنتج من المقال أن العلم البشرى : محدود ، وغير مكتمل ، ويتسم بالأخطاء ، والتناض فى الكثير من الحالات. وأنه لم يصل إلى درجة الكمال بعد وهذا يتوافق جداً مع قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ولكنى أرى ثغرات كبيرة وكثيرة فى المقال سأحاول توضيح أهمها على عجالة بإذن الله تعالى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير اخي ابو جهاد على التعقب وبارك الله فيك على مرورك الطيب يكمل المقال انشاء الله جاري متابعة منتدي الملحدين وبوركة اخي
|
#6
|
|||
|
|||
أخى الكريم / نور الحق
أذكرك بقول الله تعالى : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) [ النساء ] وإن كان ثمة ضرورة فارجو أن يتم وضع رابط الموضوع هناك ليستفيد به الباحثون عن الحق. نسأل الله سبحانه أن نكون هداة مهديين وان نكون سبباً لمن اهتدى. أمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
اخي والله لقدة قمت بوضع رابط الموضوع من قبل ولاكن الأ خ المشرف قام بحزفى وقال انة منافي لقوانين المنتدي
وانا انتظر الازن من الأ خ المشرف لوضع الرابط دمة على خير اخي |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
وهذا الأمر يفسره القرآن الكريم فيقول : ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً طبعاً الآية مقصود بها القرآن الكريم ، ولكننا نستخدمها فى ضرب الأمثال على هذا الأمر. فالقرآن من عند الله ، والكون من خلق الله ، ولا تعارض بين شرعه وخلقه ، فلو كان الشرع من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ، ولو كان الإخبار عن الخلق من عند غير الله ، أيضاً ، لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً.
ويؤكد القرآن الكريم هذه المسألة ويبين سببها بقوله : ما أشهدتهم خلق السموات والأر ضولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً فما ذكرته الايتان الكريمتان السابقتان هوملخص ما وقع فيه آلاف العلماء على مدار آلاف الأعوام : التناقض ، والاختلاف ، وعدم الوصول إلى شئ يقينى يعطى تصوراً متكاملاً عن نشأة الكون ، فلاقرآن يخبر أنه سيكون بينهم اختلافاً كثيراً ويعرف السبب لأن الله سبحانه وتعالى لم يشهدهم خلق السموات والأرض وما كان متخذ المضلين عضداً. فتمل قوله هذا ، وتأمل ما جئتك به من القرآن الكريم. لتعلم مدى حجة هذا الكتاب ، ومدى صدق أخباره ، وقوة حجته ، وسطوع برهانه ، وستدرك أنه كلام خالق السموا والأرض.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
كلام جميل جداً ورائع ، ملخصه يؤكد صحة إخبار القرآن الكريم باختلاف العلماء فى مسألة تفسير نشأة الكون ، والأجمل أن تصف تلك النظرية الكون على أنه نظاماً مادياً واحداً موحداً. طبعاً أن يحق لى أن أقف أمام هذه الكلمات وقفات طويلة ، فعندما يقول لى أن هذا الكون نظاماً موحداً ، فلابد أن نتساءل : ومن الذى وحد هذا الكون الشاسع المترامى الأطراف ، الذى يتكون من مليارات المجرات التى تتباعد فيما بينها بأرقام يصعب علينا حصرها لعظمها ، ولتزايدها كل ثانية بشكل رهيب؟؟!! من الذى وضع هذا النظام الموحد الذى يسير وفقاً له مجرات عملاقة فى الكبر ، والذرات التى تعد متناهية فى الصغر؟! إن التوحد فى الأنظمة المتباينة لابد أن يقودنا إلى وجود إرادة واحدة خلف هذا التوحد. اقتباس:
وهنا عندما يتحدثون عن آينشتين وإسحاق نيوتن وغيرهما من العلماء الذينأرسوا قواعد علم الفيزياء أو حتى ما يسمى حديثاً بعلم الكون ، نقول أنه يجب أن نؤكد على أن هؤلاء العلماء كانوا أهل دين فنيوتن كان نصرانياً وآينشتاين كان يهودياً ، وهذان يدور عليهما رحى علم الفيزياء التقليدية والحديثة على حد سواء. والأمر الذى يدفعنا إلى ذكر هذه الحقيقة هو إجراء استباقى ، حتى لا يأتى علماء يمكن ان نسميهم بأنصاف القوالب ، فيدعون أن علمهم قد توصل إلى عدم وجود إله لهذا الكون. تماماً كما استخدم بعض علماء الأحياء أبحاث داروين فى التطور - وهو عالم يهودى كذلك - فنفوا على أساسها وجود الخالق ، رغم ن مؤسس النظرية نفسه لم يقل بهذا القول. اقتباس:
وأين أبحاثهم عن الروح ؟! أليست على خطة أبحاثهم : مكان ،زمان ، مادة ، طاقة ، فقط؟ لا يوجد شئ نعلمه جيداً وهو من المسلمات البشرية التى لا يختلف عليها اثنان ، أليس للروح وجود فى أبداننا بدليل حدوث الموت عند خروجها ، فأين هذ النظريات من تفاسير ( ظاهرة ) الروح ، إن الحديث عن كون بهذه الكيفية يقصر الحديث على مجرد جمادات ،فإن نجحت حتى هذ هالنظريات فى تفسير بدء الكون ، فكيف تفسر إذاً نشأة الإنسان والحيوان والنبات.
إن أمورا ًكهذه ستخرج لا محالة عن طبيعة عمل مثال تلك النظريات ، وسينظر إليها فيما بعد على أنها نظريات جزئية قاصرة محدودة المجال. ذلك أنها لم تركز نطاق عملها إلى أهم ما شئ يستحق الدراسة ألا وهو الإنسان. وفى هذا يقول القرآن الكريم : وفى أنفسكم أفلا تبصرون كما يخبر سبحانه وتعالى أن الإنسان سينشغل بعلوم الدنيا الظاهرة ، المادية وسينشغلون عن علم الآخرة فيقول تعالى : يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ومن أصدق من الله حديثاً فهاهم لاهون بمعرفة علم الدنيا الظاهرة : المكان ، الزمان ،المادة ، الطاقة ..... إلخ.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أبشركم أنه سيفشلون ، فالله سبحانه وتعالى يقول : وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً وهذا دليل شرعى على ما أقول ، أما دليلى العقلى وهو أن عقل الإنسان محدود فى هذا الكون الرحب الواسع الفسيح ، والكون من حوله شبه مطلق وكيف للمحدود أن يدرك أبعاد المطلق؟! هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ [المؤمنون : 30] والذى يزيد الطين بلة ، أن هؤلاء قد وجهوا قدراتهم المحدودة وطاقاتهم المحصورة وعقولهم القاصرة فى أشياء ليس لهم فيها وجه اختصاص ، وتركوا المهمة الأساسية التى خلقهم الله من جلها ، ألا وهى بلوغ شرف توحيده وعبادته. أما ما يتشدق به العلماء فى كل زمان ومكان من نظريات فما هى إلا مجرد افتراضات تنبنى على ما حصلوه من قشور العلم ، وكلما تكشفت لهم قشرة جديدة ، غيروا ما كانوا يزعمون ، والذى نشاهده الآن أن الإنسان لا يزال فى مرحلة الطفولة العلمية ، فلا يزال علماء الفضاء يسكتشفون - وأقول يسكتشفون - أبعاد هذا الكون الفسيح ، وكل يوم تزداد الأرقام ، وكلما حدثت طفرة فى حجم الأرقام نجد من يخرجون علينا بنظرية جديدة ، وافتراضات حديثة ، تتماشى مع ما بلغهم من ارقام جديدة عن هذا الكون. وأنا أقول أنهم لن يثبت لهم نظرية ، ولن يقرَّ لهم قول ، لماذا؟ لأن الكون كل يوم يزداد ويتمدد كما يقول القرآن الكريم : والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون ومعدل اتساع الكون كل لحظة أكبر بكثير من قدرة الإنسان على الإدراك أو الاكتشاف أو الإحصاء ، ومن ثم فإن أى مقالة سيقولها العلماء فهى معرضة للخطأ أكثر منها للصواب ، إلا ما وافقوا فيه ما أخبرنا به شرع الإسلام ، فهذا هو الثابت الوحيد الذى لن يقبل الجدل ، ولا يقبل الأخذ ولا الرد ، ولا يمكن إثبات خطئه. وحرى بنا - فى هذا المقام - أن نذكر أن العلماء المسلمون هم أول من أدركوا كروية الأرض استناداً إلى النصوص الواردة فى الكتاب والسنة ، وبعد إعمال العقل فيها وتدبرها. وهذا القول ثابت عن شيخ الإسلام ابن تيمية ، بل إنى أذكر أن هناك من الصحابة أمثال سيدنا عبد لله بن عباس من قال هذا القول. ولا يظن احد أن كلامى هذا يفهم منه الصد عن التعلم أو التعرف على الكون الذى خلقه رب العالمن ،لا ولك الذى أقصده هو أن يوجه الإنسان موارده من أجل أن يقوم بالرسالة التى كلفه بها رب العالمين سبحانه وتعالى ، كما أقصد أنه إذا أريد النظر فى الكون فلابد من النظر إليه من المنظور الشرعى ، حيث أن الشرع هو القاعدة الأساسية الصحيحة التى يمكن للإنسان أن ينطلق منها دونأن يقع فى الخطأ. والسبب فى هذا هو أن الكون من خلق الله ، والشرع من عند الله ، ولا تعارض بين خلق الله شرعه قال تعالى : ألا له الخلق والأمر فالذى خلق هو الذى أخبر ، فلابد أن خبره سيكون هو أصدق الأخبار ، ومن أصدق من الله حديثاً اقتباس:
كلام يدعو للدهشة إن لم يكن الضحك. أولاً : هذا المعنى قد أخبر به رجل أمى منذ ألف وأربعمائة سنة حيث قال أن الله أرسله بهذه الرسالة والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسوعون بلا أبحاث وبلا مراصد وبلا تراكم علمى ، ولا شئ من هذا القبيل ، ألا يحمل هذا الكلام دلالة يجب ان يتوقف عندها هؤلاء. ثانياً : إن تعبيرهم بأن المكان يتمدد يدعو إلى الضحك حقيقةً!!!! فأين يتمدد؟ أفى مكان آخر؟!! العقل يفهم أن كلمة يتمدد معناها أن هناك شئ تزداد أقطاره على حساب آخر يحيط به ويحتويه. وأنا أوجه سؤالى وكلامى ونقدى إلى هؤلاء الأفذاذ: ما هو الوعاء الذى يتمدد فيه المكان؟! اقتباس:
ودون الحاجة إلى تلك النظريات التى تظنونها فذة وعميقة ، فإننا نقول أن الرجل العربى الأمى جاء بخبر يفيد أن هذا الكون حادث ، كان بعد أن لم يكن وأنه مخلوق وليس قديم أزلى ، فم هو الجديد الذى جاء به هؤلاء العباقرة؟! إنهم يقولون أن العلم ذو طبيعةتراكمية ،ونحن ايضاً نقول معهم بهذا ، فلماذا إذاً يضربون عرض الحائط بكل ما أخبرنا به الدين وهو الخبر اليقين الوحيد فى كل هذه الأخبار؟! لماذا لا نرتكز على الدين وننطلق من خلاله؟! إن هذه الحقيقة التى أدركوها فى القرن الحادى والعشرين قد أخبر بها رجل منذ ارعة عشر قرناً ، فما بالنا لو كنا قد أخذنا بما قال ذلك الوقت وعملنا به منذ ذلك الوقت ، ترى ، ماذا كان سيكون حال البشرية آنذاك؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وكان المنتظر إن يثبت بهذا التصور ما جاء يدعيه ولكنه في كل ما كتب خرج فارغ اليدين فقد دحض بنفسه كل ما طرح وبقي يدور في الحلقة المفرغة وهو أعجز من أن يؤكد أو ينفي : الخلق من العدم / ما الذي حدث في اللحظة قبل الصفر وبعد الصفر من الإنفجار الذي ذكره وبذلك فقد سجن نفسه في قوقعة الفرضيات واستحال عليه الكلام عن نظرية ثابتة لا تقبل النقض وصاحب المقال يمعن في الإسفاف حدا لا يمكن تصديقه اقتباس:
1 - يحاول الكاتب الإيهام بعداوة رجال الدين للعلم وفرحهم بعجزه حكمه هذا ينطلق من ترسبات عدائية يحملها عن الدين وهنا نرد له الصفعة الا يحمل الباحثون في المقابل عداء للدين وبالتالي لا يجب تصديقهم مطلقا إلا إذا ثبت ما يدعونه نهائيا وهذا الأمر لم يتحقق إلى يومنا هذا والدليل ما نشاهده من تناقضات يومية في تفسير نشأة الكون وعدم الإستقرار على رأي واحد وهنا أوقع نفسه في مأزق لا مخرج له منه ونسأل : لم تحجر على الآخرين الإختلاف في الرأي ؟؟؟ ألست انت اشد الناس عداوة للحق وأشد الخلق تمكسكا بالباطل؟؟؟ 2 - حكم صاحب المقال بأن من وقف ضد شطحات العلم في بعض تفاسيره ( وفي الواقع من يطلق عليهم علماء وليس العلم) بأنه عدو للحرية والعقل اقتباس:
مازالت مبهمة وضبابية إذا ما الذي جئت تقصه علينا تحتاج إلى تربص جديد عند عجائز أيام زمان لتحسن سرد القصص وحبكها قال الله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ هذا علمنا ببدء الخلق ادحضه بعلم إن استطعت وإلا فسد الأفواه أفضل لمن له ذرة من حياء
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#12
|
|||
|
|||
اتمنى التواصل معى
|
#13
|
|||
|
|||
إنها نظريات
الأخ طالب الحقيقة السلام عليكم وبعد :إن الموضوع الذى أتعبت نفسك فى نقله لا يساوى شيئا فى الحقيقية فالأخ يتكلم عن نظريات وليس عن حقائق يتكلمون عن شىء لم يروه ولم يشهدوه وكما اعلم فلم يخرج واحد ممن ألفوا تلك النظريات خارج حدود الأرض ويرى شيئا من تمدد السماء والفراغ الزائف والثقوب السوداء وكما أعلم فإن الملحدين لا يؤمنون إلا بما يرون ويحسون فكيف يصدقون تلك النظريات دون رؤية ؟إن كل ما يفعله من يسمون علماء الفلك هو حسابات وترجمة للصور التى يدعون أن المناظير تنقلها لهم رغم بعد المجرات والنجوم ألاف ومئات السنين الضوئية كما يقولون مع أننا على الأرض لا نرى رؤية صحيحة على بعد مائة متر بسبب الأشعة والغبار وغيرهم فكيف بالرؤية عبر مليارات المليارات ....من الأمتار؟
ولن يصل أحد ممن يبحثون فى نشأة الكون لشىء إلا عبر الوحى الإلهى لأن الله قال "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض وما كنت متخذ المضلين عضدا"" وشكرا |
#14
|
|||
|
|||
أخي العزيز رضا..
وددت ان اناقشك بما قلت وهو: ولن يصل أحد ممن يبحثون فى نشأة الكون لشىء إلا عبر الوحى الإلهى قال الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }البقرة164 دعوة صريحة من الله تعالى بإمعان العقل والتفكر بعملية خلق السماوات والأرض وهو علم الفلك والجيولوجيا {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ }آل عمران190 {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }آل عمران191 {قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }يونس101 دعوة صريحة من الله تعالى للنظر ماذا في السماوات والأرض فكيف سنعرف ماذا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ان لم نستخدم وسائل العلم التي تتطور من مقدار مايمكن ان نشاهده من خلال اعيننا المحدودة الإمكانية ومن المثبت علميا((ليست نظرية)) لكي ارى رجل يقف غلى بعد اي مسافة ولنفترض انها 10 امتار لابد من ان تنعكس صورته على شبكية عيني حتى استطيع مشاهدته ، اي ان اللحظة التي رأيت فيها الرجل حتما هي ليست نفس اللحظة التي يمر فيها الرجل بل بعدها وهذه الحقيقة تبدو اكثر وضوحا كلما ابتعد الشئ الذي نراه فإذا اتينا الى مستوى بعد النجوم عنا فكلنا نعلم الأن بأن لقطة النجم الذي نراه الأن هي صورة النجم قبل مئات السنين وهذا تصديق لقول الله تعالى (فلا أقسم بمواقع النجوم)) {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 اخي رضا لقد قلت ولن يصل أحد ممن يبحثون فى نشأة الكون لشىء إلا عبر الوحى الإلهى اذا كان لايمكن لإنسان ان يصل لمعرفة نشأة الكون فإن خالقنا يخبرنا في الأية السابقة بأن الذين كفرواسيعلمون كيف نشأ الخلق من غير وحي الهي فيعاتبهم الله حينها لعدم ايمانهم {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20 دعوة صريحة من الله عز وجل بأن نبحث كيف بدأ الخلق ولايمكن ان يدعونا الله لشئ عبثا بل لمعرفته بأننا سنصل لمعرفة الحقيقة وهنا في هذه اللحظة ستقام علينا حجة القدرة الالهية في الخلق بأنه قادر على النشأة الأخرة "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض وما كنت متخذ المضلين عضدا"" الشهادة هي الحضور الذاتي للأحداث وهنا يعلنها خالقنا بقوة بأنه هو الوحيد الذي شهد الخلق حضورا ولا يمكن لبشر ان يشهد بداية الخلق شهادة و حضورا ولكنهم سيعلمون كيف بدأ الخلق ((عالم الغيب و الشهادة)) وجزاك الله اخي العزيز كل خير.. |
#15
|
|||
|
|||
منذ أربعة عشر قرناً أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم ليكون هادياً لبني البشر، ودعا الناس إلى أن يهتدوا إلى الحق عبر التمسك بهذا الكتاب، ومنذ اليوم الذي أنزل فيه الوحي وحتى يوم القيامة سيبقى آخر الكتب المقدسة المرشد الوحيد للإنسانية. أسلوب القرآن الذي لا يضاهى، والحكم العظيمة التي يحتويها تساهم في إثبات كونه منزلاً من عند الله سبحانه وتعالى. إحدى هذه المساهمات هي واقع وجود مجموعة من الحقائق العلمية التي لم نستطع اكتشافها إلا من خلال تكنولوجيا القرن العشرين قد ذكرت في القرآن الكريم قبل 1400 عاما. نشوء الكون يصف القرآن الكريم نشوء الكون بالآية الآتية: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ [الأنبياء : 30] هذه المعلومة التي يعطيها القرآن الكريم عن نشوء الكون تتوافق كلياً مع مكتشفات العلم الحديث. فقد توصل علماء الفيزياء الفلكية إلى نتيجة مفادها أن الكون بكل أبعاده المادية والزمنية نتج عما يسمى ب''الانفجار العظيم'' الذي حصل في وقت قصير جدا. وهذا الانفجار العظيم يثبت أن الكون خلق من العدم وأنه نتيجة انفجار نقطة واحدة. ودوائر العلم الحديث تتفق على أن الانفجار الكبير هو التفسير العقلاني الوحيد المقبول عن بداية الكون وكيف وجد. قبل الانفجار الكبير، لم يكن هناك شيء اسمه المادة، فالمادة والطاقة والزمن خلقت من حالة العدم التي لا يمكن تفسيرها إلا من خلال الغيبيات. وهذه الحقائق التي لم تكتشف إلا مؤخراً من خلال الفيزياء الحديثة أعلن عنها القرآن منذ 1400 عاماً. " نظراً لأنه من المؤكد أن الناس قد تأثروا بأفكاري، فإنني أحاول تصحيح الضرر البالغ الذي قد أكون ألحقته بهم" (أنطواني فلو) كثيراً ما يتردد في صحف هذه الأيام كلمات يغمرها الأسف وذلك على لسان أنطوني فلو الذي أشتهر في عصره بكونه فيلسوف في الألحاد. وكان البروفيسور البريطاني في علم الفلسفه ،فلو، البالغ من العمر واحد وثمانون عاماً قد أختار طريق الألحاد عندما كان في الخامسه عشر من العمر. وكان أول ما عرف به في المجال الأكاديمي مقال نشر في عام 1950. وأستمر أربعة وخمسون عاماً بعدها يدافع عن الفكر الألحادي وذلك عندما كان يعمل أستاذاً في جامعات أكسفورد وأبيردين وكيلي وريدينغ وفي كثيرمن الجامعات الأمريكيه والكنديه التي قام بها بزيارتها وذلك من خلال المناظرات والكتب والمقالات وقاعات المحاضرات. إلا أن فلو عاد في الأونه الأخيره ليعلن أنه قد تراجع عن الخطأ الذي وقع فيه وتخلى عن أفكاره الخاطأه وأنه يعترف ويقر بأن العالم مخلوق له خالق ولم يوجد من العدم. وتعتبر الأدله الواضحه والمحدده والتي كشف العلم النقاب عنها في الأونه الأخيره فيما يتعلق بقضية الخلق هي العامل الحاسم في ذلك التغيير الجذري في موقف فلو . وقد أدرك فلو في مواجهة تعقيدات فكرة الحياة المرتكزه على معلومات معينه: ان المنشأ الحقيقي للحياه يكمن في وجود قوه بارعه، وأن الفكر الألحادي الذي أعتنقه لمدة ستتة وستون عاماً ما هو إلا فلسفه عاريه من الصحه. |
#16
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا أول يوم لي أتمعن فيه مايدور في هذا القسم ولقد أعجبني جدا هذا الموضوع الراقي, عكس غيرها الذي تقشعر له الابدان, والله إن لعبة الشيطان على الإنسان قد تصل إلى درجة لا يتخيلها العقل, والذي يفتن الانسان في كل شيء ولكن الله سبحانه وتعالى ما أوجد الداء الا ومعه الدواء فيمتحن البشر في اتباع الحق اوالباطل. وتحية اكبار للمجاهدين الذين يطلعون ويبينون هذا الحق للعباد. وبدون اطالة للموضوع فاني اقترح ان تكون المواضيع على هذا النحو الراقي وعدم التطرق لحوار الخبثاء الذين لا يتحرجون من الفاظ الكفر والعياذ بالله وان كان فيهم من الذين يريدون الهداية فيمكنهم مراسلة اهل الاختصاص. والله الهادي الى سواء السبيل |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اصل الكون و النظريات الالحادية | ايوب نصر | رد شبهات الملاحدة العرب | 8 | 2020-07-16 01:26 PM |
نشأة الكون كما وردت في القرآن والسنة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2020-02-02 01:12 PM |