جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا سني يا شيعي ارجوك ادخل (هام جددددا)
اخواني السنين والشيعة كلنا مسلمون ولاكن هناك طائفة باطلة وملحدة تسمي بل فكر الشيوعي لعنهم الله انا كنت ابحث على المواقع وجت مدونة ألا عليه احد الشيوعين كتاب تحة عنوان(خمسة دلائل علي عدم وجود الله) اعوز بي الله من ما كتبة ياربي اغفر لي اخواني على منتديات انصار السنة اريد منكم ان توقفو مشاكلكم مناقشاتكم قليلا فهناك من ينكر وجود الله واريد ان افيدكم علما ان مؤلف الكتاب رجل زودرجة كبيرة في العلم ولو قرا احد الجهلاء كتابة فسوف تكون الفاجعة لان الشيوعي الملحد يضع ادلة واشياء لا يستطيع الا الانسان العالم ان يجد جواب لها اخوتي ارجوووووووووووكم ارججججججججججججججججوكم حاولو ان تردو على هذا الكافر وهو عربي قال في كتابة انه كان مسلم حتي هداه عقله على عدم وجود الموجود الرابط للكتاب ### عفواً لا يسمح بوضع أسماء منتديات تروج الضلالات ###] (المراقب العام) اخواني فل نحارب زالك الكا فر لعنة الله علية (قاتلو الملحدين قاتلهم الله) وجزاكم الله خير |
#2
|
|||
|
|||
يا أخي بارك الله فيك
الواجب الدفاع عن الشريعة من الملحدين وغيرهم وأعدى أعداء الدين هم المنافقون اخبرالله عن المنافقين انهم في الدرك الأسفل من النار يعني اشد عذابا من الملحدين والكفرة ........لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأن النافقين يكيدون للأسلام من الداخل وغيرهم يكيد له من الخارج ومن أشد انواع المنافقين الروافض قاتلهم الله انى يؤفكون |
#3
|
|||
|
|||
اهلا بالأخت العزيزة نور الحق حمداً لله على رجوعك سالمة. أختي الفاضلة كما تعلمين فانه لا يسمح بوضع روابط لمنتديات تروج الضلالات والاكن تستطيعي ان تنقلي لنا أي مقال تشائين كي يرد الأخوة المشايخ هنا حتى تعم الفائدة بنتظارك |
#4
|
|||
|
|||
سؤال ارجوا الرد لماذا لانسمع بهؤلاء الرجال يقاتلون العدو الاسرائيلي
وهو قرب منازلهم ولكن تراهم يذهبون الى الشيشان وافغانستان للقتال ثم هل يفعلو بهاتيين الدولتيين كما فعلو بالعراق من سفك دماء بريئة التعليق على صورة بطل الشيشان لاعلى الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
كف عن الخسة لم يجدوا فرصة لفلسطين لتضييق الحكام وأرض الله واسعة ولكن الدور على الذين امتهنوا الخيانة من أيام ابن العلقمي إلى اليوم فلم يتركوا غريبا أو غازيا إلا وحرضوه على بلدهم ويعجبني فيكم تقيتكم الفاشلة ( قبل يومين نزلت مقالا الحسني واليوم تسأل بالنقيض ) ومن فعل بالعراق غير المجوس الذين جاؤوا من إيران ( فيلق الغدر/ حزب الدعوة / مقتذى) عمالات وخزي وخيانات عظمى
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#6
|
|||
|
|||
شكرا اخي المشرف انا اسمي عبد الله علي احمد سليمان اخي
التالي والله اخي احترت مازا انقل واترك لزا كنت اود ان اضع رابط منتدي( ## العرب )ويدخل اخواننا علي زالك المنتدي اللعين ويقومو بمناظرات مع اولائك الكفرة اليكم موضوع من المنتدي هل نشأ الكون من العدم؟ الكاتب "هشام غصيب " شهدت البشرية حتى اليوم (مطلع الألفية الثالثة) ثلاثة أصناف من التصورات الكونية، أي تلك التصورات المعنية بالموجودات بصفتها كلاً أو نظاماً كليا تترابط مكوناته مكانيا وزمانيا وأصلاً ونوعاً. هذه الأصناف هي: 1- التصورات الأسطورية التي تعتبر الكون مسرح فعل الأرواح والآلهة. 2- التصورات الفلسفية التي تعتبر الكون نتاجاً لمبادىء عقلية موضوعية أولية، فلسفية وجمالية وأخلاقية (مثلاً: كون أفلاطون، كون أرسطو، كون أفلوطين، كون الفارابي وابن سينا، كون السهروردي). 3- التصورات العلمية التي ترتكز إلى نظريات الفيزياء والرصدات الفلكية. وقد انحسر الصنفان الأولان انحساراً شبه تام في القرون الأربعة الأخيرة، وحل محلهما الصنف الثالث من حيث المشروعية والتزام النخب المعرفية. لكن هذا الصنف ابتدأ مثقلاً بالتناقضات والاستحالات القاتلة وظل كذلك طوال قرنين من الزمان، الأمر الذي حال دون تكونه علماً، وإن كانت قاعدته الفيزيائية علمية. وبالتحديد، فإن الفيزياء الكلاسيكية، التي أرسى قواعدها نيوتن في القرن السابع عشر، لم تكن قادرة على توفير أساس متسق منطقيا لعلم الكون. لذلك ظلت التصورات العلمية تراوح مكانها مثقلة بتناقضاتها الداخلية حتى عام 1917، يوم نشر ألبرت آينشتاين ورقته المشهورة، التي طبق فيها نظريته في النسبية العامة (1915) على الكون (أو، قل: الزمكان) بوصفه كلا عضويا مترابطاً. وكان نشر هذه الورقة إيذانا بانطلاقة الدراسة العلمية للكون، أي ببدء علم الكون، بوصفه علماً بالمعنى المتعارف عليه اليوم، كالفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والجيولوجيا. ذلك أن نظرية النسبية العامة هي نظرية كونية في جوهرها، فلا تكتسب تناسقها الداخلي إلا بكونيتها وتطبيقاتها الكونية. ولئن أعاق الفصل المطلق بين المكان والزمان والمادة في نظرية نيوتن اعتمادها قاعدة لعلم الكون، فإن ربط هذه الموجودات عضويا في بعضها في نظرية النسبية العامة أتاح المجال، لأول مرة في التاريخ، لمعالجة الكون علميا بوصفه نظاماً ماديا واحداً موحداً. لكن تطور علم الكون في غضون القرن العشرين أثبت أن نظرية النسبية العامة تشكل جزءاً من قاعدة علم الكون، وليس القاعدة كلها. كان على علماء القرن العشرين أن يرفدوا نظرية النسبية العامة بالفيزياء النووية، ثم بنظرية المجال الكونتمية، ثم بنظريات التوحيد المجالية الحديثة (نظريات التوحيد المهيبةGUT’s ، نظريات الخيوط الفائقة، نظرية أم النظريات M-Theory ، وغيرها)، حتى يتسنى لهم التغلب على مفارقات علم الكون وتفسير فيض الظاهرات الكونية الذي تفجر على الساحة العلمية في النصف الثاني من القرن العشرين. وتكمن مشكلة نظرية النسبية العامة في أنها نظرية جزئية وغير مكتملة. فهي نظرية في بنية المكان والزمان، وليست نظرية شاملة في المادة. وكان أكثر من أدرك هذا النقص في النظرية هو مبدعها الرئيسي، ألبرت آينشتاين، نفسه، الأمر الذي قاده، منذ نشر نظرية النسبية العامة وحتى لحظة وفاته، إلى تركيز قدراته الذهنية الخارقة على محاولة بناء نظرية مجال موحد شاملة تشكل إطاراً نظريا مكتملاً لفهم جميع الظاهرات المادية، بما في ذلك المجال الكهرمغناطيسي والجسيمات دون النووية. لكنه أخفق في ذلك، وترك الأمر للأجيال اللاحقة، التي ما زالت ماضية على هذا الدرب بزخم ومثابرة. ولكون نظرية النسبية العامة نظرية في المكان والزمان فقط، فإن تنبؤاتها الكونية جاءت مقصورة على المكان والزمان، ولم تمس المادة وظاهراتها الغنية. إذ تنبأت أن المكان إما أن يكون متمدداً، وإما أن يكون متقلصا، في الزمان، إذا كان توزيع المادة فيه متجانساً، أي إذا كانت كثافة المادة لا تتغير من موضع إلى آخر. وضع هذا التنبؤ لأول مرة عام 1922 على يدي الرياضي الروسي، ألكسندر فريدمان. وجاءت أبحاث الفلكي الأميركي، إدوين هابل، بعد ذلك بسبع سنوات لتدعم فكرة أن المكان يتمدد، حيث اكتشف هابل أن المجرات تتباعد عن بعضها بسرع تتناسب طرديا مع المسافات بينها، تماماً كما تنبأ فريدمان على أساس نظرية النسبية العامة. لكن نظرية النسبية العامة قادت أيضا إلى فكرة أن الكون محدود في العمر، وإن عجزت عن تحديد هذا العمر بدقة لكونها نظرية غير مكتملة، أي لغياب تصور داخلي للمادة فيها. وعلى أي حال، فما كان بالإمكان لنظرية نيوتن أن تقود إلى هذه الفكرة الغريبة بحكم بنيتها الفكرية الأساسية. فالمكان مطلق وثابت في نظرية نيوتن. أما الفكرة التي قادت إليها النسبية العامة فهي أن عمر المكان محدود، بمعنى أن المكان ابتدأ في لحظة معينة (من العدم؟) على صورة نقطة لامتناهية الصغر، ثم تمدد حتى وصل إلى الأبعاد الهائلة التي نشهدها اليوم. فقبل بضعة مليارات من السنين (حوالي 12 مليار سنة، وفق أحدث القياسات الفلكية)، كان المكان نقطة لامتناهية الصغر والسخونة والكثافة. وكان أول من توصل إلى هذه النتيجة المثيرة هو العالم الكاهن الكاثوليكي البلجيكي، ليميتر. ولعله لم يكن من قبيل الصدفة أن هذه النتيجة جاءت على يدي عالم كاهن. ولربما كان للدافع الديني أثره في وصول ليميتر إلى هذه النتيجة. وقد هلل لها واحتفى بها رجال الدين من كل حدب وصوب، ظنا منهم أنها تؤكد قصة خلق العالم الواردة في كتبهم المقدّسة، غير مدركين أن هذه النتيجة المبهمة تنبع من نواقص نظرية النسبية العامة وثغراتها، لا من مكامن قوتها وكمالها، وأنها مؤشر على حدود انطباق النظرية ومحدودية قدرتها على معالجة مسألة نشوء الكون. وهذا هو شأن رجال الدين، أنى كان مذهبهم؛ يتمسكون كالغرقى بما ينثره العلم أمامهم من قش في مسيرته المعرفية المظفرة، لانعدام ثقتهم بنهجهم الأوامري الاستبدادي. ولنتوقف قليلاً عند هذه الفكرة، فكرة أن المكان، بما يحمله من مادة، انبثق جملة وتفصيلا من نقطة منفردة لانهائية الصغر والسخونة والكثافة. ولندقق في معنى هذه المقولة. يتبع ... أولاً، ينبغي الانتباه إلى أن هذه النقطة المنفردة تشكل حدّاً للمكان والزمان. فهي ليست في المكان والزمان. إنها تضم المكان برمته وتشكل نقطة بدء الزمان. وعليه، فإنها خارج المكان والزمان (خارج الزمكان) بصفتها حدّاً للزمكان. ولما كانت معادلات النسبية العامة (أو، ما يسمى معادلات آينشتاين المجالية) تعنى بالزمكان، وتفترض وجوده، وتصف العمليات والتفاعلات المادية ضمن إطاره، فإن النقطة المنفردة تقع خارج إطار النسبية العامة، بمعنى أن قوانين النسبية العامة تنهار ولا تسري عند هذه النقطة. وبالطبع، فإن رجال الدين قد يفهمون من ذلك أن العلم يعجز وينهار عند لحظة خلق العالم. فهم يهللون فرحاً لأي مظهر من مظاهر عجز العلم والإنسان الذي يصنعه، لأنهم أعداء الحرية والعقل. لكنهم لا يدركون أن قصة الخلق التي يروجونها لا تقل سوءاً، من حيث المعقولية والقدرة التفسيرية، عن النقطة المنفردة، إن لم تكن أسوأ بكثير. وعلى أي حال، فإن النقطة المنفردة تشير إلى حدود نظرية النسبية العامة ونقائصها وكونها تفتقر إلى نظرية شاملة في المادة، لا إلى حدود العلم ونقائصه.ثانيا، فإن مفهوم اللانهاية في هذا المقام (المكان اللامتناهي الصغير، السخونة اللانهائية، لانهائية كثافة المادة) مفهوم مبهم وضبابي، على الأقل فيزيائيا. وبصورة عامة، فإن بروز اللانهاية في نظرية فيزيائية لهو مؤشر على بروز حدّ لانطباق النظرية، أو إلى نقص فيها، أو إلى نقص في الأنموذج المعتمد. لذلك، فقد عدّ جل الفيزيائيين النقطة المنفردة الأصلية للكون نقطة ضعف كبيرة في نظرية النسبية العامة، وسعى بعضهم إلى إيجاد طرق وآليات لتفاديها والالتفاف حولها. وظن بعضهم أنه يمكن تفاديها إذا افترضوا أن توزيع المادة في المكان ليس متجانساً، بمعنى أنهم ظنوا أن النقطة المنفردة الأصلية منبعها افتراض تجانس توزيع المادة في الكون. وظنوا أن إزالة هذا الافتراض سيقودهم إلى حدّ أدنى محدود لحجم المكان. لكن سرعان ما خيب أملهم ذاك الفيزيائيان البريطانيان، روجر بنروز وستيفن هوكنغ، اللذان برهنا رياضيا، وبطريقة محكمة، في نهاية الستينيات من القرن العشرين، أن نظرية النسبية العامة تقود إلى ضرورة النقطة المنفردة الأصلية حتى لو كان توزيع المادة في المكان غير متجانس. وهذا ما حدا الفيزيائيين، بمن فيهم بنروز وهوكنغ، إلى النظر خارج حدود نظرية النسبية العامة، صوب ما يسمى نظرية المجال الكونتمي، من أجل التغلب على هذه الصعوبة. وثالثاً، فهناك مشكلة العبور من اللانهائي إلى المحدود، وهي المشكلة التي أرقت بال الفيلسوف الإغريقي (الكنعاني) زينون، وما زالت تؤرق بال الفيزياء الحديثة. فكيف يتسنى للكون أن ينتقل من حجم لانهائي الصغر وسخونة وكثافة لانهائيتي الكبر إلى حجم محدود وسخونة وكثافة محدودتين؟! وهكذا، فقد شكلت نقطة البداية للكون صعوبة بالغة لنظرية النسبية العامة في معالجتها مشكلة الكون نشوءاً وتكوينا وتطوراً.ومع ذلك، فقد هلل رجال الدين لهذه الصعوبة واعتبروها أساساً علميا لتصوراتهم ما قبل العلمية لنشوء الكون وتطوره. فالملاحظ أنهم يقتاتون على نقائص النظريات العلمية، لا على نقاط قوتها، الأمر الذي يجعلهم يلهثون باستمرار وراء العلم وتطوره المتسارع، عبثا ومن دون جدوى. وبالإضافة إلى ذلك كله، فإن نظرية النسبية العامة أظهرت قصورها في عجزها عن التنبؤ بتوزيع المادة المرئية (المجرات) والأخرى غير المرئية وتوزيع الضوء وغيره من الأمواج الكهرمغناطيسية في المكان، وفي عجزها عن تحديد هندسة الكون ومصيره. هذا ناهيك بصعوبات منطقية يصعب ذكرها هنا بالنظر إلى طبيعتها الفنية المعقدة والمتخصصة. كل ذلك قاد الفيزيائيين إلى تخطي نظرية النسبية العامة صوب التطورات الهائلة التي كانت تمر فيها ما يسمى نظرية المجال الكونتمي . والحق أن هذا النقص مكتوب أصلاً في البنية الداخلية لنظرية النسبية العامة، وبخاصة في ما يسمى معادلات آينشتاين المجالية، التي تعبر عن قوانين تفاعل المادة مع الزمكان. فالشق الأيسر من هذه المعادلات يعبر عن بنية الزمكان وطبيعة هندسته ودرجة انحنائه (أي درجة ابتعاده عن هندسة إقليدس المألوفة في حياتنا اليومية). وهو ينبثق جوهريا من قلب نظرية النسبية العامة، التي تعنى أصلاً بالزمكان. أما الشق الثاني، فيعبر عن المادة والطاقة، ولا ينبع من قلب نظرية النسبية العامة، وإنما يعتمد في مضمونه على النظريات الفيزيائية الأخرى، وإن كان يعتمد في شكله على مبادىء النسبية العامة. ويمكن القول إن هذا الشق هو الجسر الذي يربط النسبية العامة بنظريات المادة. وهو لا ينتمي حقاً إلى النسبية العامة، وإنما إلى النظريات الأخرى. لذلك، فهو يعكس الحالة التي وصلت إليها نظرية المادة. وعليه، فإن معالجة النسبية العامة للكون تتطور بتطوير نظرية المادة، وتأخذ شكلاً جديداً كلما طبقت على طور جديد للمادة. ففي المراحل الأولى من وضع نظرية المكان المتمدد، اعتمدت نظرية المادة الموروثة من الفيزياء الكلاسيكية (ميكانيك نيوتن ونظرية ماكسويل في الكهرمغناكيسية)، بعد أن أعيد صوغها وفق مبادىء النسبية العامة. وأدت هذه المعالجة إلى التنبؤ بتمدد المكان، ومحدودية عمر الكون، والنقطة المنفردة الأصلية، وعجزت عن التنبؤ بالسمات الأخرى للكون والمتعلقة مباشرة بطبيعة المادة. وفي المرحلة الثانية (الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين)، التي شكلت العصر الذهبي للفيزياء النووية، أدخلت نظرية الالتحام النووي وبناء العناصر في التصور النسبي العام للكون من خارجه، فكانت النتيجة توسيع دائرة تنبؤات النظرية، تمثل في التنبؤ بنسب العناصر في المادة المرئية في الكون، والتنبؤ بتوزيع الطاقة الكهرمغناطيسية وخصائصها في المكان (ما يسمى إشعاع الخلفية). إذ تنبأت النظرية بأن ثمانين بالمائة من كثافة المادة المرئية هي من الهيدروجين، وحوالي عشرين بالمائة هي من الهيليوم، وأن نسبة باقي العناصر لا تتجاوز الواحد بالمائة. وقد أثبتت القياسات والرصدات الفلكية الدقيقة ودراسة الأطياف الضوئية للنجوم والمجرات معقولية هذا التنبؤ. أما التنبؤ الآخر للنظرية في شكلها النووي، فهو أن المكان يملؤه بحر من الطاقة الكهرمغناطيسية متدنية درجة الحرارة، وأن توزيعها متجانس تماماً، وأنها مماثلة في طبيعتها لما يسمى إشعاع الجسم الأسود (أي الإشعاع الكهرمغناطيسي المنبعث من التجويفات). وبالفعل، فقد تم الكشف عن هذه الطاقة عام 1964، وجاءت القياسات والرصدات مطابقة للتنبؤ، الأمر الذي دعم النظرية ودحض النظريات الأخرى المنافسة، وفتح عهداً جديداً في دراسة الكون وظاهراته. ومع ذلك، فإن إدخال الفيزياء النووية في التصور النسبي العام للكون لم يفلح في التغلب على صعوبات هذا التصور وتناقضاته الكثيرة، بما في ذلك مشكلة النقطة المنفردة الأصلية. وبرغم هذه الصعوبات، ازداد العلماء تمسكاً بهذا التصور بفضل إنجازاته الهائلة المذكورة. فكيف لنا أن نتخلى عن أنموذج يبين لنا كيف تبتعد المجرات عن بعضها، وكيف بنيت العناصر في الكون، ويحسب نسبها، ويبين توزيع الطاقة الكهرمغناطيسية مكانياً وموجيا؟! كان لا بدّ إذاً من التشبث بهذا الأنموذج النسبي العام، والبحث في التطورات المستمرة لنظرية المادة عن مخارج وحلول لصعوبات الأنموذج وتناقضاته. يتبع وجاءت الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين تحمل معها بشائر أنموذج شبه مكتمل للمادة ومكوناتها، وهو ما أخذ يعرف بالأنموذج المعياري للمادة. ويقسم هذا الأنموذج المكونات الأساسية للمادة والطاقة إلى ثلاث عائلات متمايزة: (1) عائلة الكواركات، التي تتكون منها البروتونات والنيوترونات؛ (2) عائلة الليبتونات، التي تضم الإلكترونات وغيرها؛ (3) عائلة البوزونات، التي تضم الجسيمات المسؤولة عن التفاعلات والقوى الأساسية في الكون، كجسيم الفوتون المسؤول عن التفاعل الكهرمغناطيسي، والصمغيات (الغلوونات) المسؤولة عن التفاعلات النووية القوية. وقد استطاع التصور النسبي العام استيعاب الأنموذج المعياري بيسر، ومكنه ذلك من تحديد حالات الكون، أو حالات مادة الكون، ابتداء من واحد مقسوماً على عشرة للقوة خمس وثلاثين من الثانية من نشوء الكون وحتى اللحظة الراهنة. فبين كيف نشأت عائلات المادة والطاقة المذكورة أعلاه ومتى نشأت، ثم كيف ومتى انفكت عن بعضها واستقرّت. وفسّر أيضا اللاتكافؤ في مادة الكون بين المادة وضدها. فمن المعلوم أن لكل جسيم أولي ضداً معاكساً له في الخصائص. فإذا اصطدم الجسيم بضده، انفجرا وتحولت كتلتاهما إلى طاقة كهرمغناطيسية. والأصل أن تنتج الجسيمات وأضدادها بالتساوي. لكن الواقع عكس ذلك تماماً. فجل مادة الكون من صنف واحد. أما الضد فتكاد نسبته أن لا تذكر. لكن الأنموذج المعياري استطاع حلّ هذا الإشكال، وجاءت النتيجة منسجمة تماماً مع نسب المادة والطاقة الموجودة في الكون. وبرغم هذه الانتصارات الكبيرة، فقد ظل التصور النسبي العام (ما يسمى نظرية الانفجار الكبير) يشكو من صعوباته وتناقضاته الكبيرة. لكن تطورات أخرى، أصابت نظرية المادة في السبعينيات والثمانينيات، فتحت آفاق نظرية وتربة نظرية جديدة للتغلب على هذه الصعوبات وحل هذه التناقضات. فلئن عجزت نظرية نيوتن الكلاسيكية عن توفير أرضية لعلم الكون، ولئن أفلحت نظرية آينشتاين في النسبية العامة في توفير مثل هذه الأرضية، لكنها عجزت عن توفير أرضية مناسبة لوضع تصور علمي دقيق ومنسجم لولادة الكون، فإن التطورات المذكورة بدت قادرة على توفير أرضية ملائمة لتفسير ولادة الكون علميا. وبصورة خاصة، فقد برزت على أساس التطورات المذكورة ثلاث أفكار غيرت مجرى البحوث الكونية وقلبتها رأساً على عقب إلى غير رجعة، وهي: (1) في ضوء نظريات المجال الموحد، التي اشتد ساعدها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي (العشرين)، والتي حاولت توحيد التفاعل الكهرمغناطيسي مع التفاعلين النووي القوي والنووي الضعيف وحققت نجاحاً جزئيا في ذلك، برزت فكرة أن عائلات الأنموذج المعياري ليست نهاية المطاف، وإنما تنبع من حالات للمادة أكثر جذرية وأولية. وبصورة خاصة، برزت أهمية ما يسمى الفراغ الزائف، وهي حالة للمادة شبيهة بالفراغ، لكنها غير مستقرة ومثقلة بالطاقة، أي إنها فراغ مثقل بالطاقة، ومن ثم غير مستقر. وعندما بدأ علماء الكون يدخلون هذا المفهوم في التصور النسبي العام للكون، كانت هناك مفاجأة تنتظرهم. فحتى هذا التطبيق، كان أثر حالات المادة المعروفة على المكان واحداً ويتمثل في إبطاء تمدد المكان على اعتبار أن المادة تؤثر بجاذبية جاذبة على بعضها. لكن علماء الكون فوجئوا بأن الفراغ الزائف يعطي أثراً معاكساً تماماً. إذ إنه يدفع المكان إلى التمدد بصورة انفجارية هائلة، بحيث ينتفخ المكان من نقطة أصغر من الذرة بمليارات مليارات مليارات المرات إلى كرة بحجم البرتقالة في لمح البصر (في فترة تقع بين واحد مقسوم على عشرة للقوة خمس وثلاثين من الثانية وبين واحد مقسوم على عشرة للقوة اثنتين وثلاثين من الثانية!). بذلك ضرب علماء الكون أكثر من عصفور بحجر واحد. إذ عثروا على مصدر الانفجار الكوني الكبير في هذا الانتفاخ (التضخم، التورم) الصاعق الذي يعانيه المكان في اللحظات الأولى من تولد الكون، بفعل حالة الفراغ الزائف هذه. وعثروا فيه أيضا على مصدر المادة والطاقة في الكون، حيث إن تحلل الفراغ الزائف إلى الفراغ الحقيقي المألوف أدى إلى تولد فيض الجسيمات الذي تتكون منه مادة الكون. أضف إلى ذلك أن نظرية الانتفاخ (التضخم) تلك تخطت كثيراً من الصعوبات والتناقضات المستعصية التي عانى منها التصور النسبي العام للكون، والتي لا مجال لذكرها هنا بالنظر إلى طابعها الفني المعقد. كما إنها وفرت أرضية نظرية مكينة لتفسير درجة التجانس المذهل، التي يبديها الكون على مستوى ما بعد عناقيد المجرات، مقرونة بدرجة اللاتجانس الكبير التي يبديها توزيع مادة المجرات في المكان. ولكن، وبرغم هذه الانتصارات النظرية الكبيرة، ظلت معضلة النقطة المنفردة الأصلية قائمة. فمن أين جاءت حالة الفراغ الزائف في المقام الأول؟ ومن أين جاءت طاقته والمجالات (ما يسمى المجالات غير المتجهة) التي تحمل هذه الطاقة؟ وقد تطورت نظرية الانتفاخ (التضخم) الكوني هذه صوب تقديم حل لمشكلة النقطة المنفردة الأصلية، وذلك على يدي الفيزيائي الروسي، أندريه ليندا. إذ توصل ليندا إلى ما يسمى الانتفاخ الفوضوي. ومفاد هذه الفكرة أن الانفجار الكوني ليس حدثاً فريداً يحدث مرة واحدة، وإنما هو عملية متواصلة وسلسلة لانهائية من الأحداث، وأن المكان كيان لانهائي تتولد فيه فقاعات كونية تتمدد صوب اللانهاية بصورة متواصلة. فالانفجار الكوني لا يحدث في الآن ذاته في كل بقاع الكون، وإنما يصيب بقعة ويتخلف في بقعة أخرى. من ثم، فإنه ليس هناك بداية ولا نهاية للكون، بمعنى أن الأكوان (الفقاعات الكونية) تتوالد باستمرار عبر عملية الانتفاخ (التضخم) الكوني، وتخلق كل فقاعة كونية شروط توالد المزيد من الفقاعات الكونية داخلها، وكأن الكون هو شجرة لامتناهية التشعب من الفقاعات الكونية. والسؤال هو: إلى أي مدى تحل هذه الفكرة مشكلة النقطة المنفردة الأصلية؟ وإلى أي مدى تحمل مضامين مفاهيمية واضحة ومنسجمة مع ذاتها؟ وبصورة خاصة، إلى أي مدى تحدد مفهوم الزمان بصورة منطقية منسجمة مع ذاتها؟ ولعله من السابق لأوانه البت في هذه الأسئلة. سأتابع الجزء الثاني من الموضوع : ______________________ (2) بدأت في مطلع السبعينيات من القرن العشرين تتردد فكرة غريبة مفادها أن قوانين الفيزياء تجيز نشوء الكون من العدم. لكن هذه الفكرة لم تبرز على أساس نظرية النسبية العامة، وإنما ضمن إطار نظرية الكونتم، التي أطلق شرارتها الأولى الفيزيائي الألماني، ماكس بلانك، في مطلع القرن العشرين. والحال أن فيزياء القرن العشرين تنازعتها نظريتان أساسيتان: نظرية النسبية العامة، التي وجدت حقلها الطبيعي في الكون بوصفه نظاما شاملاً، ونظرية الكونتم، التي وجدت حقلها الطبيعي في الذرة ونواتها والجسيمات دون النووية. وانطلقت كل من النظريتين في حقلها الطبيعي بمعزل تقريبا عن النظرية الأخرى. ومع تطورهما الطبيعي، برز حجم الاختلاف، لا بل التناقض، بينهما. ولم يقلق ذلك الفيزيائيين كثيراً ما ظل حقلا النظريتين بمنأى عن بعضهما. لكن تطور علم الكون، واعتماده المتنامي على تطور نظرية المادة، وتمكنه من معالجة حالات الكون في اللحظات الأولى بعد ولادته، كل ذلك أدى إلى تداخل الحقلين الكوني ودون النووي تداخلا عضويا لا انفكاك فيه ولا مفرّ منه، الأمر الذي دفع خيرة العقول النظرية صوب توحيد النظريتين المتناقضتين: النسبية العامة ونظرية الكونتم. وبرغم التطورات المهمة التي حدثت على هذا الصعيد في ريع القرن الأخير، إلا أن التوحيد المرجو لم يتحقق حتى الآن، ويسود المحاولات التي تمت حتى الآن جو كثيف من الغموض والضبابية. وعلى أي حال، فقد قادت نظرية الكونتم إلى تصور جديد للفراغ (الخلاء) مفاده أن الفراغ يعج، بالضرورة وبحكم طبيعته، بفيض من الجسيمات (فوتونات، إلكترونات، كواركات، الخ…) قصيرة العمر. فلا مانع لنشوء الجسيمات دون النووية من قلب الفراغ، شريطة ألا يتخطى بقاؤها فترات خاطفة تتناسب وطاقتها. ومن ذلك نبع السؤال الكوني الآتي: لئن أباحت قوانين نظرية الكونتم نشوء الجسيمات دون النووية من الفراغ لفترات خاطفة، فهل من الممكن أن تبيح نشوء بذور مكانية كونية من العدم؟ وبرزت صعوبتان أساسيتان في الرد على هذا السؤال. وتكمن الصعوبة الأولى في عمر الكون الطويل. فالجسيمات المتولدة من الفراغ لا تبقى إلا للحظات خاطفة. ما الذي يبقي الكون لمليارات السنين، إذاً؟ وكان الجواب أن الكتلة (أو، الطاقة) الكلية للكون تساوي صفراً، بمعنى أن الطاقة الموجبة المتمثلة في كتلة الجسيمات تكافىء تماماً الطاقة السالبة المتمثلة في المجال الجاذبي للكون. من ثم، فإنه يمكن للكون أن يبقى لفترات طويلة جداً وفق قوانين الكونتم، التي تنص على أن هناك علاقة عكسية بين زمن البقاء وبين طاقة النظام المادي. أما الصعوبة الثانية، فتكمن في الحجم الهائل للكون اليوم. إن البذرة الكونية تنشأ صغيرة جداً، بل تكون أصغر من البروتون بمليار مليار مرة. والسؤال هو: لماذا لا تنهار هذه البذرة تحت تأثير الجاذبية لتعود إلى العدم الذي انبثقت منه؟ والجواب، الذي يتبادر إلى الذهن هنا، هو أن كثيراً من هذه البذرات الكونية تنهار بالفعل قبل أن يتاح لها المجال للتحول إلى أكوان، لكن بعضها تتضمن حالات مادية تدفعها إلى الانتفاخ والتضخم الهائلين اللذين يحولانها إلى أكوان ضخمة على غرار كوننا. لكن هاتين الإجابتين لا تفيان تماماً بالغرض، حيث إنهما تكتفيان ببيان الإمكانات ولا تحددان الاحتمالات، ولا الآليات المفصلة لنشوء البذور الكونية وتحولها إلى أكوان ضخمة. كما إن مفهوم العدم الذي تنطويان عليه مفهوم ضبابي مبهم يعوزه التحديد الدقيق. فهل هو المكان الفارغ من المادة والطاقة، أم إنه المكان الذي تكون فيه طاقة المجالات الأولية للمادة عند حدها الأدنى، أم إنه حالة انعدام المكان والزمان والمادة والطاقة؟ وما معنى ذلك كله وما إمكانيته؟ وقد نشأ علم الكون الكونتمي محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة ولبيان الاحتمالات والآليات المفصلة لنشوء الكون من العدم. والفكرة الأساسية هنا هي أن هناك محيطاً من البذور الكونية الممكنة الحدوث والمتنوعة المضمون، أي من حيث طبيعة هندستها وحالة المادة. لكن احتمالات حدوثها، أي انبثاقها من العدم، ليست متساوية. فبعضها مهمل الاحتمال، وبعضها الآخر عظيم الاحتمال. ولكن كيف نحدد هذه الاحتمالات؟ إننا نحددها تماماً كما نحدد احتمالات الإلكترون أو الفوتون، أي بمبادىء الميكانيكا الكونتمية ومعادلاتها، بعد توسيعها وتعميمها بالطبع. وقد جرى توسيع هذه المبادىء وتعميمها كونيا بطريقتين: طريقة هوكنغ وهارتل من جهة وطريقة فايلنكن ولندا من جهة أخرى. وبرغم بعض النجاحات التفسيرية التي حققها علم الكون الوكنتمي ممثلا بهاتين الطريقتين، إلا أنه ما زال في بداية الطريق، وأمامه الكثير من التحديات والتوضيحات، كما إن جل مفهوماته ما زالت مبهمة وضبابية. يتبع .... تحرير [المراقب العام]
|
#7
|
|||
|
|||
متأسف جداً أخي الكريم و أهلاً وسهلاً بك من جديد .
|
#8
|
|||
|
|||
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا عليك اخي المشرف ليس بين الأ خوان اسف وبارك الله فيك اخوي |
#9
|
|||
|
|||
الأخ المشرف/
هذا الموضوع مكانه الصحيح هو قسم الحوار مع غير المسلمين .
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
نتابع بإذن الله الرد على ما جاء في المقال على هذه الرابطة
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=1590 |
أدوات الموضوع | |
|
|