جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أنت موافق | |||
نعم | 2 | 66.67% | |
لا | 0 | 0% | |
متحفظ | 1 | 33.33% | |
لا أدري | 0 | 0% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مصطلحات أسيء إستخدامها
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه ،
و بعد : فإن الكلام في مسائل الإيمان و التكفير له شأنه و خطورته ، و أثر الغلط فيه ليس كالغلط في باقي مسائل الدين ؛ و نلحظ ذلك جلياً في بدعتين خطيرتين : الأولى : بدعة الخوارج الذين حادوا عن نهج أهل السنة في مسألة الإيمان حتى أدى بهم ذلك إلى تكفير مَن لا يستحق التكفير من أهل هذه الملة بالمعاصي و الكبائر التي هي دون الكفر ، و استباح بذلك دمائهم و أموالهم . الثانية بدعة المرجئة الذين هوَّنوا من أثر الذنوب و المعاصي على الإيمان ، و اعتقادهم أنه لا يضر مع التوحيد ذنب ، ممّا أدى إلى تهاونهم بالوعيد الشديد الوارد لمن اِرتكبها ، و لو أطلق عليه الكفر أو الشرك . و قد بلغ من اثر هذه البدعة على الأمة أن قال فيهم إبراهيم النخعي ''لفِتنتَهُم أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة ''- مع أن الأزارقة كما هو معلوم فرقة من فرق الخوارج - . وقال الزهري : '' ما ابتُدِعتْ في الإسلام بدعة أضر على أهله الإرجاء '' . وقد ظهر إثر هذا المذهب المردي جليا في الأمة اليوم ، بل قد أصبح واقعاً عملياً ، حيث ترى الكثير ممّن ينتسبون إلى الإسلام يقعون في الشرك و الكفر الصريح كسب الله و الرسول ، و الإستهزاء به ، و الإنتماء إلى الأحزاب الكفرية كالعلمانية و غيرها ، و التساهل في تحكيم القوانين الوضعية إلى غير ذلك و مع ذلك يروْن أنفسهم أنهم ما يزالون في دائرة الإسلام و في دائرة المسلمين لمجرد النطق بالشهادتين . و مع هذا كلّه ترى من يدافع عن هذا المذهب المردي و الخطير ، و يجعله مذهب سلف الأمة ، و يصِف من أنكره أو خالفه بأنه : '' خارجي ، تكفيري ، له ولع بتكفير الحُكام و المسلمين ، و يصِف هذا الحكم الشرعي بالفتنة فيقول : '' فتنة التكفير '' و نسمع هذه الكلمة الأخيرة تتردد كثيراً على ألسنة الكثيرين ، و أستغرب كيف لم ينتهي أولئك إلى خطورة إطلاق هذه اللفظة - '' فتنة '' - و أثرها على الحكم التكفيري رغم ما لديهم من علم كما يدّعون . و على هذه الصفحات سأجتهد مستعيناً بالله على أن أسلط الضوء على بعض النقاط التي أراها مهمة كمصطلح '' فتنة التكفير '' و '' تكفير الحُكام '' و '' حكم من خرج عليهم '' إلى غير ذلك بأسلوب مُيَسر خالٍ من الإطالة المُمِلة أو الإختصار المُخل و الله الموفق و المعين على المقصود . مصطلح '' فتنة التكفير '' أبتدء فأقول : إن أهل العلم ، إذا اِستعملوا لفظا شرعياً أو أطلقوه ، لابد أن يكون هذا اللفظ دقيقا و مطابقاً للمسمّى إحترازاً من أن يدخُل فيه ما ليس منه ، أو يخرج منه ما هو من جزئيته . و سأضرب لذلك مثلا : مُصطلح : '' الحلال '' ، أو مصطلح '' الحرام '' ، هُما مصطلحان شرعيان مُحترمان ، قال تعالى : { وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا }، و هُما من حق الله وحدهُ عزّ و جلّ ، فلا يجوز إطلاق حُكم '' الحلال '' أو حُكم '' الحرام '' على شيء إلا بدليل شرعي لأن هذا من حق الله لا من حق العبيد قال تعالى : ...{أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }(الأعراف54)، و قال تعالى : {...لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }(القصص70)، و قال تعالى : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ...} (الشورى10) . هذا و قد أمرنا الله أن نحل ما أحلّه و نقول عنه أنه حلال، و أن نحرم ما حرمه و أن نقول عنه أنه حرام . فبهذا قدْ اُمِرْنَا أن نكون مُحلِّين لما أحله الله و محرمين لما حرّمه الله . لكن إذا رأينا شخصاً أسرف في التحليل أو التحريم فأحلّ ما ليس بحلال أو حرّم ما ليس بحرام لا نقول عنه أنه من المحلّين أو التحليليينَ أو المحرمين أو التحريميينَ على سبيل الذم و الإنكار ، بل نقول بعبارة أدقْ ، عنه غلوّ في التحليل أو غلوّ في التحريم ، لأن التحليل و التحريم أصل وواجب في الدِّين و المذموم هو الغلو . و من هنا نعود إلى مسألتنا فنقول : كذلك الأمر في التكفير ، فالتكفير حكم شرعي محترم ، وهو حق من حقوق الله ليس حقاً لأحد من الشر . قال ابن القيم : الكفر حق الله ثم رسوله *** بالنص لا بقول فُلان. من كان رب العالمين و عبده *** قد كفَّراه فذاك ذو كفران. إذاً لا يصح إسلام أحد إلا بتكفير من كفره الله و رسوله و من ثبت الدليل على كفره ، أيْ أن الله قد أمرنا أن نكون تكفيريين ، و لا يستقيم إسلامنا إلا بذلك و هذا أمر محمود لا مذموم . قال تعالى : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }(الكافرون1) ، و قال تعالى : {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ...}(الممتحنة4) . فقد أمرنا أن نتأسّى بإبراهيم و الذين معه في إظهار البراءة و الكفر . فإذا رأينا شخصا أو جماعة تُكفر أحد لابد أن نطالبها بدليل شرعي على تكفير هذا الشخص لإنّ التكفير كما أسلفنا ليس من حقها - أيْ الجماعة - بل هو من حق الله - عزّ و جلّ - فإذا ما أتوْنا بالدليل سلمنا لهم و وجب علينا تكفيره - أي الشخص - . أماّ إذا و جدنا أنها تكفر من لا يستحق التكفير ، أو عندها التساهل في الحُكم على الناس بالكفر فلا نقول عنهم ''تكفيريين '' على سبيل الذم لِأنه ما من مسلم إلا و يدخل تحت هذا المُسمّى ، و لكن نقول : '' عندهم غلوّ في التكفير أو إسراف في التكفير أو غلاة التكفير . قال الشيخ سليْمان بن سحنان - رحمه الله - و هو من أئمة الدعوة النجدية المباركة ( فقد كفَّر الصحابة - رضي الله عنهم - من كفروه من أهل الرِّدة على إختلافهم و كفَّر عليُّ الغلاة و كفَّر من بعدهم من العلماء القدرية و نحوهم ، كتكفيرهم للجهْمية و قتلهم لجعد بن درهم و جهم بن صفوان و من على رأيهم و قتلهم للزنادقة و هكذا في كل قرن و عصر من أهل العلم و الفقه و الحديث طائفة قائمة تُكفر من كفَّره الله و رسوله و قام الدليل على كفره ، لا يتحاشون عن ذلك بل يروْنه من واجبات الدِّين و قواعد الإسلام ، و في الحديث الذي يرويه البخاري و الترمذي و النسائي و الذي نجده في سنن ابن ماجة و مسند أحمد ''عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ'' . و بعض العلماء يرى أن هذا ( أيْ التكفيرْ ) و الجهاد عليه لا يتم الإسلام بدونه، و قد سلك سبيلهم الأئمة الأربعة المُقلَدون و أتباعهم في كل عصر و مصر و كفَّرو طوائف الإحداث كالقرامطة و الباطنية ، و كفَّروا العُبيْديِين ملكوك مِصر و قاتلوهم و هم يبنون المساجد ، و يَظلِمون ، و يُؤذوُن ، و يدَّعون نُصر أهل البيت . و قد عقد الفقهاء في كل كتاب من كتب الفقه المصنفة على مذاهبهم بَاباً مستقلاً في حُكم الأحداث التي توجب الرِدَّة و سماه أكثرهم ( باب الرِدَّة ) و عرَّفوا أن المُرتد هو بأنه الذي يَكفُر بعد إسلامه ، و ذكروا أشياء دون ما نحن فيه من المكفرات ، و حكموا فيه بكفْرِ فاعلها و إن صلىَّ و صام و زعم أنه مسلم ، فما المانع من تكفير مَن أشرك بالله و عدل به سواه و اِتخذ معه الآلهة و الأنْداد و إنما يُهمِل هذا مَن لا يُؤمن بالله و رسوله ولم يُعظم أمره و من لم يسدِدْ صراطه و لم يُقدر الله و رسوله حقَّ قدرهم ، بل و لا قدر علماء الأمة و أئمتها حقَّّ قدرهم إنتهى كلامه - رحمه الله - (الضياء الشارق ) . فمن هذا النقل نعرف أن علماءنا في كل قرن و عصْر كانوا يعدون التكفير من واجبات الدين و قواعد الإسلام، و أنه و الجهاد عليه ركن لا يتم الإسلام بدونه ، ثم يأتي مَن يأتي في هذا العصر و يدّعي أن التكفير فتنة و يُحذر منه أشد التحذير دون قيْد أوْ تفْصيل ، و ينسب ذلك إلى علماء السنة و هُم - أيْ علماء السنة - هُم مِن هذه الدعوى براء ، وما هو في الحقيقة تحذير بل هو تخدير - بالحاء المُعجَّمة - للشعوب المسلمة لكي تبقى مطمئنة على إسلام حُكامها و إعطائهم الولاء والبراء و الدخول تحت طاعتهم و وِلايتهم ما دام أنهم ينطقون الشهادتين و بعضهم يؤدي الصلاة ، و لا يهم ما يفعلونه بعد ذلك ، لأنهم سيَجِدون من يُرقِّع لهم و لباطلهم و يُبرر أفعالهم مِن بعض من يُسمّوْن بالعلماء |
#2
|
|||
|
|||
لا شك أخي ولكن التكفير المطلق أخي ألا ترى أنه مبالغ فيه فطال بأحدهم الأمر أن كفر كل من حوله وعامة الناس بدعوى أقرارهم للحكم
هذه النقطة أختلف معك فيها اخي اعذرني وإن كنت اتفق معك في معظم ما ورد ولكن امر التكفير بالأخص لا أتفق معك في بعض النقاط وكما أوردت البعض لم يفهم مسألة التكفير كما ينبغي فصار يتهم الناس بالكفر بل وبعضهم كفر أهل الجهاد في أمارة داغستان وغيرها وأستحلوا دمائهم بدون وجه حق وبدون استيفاء شروط التكفير وأنتفاء موانعه وجزاك الله خيرا |
#3
|
|||
|
|||
من هم العلماء الذين تتبعهم
عرّفنا عنك ، يبدو أنّك تؤيد جماعة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي أيّها التكفيري إن كنت تزعم أنّك تتبع بن باز و الألباني و بن عثيمين و الفوزان و اللحيدان فهؤلاء يعتبرونك أشد من الخوارج ، لأن الخوارج كانوا يقاتلون في الحروب ،و لم يعرفوا الغدر و قتل الأبرياء و الأمنين في بيوتهم فلا تتعب نفسك بالبحث عن أراء أئمتنا المذكورين لأنهم يعتبرونك خارجي و يعتبرون الخروج على الحاكم محرم و مفسدة في كل الأحوال فكيف يأتي نكرة مثلك و يطالب الناس بالخروج على حكامهم |
#4
|
|||
|
|||
رفقا أخي بأخيك فوالله أخ أبوشيبة من الأعضاء الذين أحترمهم وأحترمك أيضا أخي احترام شديد ولك بالرفق واللين نأخذه وستجدنا إن شاء الله نلتقي مع بعضنل في كثير من النقاط
|
#5
|
|||
|
|||
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=85777#post85777
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
حملت العلماء باطلا ما أتى الله به من سلطان سأترك للأخ فوزان حقه في الرد ولكن عندي سؤال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل مؤمن بغير حق لكبهم الله جميعا في النار لا يهمني الحكام ولن أدافع وما دافعت عنهم وحتى إذا اقتنعت بكفر أحدهم لا أجاهر به لأنه دعوة إلى الفتنة الآن السؤال: تكفير الحكام يفرض وجوبا التحريض و الثورة عليهم بالكلمة وبالسلاح من الوسائل التي نشاهدها زرع المتفجرات في كثير من الأماكن العامة بدعوى إضعاف الحكام ولا نرى ضحايا غير أهلنا لنفرض الآن أن اختك خرجت من منزلكم متوجهة إلى مدرستها انفجرت القنبلة في لحظة مرورها فماتت أو أصيبت بإعاقة ما ذنبها؟ ما الذي ستقوله لربك يوم القيامة؟ هل تستطيع أن تثبت أنك حارج حكم الحديث النبوي الشريف؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم
التكفير حكم شرعي كما الاسلمة والاخ فوزان كف عن شتيمتك وادعائك على الاخ او لا تناقش انا مللت من رميك للاخوة الذين يضعون المواضيع امنا ان ترد عليه بالحجة او تسكت انا مؤيد للقاعدة اخي ولا اكفر من تقول ولا اؤيد العمليات بالمسلمين واؤكد لك ان هذا اعلام امريكي فاسد فلا تتابعه كالذي يلعن الشيطان ويتبع خطواته وبالنسبة للمغرب العربي اقرا جيدا وترى العمليات تمت في مناطق يسيطر عليها الجيش الجزائري وكذلك كلنا سمعنا بالمرتزقة الذين صوروا وهم ينزلون بطائرات على القرى النائية في الجزائر ويقتلون اهلها فما قولك فيمن سمح لهم حتى انهم ضربوا المواقع على النت التي نشر فيها التصوير الذي يظهر انزالاتهم ولا تحد عن الرد على ابو شيبة في الدليل او اسكت نريد نقاشا مفيدا وانا اعدك وامام الجميع انا اتبع دين الله ان كان الدليل معك تركت ما انا عليه واتبعتك ولكن تكلم بعلمية فلا اريد ان ارد عليك باسلوبك والا بامكاني استفزازك بسهولة ولكن هذا ليس من خلقي انت وكل مسلم اخي فلا تتحامل على ابي شيبة او من خالفك والله لو رايتك في موقف انت بحاجة لي لفديتك بروحي لان الاصل فينا اتلولاء لبعضنا كوننا مسلمين اما الموضوع فقد حان لي ان اكون طرفا فيه سابدأ ان شاء الله بالرد واريد ردا علميا وانا مع الحق حيث دار والموضوع يهمني جدا فانا اريد ان اعرف اين اسير واين الصواب ولي تكملة |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم فقد تنادى مشايخ الإرجاء والإرجاف الذين آثروا إلا أن يدخلوا في عبادة العِجل، ونصرته، وموالاته .. والثناء عليه، والدعاء له: أن المشكلة الكبرى .. ومشكلة المشاكل التي تواجه البلاد وحكامها .. تكمن في ظاهرة التكفير والتكفيريين .. وإذا أراد الحكام الخروج من هذه المشكلة الكبيرة .. وأن يعيشوا في سلامة وهناء .. لا بد من أن تجتمع كلمتهم على محاربة التكفير .. ومبدأ التكفير .. وكل من يحمل عقيدة التكفير .. هذا التكفير الذي طالما قد جندوا أنفسهم وأقلامهم لمحاربته ومحاربة أهله .. كما زعموا .. وكأن الأمة خلت من المشاكل، وهي لا تعاني إلا من مشكلة التكفير .. وهؤلاء التكفيريين! وبالفعل فقد لامس نداء بلاعِمَةِ عمَّان هؤلاء .. هوى العجول من طواغيت الحكم .. مما حمل الآخرين على أن يوصوا حكوماتهم بمحاربة ثقافة التكفير .. ومبدأ وعقيدة التكفير .. ويجعلوا ذلك من أولويات أعمالهم ومهامهم .. وقد تمادى بعضهم بأن أوصى البلاعمة من أوليائهم بأن يصدروا حكم الكفر في شباب التوحيد والجهاد .. وكل من يحمل عقيدة التكفير .. وأن يخرجوهم من ملة الإسلام! ولهؤلاء العجول من الطواغيت ومن دخل في موالاتهم ونصرتهم من البلاعمة، نقول: ثقافة التكفير .. وعقيدة التكفير .. عقيدة قرآنية نبوية .. قد دلت عليها مئات النصوص من الكتاب والسنة .. وقد تأملت كلمة " كفر " ومشتقاتها فوجدتها قد وردت في أكثر من ثلاثمائة موضع وآية من كتاب الله تعالى .. فأين تذهبون بهذه الآيات، وما دلت عليه؟! فأنتم إذ تحاربون ثقافة وعقيدة التكفير .. تحاربون الله ورسوله .. وتحاربون الكتاب والسنة .. وأنتم تعلمون! ونقول كذلك: علام تستسيغون أن يوصف من يقع في الزنى بأنه زانٍ، ومن يقع في السرقة بأنه سارق، ومن يقع في الربى بأنه مرابٍ .. بينما من يقع في الكفر البواح الذي لا يحتمل صرفاً ولا تأويلاً .. لا تريدون أن يُسمى كافراً؟! فإن كنتم صادقين في أنكم لا تريدون أن تَكفُروا .. ولا أن يكفركم أحد .. ولا يخوض فيكم الخائضون فاعتزلوا الكفر .. ولا تقترفوه .. وتبرؤوا منه .. وادخلوا في السلم كافّة .. أمَّا أنكم تمارسون ـ وبكل وقاحة ـ جميع أنواع الكفر البواح .. وتجاهرون العداء لله ولرسوله وللمؤمنين .. وتنصرون أعداء الأمة على الأمة .. وتشيعون الفواحش في الذين آمنوا لتفتنوهم عن دينهم .. ثم مع ذلك لا تريدون من أحدٍ أن يكفركم .. ولا أن يقترب منكم بسوء .. فهذا غير ممكن شرعاً ولا عقلاً .. والملام حينئذٍ أنتم لا الذين يكفرونكم ويحملون عليكم حكم الله الذي تستحقونه! ونقول كذلك: الحكم على الأشياء تحسيناً وتقبيحاً .. مرده إلى الله تعالى وحده لا لأحدٍ سواه؛ فمن حكم الله تعالى عليه بالكفر لوصف وقع فيه .. نحكم عليه بالكفر ولا بد، ومن حكم عليه بالفسوق والظلم ـ لوصف وقع فيه ـ نحكم عليه بما حكم الله عليه ولا نتجاوز .. فالمسلم يدور مع حكم الله حيثما دار، وليس له غير ذلك. وبالتالي من يقع في الكفر البواح الذي لا يحتمل صرفاً ولا تأويلاً .. لا بد من تكفيره عملاً بحكم الله تعالى .. فمن أبى أن يكفره فقد رد حكم الله فيه .. ووصف الكفر بالإيمان .. والكافر بالمسلم المؤمن، وهذا بحد ذاته كفر كما نص على ذلك أهل العلم؛ فمن نواقض الإسلام المتفق عليها والتي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من جملة نواقض الإسلام العشرة:" من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كفَرَ إجماعاً ". ونقول كذلك: عقيدة التكفير وعقيدة الولاء والبراء في الله عقيدتان متلازمتان كل منهما تؤدي للأخرى .. وانتفاء إحداهما مؤداه ولا بد إلى انتفاء الأخرى؛ فمن لوازم العمل بعقيدة الولاء والبراء تكفير من يستحق التكفير؛ وإلا كيف تتبرأ من الكافر وكفره وأنت لا تعرف كفره ولا تحكم عليه بالكفر .. وكيف تخص المؤمنين المسلمين بالموالاة .. وأنت لا تميزهم عن غيرهم من الكافرين والمشركين .. وكذلك من لا يكفر الكافرين المشركين لا يكون قد حقق البراء المطلوب شرعاً؛ إذ التكفير صورة من صور البراء، كما قال تعالى:) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ (الممتحنة:4. وقال تعالى:) قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ .لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (الكافرون:1-2. وبالتالي فإن من يُحارب عقيدة التكفير في الأمة فهو لزاماً يُحارب فيها عقيدة الولاء والبراء .. وعقيدة الجهاد .. وأمة بلا ولاء ولا براء ولا جهاد .. سهلة المنال والإذلال! ونقول كذلك: نهيتم عن التكفير الحق، ووقعتم في التكفير الباطل؛ نهيتم عن تكفير العجول من طواغيت الحكم والكفر والظلم، وكفرتم شباب التوحيد والجهاد تزلفاً للطواغيت .. الأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصر .. كان من آخرها ما قاله الحلبي ـ قرة عيون الطواغيت ـ في خطبته العصماء في مسجد الهاشمية .. ونشرها في الأمصار فرحاً بما قال فيها، والتي عنون لها بعنوان" الخطبة السلفية في سحق التكفيرية " حيث قال:" ولكون أولئك السفهاء المارقين جاهلين ظناَّنين شكَّاكين: القوا بسواد قلوبهم على أطراف ألسنتهم، فصاروا يرمون عموم الأمة بالضلال الكبير، وحكامها بالكفر والتكفير ... وهذه والله كلمات لو عُكست على أولئك الجهلة ما وجدت لهم بدلاً. فهو إذ غاظه تكفير العجول التي تُعبد من دون الله .. فلا يتردد من تكفير أهل التوحيد الذين يصدعون بكفر الطواغيت الظالمين! يكفرون أهل التوحيد ودعاته .. ويتركون بل ويذودون عن الطواغيت والعجول التي تُعبد من دون الله! ما ظلمناهم لما قلنا عن بلاعمة العصر هؤلاء: مرجئة على الطواغيت .. خوارج غلاة أشداء على الدعاة الموحدين! ويقول قرينه الهلالي في خطبة مماثلة منشورة معلومة:" نعم نبهنا وتنبهنا ولا زلنا ننبه على خطورة الفكر التكفيري .. هؤلاء يكفرون المجتمع بقده وقديده، يكفرون الأمة حكاماً ومحكومين، دولاً وشعوباً يكفرونها، يأتون إلى آيات من كتاب الله نزلت في المشركين، ويطبقونها على المسلمين، وأخطر ما عندهم هذا الأمر .. هؤلاء يأتون مثلاً على قول الله تبارك وتعالى:) وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ( فيقولون: إن حكام الدول الإسلامية يطبقون الدستور البريطاني، يطبقون الدستور الأمريكي فهم كفار، هكذا ضرب كلام دون فقه لهذه الآية ودون تدبر لمعناها، هذه الآية يا أخوة الإيمان نزلت في اليهود والنصارى؛ آيات المائدة الثلاث. هؤلاء الخوارج وأذنابهم وأتباعهم هم شر الخليقة ... ولذلك لا زلنا نرد عليهم، ونبين لهم أن مجرد الحكم بغير ما أنزل الله ليس كفراً ينقل من الملة وإنما يكون كفراً ينقل من الملة بالاستحلال، والاستحلال أمر قلبي لا يعلمه إلا الله ......."ا- هـ. تأمل كيف حصر كفر الحاكم بغير ما أنزل الله بالاستحلال، والاستحلال ـ على قوله ـ أمر قلبي لا يعلمه إلا الله، وما دام الاستحلال أمر قلبي لا يعلمه إلا الله .. فهذا معناه أنك لا تستطيع أن تكفر حاكماً على وجه الأرض مهما كان معرضاً عن حكم الله تعالى، مستحلاً للحكم بغير ما أنزل الله، ومحارباً له ..؟! وبعد كل ذلك يأتي من المغفلين من يجادل عن هؤلاء البلاعمة بأنهم ليسوا من المرجئة .. وأنهم من الدعاة إلى السنة .. والسلفية! أما قوله عن دعاة وشباب التوحيد والجهاد بأنهم يكفرون المجتمعات والشعوب .. فهذا عين الكذب والظلم .. وما حمله على إقحام هذا الافتراء والكذب إلا لكي يبرر دفاعه عن أوليائه من طواغيت الحكم والكفر والظلم .. إذ لو اقتصر كلامه عن مخالفيه بأنهم يكفرون طواغيت الحكم وأنظمتهم الكافرة المرتدة وحسب .. لما وجد لحديثه رواجاً ولا قبولاً لدى مستمعيه .. ولوجد منهم معارضة وإنكاراً لا يقوى على مواجهته ولا رده! ونقول كذلك: الذي غاظهم ويُغيظهم من التكفير حديث عبادة بن الصامت المتفق عليه، قال:" دعانا النبيُّ فبايعناه، فيما أخذ علينا ... أن لا ننازع الأمرَ أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ". وعملاً بهذا الحديث ـ وغيره من النصوص الشرعية ـ أجمع أهل العلم أن الحاكم إذا طرأ عليه الكفر البواح .. ووقع في الردة، وجب على الأمة إقالته والخروج عليه، ونزع الطاعة منه. فمشكلة العجول وبلاعمتهم في حقيقتها مع النبي الذي أوجب على أمته الخروج على طواغيت الحكم إذا ما رُئي منهم الكفر البواح .. وليس مع التكفير .. والتكفيريين .. وقوم خصمهم النبيُّ أنَّى لهم أن يُفلحوا! ونقول كذلك: ما تقدم ذكره لا يعني أننا نقر ونبارك الغلو في التكفير .. فالغلو في التكفير شيء، والتكفير شيء آخر؛ فالتكفير حكم الله ومن شرع الله تعالى، بينما الغلو في التكفير خلق مذموم ومرفوض وهو أخو التفريط والتجهم والإرجاء ..! ونحن ـ بفضل الله تعالى وحده ـ حرب على الغلو والغلاة .. كما أننا حرب على التجهم والإرجاء والتفريط وأهله .. وكلاهما شر على الأمة .. حذرنا ـ ولا نزال نحذر ـ منهما ومن مسالكهما .. وطريقتهما الملتوية الخبيثة. فالحمد لله وحده الذي هدانا للمنهج الوسط من غير إفراط ولا تفريط .. ومن غير غلو ولا جفاء، ولا إرجاء! واذا اردنا ان نرجع الى كلامهم الاستحلال القلبي وجدنا الجهم بن صفوان قد عاد في الامة من جديد اذ من المعروف في علم الاصول ان السبب والمانع تعريفه وصف ظاهر منضبط ومعنى ظاهر بين وليس باطن في القلب كما يدعون ولي عودة |
#9
|
|||
|
|||
بالنسبة للاخ الغالي صهيب نحن لا نؤيد العمليات بالشوارع وبين عامة المسلمين ومعك فيما قلت وهذا ليس من شيمتنا
ونحن برءاء من كل من يستحل قتل الابرياء ولكن اخي يجب ان نسمع من طرفين اذ ان المجاهدون تبرؤوا مرارا من هذه الاعمال ولم يقبلوا بنسبتها اليهم وانا اقول الاولى ان نصدق من يحارب امريكا وليس من في صفها وان كان هناك اخطاء فردية في المجاهدين فلا يعني ان نترك النظر الى منهجهم وهو في كتبهم فنحن لنا عينان ننظر بهما فلا يجب ان نغلق واحدة وننظر بواحدة دائما البينة على من ادعى فهم لا يكفرون عوام الامة كما يقال عنهم في الاعلام الفاسد واذا سالتك سؤالا ربما يتضح منه بعض الامور انظر عدو امريكا الاول الان من هو ومن في صفه ومن في صف امريكا نحن في زمن الغبار اخي اسال الله ان تنجلي |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
فالطاغوت كما عرفه ابن القيم ثلاث انواع : 1_طاغوت طاعة 2_طاغوت عبادة 3_طاغوت حكم وطاغوت الحكم هو كل من حكم بغير شرع الله وان لم تكفر به فلم تستمسك بالعروة الوثقى كما دلت الاية ولاحظ ان الله تعالى قدم الكفر بالطاغوت على الايمان بالله ولنا كذلك في ابراهيم قدوة كما قال الله (لقد كان لكم اسوة حسنة )لكم الخطاب للمسلمين (في ابراهيم والذين معه ) هنا وضع الله لنا ابراهيم والذين معه قدوة حسنة نقتدي بها في ماذا ؟؟؟؟؟ (اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء)هنا تبرؤوا من اتباع الطواغيت والبراء منهم يستلزم البراء من طاغوتهم بالنتيجة (كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم )بدا ظهر وبان بعد الكفر بهم وبطواغيتهم كما قال الشيخ محمد عبد الوهاب وتابعه عليها الاءمة النجدية (العداوة والبغضاء) اي بان وظهر العداوة والبغضاء بيننا وبينكم (حتى تؤمنوا بالله وحده ) فجعل الحد بين العداوة والبغضاء وبين الحب والولاء الايمان وترك الكفر وكما قال اهل الاصول الحد يميز المحدود وبالنسبة للتكفير هو حكم الله فمعلوم للجميع ان هناك شيء اسمه الردة وهناك شروط يجب ان تستوفى وموانع يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار |
#11
|
|||
|
|||
بوركتم أخوتي أخي أبو القعقاع وأبو أنس الشامي جزيتم عنا خيرا
|
#12
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله ابو سياف
اخي ابو انس صديقي ومن بلدي لقد تم ايقاف مشاركاته لا اعرف السبب ربما نحن على الطريق ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ارجوا من الادارة النظر في ايقاف ابو انس شاكرا جهودكم |
#13
|
|||
|
|||
جزيت خيرا أخي
|
#14
|
|||
|
|||
جزاكٍ الله خيرابارك الله فيكِ جعله الله فى موازين حسناتكِ |
أدوات الموضوع | |
|
|