جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اين جعل الائمة ائمة
النبوة والامامة
مع ان لي موضوع عن الامامة في ابراهيم عليه السلام https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107005 لكن هنا مقارنة بين الامامة والنبوة من حيث الوراثة لهما هل الامامة تورث ام لا وايضا النبوة هل تورث ام لا يحتج من خالفنا بقوله ان النبوة لا تورث وهو كذاب بينما الامامة تورث هكذا زعم وهو اكذب كذبه في ان النبوة لا تورث هذه البشرية كلها ورثوا عن ادم صفاته البشرية بينما بعض ذريته ورث عنه النبوة ولكون ادم عليه السلام هو الاب الاول واخبار من اتى بعده فيها نقص في المعلومات فنتركه مع التأكيد على انه نبي حيث يروي ابن حبان في صحيحه أن رجلاً سأل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ كان آدَمُ؟ قال: نَعم مُكَلَّمٌ، قال: فكم كان بيْنَه وبيْنَ نوحٍ؟ قال: عشَرةُ قُرونٍ). ونتكلم عن الانبياء بعد نوح عليه السلام ، ما بين نوح الى ابراهيم عليهما السلام كما ورد عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان عمر آدم ألف سنة. قال ابن عباس: وبين آدم ونوح عشرة قرون، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون، وبين إبراهيم وموسى 700 سنة، وبين موسى وعيسى 1500 سنة، وبين عيسى ونبينا صلى الله عليه وسلم 600 سنة. ولاحظ ان ابن عباس لما تكلم عن الفترة الزمنية بين ادم ونوح قال عشرة قرون ولما تكلم عن الفترة الزمنية بين ابراهيم وموسى مثلا حددها بالسنوات فكلمة قرن او قرون معناها غير محدد نوح عليه السلام بعد الطوفان حسب الروايات كان له من الاولاد ثلاثة وهؤلاء هم من اتت منهم كل البشرية الان فعن سمرة بن جندب أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ولَدُ نوحٍ ثلاثةٌ؛ فسامُ أبو العربِ، وحامُ أبو الحبشةِ، ويافثُ أبو الرومِ).وقيل ان ابنه الكافر اسمه عاصم لكن الحديث حدد الابناء بثلاثة كما ترى وهؤلاء الابناء الثلاثة هم من قال فيهم «وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ» لكن دعنا في مرويات الرافضة عن سام وهل هو نبي ام غير نبي هذه الرواية كمثال فيها ان الله يامر نوح ان يعطي سام ميراث النبوة من كتاب الكافي - الشيخ الكليني حطه الله ولعنه - ج ٨ - الصفحة ٢٨٥ 430 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل ابن جابر، وعبد الكريم بن عمرو، وعبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عاش نوح (عليه السلام) بعد الطوفان خمسمائة سنة، ثم أتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا نوح إنه قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك فانظر إلى الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى ابنك سام فإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويعرف به هداي (1) ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي ومبعث النبي الآخر ولم أكن أترك الناس بغير حجة لي وداع إلي وهاد إلى سبيلي وعارف بأمري، فإني قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدي به السعداء ويكون حجة لي على الأشقياء. قال: فدفع نوح (عليه السلام) الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى سام وأما حام ويافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به، قال: وبشرهم نوح (عليه السلام) بهود (عليه السلام) وأمرهم باتباعه وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام وينظروا فيها ويكون عيدا لهم (2). لاحظ ان الامر هنا من الله ان يسلمه الاسم الاكبر ولا تدري كيف يتم تسليم الاسم الاكبر لكن هذا يعني ان كل الانبياء لديهم نفس الاسم الاعظم وفي رواية من كتاب مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني حطه الله ولعنه - ج ١ - الصفحة ٢٣٤ 147 - ابن شهرآشوب في المناقب: من كتاب العلوي البصري أن جماعة من اليمن أتوا إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فقالوا: [نحن بقايا الملك المقدم] (2) من آل نوح، وكان لنبينا وصي اسمه سام، وأخبر في كتابه أنه لكل نبي معجزا، وله وصي يقوم مقامه، فمن وصيك؟ فأشار - صلى الله عليه وآله - بيده نحو علي - عليه السلام -، فقالوا: يا محمد إن سألناه أن يرينا سام بن نوح فيفعل؟ فقال - صلى الله عليه وآله -: نعم بإذن الله، وقال: يا علي قم معهم إلى داخل المسجد واضرب برجلك الأرض عند المحراب. فذهب علي - عليه السلام - وبأيديهم صحف إلى أن دخل [إلى] (3) محراب رسول الله - صلى الله عليه وآله - داخل المسجد فصلى ركعتين، ثم قام وضرب برجله (على) (1) الأرض، فانشقت الأرض وظهر لحد وتابوت، فقام من التابوت شيخ يتلألأ [نور] (2) وجهه مثل القمر ليلة البدر، وينفض التراب من رأسه، وله لحية إلى سرته، وصلى على علي، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله سيد المرسلين، وانك علي وصي محمد سيد الوصيين، أنا سام بن نوح فنشروا أولئك صحفهم فوجدوه كما وصفوه في الصحف. ثم قالوا: نريد أن يقرأ من صحفه سورة، فأخذ في قرائته حتى تمم السورة، ثم سلم على علي ونام كما كان، فانضمت الأرض، وقالوا بأسرهم: {إن الدين عند الله الاسلام} (3) وأمنوا وأنزل الله {أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى - إلى قوله - أنيب} هنا الرواية تقول ما يلي 1- ان الرسول كان يصلى على قبر نبي الله سام بن نوح وانه دفن بالمدينة المنورة او يثرب 2- ان سام بن نوح له صحف وان هذه الصحف تحوي سور 3- ان الرسول قال لعلي اركض برجلك امام المحراب ولا ندري لماذا قال له اركض برجلك لكن هذه الرواية مع انها مكذوبة ومكررة ايضا مع نبي الله عيسى مع ان الله قال فيه انه يحي الموتى لكن لم يقل من هم انما من طريق الرافضة عرفناهم ومن كتاب مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي حطه الله ولعنه - ج ٢ - الصفحة ٤٩١ إحياء رسلي عيسى ابن الدهقان في أنطاكية. وفي رواية ابن الملك. وإحياؤه صبيا مقتولا لكشف القاتل (4). إحياء عيسى صديق مواخ له بعد موته بأيام، وعمر بعد ذلك عشرين سنة. وتزوج وولد له (5). إحياء عيسى سام بن نوح (6). إحياؤه حام بن نوح للحواريين ليخبرهم عن السفينة (7). إحياء عيسى يحيي بن زكريا (8).مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٤٩١ و مع ان هنا تناقض في الرواية الثانية مع الرواية الاولى التي احيا فيها علي سام بن نوح وكون عيسى احيا سام بن نوح ممكن تقبل لكونه نبي لكن ان يحي علي بن ابي طالب ميتا فهذا لا يقبل انما كيف يصح ان يحي علي بن ابي طالب سام ومر معك ان عيسى احياه وعيسى لم يمر ليثرب او المدينة وربما لم تكن معروفة فعلم ان هذا اختلاق من الرافضة ولكن في الروايات ما يفيد بان سام ورث نوح النبوة ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل ولد لابراهيم اثني عشر ولدا وقال الرافضة ان الحجة عندهم في امامة ابراهيم التي هي افضل من النبوة بمذهبهم (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) (124) مع العلم بأن كلمة جاعل التي في الاية ( جاعلك)اسم فاعل ولا تعني ان الله جعله في هذه اللحظة امام وهذه الامامة في ابراهيم لم يقلده او لم يكن احد من بنيه الاثني عشر يقلده فيها الا اسماعيل فقط ومعروف ان اسحاق نزلت عليه شريعه وقبلة يتجه اليها بينما اسماعيل قبلته كانت مكة وشريعته تختلف عن شريعة اسحاق بينما الابناء الاخرون العشرة تكونت منهم اقوام واهلك الله منهم من اراد مثل قوم مدين ، فاين الحجة في الاية هذه اذا كان ابراهيم ليس اماما لابنه اسحاق الذي لم يأتي مكة وحفيده يعقوب مثله بل ابناء يعقوب الاثني عشر ذهبوا لمصر وسكنوا بها ولم يأتوا بها ولم يحجوا مما يعني ان امامة ابراهيم هنا كانت في شريعة الحج فقط التي سيعيد الله تشريعها مرة اخرى لذريته لذا دعى ابراهيم لهذه الذرية في الاية رب اني اسكنت من ذريتي الى اخر الاية او الدعاء بينما نجد ان ابراهيم مع نبوته صار ابنه اسماعيل نبيا وله شرع ابيه واسحاق ايضا نبي وله شرع مستقل ومن دلالة هذا ان يوسف لما اخذ اخاه اخذه بشرع اسحاق في السرقة فمن يسرق يسترق يعني يكون عبدا للسارق وهذا لا يوجد في شرع اسماعيل ، ربما لكونه نبي العرب واراد الله يجعل فيهم الكرامة والانفة فشرع لهم شرع يختلف عن شرع اسحاق وربما يكون هناك سبب اخر لكن في الاخير لدينا نبي امام كما يزعم الرافضة فالامامة لم يرثها اين ابن له بينما ورث النبوة عنه اسماعيل واسحاق في ابناء اسحاق تم وراثة النبوة والامامة معا فمثلا نبي الله سليمان ورث داؤود النبوة نبي الله يحي ورث نبي الله زكريا النبوة بل ابناء يعقوب الاثني عشر ورثوا النبوة بعد ابيهم يعقوب وهؤلاء جعلهم الله ائمة فاين الحجة هنا في قولهم الامامة تأتي بعد النبوة وانها اعظم من النبوة فاسماعيل افضل من ابناء يعقوب ومع هذا جعل الله ابناء يعقوب ائمة وانظر كلام من حطه الله في كتابه تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٢٦٦ يقول عند تفسير الاية (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) أي وجعلنا من بني إسرائيل أئمة يهدون الناس بأمرنا وانما نصبناهم أئمة هداة للناس حين صبروا في الدين وكانوا قبل ذلك موقنين بآياتنا. وعند الملعون الرافضي بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار حطه الله - الصفحة ٥٢ مثله فيقول في تفسير الاية : 15 - باب (فيه الفرق بين أئمة العدل من آل محمد عليهم السلام وأئمة الجور من غيرهم بتفسير رسول الله ص والأئمة) (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن طلحة بن زيد ومحمد بن عبد الجبار بغير هذا الاسناد يرفعه إلى طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قرأت في كتاب أبى الأئمة في كتاب الله امامان امام الهدى وامام الضلال (1) فاما الأئمة (2) الهدى فيقدمون امر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم واما أئمة الضلال فإنهم يقدمون أمرهم قبل امر الله وحكمهم قبل حكم الله اتباعا لأهوائهم وخلافا لما في الكتاب. (2) حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن الحسين بن علي عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال قال الأئمة في كتاب الله امامان قال الله تبارك و تعالى وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا (3) لا بأمر الناس يقدمون امر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم وقال وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار (4) يقدمون أمرهم قبل امر الله و حكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلافا لما في كتاب الله. (3) حدثنا بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن صفوان ابن يحيى عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن الدنيا لا تكون الا و فيها امامان بر وفاجر فالبر الذي قال الله وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا واما الفاجر فالذي قال الله وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون. بني اسرائيل ائمة بينما اسماعيل الذي هو ابن الصلب ليس امام ولم يرد في القران ما يفيد امامته هو امام بالطبع لكن لكون الحجة هنا في الاية واني جاعلك للناس اماما قالوا انها اعلى من مرتبة النبوة قلنا هنا ائمة من بني ارسرائيل اقل منزلة من اسماعيل نفسه ومع هذا صاروا ائمة اذا الامامة اقل من النبوة حسب هذه الاية وعند من اضله الله واخزاه له كلام اشد وقاحة انظر هذه الروايات من الكافي - الشيخ الكليني لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٢١٦ يقول الملعون : 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى. عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إن الأئمة في كتاب الله عز وجل إمامان قال الله تبارك وتعالى: " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا (1) " لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم، وحكم الله قبل حكمهم، قال: " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار (2) " يقدمون أمرهم قبل أمر الله، وحكمهم قبل حكم الله، ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عز وجل. (باب) * (ان القرآن يهدي للامام) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قوله عز وجل: " ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم (3) " قال: إنما عنى بذلك الأئمة عليهم السلام بهم عقد الله عز وجل أيمانكم. 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن موسى بن أكيل النميري، عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (4) " قال: يهدي إلى الامام، في الميراث اللص يريد ان يخلع الابوين ويحل محلهما الامام ممكن نمشيها ونقول لصوص مع بعض ، لكن ان يقول في تفسير الاية : ان هذا القران يهدي للامام والقران انزله الله على الرسول ليهدي به فهل كان انزال القران على الرسول ليهتي به على الامام وهل الرسول بهذه الاية اهتدى لعلي بن ابي طالب ام اهتدى لنفسه انه امام ملخص ما قلناه ان الامامة لم تورث لاسماعيل بينما ورث اسماعيل النبوة كما ورث غيره بينما الامامة هنا مع كونها جعل الهي لم يرثها اسماعيل بل ورثها غيره من ابناء اسحاق او يعقوب ولكن الرافضي لا يفرق بين فعل ماضي واسم فاعل في قوله تعالى مخاطبا ابراهيم بكلمة جاعلك اسم الفاعل يدل على المستقبل بينما في الاية " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا (1) " جعل يكون فعل ماضي حصل وانتهى اضافة لهذا ان الامامة في الايات محل الحجة مع انها جعل الهي في الانبياء لكن موصوفة بانها هداية بمعنى ان الامام النبي هذا يهدي بأمر الله ولما تنظر للائمة الرافضة لا تجد فيهم احدا هدى بامر الله بل كلهم له قصة تختلف فهذا علي خاض معاركه الثلاث وفي النهروان وحدها كان القتلى حسب الروايات 19 الف مع ان الرسول في معاركه كلها التي خاضها او السرايا التي ارسلها لم يتجاوز العدد 1000 قتيل من الطرفين ومثله الحسن تنازل عن الخلافة والحسين قصته مشهورة ومعروفة خرج لشيعته يهديهم فقتلوه ومثله علي بن الحسين في المدينه خرج المنافقون واخرجوا كل قرشي واخذوا اموالهم ولولا تدخل يزيد لقتل علي بن الحسين ومثله محمد بن علي ومثله جعفر بن محمد وغيره ممن اتى بعده لا تجد مع وصفه بالامامة انه هدى بأمر الله بل كان معتديا او معتدى عليه قاتلا او مقتولا مع ان الرافضة يدلسون علينا فمرة يقولون ان الامامة هي منصب اعلى من النبوة ومرة يقولون ان الائمة في امة محمد هم الاثني عشر اماما حسب حديثكم ولا تعرف علاقة هذا بهذا فالامامة في بني اسرائيل كانت للانبياء بينما الامامة في امة محمد لمجددي الدين وعموما لا حديث يسندهم وقران يدعمهم فيما اختلقوه ولنا ان نسأل هنا اذا كان الله قال في ابراهيم اني جاعلك وفي حق الائمة من بعده ابناء يعقوب قال فيهم وجعلناهم وهذا واضح ان الامامة جعل الهي فمتى صار هذا الجعل في ائمة الرافضة لا يوجد في القران دليل بل ان الاية (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) وهذه قالها في مكة ومعلوم انه خص بنيه اهل مكة فنفى الله ان يكون بعده امام لهم يعني ان ابراهيم هو المجعول اماما لهذه الامة تقتدي به بمعنى ان كل دليل يضعه الرافضة يواجه بهذه الاية والتي تعني ان الله جعله اماما ولا اماما بعده لهذا قال الله لرسوله محمد صلى الله عليه ان امامك هو ابوك ابراهيم وليس لك امام غيره والاية وقول الرافضة نضعه لك لترى التحريف في تفسيرهم من بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنه الله - ج ٦٥ - الصفحة ٨٣ * (باب) * " " (ان الشيعة هم أهل دين الله، وهم على دين) " " * " أنبيائه، وهم على الحق، ولا يغفر الا لهم " * * " ولا يقبل الا منهم " * الآيات، آل عمران: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (1). إبراهيم: فمن تبعني فإنه مني (2). تفسير: " إن أولى الناس بإبراهيم " في المجمع (3) أي أحق الناس بنصرة إبراهيم بالحجة أو بالمعونة " للذين اتبعوه " في وقته وزمانه، وتولوه بالنصرة على عدوه " وهذا النبي والذين آمنوا " يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق " والله ولي المؤمنين " لأنه يتولى نصرتهم، والمؤمن ولي الله، لهذا المعنى بعينه وقيل: إنه يتولي نصرة ما أمر الله به من الدين. وفي هذه الآية دلالة على أن الولاية ثبتت بالدين لا بالنسب، ويعضد ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام إن أولى الناس بالأنبياء أعملهم (4) بما جاؤوا به، ثم تلا يعني ان السنة لا يقبل الله منهم بل يقبل من الرافضة ونعلم ان الرافضة تقبل الله منهم عملهم خذلوا عليا والحسن وقتلوا الحسين لكن في كلامه ما يؤيد ما ذهبنا اليه وهو قوله وهذا النبي والذين آمنوا " يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق " طبعا الرافضة لم يكونوا معه وعلي نعرف ان الرسول قال فيه انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي لما طلب منه ان يشركه معه في النبوة نكمل مع الروايات لتعلم انهم يدسون هذه الآية فقال: إن ولي محمد من أطاع الله، وإن بعدت لحمته، وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته، ثم روى رواية علي بن إبراهيم الآتية. " فمن تبعني فإنه مني " خصه أكثر المفسرين بذريته، وظاهر الاخبار أنه أعم منهم. 1 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أنتم والله من آل محمد، فقلت: من أنفسهم جعلت فداك؟ قال: نعم والله من أنفسهم ثلاثا ثم نظر إلي ونظرت إليه، فقال: يا عمر إن الله تبارك و تعالى يقول: في كتابه " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين " (1). تفسير العياشي: عن عمر بن يزيد مثله. (2) مجمع البيان: عن علي بن إبراهيم مثله (3). 2 - تفسير العياشي: عن علي بن النعمان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين " قال: هم الأئمة وأتباعهم (4). 3 - تفسير العياشي: عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلا يقول: في قول الله " إن أولى الناس بإبراهيم " إلى قوله " والله ولي المؤمنين " ثم قال: علي والله على دين إبراهيم ومنهاجه وأنتم أولى الناس به (5). بيان: الضمير في " به " راجع إلى علي أو إبراهيم عليهما السلام. 4 - تفسير العياشي: عن حبابة الوالبية قالت: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: ما أعلم اذا كانت الولاية ليست بالنسب وهي الولاية فكيف صار الرافضي من اهل البيت مع انه وضيع وذليل وحقير بل من انفسهم باقي الروايات يفهم منها ان الرسول ليس على دين ابراهيم مثل هذه صريحة في الدلالة : علي والله على دين إبراهيم ومنهاجه وأنتم أولى الناس به يا رافضي ابراهيم لم يكن يتمتع والرسول هو الذي على ملة ابراهيم وليس انت انظر قولكم أحدا على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا (1). 5 - تفسير العياشي: عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عليهما السلام قال: ما من أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم غيرنا وشيعتنا (2). 6 - تفسير العياشي: عن عمران بن ميثم قال: سمعت الحسين بن علي صلوات الله عليه يقول: ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها براء (3). 7 - تفسير العياشي: عن أبي ذر قال: قال: والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم، وعصابة قليلة من شيعتهم، وذلك قول الله " وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين " (4) وقوله " ولكن أكثر الناس لا يؤمنون " (5). 8 - تفسير العياشي: عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: دخلت أنا والمعلى على أبي عبد الله عليه السلام فقال: أبشروا إنكم على إحدى الحسنيين من الله أما إنكم إن بقيتم حتى تروا ما تمدون إليه رقابكم شفى الله صدور كم وأذهب غيظ قلوبكم، و أدا لكم على عدوكم، وهو قول الله " ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم " (6) وإن مضيتم قل أن تروا ذلك مضيتم على دين الله الذي رضيه لنبيه عليه وآله السلام ولعلي عليه السلام (7). ويبقى السؤال الخالد متى كان هذا الجعل بالامامة في اهل ائمة الرافضة |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لماذا يعود جميع الائمة بحق حمار الزهراء يا رافضة اجيبوا | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-04 03:01 PM |
لا نأخذ من الائمة فقه لعدة اسباب منها الجهالة والتقية والخرافات | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-21 07:02 PM |
فبعد هذا نقول لعن الله الائمة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-06 04:26 AM |
لا تناقض بين هلاك الائمة و الامة على يد أبناء الأئمة و مهدي الامامية الاثنى عشرية وبدون استتابه ؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-26 10:45 PM |
ما هو دور الائمة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-19 04:06 PM |