جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أكذوبة باسم العلم .. مزاعم تصنيع أول «خلية حية» ..!!
[align=justify]
الأخوة الكرام في منتدى أنصار السنّة ... وبعد تذكرون الضجّة التي أحدثها الملاحدة بخصوص تمكن الغرب من إحداث خليّة صناعيّة في المختبرات العلميّة وفرحهم بهذا الإنجاز البشري الا عادي والحقيقة أن الأمر أهون من ذلك, فكل ما قام به هؤلاء العلماء هو تخليق (وليس خلق) خليّة صناعيّة من خليّة حيّة, إذاً فهم لم يوجدوا شيئاً أصلاً؛ لأنّ الخلية أصلاً حيّة وبهذا ففرحتهم الغامرة لا مبرّر لها سوى جهلهم المركّب إليكم هذا الحوار الشيّق مع أستاذ العلوم في جامعة الكويت صبري الدمرداش. " حوار / أستاذ العلوم في جامعة الكويت وصاحب أول كتاب عن الاستنساخ في الوطن العربي يخمد الضجة العالمية المثارة حول الاكتشاف .. صبري الدمرداش لـ«الراي»: أكذوبة باسم العلم... مزاعم أميركا تمكنها من تصنيع أول «خلية حية» جريدة الرأي العام - | حاوره - عبدالله متولي | «هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه»، قال الملك صدق الملك جل في علاه، آية حكيمة من رب حكيم كريم على عباده الذين يتسلل الشيطان الرجيم إلى نفوس بعضهم فيجعلهم يختالون ببحث علمي يزعمون أن نتائجه قد تنتهي بهم إلى صنع المستحيل، وهو مشاركة الله سبحانه وتعالى في احدى صفاته العلا وهي الخلق. هذه الآية الكريمة رأيناها ماثلة أمام اعيننا وفي حديث ضيفنا الكبير استاذ العلوم في جامعة الكويت صاحب أول كتاب عن الاستنساخ في الوطن العربي الدكتور صبري الدمرداش ونحن نجري معه حوارا علميا حفل بمعلومات من الوزن العلمي الثقيل، اذ علق الدكتور الدمرداش على الانباء المثارة عالميا منذ 20 مايو الماضي حول تمكن عالمين اميركيين من صنع أول «خلية حية» بالقول «ان هذه الانباء لا تعدو كونها اكذوبة باسم العلم»، مجددا تقديم الادلة والقرائن والبراهين العلمية على ان ما ابتكر ليس الا تخليقا لا خلقا، فالاخير متفرد به المولى عز وجل وحده. الدكتور الدمرداش لم ينكر في حواره مع «الراي» ان الاكتشاف الاميركي المثير المذكور آنفا يعد «فتحا علميا مبينا سيفيد- اذا احسن استثماره- في تصنيع ادوية مبتكرة وعلاج أمراض مستعصية واستحداث وقود صديق للبيئة»، غير انه لم يخف في الوقت ذاته قلقه من مغبة هذا الابتكار «حال وقوعه في ايدي الارهابيين، فقد يستخدم في حرب بيولوجية لا تبقي ولا تذر، كما يمكن ان يؤدي إلى اخطار كارثية على البشرية لا يعلم مداها الا الله جل في علاه»، متسائلا: «من ذا الذي يستطيع ان يفرض على علماء الغرب بالذات الضوابط الاخلاقية والتشريعية التي تحكم بحوثا قد تكون عاقبتها وبال ونكال البشرية؟!». من ادعاءات عدد من علماء اسكتلندا «خلق النعجة دوللي» في العام 1997 مرورا بمحاولات باحثين من الولايات المتحدة الاميركية استحداث اول خلية مصنعة من قبل البشر، وانتهاء باعلان العالمين الاميركيين كريج فيتنر وهاملتون سميث «صناعة أول خلية حية»، افاض الدكتور صبري الدمرداش بغيض من فيض معلوماته الغزيرة، متناولا بالشرح والتحليل العلمي الدقيق كل هذه الأحداث والادعاءات العلمية العالمية ... وهنا تفاصيل الحوار: • دكتور صبري، أكيد انكم قد علمتم بالنبأ المثير الذي طالعتنا به الصحف ووكالات الانباء العالمية يوم الخميس الموافق 20 مايو الماضي والخاص بخلق اول خلية صناعية من قبل عالمين اميركيين هما الدكتور كريج فيتنر والدكتور هاملتون سميث؟ - نعم علمت وتابعت، وهو نبأ مثير حقا لدرجة انه دفع الرئيس الأميركي باراك اوباما لان يطلب من لجنة أخلاقيات البحث العلمي التابعة للبيت الابيض ضرورة الانتهاء من دراستها الخاصة بالبيولوجيا المركبة صناعيا خلال ستة أشهر وتقديم نتائجها له شخصيا، معلقا: «هذا التقدم العلمي يثير مخاوف حقيقية»، كما ان الكونغرس الاميركي قد كون لجنة من 36 نائبا لدراسة ابعاد هذا الكشف العلمي وما يحتاج اليه من ضوابط أخلاقية. • وماذا كان رد فعلكم الأولي على ذلك النبأ؟ - قلت: خلق لا، تخليق ممكن. • ما رأيكم العلمي في التجربة المثيرة التي اجراها العالمان فيتنر وسميث وأدت إلى استحداث أول خلية مصنعة من قبل البشر؟ - رأيي انها ليست المحاولة الاولى ولن تكون الاخيرة التي يحاول فيها البشر «تصنيع الحياة». • هل كانت هناك محاولات سابقة؟ - التاريخ العلمي مليء بمثل هذه المحاولات وكلها خمد بعد ضجيج كبير. • اعرض علينا، لو تفضلتم، بعضا من هذه المحاولات؟ - من أشهر المحاولات تجربة ميلر. • وما تجربة ميلر؟ - هي تجربة اجراها العالم الكيميائي الاميركي ستانلي ميلر بجامعة شيكاغو عام 1953م تحت اشراف استاذه هارولد يوري وكان هدفها تقديم دليل تجريبي على ان الاحماض الأمينية (وهي وحدات بناء البروتينات) يمكن ان تكون قد ظهرت «بالصدفة» قبل بلايين السنين على الارض الخالية من الحياة! • وماذا فعل ميلر فيها؟ - أحضر ميلر خليطاً غازياً افترض وجوده على الأرض البدائية ومحفزاً من الطاقة كي يحث تلك الغازات على التفاعل مع بعضها البعض. وقام ميلر بغلي الخليط الغازي في حرارة شدتها مئة درجة مئوية لمدة أسبوع. وفي نهاية الأسبوع فحص ميلر المواد الكيميائية الناتجة فلاحظ أن ثلاثة من الأحماض الأمينية العشرين التي تشكل العناصر الأساسية للبروتينات قد تم انتاجها اصطناعياً. • وماذا كان رد الفعل؟ - صفق له المرجفون من أعداء الدين، وهللوا، ورفعوا التجربة إلى درجة النجاح الخارق. وفي خضم الابتهاج بها من جانبهم ظهرت أصوات تقول وصدرت مطبوعات تعلن أن ميلر «يخلق الحياة»، ومع ذلك لم تكن الجزيئات التي اصطنعها ميلر سوى جزيئات «غير حية». • وماذا حدث بعد ذلك؟ - ثبت في ما بعد أن تجربة ميلر بأكملها لم تكن أكثر من مجرد تجربة معملية موجهة لهدف معين، وهو تركيب الأحماض الأمينية. ووصولاً لهذا الهدف قام ميلر بتوفير الظروف «المثالية» لتحقيق تلك الظروف التي لا تتوافر في الواقع أبداً بتلك المثالية. • وهل توقف البحث بعد ميلر؟ - لم ييأس العلماء عن محاولاتهم تخليق الحياة اصطناعياً، ومنهم سدني فوكس. • وماذا فعل فوكس؟ - استطاع أن يحقق - تجريبياً - اتحاد الأحماض الأمينية المنقاة في المختبر تحت ظروف خاصة جداً من خلال تسخينها في بيئة جافة لانتاج البروتينات، ولكن ذلك لم ينتج البروتينات. • وماذا أنتج؟ - لم يحصل فوكس في الواقع إلا على مجرد حلقات بسيطة وغير منظمة من الأحماض الأمينية التي أجبرها بآلية معينة على الاتحاد مع بعضها البعض. وكانت هذه الحلقات بعيدة الشبه تماماً عن أي بروتين حي، فلم تكن بروتينات حقاً، وإنما نظائر البروتينات. • وماذا حدث بعد فوكس؟ - في عام 1997م وقع حدث مذهل، فقد تمكن العالمان الاسكتلنديان إيان ويلموت وكيث كامبل من استنساخ نعجة من أصل تدعى «دوللي». • ببساطة، كيف تم الاستنساخ؟ - أحضر العالمان نعاجاً ثلاث، وبإبرة رفيعة التقطا خلية من ضرع (ثدي) النعجة الأولى واستخرجا منها نواتها ورميا بقية الخلية، ومن النعجة الثانية أخذا خلية رميا نواتها واحتفظا بالخلية ذاتها، وهنا نجد أنفسنا أمام نواة بلا خلية من النعجة الأولى وخلية بلا نواة من النعجة الثانية. وعندئذ قام العالمان بالتزاوج بين النواة والخلية فتكونت خلية مخصبة قاما بتجويعها وتنويمها وإيقاظها وغرسها في رحم النعجة الثالثة، فنمت في الرحم وبعد مئة وخمسين يوماً هي فترة الحمل في الأغنام ولدت النعجة الثالثة مولودة هي نسخة طبق الأصل من النعجة الأولى التي أخذنا منها النواة. • أذكر أيامها الدنيا كلها هاجت وماجت خصوصا في الدول الإسلامية، حيث تم نقل الخبر على أن العالمين المذكورين قد «خلقا» نعجة. - نعم جاء الخبر على هذا النحو وهو ما يوحي بأن العالمين يشاركان الله عز وجل في واحدة من أخص خصوصياته. • وماذا كان رد فعلكم آنذاك؟ - بادرت بتأليف كتابي «الاستنساخ قنبلة العصر» لأشرح ما قام به ويلموت وكامبل شرحا علميا وأضعه في حجمه الحقيقي، وقد صدر بعد استنساخ النعجة بأشهر قليلة فكان بذلك أول كتاب في الوطن العربي في هذا الخصوص، وعلى مستوى المحاضرات قمت بإلقاء محاضرات كثيرة في الجامعات والمساجد تعرف الناس بما حدث. وأذكر من هذه المحاضرات محاضرة ألقيتها في أحد المساجد بإحدى قرى الريف المصري، حيث جمعت الناس عصر يوم جمعة وأوضحت لهم أن هذا لا يعد خلقا بأي حال من الأحوال. • نعود لتجربة فيتنر وسميث الخاصة بانتاج أول خلية صناعية، ماذا فعل العالمان بالضبط؟ - قاما باستخدام الكمبيوتر بكتابة تركيبة جديدة من التشفير الجيني تصل إلى نحو مليون حرف أو رمز، بحيث يحمل هذا التشفير خصائص خلية معينة، وما ان تم حقن الحمض النووي الجديد في خلية مفرغة من نواتها حتى استحوذ عليها تماما وعمل على تكوين أحماض أمينية جديدة ومن ثم بروتينات جديدة تحمل كل الصفات التي أراد العالمان صنعها، وبدأت الخلية الاصطناعية على التو في التكاثر! • شيء عجيب، وما تعليقكم؟ - تعليقي سيكون ليس على هذه التجربة فحسب وإنما على كل محاولات العلماء لاستحداث حياة اصطناعية. • تفضل؟ - ينحصر تعليقي في النقاط الثلاث التالية: أولاً: ان كل تلك المحاولات لم تخلق أبداً وإنما خلقت. • وما الفرق بين الخلق والتخليق؟ - الخلق له شرطان: ايجاد من عدم وعلى غير مثال، وأما التخليق فهو توليف من موجود وعلى مثال. والذي فعله العلماء، كل العلماء، لم يكن على الإطلاق ايجاد من عدم وعلى غير مثال، وإنما كانوا يولفون جميعاً من موجود ويحاكون مثالاً موجوداً، وإن كانوا خالقين حقاً فعليهم الالتزام بالشرطين الأساسيين والمهمين لعملية الخلق. ثانياً: ان بعض العلماء في تجاربهم قد عمد إلى توفير ظروف مثالية لا تتوافر الا في المختبرات التي تقع تحت السيطرة بينما توجد في الواقع عوامل مضادة ومعرقلة لتلك الظروف. ثالثاً: إنهم يستعينون دائماً بمخلوقات خلقها الله سبحانه وتعالى، فالنعاج الثلاث في تقنية ويلموت وكامبل لم يخلقها العالمان، والكائن وحي الخليج أو البكتيريا المستخدمة في تقنية فيتنر وسميث من مخلوقات الله سبحانه وتعالى. فقد صرح فيتنر نفسه بأن الحمض النووي الذي ركبه اصطناعياً هو حمض قام باستنساخه من بكتيريا خلقها الله تصيب قطعان الماعز. • تساءل البعض، مثل الكاتبة البداح في جريدة الجريدة، هل يكون الحمض النووي الذي غرسه فيتنر وسميث في غشاء خلية مفرغة من نواتها بمثابة الروح في الإنسان؟، فما ردكم على هذا التساؤل؟ - ردنا في نقطتين: الأولى ان كان ذلك فكيف يموت الكائن وهو مازال يحمل في خلاياه نفس الحمض (وهو ما قالته الكاتبة نفسها)، والثانية ان الروح ليست ابداً هي سر الحياة في الخلية الحية وإنما هي النفس. • تقولون ان الروح ليست هي سر الحياة والكل يعتقد ان وجود الروح يعني الحياة وغيابها يعني الموت؟ - هذا غير صحيح بالمرة، وهو اعتقاد العوام لا العلماء. • نريد ايضاحاً؟ - ان الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة حي بدليل تحركه وهو بغير روح، والبويضة تنقسم وتتكاثر ولا روح فيها، والجنين يتحرك في بطن أمه قبل الشهر الرابع ولم ينفخ فيه الملك بأمر الله الروح بعد، والنبات ينمو ويتكاثر ولا روح فيه، بل الأكثر من ذلك ان الإنسان نفسه وهو نائم تفارق الروح بدنه ومع ذلك فهو حي بدلالة النبض والتنفس اللذين به، وكل الدواب لا روح فيها وإنما تعيش بنفس حيوانية بدلالة عدم وجود أي نص ديني يشير إلى ان الله تعالى قد امر الملك بنفخ الروح في أي من هذه الدواب، وإنما الإنسان فقط: (وإذ قال ربُّك للملائكة إني خالقٌ بشرا من صلصالٍ من حمإ مسنون (28) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين (29) (الحجر: 28 - 29) وعلة السجود هنا هي نفخ الروح. • إذا كانت النفس هي سر الحياة في الكائن الحي، فما وظيفة الروح إذا؟ - للروح الموجودة في الإنسان فقط - بنص إلهي قاطع الدلالة - وظائف ثلاث: 1 - هي التي تعطي الجنين الذي سيكون انساناً إنسانيته (ثم أنشأناه خلقاً آخر...) (المؤمنون: 14) وقد فسر سيدنا ابن عباس رضوان الله عليه هذا الخلق الآخر بنفخ الروح. 2 - هي التي تعطي الإنسان إدراكه وتمييزه، والدليل ان النائم الذي تفارقه روحه لا يستطيع الإدراك ولا التمييز الا عندما ترد اليه روحه عند الاستيقاظ. 3 - الروح هي التي تعطي الإنسان خلوده في الآخرة. • ما تقييمكم الموضوعي لتجربة فيتنر وسميث التي تحدث الآن ضجة عالمية كبرى؟ - تقييمي له وجهان: إيجابي، وسلبي، وأما الايجابي فتلك التجربة تعد بمثابة فتح علمي مبين ما في ذلك شك. ولكن كما سبق ان بينا في إطار التخليق لا الخلق لأن الله وحده هو المتفرد بذلك ولا يشاركه فيه أبداً احد من خلقه، ويمكن - إن أحسن استثمارها - الاستفادة منها في تصنيع ادوية مبتكرة ومعالجة الأمراض الوراثية والشفاء من الأمراض المستعصية واستحداث وقود صديق للبيئة من طحالب تكون قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله إلى وقود فعال. • وماذا عن الوجه السلبي؟ - يتمثل الوجه السلبي في تساؤلات كثيرة تخطر في بال الإنسان عندما يتابع مثل تلك المحاولة العلمية المثيرة، منها: ماذا لو تسربت الكائنات المصنعة خارج المختبرات وتزوجت وانتجت انواعاً جديدة لا يمكن السيطرة عليها؟. ماذا لو وقعت تلك التقنية في أيدي ارهابيين واستخدموها في حرب بيولوجية لا تبقي ولا تذر؟ ذلك ان أي خطأ في استنساخ الشفرة الوراثية (التي تضم 18.6 مليار قاعدة كيميائية في حيز أقل من واحد على نصف المليون من المتر المكعب)، يمكن ان يؤدي إلى أخطار كارثية لا يعلم الا الله مداها، ثم السؤال الأخطر: من ذا الذي يستطيع ان يفرض على علماء الغرب بالذات الضوابط الأخلاقية والتشريعية التي تحكم بحوثهم حتى لو كانت عاقبتها بالنسبة للبشرية الوبال والنكال؟! • دكتور، جزاكم الله خيراً على كل ما قدمتم من إيضاحات. - بارك الله فيكم وبكم ومنكم وعليكم أنتم وقراؤكم." انتهى منقول للفائدة [/align] |
#2
|
|||
|
|||
موضوع شيق و حوار رائع!
جزاك الله كل خير اخي الكريم على التوضيح |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
يتسابق الغرب مع الزمن ويعانده للقيام بتجارب ليس هدفها الأول خدمة البشرية ولكن دحض دين الإسلام والأهداف الأخرى تأتي فيما بعد. وهذا ليس بغريب على الحاقد على الشيء. نعرف أن كل تجاربهم إنما هي تُصلح من حيث يتعبون فيها لتفسد وتهدم فكرهم من حيث يتمنون بها هدم ديننا. والذي يحز في نفسي هو أمران عظيمان: **أولها: أنه في الوقت الذي يتعبون هم ويكدون في مختبراتهم ويجعلونها أبوابا لا تغلق، وجامعات بمختبرات حية، نأتي نحن لنتعلم من أجل الوظيفة وتحصيل راتب زهيد آخر كل شهر. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد بنا إلى الإسلام ردا جميلا وبارك الله في الفاضل الذي نقل هذا الموضوعهم يخترعون بحاجة شيطانية وهي ضرب دين الإسلام ونحن لا نخترع رغم أن لنا وصية ربانية لطلب العلم لأجل العلم والإفادة وليس لأجل مال الدنيا **ثانيها: أنه رغم أن الله أعزنا بوحي وتعهد بحفظه؛ إلا أننا عند كل شبهة من أمثال هؤلاء ترى غالبيتنا ينتظر بفارغ الصبر شيخا ليفهمه أن المسألة ليست سوى تفاهة معتادة من أمثال هؤلاء وأتساءل هل هذا الشك الذي يهيج عند كل نازلة من أمثال هؤلاء هل دليل على نقص إيماننا؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|