حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ
أخي الكريم أين أدواتكم التي تعرفون بها الحديث الصحيح من الضعيف ؟ وكيف مر عليكم هذا الحديث الذي هو عبارة عن مثل جاهلي معروف يحث للتعصب للقبيلة وأن تنصر أخاك سواء كان ظالما أو مظلوما وأول من قال أنصر أخاك ظالما أو مظلوما في الجاهلية هو جندب أبن العنبر أبن عمرو التيمي وقد أورده على شكل بيت من شعر يقول
يا أيها المرء الكريم المشكوم أنصر أخاك ظالما أو مظلوما
وللمثل قصة رواها أبو الفضل الميداني في كتابة الشهير (معجم الأمثال والحكم) تحت رقم 4202
فهل هذا تشريع الهي أو أحياء لعصبية الجاهلية التي حاربها الأسلام