جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
واقعة كربلاء عند أهل السنة !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة الأفاضل لك مني كل تحية معطرة . وقبل كل شيء أعزيكم بذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام . ومن وحي هذه المناسبة المؤلمة أتوجه بسؤال لكم يا أخواني . ما هي نظرة اهل السنة لواقعة كربلاء ، وما هو الموقف من يزيد بن معاوية وكذلك الموقف من حركة الإمام الحسين عليه السلام وثورته ضد يزيد؟ ارجو من الأخوة الاجابة بشكل علمي وان لا نقع في وحل الطائفية تقبلوا تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك. مقتل الحسين : بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة . فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي. ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) . وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) . ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم. وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي. من قتل مع الحسينفي كربلاء: من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس. من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله. من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم. من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل. من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين) و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة. يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. ))) حكم خروج الحسين : لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. كيف نتعامل مع هذا الحدث : لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة. و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح. إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة. فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين. ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ). وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ). فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!! وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!! موقف يزيد من قتل الحسين: لم يكن ليزيد يد في قتل الحسينولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط." بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك). من قتل الحسين؟ نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟ إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}. وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } . ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟ رأس الحسين : لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه. الجزاء من جنس العمل : لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان). والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان). والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
#3
|
|||
|
|||
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله حسيني الهوى في منتـدى أنصـار السـنة.. ونسأل الله أن يرينا وإياك الحق حقآ ويرزقنا إتباعه.. وأن يرينا الباطل باطلآ ويرزقنا إجتنابه.. زميلي الفاضل.. أولآ : هل الله سيأسلنا يوم القيامة عن واقعة كربلاء..؟؟ صدقني كل إنسان مسؤول عن نفسه وعن أقواله وأفعاله في هذه الدنيا.. ولن يسألنا الله عن واقعة كربلاء أو غيرها.. هذا أولآ.. ثانيآ : لماذا تعزي بذكرى الحسين وتحزن عليه وهو سيد شباب أهل الجنة..؟ هو في الجنة... لم الحزن..!!؟ ؛ |
#4
|
|||
|
|||
حسيني: مرحبا بك ضيفا هل تبحث عن الحق أم تتمسك بالباطل؟ لي طلب بسيط جد تتهمون يزيد رحمه الله بقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه هات لنا رواية صحيحة من كتبكم تثبت أن يزيدا أمر بقتل الحسين رضي الله عنه ( أقول من كتبكم) إذا عجزت سنثبت لك أن أجدادك هم القتلة ................ عندي سؤال موازي في موقعة الجمل اعتزل الزبير رضي الله عنه الحرب وقصد راجعا إلى المدينة وفي الطريق التحق به ابن الجرموز وقتله غيلة أثناء الصلاة وجاء بسيفه لعلي رضي الله عنه ( بالضبط كما جاؤوا برأس الحسين رضي الله عنه ليزيد) هل نتهم سيدنا علي رضي الله عنه بقتل الزبير رضي الله عنه الذي جنح للسلم واعتزل الموقعة؟ هذا إذا كنت تبحث عن الحق أما إذا كنت من أهل الباطل فالحوار معك مضيعة للوقت
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#5
|
|||
|
|||
يقول الحق تبارك وتعالى :تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسئلون عما كانوا يعملون
ويقول عزوجل : كل نفس بماكسبت رهينة الزميل حسيني الهوى إن كنت باحثا عن الحق فأهلا وسهلا بك ويسعدنا ويشرح صدورنا تحملك وتحمل أسئلتك وشبهاتك وإن كنت غير ذلك فلا تحملنا على قوله تعالى :وجزاؤ سيئة سيئة مثلها أنت تعلم يقينا من دعا الحسين لنصرته ومن ثم غدروا به ... فلا تماري في أقوال مسموعه لاتستند إلى دليل نقلي ولاعقلي فكتب اهل السنة وأقولهم موجودة وثابته في حب آل البيت جميعا بل نقول أنهم رضي الله عنهم من أهل السنة هم .. وماتفعلوه في يوم عاشوراء من لطم وتطبير وعذاب للجسد إنما هو جزاء من الله لكم على فعلت أجدادكم الشنعاء في علي أولا ثم الحسن ثم الحسين ننتظرك لعل الله يهديك وينير بصيرتك للحق
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
تحيتي مرة أخرى للجميع ..
يرجى من الاخوة الأفاضل الانتباه إلى أننا في هذا الموضوع لسنا بصدد الحديث حول الممارسات التي تحصل في يوم عاشوراء فذاك له حديثه، ولكن الحديث هو حول أصل الواقعة ما هي النظرة لهذه المعركة بشكل عام ،، يبدو أن هناك من يقول ان ما قام به الإمام الحسين عليه السلام هو خطأ بل إفساد وقد غرر به في ذلك ، وهناك من يقول -وهو الرأي الذي أتبناه- أن تحرك الإمام كان حاجة ملحة للأمة الإسلامية وقتها وآثارها الإيجابية لا زلنا نستفيد منها إلى اليوم سنة وشيعة . من يثري النقاش ... |
#7
|
|||
|
|||
وعليكم أرحب بك أخانا الفاضل في منتادنا الغالي وإن كنت تسأل عن الحسين نعم ؛ قتل الحسين رضي الله عنه شهيداً . فاعلم أنه قتل مظلوما مغدورا واليك الدليل ومن قتله كان أجدادكم الاؤلين مع احترامي لك وذلك أن أهل العراق (الكوفة) كتبوا إليه ليخرج إليهم ليبايعوه على الإمارة ، وذلك بعد موت معاوية رضي الله عنه ، وتولية ابنه يزيد . ثم تغير أهل الكوفة على الحسين بعد ما تولاها عبيد الله بن زياد من قِبَل يزيد بن معاوية ، وقَتَلَ مسلمَ بنَ عقيل رسولَ الحسين إليهم ، فكانت قلوب أهل العراق مع الحسين ، غير أن سيوفهم مع عبيد الله بن زياد . فخرج إليهم الحسين وهو لا يعلم بمقتل مسلم بن عقيل ، ولا بتغيرهم نحوه . وقد أشار عليه ذوو الرأي والمحبة له بعدم الخروج إلى العراق ، ولكنه أصَرَّ على الخروج إليهم. فممن أشار عليه بهذا : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وأبو سعيد الخدري ، وجابر بن عبد الله ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الله بن الزبير ، رضي الله عنهم أجمعين . فسار الحسين إلى العراق ، ونزل بكربلاء ، وعلم أن أهل العراق تنكروا له ، فطلب الحسين من الجيش الذي جاء لمقاتلته إحدى ثلاث خصال : إما أن يتركوه يرجع إلى مكة ، وإما أن يسير إلى يزيد بن معاوية ، وإما أن يذهب للثغور للجهاد في سبيل الله . فأبوا إلا أن يستسلم لهم ، فأبى الحسين ، فقاتلوه ، فقتل مظلوماً شهيداً رضي الله عنه . "البداية والنهاية" (11/473-520) . موقع سؤال و جواب
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
سألناك سؤالا فهربت من البداية هل أمر يزيد رحمه الله بقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه سؤالك الثاني وموقفك الذي تتبناه لا يقوم على أساس لا شرعي ولا عقلي 1 - نحن لا نقول بأن الحسين رضي الله عنه أفسد ومعاذ الله أن نقول عن سيدنا هذا القول الشنيع ولكن نقول : اجتهد رأيه فخذله من عول عليهم 2 - بقينا نكرر القول مرة وعشرا ولكن لا أحد يستعمل عقله ورشده ليستوعب يمكنك الرجوع إلى هذا الموضوع ولن يخرج ما سنقوله عما في هذا الموضوع http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=64140
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ياحسيني الهوى نحييك بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى ان تكون من الذين يبحثون عن الحق وليس لنفث سموم المجوس بيننا عموما لا اريد ان اسرد لك قصة استشهاد الحسين رضي الله عنه ولكن سأقول لك من قتله فداه نفسي وابي وامي انهم اهل الكوفه وعلى رأسهم عبيدالله بن زياد اما من رماه برمحه فاسقطه ارضا فهو شمر بن ذي الجوشن ويضهر من اسمه انه مجوسي فارسي ويقال انه اجتز رأسه وقيل سنان بن انس النخعي الذي اجتز رأسه لعنة الله عليهم جميعا وعلى من رضى بتلك الجريمه هذا رأي اهل السنه واجماعه وهذا اعتقادهم في كل من شارك في مقتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم |
#10
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ضيفنا الكريم أولا الموقف من يزيد لا نترضى عنه ولا نلعنه وأمره ليسمن عقيدتنا في شيء ثانيا الحسين رضي الله عنه وأرضاه سيد شباب أهل الجنة ولكنه أخطأ وهو عندنا ليس معصوم أخطأ فلم يستمع لنصح الناصحين وأخطأ لأنه استمر في معركة خاسرة وهو يعلم أن مسلم بن عقيل قد قتل ، أخطأ رضي الله عنه في اصطحابه النساء والأطفال هو اجتهد فأخطأ يزيد لم يثبت أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه فمن الذي خذل الحسين يا ترى ؟ |
#11
|
|||
|
|||
اين أنت يا حسيني ارك تواجدت اليوم ولا تجيب ؟
|
#12
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الزميل حسيني الهوى طرحت موضوع ورحب بك الاخوان واجابوك فهل من اللائق ان تترك الحوار وتخرج اخي عندما تطرح موضوع ولاتحصل على اجابه تخرج وتقول لم تجيبوا وتنفر وممكن ان تغضب فهل من المقبول ان لاتجيب وانت متواجد بالمنتدى هذا ابسط دليل والعاقل يفهم |
#13
|
|||
|
|||
لا شك أنه خاف من الحوار فهرب
مع أننا رحبنا به على خير ولم نسئ اليه في شئ؟؟؟ اسال الله له الهداية ولبقية العوام
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#14
|
|||
|
|||
اخي المحترم السيف
صارت عادة عندهم الهروب وماعرف هل هي من شروط الدين مثل الخمس والتقيه ؟ لاني لم اطلع على مستجدات الشيعه |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
إ ذا إعلم أخي الفاضل أن القاعدة التي يتعاملون بها هي : 1-يأتون كالأسود في الحوار ويعاركون.. .2-يعلقون في المصيدة كالفريسة بعد أن نطبق عليهم بالادلة والبراهين 3-يهربون كالطارئد بعد أن يعلمو بهزيمتهم هده هي الطريقة التي يتعاملون بها
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#16
|
|||
|
|||
والله اخي السيف
لم اشاهد لحد الان مجادله مع الروافض الا وتنتهي بالهروب سواء بالمنتدى او في قناة صفا اصبحت سياسه يتبعها الروافض بارك الله فيك |
#17
|
|||
|
|||
تحية من جديد إخوتي الأفاضل ،،
عفوا .. التحضير لامتحانات الجامعة يجبرني على أن أكون بعيدا عن هنا . من خلال تساؤلي ومن خلال ردودكم أيها الأخوة ألحظ اتفاقا على عدة نقاط أهمها: -أن الإمام الحسين عليه السلام قد أخطأ بخروجه ولم يستمع لنصح الناصحين . - أن الإمام عليه السلام قد أخطأ بالدخول في معركة هو يعلم انها خاسرة منذ البداية. - أنه عليه السلام قد أخطأ عندما اصطحب معه النساء والأطفال . - أنه عليه السلام ذهب إلى الكوفة طلبا لمبايعة أهلها له ليكون أميرا . " عفوا هل كان يطلب السلطة والإمارة؟" . أعزائي أنا أسأل هنا لأنني في الحقيقة لا أدري بالضبط ما هو موقف أهل السنة والجماعة من ثورة الإمام الحسين عليه السلام ولأنني لا أريد أن أفترض الموقف من عندي ثم أبني عليه جئت لأسألكم طالبا الصورة الحقيقة لواقعة كربلاء كما يراها أهل السنة . لذا تحملوني في أسئلة أريد أن أعرف موقفكم يا أعزائي ، لأنني بعد ذلك سأشرح فركتي إزاء الواقعة الأليمة : - لماذا خرج الإمام الحسين عليه السلام؟ لماذا لم يبايع يزيد ؟ لماذا اصطحب معه النساء والأطفال؟ ما الذي جعله يصر إصرارا عجيبا في الخروج بالرغم أن الكثيرين نصحوه بعدم الخروج ؟ ولماذا دخل في معركة علم أنها خاسرة عسكريا منذ البداية؟ ماذا كان موقف يزيد من قتل الإمام الحسين عليه السلام عندما علم بمقتله ، هل يكفيه أنه أبدى الحزن والأسى ؟ أعرف أنني سألت كثيرا هذه المرة :) اعذروني . تحياتي للجميع |
#18
|
||||||||
|
||||||||
جاء في ردك اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر إذا كله نضعه تحت دائرة الإجتهاد ومع ذلك فهو ليس معصوم فقد اجتهد من هو خير منه ولم يصب ( أسرى بدر) والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم ولذلك فالوحي يتدارك ولكن الحسين رضي الله عنه ليس بمعصوم فلا وحي يتدارك وهو موكول إلى نفسه وهنا نأتي لبيت القصيد الذين عول عليهم ووثق فيهم غدروا به وخذلوه السؤال وجهه لمعمميك: لماذا انقلب عليه أجدادك فخذلوه وقتلوه بعد أن حرضوه على المجيء إليهم اقتباس:
اقتباس:
ترك رضي الله عنه المدينة هو وابن الزبير حتى لا يبايعا يزيد عندما راسله من غدروا به وحثوه على المجيء إليهم ووعدوه بالنصرة صدقهم وكان لابد أن يحمل أهله ( أم تريده يغادر ويهمل عياله ولا يفكر إلا في صالح نفسه) ملاحظة: لم يكن يدري أن الغدر والخيانة في انتظاره اقتباس:
ولم يصر على الذهاب إلا لما جاءه الرد من ابن عمه مسلم ( وطبيعي له ثقة مطلقة في ابن عمه) وابن عمه وقع هو نفسه ضحية خيانة وغدر أجدادك اقتباس:
والحسين رضي الله عنه ليس باللئيم ولا الخائن ليتخلى بعد أن ضحى مسلم من أجله) أما المعركة فلم يدخلها بخياره لأسباب: 1 - لما بلغ الحسين مقتل ابن عمه مسلم بن عقيل وتخاذل الناس عنه أعلم الحسين من معه بذلك، وقال من أحب أن ينصرف فلينصرف فتفرق الناس عنه يميناً وشمالاً، وقال له بعض من ثبتوا معه: ننشدك الله إلاّ ما رجعت من مكانك، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوّف أن يكونوا عليك. فوثب بنو عقيل إخوة مسلم - وقالوا: والله لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق كما ذاق مسلم. 2 - عرض الحسين على ابن زياد 3 أمور أ -أن يتركوه فيرجع من حيث أتى. ب- وإما أن يتركوه ليذهب إلى الشام فيضع يده في يد يزيد بن معاوية. ج- وإما أن يسيّروه إلى أي ثغر من ثغور المسلمين فيكون واحداً منهم له ما لهم وعليه ما عليهم 3 - وهذا الأمر هو الأهم: قضاء الله النافذ قد تم قال الله تعالى: فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ اقتباس:
الزبير رضي الله عنه اعتزل المعركة وقفل راجعا إلى المدينة ( جنح للسلم). في الطريق غدر به ابن الجرموز وهو يصلي وأتى بسيفه لعلي رضي الله عنه قال الله تعالى: فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً رضي الله عن الحسين ولعن قاتله ومن ساعد على قتله ولعن الله كل من خذله وغدر به قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129). وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94). هل تذكر لناموقف علي رضي الله عنه؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#19
|
|||
|
|||
تحية طيبة،،
أبدا أستاذ صهيب ، قلت نقاطي هنا بناء على ما استخلصته من ردود الأخوة وخذ مثلا رد الأخت سعودية سنية : اقتباس:
وفقكم الله أعزائي نعود على خير إن شاء الله تعالى |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
والخطأ الذي نتكلم عليه نحن ليس ما طرحته أنت في البداية راجع مشاركتك ننتظر ردك ولكن نريد حقائق لا احتمالات تحول إلى حقائق والباحث عن الحق لا ينجر إمعة وراء من يجره
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
الذهبي يعترف ان اعتقاد أهل السنة والجماعة هو اعتقاد العلماء والاذكياء وشهد شاهد من أهلها العاملي | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-24 05:00 AM |
أعمال و أدلة : عقيدة ظهور مهدي الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة وأنه لم يولد عند أهل السنة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 10:46 PM |
الامامية الاثنى عشرية تؤيد صحة عقائد أهل السنة من حيث لا تشعر ؟ وتفتي بجواز الصلاة على القطن والكتاب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-21 06:48 AM |
لماذا كان أئمة أهل السنة يصفون الأشاعرة بإناث الجهمية ومخانيث المعتزلة؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-12-01 03:19 PM |