جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
البراهين التي لا حجة لكم بعدها ! (3)
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. أما بعد : يسرني أخواني الأفاضل "الملحدون" و "اللادينيون" أن تخرجوا كل مافي داخلكم ,سواءً من أفكار أو معتقدات أو غيره , ونحن "المسلمون" بدورنا يجب أن نأخذ بيد كل ضال عن الحق والصراط المستقيم … وهذا ما أمر به ديننا … سأتحدث عن أشياء بسيطة وبشكل سريع ,أتمنى من كل قلبي أن يهديك الله ويشرح صدرك للإسلام … أولاً : السؤال الكبير الذي يدور في عقل جميع الملاحدة , وهو : إذا كان الله موجوداً لمَ لم يظهر نفسه !؟ فعلاً هذا السؤال لا يصدر إلا من شخص جاهل … حيث أنه وبكل بساطة ,الإختبار !! نعم أخي الحبيب السبب هو الإختبار . فلنفترض أن هنالك شخصاً قد إخترع إختراعاً ما ,وهذا الإختراع فريد من نوعة وجديد كلياً ! لكن به نقاط ضعف كبيرة وكثيرة جداً وبه أشياء وأسرار لا يعلمها إلا مخترع هذا الجهاز ,عندها انتشر هذا الجهاز وبيع منه الكثير … لكن الجهاز ,لا يعرف المستعملون تشغيله ولا نقاط ضعفة ولا قوته ولا ميزاته ولا فوائدة ..! عندها تم إرسال كتاب من قبل شخص مرسل من المخترع نفسه ,وهذا الكتاب هو “دليل استعمال الجهاز” قف للحظة ! 1- الآن هذا المخترع لم يضع التعليمات مباشرة مع كل حبة يتم شراء الإختراع فيها ! بل أرسلها بعد فترة من شراء الكثير لهذا الجهاز !! سأشرح هذا بعد الموضوع .. حسناً ,عندما أخذ الرسول هذا الكتاب “دليل استعمال الجهاز” إلى الأشخاص اللائي اشتروا الجهاز ,طبعاً الكل سيكذبه ! لماذا ؟؟ ببساطة لأنهم يقولون أنه أتى من مصدر غير موثوق ! ولم يأتي مع الجهاز نفسه !! وهنا تكمن حقيقة الإختبار !!! حيث أننا إذا أردنا أن نعرف هل هذا الدليل هو نفسه من عند الصانع أم لا, ماذا نفعل ؟ ببساطة نأخذ الدليل ,فإذا انطبقت كل التعليمات التي في الدليل على الجهاز بشكل كامل ولا يقبل النقاش ,عندها نعلم أن هذا الدليل هو من عند الصانع … حيث أن الرسول ما هو إلا رسول! فكيف تريد بالرسول أن يعرف أسرار هذا الجهاز ؟ فهو مجرد شخص مثلهم لا يعلم شيئاً إلا ما أعطاه الصانع ! طيب ,هنا نقف للحظة واحدة .. لنجيب على بعض الأسئلة ,مثل : كما قلنا سابقاً : 1- الآن هذا المخترع لم يضع التعليمات مباشرة مع كل حبة يتم شراء الإختراع فيها ! بل أرسلها بعد فترة من شراء الكثير لهذا الجهاز !! لماذا ؟ الجواب : لأنه اذا جعل الدليل مع كل حبة لبطل النعيم وهو الجنة ! لماذا ؟ لأن النعيم لا يأتي إلا بسبب ,والسبب هو الإيمان قبل وقوع الشيء والنجاح بالإختبار ! فكيف تريد أن ينعمهم الله بلا سبب ؟؟ وأيضاً ليرى من يكذب هذا الدليل ويكذب صانع الاختراع فيعاقبة على ذلك .. وهذا ينبطق بالحياة الواقعية .. في النهاية سأقول : قال الله تعالى : ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ,وقال أيضاً : بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ وأعتقد أنه لا حجة لك بعد هذا … وموعدنا ذلك اليوم الذي كذبت فيه … |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على هذه السلسلة القيمة للموضوع
بحث رائع وطريقة ممتازة في سياغة الموضوع ثابر اخي الكريم ومشكور على المجهود القيم الذي تبدله هنا في المنتدى الكريم |
#3
|
|||
|
|||
أولا تحية طيبة :)
اقتباس:
هل لك يا صديقي أن تشرح لي فائدة اختبار يعلم الاله نتائجه مسبقا؟؟ بل هو الذي حدد تلك النتائج رغما عن الانسان نفسه؟؟؟ و ماهو معنى الاية التالية : اقتباس:
قال اله القرآن : "مَآ أَصَابَ مِن مّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ فِيَ أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نّبْرَأَهَآ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ " يعني أنه اذا قتل القاتل المقتول , فتلك مصيبة لأهل المقتول الذي مات ولدهم... يعني أن الله قد حدد رزق المقتول , و حددالساعة التي سيموت فيها المقتول , وحدد فيها الطريقة التي سيموت بها , و يكون بذلك قد حدد من سيكون السبب في موت المقتول, وبذلك فهو قدر على القاتل أن يقتل المقتول . و بالتالي فهذا لا يعد اختبارا :) تحياتي :) |
#4
|
|||
|
|||
وتفاديا لأي تفسير آخر خارج عن المنطق العقلاني , فإني سأدعم كلامي بأحاديث من الصحيحين و بآيات من القرآن :
آيات قرآنية : اقتباس:
أحاديث نبوية : اقتباس:
إن الله اذا أراد بالعبد الجنة , استعمله بعمل أهل الجنة, ثم أماته على عمل من أعمال أهل الجنة .. ثم أدخله الله الجنة, و اذا أراد الله بالعبد النار استعمله بعمل أهل النار ثم أماته على عمل من أعمال أهل النار ثم أدخله الله النار و أتساءل : هل هذا اختبار؟؟ هل هذا هو الاله العادل الذي يأتي المسلمون ليقنعونا بعدله؟ كيف يعقل أن يعذبني الله بعمل هو أصلا من قام بتقدير هذا العمل , و عندما علم أنني سأعمله, بل وقدر علي عمله, فكيف كان بالامكان أن أتجنبه؟؟ أظن هذا تناقض في الاسلام ليس له حل أبدا. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
كما أن النعيم بلاسبب ... هو بالفعل متحقق في الاسلام.. لأن الله خلق المسلم في مجتمع اسلامي .. ولكم الاحصائيات التالية لتعلموا أن سبب دخول الناس الجنة حسب الاسلام.. ليس هو الايمان و الاقتناع, بقدر ماهو حسن الحظ الذي جعلهم يولدون في بلاد اسلامية. 1. 90 بالمئة ممن يولدون في وسط هندوسي يموتون هندوسيين 2. 90 بالمئة ممن يولدون مسلمين يموتون مسلمين هذا فقط يدل على أن وفاة الهندوس في الديانة الهندوسية دليل على أن أكبر عامل هو عامل الوسط الذي ولد فيه, وبالتالي فان الله لم يعطيهم نفس الحظوظ , و بالمقابل أغلب من يولد مسلما يموت مسلما وهذا أيضا بسبب الوسط الذي ولدوا فيه. قد تقول لي ياصديقي : هناك 10 بالمئة أو أقل يولد مسلما و يموت كافرا, أو على العكس 10 بالمئة في الهند يولد كافرا ويموت مسلما.... لكنك لم تعتمد في كلامك هذا عن العامل الاكبر . العامل الاكثر تأثير , وهو الذي يسيطر على الاغلبية. فهل يعقل أن يترك الاله مصير الانسان رهينا بالوسط الذي ولد فيه بنسبة 90 بالمئة؟؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
دعني أسألك سؤالاً
إن قلت لك ما أصل الإنسان؟ وقلت في نفسي أن هذا الملحد سيقول أصله قرد، فهل أنا أجبرتك على هذا؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#7
|
|||
|
|||
أولا شكرا على الرد صديقي غريب مسلم :)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يعني أن الله خلقك و خلق أعمالك, وبالتالي فأنت محظوظ اذا دخلت الجنة. |
#8
|
|||
|
|||
لا أعلم لم لم تجبني أيها الملحد.
هل أجبرتك على الإجابة أم لا؟ الأمر بسيط جداً وليس بحاجة إلى كثير قول.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#9
|
|||
|
|||
أولا تحية طيبة صديقي غريب مسلم
اقتباس:
لا أدري ياصديقي كيف لم تفهم إجابتي ... لقد أجبتك أن هناك احتمالات كثيرة .. يمكنني أن أقول : 1. أصلي مشترك بين الانسان و القرد 2. أصلي الخلية الحية الاولى 3. لا أعلم ماهو أصلي (كثير من الملحدين لا يعرف بنظرية التطور) 4. لا يمكنني أن أقول لك 5. أبي و أمي وهكذا فلايمكنك أن تعلم بأي حال من الاحوال ما سأقوله, وبالتالي فإنك لم تجبرني وفي نفس الوقت عندك احتمالات الاصابة و الخطأ ... هل فهمت جوابي الان؟؟؟ تحياتي :) |
#10
|
|||
|
|||
نقطة أخرى أيها الصديق غريب مسلم
اقتباس:
أنا ياصديقي لست ملحدا... ولكني لاديني فقط, ولا أدخل كثيرا في موضوع وجود الاله أو عدم وجوده, لان هذا الامر شئ فوق عقولنا, وبالتالي فكل الاحتمالات واردة في نظري : احتمال نشوء الكون لوحده = احتمال وجود اله. و بالتالي فإني 50 بالمئة ربوبي , و 50 بالمئة ملحد.... و هذا لا يمنع من رفضي لكل الاديان . |
#11
|
|||
|
|||
جميل جداً يا ضيفنا.
إذن اتفقنا على أنني لم أجبرك على الإجابة. نأتي الآن إلى النقطة الجميلة التي أثرتها وهي احتمال وقوعي في الخطأ، وأنا أوافقك فيها بنسبة 100%، وانطلاقاً من هذه الفكرة دعني أستفسر منك على أمر مهم، وهو إن أجرينا دراسة إحصائية لعينات عشوائية من الملحدين، وسألتهم هذا السؤال فماذا تتوقع أن تكون نسبة الإجابة؟ أظن أن نسبة الذين سيجيبون بأن أصل الإنسان قرد سيفوق الـ 90%، فهل تتق معي في ذلك؟ إن اتفقنا على ذلك، فكيف سنفسر لي أنني توقعت جواباً لسؤالي قائم على التطور بل وعلى التطور من القرد وليس على شيء آخر؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#12
|
|||
|
|||
لنفترض ياصديقي أنك مصيب 100 بالمئة في تقدير إجابتي, وهذا بالفعل بسبب كونك تعرف أنني لاديني. عرفتني ثم قدرت طريقة اجابتي . و أعود فأذكرك ... لا يقول أن اصل الانسان قرد إلا شخص لم يقرأ كتابا واحدا عن التطور.. التطور يقول أن الانسان و القرد منحدران من سلف مشترك...وليس من قرد.
هل فهمت قصدي؟ عموما... أنت عندما تصيب فانك قد عرفت طبيعتي و الطريق التي أخذتها... وهذا يجعل نسبة خطأك أقل كلما عرفتني أكثر. |
#13
|
|||
|
|||
جميل جداً، وبهذا تكون قد قضيت على شبهتك بدك.
الأمر كله (كما بينته أنت في المشاركة السابقة) يعتمد على العلم والمعرفة، وانظر كم مرة قلتها: اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
متفق معك تماما صديقي, ولكنك تجاهلت الايات و الاحاديث التي أوردتها في مداخلتي. فبحسب الاية التي تقول : "و الله خلقكم و ماتعملون" , فإن أفعالنا كلها خلقها الله, وعليه, فإنه حتى عذابنا و رحمتنا قد كتبها في كتابه, يعني أنه سعيد أو شقي منذ نفخ الملك في الجنين روحه حسب الحديث.. أعتقد لا مجال لمحاولة تغيير معنى الاية . الله لم يقل " لقد كنا نعلم ماذا ستفعلون" , "ولكنه قال : و الله خلقكم وماتعملون" |
#15
|
|||
|
|||
لم العناد يا ضيفنا؟
أنت من اعترف أن العلم لا علاقة له بالإجبار، فلماذا تعاند؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكني دعوتك في النهاية لشرح هذه الاية التي وجدتها تناقض ما قلته : "و الله خلقكم و ما تعملون ", وهذه الاية "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ". وهذا الحديث : "عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري ومسلم" أرأيت , إن كنت سآخذ كلامك فقط على محمل الجد, فهذا يعني أن أتجاهل كل هذه الاحاديث و الايات. أطمئنك ياصديقي إلى أمر أطلب منك أن تعيه جيدا : 1. عندما نتكلم عن إله تنطبق عليه هذه الاوصاف (وهو الاله الذي أحتمل وجوده في حالة وجود إله خالق للكون)...فإن الاله يجب ألا يكون كمثله شيئ, وهذا يعني ألا يمكن عده, ولا رؤيته , ولا تخيله, ولا اتصافه باي وصف, ولا يمكن أيضا وجود سبب له, كما أنه خارج عن كل المنطقيات بمافيها التعداد (أي نسب رقم أو عدد اليه)..... عندها سيكون الاله مقدرا لكل شيئ سيحدث . 2. أنا لا أنكر ذلك على مثل الاله الذي ذكرته بتلك الاوصاف. (ولا أتهمه بالظلم في حالة تحقق كل الشروط, أما تحقق أغلب الشروط فهذا غير مقبول من الاله لأنه ليس الها ببساطة). 3. صفات الاله في الاسلام تنطبق عليه أغلب تلك الشروط... وهو الاله الذي يحرز على أكبر قدر من تلك الشروط التي تستوجبها الالوهية... و الالهة الاخرى كلها ناقصة في جوانب عديدة (اله اليهود مثلا حسب التوراة نزل في صفة انسان , وفقأ يعقوب عينه, اله النصارى نزل في صفة المسيح فمات على الصليب ... الخ).. (باستثناء الاله أهورامزدا , اله الزرادشتية فهو قريب جدا في صفاته من اله الاسلام). هذا الكلام عندما أقوله فاني أعني هذه النقاط 1. الاله الاسلامي وحده الذي لا يمكن رؤيته, (ولكن نقصا في هذه الصفة , هو عندما نقول أن أهل الجنة سيتمكنون من رؤيته, لو كانت الرؤية بشكل آخر غير العين , فهذا أقبله, لكن أن تكون الرؤية بالعين فهذا مستحيل) 2. الاله الاسلامي هو الاله الوحيد الذي يكتب على العباد كل ما سيفعلونه من خير أو شر (وهذه النقطة في صالح الاله, وليست ضد الاله... لكنها تكون صالحة فقط اذا ثبتت كل الشروط الاخرى) 3. الاله الاسلامي يمكن عده بعدد (عدد 1) , وهذه نقطة ليست في صالح مفهوم الالوهية. 4 الاله الاسلامي يغضب , ويسعد , ويكره , ويحب وهذه نقطة ليست في صالح الالوهية. شكرا لك صديقي على الرد. |
#17
|
|||
|
|||
اعتذر عن غيابي هذه الفترة وهي للاختبارات ...
على اي حال اتمنى ان افيدك ولو بشيء بسيط اخي ^-^ اذا كنت تريد الحق من قلبك وليس مجرد تضييع وقت وجهد فأنا أقول لك : بما انك تريد الحق وهنالك هدف لك في هذه الحياة اذن فهنالك هدف وجدنا لأجله ! فكيف تريد للغير العاقل ان يوجد كل شيء وان تخلق العشوائية قوانين ثابتة في هذه الحياة ! وبامكانك رؤية الفيلم الوثائقي : الله يتجلى في عصر العلم فعو رائع بحق . والان بما انا عرفنا اننا نعيش لهدف وهو العلم اذن فهنالك هدف من ذلك ! لأن الله اراد لنا ان تكون هذه طريقه لمعرفته ،لان العلم لا يقتصر على فئة معينة اطلاقا , بل حتى الملحدين يوجد منهم علماء فلذلك جعل الله معرفة الحق في لب العلم لان العلم لغة الكل وللكل الحق في معرفة الطريق الحق ... وبالنسبة لقولك ان الله اختار لنا الكفر او الايمان بنفسه فذلك يعد ظلما حاشاه سبحانه فقد اوضح بين الله الطريق وخيره لنا لكن الاختيار هو لنا فحسب , قال تعالى : ( وهديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا ) وهذا لا يتعارض مع الايتين اللتين ذكرتهما انت ,حيث ان المشيئة الربانية لا تلزم شيئا او اختيارا للانسان ، ولكن الله بعلمه للغيب فقط قال ذلك وكتبها في اللوح المحفوظ قبل ان يخلقنا . لكن هنا يتبادر شيء وهو : اذا كان الله يعلم الغيب ويعلم ما كنا سنفعل اذن لماذا خلق الحياة الدنيا ولماذا لم يدخل كل شخص للجنة او النار بعلمة ؟ الاجابة ببساطة : لكمال عدله نعم فهو لا يلام اذا لم يخلق الحياة الدنيا حيث انه يعلم الغيب ،لكن من كمال عدله انه خلقها لألا تكون لنا حجة ... احبك يا اخي :) لذلك ادعوا ربي ان يهديك للحق اينما كان |
#18
|
|||
|
|||
أخي تحية طيبة و شكرا لك على الرد على مداخلتي.
اقتباس:
لكني سأتكلم عن موضوع الهدف من الوجود : اذا كان هناك اله حقيقي واقعي موجود , فهل يعقل ياصديقي أن نفترض أن لديه هدفا مما قام بخلقه؟ للجواب على هذا السؤال , فإنك يجب أن تفترض أن الاله له اقتباس:
من هذه الناحية , نحن لا نعرف الاله , ولم نعاين إلها عن كثب حتى نقول : الاله أيضا لا يفعل شيئا بدون هدف. هذا من جهة, من جهة أخرى : عندما ندير أعيننا في هذا الكون الفسيح المعجزة بحد ذاته, و الذي يضم ملايين النجوم... كل شيئ فيه يسير بطريقة غير متوقعة, فالرياح مثلا قد تسوق السحاب لمكان دون الاخر, ودون تمييز بين صالح ولاطالح.. ولا أشد دلالة على ذلك أكثر من كون العوامل المناخية هي التي تتحكم في حركة الرياح. فترى مثلا أن أغلب سكان افريقيا السوداء يعيشون في فقر مدقع , منذ عرفناهم... وفي المقابل نرى أن سكان غابات الامازون يعيشون في وفرة مياه لمدة طويلة ... لدرجة أنك ترى المجاعة منتشرة في مناطق معروفة من العالم منذ القرنين الماضيين, و مناطق أخرى تعيش في رخاء. و السؤال : هل يعقل أن يحكم الاله الذي يسير بهدف هكذا بجفاف مناطق (ليس لأنه أراد , ولكن لأن العوامل المناخية تتحكم في ذلك) لماذا مثلا نرى اليهود الذين يدعو عليهم المسلمون ليل نهار بالزلازل و الاعاصير و الدمار, في رخاء , ونرى الذين لم يؤذوا المسلمين من قريب أو بعيد يضربهم زلزال أو زلزالان في اليوم؟؟؟ الامر كله ليس لأن الله أمر , ولكن لأن الطبيعة تسير بدون هدف, أما الاله الذي خلق هذه الطبيعة (اذا افترضنا وجوده), فهو ربما لا يريد التدخل اطلاقا فيما قام بخلقه (لأنه ببساطة قد يكون لاواعيا, أو يكون بدون هدف, و ماهو الهدف الذي سيهدف له الاله الذي لا يحتاج شيئا). اقتباس:
تحياتي لك صديقي وشكرا على حسن أخلاقك. |
#19
|
|||
|
|||
ردي عليك بعد الصلاة بإذن الله
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
عندما يقول القرآن أن الله خلق أعمال العباد, فهذا يعني أنه فعل ذلك حسب القرآن. أعتقد أن هذا موضوع غير مناسب للجدال , طالما المسلمون أنفسهم مختلفون فيه. (ولا يشكل أي نقطة سوداء بالنسبة لي , لأن الاله في نظري مختلف , وهذا يجعله يكتب مايريد على الناس, و بهذا تكون النار كتابا وقدرا وليست جزاء). أسألك في النهاية هذا السؤال: هل يمكن أن يحدث شيئ في الكون (جريمة قتل, سرقة , الخ) بدون ارادة الاله؟ و ان كان كذلك, فهل يصح أن نقول أنها ارادة مطلقة؟ عندما علم الاله مثلا أنني سأقتل ... (حسب قولك) , فهل علم ذلك قبل أن أولد أنا؟ , (الجواب :نعم , لقد علم ذلك قبل ولادتك).. لكني أعود فأسألك : فهل كان بالامكان ألا أقتل , ان علم الاله أنني سأقتل؟ , وهل كان بالامكان أن أفعل شيئا خارجا عن علم الله؟ (ان لم نقل ارادته) اقتباس:
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
الصلوات التي يشرع فيها الاقامه | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 0 | 2019-12-31 04:14 PM |
هدية للمدرسة السبئية لا مانع من عدم الجمع بين الصلاتين (الأفضل و الأولى) صلاة و اداء كل فريضة في وق | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-15 04:23 PM |