جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
deist وقرآن deist ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى من الإدارة اولا أن تسمح لي بفتح هذا الموضوع, وإن كان له أصل وهو موضوع الزميل deist ولكن لما رأيت الردود طالت وكثرت فضلت فتح هذا الموضوع للفت النظر إليه. فاقول متكلا على الله تعالى. إن من الحماقة محاولة مجارات القرآن الكريم سواء في نظمه أو اسلوبه أو بلاغته, القرآ، أعظم من أن يأتي أحد ليتحداه, لا اقول هذا مكابرة, وإنما هذا هو الحق. مشكلة الملحدين في عصرنا أهنهم لا يريدون أن يؤمنوا بهذه الحقيقة؛ لأنهم إذا آمنوا بها لا شك أنهم يقيمون الحجة على أنفسهم؛ لذلك يعمدون إلى اللف والدوران. ثم يذهبون ليؤلفوا كلمات من عندهم زعموا أنها تضاهي القرآن الكريم, طبعا هذا من العجب, والأأعجب أن هؤلاء الذين يؤلفون الآيات القرآنية ما عندهم علم باللغة العربية ولا بلاغتها ولا شيء من ذلك, وأكثر ما هنالك أن يستغيث بطالب علم في النحو ليصحح له تلك الأخطاء النحوية. ثم يقدمها لنا ويقول ها أنا أتيت بمثل القرآن أو أحسن منه ؟؟!! وقد فات زنادقة عصرنا, أن الزندقة ليست وليدت اليوم ولا أمس ولا قبل أمس هي عمرها مئات السنين, وهنا نطرح سؤال للزميل deist: أعجز الملاحدة على مرّ العصور, أن يكتشفوا حقيقة أن القرآن غير معجز في بلاغته ونظمه, وأكتشفتموها أنتم. أعجزوا أن يؤلفوا مثل القرآن الكريم ويقولوا للمسلمين هانحن معشر المسلمين قد أتينا بما هو مثل القرآن أو أفضل منه !!!!!! المسألة يا deist ليست مسألة أن تنظم كلاما مسجوعا وتقول ها أنا ذا قد أتيت لكم بقرآن, فالقرىن فيه سجع وفيه آيات غير مسجوعة, ولكن كانت مسجوعة أو غير مسجوعة, فيها من قوة السبك وتقويم الوزن وحسن التعبير والتأثير في النفس, ما لو جمعت له يا deist فطاحلة علماء النحو والصرف والبلاغة ما جاءوا بعشره ولا أقل من ذلك.. بل إن من أعجب ما رأيت فيه, أنه باي صوت تقرأه يأتي معك موزون. وأنا أريد منك طلب بسيط, تغنا بآياتك السابقة كما تتغنى بالقرآن, ثم خذ القرآن وتغنى به, كما يتغنى القراء, ثم قارن وأنت الخصم والحكم. ولكن هنا مسألة أنت طرحتها سابقا: وهي قولك أن المشركين لم يكونوا يؤمنون بأن القرآن معجز في بلاغته, وشاهدك من ذلك أن المشركين كانتوا يطالبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآيات أخرى تدل على نبوته, فلو كانوا مقرين بهذه المعجزة عاجزين عن الإتيان بمثلها لما أحتاجوا إلى طلب معجزة أخرى .. الجواب: هذا استنتاج فاسد لا دليل والصحيح أن مشركي قريش كانوا مقرين بهذه المعجزة العظيمة, وكانوا منبهرين من بلاغة القرآن, ولكنهم صرفوها لأمر آخر, حيث قالوا أن هذا (سحر أتى به محمد) جعلوه من عمل السحرة والمشعوذين. لأنهم ما صدقوا كيف يأتي محمد بهذا الكلام الغريب في نوعه .. فقد قال الوليد بن المغيرة يصف القرآن: " إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه " ا.هـ حتى ظن المشركون أنه أسلم. ولو أسلم لانهار مركز الوليد الاجتماعي بين قريش, لذلك خشي الوليد من ذهاب جاه ومكانته فأراد أن يخبرهم أنه كافر بمحمد, فقال قولوا فيه قولا واحدا, فأعطوه سلسلة من الأوصاف منها أنه (شاعر) فكر الوليد قال ما هذا من الشعر في شيء, لقد عرفنا الشعر فليس هو منه, وهذا هو الحق ليس القرآن من الشعر في شيء. فقال: إنه ساحر !! لماذا يا أبا عمارة قلت عنه ساحر؟ قال: ألا ترون أنه يفرق بين الرجل وزوجته ، والابن وأبيه.. إذا فقريش تؤمن بمعجزة القرآن الكريم, ولكنهم يصفون محمدا بالساحر, ويعتبرون القرآن عملا من أعمال السحر, صدق هذه الرواية أو لا تصدقها, ولكن يكفيك أن الملاحدة عبر مر العصور لم يتجرأ أحد منهم أن يصنف مصنفا يأتي فيه بمثل هذا القرآن أو أحسن منه, فهل سوف تستطيعه أنت بخربشاتك تلك, يا رجل والله إني أعجب منك كيف تجرأت أن تأتي بما أتيت به ثم تدعي أنه مثل القرآن !!!!!!!!!!!! |
#2
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
هذا موقع به بعض الردود على الشبهات التي أثيرت على الإسلام
وبه نافذة خاصة للرد على بعض الشبهات التي طرحت على القرآن الكريم, أتمنى أن يفيد الجميع: شبهات وردود |
#3
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: deist وقرآن deist ؟!
قولك ان القران معجز .. لا يكفي لاثباته ان تثبت ان فيه بلاغة، فكل كلام العرب فيه بلاغة. يجب ان يكون هناك مقياس واضح للبلاغة، بحيث يمكننا مثلا اخذ قصيدة من المعلقات و ان نقول مثلا ان درجتها البلاغية 50، ثم ناتي بقصدة اخرى مثلا لامرؤ القيس، و نقول مثلا ان درجتها البلاغية 60، و هكذا تأتي بكل كلام العرب و تجد ان درجاتهم البلاغية تتراوح بين 50 و 80 .. ثم تأتي بسورة من القران و تقول مثلا: درجتها البلاغية 10,000 (عشرة الاف)
الفكرة: لكي يكون الشيء معجزا، لا بد ان يكون مستحيلا. مجرد كونه بلاغيا لا يعني كونه معجزة، فهذه طبيعة الاعمال الادبية في ذلك العصر انتم تقولون: ان الجميع اقر عبر التاريخ بان القران معجز المؤمن منهم و الكافر! قلت، هذا قول ليس عليه دليل (ولا الى العلم بصدقه سبيل :)، المصادر اللتي تدعي هذا الادعاء مصادر اسلامية، فمن الطبيعي ان تدعي هذا الادعاء!! كل يدعي وصلا بليلى. كل دين يدعي اصحابه ان الادلة لصالحهم. هذه مجرد دعوى، و لكن اين الدليل؟ هل هناك مصادر غير اسلامية تذكر ان العرب انبهروا بالقران و رأوه معجزا؟ فكر في الموضوع عقلا: اذا كان العرب حقا وجدوا القران معجزا لامنوا. قصة الوليد بن المغيرة هي مرة اخرى ادعاء من قبل المسلمين و ليس هناك دليل تاريخي على حدوثها. تقول: انه رفض الايمان بالمعجزة لخوفه على منصبه الاجتماعي. اولا، هناك الكثير ممن اسلموا دون فقد مناصبهم، مثل عمر ابن الخطاب، و الكثير ممن اسلموا بعد الفتح لم يفقدو شيئا من عزهم و جاههم، مثل عمرو بن العاص و خالد بن الوليد (ابنه!!) و ابو سفيان و ابنه معاوية. ثانيا: ان كان الوليد خائفا على منصبه، فهل كل اهل مكة ايضا خائفون على منصب ابن الوليد؟؟؟؟؟ مثال المدينة هو مثال مضاد يضحد تبرير الخوف على المناصب. ان الخوف على المناصب يؤثر فقط على علية القوم، و ليس على عامتهم. ثم ان الخوف على المنصب هو في الاصل حب للذات و للمتع المادية، فلو كان يعرف ان الاسلام فعلا هو الحق، لكان عليه ان يؤمن به لكي يحصل على المتع المادية اللا متناهية في الجنة بدل العذاب الابدي. فكر في الموضوع: البخيل و الجشع يحب نفسه و لا يترك مجالا للمتع المادية الا و بحث عنها، فهل يعقل ان يدرك حقيقة الاسلام، و يتيقن انه ان لم يؤمن فمصيره الى النار، و مع ذلك يعاند؟ من اجل ماذا يعاند؟ ان كان جبانا و خوانا و لا يهتم بغير نفسه، فلماذا يتحدى الله؟؟ الصحيح انه لا يؤمن بان القران من عند الله ولا يؤمن بالجنة و النار. و هذا دليل على انه لم يرى في القران معجزة. بل انظر خالد بن الوليد و عمرو بن العاص، و ستجد ان هذا المثال ينطبق عليهما ايما انطباق: انهم كانوا قبل فتح مكة يحاربون الاسلام، لماذا؟ من اجل المنصب؟ طيب .. من اجل المنصب، ساعطيك هذه. فلماذا اسلموا بعد الفتح؟؟ هاه؟ اليس من اجل المنصب ايضا؟؟ (لو لم يسلموا لقتلهم محمد او على احسن تقدير لعاشوا عيشة تعيسة). اذن، نستنتج انهم حين يتوافق الاسلام مع رغبتهم في المتع المادية، فإنهم يؤمنون به. اذن، لو كانوا يعتقدون حقا ان القران معجز، معناه انهم يعتقدون حقا بالجنة و النار، و الجنة قمة المتعة و النار قمة العذاب، فلو كانوا يؤمنون بهما فعلا لامنوا لمحمد، رغبة في المتعة المادية في الجنة، و خوفا من العذاب المادي في النار. قرأت مقالا في موقع التوحيد يحاول الرد على مسألة ان البلاغة العربية غير ملزمة، و كان ردهم متهافتا في الحقيقة و لست هنا في مجال الرد عليه، و لكن ما لفت نظري انهم استعانوا بقول لابو العلاء المعري، حيث زعموا ان ابو العلاء المعري يعترف بالاعجاز القراني، و نقلوا عنه القول التالي من كتاب "رسالة الغفران": اقتباس:
فهو وإن صاغ هذه العبارات و كأنه يمدح الاسلام، الا ان هذا لا يعني ان هذا هو ما يعتقده فعلا .. (انظر في القران: حركة ابراهيم مع قومه حين تظاهر بالايمان بالنجوم و الشمس و القمر كآلهة). انظر وصف الكتاب في الويكيبيديا: اقتباس:
لاحظ هذه الصياغة .. اقتباس:
و له كتاب اخر اسمه فصول و غايات، ايضا فيه مواعظ "اسلامية"، و لكنه في الحقيقة جواب عن التحدي القراني، و محاولة منه لتوضيح ان لغة القران ليست معجزة. هذا مقطع من ذلك الكتاب للمعري: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
من شعره اللاديني: فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروه وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروه دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل في كل جيل أباطيل، يدان بها فهل تفرد يوماً بالهدى جيل قولك: اقتباس:
ملاحظة على الهامش: كلمة ملحد كانت تستخدم في السابق لكل من لا يؤمن بالدين، حتى لو كان يؤمن بالله، و اغلب علماء العرب في العصر الذهبي اللذين نفتخر بهم الان ... لم يكونوا في الحقيقة مؤمنين. ابن سينا، الرازي، الفارابي، ابن رشد، و غيرهم، كانوا من اهل العقل، و كان الفقهاء يكرهونهم و يكفرونهم، و يرمونهم بالزندقة و الالحاد، لقوهم بقدم العالم و ازلية الروح، و هذا عكس ما يقوله الملحدين اليوم، فملحدي اليوم اصلا ينكرون الروح. اما "ملحدوا" اهل زمان فكانوا يقولون ان الروح لا تفنى مطلقا. |
#4
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
جميل العرب كان عندهم معيار لهذه الفصاحة والبلاغة وهي أفهامهم وأذواقهم لكن من عجيب هذه الأفهام والأذواق أنها تتفق في استحسان شيء أو استقباحه مما يدل على أن للبلاغة والفصاحة عندهم معيار دقيق لهذا يتم الاتفاق على أن هذا الكلام فصيح بليغ أو لا.
الدليل تمييز العرب بين الخطب والأشعار وفصاحة القبائل. بل إنهم استطاعوا وضع درجات للفصاحة والبلاغة, جعلوا قريشا في هرمها ثم عجز هوازن ثم قبائل الحجاز من هذيل وسعد هذيم وغيرهم. بل فاضلوا بين الأشعار والخطب, فوجدت هناك المعلقات العشر, والتي يقال أنها أختيرت من بين العديد من القصائد, ولكن هذه العشر كان لها وضعها الخاص, سواء في قوة سبكها وجزالة أبياتها ووضوح معانيها وبلاغتها وتقيدها بقواعد النحو, حتى فضلت على غيرها من الأشعار. فكيف تم التفضيل بينها إن لم يكن للعرب معيار لذلك ؟! إن كثيرا من الخطباء والشعراء يحاولون أن تكون قصائدهم أفضل القصائد وأبدع الخطب, ومهما حاولوا فإن الذوق العربي هو من يرجح الأفضل والأحسن, والذوق العربي يقوم على عدة أمور وليس أمرا واحدا فقط: التقيد بقواعد اللغة العربية - معاني الخطبة أو القصيدة - الكلمات المستخدمة للتعبير حيث يتم انتقاء أفضل الكلمات الدالة على المعاني - إيجاز الكلام عندما يكون التجوز فيه أحسن - الإطالة في الكلام عندما تكون الإطالة أفضل وووو الخ. إذا المسألة معقدة كثيرا ليست بالأمر السهل والدارسون لهذا الفن في زماننا قد يفني واحدهم عمره ولم يحيط بهذا العلم وإنما أحاط العرب به قديما؛ لكونهم عاشوا بين عرب فصحاء بلغاء ورثوا هذه اللغة من أسلافهم وطوروها عبر الأزمان, فلما فسد اللسان العربي باختلاطهم بالأعاجم أصبحت اللغة العربية الفصيحة علما يدرس في المدارس والجامعات. خلاصة الكلام أنا وأنت لن نستطيع معرفة كثير من الحقائق حول اللغة العربية, والمعيار الذي من خلاله تستطيع أنت أن تثبت أن القرآن ليس بلاغيا أنت تفقده .. فليس لك أن تخوض في مثل هذه الأمور وتدعي أن القرآن غير معجز مع إقرارك بأن أبي العلاء المعري الملحد أقر بعظمته ولكن أسندها لفصاحة العرب القدماء وبلاغتهم, وهو واهم. والدليل أنه لا يوجد شيء من كلام العرب سواء نثرا أو شعرا يجاري القرآن الكريم في أسلوبه وبلاغته, وهذا دليل مادي كافي ولا أعتقد أنك سوف ترده وإن رددتته فهات الدليل. بل حتى أبي العلاء نفسه لم يقل بأنه كان يضاهي بكتبه القرآن, وإنما هي حكم يقولها وينشرها, والدليل ثناءه للقرآن الكريم, واقراره ببلاغته, وعدم تمكن أحد من بلوغ شأوه. فهل أنت أعلم من أبي العلاء المعري ؟! ثم إذا كان سجع وحكم أبي العلاء المعري تروق لك فخذ حكما مسجوعة أفضل مما يقوله أبو العلاء المعري, وهو قس بن ساعدة الإيادي في خطبه, ومن هو أبو العلاء المعري وفصاحته وبلاغته أمام قس الإيادي وفصاحته وبلاغته, إن فصاحة أبي العلاء لا تساوي وزن ظفر أما قس الإيادي فأبو العلاء المعري ما هو إلا دخيل على لغة العرب, أخذها بالتعلم والتثقف, وهذا عربي فصيح بليغ بالفطرة, ورثها كابرا عن كابر, في بيئة منغلقة لا يحيط به سوى العرب الصرحاء. يقول قس بن ساعدة : يها الناس اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون؟! أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا، يقسم قس بالله قسما لا إثم فيه إن لله دينا هو أرضى له وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، وإنكم لتأتون من الأمر منكرا. ويروى أن قسا أنشأ بعد ذلك يقول : في الذاهبين الأوليـ ـن من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها تمضي الأكابر والأصاغر لا يرجع الماضي إلي ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محا لة حيث صار القوم صائر ونحن أيضا مع قلة بضاعتنا في النحو والصرف والبلاغة نستطيع أن نأتي بمثل كلام المعري مع مساعدة بعض النحويين فهل يعقل أن نأتي بخطب الإيادي ونقارن بها القرآن, مع وضوح الفارق بينهما, إن كنا لا نستطيع مقارنة كلام قس به فكيف بخطب وحكم المعري ؟؟!! وهذا كله عندما تريد أن تبحث عن المعيار الذي جعل القرآن يتميز عن غيره, وإلا إذا رجعنا للعقل والمنطق والذوق السليم, حتى لو كان الشخص عاميا, فسوف يقر ويجزم بأن ما جئت به على أنه قرآن إنما هو مجرد خربشات لا أكثر .. أما مسألة لماذا لم يؤمن الوليد إن كان يؤمن بإعجاز القرآن اللغوي, فهذا موضوع نحتاج فيه إلى فتح نقاش آخر, ونحن هنا نتكلم عن بلاغة القرآن وإن شئت فافتح موضوعا عن هذا تجد الرد هناك |
#5
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
http://www.youtube.com/watch?v=zXky5...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=XRWFxFvctuY |
#6
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
جميل، اذن نحن نتفق على التالي:
- العرب المعاصرون لمحمد هم الوحيدون المؤهلون للحكم على مدى بلاغة الكلام، فهم اهل هذا الفن - انا و انت لا نملك اي مؤهل للحكم على بلاغة القران و مقارنته باي من كلام العرب الاخر بما انك قلت ان العرب جعلوا قريش في القمة (من ناحية البلاغة) فهل من الغريب ان يكون بعض افراد قريش قادرين على تأليف كلام بليغ؟ هل هذه معجزة حقا؟ ام ان هذا هو الامر الطبيعي المتوقع؟ ان قلت لي انني لا املك المؤهل الكافي لكي اقول ان القران ليس معجزة بلاغية، فهل انت تملك المؤهل الكافي للقول انه معجزة بلاغية؟ و بما ان العرب المعاصرين لمحمد هم الوحيد المؤهلون للحكم: فقد رضيت بحكمهم، فهم قد حكموا بانهم لم يجدوا القران معجزا. فهل ترضى انت بحكمهم؟ |
#7
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
قولك:
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
ملاحظة مهمة: هذا الكلام ليس له علاقة مباشرة بكوني لاديني.
مسألة ان المعجزة البلاغية غير ملزمة لاحد في هذا العصر، هذا رأي كنت اعتقده طوال حياتي و ليس رأي جديدا اتخذته بعد ان تركت الاسلام. منذ البداية و انا لا ارى ان الاعجاز البلاغي يمكن ان يكون دليلا على نبوة محمد لسبب بسيط و هو انه لا يوجد احد يملك المؤهلات لكي يقيس بلاغة القران و يقارنها ببقية الكلام. و لهذا كنت اتبنى نظرية الاعجاز العلمي لانه الاعجاز الوحيد اللذي يمكن ان يثبت (او ينفي) صدق نبوة محمد بمقاييس يمكن ان يفهمها جميع او اغلب الناس في هذا العصر. |
#9
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقصد: منذ البداية و انا لا ارى ان الاعجاز البلاغي *لا* يمكن ان يكون دليلا على نبوة محمد لسبب بسيط و هو انه لا يوجد احد يملك المؤهلات لكي يقيس بلاغة القران و يقارنها ببقية الكلام
|
#10
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
نحن لم نتفق على شيء, وما زعمت أننا أتفقنا عليه هو ناتج عن كونك لم تفهم ردي الفهم الصحيح, مع كونه في غاية الوضوح. وإليك التوضيح.
أنا قلت: اقتباس:
ثم قلت أنا: اقتباس:
ثم قلت أنا: اقتباس:
لذلك فإن قولك: بل يوجد وهم العلماء المتبحرين في اللغة العربية هم من يستطيع ذلك, ولذلك فشلت الهجومات العديدة من الملحدين للطعن في بلاغة وفصاحة القرآن الكريم |
#11
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
اقتباس:
لكني مع هذا أستطيع التمييز بين ما هو كلام الله وخربشات deist :) يا رجل الفرق واضح أوضح من الشمس في رابعة النهار اقرأ فقط تجد كيف أن الآيات سلسة موزونة وكيف هي حال آياتك :) انظر إلى قولي في الرد السابق: اقتباس:
ويلك متى قالوا هذا ؟؟؟!!! |
#12
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
ممكن تقول لنا دليلك على هذا الكلام ؟؟؟
واترك اللف والدوران هذا ليس اسلوب للمناقشة العلمية إن كنت تريد الحق وتبحث عنه لو سمحت دلل على كلامك |
#15
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
بعد تلك العصور الجاهلية العربية الغابرة (التي لا يعلم عنها أحد شيئا)... وحتى القرن السابع للميلاد... كان العالم العربي الصحراوي منعزلا عن التاريخ .. فجأة , في رحم ذلك العالم الصحراوي , ظهرت ديانة كتبت تاريخها بنفسها ..فلا أحد كتب السيرة النبوية غير المسلمون ,ولا أحد كتب احداثها الا المسلمون , ولا أحد نشر القرآن الا المسلمون. القرآن بعبارة أدق , هو نتاج عصور جاهلية غابرة في التاريخ العربي, امتزجت هذه الموروثات الشعبية و اللغوية و الدينية لتشكل مانسميه اليوم القرآن. قد تظن أننا نقول أن محمد هو مؤلف القرآن , بالتأكيد لا , ولكن القرآن بحد ذاته له عدة مؤلفين .. هل تصدق كتابا يقول لك أنه لم يستطع أحد الاتيان بمثله؟ لو كانت الشهادة قادمة من كتاب آخر تأريخي قديم يعترف بالضبط بأن الناس في ذلك العصر لم يستطيعوا الاتيان بمثله , لكان أمرا منطقيا القول فعلا بأنه لم يستطع احد الاتيان بمثله. أكتب لك هذه الجملة فقط : "خرجت من البحر إلى بر الامان , فعدت الى البحر بعد إذ غاب الامان هذه الجملة قمت بتأليفها وهي ليست شعرا , ولا أحد استطاع الاتيان بمثلها مهما فعل , كتبتها بلغات عديدة وفهمها اشخاص عديدون من دول كثيرة, ولكن لا أحد استطاع الاتيان بمثلها رغم بساطتها, ولا أحد تغيير حرف واحد فقط. أسالك هذا السؤال : هل يحق لي أن أقول أنه لا أحد استطاع الاتيان بمثلها؟ بعبارة اخرى : هل يحق لي أن أكون الخصم و الحكم في نفس الوقت؟ أجب بمنطقية من فضلك. اذا لم تستطع الاجابة , فأتني بمثل هذه الجملة أو أحسن منها, ولن تستطيع. أرأيت كيف أن التحدي من الاصل فارغ لامعنى له؟؟؟ |
#16
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
البينة على من ادعى . ملاحظة بسيطة : الكتب الاسلامية كلها من القرآن الى كتب السيرة ممنوع الاستشهاد بها, لأنها المعنية بالامر. |
#17
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
هذا كلام أحد الكهان الجاهليين (قبل الاسلام بكثير) و اسمه قس بن ساعدة.
أيها الناس، اسمعوا وعوا، وإذا سمعتم شيئا فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا. ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج. ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا هناك فناموا؟ تبا لأرباب الغافلة والأمم الخالية والقرون الماضية. يا معشر إياد، أين الآباء والأجداد؟ وأين المريض والعواد؟ وأين الفراعنة الشداد؟ أين من بنى وشيد، وزخرف ونجد؟ أين من بغى وطغى، وجمع فأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى؟ ألم يكونوا أكثر منكم أموالا، وأطول منكم آجالا؟ طحنهم الثرى بكلكله، ومزقهم الدهر بتطاوله، فتلك عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية. كلا بل هو الله الواحد المعبود، ليس بوالد ولا مولود طبعا , نحن لا يلزمنا هذا الكلام ولايلزمكم أيضا, لأن كوني لادينيا يفرض علي أيضا ألا أصدق أن هناك قس بن ساعدة أصلا حتى أتأكد فعلا بالبرهان العلمي أنه موجود فعلا و أنه فعلا قال هذا الكلام. لكن أمامي كلاما مبهما اسمه القرآن... وأمامي كلام اسلامي يقول أنه لم يحرف , وأمامي كلام عربي أدبي يقول بأن قس بن ساعدة قال هذا الكلام. اذا صدقت كلام المسلمين , فأنا أكذب بغير برهان كلام الادباء العرب. اذا صدقت كلام الادباء العرب , فإني أنقد القرآن و أكذب كلام المسلمين , مع أنه سيان في نظري. اذا صح هذا الكلام عن قس بن ساعدة , فهو مانسميه تأثيرا أدبيا . خاصة و أن نفس الروايات تقول أن محمدا كان يستمع إليه في سوق عكاظ وهذا أسميه تأليفا تراكميا يلعب فيه الكثير من المؤلفين دورا في الاتيان به...على مر الكثير من العصور , ومافعله الاسلام هو جمع هذا الكلام في رائعة ادبية واحدة (و ان كانت تجمع بين الجميل والسيء أيضا من الكلام) بالنسبة لمحمد , ففي نظري لم يدخل الى القرآن إلا ماكان من المدينة , هذا باعتراف الاسلوب نفسه, فهو ليس ببلاغة القصص القرآني المكي. |
#18
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
اهل مكة لم يؤمنوا بالقران، و ليس اهل مكة فقط، بل جميع القبائل العربية، طيلة 13 عاما قضاها محمد في الدعوة. لو رأوه معجزا لاسلموا. |
#19
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
أنت تحلم :) إدعاء بغير دليل وأما نحن فنقول لم يستطيعوا أن يأتوا بمثله وعندنا دليل وهو أنه لا يوجد في أدب العرب كله شيئا مثل القرآن |
#20
|
|||
|
|||
رد: deist وقرآن deist ؟!
اقتباس:
اقتباس:
|
أدوات الموضوع | |
|
|