جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أسئلة للزميل أبوحب الله
نزولا عند رغبة الزميل أبوحب الله فقد أفردت هذا الموضوع المستقل لمناقشة آرائه حول التطور وموضوعه حوار مع مسلم ... آخر رد للزميل أبو حب الله اقتباس:
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
صبرا زميلي ... لا تتسرع في اتخاذ الأحكام ولك مني هذه اقتباس:
لذا أدعوك لما هو قادم فسيسعدك إن شاء الله .... اقتباس:
هذه فرصة لتكتشف مدى محدودية المعاجم في الإحاطة بالمفاهيم والمصطلحات العلمية. اقتباس:
ولي عودة إن شاء الله لاستكمال البقية ... |
#3
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
الحظ = النصيب ولكن لاحظ بأنك لم تشرح لا الحظ ولا النصيب ... هل فهمت مدى عجزك ؟؟؟ لأنه بكل بساطة الصدفة والعشوائية لها علاقة بطريقة توزيع النصيب والحظ ... لذا فقد عجزت أن تفهم العلاقة بين نفي الصدفة ومايترتب عليها من إخلال لمسألة التكليف في الإسلام ... ولم تستوعب التعريف الذي قدمته لك بخصوص الصدفة ... أذكر بالتعريف : الصدفة كل حدث مستقل عن الإرادة الإلهية ... مثلا: معصية فرعون يتحمل وزرها فرعون وهي ليست إرادة إلهية وبالتالي فهي صدفة ... إذا قلت العكس بأن الله هو الذي فرض إرادته على فرعون فإنك تسقط التكليف ولا يصبح للحساب أي معنى ولن يستحق فرعون الخلود في النار ... ففي مسألة القدر ... أنت تخلط بين إرادة الله وبين علم الله ... وقد أعطيتك قصة سيدنا الخضر عليه السلام ولكنك لم تفهم ... كيف يمكن لله أن يغير الأقدار أي ماكان سيكون إذا لم تكن هناك إرادة مستقلة عن إرادته المطلقة داخل تلك الأقدار. القدر هو سلسلة لامتناهية من الاختيارات يحيطها الله علما ... ولكنه لا تتدخل إرادته تعالى في تغيير مجرى الأحداث إلا نادرا في إطار مايسمى بالمعجزات أو بالاستجابة للدعاء مثلا. |
#4
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
1... اقتباس:
لوجدت أن معنى النصيب بمراد القسمة لن يخرج غالبا ًعن ثلاث كلمات بالترادف وهي : (الحصة من الشيء) و(الجزء من الشيء) وبالطبع وبالتبادل (الحظ من الشيء) !!.. وإلى هذا المعانى : تؤول كل استخدامات الكلمة في القرآن زميلي .. ولو كنت تعلم : فأول درجات تفسير القرآن هي : تفسير القرآن بالقرآن .. -------- 2... اقتباس:
فأنا عبد ٌبين يدي الله عز وجل : أسأله الثبات .. وإقالة العثرات .. وستر الذنوب والمعاصي .. وزيادة العلم والإيمان .. أما بالنسبة لك زميلي فاعلم أن العقيدة : تشمل ثوابت الدين قرآنا ًوسنة .. فمَن يطعن فيهم : فقد طعن في عقيدته وهو يدري أو لا يدري .. فإن كان يدري : فذلك كفر ٌوردة .. وإن كان لا يدري : فعسى أن يكون ممَن يُعذر بالجهل : وعليه وزر الحديث عن الله ودينه بغير علم : يقول عز وجل : " ومَن أظلم ممَن : افترى على الله كذبا ً" سورة الأنعام .. والحديث عن مخلوقات الله وأن الصدفة هي التي خلقتها (وكأن الصدفة لها كيان وعقل وتدبير) : هو مخالف للقرآن والسنة وما اجتمعت عليه عقول الأمة من الصحابة والتابعين وحتى اليوم !!.. بل : فيه خلع لصفات (الربوبية) على تلك الصدفة الموهومة !!.. وعليه ... فقد جئتك ببعض (وليس كل) الأدلة من القرآن التي تثبت خلق الله تعالى لمخلوقاته بغير الاستعانة بأحد أو تعضيد ذلك الأحد لله : سواء كان ذلك الأحد صدفة أو غيرها !!.. يقول عز وجل : " ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض : ولا خلق أنفسهم : وما كنت متخذ المضلين عضدا ً" !!.. سورة الكهف .. وعليه : فكان لزاما ًعليك اتباع ما جاء في القرآن صريحا ًومحكما ً.. وانظر لما جئتك به : وكيف هو من كلام الله نفسه ..! ثم انظر لما جئتنا أنت به : وهو من كلامك أنت زميلي ؟!!.. وسؤالي لك : وبمناسبة تساؤلك عن لون بشرة سيدنا آدم عليه السلام .. أسألك أنا : كيف هو أبو البشر عندك وفي نظرية الصدفة الخالقة والتطور الموهوم ؟!!.. كيف هو : والله تعالى وصف خلقه له بيديه وأطوار تشكيله في القرآن : ماء - تراب - طين - حمأ مسنون - صلصال كالفخار .... ثم نفخ فيه الروح : فصار إلى الخلقة التي كتبها الله تعالى له !!.. قارن بين ذلك : وبين قول الله تعالى على لسان نبيه عيسى عليه السلام وهو يُحدث بني إسرائيل : " أني قد جئتكم بآية ٍمن ربكم : أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير : فأنفخ فيه : فيكون طيرا ًبإذن الله " !!.. فهكذا هو خلق الله تعالى : وما استودعه في عبده ورسوله عيسى عليه السلام .. لا ميكانيكيات مفترضة للتطور المزعوم من انتخاب طبيعي وطفرات .. إلخ ولا كائنات انتقالية ولا مليارات وملايين السنين ولا يحزنون !!!.. وهو بالمناسبة : ما أكدته الحفريات والمتحجرات : بل : واعترف به علماء التطور أنفسهم وأنصاره : وأنه عقبة كئود امامهم !!.. فعلام يتمسك به المسلمون إذا ً؟!!!!.. سبحان الله العظيم !!.. بل اقرأ هذين الحديثين زميلي : جاء في البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله آدم على صورته طوله : ستون ذراعا ً.. فلما خلقه قال اذهب : فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس .. فاستمع ما يُحيونك .. فإنها تحيتك وتحية ذريتك .. فذهب فقال : السلام عليكم .. فقالوا : السلام عليك ورحمة الله .. قال : فزادوه ورحمة الله .. قال : فكل مَن يدخل الجنة : على صورة آدم وطوله ستون ذراعا ً: فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن " !!.. وأما لإعطاء صورة أقرب لما كان عليه آدم عليه السلام من الأطوار التي ذكرها الله عنه في القرآن .. فيقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " لما صور الله تعالى آدم في الجنة : تركه ما شاء الله أن يتركه .. فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه .. فلما رآه أجوف (أي بإمكان الجن وإبليس المرور بجسده ومن خلاله) : عرف أنه خلق ٌلا يتمالك " !!.. رواه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه .. وكل هذا يتكامل مع وصف الله تعالى لخلق آدم عليه السلام وتشكيله في القرآن أنه كان : بيد الله عز وجل إذ يقول لإبليس اللعين : " قال يا إبليس : ما منعك أن تسجد : لما خلقت بيدي " ؟!!.. فاتق الله يا زميلي : ولا تتقول على الله بغير علم .. فإن كان لك علم ٌ: لقلت لك من هم سلفك الذين سبقوك لهذا الرأي فيه ؟!.. فما بالك وأنت كما ظهرت زميلي لا علم لك ؟!!.. فاتق الله ولا تخلع صفات الربوبية والعقل والقدرة والغائية : على الصدفة التي شعارها العشوائية !!.. أما إذا كان كلامك واسترسالك انتصارا ًللرأي وحب ظهور : فاعلم أن للعقل شهوة .. وللعلم شهوة .. وللنفس شهوة .. والخلاص من كل ذلك هو : خشية الله عز وجل .. فإذا خشيت الله بالفعل : فأنت من العلماء الذين قال الله تعالى فيهم : " إنما يخشى الله َمن عباده : العلماءُ " ..! وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى .. وهداني وإياك للحق بإذنه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
__________________
<< حضور متقطع >> حوار مع مسلم - اضغط هنا ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا مدونتي - اضغط هنا فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا إلى كل نصراني - اضغط هنا فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا |
#5
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
اعلم زميلنا ان الله تعالى اثبت لنفسه مشيئة، وأثبت للعبد مشيئة، كما قال تعالئ (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رب العالمين )، لكن مشيئة العبد مندرجة تحت مشيئة المولى عز وجل، قال تعالى: (كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) ولا ينبغي أن يغيب أحد الأمرين عن الثاني، وإلا هلك العبد وضل وساء اعتقاده في الله تعالى. ولذلك قال علماءنا ومن الناس من يتسع قلبه لهاتين الملاحظتين فيراهما جميعاً، ومنهم من يضيق قلبه عن اجتماعهما؛ لقوة الوارد عليه وضعف المحل، قال شيخ الاسلام ابن تيمية - معلقا علئ قوله تعالئ (والله خلقكم وما تعملون ) عند القدرية أن المتولد عن فعل العبد فعله لا فعل الله فيكون هذا النحت والتصوير فعلهم لا فعل الله فإذا ثبت أن الله خلقها بما فيها من التصوير والنحت ثبت أنه خالق ما تولد عن فعلهم والمتولد لازم للفعل المباشر وملزوم له وخلق أحد المتلازمين ويسلتزم خلق الآخر فدلت الآية أنه خالق أفعالهم القائمة بهم وخالق ما تولد عنها وخالق الأعيان التي قام بها المتولد ولا يمكن أن يكون أحد المتلازمين عن الرب والآخر عن غيره فإنه يلزم افتقاره إلى غيره « منهاج السنة النبوية »
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#6
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
شكرا أخي الكريم ابوصهيب على هذه التوضيحات ... فقط أخي الكريم للتوضيح أنا لم أنكر إطلاقا مشيئة الله وإرادته المطلقة ... فمشيئته سبحانه وتعالى فوق كل شيئ... الهدف من مداخلتي أخي الكريم هو تقديم جواب مقنع لشخص غير مسلم حول مسألة التكليف والمشيئة المنفردة للمخلوقات. نحن كمسلمون أخي الكريم نؤمن بكل ماجاء به القرآن الكريم والسنة الصحيحة ولكن بالنسبة لشخص خارج البيئة الإسلامية يجب تقديم أجوبة علمية ومنطقية مقنعة. أخي الكريم أوافقك الرأي بأن المسألة شائكة ... المشكل في طرح شيخ الاسلام ابن تيمية هو أنه أسقط العدل الإلهي لأنه جعل أفعال العباد على أنواعها تشترك في مصدر واحد هو الله تعالى وبالتالي يصبح الله تعالى هو المسؤول الأول والأخير وبالتالي لا معنى للحساب ولا معنى للجنة ولا للنار. المشكل الأول في طرح شيخ الاسلام ابن تيمية هو أنه سوى بين عملية الخلق وعملية التطوير من جهة حيث جعل النحت والتصوير نوعا من الخلق وهذا غير جائز ... لأن النحت والتصوير هي مجرد عملية تطوير. فالخلق صفة خاصة لله وحده لايشترك معه أحد فيها ... أما التطوير فمسألة قد تتصف بها المخلوقات كذلك. المشكل الثاني في طرح شيخ الاسلام ابن تيمية هو أنه لم يحدد ولم يعرف المعنى الحقيقي للقدر ... ماهية القدر ؟؟؟ القدر أخي الكريم يلخص علم ومشيئة وقدرة الله تعالى المطلقة ... فقوله تعالى :والله خلقكم وما تعملون تعني بصيغة أخرى الله خلقكم و خلق جميع الأفعال الممكنة والغير ممكنة وهذه حقيقة ... فنحن لا نخلق أفعالنا بل نختار أفعالنا وهناك فرق كبير بين مسألة الخلق ومسألة الاختيار. وهذا الخلط الذي وقع فيه شيخ الاسلام ابن تيمية. فالاختيار أخي الكريم يكون من بين مجموعة لا متناهية من الأفعال الممكنة التي خلقها الله جل وعلا ... والاختيار ليس فعل بحد ذاته ... الاختيارات ليست أفعال أخي الكريم. باعتماد هذا الطرح للمفاهيم يمكن تفسير القدر بشكل منطقي يستوعبه المسلمون وغير المسلمين دون المساس بمبدأ التكليف والذي يعد بمثابة الأساس الحقيقي للنظرية الإسلامية. القدر = مجموعة لامتناهية من الاختيارات المستقلة للمخلوقات في مجال لا متناهي من الإمكانيات والأفعال التي خلقها الله سبحانه وتعالى. وقدرة الله تعالى على الإحاطة بالقدر نابعة من علمه المطلق وليس له صلة مباشرة بمشيئته المطلقة. للتبسيدط أكثر، تأمل قصة سيدنا يوسف عليه السلام عندما راودته امرأة العزيز ... كان من الممكن ألا يتدخل الله سبحانه وتعالى لإنقاذ يوسف من الرذيلة ولكنه تعالى تدخل بمشيئته وأراه من آياته الكبرى. فالله تعالى ليس مضطرا وليس من الواجب عليه أن يتدخل لإنقاذ الناس من المعاصي ... واختياره تعالى بمشيئتة الحياد وعدم التدخل في مجريات الأحداث هو بحد ذاته مشيئة ولا يناقض مشيئته المطلقة بل يزكيها. أما الطرح الذي يقدمه شيخ الاسلام ابن تيمية فهو يقيد المشيئة المطلقة لله تعالى بدون أن ينتبه إلى ذلك ... كأنه يقول من الواجب على الله تعالى أن يتدخل في كل المجريات والأحداث .... وهذا خطأ شائع بين عموم المسلمين لأن استعمال من الواجب على الله ولو بطريقة غير مباشرة يناقض تماما مسألة المشيئة المطلقة. وبالله التوفيق ... مع أصدق تحياتي أخي الكريم |
#7
|
|||||
|
|||||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
أخي الكريم أبوحب الله هناك سوء فهم ... أنا أتفق معك تماما بخصوص تفسير القرآن بالقرآن وهذا مما لا خلاف فيه. أخي الكريم أن تقولني مالم أقل ... لذا أدعوك أن لا تتسرع في قراءة مداخلاتي ... أنا لم أقل أن الحظ = الصدفة ولكني سألتك ما الفرق بين الحظ والصدفة فقد كمدخل للطرح الذي سأقدمه ... الحظ أخي الكريم هو توزيع لمسألة ما على مجموعة من الأشخاص.... لكن طريقة التوزيع وكيفية التوزيع هي التي قد تخضع أو لا تخضع للصدفة ... الصدفة التي بدورها بحاجة إلى تعريف لا يتناقض مع الطرح الإسلامي ولا يسقط مسألة التكليف. يمكنك مراجعة الرد على مداخلة الأخ ابوصهيب ... اقتباس:
أخي الكريم أنت تتهمني بأشياء وتتقول علي بدون علم ... أخي الكريم الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء وبنص قرآني صريح ... فكيف أنفي نسبة المخلوقات لخالقها ... هذه مسألة لا خلاف فيها لقد اتهمتني لأنك لا تميز بين مسألتين : الخلق والتطوير ... الخلق ياأخي الكريم شأن إلهي غيبي ... ولا أحتاج للاستدلال على ذلك فقد قدمت مايكفي من الآيات ... لكن التطوير مسألة مشتركة قد يفوضها الله لمخلوقاته ... مثلا وأرجو منك أن تجيب على سؤالي: الانسان والعلم الحديث قادر على التلاعب بالجينات وتطوير أجناس جديدة غير طبيعية كذباب بأربع أجنحة فهل ستسمي هذا خلقا ؟؟؟ إن فعلت ذلك ستضع الإسلام في موقف حرج للغاية ... أفهمت. التطوير ليس هو الخلق ... الآن سؤال آخر أكثر تعقيدا :من خلق هذه الفصيلة الجديدة من الذباب المطور ؟؟؟ وكيف خلقها ؟؟؟ أرجو أن تجيب فهذه مسألة حاسمة .... اقتباس:
أولا ياأخي الكريم نظرية التطور أداة وليست غاية ... كالسكين تماما ... فهي أداة يكمن أن يستعملها الملحد كما يمكن أن يستعملها المسلم ... الفرق في طريقة الاستعمال ... وماتقوم به في طرحك هو محاربة الأداة في حين أنه عليك مواجهة حامل الأداة الذي يسيئ استعمالها. ثانيا وهذا سوء فهم آخر وقعت فيه ... آيات الله واضحة وصريحة ... خلق آدم لا يخضع لنظرية التطور وأنا لم أقل أبدا عكس ذلك ... الآيات صريحة أخي الكريم. لكن مالم تستوعب أن خلق آدم أوعيسى عليهما السلام أو بعض المعجزات التي ذكرتها كخلق هيئة الطير والأمثلة عديدة ... لا تسقط نظرية التطور فهي مجرد حالات خاصة للتدخل الإلهي. وبالتالي فإثبات هذه الحالات الخاصة مع الاعتراف بنظرية التطور هو سلاح قوي بيد المسلمين ... لأنه دليل إضافي على وجود خالق يستطيع خرق النواميس والقوانين البيولوجية. وهنا أذكرك وأذكر القارئ الكريم بأن الخلق ليس هو التطور والتطوير ... ونظرية التطور لا تفسر أصل الحياة ولكن تصف تطور الحياة. أصل الحياة = الله سبحانه وتعالى ومن صفاته تعالى الحي أعيدها وأكررها. أما السوال عن لون بشرة سيدنا آدم عليه السلام فجوابك ليس مقنعا أخي الكريم أبو حب الله ... لأنك لم تنتبه لمسألة في غاية الأهمية وأطالبك بأن تجيب عليها ... لماذا كل سكان إفريقيا من السود وكل سكان أوروبا من البيض وكل سكان آسيا الشرقية من الصفر ؟؟؟ اقتباس:
بل أكثر من ذلك سأقدم لك دليل عن التطور من القرآن الكريم وبأن هناك صنف من القردة أصله إنسان ... يقول تعالى : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ هذا مبحث إعجازي يمكن أن يستثمرة علماء البيولويجيا المسلمون. اقتباس:
أرجو أللا تتقول علي بدون حق وبدون ... كيف تجرؤ على أن تتهمني بخلع صفات الربوبية والعقل والقدرة والغائية عن الله تعالى. فتبارك الله عما يصفون. أرجو أن تركز على أسئلتي وأن لا تشخصن الحوار فأنا لم أتعرض لك شخصيا رغم كل اتهاماتك الباطلة ... فاتق الله تعالى فهو يحول بين المرء ونفسه. أنت تنسب النظام لله تعالى بدون أن تشعر والله أسمى من النظام بحد ذاته .... يقول الله تعالى : وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ماهو زوج النظام الذي خلقه الله تعالى ؟؟ أجبني بكل موضوعية ... أما مسألة انتصار الرأي وحب الظهور فهي مسألة ساقطة من الأساس نحن مجرد معرفين لا أكثر في عالم افتراضي لا أكثر... اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم يوم ينفع الصاقين صدقهم وطهرنا من الكبر والعصيان واجعل كلمتنا كلمة حق تهدي بها إلى سبيلك يا أرحم الراحمين. مع أصدق تحياتي ... |
#8
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
طالما كان مرادك الحق زميلي المنطق : وبيان مشكلة القدر (من وجهة نظرك) لغير المسلمين كما تقول : فلي رد شامل لمسألتي نقض القول بالتطور وبالصدفة معا ً: وفيه بيان لما أ ُشكل عليك من مشيئة الله ومشيئة العبد .. ولكن ربما يتأخر لساعات .. والله المستعان ..
__________________
<< حضور متقطع >> حوار مع مسلم - اضغط هنا ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا مدونتي - اضغط هنا فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا إلى كل نصراني - اضغط هنا فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا |
#9
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
الاستاذ الكريم المنطق اشكرك علئ سعة صدرك
واود ان اوضح كلام شيخ الاسلام رحمه الله وانه لايقول بالذي فهمته منه فهو يريد المعمول لا العمل وقد فصل شيخ الاسلام بعض الشئ في كتابه منهاج السنة ولم انقل كل كلامه وانما اخذت منه مختصرا وهذا الاخلال مني وقد بين في كتابه قبل ذلك وقال ان التقدير . والله خلق العابد والمعبود ، ولأنه لو قال : والله خلقكم وعملكم لم يكن في هذا ما يقتضي ذمهم على الشرك ، بل قد يقال : إنه إقامة عذر لهم . فهو هنا يفرق بين معبودهم الصنم الذي نحتوه وبين العمل وقال ايضا وقوله تعالئ (والله خلقكم وما تعملون ) وهو سبحانه ينكر عليهم عبادة ما ينحتون فذكر قوله والله خلقكم وما تعملون متضمنا ما يوجب ذمهم على ذلك ونهيهم عنه وذلك كون الله تعالى خلق معمولهم ولو أريد والله خلقكم وعملكم الذي هو الكفر وغيره لم يكن في ذلك ما يناسب ذمهم ولم يكن في بيان خلق الله تعالى لأفعال عباده ما يوجب ذمهم على الشرك لكن يقال هذه الآية تدل على أن أعمال العباد مخلوقة لأنه قال والله خلقكم والذي تعملونه من الأصنام والأصنام كانو ينحتونها فلا يخلو إما أن يكون المراد خلقه لها قبل النحت والعمل أو قبل ذلك وبعده فإن كان المراد ذكر كونها مخلوقة قبل ذلك لم يكن فيها حجة على أن المخلوق هو المعمول المنحوت لكن المخلوق ما لم يعمل ولم ينحت وإن كان المراد خلقها بعد العمل والنحت فمن المعلوم أن النحت الذي فيها هو أثرهم وعملهم وقال ايضا وعند القدرية أن المتولد عن فعل العبد فعله لا فعل الله فيكون هذا النحت والتصوير فعلهم لا فعل الله فإذا ثبت أن الله خلقها بما فيها من التصوير والنحت ثبت أنه خالق ما تولد عن فعلهم والمتولد لازم للفعل المباشر وملزوم له وخلق أحد المتلازمين ويسلتزم خلق الآخر فدلت الآية أنه خالق أفعالهم القائمة بهم وخالق ما تولد عنها وخالق الأعيان التي قام بها المتولد ولا يمكن أن يكون أحد المتلازمين عن الرب والآخر عن غيره فإنه يلزم افتقاره إلى غيره وأيضا فنفس حركاتهم تدخل في قوله تعالى والله خلقكم فإن أعراضهم داخلة في مسمى أسمائهم فالله تعالى خلق الإنسان بجميع أعراضه وحركاته من أعراضه فقد تبين أنه خلق أعمالهم بقوله والله خلقكم وما تولد عنها من النحت والتصوير بقوله وما تعملون فثبت أنها دالة على أنه خالق هذا وهذا وهو المطلوب مع أن الآيات الدالة على خلق أعمال العباد كثيرة كما تقدم التنبيه عليها لكن خلقه للمصنوعات مثل الفلك والأبنية واللباس هو نظير خلق المنحوتات كقوله تعالى (وآيه لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ) وقوله تعالى (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون )سورة النحل وقولك ان المشكل الثاني في طرح شيخ الاسلام ابن تيمية هو أنه لم يحدد ولم يعرف المعنى الحقيقي للقدر ... ماهية القدر ؟؟؟ فشيخ الاسلام لم يكن يشرح باب القدر لذلك لم يذكر له تعريفا وانما كان معلقا علئ الاية الكريمة (والله خلقكم وما تعملون) وكذلك يبدوا لي انك تفرق بين أفعال العبد الاختيارية والاضطرارية من خلال استدلالك بفعل يوسف عليه السلام والسؤال مالذي يجعل الله تعالئ يتدخل في الاضطرار وما الذي يمنعه من التدخل في الاختيار ؟ واذا اثبتم للعبد استقلالا في فعله فليس بممتنع أن يثبت لهذا الفعل تأثيرا حادثا في وجود الفعل , ليس له استقلال في ذلك وهذا الذي يدل عليه قوله تعالئ ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ,قال شيخ الإسلام وهذه الآية رد على الطائفتين : المجبرة الجهمية , والمعتزلة القدرية , فإنه تعالى قال ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ) فأثبت للعبد مشيئة وفعلا ,ثم قال ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ), فبين أن مشيئة العبد معلقة بمشيئة الله , والأولى رد على الجبرية , وهذه رد على القدرية الذين يقولون : قد يشاء العبد ما لا يشاؤه الله
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#10
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
شكرا لك أخي الفاضل ابوصهيب ... حقا بعد قراءتي لما تفضلت به ازداد تقديري للشيخ الكبير ابن تيمية فقد عالج مسألة في غاية التعقيد بمنطق سليم لا تشوبه شائبة. لقد جعلتني أخي الكريم ابوصهيب أشعر بالتقصير لأنني لم أطلع على كتاب شيخ الإسلام رحمه الله. ولكني شعرت كذلك بسعادة كبيرة لأنه وافق ماتوصلت إليه بعد سنوات من البحث والتفكر. حقا الشيخ رحمه الله كان نابغة عصره. اقتباس:
مع تحياتي الصادقة أخي الكريم أبوصهيب |
#11
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
انا مسرور بما قرات لك اسال الله ان يرفع قدركم الاستاذ الفاضل المنطق علامة اهل الحق ان الحق ضالتهم متئ ما وجدوه اخذوه وفرحوا به اسال الله ان يجعلني واياكم منهم اقتباس:
اذا احببت ان تقرء المزيد لشيخ الاسلام عند الرابط التالي كتاب الاحتجاج بالقدر وكذلك بعض مؤلفاته http://bentaimiya.blogspot.com/2009/...g-post_06.html وكذلك عند الرابط التالي http://www.almeshkat.net/books/searc...CA%ED%E3%ED%C9 وفقنا الله واياكم الئ مايحب من العمل ويرضئ
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#12
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
جزا الله خيرا ًأخانا أبا صهيب .. والحمد لله أن كان أخونا المنطق من أتباع الحق .. زاده الله علما ًوفقها ًوتقىً ويقينا ً.. ولا يسعني إلا أن أطلب منك متابعة موضوع (التطور) وخصوصا ًالمشاركة التي ستتعرض لمَن يريدون ربطه بالله تعالى أو الدين .. وذلك للتعرف أكثر على نواقض هذا الفكر من العقيدة الإسلامية والحقائق الدينية والعلمية أيضا ً.. وعذرا ًلأن منتداي الأصلي (التوحيد) قد عاد من أول أمس والحمد لله : فلذلك قد أنشغل به عن هنا (اللهم إلا استكمال مواضيعي التي بدأت) .. والله المستعان .. كلمة أخيرة أخي المنطق بخصوص لون البشرة (فإليك درس جينات مجاني يا عم !) : لقد قلنا أن صفة لون البشرة : تتحكم فيها ثلاثة جينات على الأقل (A.B.C) .. وبما أن الأمشاج التي تجتمع للوليد : تكون من الذكر نصيب : والأنثى نصيب .. فكل جين يكون مزدوج .. (AA.BB.CC) .. وعلى هذا .. فيُرمز للون البشرة الأسود : (AA.BB.CC) .. ويُرمز للون البشرة الأبيض : (aa.bb.cc) أي : بحروف سمول لتمييزها عن اللون الأسود .. وعليه .. فعند تزاوج ذكر أسود بأنثى بيضاء مثلا ً: سينتج لون البشرة الوسط التالي : (Aa.Bb.Cc) .. ولاحظ أني أخذت جين من كل ٍمن الذكر والمقابل له من الأنثى : (واحد كابيتال والآخر سمول في هذا المثال) .. فإذا حدث وتزوج ذكر بهذا اللون البشرة الوسط : بأنثى أيضا ًمن نفس هذا اللون البشرة الوسط : فاحتمالات لون بشرة الولد تكون : 64 احتمال !!!.. وهم الممثلين بالرسم أدناه كما وضعته لك سابقا ً: وأرجو ملاحظة نسبة كل لون بشرة وسطي (وهو التدرج من الأبيض للأسود) من الـ 64 احتمال .. والسؤال الآن أخي الكريم المنطق : ماذا لو تزوج رجل أسود (AA.BB.CC) : بامرأة سوداء (AA.BB.CC) ؟!!.. فهل سيخرج منهما إلا أولاد ذوي بشرة سوداء كما تفضلت أنت وذكرت ؟!!!.. (AA.BB.CC) + (AA.BB.CC) = (AA.BB.CC) !!.. وكذلك في حالة رجل ذو بشرة بيضاء مع امرأة ذات بشرة بيضاء : (aa.bb.cc) + (aa.bb.cc) = (aa.bb.cc) !!.. وكلما حدث اختلاف في درجة اللون بين الذكر والأنثى : كانت النسب المحتملة للون بشرة الوليد متفاوتة : ولكن تميل النسب الأكبر فيها إلى : اللون الملحوظ في الأب والأم .. (يعني رجل أبيض وأم قمحية : من القريب أن يلدا أولاد ذوي بشرات فاتحة او قمحية وما جاورها : ولكن من المستبعد أن يلدا ذوي بشرة سوداء : مع وجوده كاحتمال ضئيل) .. وختاما ًأقول : وهذا ما سبق به رسولنا الكريم إثبات هذه القاعدة العلمية الجينية بقرون : ليُنقذ بيتا ًمن التفكك : وينقذ أما ًمن تهمة الزنا : في زمن ٍلم تعرف فيه قوانين الوراثة ولم يوجد فيه العالم مندل !!.. ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بني فزارة فقال : إن امرأتي جاءت بولد أسود !!.. فقال : هل لك من إبل ؟.. قال : نعم .. قال : ما ألوانها ؟.. قال : حُمر (أي حمراء اللون) قال : فهل فيها من أورق (أي أبيض اللون) ؟.. قال : إن فيها لورقا ً(أي : نعم : يوجد فيها عدد قليل أبيض) !!.. قال : فأنى تراه ؟.. (أي بماذا تفسر ذلك وكلهم حُمر) ؟!.. قال : عسى أن يكون نزعه ُعرق (أي عرق في أبويه نزعه ُلهذه الصفة في اللون) قال : وهذا عسى أن يكون نزعه عرق " !!.. رواه أبو داود وابن ماجة والنسائي : وصححه الألباني .. والحمد لله رب العالمين ..
__________________
<< حضور متقطع >> حوار مع مسلم - اضغط هنا ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا مدونتي - اضغط هنا فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا إلى كل نصراني - اضغط هنا فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا |
#13
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
بارك الله فيكم اخي ابي حب الله
لعل اخانا المنطق بدء منكبا بقراءة كتب شيخ الاسلام فليس لديه متسع من الوقت ليتكلم معنا ...ابتسامة
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#14
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
ضيق الوقت أخي الكريم هو ماجعلني أتأخر عن الرد ... أما بخصوص كتب شيخ الإسلام فلك جزيل الشكر أخي الكريم سأقوم بالاطلاع عليها إن شاء الله. فقط لأوضح لك رأيي أخي الكريم بخصوص نظرية التطور ... فأنا لا أؤيدها ولا أعارضها لأنها مجرد أداة ... يمكن استعمالها لأغراض حسنة كما يمكن استغلالها في أغراض أخرى سيئة. فالذي يحارب نظرية التطور كمن يحارب التلفاز أو الأنترنيت مثلا ... وهذا ماحاولت شرحه للزميل أبوحب الله ولكن دون جدوى. مع أصدق تحياتي وأهنؤ الجميع باقتراب عيد الأضحى المبارك مع متمنياتي بالصحة والعافية ... |
#15
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
أخي الكريم أبو حب الله ... أرجو أن يتسع صدرك وألا تضيق بما أطرحه عليك ... فالاختلاف في الرأي يكون محمودا إن كان لإظهار الحق ولنصرة كلمة الله ... كما أسلفت الذكر في مداخلتي السابقة حيث أنك أهملت أسئلتي رغم أهميتها الكبرى ... أعيدها مرة أخرى نظرية التطور مجرد أداة ... يمكن استعمالها لأغراض حسنة كما يمكن استعمالها لأغراض سيئة ... فالمطلوب ترويضها لتتناسب مع الفكر الإسلامي واستخدامها لخدمة الفكر الإسلامي عوض محاربتها وتقديم صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين حيث أصبحنا متهمين حيث ارتحلنا بمحاربة العلم ومحاربة القيم الإنسانية ... فرجاءا التبصر ورجاءا الحكمة فهي ضالتنا. لماذا لايمكن ضحض نظرية التطور ... الجواب انطلاقا من هذا السؤال : استطاع الإنسان باستخدام العلم المعاصر تطوير أجناس جديدة مخبريا : مثال : ذباب بأربعة أجنحة ...أعيد السؤال الذي طرحتة مرات ومرات ... من خلق هذا النوع من الذباب ؟؟؟ كيف خلق هذا النوع من الذباب ؟؟؟ أطلب منك فقط أن تجيب على هذا السؤال ... فإن لم تستطع فاعلم بأنك لم تفهم طرح شيخ الإسلام رحمه الله واعلم بأنك لم تفهم طرحي كذلك ... أنتظر إجابتك ؟؟؟ اقتباس:
أعيد صياغة السؤال : هل من الصدفة مثلا أن نجد بأن معظم سكان القارة الإفريقية مرتفعة الحرارة هم من السود ... وأن معظم سكان المناطق الباردة هم من البيض ؟؟؟ هل فهمت ؟؟؟ ماالعلاقة بين ظروف البيئة المحيطة وبين الجينات ؟؟؟ مسألة أخرى عن العشوائية : لايعلمها إلا القلة من أهل الاختصاص : الإنسان غير قادر على إنتاج العشوائية وحلم الإنسان أن ينتج العشوائية لأن المنطق البشري محكوم بالنظام ... لماذا حلم العشوائية ؟؟؟ لأنها قوة جبارة عمياء ... والتمكن من إنتاج العشوائية سيجعل الإنسان بلغة العلماء يسمو إلى درجة الألوهية ... لكن الشائع عند العوام بأن العشوائية مذمومة رغم أن مشكل الإنسان ومحدوديته نابعة من النظام ... أما الله سبحانه وتعالى فليس كمثله شيئ ... لاأدري إن كنت تدرك أخي الكريم أبوحب الله مداها الحقيقي ... لا يمكن وصف الله تعالى بالنظام ولا يمكن وصفه تعالى بالعشوائية هو أسمى من ذلك بكثير ... أتمنى أن تستوعب هذا الدرس البسيط ... مع أصدق تحياتي وعيد مبارك سعيد |
#16
|
|||||
|
|||||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
أنت تأت بي مرة أخرى هنا أخي الكريم المنطق .. ولكن : لا بأس .. نِعم الناس أنتم .. اقتباس:
اقتباس:
وهل تراني سلمت لك أصلا ًبصحة هذه الأداة ؟!!.. بمعنى آخر : هل رأيت في كلامي اعترافا ًأصلا ًبالتطور ؟!!!.. ولأختصر عليك الطريق في مسألة التطور هذه أقول : >> 1 : نفس نواقض التطور : أرجو أن توجهها للتطور الصدفي الإلهي في نظريتك أخي .. بمعنى : أين الكائنات الانتقالية والبينية نتيجة محاولات الصدفة والعشوائية ؟!.. هل الانتخاب الطبيعي يخلق عضوا ًبتصميم سابق لمواجهة بيئة جديدة (جناح الطيور كمثال) هل التغير الخارجي يسوق لتغير في الجينات ؟!.. (مثال : كلامك عن ذوي البشرة السوداء في أفريقيا : والبشرة البيضاء في المناطق الباردة : حيث فهمت منه أنك تقول بانتقال الصفات المكتسبة عبر الجينات من جيل إلى جيل : فلو كان هذا ما تعنيه أخي : فهو باطل من عدة وجوه : أبسطها الواقع كما سيأتي بمثال) .. وهل الطفرات العشوائية في الجينات : تكون مقصودة لخلق عضو أو تغيير نظام كامل بكل ما يتطلبه من لوازم مثل تغيير النظام الهيكلي بأكمله أو التنفسي أو الإخراجي أو الطيران أو الزحف أو المشي إلخ .. وهل تكون الطفرة الجينية من الثبات بحيث تنتقل لجيل من وراء جيل للمحافظة عليها وعدم طمسها بطفرات أخرى عشوائية من جديد ؟!!.. >> 2 : ولو كانت الصدفة والعشوائية أخي هي التي توزع الصفات على خلق الله والبشر : لكان في ذلك حُجة ًلهم على الله وحاشاه !!.. ومعلوم أن الله تعالى رغم أنه لا يُسأل عما يفعل : وهم يسألون : إلا أنه يأبى أي شيء يقدح في عدله أخي : ولذلك خلق هذه الدنيا لتظهر لنا عمليا ًكفرنا وإيماننا الذي يعلمه الله أصلا ًبكماله !!.. ولذلك أيضا ًأرسل الرسل : " لئلا يكون للناس على الله حُجة ً: من بعد الرسل " سورة النساء .. وعلى هذا : فالصدفة والعشوائية المزعومة التي توزع الظروف والأقدار على الناس هذه أخي : ستجعل الأسود يقول مثلا ً: لو كنت أبيضا ًلكان وكان .. ولقال الفقير : لو كنت غنيا ًلكان وكان .. ولقال القبيح : لو كنت وسيما ًلكان وكان .. ولقال المريض : لو كنت صحيحا ًلكان وكان !!.. والصواب : أن الله تعالى العالم بأحوالنا منذ خلقنا في عالم الذر : هو الذي اختار لكل إنسان ٍظروفه في هذه الحياة : بما سيُظهر مكنونات نفسه : وفق حكمة الله تعالى التامة وتقديره الكامل وعدله المطلق !!!.. هو الذي يختار للإنسان زمن ميلاده : وأبيه وأمه : وأهله ومجتمعه وبيئته : ولونه وطوله وقبحه أو وسامته : وغناه وفقره : وميلاده مسلما ًأم نصرانيا ًأم بوذيا ً... إلخ وفي هذا كله : ليس لأحد ٍحُجةٍ عند الله لأن الله تعالى : لن يُجبره على شيء (وهنا فهم مشيئة العبد الحرة) .. كما أنه ليس لأحدٍ الحجة عند الله لأنه لو وُلد نصرانيا ًمثلا ًوأراد أن يحتج بذلك على موته على الكفر : لكان في غيره ممَن وُلد على النصرانية وبحث عن الحق وأسلم : أو جاءه الإسلام فتقبله : لكان فيه رد الحُجة على الأول !!.. وكذلك الغني الشاكر : حُجة ًعلى الغني المتبطر الجاحد .. وكذلك أيضا ًالفقير الصابر : حُجة ًعلى الفقير الناقم .. وهكذا .. وهذه نقطة هامة جدا ًجدا ًعن الفرق بين مشيئة الله تعالى التي فوق مشيئة العبد : وبين مشيئة العبد نفسه التي يكون حرا ًفيها !!.. فأرجو ان تضيفها أنت أخي لما فهمته من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية لتعلم كيف أن : كل شيء في هذه الدنيا معلوم ٌقدَرا ًعند الله تعالى : وهو الذي قدره قبل خلقه تقديرا ً.. بما في ذلك حتى رزق كل دابة وخلقها وهدايتها لكيفية حياتها وسائر أفعالها الفطرية .. وهذا يناقض مبدأ الصدفة والعشوائية الذي تقول أخي .. والتي تجعل لأي أحد ٍحُجة ًعلى الله وحاشاه : بعدد الاحتمالات اللانهائية التي كان ممكن أن يكون عليها ... وعلى فكرة أيضا ً.. تنضح آيات القرآن والسنة بهذه المعاني التي أخبرتك بها للتو : لو كنت تتدبرهما .. فالله تعالى يهب خـُلق سرعة الغضب ليرى : كيف سيتصرف العبد معه ؟!.. هل سيُجاهد نفسه فيه لله : ليمنعها من الانسياق خلف الغضب الأعمى أم لا ؟!!.. ويهب الذكاء : ليختبر صاحبه فيما سيستخدمه ؟!!.. أفي الخير أم الشر ؟!!.. ويهب الحِلم ليرى : هل سيعمل بمقتضاه صاحبه أم لا ؟!!.. وهكذا أخي .. فهناك العديد من الصفات التي نولد بها بتقدير الله عز وجل تتناسب مع امتحانه لكل إنسان ٍبما سيُظهر مكنونات نفسه وحقيقتها في هذه الحياة : وهناك صفات أخرى يكتسبها الفرد أيضا ًبإرادته في هذه الحياة .. وقد صح عن الأشج عبد القيس رضي الله عنه أن رسول الله قال له عندما جاءه في وفد عبد القيس : " إن فيك لخلتين : يحبهما الله : الحلم .. والأناة .. فقال : أخلقين تخلقت بهما ؟!.. أم خلقين جبلت عليهما ؟!.. فقال : بل خلقان جبلت عليهما .. فقال : الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله تعالى " .. والحديث أصله في مسلم وفي الأدب المفرد للبخاري .. والله المستعان .. ثم أنت تقول أخي : اقتباس:
تأتي كلمة الخلق بمعنيين .. إما الخلق بمعنى الإنشاء على غير مثال سابق : وهذا هو الخلق الذي لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ! وإما الخلق بمعنى الجعل والتقدير : وعلى هذا المعنى يُصرف تفسير كلمة الخلق عندما تقترن بغير الله تعالى في القرآن أو السنة أو حتى على ألسنة الناس .. جاء في "لسان العرب" : " والخَلْقُ في كلام العرب : ابتِداع الشيء على مِثال ٍلم يُسبق إِليه .. وكل شيء خلَقه الله : فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه : (أَلا له الخَلق والأَمر : تبارك الله أَحسن الخالقين) .. قال أَبو بكر بن الأَنباري : الخلق في كلام العرب : على وجهين .. أَحدهما : الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه .. والآخر : التقدير .. وقال في قوله تعالى : (فتبارك الله أَحسنُ الخالقين) معناه : أَحسن المُقدِّرين .. وكذلك قوله تعالى : (وتَخْلقُون إِفْكاً) أَي : تُقدِّرون كذباً .. وقوله تعالى على لسان عيسى : (أَنِّي أَخْلُق لكم من الطين) خَلْقه : تقديره : ولم يرد أَنه يُحدِث معدوماً " . انتهى .. ومن هنا أخي الكريم المنطق : يجب عليك التفريق بين خلق الله تعالى وقدرته على إنشاء الأشياء من العدم : أو إنشائها على غير مثال سبق .. وبين مايفعله البشر من التلاعب بخلق الله تعالى : ليُخرجوا لنا أشياء : من جنس ما خلقه الله تعالى !!!!.. وبأسباب : من أسباب الله تعالى التي جعلها لهم !!.. مثال : الاستنساخ مثلا ً!!.. فإن مادة الاستنساخ التي لعب فيها العلماء : هي الخلية التي تم استبدال نواتها بنواة مخصبة !!.. إذا ً: الخلية : لم يخلقوها !!.. نواتها : لم يخلقوها !!.. النواة المخصبة : لم يخلقوها !!.. فكل المكونات : موجودة سلفا ً: ولا تستطيع أجهزة الدنيا كلها خلق أي ٍمن ذلك !!.. أو استحداثه من عدم !!!.. (وسوف ترى معي بعد قليل ذهول العلماء من خلق الحمض النووي نفسه) وعليه : فلم يكن للمستنسخ هنا إلا عملية الاستبدال فقط !!.. والآن : هل يصح إطلاق كلمة (الخلق) بمعناها المنسوب لله تعالى : على ما يفعله علماء الجينات : أيا ًما وصلت إليه إمكانياتهم في الحيوان الواحد (واسمه النوع الواحد : وهو آخر درجة من تصنيف أي مملكة للكائنات الحية) ؟!!.. هل استطاعوا أن يُخرجوا لنا من الذبابة : بعوضة مثلا ً؟!!!.. بل : هل استطاعوا تطوير هذه الذبابة : لنوع ذبابة أخرى ولن نقول بعوضة ؟!!.. بل : وهل ما فعلوه أصلا ًمن مسألة الأربعة أجنحة هذه : هو على غير مثال سبق ؟!!.. هل هم قد ابتدعوه ابتداعا ً؟!!.. ألم تسمع أخي عن أنواع من الذباب ذوات الأربعة أجنحة (ولهذا يسمونها أحيانا ًذبابا ًغير حقيقي) مثل : الذباب الشعري .. وذباب العذارى .. والرعاشات .. وذباب مايو .. والذباب العقرب .. وعلى هذا أخي : حذاري حذاري من كذبات وتهويلات التطوريين حتى يصنعوا لأنفسهم أدلة ًمن لا شيء !!.. فهذا هو ما يحترفون نشره بين الناس !!.. قبله مَن قبله : وفضحه مَن فضحه !!.. وهذا ما كررته لكم مرارا ًفي موضوعي عن التطور لكشفه والتحذير منه !!!.. ولأعطيك مثالا ًحديثا ًشهيرا ًأقرب للفهم أيضا ً... جاء في مجلة scientific american عام 2010م : وفي ضجة مفتعلة : خبر توصل العلماء أخيرا ًلـ : عمل أول خلية حية صناعية !!!!.. ومثل هذا الخبر وهذه التعمية على البسطاء والعوام وغير المختصين : كفيلة بالخداع لفترة : إذا لم يقف القاريء على حقيقة السبق المزعوم !!.. وفي هذا : يقول جيم كولينز (باحث في الهندسة البيولوجية بجامعة بوسطن) : " إن ما يُقلقني هو أن بعض الناس سيتوصلون إلى استنتاجات بأنهم : قد خلقوا شكلا ًجديدا ً من أشكال الحياة " !!.. إلا أن ما خلقوه : ليس سوى جسم حي : يحتوي على جينوم طبيعي !!!!.. تم تركيبه صناعيا ً!!!.. وهذا لا يعتبر خلقا ًللحياة من العدم !!.. أو خلقا ًلشكل جديد ٍمن أشكال الحياة " !!!.. فهل علمت الآن مدى سفاهة إنجازات هؤلاء أخي المنطق ؟!!.. أنت تسألني عن جناحي ذبابة : أي : تلاعب بشري بجينومات موجودة أصلا ًفي حشرة .. فهل تعلم أين تقع هذه الحشرة في تصنيف الكائنات الحية : والتي يزعم التطوريون أن كائناته تطورت من بعضها البعض ؟!!.. هذه الحشرة تقع في المملكة الحيوانية .. وإليك تصنيف المملكة الحيوانية من الأعلى للأسفل (تنازلي) : وهو هو لم يتغير إلى اليوم منذ وضعه العالِم السويدي الشهير كارل لينيوس Carl von Linné, known as Linnaeus وهو : · مملكة kingdom · شُعبة phylum , و جمعها phyla · طائفة class · رُتبة order · عائلة Family · صنف genus · نوع species فهذه الذبابة التي تسألني عنها أخي هي : نوع واحد في هذه المملكة !!.. وللعلم : تتميز المملكة الحيوانية بكثرة الشُعَب phyla التي فيها (حوالي 35 شعبة) .. مثل شعبة المفصليات Arthropoda (مثل الحشرات والعناكب) .. وشعبة الحبليات Chordata التي لديها جميعا الحبل الشوكي "أو الحبل الظهري" spinal cord (مثل الأسماك والطيور والزواحف والثدييات) وبها قسم (تحت شعبة خاصة Subphylum اسمها الفقاريات) منها الإنسان .. وشعبة الرخويات Mollusca (مثل القواقع والبحاري والأخطبوط) .. وشعبة الخيطيات أو السلكيات nematoda (مثل الديدان الأسطوانية المتطفلة) وكل شعبة : تختلف اختلافا ًرهيبا ًعن الأخرى : وكل ما بداخل الشعبة الواحدة : ورغم تقارب تكوينه : إلا أن كل نوع مختص بذاته (لو تذكر حديثي عن الحوض الجيني والثبات الجيني لكل نوع) : ولا يمكن أن يتحول أحدها لآخر !!!.. وللعلم : شجرة التصنيف للكائنات الحية : لا تعني التطور .. ولكنها فقط : لترتيب الكائنات الحية المتباينة في مجموعات لسهولة دراستها (مملكة الحيوان - مملكة الفطريات - مملكة النباتات - مملكة وحيدة الخلية لديها نواة : مثل الأميبا - ومملكة وحيدة الخلية وليس لديها نواة مثل البكتريا) .. والآن أخي المنطق .. أنت تسألني عن جناحي ذبابة : وأنا سأنقل لك أقوال أهل العلم من الغرب الكافر : عندما اصطدموا أصلا ًبعظمة تكوين وتنظيم الـ DNA نفسه (نحن هنا نتحدث عن ترتيب حلزوني غاية في الدقة لجزيئات بروتينات : تحمل الشيفرة الوراثية الجينية لكل كائن حي) فماذا قالوا ؟!!.. هل قالوا بالصدفة والعشوائية أخي كما تود حضرتك أن تنقل لنا نظريتك ؟!!.. أم رأوا أنه حتى الـ DNA نفسه : تعجز الصدفة أصلا ًعن تكوينه وتنظيمه (ولن أقول تكوين جزيء بروتين معقد واحد من بروتيناته) !!.. يقول فرانسيس كريك (أحد مكتشفي التركيب الحلزوني البالغ التعقيد للحمض النووي) : " هناك معجزة : وراء حقيقة أصل الحياة " !!!.. ويقول ليد أدلمان (من جامعة ساوث كاليفورينا في لوس انجلوس) : " إن جراماً واحداً من الحمض النووي : يُمكن أن يُخزن من ورائه قدراً من المعلومات يكفي لـ : تريليون من الديسكات المضغوطة التي نعرفها " !!.. وكل ذلك في حيز لا يتعدى النانومترات في نواة الخلية الواحدة ؟!!!.. فسبحان الله العظيم الخالق الباريء المصور أخي الكريم المنطق !!.. ويقول جين ويرز (عالم عمل موظفاً في مشروع التكاثر الإنساني) : " إن ما أذهلني حقاً هو : كيفية بناء أو نشأة الحياة !!.. فنظام نشأة الحياة أمر ٌ: بالغ التعقيد ! فهو مستمر ٌعلى ما هو عليه على نحو متواصل !!.. أي أن : هناك قوة خارقة وراء نشأة هذه الحياة " !!!!.. وكل هذه الاقوال والاكتشافات المذهلة عن الحمض النووي ذاته (وليس جناحي ذبابة أخي رعاك الله) : دفعت فيلسوفا ًمن أشهر وأعتى فلاسفة الإلحاد (66 عاما ًملحدا ً: و54 ينشر إلحاده في الكتب والندوات والمناظرات) وهو المدعو أنتوني فلو Antony Flew (كان يعمل أستاذاً في جامعات أكسفورد وأبيردين وكيلي وريدينغ وفي الكثير أيضا ًمن الجامعات الأمريكية والكندية التي قام بزيارتها) : دفعته هذه الحقائق الدامغة للتخلي عن الإلحاد رسميا ًمنذ 2003م !!!.. حيث يقول : " لقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء في مجال الحمض النووي الوراثي : ومع التعقيدات شبه المستحيلة المتعلقة بالترتيبات اللازمة لإيجاد (الحياة) : أثبتت أنه : لابد حتماً من وجود قوة خارقة وراءها " !!... ويقول أيضا ً: " لقد أصبح من الصعوبة البالغة مجرد البدء في التفكير في : إيجاد نظرية تنادي بالمذهب الطبيعي لعملية نمو أو تطور ذلك الكائن الحي : والمبني على مبدأ التوالد والتكاثر " !!!!.. ويقول أيضا ً: " لقد أصبحت على قناعة تامة بأنه من البديهي جداً أن أول كائن حي : قد نشأ من العدم !!.. ثم تطور !!.. وتحول إلى مخلوق معقد الخلق للغاية " !!.. (أي يعترف بالخلق الإلهي من العدم) ! فهذا هو ردي على سؤالك أخي : وأعتذر إن وجدت فيه إسهابا ًفي غير موضعه .. ثم أنت تقول أخي الكريم : اقتباس:
وأما وقد أوضحت السؤال بقولك : اقتباس:
لو افترضنا أن إنسانا ًأبيض البشرة : عاش في منطقة ًحارة ً: حتى اسود لونه .. السؤال أخي هو : هل يؤثر ذلك على جيناته في شيء ؟!!.. الجواب (ومن علماء الجينات والوراثة أنفسهم) : لا !!!.. حيث بات من المعلوم أن الصفات المكتسبة للكائن الحي في حياته : لا تنتقل وراثيا ًأو جينيا ًإلى أولاده !!.. (هل لو في رأسي شج : هل يولد ولدي بنفس الشج في رأسه ؟!) فهو مثل الحداد الذي (( صارت )) له عضلات مفتولة : هل لذلك أي دخل في أولاده الذين سيأتون من بعده ؟!!.. وعلى هذا : فإليك أحد التفسيرات المنطقية أخي على تمركز ذوي البشرة السوداء في العيش في المناطق الحارة : وذوي البشرة البيضاء في المناطق الباردة .. أقول : لو افترضنا أن أولاد آدم عليه السلام (وفيهم الأسود البشرة والأبيض البشرة) : كانوا في الثلث الأعلى المعتدل الحرارة من الأرض مثلا ً.. فبقدر ما بقي منهم عدد ٌفي مكانه المعتدل الحرارة .. إلا أنه لما ضاق المقام بالآخرين : وأراد الانتشار والسياحة في الأرض لطلب الرزق والصيد .. إلخ وعليه : فلما توجه ذو البشرة البيضاء للمناطق الحارة : وجد أنها تؤثر على لون بشرته بما لا يُحب .. ومن هنا : قام بالاتجاه إلى المناطق الأقل حرارة : أو حتى الأكثر برودة : فتمركز فيها .. وأما ذو البشرة السوداء : فقد وجد أن لون بشرته لا يتأثر بارتفاع درجة الحرارة في المناطق الحارة : فلذلك قام بالتمركز فيها وخصوصا ً: وقد استوطن ذو البشرة البيضاء المناطق الأخرى بالفعل .. وهكذا توزع تركيزهم في المناطق الحارة والباردة بأسباب منطقية لما قدره الله تعالى لهم .. وأما الاعتياد على الجو : فهذا يتنامى مع كل إنسان بحسب تعوده ونشأته في مكان معين .. والدليل : أن هناك عائلات سوداء البشرة جلبها الأمريكان والإنجليز إلى أمريكا مثلا ً: وعاشوا فيها أجيالا ًطويلة : فلم يتغير لونهم !!.. اللهم إلا إذا تزوج أحدهم أو إحداهم برجل ٍأو امرأة بيضاء أو غير أسود البشرة .. فمن هنا يبدأ تنويع لون البشرة في عائلته .. وأما كلامك الأخير زميلي عن الله والنظام والعشوائية .. إلخ .. فاعذرني أنا العبد لله على فهمه الضعيف .. وعسى أن يكون فيما أخبرتك به في الأعلى : جواب ما تقول وتقترح .. وخصوصا ًفي شرح مسألة مشيئة العبد الداخلة تحت مشيئة الله عز وجل .. والله تعالى أعلى وأعلم .. وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ..
__________________
<< حضور متقطع >> حوار مع مسلم - اضغط هنا ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا مدونتي - اضغط هنا فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا إلى كل نصراني - اضغط هنا فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا |
#17
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
ما شاء الله موضوع شيق وقيم جدا أنا مستمتع بمتابعة هذا النقاشات الراقية المفيدة.
جزاكم الله خيرا أجمعين
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#18
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
بارك الله فيك شيخنا الفاضل أبو جهاد ... وجزاك الله خيرا وزادك علما ونورا ...
|
#19
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
أخي الكريم أبوحب الله بارك الله فيك وزادك علما... ماعلمت فيك إلا طالب حق فجزاك الله خير جزاء ... اقتباس:
عندما تحكم على كائن بأنه انتقالي وبيني فأنت تحكم عليه من المنظور البشري ... لأن العقل البشري محدود يحاول أن يبحث عن معنى يتناسب مع ذوقه. أما إن نظرنا إلى المسألة من المنظور المطلق فكل ماتراه يصبح انتقالي وبيني أي مجرد محاولات وتجارب قد تختلف في المدد المستغرقة لا غير وتصبح هذه المدد شبه مهملة إذا وضعناها على مقياس زمني كوني ... لنأخذ مثلا الصقر فأنت تعتبره من منظورك البشري كائنا مكتملا لأنه يتناسب اضطرادا مع إحساسنا البشري بمرور الزمن ... لكنه وبتغيير مقاييس الزمن ففي التأريخ الكوني لاتشكل حياة الصقور سوى لحظة عابرة أي مجرد مرحلة انتقالية لا غير. لكي تقتنع أكثر عليك أن تجيب على هذا السؤال : لماذا تعتبر الصقر مثلا كائنا مكتملا ؟؟؟ لماذا أدافع عن هذه الفكرة ؟؟؟ لأن هناك حقيقة لم تنتبه إليها أخي الكريم وهي الموت ... الموت بحد ذاته يثبت بأن كل تجارب الحياة تجارب فاشلة على مقياس مطلق ... أخي الكريم أنت لا تتقبل العشوائية لأنك تقرنها بالله وهذا هو الخطأ بعينه ... في حين أن العشوائية والإنسان هما وجهان لعملة واحدة وقد يؤديان نفس الوظيفة وهما معا من مخلوقات الله سبحانه وتعالى. فبمجرد أن تثبت أن للعبد مشيئة خاصة فأنت تثبت معها لزوما نوعا من العشوائية. اقتباس:
أنت تقولها بلسانك الله يعلم أحوالنا .... فهذا من علمه المطلق الذي لا يحكمه زمان ولا مكان. أما مسألة الحجة فأطمئنك لن تكون هناك حجة على الله ... لأن تحقق الأفعال المتولدة ويمكنك أن ترجع لماقاله شيخ الإسلام رحمه الله مرتبط بإذن من الله ... فالمسألة بالنسبة لله تعالى سيان سواء تولدت الأفعال عن الإنسان أو عن العشوائية فهي دائما بحاجة إلى إذن إلهي. لكي أوضح المسألة أكثر سأجيب على السؤال الذي طرحته في مداخلتي لترى الفرق : أذكر بالسؤال : استطاع الإنسان باستخدام العلم المعاصر تطوير أجناس جديدة مخبريا : مثال : ذباب بأربعة أجنحة ...أعيد السؤال الذي طرحتة مرات ومرات ... من خلق هذا النوع من الذباب ؟؟؟ كيف خلق هذا النوع من الذباب ؟؟؟ لا حظ أخي الكريم بأن هذا السؤال محرج وهذا ماجعلك تقسم مسألة الخلق إلى نوعين وأن تسمي الأمور بغير مسمياتها ... فالخلق خلق والتطوير تطوير ولا يمكنك منطقيا أن تجعل التطوير نوعا من أنواع الخلق. تأمل أخي الكريم في الجواب فأقول بكل ثقة بأن من خلق الذباب بأربعة أجنحة هو الله تعالى. كيف ذلك؟؟؟؟ بتسخير أداة اسمها الإنسان. الخلق مسألة إلهية لا يشاركه فيها تعالى أحد من المخلوقات. كيف تحقق خلق الذباب المطور مخبريا ؟؟؟؟ المسألة بدأت بفكرة مجردة ناتجة عن المشيئة الخاصة للإنسان ... الله سبحانه وتعالى سمح بتحقق الفكرة المجردة على أرض الواقع فأصبحت حقيقة ملموسة وهذا هو الخلق ويمثل المشيئة الإلهية المطلقة. من المسؤول عن أخطاء التطوير أي من يتحمل وزر الأخطاء ؟؟؟؟ بطبيعة الحال صاحب المشروع أي صاحب الفكرة المجردة أي الإنسان. استعمل نفس المنطق بالنسبة لآلية الإنتخاب الطبيعي قياسا على الإنسان. لنأخذ مثلا هذه البطاقة التعريفية للخفاش : اسم المخلوق : الخفاش الخالق : الله سبحانه وتعالى. الأداة المسؤولة : آلية الإنتخاب الطبيعية. وهذه بطاقة تعريفية أخرى للذباب المطور مخبريا: اسم المخلوق : ذباب مطور مخبريا يمكن أن نرمز له ب ذ-واحد الخالق : الله سبحانه وتعالى. الأداة المسؤولة : الإنسان. وهذه بطاقة تعريفية أخرى لآدم عليه السلام: اسم المخلوق : آدم عليه السلام الخالق : الله سبحانه وتعالى. الأداة المسؤولة : يدي الله تعالى بدون تكييف ولا تشبيه. أرجو أن تكون المسألة أكثر وضوحا .... ولاحظ أخي الكريم أن الإعتماد على هذا المنطق يوافق تماما ماقاله الشيخ ابن تيمية رحمه الله ويسد كل الثغرات التي يمكن أن يستغلها الملاحدة أو الجبرية أو حتى القدرية ... لقد قمنا باستغلال نظرية التطور لتثبيت مسألة المشيئة والقدر. اقتباس:
فالطفل مثلا قد ينشأ مشوها مثلا بسبب خطأ في تناول الأدوية من طرف الأم. نقول بأن هذه مشيئة الله ولكن لانقول بأنها اختيار الله بل اختيار الأم. أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت أخي الكريم. حاول أخي الكريم أن تفصل المشيئة المطلقة عن العلم المطلق فهما مسألتان مختلفتان .... حاول أن تجيب على هذا السؤال وسترى الإشكال الحقيقي في طرحك : كيف يخلق الله سبحانه وتعالى مخلوقا كإبليس وهو يعلم مسبقا أي سبق في علمه المطلق أن إبليس سيعصى أمره وسيستحق الخلود في النار والعذاب ؟؟؟؟ ألا ترى بأنه من العدل لو لم يخلق ابليس من الأصل؟؟؟ هل انتبهت لهذه الإشكالية في طرحك... اقتباس:
وماذا عن الملايين من الأشخاص الذين يموتون بسبب المجاعات ... هل نقول بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي منع عنهم الرزق ؟؟؟ لاحظ بأنني لا أنكر بأن الله سبحانه وتعالى له القدرة على التدخل لإنقاذ الدابة مثلا ولكن هل هو ملزم بذلك ؟؟؟ وإذا لم يتدخل سبحانه وهلكت الدابة فهل يمكنك أن تجد لهذه الحالة تفسيرا حسب طرحك ؟؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
يقول تعالى : والله خلقكم وما تفعلون ويقول تعالى :الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل كما قلت سابقا لا ينسب الخلق إلا لله تعالى وهو تحويل فكرة مجردة إلى حقيقة ملموسة ... ففي قوله تعالى :وتَخْلقُون إِفْكاً أي يكونون فكرة الإفك أي تخلقونه كفكرة مجردة لكن تحقق هذا الإفك وتحوله إلى شيء ملموس يعتمد على مشيئة الله أي الخلق الفعلي. وهذه الحقيقة تعبر عنها هذه الآية الكريمة : ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين * وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون وكمثال مشابه مسألة الفاحشة عند قوم لوط حيث عبر عن المسألة بأنها فاحشة غير مسبوقة. هذا خلق بأمر من الله ... فليس عيسى عليه السلام هو الخالق وإنما الله سبحانه وتعالى ... أنظر أخي الكريم إلى الآية كاملة : أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله أنظر فعيسى عليه السلام يقول على لسانه بإذن الله اقتباس:
وهذا حكم إلهي أزلي بنص صريح : إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وهذا إعجاز آخر... يجب تسمية الأشياء بمسمياتها : الخلق خلق والتطوير تطوير والاستنساخ استنساخ ... اقتباس:
اقتباس:
هل اتضحت لك الرؤية والفرق الشاسع بين أصل الحياة وتطور الحياة أخي الكريم ؟؟؟ اقتباس:
الأمر بسيط يمكن أن تشاهد تشوهات لدي الأجيال التي تتعرض لإشعاعات نووية الناتجة عن كوارث كهيروسيما وتشيرنوبيل... لكي ترى تأثيرات الإشعاعات فوق البنفسجية على لون البشرة يجب الاعتماد على حقب زمنية متوسطة فالمسألة تحتاج لأجيال متعددة ولا يمكن ملاحظتها في أربع أو خمسة أجيال فقط. أنت كذلك تفترض بأن حواء كان لها تركيبة جينية مخالفة لآدم عليه السلام وهذه فرضية ضعيفة الاحتمال لأننا كما نعلم فحواء خلقت من آدم نفسه ومن المنطقي أن تحتفظ بنفس تركيبته الجينية. تحية خاصة أخي الكريم ... ووفقنا الله تعالى لما يحبه ويرضاه |
#20
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
اسف على التدخل الطائش لاكن بما أنك مسلم فسنعطيك الدليل على أن النسر مكتمل من القران الكريم:
الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ تبارك الله أحسن الخالقين الله سبحانه وتعالى يخبرنا أن كل شيء متقن ومكتمل وفي أحسن صورة... تحياتي |
أدوات الموضوع | |
|
|