تفسير قوله تعالى : (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان)

[فلق الصبح]

تفسير قوله تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان )

السؤال:
في الآيات رقم: (19 – 22) من سورة الرحمن ، يشير الله سبحانه إلى بحرين يلتقيان ، ولكل منهما حدوده ، فما الذي يعنيه ذلك ؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
وردت في القرآن الكريم أربع آيات كريمات تذكر عظيم خلق الله عز وجل لكل من البحرين ، العذب والمالح ، وأنهما من عجيب آياته التي أبدعها سبحانه في هذا الكون ، وهذه الآيات هي:
( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) الفرقان/53.
ويقول عز وجل : ( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) النمل/61.
ويقول سبحانه : ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ) فاطر/12.
ويقول جل وعلا : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ . فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) الرحمن/19-21.
ثانيا :
الذي رأيناه عند أكثر أصحاب كتب التفسير أن المقصود بالبحرين هما النوعان المشهوران من المياه الموجودة على وجه الأرض :
النوع الأول : الأنهار العذبة .
والنوع الثاني : البحار المالحة .
والدليل على هذا التفسير قوله تعالى – في وصف البحرين - : ( هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ )
فالدليل ينصر ما ذهب إليه الأكثرون ، خلافا لمن قال هما بحران : بحر في السماء ، وبحر في الأرض ، أو بحر فارس والروم ، أو بحر المشرق والمغرب ، أو غيرها من الأقوال الغريبة التي لا يصدق عليها أن أحدها عذب فرات ، والآخر ملحٌ أجاج .
ثالثا :
وأما البرزخ المذكور بين البحرين في هذه الآيات ، فللعلماء فيه قولان :
الأول : أن المقصود بالبرزخ الحاجز بين البحرين ( الأنهار والبحار ) هو الأراضي الواسعة التي تفصل الأنهار عن البحار ، بحيث لا تختلط المياه فيهما ، بل لكل منهما مجراه ومستقره الذي يستقل به عن الآخر .
وهذا هو التفسير الظاهري الذي وجدناه عند أكثر المفسرين .
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" ( وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا ) أي : بين العذب والمالح ، ( برزخا ) أي : حاجزاً ، وهو اليَبَس من الأرض ، ( وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) أي : مانعاً أن يصل أحدهما إلى الآخر " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (6/117)
ويقول أيضا رحمه الله :
" قوله : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) قال ابن عباس : أي : أرسلهما . وقوله : ( يلتقيان ) قال ابن زيد : أي : منعهما أن يلتقيا ، بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما . والمراد بقوله : ( البحرين ) الملح والحلو ، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس .
( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ) أي : وجعل بينهما برزخا ، وهو : الحاجز من الأرض ، لئلا يبغي هذا على هذا ، وهذا على هذا ، فيفسد كل واحد منهما الآخر ، ويزيله عن صفته التي هي مقصودة منه " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (7/492)
ويقول العلامة السعدي رحمه الله :
" المراد بالبحرين : البحر العذب ، والبحر المالح ، فهما يلتقيان كلاهما ، فيصب العذب في البحر المالح ، ويختلطان ويمتزجان ، ولكن الله تعالى جعل بينهما برزخا من الأرض ، حتى لا يبغي أحدهما على الآخر ، ويحصل النفع بكل منهما ، فالعذب منه يشربون وتشرب أشجارهم وزروعهم ، والملح به يطيب الهواء ويتولد الحوت والسمك واللؤلؤ والمرجان ، ويكون مستقرا مسخرا للسفن والمراكب " انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/830)
التفسير الثاني : أن بين البحرين ، العذب والفرات ، حاجزا لا يظهر للعيان، خلقه الله بقدرته ، يمنع به اختلاط الماء العذب بالماء المالح رغم التقاء الماءين في نهاية مصب الأنهار ، نقله القرطبي عن ابن عباس ، وعزاه السيوطي لرواية عبد بن حميد عن قتادة ، انظر " الدر المنثور " (6/371)
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
" ( وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً ) مانعا من قدرته ؛ لئلا يختلط الأجاج بالعذب . وقال ابن عباس : سلطانا من قدرته ، فلا هذا يغير ذاك ، ولا ذاك يغير هذا ، والحجز المنع " انتهى من " تفسير القرطبي " (13/222)
ويقول العلامة الأمين الشنقيطي رحمه الله :
" وهذا الحاجز هو اليبس من الأرض الفاصل بين الماء العذب ، والماء الملح على التفسير الأول .
وأما على التفسير الثاني : فهو حاجز من قدرة الله غير مرئي للبشر " انتهى من " أضواء البيان " (6/66)
ويقول العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" جعل الحاجز بين البحرين من بديع الحكمة ، وهو حاجز معنوي حاصل من دفع كلا الماءين أحدهما الآخر عن الاختلاط به ، بسبب تفاوت الثقل النسبي لاختلاف الأجزاء المركب منها الماء الملح والماء العذب .
فالحاجز حاجز من طبعهما ، وليس جسما آخر فاصلا بينهما " انتهى من " التحرير والتنوير " (20/13)
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" وقال بعض أهل العلم : بل البرزخ أمرٌ معنوي يحول بين المالح والعذب أن يختلط بعضهما ببعض .
وقالوا : إنه يوجد الآن في عمق البحار عيونٌ عذبة تنبع من الأرض ، حتى إن الغواصين يغوصون إليها ويشربون منها كأعذب ماء ، ومع ذلك لا تفسدها مياه البحار ، فإذا ثبت هذا فلا مانع من أن نقول بقول علماء الجغرافيا وقول علماء التفسير ، والله على كل شيءٍ قدير " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (لقاء رقم/7)
ويقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" البرزخ : إما عازل بينهما ، وإما حاجز بينهما من الأرض ، وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى ، حيث إن هذه البحار تتجاور ويلتقي بعضها ببعض ولا يؤثر بعضها على بعض ، لا المالح ينقلب إلى عذب، ولا العذب ينقلب إلى مالح، بل كل منهما يبقى بخصوصياته " انتهى من " مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان " (1/179)
ولا مانع من اختيار كلا القولين في تفسير الآية ، إذ يصدق كل منهما ولا تعارض بينهما ، فالحاجز يصدق على اليابسة التي فصلت بين الأنهار والبحار ، ويصدق على الحاجز المعنوي ( فرق الكثافة ) الذي يتحدث عنه علماء البحار اليوم ، وهذا من اختلاف التنوع وليس من اختلاف التضاد .
يقول الدكتور حسين الحربي :
" النوع الأول من الخلاف ، وهو ما إذا كان جميع الأقوال محتملة في الآية ، ونصوص القرآن والسنة شاهدة لكل واحد منها ... – وذكر أمثلة - فمثل هذا الخلاف محتمل ، وكل الأقوال فيه حق ، ولا يدخله ترجيح لكون الأقوال صحيحة ، وجميعها مراد من الآية ، والقرآن يشهد لكل واحد منها " انتهى من " قواعد الترجيح عند المفسرين " (1/42-45)
والله أعلم .


اظن القول الأول هو الصحيح والصواب وهو أن الحاجز ماهو سوى اليابسة التي تفصل بين مياه البحار والأنهار والله اعلم.

[فوزي حلاوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلق الصبح

تفسير قوله تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان )

السؤال:
في الآيات رقم: (19 – 22) من سورة الرحمن ، يشير الله سبحانه إلى بحرين يلتقيان ، ولكل منهما حدوده ، فما الذي يعنيه ذلك ؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
وردت في القرآن الكريم أربع آيات كريمات تذكر عظيم خلق الله عز وجل لكل من البحرين ، العذب والمالح ، وأنهما من عجيب آياته التي أبدعها سبحانه في هذا الكون ، وهذه الآيات هي:
( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) الفرقان/53.
ويقول عز وجل : ( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) النمل/61.
ويقول سبحانه : ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ) فاطر/12.
ويقول جل وعلا : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ . فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) الرحمن/19-21.
ثانيا :
الذي رأيناه عند أكثر أصحاب كتب التفسير أن المقصود بالبحرين هما النوعان المشهوران من المياه الموجودة على وجه الأرض :
النوع الأول : الأنهار العذبة .
والنوع الثاني : البحار المالحة .
والدليل على هذا التفسير قوله تعالى – في وصف البحرين - : ( هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ )
فالدليل ينصر ما ذهب إليه الأكثرون ، خلافا لمن قال هما بحران : بحر في السماء ، وبحر في الأرض ، أو بحر فارس والروم ، أو بحر المشرق والمغرب ، أو غيرها من الأقوال الغريبة التي لا يصدق عليها أن أحدها عذب فرات ، والآخر ملحٌ أجاج .
ثالثا :
وأما البرزخ المذكور بين البحرين في هذه الآيات ، فللعلماء فيه قولان :
الأول : أن المقصود بالبرزخ الحاجز بين البحرين ( الأنهار والبحار ) هو الأراضي الواسعة التي تفصل الأنهار عن البحار ، بحيث لا تختلط المياه فيهما ، بل لكل منهما مجراه ومستقره الذي يستقل به عن الآخر .
وهذا هو التفسير الظاهري الذي وجدناه عند أكثر المفسرين .
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" ( وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا ) أي : بين العذب والمالح ، ( برزخا ) أي : حاجزاً ، وهو اليَبَس من الأرض ، ( وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) أي : مانعاً أن يصل أحدهما إلى الآخر " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (6/117)
ويقول أيضا رحمه الله :
" قوله : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) قال ابن عباس : أي : أرسلهما . وقوله : ( يلتقيان ) قال ابن زيد : أي : منعهما أن يلتقيا ، بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما . والمراد بقوله : ( البحرين ) الملح والحلو ، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس .
( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ) أي : وجعل بينهما برزخا ، وهو : الحاجز من الأرض ، لئلا يبغي هذا على هذا ، وهذا على هذا ، فيفسد كل واحد منهما الآخر ، ويزيله عن صفته التي هي مقصودة منه " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (7/492)
ويقول العلامة السعدي رحمه الله :
" المراد بالبحرين : البحر العذب ، والبحر المالح ، فهما يلتقيان كلاهما ، فيصب العذب في البحر المالح ، ويختلطان ويمتزجان ، ولكن الله تعالى جعل بينهما برزخا من الأرض ، حتى لا يبغي أحدهما على الآخر ، ويحصل النفع بكل منهما ، فالعذب منه يشربون وتشرب أشجارهم وزروعهم ، والملح به يطيب الهواء ويتولد الحوت والسمك واللؤلؤ والمرجان ، ويكون مستقرا مسخرا للسفن والمراكب " انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/830)
التفسير الثاني : أن بين البحرين ، العذب والفرات ، حاجزا لا يظهر للعيان، خلقه الله بقدرته ، يمنع به اختلاط الماء العذب بالماء المالح رغم التقاء الماءين في نهاية مصب الأنهار ، نقله القرطبي عن ابن عباس ، وعزاه السيوطي لرواية عبد بن حميد عن قتادة ، انظر " الدر المنثور " (6/371)
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
" ( وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً ) مانعا من قدرته ؛ لئلا يختلط الأجاج بالعذب . وقال ابن عباس : سلطانا من قدرته ، فلا هذا يغير ذاك ، ولا ذاك يغير هذا ، والحجز المنع " انتهى من " تفسير القرطبي " (13/222)
ويقول العلامة الأمين الشنقيطي رحمه الله :
" وهذا الحاجز هو اليبس من الأرض الفاصل بين الماء العذب ، والماء الملح على التفسير الأول .
وأما على التفسير الثاني : فهو حاجز من قدرة الله غير مرئي للبشر " انتهى من " أضواء البيان " (6/66)
ويقول العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" جعل الحاجز بين البحرين من بديع الحكمة ، وهو حاجز معنوي حاصل من دفع كلا الماءين أحدهما الآخر عن الاختلاط به ، بسبب تفاوت الثقل النسبي لاختلاف الأجزاء المركب منها الماء الملح والماء العذب .
فالحاجز حاجز من طبعهما ، وليس جسما آخر فاصلا بينهما " انتهى من " التحرير والتنوير " (20/13)
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" وقال بعض أهل العلم : بل البرزخ أمرٌ معنوي يحول بين المالح والعذب أن يختلط بعضهما ببعض .
وقالوا : إنه يوجد الآن في عمق البحار عيونٌ عذبة تنبع من الأرض ، حتى إن الغواصين يغوصون إليها ويشربون منها كأعذب ماء ، ومع ذلك لا تفسدها مياه البحار ، فإذا ثبت هذا فلا مانع من أن نقول بقول علماء الجغرافيا وقول علماء التفسير ، والله على كل شيءٍ قدير " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (لقاء رقم/7)
ويقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" البرزخ : إما عازل بينهما ، وإما حاجز بينهما من الأرض ، وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى ، حيث إن هذه البحار تتجاور ويلتقي بعضها ببعض ولا يؤثر بعضها على بعض ، لا المالح ينقلب إلى عذب، ولا العذب ينقلب إلى مالح، بل كل منهما يبقى بخصوصياته " انتهى من " مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان " (1/179)
ولا مانع من اختيار كلا القولين في تفسير الآية ، إذ يصدق كل منهما ولا تعارض بينهما ، فالحاجز يصدق على اليابسة التي فصلت بين الأنهار والبحار ، ويصدق على الحاجز المعنوي ( فرق الكثافة ) الذي يتحدث عنه علماء البحار اليوم ، وهذا من اختلاف التنوع وليس من اختلاف التضاد .
يقول الدكتور حسين الحربي :
" النوع الأول من الخلاف ، وهو ما إذا كان جميع الأقوال محتملة في الآية ، ونصوص القرآن والسنة شاهدة لكل واحد منها ... – وذكر أمثلة - فمثل هذا الخلاف محتمل ، وكل الأقوال فيه حق ، ولا يدخله ترجيح لكون الأقوال صحيحة ، وجميعها مراد من الآية ، والقرآن يشهد لكل واحد منها " انتهى من " قواعد الترجيح عند المفسرين " (1/42-45)
والله أعلم .


اظن القول الأول هو الصحيح والصواب وهو أن الحاجز ماهو سوى اليابسة التي تفصل بين مياه البحار والأنهار والله اعلم.

فتح الله عليك فيما عرضت من موضوع و إن كان نقلا عن ...
و فتح الله عليك في طريقة العرض فهي جيده
و لكن يا أخي كان ينبغي ألا تذكر تعليقك الذي قلت فيه (اظن القول الأول هو الصحيح والصواب وهو أن الحاجز ماهو سوى اليابسة التي تفصل بين مياه البحار والأنهار والله اعلم)
لأن القول في هذه المسائل لار يحتمل الظن
و قد قال مجاهد في تفسيره(مرج خلى وخلط وأرسل . قال مجاهد : أرسلهما وأفاض أحدهما في الآخر )
وقد قال الشعراوي رحمه الله في هذا الشأن أن الله سبحانه و تعالى ارسل البحر العذب يصب في المبحر المالجح و جعل بين المائين حاجزا يمنع اختلاط هذا بهاذا إلى في إلتقاء معين و ضرب مثلا و قال
إذا ذهبت ‘لى الشاطئ عند ملتقى البحران فتجد في وسط الماء المالح ماء عذبا ثم يتقارب الماءان حتى يلتقيا في نقطه واحده تجدها بين العذب و الملح و هذا توضيح آخر بالإضافة لما ذكرت
وفقنا الله و الياكم لما فيه الخير و الصواب

[لين]

جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا النقل الجميل جدا

لتفسير هذه الايه .

[فوزي حلاوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لين

جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا النقل الجميل جدا

لتفسير هذه الايه .

و جزاكم عنا و عن الامة الاسلامية بكل الخير
و دوما ان شاء الله

[فلق الصبح]

الإخوة الكرام

فوزي حلاوة + لين

انا سعيد لمروركما وتعقيبكما

أخي الكريم فوزي حلاوة لم افهم ما تقصد في الرد 2 لكن يدبوا لي أنك مع القول الأول !!
أنا لست ضد الإعجاز العلمي ككل أنا ضد بعض طرق أصحاب الإعجاز العلمي في تفسيراتهم العصرية للآيات القرآنية الكريمة
نعم يوجد أعجاز علمي في القرآن والسنة ولكنه قليل جدا أما دفع آيات القرآن قسرا لتكون موافقة لفرضيات الغرب وما يكتشفونه من علوم هذه مرفوضة كما وكيفا
صدق يا أخي أن أحدهم عمل مقطعا زعم فيه أن السماء والكون بأسرة سطحي كالورقة لماذا قال هذا؟ لأن علماء وكالة الفضاء ناسا افترضوا فرضية جديدة أن الكون قد يكون كالورقة !! بالأمس عندما كانوا يقولون أن الكون مفتوح كانوا يأخذون بقولهم دون تمحيص ويدللون عليه من القرآن ((وإنا لموسعون)) واليوم عندما خرجوا بهذه الفرضية الجديدة قالوا نعم وهو موجود في قرآننا واستدلوا بقوله تعالى : ((يوم نطوي السماء كطي السجل)) طيب أين ما كنتم تقولونه بالأمس من أن الكون مفتوح ويتوسع تجدهم يصمتون ولا ينسبون ببنت شفه,
فحق هؤلاء أن يجلدوا جلدا ويعزروا ويسجنوا حتى لا يعبثوا بكتاب الله تعالى

ومثل هذه الآية قد يكون لها تفسيران بخصوص البرزخ طبعا قد تكون هي اليابسة التي تفصل بين البحار وقد تكون هي الحواجز غير المرئية التي تحول بين الماء المالح والماء الحلو في قعر البحار (حيث وجد ماء حلو في وسط البحار المالحة ولا يختلط مع الماء المالح بأي حال) لكن الغريب أن أصحاب الإعجاز العلمي تجدهم لا يأخذون إلا بالقول الثاني لماذا ؟ لأنه صدر من جهة غير دينية .
لذلك اقول أنه يجب الأخذ بقول المفسرين القدماء على أنه الأصل والحقيقة ويؤخذ بالعلم الحديث في تفسير بعض الآيات على سبيل الظن لا الجزم فتنبه والله أعلم .

[علي فسفس]

" قوله : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) قال ابن عباس : أي : أرسلهما . وقوله : ( يلتقيان ) قال ابن زيد : أي : منعهما أن يلتقيا ، بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما . والمراد بقوله : ( البحرين ) الملح والحلو ، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس .

ماذا هذا الكلام ::::::::::::: مرج البحرين ::::::::::::::::
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) قال ابن عباس : أي : أرسلهما
فهل حدث المرج من قبل الارسال ام من بعد الارسال ؟؟
فان كان من قبل فما هو هذا المرج و كيف يكون ؟؟
فان كان من بعد فلا يصح ابدا ان يقول ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) ؟؟

اما ان كان الحديث عن شيء موجود و قائم فما فائدة قوله ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ )

[فلق الصبح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فسفس

فان كان من بعد فلا يصح ابدا ان يقول ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) ؟?

إذا كيف تريده أن يقول يا سيد فسفس ؟؟

[فلق الصبح]

المرج: هو الاختلاط والاضطراب والتحرك

إذا لابد أن يكون بعد المرج لأن البحر يختلط بعضه ببعض ويتحرك والنهر كذلك تخت تأثير عوامل خارجية سواء رياح أو دفع أو شيء من ذلك

(هذا ما أراه والله أعلم)

حنا ماذا في ذلك ؟!

[علي فسفس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلق الصبح

المرج: هو الاختلاط والاضطراب والتحرك

إذا لابد أن يكون بعد المرج لأن البحر يختلط بعضه ببعض ويتحرك والنهر كذلك تخت تأثير عوامل خارجية سواء رياح أو دفع أو شيء من ذلك

(هذا ما أراه والله أعلم)

حنا ماذا في ذلك ؟!

متى حدث المرج ؟ فهل حدث قبل ظهور البحرين ؟ و كيف حدث ؟ و ما الذي جعله يحدث ؟
اما اذا كان حدث من بعد ظهور البحرين فهناك كلام حول الاية ، فان كان حدث من بعد ظهور البحرين اذا لا حاجز بينها ، و عليك بالماء العذب الملح .........!!! وانظر كيف ينتهي الحاجز بينهما مع دخول الملح الى عنصر الماء

اذا عندنا المرج اولا ، فهو مادة جديدة على البحرين حتى حدث الحاجز بينهما
و عندنا البحرين وفيها ظاهرة الحاجز

و لا تنسي انه يتحدت عن الماء العذب و الماء الملاح في لحظة واحدة

[فلق الصبح]

سوف أحاول أن أجيبك رغم أني لم أفهم بعد ماذا تريد بالضبط
الله خلق البحر من الأرض بكيفية يعلمها
على رأي المفسرين الأولين: فإن المرج وقع بعد خلق الماء وجريان الأنهار , بحيث أن البحر كما ترى يندفع نحو الساحل وهذا الاندفاع يسمى المرج لما يحدث فيه من تحرك الماء واضطرابه واختلاطه فتقبل عليه مياه النهر العذب مندفعة إلى البحر محدثة مرجا هو مرج النهر وتلتقي عند مصب النهر في البحر (مرج البحرين يلتقيان) واليابسة التي تحول بين مياه البحر ومياه النهر هي البرزخ ولو لم يكن هناك يابسة تحول بين مياه البحر ومياه النهر لاختلطت المياه وامتزج العذب بالمالح (بينهما برزخ لا يبغيان)

أما على قول المفسرين الآخرين فهذا المقطع يكفي عن الشرح:
http://www.youtube.com/watch?v=CYG88oZn_9Q

[علي فسفس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلق الصبح

سوف أحاول أن أجيبك رغم أني لم أفهم بعد ماذا تريد بالضبط
الله خلق البحر من الأرض بكيفية يعلمها
على رأي المفسرين الأولين: فإن المرج وقع بعد خلق الماء وجريان الأنهار , بحيث أن البحر كما ترى يندفع نحو الساحل وهذا الاندفاع يسمى المرج لما يحدث فيه من تحرك الماء واضطرابه واختلاطه فتقبل عليه مياه النهر العذب مندفعة إلى البحر محدثة مرجا هو مرج النهر وتلتقي عند مصب النهر في البحر (مرج البحرين يلتقيان) واليابسة التي تحول بين مياه البحر ومياه النهر هي البرزخ ولو لم يكن هناك يابسة تحول بين مياه البحر ومياه النهر لاختلطت المياه وامتزج العذب بالمالح (بينهما برزخ لا يبغيان)
أما على قول المفسرين الآخرين فهذا المقطع يكفي عن الشرح:
http://www.youtube.com/watch?v=CYG88oZn_9Q

عزيزي المفكر
البحرين
البحرين
ارجوك البحرين
مرج البحرين
بحر مالح
و بحر عذب
"" يلتقيان ""
"" يبغيان ""

[فلق الصبح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فسفس

عزيزي المفكر
البحرين
البحرين
ارجوك البحرين
مرج البحرين
بحر مالح
و بحر عذب
"" يلتقيان ""
"" يبغيان ""

وأنت تعتقد بأن القرآن يقصد بالبحرين أي بحرين كبيرين مثل البحر الأبيض والبحر الأسود أي أـن هناك بحرا مالحا وبحر آخر عذب حلو
الجواب: اعتقداك خاطئ لأن العرب تسمي النهر بحرا ولا زالت هذه عادة عربية معروفة بل إن هناك نهر في السودان يسمى بحر العرب مع أنه نهر !!
وكل مجتمع للماء فهو بحر فقد يطلق على كميّة الماء العذب الموجودة في قلب البحر المالح (بحر) فبحر + بحر
أما المرج فالمرج يحدث حتى للماء العادي وان كان بسيطا حركة واضطراب بسيطة

[علي فسفس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلق الصبح

وأنت تعتقد بأن القرآن يقصد بالبحرين أي بحرين كبيرين مثل البحر الأبيض والبحر الأسود أي أـن هناك بحرا مالحا وبحر آخر عذب حلو
الجواب: اعتقداك خاطئ لأن العرب تسمي النهر بحرا ولا زالت هذه عادة عربية معروفة بل إن هناك نهر في السودان يسمى بحر العرب مع أنه نهر !!
وكل مجتمع للماء فهو بحر فقد يطلق على كميّة الماء العذب الموجودة في قلب البحر المالح (بحر) فبحر + بحر
أما المرج فالمرج يحدث حتى للماء العادي وان كان بسيطا حركة واضطراب بسيطة

ما هذا ؟؟
فهل تريد ان تيبع علي خبر فاسد ؟؟
يا سلام لقد قطعت لساني بهذا القول
طيب.... قهل تريد ان تقول مرج النهرين يلتقيان ؟؟
طيب ...... لماذا لم يقل اذا "" مرج النهرين يلتقيان ""
طيب .......... فهل تطلق العرب على البحرين بحر و نهر يلتقيان ؟؟
طيب فهل عمق البحر مثل عمق البحر ؟؟
طيب اين هما البحرين واحد عذب و احد مالح و بينمها برزخ يلتقيان ؟؟

وكل مجتمع للماء فهو بحر فقد يطلق على كميّة الماء العذب الموجودة في قلب البحر المالح (بحر) فبحر + بحر

ما هذا الكلام فهل تستخف بعقلي يا رجل ؟؟ ام انه مكتوب علي ظهري حمار لا اعرف من انت ؟؟
و يقولون لماذا انت ملحد ....... عندما اسمع مثل هذا الكلام
لم يبقى الا ان تقول ...... الدطشت اقلي في قلبي ماء عذب
فاين اجد هذا الهراء و الخبل """" وكل مجتمع للماء فهو بحر فقد يطلق على كميّة الماء العذب الموجودة في قلب البحر المالح (بحر) فبحر + بحر """
لا لا ..... انت حكاية لوحدك ..................
من علامات الساعة """

هذه عادة عربية معروفة بل إن هناك نهر في السودان يسمى بحر العرب مع أنه نهر !!

"""
بحر لكنه ليس بحر انما هو نهر
و العرب كيف يعرفون النهر من البحر اصلا ؟؟

[أسلمت لله 5]

[align=center]

سبحان الله يفضح الله جهلك يا مريض بداء (( خــالف تعــرف )) كل شىء تجادل فيه خطأ كان أو صحيحا بجهل تجادل وتخالف ليس كثيرا على الإلحاد أن يجعل منك غريب للأطوار ناقص العقل

حسنا هذا التفسير كامل

قال ابن عباس: "مرج البحرين" أي أرسلهما تعالى, "يلتقيان" قال ابن زيد:

أي منعهما أن يلتقيان بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما .

والمراد بقوله تعالى "البحرين"أي المالح والعذب ,فالحلو الأنهار .


أيها الملحد المتطفل على العلم (( مرج البحرين يلتقيان )) أى يتجاوران, يتجاور البحران العذب والمالح,
(بينهما برزخ لايبغيان) أي: أن هذا لايختلط بهذا مع التقائهما, والبرزخ قيل: إنه العازل بينهما, وقيل: إن البرزخ المقصود به شيء من الأرض, فالبرزخ هو إما عازل بينهما أو حاجز من الأرض.

أيها الملحد المتطفل على العلم لو كنت قرأت عن علم الأوقيانوغرافيا لفهمت ولو القليل من تفسير هذه الآية

هذه الآية الكريمة تقول أن ماءى البحرين المفتوحان على بعضهما لا يمتزجان ويقول علماء الأوقيانوغرافيا وهم علماء المحيطان بالنص

(( أن ماء البحرين لا يلتقيان بسبب القوة الفيزيائية التى تسمى بالإنكماش السطحى تحول دون ذلك ولإختلاف المسافة بين البحرين وبذلك يتكون جدار يمنع طغيان بحر على بحر))


وإحـرز ماذا أيها الملحد الجاهل التى لا يبحث عن الحق ولكن الغوغائية فقط..حتى لا يسألك أحدهم مرة أخرى لماذا انت ملحد .. بل يدعوك تقتل نفسك تعمه فى طغيانك وبلاؤك عافانا الله ..

الكائنات التى تعيش فى المياه المالحة لا تستطيع أن تحيا فى المياه العذبة فسبحان الحكيم الخبير الذى قال (( بينهما برزخ لا يبغيان )) فلو بغى أحدهما على الآخر تمـوت كائنات البحرين ...فهذا الفاصل الفيزيائى هو برزخ وضع من حكيم خبير وليس من صدفة عشوائية يا متملحد ...

معنى كلمة مرج هى اختلاط ..أى أن اختلاط البحرين بالرغم من تقابله إلا أنه لا يبغى أحدهما على الآخـر ياصاحب المراء

فسبحان الله العظيم .. كفاك كفرا وتخبط وعد إلى رشدك وفطرتك قبل فوات الأوان إنا لك من الناصحين..


[/align]

[أسلمت لله 5]

[align=center]
ملحــوظة يافسفس أى مشاركة بدون علـم ستحذف وأى غوغائية بالرد لمجرد الرد والنقاش العقيم فهذه ليست مصحة نفسية ولن يتحملك أحد ...

فدع عنك اللهث هنا وهناك فورب السموات لا ترتاح فى فراشك إلى يوم موتك إن لم يرضى عنك الله عز وجل فابعد الخلق عن الله عز وجل هم السبابين لذاته والمتطاولين على خلقه .

(( فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس علي الذين لا يومنون‏ ))
[/align]

[فلق الصبح]

هذا الرجل المدعوا فسفس لا يريد أن يؤمن بشيء مع قوة الأدلة التي طرحناها عليه وبيانها ووضوحها
هو يؤمن بالعلم القائم على الخيال الواسع ولكنه لا يريد أن يؤمن بالعلم القائم على الحقائق التي تشهد بها كل ذرة في هذا الكون

أسلمت لله إضافة رائعة بارك الله فيك

[علي فسفس]

أي قلة أدب بعد الان سوف تطرد ولا كرامه
تأدب عندما تتكلم عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
وكذلك تأدب عندما تتكلم عن الصحابي ابن عباس رضي الله عنه
المشرف

[علي فسفس]

نبيكم محمد ينقل لكم اخبار من قاع البحار و انتم في غفلة عنه ؟

فلق الصبح

هو يؤمن بالعلم القائم على الخيال الواسع ولكنه لا يريد أن يؤمن بالعلم القائم على الحقائق التي تشهد بها كل ذرة في هذا الكون

اي حقائق ؟
حقائق ابن عباس ؟؟ الذي لا يعرف ما في قاع البحار ؟؟ مع ان نبيه قال له عن قاع البحار ؟؟


#############################
لماذا تلجأ مرة أخرى إلى التهكم والإسـاءة والمسبة الى النبى صلى الله عليه وسلم ...

تم حذف الإســاءة

المشرف

[أسلمت لله 5]

[align=center]

هل هذا هو ردك أيها الفقير ؟!

لماذا لا تواجه العلم بالعلم نحن لا نعبث ؟

وما دخل بن عباس ... لقد اجتهد المفسرون وتسابقو فى تفسير كتاب الله عـز وجل وتأويله فلا يعلمه الا الله والراسخون فى العلم وليس ساقط ملحد راسخ فى الجهل .

لماذا لا تحاورنا بأدب وهدوء وعقلانية لماذا تلجأ إلى حركات المعاقين فكريا بالسب والشتم والتهكم والسخـرية .. لقد كان يسخر قوم نوح عليه السلام من صنعه السفينة على أرض جرداء وكان رده النبى هو بالفعل (( إن تسـخرو منا فإنا نسخر منكم كما تسخـرون )) ... والمعاملة ستكون بالمثل .

فلماذا تجبرنا على اللجـوء إلى إسلــوب السخرية من جهلك وتطفلك على كل شىء ... كن مؤدبا بعض الشيىء لا أطلب منك أكثر من ذلك

والآن سأنسف مشاركاتك الهزلية فهل تستطيع أن تواجهنى بالأدب يامتملحد ..

ما هذا ؟؟
فهل تريد ان تيبع علي خبر فاسد ؟؟
يا سلام لقد قطعت لساني بهذا القول
طيب.... قهل تريد ان تقول مرج النهرين يلتقيان ؟؟
طيب ...... لماذا لم يقل اذا "" مرج النهرين يلتقيان ""
طيب .......... فهل تطلق العرب على البحرين بحر و نهر يلتقيان ؟؟
طيب فهل عمق البحر مثل عمق البحر ؟؟
طيب اين هما البحرين واحد عذب و احد مالح و بينمها برزخ يلتقيان ؟؟

استعمال الله عز وجل فى القرآن للفظ (( البحـرين )) للدلاله على الماء العذب والماء المالح .. فلفظ ( البحـر ) فى لغة العرب تطلق على كل من البحر المالح والبحر العذب (( النهـــر )) .. ودلت على ذلك الشواهد الكثيرة من القرآن والشعر ومعاجم اللغة

قال بن منظـور ( توضيح أيها المتملحد بن منظور عالم لغة وصاحب المعاجم وأصول الكلمات ) قال أن البحر الماء الكثير ملحا كان أو عذبا وهو خلاف البر ....

وقال الراغب فى المفردات : أصل البحر كل مكان واسع جامع للماء الكثيــر..

فبهت الذى كفر

لا أراك تقفز كالقرد من مكان لآخر بطريقة التهكم وكن مؤدبا طالبا للحق وإلا أنت تعلم ...
[/align]

[فلق الصبح]

انظر يا علي فسفس أنت تريد أن تقول بأن الله تعالى وليس النبي يعني في الآية الكريمة : (((وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا)) بأن الله أخرج من الماء العذب ملح صلب وترى أن حجرا محجور يقصد به الملح الصلب قلي هل هذا ما أ{دت أن تقوله ؟؟!! إذا كان هذا ما تقصده فما معنى قوله تعالى : ((وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا)) فما المقصود بالحجر المحجور قلي بالله عليك ؟!
إن كان هذا قصدك فإنه لا يسعني إلا أن أشيد بعظمة دماغك وعبقريتك التي لم يسبقك عليها أحد أنت أكثر من عبقري لم يبقى من العبقرية سوى أن تضع فنجانا من القهوة أمامك على الطاولة وتضع (سيجار أمريكي) على براطمك لتأخذ أفضل صورة محببة لدى الملاحدة !!!!!!!!!!!!

ألم أقل لك بأنك لا تريد أن تفهم فلتبقى ملحدا إلى أن يأتيك أجلك المحتوم إذا