جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جذور الفكر القومي والعلماني
جذور الفكر القومي والعلماني
عدنان محمد زرزور ومن هنا جاء إنكار مؤرخي الأديان-العلمانيين- للوجود التاريخي لبعض الأنبياء، مثل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، لأن الآثار والوثائق وسائر مواد التاريخ التي وقف عليها هؤلاء المؤرخون، أو انتهى إليها عصرهم، لا تؤكد هذا الوجود، وقالوا إن مجرد ذكر هؤلاء الأنبياء في الكتاب المقدس لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، أما عن موقف العلمانية من العقيدة الدينية فبين المؤلف أن موقفهم يتلخص في تأكيد قصر الدين على الدائرة الفردية، بحيث لا يتعدى حدود العلاقة بين المرء وربه. جذور الفكر القومي والعلماني الدكتور: عدنان محمد زرزور الناشر: المكتب الإسلامي الطبعة: ط1-1420هـ،1999م عدد الصفحات: 211 صفحة ــــــــــــــــ الكتاب موضوع القراءة عبارة عن دراسة تعريفية موجزة، بكل من الفكر القومي والفكر العلماني، اللذين تغلغلا في غالب الدول العربية والإسلامية، وعرض الكاتب ذلك من خلال قسمين، جعل الأول منهما خاص بالفكر القومي، والثاني خصه بالحديث عن الفكر العلماني وجذوره وأثاره في البلدان الإسلامية. وصدَّر المؤلف كتابه بمقدمة طويلة تعرض فيها لعدة نقاط، منها حديثه عن واقع الفكر القومي بعد سقوط الاشتراكية، والمعارك المصطنعة بين القوميين والإسلاميين، والسمات العامة للمشروع الحضاري الإسلامي...وغيرها من القضايا، ثم ختم ذلك بالحديث عن الهموم المشتركة بين الإسلاميين والقوميين والمتمثلة في ثالوث الاستبداد السياسي، والظلم الاجتماعي، والعمالة الحضارية. جذور الفكر القومي: أشار الكاتب إلى أن الثقافة الإسلامية في بادئ الأمر كانت قوة غالبة، ثم تحولت إلى قوة صامدة، إلى أن تبدل بها الحال، وانتهت إلى عصر الركود والجمود، ومن ثم أصبحت العقلية العربية قابلة للاستعمار والغزو، خاصة إذا كان هذا الاستعمار وذلك الغزو محمولا لا على جناح التفوق العسكري فحسب، بل على أجنحة التقدم أو السبق الحضاري العلمي والثقافي، وازدادت شراسة هذا الغزو في ما سمي بعصر التنوير أو التنور، وهكذا أصبح العالم الإسلامي مسرحا لجميع الأفكار والتيارات والمذاهب لمدة تزيد عن قرن من الزمان، وكان من أبرز هذه الأفكار الفكر القومي. وبين الكاتب أن حقيقة القومية لا تعدو كونها "رابطة تاريخية لغوية" في الاعتبار الأهم، وإن كان من المؤسف إن الأمر لم يجر على هذا النحو في القومية العربية في العصر الحديث، كذلك أغفل دعاة القومية دور الدين أو العقيدة في قيام الحضارات، ونشوء الأمم والقوميات، كما أغفلوا دوره في الربط بين أفراد جماعة- أو جنس– من الناس. عوامل نشأة القومية العربية: أشار الكاتب إلى أن الدعوة إلى القومية العربية نشأت تحت تأثير عاملين رئيسين اثنين، أولاهما: استعارة الأفكار والنظم الغربية، أو تقليد الأوربيين في شعارات عصر نهضتهم بوجه خاص، أما العامل الثاني فتمثل في مجاراة القومية الطورانية، أو تقليدا لها وقياسا عليها. التفسير العلمي لارتباط هذه النشأة بالمسيحيين. من النقاط المهمة التي أثارها الكتاب، الحديث عن دور المسيحيين العرب في نشأة القومية لعربية، فأشار إلى أن النصارى العرب كانوا يعيشون في بلاد الشام، أو الذين خضعوا للحكم العثماني في هذه البلاد وسواها، كانوا يشعرون نحو هذا الحكم بمثل شعوب سكان البلقان(المسلمين) تجاه النصارى الذين حكموهم على سبيل المثال. وهذا بخلاف موقف المسلمين من الدولة العثمانية، لأنهم كانوا يعدون الدولة الثمانية دولتهم، ولا يعدونها الدولة التي تحكمهم أو تتحكم فيهم، لذلك سعى النصارى إلى الخروج من عباءة الإسلام وكل ما هو إسلامي الطابع، وذلك بالتوجه إلى إزكاء الشعور بالقومية، والتصدر للتبشير بها والدعوة إليها..إلى جانب ذلك حوى هذا القسم العديد من القضايا، التي فصل فيها الكاتب القول وأسهب. جذور الفكر العلماني: في مبدأ كلامه بين المؤلف أن العلمانية في مطلع نشأتها لم تكن تعنى الإلحاد والزندقة، أو مناصبة العداء للدين، ثم ناقش بعد ذلك مسألة التدين وتاريخها، والإلحاد، وما فيه من منافاة للفطر السليمة. وعرض الكاتب لأبرز الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية، وهي: أ- التسلط الكنسي وحكم رجال الدين. ب- اضطهاد العلم والعلماء. موقف العلمانية من معارف الدين والوحي: نتيجة للاضطهاد الكنسي وتسلط الكنيسة على العلم والعلماء، عادى العلمانيون الكنيسة والدين، وكل وما يتصل بهما من أمور، فأنكروا المعارف التي جاءت عن طريق الدين، أو نقل عن طريق الوحي، مثل وقائع التاريخ، وقصص الأنبياء، وغير ذلك من المعارف (الدنيوية) المتعلقة بالإنسان. ومن هنا جاء إنكار مؤرخي الأديان-العلمانيين- للوجود التاريخي لبعض الأنبياء، مثل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، لأن الآثار والوثائق وسائر مواد التاريخ التي وقف عليها هؤلاء المؤرخون، أو انتهى إليها عصرهم، لا تؤكد هذا الوجود، وقالوا إن مجرد ذكر هؤلاء الأنبياء في الكتاب المقدس لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، أما عن موقف العلمانية من العقيدة الدينية فبين المؤلف أن موقفهم يتلخص في تأكيد قصر الدين على الدائرة الفردية، بحيث لا يتعدى حدود العلاقة بين المرء وربه. آثار الدعوة إلى العلمانية: رصد الكاتب في هذه الجزئية أهم الآثار الناجمة عن دخول العلمانية للمجتمعات الإسلامية، فذكر منها: 1- تغرب وغربة: بين المؤلف فيه أن التغريب قد فرض على المجتمعات الإسلامية في ظل الاستعمار، وفصل في "واقع" هذه المجتمعات بين الدين ونظام الحياة. 2- تجاوز وعدوان: أشار المؤلف إلى أن العلمانية ِإن كانت تمثل في المجتمع الأوروبي موقف حياد، أو موقف "تحييد" لرجال الكنيسة، وإقصاء نظري أو إلى حد ما، لهم عن شئون المجتمع والدولة، لأنهم كانوا في موقف تجاوز، فإنها في المجتمع الإسلامي لن تكون إلا موقف عدوان على الإسلام والمسلمين، فرد التجاوز والعدوان في مجتمع، يقابله التجاوز والعدوان في مجتمع آخر! وبين المؤلف أن السبب في ذلك راجع إلى كون العلمانية تنازع الإسلام في سلطانه الثقافي، وتسلب المسلمين حقهم في إقامة نظام حياتهم، وفقا للإسلام بوصفه عقيدة وشريعة ومنهج حياة. 3- تخلف وطائفية: بين المؤلف كذلك أن العلمانية هي طريق المجتمعات العربية والإسلامية إلى تكريس التخلف...وذلك على الضد مما ذهب إليه أولئك الذين ربطوا بين العلمانية والتقدمية. |
#2
|
|||
|
|||
رد: جذور الفكر القومي والعلماني
أعتقد أنه صرنا فى حاجة ماسة إلى وقفة كبيرة مع النفس وضرورة عمل دراسات معمقة لرصد حجم الخسائر والنكسات والنكبات التى خصدتها الأمة من هذه الأفكار المستوردة. والتى يمكن تلخيصها فى أمر واحد فقط لا غير ألا وهو : صناعة العملاء!!!
فمن من القومييين أفاده أضر بعدو الأمة؟! ومن من العلمانيين أفاد هذه الأمة؟؟!! لابد من وقفة مساءلة أو على الأقل حساب.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
تاريخ الفكر الصهيوني للمسيري كتاب الكتروني رائع | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-02-17 07:10 AM |