جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إثبات الحاجة للخالق بالعلم فقط دون إدراج نص ديني واحد
بسم الله الرحمن الرحيم.
منذ ان بدأت الناقش مع الملاحدة كنت دوما اعاني من تشعب الحديث والوصول الى مرحلة "الاقتباسات" وهي ان يقوم الطرفان باقحام اقتباسات علمية لايدركان محتواها او يستطيعان ان بنتقداها بانفسهم ويكتفيان بالايمان التام والاعمى بما يقوله العلماء, فتارة نقتبس رأي العلماء فالـDNA او الفيزياء الفلكية او غيرها من العلوم المعقدة اللتي لايدركها الا القليل فيضيع النقاش. ولهذا السبب حاولت مرارا وتكرارا ان اجد طريقة للنقاش تكون سطحية بعلومها كي يسهل فهمها على الناس البسطاء امثالي ولكن في نفس الوقت على هذه الطريقة ان تحمل من المنطق والحجة كما كافيا للإقناع. انا شخصيا تكفيني اية واحدة لتجعل مني مؤمنا بلله عز وجل كهذه الاية "إنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ" والله انني لا استطيع ان اصف وزن هذه الاية وقوتها وكمية الزلزلة اللتي تصيبني حين سماعها. كما يكفيني ايضا سيرة رسول الهدى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين اللتي لايمكن لروائي مهما بلغ به الجهد ان يأتي بحكم وعبر واثار كما في هذه السير. لكن هذه الاشياء وغيرها مما يماثلها لا أستطيع أن اناقش بها الملحد فهي تتطلب وقت يستحيل ان يقبل به الملحد للإقناع كما ان لها علاقة وثيقة بما قد اسميه "سلامة الفطرة". اما القران فأحاول ان اتركه كآخر وسيلة خوفا من جهل من اناقشة وحتى اظمن علمه وخلقة كي لايستفزني بالتطاول عليه. ومن هذا المنطلق وبعد مدة ليست بالقصيرة وصلت الى هذا الطرح اللذي لا اعلم إن كان احد قد سبقني به ولكن حتى اليوم لم أجد ملحدا استطاع ان يرد عليه, وقد راعيت في هذا الطرح استخدام اساسيات فالعلوم بسيطة جدا, وحتى من لم يعلم هنا شيئا سيسهل عليه ان يدرسها في سويعات قليله, لكن طرحي هذا يحتاج الى نوع من عمق التفكير او كما يسمى بالانجليزية "Thinking outside of the box". وابدأ طرحي بإقتراح ان الكون قد أوجد نفسه بنفسه ولم يخلقه الله عز وجل, وكما نعلم اليوم ان العلم قد اثبت ان كوننا هذا قد بدأ بنظرية الـBig bang واقرب ماوصلتُ اليه من ترجمة لهذا المسمى هو "الفتق الكبير" وليس "الانفجار" فكلمة Bang لاتعني ابدا انفجار ولايوجد معنا حرفي لها بالعربية. بعد حدوث هذا الفتق ومرور بلايين السنين تكون كوكبنا اللذي نعيش عليه وبدأت الحياة بنشوؤ أول كائن حي, وكان نشوء اول كانئن حي ناتج عن ما قد يسميه البعض صدفة او حادثة, المهم هنا هو ان الملحد يجادل بأن الحياة لم تبدأ إلا عندما حانت لحظة ما من الزمن توفر فيها جميع مقومات الحياة في مكان واحد وعندها حدث تفاعل كيميائي او فيزيائي بين هذه المقومات من حرارة وجاذبية وشحنة كهربائية وغيرها مما نتج عنها اول كائن حي... هنا مربط الفرس وهنا بالذات يكمن العيب والخطأ الكبير. كيف؟ سؤال بسيط يخطر على البال هنا بعد قليل من التفكر, من حدد هذه المقومات؟ من قال ان الحياة تحتاج الى درجة حرارة معينة, وكمية شحنة كهربائية محدده وعناصر طبيعية مختارة؟ لنتذكر ياإخوتي وأعزائي اننا نفرتض الان ان لا دخل لله سبحانه فالخلق, فلا يوجد هنالك احد ليسن القوانين والحدود للحياة, ولتسهيل تلقي هذه المعلومة فلنفرتض وجود بلدتين البلدة "أ" والبلدة "ب" وبين هذين البلدتين حدود وبها منطقة جمريكة لايمكن لاي شيء ان يعبر بين اي من البلدتين دون أن يمر من خلال القناة الجمركية حيث تقوم هذه القناة بفرز كل مايصلح عبوره عن مالايصلح عبوره. مذا لوالغينا هذه المنطقة الجمريكة؟ مذا سيحدث؟ فوضى تامه! كل شيء سيعبر ولن يكون هنالك قانون يمنع اي شيء من العبور. فلنعد الان الى بداية الخلق, لا يوجد من يحدد قوانين الحياة اذا كان لابد للحياة أن تنشأ لحظة بداية الكون حيث انه لايوجد مايمنعها ان توجد, ليس ذلك فحسب بل على الحياة ان تتفجر من حولنا بشكل دائم دون انقطاع. ارجوا ان تكون النقطة قد قربت الى اذهاننا, لو اخذت علبة صغيرة واحكمت عليها بالاغلاق, ماللذي يمنع ان تدب الحياة في هذه العلبة مباشرة؟ الجواب بالطبع هو تواجد شروط الحياة, لكن الشروط تطلب ان يضعها احد فمن ذا اللذي وضع الشروط إن لم يكن هو الله سبحانه؟ ومن هنا نفتح ايها السادة بابا واسعا جدا للنقاش ارى شخصيا استحالة الاجابة على اي من الاسئلة الاتية من خلاله دون الحاجة لله سبحانه. فيمكنني ان اسأل هنا, لم لا توجد اسماك تسبح فالحمم البركانية؟ لم لا يوجد كائن حي يتغذى على الحجارة؟ لمذا لايوجد كائن حي يستطيع العيش اذا سحبنا منه عنصر الماء؟ لمذا لاتوجد طيور فالفضاء الخارجي؟ ولتسهيل هذه الاسئلة ايضا فننظر الى عالمنا البشري وعالم الاسماك, كلى مستوطني هذين العالمين يستحيل ان يعيش احدهما في عالم الاخر لكن هل يعني هذا استحالة وجود الحياة فالبحار؟ لا فالبحر مليء بالاسماك, وهل تستحيل الحياة على اليابسة؟ لاطبعا, اذا لمذا تستحيل الحياة فالنار او داخل البراكين؟ من اللذي حدد هذا؟ فكما يقول الملحدون الحياة بدأت بمخلوق بدائي كان يقطن حيزا في منتهى البساطة على كوكبنا سواء كان هذا الحي نباتا ام حيوانا لايهم بل المهم هو منظر الحياة اليوم على هذا الكوكب, الحياة موجودة بشكل مغرق في كل بقعة على هذه الارض... لم عجز التطور ان يأتي بالحياة دون الماء او في النار مثلا؟لمذا لم يوجد مخلوق واحد لايموت؟ الأسئلة لن تنتهي ايها الأحبة. [align=center]واخيرا اقول, إن اصبت فبتوفيق ربي سبحانه وإن اخطأت فمني ومن الشيطان. اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك.[/align] |
#2
|
|||
|
|||
اسد يا اخي
و فقك الله و لي ان اضيف نقطة على الهامش : لو افترضنا جدلا بأن ذبابتين ( بل و عشرة ان شئت) جائوا بالصدفة بكامل اجسامهم و بأحسن تقويم بفضل الطفرة العمياء البلهاء, و هذه الطفرة اختارت لنا ذبابة ذكر و اخرى انثى بكامل اجهزتهم التناسلية , و الان هذه الذبابات أطلق سراحها في احد غابات العصر الكمبري العملاقة : 1- كيف لهذه الذبابتين( او الذبابات) ان تلتقيا معا في هذه الغابة او حتى اي مكان كان إذا علمنا بأن عمر الذبابة في احسن احوالها لا يتجاوز ال 5 ايام ؟ 2- و لنفترض ان الحبيبين إلتقيا بفضل الصدفة الكريمة فكيف للذكر أن يعلم بأنه يملك جهازا تناسليا يتكامل مع تلك التي في الذبابة الاخرى و هو اصلا لم ير نفسه و لا يميز الذي امامه , ثم كيف للأنثى ان ترضخ لهذا المخلوق و تسلم نفسها له ليتم الحفاظ على النوع ؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|