جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل يوجد شيعي يستطيع اثبات عصمت الائمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لل رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين من خلال حواراتي مع الشيعة سواء كان بواسطة الانترنيت او المباشر اراهم يقفون عند شيئ واحد كلام الائمة على انه كلام لايرد وكان وراء ذلك كله هو العصمة فاصبح كل كلام للمعصوم هو يكاد يكون موازي لكلام الله تعالى كما يتصور الشيعة ذلك وسبق لي ان طرحت اسئلة عن العصمة لكني لحد الان لم اجد شيعيا واحدا اجد عنده الجواب الشافي عن العصمة ولذلك اطرحهااليوم من من جديد (هل يوجد شيعي يستطيع اثبات عصمت الائمة )والشكر مقدما لم يحاورني |
#2
|
|||
|
|||
اتيك من تفسير الفخر الرازي
قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين: الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له، واختلفوا في أن الفسق الطارىء هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية، ووجه الاستدلال بها من وجهين. الأول: ما بينا أن قوله: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } جواب لقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } وقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال، فتصير الآية كأنه تعالى قال: لا ينال الإمامة الظالمين، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه، فكانت الآية دالة على ما قلناه، فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرةالفخر الرازي يعترف و يقر ان الشيعه يستدلون بهذة الايه على صحه قولهم في وجوب العصمه و ان مقتضى الايه العصمه و انكم تخالفون مقتضى الايه و الفضل بما شهد به الاعداء و الان هذة الايه دليلنا فرد عليها |
#3
|
|||
|
|||
اولا القياس فى دينك لايجوز والاستدلال هنا ليس فيه نص محكم وهو اخبار عن نبي الله ابراهيم عليه السلام وذريته وقومه
( أذ أبتلى ابراهيم ربة بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس أماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فكيف تنزل هذه الايه الكريمه هنا وتستشهد بها ثم انكم تقولون انكم اتباع ال البيت الكرام الذين اوجب الله لهم الطاعه اين قالو لكم ان هذا الكلام هو فينا وبنص (صريح وصحيح ) وليس نبي الله ابراهيم وذريته عليه وعلى نبينا ازكى الصلاة والسلام وهنا طامه اخرى فى فهم النصوص (فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) على اى اساس بنيت كل عقيدتك على هذه الايه وهى تتحمل وجوه عده كما سوف ابين لك الان ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ [آل عمران : 58] وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [الحجر : 6] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43] بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44] وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [الأنبياء : 7] وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء : 105] قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً [الفرقان : 18] لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً [الفرقان : 29] إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ [يس : 11] ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ [صـ : 1] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ [فصلت : 41] أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ [الزخرف : 5] أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ [القمر : 25] وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ [القلم : 51] وبعد كل هذه الايات هل تستصيع ان تأتى بنص قطعى الدلاله على ماتدعي ؟؟؟ :تفض:
__________________
قال تعالى :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ." [غافر:60]
|
#4
|
|||
|
|||
ملحوظة : قوله تعالى (و أذ أبتلى ابراهيم ربة بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس أماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
لا يصلح للاستدلال لان امامة ابراهيم عليه السلام هنا مختلفة عن امامة الاثني عشر لان امامة الاثني عشر معناها رئاسة عامة في امور الدين والدنيا نيابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولفظ امام في هذه الاية معناه قدوة يقتدى به ولاشك ان كل نبي امام وليس كل امام نبي ومما بترت من كلام الفخر الرازي قوله على أنا بينا أن المراد من الإمامة في هذه الآية : النبوة ، فمن كفر بالله طرفة عين فإنه لا يصلح للنبوة وانتم لا تقولون بان الائمة انبياء بل تقولون بان الائمة افضل من الانبياء وان كان هناك اشتراط للعصمة فهو للنبي فقط ثانيا : الاية لا تدل على العصمة المطلقة وانتم تقولون بالعصمة المطلقة قال الفخر الرازي فيما لم يعجبك ولم تنقله فإن قيل : أليس أن يونس عليه السلام قال : { سبحانك إنى كنت من الظالمين } [ الأنبياء : 87 ] وقال آدم : { ربنا ظلمنا أنفسنا } [ الأعراف : 23 ] قلنا : المذكور في الآية هو الظلم المطلق ، وهذا غير موجود في آدم ويونس عليهما السلام اذا الظلم في الاية التي استشهدت بها ليس معناها الظلم المطلق والا لما نال ادم ويونس الامامة اذا فالعصمة المطلقة غير متحققة من هذه الاية وانتم تقولون بانه لا يخلو زمان من امام فمن كان امام زمانه في عهد ادم عليه اللسام الا ادم والقران الكريم يصرح بان ادم عصى ربه وان الشيطان ازله ثالثا : هل فاطمة عليها السلام ظالمة ؟؟ قطعا ستكون الاجابة بلا اذا لماذا استثنيتموها من الامامة ؟؟ لماذا انتم اثني عشرية ولستم ثلاثة عشرية اليست فاطمة امام ؟؟؟اذا انه كل من ليس بظالم فهو امام بالنسبة لنا فهي امام فماذا عنك؟؟؟ النقطة الاخيرة اين الدليل على ان الله سبحانه وتعالى نصب ائمة معصومين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة ؟؟ :)
__________________
قال تعالى :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ." [غافر:60]
|
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لل رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين 1—يجب ان يكون حورانا هادف القصد منه الوصول الى الحقيقة لا عبارة عن كلام تلقيه ثم تغيب بعد ذلك لا نرى لك اثر 2--عليك توضيح الامر هل انت محار ام انك تلقي الرد ثم تغيب 3--لا يكون الحوار عبارة عن شبه تلقى ثم تترك 4—اما ردي على ما كتبته فان كلامك بعيد عن موضوعنا الموضوع ما هو الدليل على على عصمة الائمة الاثني عشر والاية تتكلم عن النبي ابراهيم ما علاقة هذه الاية بعصمة الائمة والفخر الرازي يتكلم عن ولاية امر المسلمين وهو المقصود بالامامة او كان قصده امامة المسلمين لذلك لا يجوز للفاسق ان تعقد ولاية حال فسقه وهذا يعني ان هذا الشخص فسقه معلن فلا يجوز ان يعطى ولاية او الامامة لكنه لم يتكلم عن عصمة وكل كلام الفخر الرازي رحمه الله امامة الناس في الصلاة او الامارة ما علاقة الموضوع بالعصمة وكان رده على ان الشيعة يحتجون بهذه الاية على العصمة هل ايدهم ام نفى ذلك اما ان تستدل على للاية باطن وظاهر فهاذا استدلال مردود لان هذه عقيدتكم في كتاب الله ونحن لا نؤمن بهذه العقيدة وعليك الابتعاد عن كل كلام غير لائق في الحوار وشكرا |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لل رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين ردي كان على صاحب الحجة |
#7
|
|||
|
|||
الزملاء
ارجو ان تقرأوا كلام الفخر الرازي جيدا هو يقول ان الايه تقول ان الامامه بشكل مطلق لا تكون الا في غير الظالم و كل عاصي هو ظالم لنفسه و هو يؤيد كلام الشيعه عن عصمه الائمه و يقول مقتضى الايه ذلك اما الظاهر و الباطن فليس في تفسير الايه بل هو في عداله الامام ظاهرا و باطنا اي انه معصوم و الكلام في الايه كان عن الامامه و ليس عن النبوة و الا متى قالها الله تعالى له هل قبل ان يكون نبي او بعدها و اعطاها الله تعالى لذريه ابراهيم عليه السلام الغير ظالمين و كل عاصي هو ظالم لنفسه اي المعصومين و كلام الفخر الرازي واضح فهو هنا يقول و لا يصح ذلك في الائمه و القضاة فأنه يدخل القضاة ايضا و لا يمكن ان تتكلم الايه عن النبوة فالنبي معصوم اما عن الايات التي جئت بها فليس ذنوب و الا فقل لي ما هو الذنب الذي ارتكبه ادم و خالف به الشرع و هل كان هناك شرع و تكليف في الجنه انما تركوا الاولى و الرجاء عدم الهروب من الموضوع ارجو الرد على كلام الفخر الرازي و ان لا يتعدى الرد كلام الفخر الرازي و حججه |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين اخي العزيز انتبه جيدا موضوعنا ليس عن الامامة موضوعنا عن العصمة لذلك اخي لا تحاول ان تبعدنا عن اصل الموضوع رجاءا رجاءا خلي كلامنا في العصمة وشكرا لك |
#9
|
|||
|
|||
الزميل
و انا لم اخرج عن الموضوع و كلام الفخر الرازي و تفسيرة للأيه يتكلم عن شرط العصمه لدى الائمه فاقرئه جيدا و السلام |
#10
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين و انا لم اخرج عن الموضوع و كلام الفخر الرازي و تفسيرة للأيه يتكلم عن شرط العصمه لدى الائمهفاقرئه جيدا والسلام ان كنت صادقا ارني كلام الفخري الرازي عن عصمة الائمة كما تدعي ولا تفتري عليه |
#11
|
|||
|
|||
الزميل
لست افتري انظر الى ما جعلته بالخط الكبير في المشاركه رقم 2 و افهم قوله و هذا مقتضى الايه و ان لم تفهم كلامه فهذة مشكلتك و السلام |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين هل تستطيع بيان ما هو تعريف الامام الرازي للامامة لكي ابين لك خطأ ما تعتقده في قول الرازي وتحاول تحريف كلامه وشكرا |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا زميلي الكريم أسمح لي بالمشاركة فقد وجهت سؤالك عاما لكل شيعي هنا.. أقول لك : وهل تستطيع أن تثبت عصمة النبي صلى الله عليه وآله بآية أو حديث بأنه لايخطأ أبدا..وهل تستطيع أن تثبت لكل نبي عصمته فلا تعتبر أنك تعجزنا بهذه الأسئلة يا سيدي.. ربما ستورد لنا آيات مباركة تتحدث عن خلق عظيم للنبي صلى الله عليه وآله ..ولكن نريد منك نصا واضحا فهل تقوى بإتيانه؟ ولن تجد أبدا نصا يعصم إبراهيم عليه السلام .. ولكنك تستطيع أن تستدل بعصمتهم بكثير من الأحاديث والآيات الكريمة ..ولو أثبت عصمة سيد المرسلين لجرى ذلك الإثبات على بقية الأنبياء والمرسلين صلاة الله عليهم أجمعين.. فالآيات الدالة على عصمة النبي وباقي الأنبياء موجودة يمكن أن نستدل بها.. ونفس الحال ينطبق على أئمتنا الهداة صلوات الله عليهم أجمعين.. ولعلمك زميلي فغن الشيعة وحدهم من دون المذاهب مجتمعة من تعصم الأنبياء عليهم السلام من كل خطأ وقبيح مقصودا كان أم غير مقصود قبل البعثة أم بعدها.. كبيرا أو صغيرا ..نحن وحدنا من ينزه الأنبياء بذلك..أما باقي المذاهب فهم متفاوتون في بيان عصمة الأنبياء ومنهم سيد المرسلين عليهم السلام..فقسم منكم يجعلها بعد البعثة لاقبلها..أي يجوّز الخطأ قبل البعثة ولكن بالصغائر وآخرين لهم آراء عجيبة وغريبة جدا لو شئت زودناك بها.. وأشكرك
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#14
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين الاخ محب الاسباط اهلا بك في المشاركة بالحوار انت طلبت مني ان اثبت عصمت رسول الله صلى الله عليه واله من خلال كتاب الله نعم هذا موجود فقد قال تعالى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم4) هذه الاية تكفي لاثبات العصمة للنبي من خلال الوحي وكل الانبياء تثبت عصمتهم من خلال الوحي اما قبل ان يكونو انبياء فهم بشر كباقي البشرالانبياء عصمو بالوحي فبما يعصم الائمةهل ينزل عليهم وحي ليعصمهم من الخطئ اما قولك ان الانبياء معصومين منذو الولادة فهذا ينقضه ايات قرانية كثيرة وساتيك بسورة واحدة وهي قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَالضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{ 11 وهناك ايات كثيرة تنقض كلامك لكني اكتفيت باية واحدة وشكر |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
الآن تعتقد أن هذه آيات سورة النجم التي اوردتها تفسرها لنا عاصمة من الخطأ للنبي صلى الله عليه وآله..ونقول لك أن وجهة نظرك قد يشكل عليها من يقول لك أن العصمة هنا في التبليغ والدليل هو مصطلح النطق ويقصد به القرآن الكريم..فما بال الأفعال التي يؤديها النبي فهل هي مشمولة بما ينطق به؟ فهل هناك بتقديرك آيات تدل عن العصمة قولا وفعلا؟ فذهاب الرجس مثلا عن النبي الا تراه ابلغ في شمول المعنى ..فمن يكذب بالقول يعد ذلك رجسا ..ومن يسرق بيده يعتبر ذلك من الرجس ..ومن يسجد لصنم فهذا رجس أيضا..إذن نرى أن المعنى عام ممكن أن يشمل كل خطيئة سواء كانت قولا او فعلا .. بقي أمر ثان..وهو أنك تستشهد بآيات سورة الضحى عن إعتقادك بأن النبي قبل البعثة كان ضالا فهداه الله..وتعتبر ذلك عدم عصمة لسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام وعلى آله.. ولو سألك سائل لقلت له هذا قرآن ناطق وواضح.. أليس كذلك ؟ هل تفسر الآيات يا أبا علي بهذه الكيفية...هذا ظلم لنفسك يا زميلي.. قل لي يا سيدي الكريم .. لو كنت تعتقد ان النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام قبل البعثة كان ضالا بنص هذه الآية.. فما تفسر لنا قوله تعالى على لسان صاحب الحوت عليه السلام (سبحانك إني كنت من الظالمين) هل يعني أن يونس عليه السلام وهو من المرسلين كان ظالما من الظالمين لأن النص ورد هكذا..علما أن خطابه هذا وهو مرسل وليس قبل بعثته؟ ألم أقل لك أن البعض لديه آراء عجيبة وغريبة في موضوع عصمة الأنبياء.. وتقول ان الأنبياء قبل البعثة هم بشر..نقول لك سيدي وبعد البعثة أليس هم بشر أيضا.. المراد من البشر يا سيدي أينما وردت هي لبيان أنهم ليسوا ملائكة منزلين..وحتى يكون إتصافهم بالعصمة أجدر لكونهم بشر لأن البشر لهم عواطف تختلف عن الملائكة ومن الغريب أن يتمسك القائلون بان دليلهم على أن الأنبياء يخطأون قبل البعثة لأنهم بشر.. إنما يكرر الله تعالى ويؤكد أنهم بشر حتى يُعلم الناس كيف للبشر أن يرتقي لمقام لاترقى له الملائكة..وكذلك ليعرّف الناس أن البشر مع كونه عواطف وأحاسيس إلا أنه يمكن أن يكون معصوما ويفوق بذلك الملائكة الذين هم سكان الملأ الأعلى..ويؤكد سبحانه أنه بشر حتى يعلم الناس أنهم يحيون حياتهم ويموتون موتهم خلاف الملائكة.. هذه من بدهيات المفاهيم يا سيدي ..فحنانيك بنفسك برؤاك هذه واشكرك
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا ادري ما اقول لقد جئتك بتفسير الفخر الرازي للايه و انت هنا تقول ما تعريف الرازي للامامه زميلي انت بنفسك قلت قبل ذلك ان الكلام في العصمه و لا تخرجوا عن الموضوع فرد على كلام الرازي مع العلم انه يقول الائمه و القضاة اي انه يدخل حتى القضاة و ان لم يعجبك ان الرازي هو من قال بهذا التفسير للايه الموجب لعصمه الائمه فاعتبرة تفسيري انا للايه و رد عليه بشكل محدد و قل لي أخطات هنا في كلامك و تفسيرك للايه فأقرأ التفسير جيدا و رد عليه كلمه بكلمه الاخ محب الاسباط احسنت و بارك الله فيك |
#17
|
|||
|
|||
الزميل صاحب الموضوع
ملاحظه بسيطه في صحيح مسلم في كتاب الاداب يوجد باب اسمه ( من سبه و لعنه الرسول صل الله عليه واله و هو ليس اهلا لذلك ) اي ان الرسول صل الله عليه واله كان يسب و يلعن بعض الصحابه الغير مستحقين للسب و اللعن و معنى ذلك انه ليس معصوما ايضا في قوله و نطقه فما رأيك |
#18
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين ادعيت ان الامام الرازي قال ان اية وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124 نزلت في الامامة لال البيت رضي الله عنهم وهذا تفسير الرازي للاية ولكلمة الامامة أما قوله تعالى : {إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا} فالإمام اسم من يؤتم به كالإزار لما يؤتزر به، أي يأتمون بك في دينك. وفيه مسائل:المسألة الأولى: قال أهل التحقيق: المراد من الإمام هاهنا النبي ويدل عليه وجوه: أحدها: أن قوله: {لِلنَّاسِ إِمَامًا} يدل على أنه تعالى جعله إماماً لكل الناس والذي يكون كذلك لابد وأن يكون رسولاً من عند الله مستقلاً بالشرع لأنه لو كان تبعاً لرسول آخر لكان مأموماً لذلك الرسول لا إماماً له، فحينئذ يبطل العموم. وثانيها: أن اللفظ يدل على أنه إمام في كل شيء والذي يكون كذلك لابد وأن يكون نبياً. وثالثها: أن الأنبياء عليهم السلام أئمة من حيث يجب على الخلق اتباعهم، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73] والخلفاء أيضاً أئمة لأنهم رتبوا في المحل الذي يجب على الناس اتباعهم وقبول قولهم وأحكامهم والقضاة والفقهاء أيضاً أئمة لهذا المعنى، والذي يصلي بالناس يسمى أيضاً إماماً لأن من دخل في صلاته لزمه الائتمام به. قال عليه الصلاة والسلام: «إنما جعل الإمام إماماً ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا المسألة الأولى: الذرية: الأولاد وأولاد الأولاد للرجل وهو من ذرأ وإذا سجد فاسجدوا ولا تختلفوا على إمامكم». فثبت بهذ أن اسم الإمام لمن استحق الاقتداء به في الدين وقد يسمى بذلك أيضاً من يؤتم به في الباطل، قال الله تعالى: {وجعلناهم أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار} [القصص: 41] إلا أن اسم الإمام لا يتناوله على الإطلاق بل لا يستعمل فيه إلا مقيداً، فإنه لما ذكر أئمة الضلال قيده بقوله تعالى: {يَدْعُونَ إِلَى النار} كما أن اسم الإله لا يتناول إلا المعبود الحق، فأما المعبود الباطل فإنما يطلق عليه اسم الإله مع القيد، قال الله تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءالِهَتَهُمُ التى يَدْعُونَ مِن دُونِ الله مِن شَيء} [هود: 101] وقال: {وانظر إلى إلهك الذي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً} [طه: 97] إذا ثبت أن اسم الإمام يتناول ما ذكرناه، وثبت أن الأنبياء في أعلى مراتب الإمامة وجب حمل اللفظ هاهنا عليه، لأن الله تعالى ذكر لفظ الإمام هاهنا في معرض الامتنان، فلابد وأن تكون تلك النعمة من أعظم النعم ليحسن نسبة الامتنان فوجب حمل هذه الإمامة على النبوة. المسألة الثانية: أن الله تعالى لما وعده بأن يجعله إماماً للناس حقق الله تعالى ذلك الوعد فيه إلى قيام الساعة، فإن أهل الأديان على شدة اختلافها ونهاية تنافيها يعظمون إبراهيم عليه الصلاة والسلام ويتشرفون بالانتساب إليه إما في النسب وإما في الدين والشريعة حتى إن عبدة الأوثان كانوا معظمين لإبراهيم عليه السلام، وقال الله تعالى في كتابه: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتبع مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفًا} [النحل: 123] وقال: {مِنْ يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إبراهيم إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130] وقال في آخر سورة الحج: {مّلَّةَ أَبِيكُمْ إبراهيم هُوَ سماكم المسلمين مِن قَبْلُ} [الحج: 78] وجميع أمة محمد عليه الصلاة والسلام يقولون في آخر الصلاة وارحم محمداً وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. المسألة الثالثة: القائلون بأن الإمام لا يصير إماماً إلا بالنص تمسكوا بهذه الآية فقالوا: إنه تعالى بين أنه إنما صار إماماً بسبب التنصيص على إمامته ونظيره قوله تعالى: {إِنّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً} [البقرة: 30] فبين أنه لا يحصل له منصب الخلافة إلا بالتنصيص عليه وهذا ضعيف لأنا بينا أن المراد بالإمامة هاهنا النبوة، ثم إن سلمنا أن المراد منها مطلق الإمامة لكن الآية تدل على أن النص طريق الإمامة وذلك لا نزاع فيه، إنما النزاع في أنه هل تثبت الإمامة بغير النص، وليس في هذه الآية تعرض لهذه المسألة لا بالنفي ولا بالإثبات. المسألة الرابعة: قوله: {إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا} يدل على أنه عليه السلام كان معصوماً عن جميع الذنوب لأن الإمام هو الذي يؤتم به ويقتدى، فلو صدرت المعصية منه لوجب علينا الاقتداء به في ذلك، فيلزم أن يجب علينا فعل المعصية وذلك محال لأن كونه معصية عبارة عن كونه ممنوعاً من فعله وكونه واجباً عبارة عن كونه ممنوعاً من تركه والجميع محال. أما قوله: {مِن ذُرّيَّتِى} ففيه مسائلالله الخلق وتركوا همزها للخفة كما تركوا في البرية وفيه وجه آخر وهوأن تكون منسوبة إلى الذر. المسألة الثانية: قوله؛ {وَمِن ذُرّيَتِى} عطف على الكاف كأنه قال: وجاعل بعض ذريتي كما يقال لك: سأكرمك، فتقول: وزيداً. المسألة الثالثة: قال بعضهم: إنه تعالى أعلمه أن في ذريته أنبياء فأراد أن يعلم هل يكون ذلك في كلهم أو في بعضهم وهل يصلح جميعهم لهذا الأمر؟ فأعلمه الله تعالى أن فيهم ظالماً لا يصلح لذلك وقال آخرون: إنه عليه السلام ذكر ذلك على سبيل الاستعلام ولما لم يعلم على وجه المسألة، فأجابه الله تعالى صريحاً بأن النبوة لا تنال الظالمين منهم، فإن قيل: هل كان إبراهيم عليه السلام مأذوناً في قوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} أو لم يكن مأذوناً فيه؟ فإن أذن الله تعالى في هذا الدعاء فلم رد دعاءه؟ وإن لم يأذن له فيه كان ذلك ذنباً، قلنا: قوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} يدل على أنه عليه السلام طلب أن يكون بعض ذريته أئمة للناس، وقد حقق الله تعالى إجابة دعائه في المؤمنين من ذريته كاسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهرون وداود وسليمان وأيوب ويونس وزكريا ويحيى وعيسى وجعل آخرهم محمداً صلى الله عليه وسلم من ذريته الذي هو أفضل الأنبياء والأئمة عليهم السلام. أما قوله تعالى: {قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ حمزة وحفص عن عاصم: {عَهْدِي} بإسكان الياء، والباقون بفتحها، وقرأ بعضهم: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمون} أي من كان ظالماً من ذريتك فإنه لا ينال عهدي. المسألة الثانية: ذكروا في العهد وجوهاً: أحدها: أن هذا العهد هو الإمامة المذكورة فيما قبل، فإن كان المراد من تلك الإمامة هو النبوة فكذا وإلا فلا. وثانيها: {عَهْدِي} أي رحمتي عن عطاء. وثالثها: طاعتي عن الضحاك. ورابعها: أماني عن أبي عبيد، والقول الأول أولى لأن قوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} طلب لتلك الإمامة التي وعده بها بقوله: {إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا} فقوله: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} لا يكون جواباً عن ذلك السؤال إلا إذا كان المراد بهذا العهد تلك الإمامة. المسألة الثالثة: الآية دالة على أنه تعالى سيعطي بعض ولده ما سأل، ولولا ذلك لكان الجواب: لا، أو يقول: لا ينال عهدي ذريتك، فإن قيل: أفما كان إبراهيم عليه السلام عالماً بأن النبوة لا تليق بالظالمين، قلنا: بلى، ولكن لم يعلم حال ذريته، فبين الله تعالى أن فيهم من هذا حاله وأن النبوة إنما تحصل لمن ليس بظالم. المسألة الرابعة: الروافض احتجوا بهذه الآية على القدح في إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من ثلاثة أوجه. الأول: أن أبا بكر وعمر كانا كافرين، فقد كانا حال كفرهما ظالمين، فوجب أن يصدق عليهما في تلك الحالة أنهما لا ينالان عهد الإمامة البتة، وإذا صدق عليهما في ذلك الوقت أنهما لا ينالان عهد الإمامة البتة ولا في شيء من الأوقات ثبت أنهما لا يصلحان للإمامة. الثاني: أن من كان مذنباً في الباطن كان من الظالمين، فإذن ما لم يعرف أن أبا بكر وعمر ما كانا من الظالمين المذنبين ظاهراً وباطناً وجب أن لا يحكم بإمامتهما وذلك إنما يثبت في حق من تثبت عصمته ولما لم يكونا معصومين بالإتفاق وجب أن لا تتحقق إمامتهما البتة. الثالث: قالوا: كانا مشركين، وكل مشرك ظالم والظالم لا يناله عهد الإمامة فيلزم أن لا ينالهما عهد الإمامة، أما أنهما كانا مشركين فبالاتفاق، وأما أن المشرك ظالم فلقوله تعالى: {إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] وأما أن الظالم لا يناله عهد الإمامة فلهذه الآية، لا يقال إنهما كانا ظالمين حال كفرهما، فبعد زوال الكفر لا يبقى هذا الاسم لأنا نقول الظالم من وجد منه الظلم، وقولنا: وجد منه الظلم أعم من قولنا وجد منه الظلم في الماضي أو في الحال بدليل أن هذا المفهوم يمكن تقسيمه إلى هذين القسمين، ومورد التقسيم بالتقسيم بالقسمين مشترك بين القسمين وما كان مشتركاً بين القسمين لايلزم انتفاؤه لانتفاء أحد القسمين، فلا يلزم من نفى كونه ظالماً في الحال نفي كونه ظالماً والذي يدل عليه نظراً إلى الدلائل الشرعية أن النائم يسمى مؤمناً والإيمان هو التصديق والتصديق غير حاصل حال كونه نائماً، فدل على أنه يسمى مؤمناً لأن الإيمان كان حاصلاً قبل، وإذا ثبت هذا وجب أن يكون ظالماً لظلم وجد من قبل، وأيضاً فالكلام عبارة عن حروف متوالية، والمشي عبارة عن حصولات متوالية في أحياز متعاقبة، فمجموع تلك الأشياء البتة لا وجود لها، فلو كان حصول المشتق منه شرطاً في كون الاسم المشتق حقيقة وجب أن يكون اسم المتكلم والماشي وأمثالهما حقيقة في شيء أصلاً، وأنه باطل قطعاً فدل هذا على أن حصول المشتق منه ليس شرطاً لكون الاسم المشتق حقيقة؟ والجواب: كل ما ذكرتموه معارض، بما أنه لو حلف لا يسلم على كافر فسلم على إنسان مؤمن في الحال إلا أنه كان كافراً قبل بسنين متطاولة فإنه لا يحنث، فدل على ما قلناه، ولأن التائب عن الكفر لا يسمى كافراً والتائب عن المعصية لا يسمى عاصياً، فكذا القول في نظائره، ألا ترى إلى قوله: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الذين ظَلَمُواْ} [هود: 113] فإنه نهى عن الركون إليهم حال إقامتهم على الظلم، وقوله: {مَا عَلَى المحسنين مِن سَبِيلٍ} [التوبة: 91] معناه: ما أقاموا على الإحسان، على أنا بينا أن المراد من الإمامة في هذه الآية: النبوة، فمن كفر بالله طرفة عين فإنه لا يصلح للنبوة. المسألة الخامسة: قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين: الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له، واختلفوا في أن الفسق الطارئ هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية، ووجه الاستدلال بها من وجهين: الأول: ما بينا أن قوله: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} جواب لقوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} وقوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال، فتصير الآية كأنه تعالى قال: لا ينال الإمامة الظالمين، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه، فكانت الآية دالة على ما قلناه، فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، فإن قيل: أليس أن يونس عليه السلام قال: {سبحانك إِنّى كُنتُ مِنَ الظالمين} [الأنبياء: 87] وقال آدم: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا} [الأعراف: 23] قلنا: المذكور في الآية هو الظلم المطلق، وهذا غير موجود في آدم ويونس عليهما السلام. الوجه الثاني: أن العهد قد يستعمل في كتاب الله بمعنى الأمر، قال الله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى آدم أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان} [ياس: 60] يعني ألم آمركم بهذا، وقال الله تعالى: {قَالُواْ إِنَّ الله عَهِدَ إِلَيْنَا} [آل عمران: 183] يعني أمرنا، ومنه عهود الخلفاء إلى أمرائهم وقضاتهم إذا ثبت أن عهد الله هو أمره فنقول: لا يخلو قوله؛ {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} من أن يريد أن الظالمين غير مأمورين، وأن الظالمين لا يجوز أن يكونوا بمحل من يقبل منهم أوامر الله تعالى، ولما بطل الوجه الأول لاتفاق المسلمين على أن أوامر الله تعالى لازمة للظالمين كلزومها لغيرهم ثبت الوجه الآخر، وهو أنهم غير مؤتمنين على أوامر الله تعالى وغير مقتدى بهم فيها فلا يكونون أئمة في الدين، فثبت بدلالة الآية بطلان إمامة الفاسق، قال عليه السلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ودل أيضاً على أن الفاسق لا يكون حاكماً، وأن أحكامه لا تنفذ إذا ولي الحكم، وكذلك لا تقبل شهادته ولا خبره عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا فتياه إذا أفتى، ولا يقدم للصلاة وإن كان هو بحيث لو اقتدي به فإنه لا تفسد صلاته، قال أبو بكر الرازي: ومن الناس من يظن أن مذهب أبي حنيفة أنه يجوز كون الفاسق إماماً وخليفة، ولا يجوز كون الفاسق قاضياً، قال: وهذا خطأ، ولم يفرق أبو حنيفة بين الخليفة والحاكم في أن شرط كل واحد منهما العدالة، وكيف يكون خليفة وروايته غير مقبولة، وأحكامه غير نافذة، وكيف يجوز أن يدعي ذلك على أبي حنيفة وقد أكرهه ابن هبيرة في أيام بني أمية على القضاء، وضربه فامتنع من ذلك فحبس، فلح ابن هبيرة وجعل يضربه كل يوم أسواطاً، فلما خيف عليه، قال له الفقهاء: تول له شيئاً من عمله أي شيء كان حتى يزول عنك الضرب، فتولي له عد أحمال التبن التي تدخل فخلاه، ثم دعاه المنصور إلى مثل ذلك حتى عد له اللبن الذي كان يضرب لسور مدينة المنصور إلى مثل ذلك وقصته في أمر زيد بن علي مشهورة، وفي حمله المال إليه وفتياه الناس سراً في وجوب نصرته والقتال معه، وكذلك أمره مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن، ثم قال: وإنما غلط من غلط في هذه الرواية أن قول أبي حنيفة: أن القاضي إذا كان عدلاً في نفسه، وتولي القضاء من إمام جائر فإن أحكامه نافذة، والصلاة خلفه جائزة، لأن القاضي إذا كان عدلاً في نفسه ويمكنه تنفيذ الأحكام كانت أحكامه نافذة، فلا اعتبار في ذلك بمن ولاه، لأن الذي ولاه بمنزلة سائر أعوانه، وليس شرط أعوان القاضي أن يكون عدولاً ألا ترى أن أهل بلد لا سلطان عليهم لو اجتمعوا على الرضا بتولية رجل عدل منهم القضاء حتى يكونوا أعواناً له على من امتنع من قبول أحكامه لكان قضاؤه نافذاً وأن لم يكن له ولاية من جهة إمام ولا سلطان والله أعلم. المسألة السادسة: الآية تدل على عصمة الأنبياء من وجهين: الأول: أنه قد ثبت أن المراد من هذا العهد: الإمامة. ولا شك أن كل نبي إمام، فإن الإمام هو الذي يؤتم به، والنبي أولى الناس، وإذا دلت الآية على أن الإمام لا يكون فاسقاً، فبأن تدل على أن الرسول لا يجوز أن يكون فاسقاً فاعلاً للذنب والمعصية أولى. الثاني: قال: {لاَ يَنَال عَهْدِي الظالمين} فهذا العهد إن كان هو النبوة؛ وجب أن تكون لا ينالها أحد من الظالمين وإن كان هو الإمامة، فكذلك لأن كل نبي لابد وأن يكون إماماً يؤتم به، وكل فاسق ظالم لنفسه فوجب أن لا تحصل النبوة لأحد من الفاسقين والله أعلم. المسألة السابعة؛ اعلم أنه سبحانه بين أن له معك عهداً، ولك معه عهداً، وبين أنك متى تفي بعهدك، فإنه سبحانه يفي أيضاً بعهده فقال: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة: 40] ثم في سائر الآيات فإنه أفرد عهدك بالذكر، وأفرد عهد نفسه أيضاً بالذكر، أما عهدك فقال فيه: {والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عاهدوا} [البقرة: 177] وقال: {والذين هُمْ لأماناتهم وَعَهْدِهِمْ راعون} [المؤمنون: 8] وقال: {يا أيها الذين ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بالعقود} [المائدة: 1] وقال: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ} [الصف: 32] وأما عهده سبحانه وتعالى فقال فيه: {وَمَنْ أوفى بِعَهْدِهِ مِنَ الله} [التوبة: 111] ثم بين كيفية عهده إلى أبينا آدم فقال: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلى آدم من قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} [طه: 115] ثم بين كيفية عهده إلينا فقال: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى آدم وَإِذْ أَخَذ} [ياس: 60] ثم بين كيفية عهده مع بني إسرائيل فقال: {إِنَّ الله عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ} [آل عمران: 183] ثم بين كيفية عهده مع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فقال: {وَعَهِدْنَا إلى إبراهيم وإسماعيل} [البقرة: 125] ثم بين في هذه الآية أن عهده لا يصل إلى الظالمين فقال: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} فهذه المبالغة الشديدة في هذه المعاهدة تقتضي البحث عن حقيقة هذه المعاهدة فنقول: العهد المأخوذ عليك ليس إلا عهد الخدمة والعبودية، والعهد الذي التزمه الله تعالى من جهته ليس إلا عهد الرحمة والربوبية، ثم إن العاقل إذا تأمل في حال هذه المعاهدة لم يجد من نفسه إلا نقض هذا العهد، ومن ربه إلا الوفاء بالعهد، فلنشرع في معاقد هذا الباب فنقول: أول إنعامه عليك إنعام الخلق والإيجاد والإحياء وإعطاء العقل والآلة والمقصود من كل ذلك اشتغالك بالطاعة والخدمة والعبودية على ما قال: {وَمَا خَلَقْتُ الجن والإنس إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ونزه نفسه عن أن يكون هذا الخلق والإيجاد منه على سبيل العبث فقال: {وَمَا خَلَقْنَا السماء والأرض وَمَا بَيْنَهَا لاَعِبِينَ} [الأنبياء: 16] {مَا خلقناهما إِلاَّ بالحق} [الدخان: 39] وقال أيضاً: {وَمَا خَلَقْنَا السماء والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا باطلا ذلك ظَنُّ الذين كَفَرُواْ} [ص: 27] وقال: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خلقناكم عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115] ثم بين على سبيل التفصيل ما هو الحكمة في الخلق والإيجاد فقال: {وَمَا خَلَقْتُ الجن والإنس إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} فهو سبحانه وفى بعهد الربوبية حيث خلقك وأحياك وأنعم عليك بوجوه النعم وجعلك عاقلاً مميزاً فإذا لم تشتغل بخدمته وطاعته وعبوديته فقد نقضت عهد عبوديتك مع أن الله تعالى وفى بعهد ربوبيته هذه ا قول الامام الرازي حول الاية اين الامامة لال البيت رضي الله عنهم فى كلامه وقداتيتك بكل كلام الامام الرازي عن الاية وهوعكس ذلك هذا الكلام ينفي ما يقوله الشيعة في الامامة ولهذا اراك تهرب عندما اطلب منك ان تأتي بما يقوله الرازي في الامامة كذلك اين العصمة في كلام الرازي مشكلتكم انكم تفتشون عن الشبهات من اجل ان تجعلو منها عقيدة تعتقدونها للوصول الى الغياة التي تبتغونها ولذلك ارى الاخ صاحب الحجة اتعب نفسه وراح يفتش في البخاري ليجد ثغرة يضرب من خلالها اهل السنة فوجد حديث جري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عنعائشة دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت [ ص: 116 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إنما أنا بشر ، فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ) وفي رواية : ( أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة ) وفي رواية : فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته اجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة وفي رواية :إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر ، وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه ، فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة وفي رواية : إني اشترطت على ربي فقلت : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر ، وأغضب كما يغضب البشر ، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة هذه الأحاديث مبينة ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الشفقة على أمته ، والاعتناء بمصالحهم ، والاحتياط لهم ، والرغبة في كل ما ينفعهم . وهذه الرواية المذكورة آخرا تبين المراد بباقي الروايات المطلقة ، وأنه إنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة ونحو ذلك إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه ، وكان مسلما ، وإلا فقد دعا صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين ، ولم يكن ذلك لهم رحمة . فإن قيل : كيف يدعو على من ليس هو بأهل الدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك ؟ فالجواب ما أجاب به العلماء ، ومختصره وجهان : أحدهما أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى ، وفي باطن الأمر ، ولكنه في الظاهر مستوجب له ، فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ، ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك ، وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر ، والله يتولى السرائر . والثاني أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود ، بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية ، كقوله : تربت يمينك ، وعقرى حلقى فلا تتعبو انفسبالتفتيش عن ثغرات ثم تكون عليكم وبلا . |
#19
|
|||
|
|||
الزميل
لقد طولت بالكلام و جئت بكلام الرازي كاملا و هذا جيد و لكنك لم تفهم كلامه اولا هل الله تعالى في الايه اعطى ابراهيم عليه السلام النبوة او الامامه اعطاة الامامه و هو طلب الامامه لذريته و لم يطلب في الايه النبوة لذريته فمن اين جاءت ان الامامه هنا هي النبوة و الرازي نفسه يؤكد ذلك في قوله فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، اولا قوله مقتضى الايه ذلك اي ما يقوله الشيعه عن عصمه الائمه و ثانيا قوله الا انا تركنااعتبار الباطن فتبقى العداله الظاهرة معتبرة الزميل هل هذا كلام عن الانبياء و هل عندكم و عند الرازي ان في الانبياء تكفي العداله الظاهرة لا يمكن و هذا يدل على ان كلامه ليس عن الانبياء و لكن عن الائمه و حتى ادخل القضاة فأقرأ كلامه جيدا الذي جئتك به في اول مشاركاتي لتفهم و ان احببت اعتبر كلامه هو تفسيري للايه و دليلي على وجوب العصمه عند الائمه اما هل ائمه اهل البيت معصومون او لا فهذا نناقشه بعد ان تقر بوجوب عصمه الائمه اما عن الحديث فلم يكن في البخاري فقط فالباب في صحيح مسلم و المسلم ليس بسباب و سباب المؤمن فسوق و ان كان يستحق بالظاهر كما تقولون فلماذا تراجعه عائشه او انها كانت تعلم انهم لا يستحقون ذلك ثم ان هذا الشيئ قد ينتقل الى عدم تصديق الرسول صل الله عليه واله في ذمه لاي شخص و هذا ما حاول مسلم ان يعمله فأدخل حديث لا اشبع الله بطنه في هذا الباب و اعتبر قول الرسول صل الله عليه واله ظلم لمعاويه و ان معاويه لا يستحق ذلك فصارت الامور بحسب تفسيرك خرابيط و لا يركن الى قول الرسول صل الله عليه واله في مدح او ذم لاي شخص و جميع احاديث الفضائل خرابيط لأن الرسول صل الله عليه واله لا يعلم الباطن ارأيت الى اين وصلنا و السلام |
#20
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسل طبعا لم افهمه لو قلت على ما تريده انت لكنت انا افهم اما اني انفي قولك فانا لا افهم حسب مزاجك وحسب تصورك اما قول الامام الرازي اتيت به كله لكي اثبت لك وللقراء الكرام انه لا وجود لما تتدعيه عن قول الامام الرازي بامامة ال البيت رضي الله عنهم وان الامامة كما قال الامام الرازي تعني النبوة اي يئتم بهم الناس كذلك النبوة لذريته وهذا ما حدث فعلا حيث ان النبوة كانت في ذرية ابراهيم عليه لسلام اليس كل الانبياء بما فيهم نبينا محمد صلى الله عليه واله هم من ذرية ابراهيم عليه السلام وهذه استجابة من الله عزوجل لدعاء ابراهيم عليه السلام والامامة تشمل الانبياء كما قال الرازي وهل يوجد للرازي قول في امامة ال البيت كما تتدعي ولكنك تحاول فرض كلامك من خلال قولك باطن الامروكانك تعلم مافي تفكير الرازي لتقول انه في باطن الامر قال ذلك نحن اتفقنا ان يكون الدليل على الامامة من خلال اية لا تحتمل التأويل فان كان لديك هذه الاية هاتها وان لم يكن قل لايوجد اية في الامامة وهذا ليس عيب ولا تحاول تأويل كلام الامام الرازي حسب ما تريد بالرغم من ان هذا الحديث ليس من ضمن حوارنا لان حوارنا هو عن الامامة لكن مع ذلك اجبتك عليه فلا داعي للتكرار والذي يخربط هو من يفتش عن الثغرات لينفضذ من خلالها الى موضوع معين لينقذ نفسه من المئزق فارجوك راجع الموضوع قبل هذا لتجد الجواب عن الحديث وشكرا |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
المسعودي اقر و اعترف بكتابه اثبات الوصية وكتابه مروج الذهب بأنه امامي اثنى عشري شيعي | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-06 03:29 AM |