جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثلاث إشارات قرآنية تهدم نظرية التطور الإلحادية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الاشارة القرآنية الأولى وهو أن الله عز وجل كان يرسل الآيات شبيهة بالشبهات التى تمكنت من القوم المرسل إليهم لكى يسهل عليهم المقارنة بينهما فيتبين الحق من الباطل فعندما أرسل سيدنا موسى الى السحرة الذين يخيلون للناس أن حبالهم وعصيهم حيات تسعى أرسله بعصى تتحول الى ثعبان مبين يأكل الحيات وعندما أرسل سيدنا عيسى الى قوم تقدموا فى الطب وعلاج الأمراض أرسله يبرئ الأبرص والأكمه وتلك امراض يعجز الطب عنها وكذلك يحى الموتى وعندما أرسل سيدنا محمد عليه وعلي الأنبياء جميعا الصلاة والسلام الى قوم بلغوا قمة الفصاحة أرسله بقرآن تجاوز كل غاية فى الفصاحة الحاصل أن الآيات جاءت متشابهة مع الشبهات ليتمكن الناس من المقارنة بينهما فيعلمون أن هذه ليست من جنس تلك بخلاف لو كانت الآيات لا علاقة لها بشبهاتهم فينقطع عليهم سبيل المقارنة ولذلك أحاول أن أنتفع من هذه الاشارة و أسلك هذا السبيل ولنأخذ مثالا ( بالعين والكاميرا )ضد ( الطبيعة التى يقول الملاحدة أنها صنعت العين ولكنها لا تستطيع صناعة الكاميرا ) فالكل مجمع على أن الطبيعة ليس فى قدرتها صنع الكاميرا ولا تكوين الكاميرات بالجريان الطبيعى للقوى العمياء لكن تظهر المشكلة عند الملحد عندما تقول له إذا كنت موقن أن الطبيعة لا تصنع الكاميرات فهى أيضا لا تصنع العيون فيقول العين مختلفة عن الكاميرا (ولذلك فهو يحتاج إلى طريقة فى النظر تسهل عليه المقارنة كما احتاجت المشركون قديما طريقة فى النظر تسهل عليهم المقارنة ليظهر لهم الحق الذى أخفته الشبهة ) وهذه الطريقة هى البحث عن القدر المشترك بين الأشياء الذى يجعل المقارنة سهلة وهذا القدر المشترك بين الأشياء التى ستكون علامات يسهل بها تحديد ما تقدر عليه الطبيعة مما لا تقدر عليه هو الوظيفة فنقول انه لا فرق بين العين والكاميرا من حيث الوظيفة فالعين عبارة عن أجزاء تصلح لأداء وظيفة التقاط الصورة ركبت بنظام يسمح لالتقاط الصورة وهذه الأجزاء موجودة فى الطبيعة وكذلك الكاميرا عبارة عن أجزاء تصلح لالتقاط الصورة ركبت بنظام يسمح لالتقاط الصورة وهذه الأجزاء موجودة فى الطبيعة فمن هنا كان يمكن اعتبار العين نوع من أنواع الكاميرات ومن اعتقد أن الطبيعة هى التى صنعت العين يجب أن يعتقد أن الطبيعة كان يجب أن تصنع أنواع الكاميرات الأخرى اذ لا يمكن عقلا أن تقدر الطبيعة على ايجاد نوع الكاميرات المسمى العين ولا تقدر على ايجاد الأنواع المماثلة له فى نفس خواص الأجزاء وترتيبها على نفس النظام الذى يكفل تلك الوظيفة وهى التقاط الصورة وليس للطبيعة ارادة تختار بها بعض ما تقدر عليه وتترك البعض الآخر ولا نشترط كاميرا بشكل معين ولا مواد معينة تتركب منها أجزائها بل فليصنع كل نظام فيزيائى كاميرا تؤدى وظيفة التقاط الصورة من مواده ومن طاقاته الدائمة فلتكون البراكين الكاميرات من الحمم ولتكون الرياح الكاميرات من المواد التى تنقلها ولتكون الأمواج الكاميرات من ترسيبات الأملاح وكذلك الجاذبية والمغناطيسية والكهربية والبحث ليس على كوكب الأرض فقط بل فى الكون كله المحكوم بنفس القوانين الفيزيائية للطبيعة وهذه المواد الميتة لا تشترط وجود ظروف ملائمة للحياة كما فى المواد الحية (ففرصتها أكبر فى البقاء كما أنها لا تموت ) فلماذا لا نجد ولو( لمرة واحدة) نفس الوظيفة وهى( التقاط الصور) من نفس الصانع الذى يجرى على طبيعته بدون اختيار وهو( الطبيعة) بمواد اخرى (غير المواد الحية) متوفرة فى الطبيعة أيضا بل فى الكون كله خلافا للمواد الحية التى تحتاج ظروف معينة ؟ أليس هذا دليل كافى أن هذا الشيء (الطبيعة ) يعجز عن أداء هذه الوظيفة (إلتقاط الصورة) فهل هناك اجابة على هذا التساؤل يخرج علينا بها أحد سكان بيت العنكبوت ويمكن تطبيق هذا المنطق على كل وظيفة موجود فى الكائنات الحية مثل التكاثر وانتاج الطاقة وغير ذلك فكلما قدر الانسان على محاكاة وظيفة من هذه الوظائف (كصنع الطائرة محاكاة للطيور وما الى ذلك) أثبت بصنعه هذا أن هذه الوظيفة ليست حكرا على المواد الطبيعية وأنها يمكن أن توجد بمواد أخرى لكنها لم توجد فى الطبيعة من قبل لأنها تحتاج الى من يملك العلم والارادة لكى توجد فلما وجد الانسان وجدت وبدون العلم والارادة لن تجد هذه الوظيفة فاستحال نسبة الوظائف القائمة بالكائنات الحية الى شيء لا علم له ولا ارادة الاشارة القرآنية الثانية يقول الله تعالى (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) فمن هنا نضيف شرط على الشرط السابق وهو أن يكون مع الجهاز الذى كان يجب أن تصنعه الطبيعة (كتالوج) مكتوب فيه كل خصائص الجهاز وأفضل وسيلة لاستخدامه وترهيب من الذى يفسده وترغيب فيما يحافظ عليه لأن الوظائف القائمة فى الكائنات الحية يصاحبها علم من الكائن الحى بأفضل طريقة للاستخدام وبعد عن المهالك والمفسدات مع استحالة أن تكون هذه العلوم مكتسبة لعدة أسباب منها 1_ شدة تعقيدها مثل الهجرات الشاسعة والملاحة الفائقة وحيل الصيد والتخفى والعناية بالصغار وفى الانسان الحركة الميكانيكية المعقدة فى الرضاعة التى يتقنها المولود من اول لحظة كما قال تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) على أحد أقوال المفسرين 2_ استحالة البقاء بدونها فليس هناك فرصة للتعلم لأنها علوم أساسية يحدث الهلاك بفقدها 3_ما ثبت فى علم الوراثة بأن الصفات المكتسبة لا تورث فلا يمكن توريث شيء من العلوم أو أى صفة مكتسبة من جيل لآخر الإشارة الأولى والثانية تهدم الآلية الأولى وهى فرض تواجد تلك الصفت فى الكائنات الحية ابتداء بآلية الطفرة العشوائية الاشارة القرآنية الثالثة قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ) وهذه الاشارة موجهة لهدم آلية الانتخاب الطبيعى وهى الآلية الثانية والأخيرة فى فرضية التطور فان فرضية التطور مبنية على تصور أن الطبيعة تتفاعل منذ زمن سحيق وأتت على كل لها فكانت النتيجة هذه المخلوقات التى نراها وفى الاشارتين السابقتين تكلمت على أن هذه المخلوقات يستحيل أن تكون من ممكنات الطبيعة وبينت أن هذا ليس من قدرة الطبيعة فى شيء ولو كانت الطبيعة من امكاناتها الاتيان بمثل هذه المخلوقات لوجب لنا أن نرى الأجهزة المصنعة التى تقوم بالوظائف الموجودة فى الأجهزة البيولوجية أما فى هذه الاشارة الموجهة للانتخاب الطبيعى فهو تنزل آخر مع الخصم ونفترض معه أن مثل هذه المخلوقات من ممكنات الطبيعة وأن الطبيعة أتت على كل ما يتصور وما لا يتصور والآن نسأل مستعينين بالله : لماذا نرى كل المخلوقات على الهيئة المناسبة لها وفى الموضع المناسب لها ( أى انها ليست أضعف مما ينبغى أن تكون عليه لتؤدى وظيفتها وليست أقوى مما ينبغى أن تكون عليه لتؤدى وظيفتها) ؟؟؟ وأقصد بالكائن صاحب الصفات الأقوى مما ينبغى.... أن وجوده يضر وجود غيره ويحدث خللا فى التوازن البيولوجى وتكون الاجابة دائما بمغالطة الانتخاب الطبيعى فهم يقرون أن الطبيعة أتت بالغير مناسب ولا يسعهم غير ذلك لكننا لم نرى هذا الغير مناسب لأنه لم يبقى ولو تنزلنا معهم وقبلنا بهذا الجواب فيبقى الشق الآخر من السؤال يحتاج الى جواب فالسؤال ليس لما لم نرى المخلوقات التى أتت أضعف مما ينبغى فقط؟؟؟ لكن السؤال عن لماذا لم نرى المخلوقات التى أتت أضعف أو أقوى مما ينبغى أيضا ؟؟؟؟ فهم لا يستطيعون أن يقولوا لم تأتى ولا يستطيعون أن يقولوا اتت ولم نرها لأنها فنيت لكن يبقى أن يجادلوا بأن يسألوا وما علامة أنها أقوى مما ينبغى ؟؟؟؟؟ والاجابة من هذه الآية (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ )فبقاء النظام العام وقيامه دليل على أن كل شيء وضع فى موضعه ولم يأتى أضعف مما ينبغى ولا أقوى مما ينبغى لأن فى الحالتين ينهدم النظام فكان قيام النظام نفسه هو الدليل فمثلا نسأل : لماذا لم نرى النسور والصقور تبيض عدد بيض الذباب والجراد ؟؟؟ كان يجب أن يوجد هذا المخلوق ولو وجد لاختل النظام وانتهت كل المخلوقات الصغيرة التى يمكن له صيدها ثم انتهى هو أيضا وتدمر النظام البيولوجى (وهذا لم يحدث) لماذا لم نرى أسود ونمور تلد بمعدل الأرانب والفئران ؟؟؟ كان يجب أن يوجد هذا المخلوق ولو وجد لاختل النظام وانتهت كل المخلوقات الصغيرة والكبيرةالتى يمكن له صيدها ثم انتهى هو أيضا وتدمر النظام البيولوجى (وهذا لم يحدث) وكما يعلم كل احد فان النظام البيولوجى مكون من سلاسل فى الغذاء والتكاثر وكل النشاطات الحيوية فيجب أن يكون كل كائن فى مكانه وقادر على أداء دوره ونفس هذا الكلام يطبق على الاسود والتماسيح والنمور واسماك القرش ورأس كل سلسلة غذائية ....وهذا لم يقع فما هو تفسير أن كل النظام الحالى الذى نراه امامنا لم يأتى فيه شيء واحد اقوى مما ينبغى وان الصدفة انحصرت فى ما هو أضعف مما ينبغى ؟ هذه هى المفارقة التى تبين استحالة فرضية التطور . فالإنتخاب الطبيعى سوف يسحق الأضعف مما ينبغى ويبقى على المناسب ومن باب أولى يبقى على الأقوى مما ينبغى لانه أقدر على العيش وتمرير جيناته فوجود الكائن الأقوى مما ينبغى هو لازم لفرضية التطور لا محالة ولو وجد هذا الكائن فى أى سلسلة بيولوجية لفسدت السلسلة تماما فلازم فرضية التطور (التى هى فرضية تفسر وجود السلاسل البيولوجية ) هو عدم وجود أى سلسلة بيولوجية فهى فرضية جيدة لتفسير عدم وجود الحياة وليس تفسير وجودها لأنك يجب ان تفترض ان الكائن الأقوى مما ينبغى لم يأتى فى أى سلسلة بيولوجية تريد ان تفسر وجودها ولو استخدمت آليات التطور(الطفرات والإنتخاب الطبيعى) أتى هذا الكائن لا محالة فهل هناك من يحل لنا تلك المعضلة ملاحظة : 1- هذه المفارقة تبين استحالة الفرض نفسه فلم يبقى هناك احتمال للتطور فلا معنى للإنتظار حتى يكشف المستقبل عن كيفيات خفية لأن هذا يكون فى الإحتمالات الممكنة فى نفسها وليس فى المستحيلة 2- لا معنى لكل الأبحاث التى تثبت وجود آليات التطور (الطفرات والإنتخاب الطبيعى) لأن المفارقة ليست قائمة على عدم ثبوت تلك الآليات وإنما على فرض ثبوتها فعلا و هناك مثال حى على كائن أقوى مما ينبغى وجد فى سلسلة بيولوجية يحتاج بعضها لبعض وهذا المثال هو السرطان والكل يعلم جيدا ما هى نتيجة تواجد السرطان فى جسم الإنسان ....فالنتيجة هى هلاك هذا الإنسان والسرطان تعريفه العلمى أنه خلية أقوى مما ينبغى فى تكاثرها ومقاومتها للموت وانتشارها ونفصل قليلا فى هذا الأمر ..... فما هو مرض السرطان ؟ التعريف من موقع طبى http://www.jazieh.com/index.php/posts/show/72 ينشأ السرطان من خلية واحدة طرأ فيها خلل مورثي يؤدي إلى"تكاثرها بشكل أسرع من الطبيعي، ومما يزيد الأمر تعقيداً"اكتساب هذه الخلايا قدرة على العيش فترة أطول مما تعيشه الخلايا الطبيعية كما تكسب القدرة على الانتقال لأعضاء أخرى والتكاثر فيها فمن المعروف أن خلايا الجسم عامة تتجدد بشكل دوري يختلف حسب النسيج والعضو وهذه الخلايا تموت بعد فترة معينة بسبب برنامج موت ذاتي (التحلل الخلوي Apoptosis) بينما تتكاثر خلايا جديدة لتعوض الخلايا الميتة لذلك فإن انقسام وتكاثر الخلايا من جهة وموت أخرى من جهة أخرى يجعل العضو ومن ثم الجسم في حالة توازن طبيعي كما يظهر في الشكل (2-1). لنفرض أن الخلايا في عضو ما ماتت بسرعة أكبر من تكاثرها فماذا يحصل ؟ يحصل ضمور للعضو كما يحدث عند ضمور الدماغ أو العضلات وقد يؤدي هذا الضمور إلى خلل وظيفي. أما إذا كان تكاثر الخلايا أسرع من موتها فإن هذا يؤدي إلى نمو ورمي قد يكون سليماً أو خبيثاً. لكي يتحول هذا النمو إلى سرطان يجب أن يترافق هذا النمو بأمرين أساسين وهما: نمو أوعية دموية جديدة، واكتساب الخلايا الورمية قدرة على الانتقال إلى أماكن بعيدة عن الورم الأصلي كما يظهر في الشكل (2-2[ والفرق بين الخلية السرطانية والخلية الطبيعية من نفس المقال هو: باختصار إن الفرق بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية هو أن الخلايا السرطانية: 1- لها القدرة على التكاثر بطريقة أسرع من الخلايا الطبيعية. 2-لها القدرة على الحياة لفترة أطول من الخلايا الطبيعية وتعطيل آلية التحلل الخلوي. 3 -لها القدرة على تجنب مهاجمة جهاز المناعة لها وبالتالي تنمو دون أن يقاومها الجسم. 4- كما وأنها تتمتع بقدرة على الانتقال والنمو في الأعضاء البعيدة. 5- هذه الخلايا الورمية لها قدرة على إفراز مواد تساعدها على التكاثر والانتشار وتدمير النسج المجاورة كما في الشكل (2-1). 6- كما تؤثر على التوازن الكيماوي والهرموني والإستقلابي للجسم وتجد نفس الكلام فى أى مكان مثل هذا الموقع المتخصص فى السرطان http://www.cancer.gov/cancertopics/cancerlibrary/what-is-cancer تجد التعريف فى هذه الصفحة Cancer is a term used for diseases in which abnormal cells divide without control and are able to invade other tissues. Cancer cells can spread to other parts of the body through the blood and lymph systems . وهذه فيديوهات عن السرطان توضح الأمر فمن ما سبق نفهم ان الخلية السرطانية هى خلية أقوى مما ينبغى فى سرعة تكاثرها "وأقوى مما ينبغى]فى تعطيلها لآلية التحلل الخلوى والموت( Apoptosis"]وأقوى مما ينبغى]فى تنقلها وإنتشارها فى الجسم فكانت النتيجة هى موت الشخص المصاب بالسرطان وفناء هذا النظام الذى ظهر به شيء أقوى مما ينبغى أن يكون عليه |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي و نفع بك
|
#3
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله اخى الكريم
|
#4
|
|||
|
|||
الزميل الكريم.. تحية طيبة.. لا يمكنك الاستشهاد يالآيات لأن الطرف الآخر لا يوقن بأنها حصلت.. إنك تؤمن بها إيماناً، بينما يفترض بك أن تثبت لتسند حديثك. أن نظرية التطور لا يمكن هدمها بالتنظير.. إنها نظرية تجريبية، وليست نظرية في علم الكلام. حول الإشارة الأولى: لا فرق وظيفي بين العين والكاميرا، ولكن كل منهما مصنوعة تبعاً للضرورات المتوفرة، وكما أن الإنسان قد صنع أنواع الكاميرات حسب الإمكانات المتوفرة، كذلك صنعت الكائنات الحية تبعاً لإمكاناتها (الضرورات) كاميراتها الخاصة، فذاك الكائن طوّر عيناً، وذلك الخفاش أو الحوت طوّر عيناً رادارية، وتلك الحشرة طوّرت عيناً مركبة، وذاك القرش طوّر عيوناً كهربائية.. فهنالك عدد متنوع من أنواع الرؤية لدى الكائنات، مثلاً الرؤية بالموجات من كل الأنواع.. إلخ. لا يعقل أن تطوّرالكائنات الحية عيناً من غير المتوفر لديها، ولا البشر، ولذلك اتخذ كل نمط التصنيع ومستوى التطور الخاص به. القضية الأساسية هو أن كل يصنع أداته تبعاً للإمكانات المتوفرة، أي للضرورات.. أما لماذا اتخذت العين الحية هذا الشكل، ولم اتخدت العين الصناعية (الكاميرا) ذاك الشكل، فلنفس الأسباب: الضرورات الممكنة. وهذا ينطبق على كل الوظائف الحيوية الأخرى لدى الكائنات والصناعية لدى البشر، إن الفرق هو فرق في نوع الإمكانية.. وفي المستقبل نتيجة تطور العلم سوف يمتلك الإنسان نفس إمكانات قريبة للكائنات الحية، وقد يصير قادراً على صنع العين الطبيعية أو مثيلتها. أكبر خطأ يقع فيه من لا يوقن بالتطور (من كل نوع، طبيعي أم علمي أم اجتماعي) أنه لا ينتبه لفعل الضرورات، التي تكره الكائنات الحية على (تطور) والجمادات على (تغير).. موجّهين بالضرورات. إن قدرةالإنسان البدائية حالياً ، والخطيرة مستقبلاً، على تقليد العين مثلاً دليل على أن العين الحية طبيعية، أقصد: مادية، بمعنى أنها ليست من مصدر خارج على الوجود.. ومن جهة أخرى فإن الطبيعة المادية للعين الحية (تركيبها الذري) لا يدل على أنها خارج المادة، فلو كان مصدرها غير مادي لحملت خصائص غير مادية، ولا يستطيع أحد حتى الآن الزعم بأن هنالك قوى لا مادية في العين (كالروح) لأنه ليس من إثبات ولا معرفة كنه هذه المدعوة. إن الدعوى التي تزعم مصدراً خارجيا لوجود العين (الحياة) لا تعتمد إلا على (عدم المعرفة) بمنشئها. بالنسبة للإشارة الثانية: نسيت حضرتك أن هنالك كتالوج مع كل كائن حي مكتوب فيه (كل خصائص الجهاز وأفضل وسيلة لاستخدامه وترهيب من الذى يفسده وترغيب فيما يحافظ عليه لأن الوظائف القائمة فى الكائنات الحية يصاحبها علم من الكائن الحى بأفضل طريقة للاستخدام وبعد عن المهالك والمفسدات) حسب قولك وهو الشريط الوراثي. أما قولك هو أنها لا يمكن أن تكون مكتسبة، فإن الإشارة الأولى تنقضه مباشرة عكس ما تقول، لأن مبدأ الضرورة الذي نعيشه جميعاً يبين أن كل ما لدينا مكتسب بحكمها، وهذا ينقض إشارتك الثانية أيضاً. إن المشكلة في تجاهل دور الضرورة في تغير المادة، وتطور الكائنات الحية (الذي هو نمط خاص من تغير المادة). وبالنسبة للإشارة الثالثة: فإنها تسقط مباشرة بسبب سقوط الأوليين. إذا عرف السبب بطل العجب.. ولعدم معرفتنا بقدرات المادة الحية على التطور (المفروض عليها فرضاً كي تستمر) نعتقد أنه يستحيل على الطبيعة الحية تطوير ذاتها. ما هو الخطأ في القول بأن اليمامات بنية اللون تفنى في بيئة صحراوية فاتحة اللون، لأنها مكشوفة لأعدائها، بينما تستمر اليمامات قمحية اللون لأنها مموهة ببيئتها؟.. هذا انتخاب طبيعي، وهو لا يسمح إلا ببقاء الكائن المتأقلم مع ضرورات الوسط. إن تراكم التغييرات عبر الزمن، بالطفرات والتزاوجات الجينية غير السوية والصطفاء الطبيعي والعزلة الجغرافية.. سيؤدي بـ (الضرورة) إلى نشوء كائنات جديدة أقرب إلى آبائها وأبعد عن أجدادها.. وهكذا. لذلك نرى (كل المخلوقات على الهيئة المناسبة لها وفى الموضع المناسب لها) حسب قولك لماذا نرى ( أى انها ليست أضعف مما ينبغى أن تكون عليه لتؤدى وظيفتها وليست أقوى مما ينبغى أن تكون عليه لتؤدى وظيفتها)؟؟؟ هذا لأنها مصطفاة بالانتخاب الطبيعي، فالضعيفة تموت، والقوية تموت بتدميرها مصادر غذائها، ويبقى الأصلح. وكل كائن (صاحب الصفات الأقوى مما ينبغى.... أن وجوده يضر وجود غيره ويحدث خللا فى التوازن البيولوجى) حسب قولك ينقرض (انتخاب طبيعي) لأنه يحدث خللاً.. مثلاً إذا ظهر ذئب يملك من القوة بحيث قضى على معظم الخرفان، فإنه يموت من الجوع، ولذلك لا تبقى إلا الذئاب التي ينطبق عليها المثل الشهير: لايموت الذيب ولا تفنى الغنم.. أليس هذا المثل أكبر دليل على الحس الشعبي بالانتخاب الطبيعي؟.. وجواباً على سؤالك: (لماذا لم نرى المخلوقات التى أتت أضعف أو أقوى مما ينبغى أيضا) يصير الأمر هو أنهما كلاهما غير مناسبين للوسط فينقرضان. أما في قولك: والاجابة من هذه الآية (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ )فبقاء النظام العام وقيامه دليل على أن كل شيء وضع فى موضعه ولم يأتى أضعف مما ينبغى ولا أقوى مما ينبغى لأن فى الحالتين ينهدم النظام فكان قيام النظام نفسه هو الدليل فمثلا نسأل : لماذا لم نرى النسور والصقور تبيض عدد بيض الذباب والجراد ؟؟؟ فالجواب هو أن النظام لا يقاس بالأقوى، إن الأقوى من وجهة نظر الطبيعة هو الأصلح والأنسب وليس الأكثر عضلاتاً، فالصرصار أقوى من الفيل على العيش في كهوف قليلة الأوكسجين، وهذا نظام: هو أن كل كائن حي متناسب مع بيئته وإلا فالانقراض مصيره كما حدث لكثير من الحيوانات القديمة. إن القوة أو الضعف ليستا معياراً للبقاء، فقد يستمر النمل الضعيف في العيش (بقوة) أكثر من أشد الدناصير التي فشلت بالتأقلم مع ظروف جديدة للبيئة. وسبب تراجع عدد البيض هو أن مستوى تطور الكائن يكافئ عدد البيض، فكلما كان الكائن أكثر تطوراً تناقص نسله بسبب قدرته على التكاثر بالعدد القليل، وبسبب أن كثرته تقضي على مصدر عيشه. فإن كثرت النسور نقصت فرائسها وماتت، وإن كثرت الذباب لم تمت رغم كثرة أعدائها، ولذلك كثر بيضها حفاظاً على استمرارها.. ولو كثر بيض النسر لفشل في حضانتها لأنه كلما تطور الكائن الحي تطورت معه عملية التربية من أجل حفظ النوع بالعدد القليل، في حين أن كثرة التعداد تعود إلى نقصان التربية كما هي لدى الأسماك مثلاً.. إن قدرة المفترس على حماية مواليده أكبر من قدرة الفريسة على حماية مواليدها، (هذا كلام نسبي، ولكنه غالب) ولذلك تكثر مواليد الفرائس (غالباً) وتقل مواليد المفترس. والقصد من (غالباً) و(نسبي) هو أن الفرائس التي طورت قدرات على الدفاع عن نفسها قد تقل مواليدها كالبقر الوحشي الذي يعوض عن كثرة المواليد بكثرة التجمع، وقدرة العجل على الركض بسرعة بعد الولادة.. مثلاً. البحث عن أسباب الظاهرة يعدم الشكوك، وما علينا إلا تشغيل المخ لمعرفتها، فلكل ظاهرة في الطبيعة أسبابها، وما التساؤل بقصد التشكيك إلا إقرار غير مباشر بعدم المعرفة، لا يسقط نظرية التطور، بل يسقط عرفانية السائل. لذلك لا يستطيع الزميل أن يرى طبيعة النظام المتحولة، فهو ينظر إلى النظام في الطبيعة نظرته إلى صورة، لا إلى عرض متغير.. النظام في الطبيعة ليس ثابتاً حتى يقول الزميل: (فما هو تفسير أن كل النظام الحالى الذى نراه امامنا لم يأتى فيه شيء واحد اقوى مما ينبغى وان الصدفة انحصرت فى ما هو أضعف مما ينبغى).. إن النظام يتحدد بضرورات البيئة لا بالصدف كما يتهم التطوريين أو الملحدين، وإن المؤمنين هم أكثر من ينشر الفكرة الخاطئة عن دور المصادفات في النشوء والارتقاء، متجاهلين دور الضرورات المحيطية.. ولذلك بما أن ظروف البيئة (الضرورات) متغير بتغير ظواهر الوجود، فالنظام البيئي متغير بتغيره، ويستقر في النهاية على دورة حياة تناسب الوسط ندعوها النظام. إن النظام البيئي ليس خالداً كما يتوهم الزميل، بل هو متغير ومتطور مثله مثل الكائنات التي تنشئه.. لذلك يصير قوله (هذه هى المفارقة التى تبين استحالة فرضية التطور) .. نافلاً. إن مقولة (الكائن القوى مما ينبغي) التي تتأسس عليها محاججة الزميل ليس إلا وهماً نظرياً بعيد عن طبيعة ما يحدث.. فسواء أكان الكائن قوياً أكثر مما ينبغي، أم ضعيفاً أكثر مما ينبغي، أو قوياً أو ضعيفاً.. الخ.. فالجميع يخضع لضرورات البيئة ويتأقلم مع الوسط أو ينقرض.. وينشأ نظام ما تحدده عناصر وظواهر البيئةالمتوفرة.. إذ لن يستطيع الديناصور مهما عظمت قوته أن يتأقلم مع العصر الجليدي لأنه عاجز عن تدفئة نفسه، بينما استمرت بقية الزواحف ذوات الدم البارد صغيرة الحجم مثلاً بفضل التأقلم بواسطة البيات الشتوي، والقدرة على حفر الأنفاق. وياتي انقراض الدناصير لعدم القدرة على التأقلم (رغم أنه اأقوى مما ينبغي) ليبين دور الانتخاب الطبيعي في الإبقاء على الأنسب والأصلح للوسط. من هنا تصير ملاحظة الزميل (لا معنى لكل الأبحاث التى تثبت وجود آليات التطور (الطفرات والإنتخاب الطبيعى) لأن المفارقة ليست قائمة على عدم ثبوت تلك الآليات وإنما على فرض ثبوتها فعلا) تجاهلاً لحقائق واضحة، من جهة، وعدم معرفة بآليات التطور من جهة أخرى... وعدم رغبة في تشغيل الفكر في أطروحات التطور. أخيراً فإن الزميل قد أتى بمثال على الخلية السرطانية التي هي طفرة(أقوى مما ينبغي) ليثبت مقولاته، بينما يثبت مثاله على العكس على دور الانتخاب الطبيعي في حذف الكائن الشاذ عن النظام الطبيعي المرحلي السائد. إن الرغبة الدفينة في أن يكون المرء على حق قد تدفع البعض إلى محاولة الجمع بين أضداد لا يمكن جمعها: العلم والغيب.. أليس الإيمان هو نوع من هذا النمط الفكري؟.. مع كل الاحترام. |
#5
|
||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||
تحية لك زميلى وأدعوك أولا للصدق فى البحث وثانيا لقراءة الموضوع مرة أخرى لأنك كنت ترد على موضوع آخر ملخص الإشارة الأولى الموضوع ينطلق من الشيء المشترك بين العين والكاميرا وهو (الوظيفة) ليستطيع تطبيق الشروط الفيزيائية والهندسية لهذه الوظيفة على كل من حققها وهذا التطبيق له نتيجة حتمية وهى أنه لو كان الأمر كما يزعم الملاحدة أن هذه الوظيفة هى نتيجة للجريات الطبيعى للقوى الفيزيائية للطبيعة بدون توجيه خارجى لهذه القوى (خالق عليم حكيم) لوجب تواجد هذه الوظيفة بشكل عفوى فى كل مواد الكون إلا المواد التى من خصائصها أن تمنع هذه النتيجة الفيزيائية من التواجد وبما أن هذا لم يقع أبدا فى اى مادة رغم عدم وجود مانع (فالإنسان صنع هذه الوظائف بالفعل بمواد كثيرة) إذن هذا دليل تجريبى على استحالة هذا الفرض الداروينى ملخص الإشارة الثانية أن الغرائز فى الكائنات التى لا تعقل جاءت موافقة تماما للمطلوب وهذا عندما نبحث عن منبعه فى الداروينية فنجد أنها الطفرات أتت بالصدفة بهذا السلوك المناسب وكانت النتيجة انتخاب هذا الكائن المحظوظ صاحب الكاتالوج الصحيح ولو فى الحد الادنى المطلوب والذى وهبته الطبيعة له دفعة واحدة (وهذا فى حد ذاته مستحيلا) ثم مع تعاقب الأجيار اكتمل هذا الكاتالوج بالصدف السعيدة وبالإنتخاب الطبيعى لسعداء الحظ حتى وصل إلى هذا الكاتالوج الكامل فى تصرفات الحيوانات الغرائزية فى شتى مناحى الحياة فكما ذكرنا فى الإشارة الاولى أن الدليل التجريبى المطلوب لتأييد هذا الفرض الداروينى (وهو تكون الوظائف الحيوية بشكل عفوى فى المواد الأخرى ) لم يوجد أبدا بل وجد عكسه فلذلك علمنا باستحالة هذا الفرض الداروينى فقد ارتفع سقف المطالب فى هذه الإشارة لنطلب كاتالوج( أى معلومات التشغيل المناسبة أو الغرائز فى حق الكائنات الحية ) كالذى تفرضه الداروينية فى دى إن إيه الكائن الحى للكاميرا التى ستصنعها الطبيعة بجريانها العفوى كدليل على أنه هذه الوظيفة من ممكناتها ومن نتائج جريانها ملخص الإشارة الثالثة الكائن الأقوى مما ينبغى هو كائن متصف بصفة تهدم النظام البيولوجى الذى حوله و علامته أنه إذا وٌجد فى نظام ما أفسده تماما ..... هذا الكائن له بالتأكيد فرصة البقاء ابتداءً لأنه حقق شروط آليات التطور مثله مثل الكائن المناسب فلا شك أن أى نظام بيولوجى يحتاج إلى شروط معينة لقيامها ولنفرض انها الشرط (أ) والشرط (ب) والشرط (ج) إذا حدث خلل فى هذه الشروط انتهت السلسلة فلكى تنجح اى نظرية فى تفسير الحياة فلابد أن تمتلك آلية تمنع العبث بهذه الشروط الثلاثة والنظرية التى لا تملكها فهى نظرية فاشلة ويستحيل أن تكون احتمالا ممكنا لتفسير الحياة وهذا هو حال نظرية التطور فهى تفسر هذا الوجود لهذه السلاسل البيولوجية التى نراها من حولنا بآليات معينة ليس من ضمنها آلية تمنع وجود الكائن الأقوى مما ينبغى الذى يملك سبب العبث بشروط وجود السلاسل البيولوجية أو النظام (أ) أو (ب) أو(ج) فى حين أن وجود السلسلة هو دليل قطعى على أن الكائن الأقوى مما ينبغى لم يمر عليها فاول مشاهدة وظاهرة تحتاج إلى تفسير عندما نرى سلسلة بيولوجية أمامنا هى من الذى منع الكائن الأقوى مما ينبغى عن هذه السلسلة ؟ ومن لم يملك هذه الآلية المانعة فلا فرصة له فى تفسير وجود السلسلة فإذا نظرنا فى آليات التطور لن نجد تلك الآلية بل سنجد أن آليات التطور تدعم وجود هذا الكائن الأقوى مما ينبغى أكثر من دعمها لاى كائن آخر فكل سلسلة بيولوجية موجودة فوجودها هذا نتيجة تخبرنا أن الكائن الأقوى مما ينبغى لم ياتى أبدا وبالتالى تكون هذه ظاهرة تحتاج إلى تفسير وهذا التفسير يتضمن آلية تمنع وجود هذا الكائن فإذا كانت الطفرات والإنتخاب الطبيعى لا يمنعان ظهوره بل يدعمان ظهوره أكثر من ظهور غيره فلا شك ان هذه النظرية ليست من الممكنات عقلا كتفسيرا للحياة ولكن ووفق لما تقدم هى من المستحيلات) اقتباس:
أنا أقدم الحجة العقلية (وهذا ما يعنيه) ثم أذكر مصدرى فى هذه الحجة وهى الإشارات القرآنية (وهذه اضافة لا تخل بالحجة القائمة بذاتها ) اقتباس:
فإذا كانت الفروض غير منطقية................ فالنظرية ساقطة وإذا كانت الظاهرة المراد تفسيرها بها مشاهدات تنقض الفروض تم التجاوز عنها من قبل مقدمى النظرية ....فالنظرية ساقطة اقتباس:
هل انت متأكد أنك قرأت المقال؟ اقتباس:
فى الداروينية القديمة كان داروين يعتقد أن السبب فى وجود الصفة هى قدرة الكائن على التكيف مع الطبيعة فيظن أن الحاجة إلى أكل الورق فى الأشجار العالية تؤثر فى صفة الكائن الحى شيئا فشيء تم يتم توريث هذا القدر المكتسب من جيل إلى آخر حتى تكون الصفة على النحو الذى نعرفه الآن ثم سبب بقاء تلك الصفات الجيدة هى آلية الإنتخاب الطبيعى وسبب انقراض الحيوانات ذات الصفات الغير مفيدة والتى لا توفر لصاحبها الحد الأدنى من القدرة على الحياة هو الإنتخاب الطبيعى أيضا فى الداروينية الحديثة تم تغير الآلية الأولى المسؤلة عن وجود الصفة من آلية التكيف إلى آلية الطفرات وهى آلية أضعف بكثير جدا من آلية التكيف لكن لماذا اضطروا لذلك ؟ لأن علم الوراثة أثبت أن الصفات المكتسبة لا تورث فلا قيمة لأى صفة يكتسبها الكائن الحى فى حياته لأنه لن يستطيع توريثها وبذلك تنعدم الآلية المسؤلة عن تواجد الصفات الجديدة عبر مرور الزمن وتبقى الكائنات البدائية التى بدأت بها الحياة على زعم النظرية تلد كائنات بدائية مهما اكتسبت هى من صفات جديدة لو فرضنا أن اكتسابها هذا ممكن فذهبوا إلى آلية الطفرات فى الدى إن إيه كسبب لوجود الصفات الجديدة وأبقوا على آلية الإنتخاب الطبيعى التى أصبح عليها معظم المسؤلية فى حدوث التطور ويمكنك قراءة ذلك هنا http://www.detectingdesign.com/gregormendel.html In short, Darwin believed in the inheritance of acquired characters. This led him to his famous theory of continuous evolution. Mendel, in contrast, rejected both the idea of inheritance of acquired characters (mutations) as well as the concept of continuous evolution. The laws discovered by him were understood to be the laws of constant elements for a great but finite variation, not only for cultured varieties but also for species in the wild فى حين انك تقرأ تعريف التطور لريتشارد دوكينز فتجده يقول فى كتاب The Selfish Gene random mutation plus nonrandom cumulative selection)) وهذا الرابط فيه كلام عن الداروينية القديمة والحديثة ليتبين لك الفرق http://www.detectingdesign.com/methi...keaweasel.html اقتباس:
لكن الذى أعلمه أنه شخص غيرى اقتباس:
اقتباس:
أما ردك على من استشهد بالروح أو باختلاف تركيب العين عن الكاميرا فلا أعلم من هذا الشخص الذى أغضبك إلى هذا الحد الذى جعلك تكتب عليه ردا فى موضوع شخص آخر اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الإشارة الثالثة لا علاقة لها بالسابقتين بل هى تفترض صحة ما نقضته الإشارتين السابقتين فهو تنزل جديد مع الخصم يفترض صحة آلية الطفرات كسبب لوجود الصفة على عكس ما تعرضت له الإشارتين السابقتين اقتباس:
لكنه لا يمكن أن يكون تفسيرا صحيحا لوجود الكائنات الحية وفق لوزمه هو والإشارة لم تنقضه ولم تنقض آلية الطفرات بل فرضت صحتهما وناقشت لوازم ذلك اقتباس:
اقتباس:
أما وصفك للأقوى مما ينبغى انه لن يُنتخب لانه سيهدم ما حوله فهذا محض خيال منك فهو سيبقى لأنه حقق شروط البقاء ابتداء ثم سيهدم السلسلة لأنه يملك صفة تخل بأحد شروط بقاء السلسلة ثم سيموت هو بدوره فى النهاية تماما مثل السرطان فنحن الآن نطلب تفسيرا للسلاسل الموجودة بالفعل وليس تفسيرا لسلاسل انتهت ولم نراها لان الأقوى مما ينبغى أهلكها ثم أهلك نفسه أرجو أن تكون المعلومة وصلت اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فكما ذكرت قبل ذلك ألية التكيف والضرورة وهذه الأشياء لا وجود لها اليوم لأنها خرافات اقتباس:
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
متابع
|
أدوات الموضوع | |
|
|