مقال جميل عن الالحاد للأستاذ ،،~ عبدالرزاق أبــٓـو مريم,,~

[محمد الشمري"]

،،،



،،، هذه أسئلة،،، سألتها الاخ الأستاذ ،، عبدالرزاق عن الالحاد وتم الرد عليها،،

على شكل مقال،، وأعجبني صراحة وحبيت انقله لگم يا سادة،،،

هذه هي الأسئلة ،،،" هل تشعر ان ظاهرة الإلحاد منتشرة وكثيرة في مجتمعنا ؟،، ماهي اسباب انتشاره؟،، ماهي الوسائل لوقاية المجتمع المسلم من الإلحاد؟،،، ماهي وسائل وأساليب الملاحدة في نشر الإلحاد ؟،،، هل ترى جدوى او فائدة من النقاش او الحوار معهم ؟هداية ... مراجعة لأفكاره،،، هل ترى خطورة من نقاشهم لاحتمال تأثر المناقش بأفكارهم ؟،،، هل ترى اسلوب السخرية والاستهزاء بهم له فائدة لردع الاخرين عن التأثر بهم ؟،،، هل تعتقد او وقع على يدك ما يثبت ان نشر الإلحاد تقوم به منظمات او جمعيات مدعومة ؟ ام انها اجتهادات فردية،،، ابرز الشبهات التي يتكء عليها الملحدون غالبا؟،،

وهذا هو مقال الأستاذ الفاضل ( عبدالرزاق أبــٓـو مريم،،)

بسم الله ، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى أله وصحبه أجمعين،
يقول عز وجل {ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا}،
ظاهرة الإلحاد كظاهرة الزنى صاحبها دائماً يشعر بفقدان شيء مما يجعله يشعر بالنقص أمام الآخرين، فيظل ساعياً وراء إسقاط أكبر عدد بهذا النقص الذي وقع فيه كما قيل " ودت الزانيه لو كل النساء زواني " ، لذلك تجد الملحد أكثر نشاطاً وبحث عن ضحايا فيظهر لنا أنهم كثر.،
أما أسباب إنتشاره فلاريب أنه الجهل والبعد عن الدين وفهمه بشكل خاطئ ، وعلاج ذلك هو العلم والتقرب للدين وفهمه كما يريد الله تبارك وتعالى.،
أما الأساليب التي يعتمد عليها أبرزها ما كان يعتمد عليه الجاحظ في هدم أفكار خصومه، وهو أن يجعل فكرة المقابل نكته أو طرفه مضحكه ليلين قلبه شيئاً فشيئاً فيصبح كما يريد ، والضحك عليهم والبكاء على حالهم أجدر ذلك لأن الموجودات إما ممتنعة الوجود وإما ممكنة الوجود وإما واجبة الوجود ، نحن نؤمن أن الله واجب الوجود ودليلنا سأذكره في أخر رسالتي ، أما الملحد فإن قال ممتنع الوجود فهو مدعي فلابد من دليل ولن ولم يجد ذلك الدليل ، فسيضطر ليقول ممكن الوجود ، بمعني ربما موجود وربما غير موجود وهذه الحيره والضلال المبين الذي يعيشه مصدر رعب ملازم له فلا معنى لشخص فمه يضحك وقلبه يبكي وعقله يلطم حاله.،
أما نقاشهم فهو لمن لديه علم، أما الذي لا يملك العلم فلا يحق له الجلوس معهم أو التباحث بجهل أو لمضيعة الوقت، حالها كحال إي مسأله لا يخوض فيها إلا أهلها.،
بالنسبة للمنظمات ، نعم ، هناك من أنشقت عن الحركه الليبراليه وتابت إلى الله وهي " وداد خالد " ، وفضحت حسابات إلحاديه كنت أناظرها بنفسي، أنها منظمه لبث شبه والدعوه للإلحاد وهي في الأصل ليبراليه.،
بالنسبة للشبهات ، الملحد يتحول لصهوني ليبرالي شيعي صوفي قادياني ماتردي هندوسي كل شبه هؤلاء وغيرهم قد يواجهك بها الملحد لأنه لا مله له ، ولكن كل هذا ليس في صلب الموضوع الذي يُناقش من أجله ، فالملحد لا يعرف ماذا يريد، تجده يناقش في المعجزات والرسل عليهم السلام وهذا لا يعنيه لأنه مبني على الإيمان بالله فإذا آمنت بالله بات أرسال الرسل والخلق والغيبيات والمعجزات كلها أمور قابله للتحقيق بوجود إله قادر على كل شيء، فلذلك لابد من نقاش وجود ذات الله أولاً قبل كل شيء لأنه بداية كل ما نعتقد به ، ولأن الإلحاد "لا إله" والإسلام "لا إله إلا الله" فالحوار يكون بـ "إلا الله" ، فنقول عقلاً ومنطقاً لا شيء يوجد نفسه أو يخلق نفسه لأنه بعتبار مخلوقيته يكون غير موجود ليخلق نفسه وبعتبار خالقيته فهو موجود أصلاً فماذا سيخلق؟! فدائماً يحتاج لمكونات أو مسببات تسببه ؟ فهذا العالم له بداية، ولو رجعنا لأول مسبب ذاك الذي لم يكن قبله مسبب ، هذا المسبب الأول القائم بذاته لابد أن نعطيه صفات الكمال، لأن أضدادها أفات تمنع ما فعله ، أما وقد فعل وخلق هذا العالم فلابد أن يكون ذات صفات كمال علم مطلق وقدره مطلقه وإراده مطلقه وحياة ،،، هذا المسبب الأول الذي لا نختلف على وجوده ، لولاه لما كنا، ونحن دائماً مؤمنين أن الإنسان العاقل منزه عن العبث فلا توجد دوله تبني جامعه عبث أو صاحب مزرعه يضع جدار فيها عبث ، فكيف يتصور أن المسبب الأول يخلق هذا العالم عبثاً ؟!
فلابد من حكمه وهذه الحكمه لا تكون إلا عبادته فاليبحثوا في الأديان كلها ولن يجدوا غير الإسلام يخضعون لرايته ليعتنقوه ويسلموا بأنه " لا إله إلا الله "
خطه بيمينه عبد الرزاق أبومريم،، جزاهـ الله عنا گُل خير "00