مذكراتي مع سامي

[زينب من المغرب]

لم أكن أود تدوينها لكن حصل ما حثني على ذلك وسأبدأ بهذا الحدث.
اليوم قررت أن أدعوا لسامي طول الوقت في الصلاة و أنا كنت في معهد القرآن. وفي صلاة المغرب بعد إقامة الصلاة أيظا دعوت له وكنت أتمنى له أن يهديه الله و يهدي به. والمفاجأة كانت أول آية ابتدأ بها الإمام هي " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون". هالني سماع الآية و كأنني أسمعها أول مرة في حياتي مع العلم أنني كنت قبل ذهابي للمعهد قرأتها في مشاركة الأخ الفاضل صهيب. ولكن في الصلاة كان لها طعم آخر و أنا لا تزال ردود سامي في رأسي مسجلة. كان وقعها صدمة بالنسبة لي. لا أدري أحسست بمسؤولية تجاه أولئك الذين لم يذوقوا معناها و أولئك الذين غفلوا عنها.
فبكيت وأنا أسمعها تخترق أذني لتصل إلى قلبي أردت أن أقول لكل العالم إصح فالله يعاتبنا.
ولكن هذه كانت كما قلت دافعا لي للكتابة. أما الذي حدث قبلها فكان غريبا.
في أول يوم بدأت حوار سامي.
شخص من الذين أعرفهم، حكى لي عن حالة أصابته. أصيب بصدمة عصبية، نتيجة فشل في تجربة عمل كانت سببا من بين الأسباب. المهم بدأت أسأله كيف حدتث فقط لأحاول التخفيف عنه فهو لا يزال في فترة نقاهة ولكنه حاول بكل جهده أن يسرد لي التفاصيل.
المهم
قال لي بدأت بتيار قوي في رأسي. صداع خطير بدأ بالصداع و كنت أصرخ من شدة الألم وبعد ساعات توقف؛ فهدأت قليلا و نمت. ولكن صحوت بعدها وكلي أنتفض من الرعب وفي رأسي أفكار متضاربة وقلبي يدق بشدة فخفت و بدأت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم . ولكن كانت في رأسي أفكار تأبى أن تتوقف أسئلة من أنا و أين أنا ، وكنت أحاول بكل جهدي ردها لكن أبت أن تفارقني .
وقد أحسست فعلا بأنه لا زال يعاني من أثارها لأنه كل لحظة كان يتنهد بألم و يقول لي والله كانت حالة صعبة. حاولت أن أفهم منه، المهم أخبرني أنه ليس انفصام شخصية؛ و هذا ما أخبره به الطبيب.
تفاقمت الحالة حيث بدأ يفقد الإحساس بالموجود. قال لي، تصوري أن أمي كانت تكلمني وأذهب لألمسها حتى أتحسس وجودها و بعدها فقد الإحساس بوجوده هو أيظا يقول لي أكون في الصلاة و حين أربع يدي ويبدأ ذلك الاحساس ينتابني أتحسس جسمي و يدي و أحس أن رأسي ليس مني فأتحسسه. فعلا لا أدري ولكن كأنني لا وجود لي كأنني سراب و هكذا كنت أخاف من الناس كلها لأنني أحسست أنهم غير موجودون وحتى الأطفال كنت أخاف من كل شيء وبدأت أغير الأطباء والأدوية ودون جدوى و نصحني أحدهم بالرقية الشرعية و فعلا كنت أقرأ في إناء سورة البقرة وبعض السور وأظيف عليها من كثر خوفي من تلك الأفكار و حين أشربها أهدأ قليلا و أقول لقد انتهى ذلك الاحساس وما يلبث إلا أن يعود. وأعود لتلك الحالة من الشتات وقلبي كنت أنتظر أن يتوقف في أي لحظة من شدة النبض.
أحسست كيف كان حاله صعب أشفقت عليه و تخيلت نفسي في تلك الحالة و الله صعبة جدا جدا. لأنني لن أستطيع أن أصفها في أسطر فهو ظل يتحدث لأكثر من 4 ساعات وكنت أحس وكأنه إنسان عائد من الحرب عندها لم أكن بدأت التفكير في الأجوبة التي سأكتب لسامي؛
المهم قال لي كدت أجن و كنت أبكي و أضحك دون رغبة.إلى أن وصلت لمرحلة أصعب ما تكون فقد بدأت الأفكار توحي لي بأن الله ليس موجود و تصوري هذا ما لم أصدقه تصوري أنني لا أرى الله و لكن أبدا ولا مرة صدقت هذه الفكرة وظل يعيد كلمة هذا ما لم أصدقه و كأنه فرحان جدا بها . وهنا تذكرت الإلحاد فوجدتها فرصة أسأله كيف لم تصدق قال لي لم يهتز إيماني ولو لحظة أن الله ليس موجودا. أجل لن تصدقي أنني لا أحس بذاتي وأصدق أن الله موجود ولكن هكذا كان لي يقين أن الله موجود. و هنا قال جملة تمنيت لو كان في حاله الطبيعي لأسأله كيف ذلك قال لي "من هذا اليقين بأن الله موجود بدأت أحس بالأشياء الأخرى"
جملة رائعة هزتني .أنذاك فكرت كيف يفقد إنسان مضطرب كل هذا الإضطراب الإحساس بالدنيا كلها إلا الإيمان بالله. وقلتها له أنذاك قلت له والله إني أغبطك على هذا الإيمان. أتذكرها وأبكي على حالي هل أنا بهذه القوة في اليقين بالله. والله غبطته و قلت له ان الله يحبك بشرى لك.
وسألت نفسي لماذا فقد سامي الإحساس بوجود الله و صدق عقله ذلك؟؟؟؟
لماذا هذا المريض لم يفقد وهو في أسوأ حال رأيت أحدا فيه. أذكر أنني سألته حين قال لي في بداية الكلام . يا أختي إنني سأحكي عن مرض فقلت له وهل هو مرض معدي يعني أنا فكرت في السرطان لأنه وصفه بهذا الشكل فقال لي إن السرطان لا شيء أمام ما أصابني. علمت مدى قوة ذلك المرض.
المهم أنا لم أسأله كيف استطاع الوصول للشفاء العاجل أكيد بالدواء و الرقية ولكن كان الإحساس بأن الله موجود هو كل شيء في العلاج .
وطيلة يوم وأنا أفكر. كيف إستطاع الناس إنكار وجود الله؟؟؟ لماذا ؟؟ ما السبب؟؟؟؟
فذهبت في مشوار صباحا و أنا أحدث نفسي في الطريق عما جرى بيني و بين سامي خاصة يوم السبت فقد تزاحمت صورة ذلك الفتى و سامي في عقلي.
فكنت أنظر للناس في الطريق وأرى صنعة الله في كل شيء وأقول ألم ير سامي هذه و هذه ???????
لماذا اختلث ثقته . تمنيت فعلا أن يرى ما أرى إنني أرى رحمة الله في كل شيء تذكرت فكرته عن عدل الله سبحانه و تعالى. فقلت كيف يرى أن الله غير عادل ؟؟؟
إن كان الله غير عادل ولا يحب عباده فلماذا :
يضرب الوالد ابنه و بعد ذلك يقبله؟؟؟ هل يكره هذا الوالد ولده ؟؟؟
لماذا يشتغل ذلك الأب في ما يذله أحيانا من أجل إبنته و هو على علم أنها ستكون لشخص آخر بعد زمن ؟؟
ألم يرى الحب في كل هذا ؟؟؟
ألم يسأل نفسه من زرع هذا النوع من الحب في صدر هذا الأب وتلك الأم التي تعذبت و هي حامل و تعذبت و هي تلد و تعذبت و هي ترضع لكن تعطيك عينها ولا تمس ولدها؟؟؟
ألم يرى هذه المفارقات ؟؟؟ ألم يرى رحمة الله في كل هذا ؟؟؟؟
حزنت فعلا
وفي طريقي للمعهد فتحت كتابا لأقرأه كما العادة وجدت هذه الأسطر تحدثني بصدق حيث ابتدأ بها الكاتب و كانت تصل إلى قلبي مباشرة " الحمد لله رب العالمين؛الرحمان الرحيم ملك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين. الحمد لله الذي لا فوز إلا في طاعته؛ و لا عز إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الإفتقار إلى رحمته، ولا هدى إلا في الإستهداء بنوره؛ ولا حياة إلا في رضاه؛ و لا نعيم إلا في قربه، ولا صلاح للقلب ولا فرح إلا في الإخلاص له،و توحيد حبه، الذي إذا أطيع شكر، وإذا عصي تاب و غفر؛ و إذا دعي أجاب وإذا عومل أثاب.
يا سامي كل شيء من حولي كان يردد حبه لله و توحيده واسمك يقف أمام عيني لا تفارق كلماتك دماغي
كنت أرى كل الناس حولي تنبض باسم الله . بكيت وأنا أتذكرك تمنيت لو تصلك هذه الأفكار التي في داخلي. كنت أود أن أجرك من يديك و أطوف بك العالم وأريك قدرة الله و رحمته في كل شيء.
تمنيت أن أقول له شرفا لكم أنكم أبناء تلك الأرض التي تقول عنها أن أهلها معذبين. لا و من قال لك ذلك ؟؟؟
لماذا اذن لم يفارقوا أرضهم ؟؟؟
لأن حب الله طغى على كل إحساس بالألم . ليس لأن أولئك لا يتألمون لا لا لا بل لأن حب الله في عروقهم ينبض يا سامي آسفة لم أكن أود كتابة هذه الأحداث لكن صوت داخلي نبض مع تلك الآية و كان يقول لي اكتبيها قولي له و للعالم انظروا إلى الدنيا من منظور أن الله يحبكم
أسأل الله لنا الهداية .
حاولت نقل الأوضاع كما مرت وباختصإر شديد. فإن لم تصلكم الفكرة فذاك من تقصيري وإن وصلت فذاك فعلا ما هزني و دفعني للكتابة
لا أريد أن تقول لي إنني أهلوس يا سامي ولا أريد أن تفهم إلا ما أردت إيصاله لك . والله تمنيت فعلا أن أسمع أنك تدعوا الناس للايمان .
يوم السبت 7 نونبر 2009

[ملحد]

انا ؟؟؟؟؟

[زينب من المغرب]

نعم

[طالب عفو ربي]

[ملحد]

تحياتي الاخت الغالية زينب .......
اشكرك على مشاعرك تجاهي .....ارى من خلالها كم هو قلبك كبير .....و كم انك انسانه بمعنى الكلمه .....
لكن لما هذا التشخيص المعقد !!!!!
الذي اثار استغرابي هو حكمك علي من خلال بضع مشاركات في هذا المنتدى!!!!
و تذكرت الان انه حتى مناظرتنا لم تلق ذاك النجاح.....فكنتي دائما تلعبين دور السائل و تنتظرين اجوبتي ...و لم ارى لك تقييما لردودي....ثم ما لبثت ان حللت و استنتجتي و طرحتيها في هذا الموضوع!!!!
لن افند مداخلتك ...لانها و ان كانت تفتقد الى المصداقية ...الا انني اشعر بعاطفتك و اشفاقك علي من خلال كلماتها....و هذا ما يمنعني من فعل ذلك ......
يتبع....

[ملحد]

الان و لنفترض اننا وصلنا الى هذه الرحلة التي تحدثت عنها....
و لنقل باختصار :
الله موجود .......نعم الله موجود.....انا اؤمن بوجوده
وجود قوه الهيه تحكمنا , تنظم امورنا و تنظم كوننا ....نعم انا لا اخالفك الرأي!!!
الله عادل ......نعم الله عادل ....و يمكنني ان ارجع جميع كوارث الدنيا بما فيها الفقر , الظلم و الطغيان الى موضوع الاختبار الالهي بشكل او بأخر ....نعم ...
لكن :
السؤال المطروح ......لماذا هذا الله هو اله المسلمين ....اله محمد؟
لم لا يكون اله النصارى , اليهود او المجوس...
لم لا يكون كونفوشيوس , بوذا او كريشنا ....
يقع علي الان عاتق الاختيار ....فاعجازات ما سبق و ذكرت موجوده و مذكورة في كتبهم و بعضها مذكور في كتابنا ( القرآن كقصص موسى , الخضر و المسيح)
مصداقيات هذه الالهة كبيرة جدا في نظر تابيعها ....كمصداقيه القرآن في نظر المسلمين !!!!!
ولدت مسلما ... لا انكر انها صدفه ...كان من الممكن ان اولد لعائله مسيحيه او حتى هندوسيه .....
اذا ولادتي كذلك ابي و جدي كمسلمين لا يبرر ابدا ان الاسلام على حق ....فقد كانو مجبرين .....
و من حسن حظنا ان وسائل المعرفة و العلوم كانت يسيره بين ايدينا .....و جعلتنا نرى ما لم يروه اجدادنا ....لذلك انا الان بصدد سؤال : ما الذي يؤكد لي ان الله هو اله المسلمين (طبعا بعد التسليم بوجود الله ....)
تحياتي الاخت زينب .....
يتبع.....

[زينب من المغرب]

أعتذر لك أنني حكمت عليك من خلال مداخلاتك اعذرني ربما خانني إحساسي .
وحتى نحوض في خضم جديد حيث ستتقمص أنت دوري القديم .
أريد أن أسألك هل ستكمل حوارك مع الأخ الفاضل صهيب ؟؟؟أم ستركز هنا
وعلي أيظا أن أطلب الإذن من أختي سعودية سنية لأنك كنت تحاور معها وهذا قد يكون فيه تشتيت لموضوعها .
نصف ساعة زمن وأرد عليك

[ملحد]

الاخت الفاضله زينب ....لا داعي لقولبة الامور و توزيع الادوار....نحن نناقش قضيه .....ارجوكي دعي الامور تسير في مجراها الطبيعي........حيث لم اتتطرق الى هذا الموضوع مع الاخت سعوديه و الاخ العزيز صهيب .......سوف اعاود حديثي مع الاخوة ريثما ننتهي من موضوعنا .....ارجو ان تجيبيني عما سبق و ذكرته ....فأنا اسأل و لا العب ابدا دور العارف....و بالفعل اود لو اعرف رأيك فيما سبق.....هل معي حق في شكي حول مصداقيه اله المسلمين؟؟؟ ام ان الحقيقه مغيبه عن عقلي تماما و انا لا ادري؟؟
بانتظارك الغاليه زينب.....

[زينب من المغرب]

نزولا عند رغبتك سأتحمل تعليقات الإخوة على هذا التجاوز الذي أقوم به.
فنحن هنا يا سامي في عمل منظم و ليس فوضى كما لا تنسى أن أسئلتك الأقدر على إجابتها هو الأخ صهيب
المهم الذي أفهمه من كلامك
أننا سنضع نظرية أن الله موجود. وعادل.
والسؤال هو من هو هذا الله يعني كيف نتعرف عليه من بين آلهة الديانات الأخرى
أجبني هل هذا هو السؤال حتى لا أحكم عليك مرة أخرى
ولكن اسمعني جيدا فأنا في حياتي كلها لا أجيب على الأسئلة حتى إن طرحها علي الطفل الصغير المحتاج إلى معرفة وذلك لسببين:
1)إن فهمي للعالم ليس هو فهمك أنت و ليس هو فهم الآخر و هكذا. طبعا في ظل عقيدتي فأن لا أنفصل عنها
2)أحاول دفع الطرف الثاني للتفكير بالطريقة التي تناسبه و سيجيب على أسئلته بنفسه
إن وافقت على هذا أتممنا الحوار بعد ساعة لأنني صائمة و قد بقي على أذان المغرب ربع ساعة
أنتظرك ردك

[ملحد]

تحياتي الاخت العزيزة زينب ....و تقبل الله صيامك مقدما.....
......
انا اريد ان تعطيني الدلائل على صحه الاله المسلم و مصداقيته على خلاف باقي الديانات ....و لا استطيع ان اجيبك ....لانني بكل بساطه لا اعرف.........فأنا تقريبا ما زلت مترددا في فكرة وجود الاله فكيف لي ان احكم بهذه البساطه على من اختار ....طبعا لا اريد ان اكون متعصبا تعصبا اعمى...و اجري وراء ديانه اهلي....
لا اخفيك سرا الاخت زينب , سوف اكلمك به كما لو انني اكلم اعز اصدقائي ....
منذ يومين ....و بعد ان تعمقت بموضوع التطور و اصل الحياه .....و بعد قرائتي لردود الاخوة فلي هذا المنتدى الرائع......و بعد قرائتي لردود شخص مسلم مؤمن يشارك في منتدى اخر انا مشترك به ......عاودت التفكير مليا بموضوع الخلق و قد نقضت نفسي بنفسي و سأضع لك سبب استبعادي موضوع الصدفة ....و ايماني المبدئي بوجود قوه منظمه واعيه قد ادت الى ما نحن به الان , و هذه الاسباب هي :
1-التنوع الكبير في الكائنات الحيه و التي تصل الى 100 مليون نوع ....حيث ان الصدفه كانت من الممكن ان تؤدي الى نوع واحد فقط......لكن اظن ان الموضوع اعمق من ذلك ...
فالانسان و هو اعظم المخلوقات ....النمر ....الفهد ....الاسد ....الضفدع ....الطيور
و هنا ساتوقف قليلا : اذا كانت الصدفه قد خلقت كائنا ارضيا فلم تخلق طائرا يطير بالجو؟؟؟ و لم تخلق حيوانا موطنه الماء كالاسماك ....و كما قلت ان الصدفه ممكن ان تخلق نوع ...او نوعين لكن من المستحيل خلق ملايين الحيوانات عداكي عن النباتات و انواعها العظيمه......
2-موضوع التحور الذي طرحه داروين يفقد الى التعليل الجيد ...و بنفسي و دون مساعده احد يمكن ان اقول انه من المستحيل ان يتحول كائن الى كائن اخر بهذا الشكل الذي صوره داروين.......و لدي مثال حول هذا الشيئ : النباتات اكله الحشرات...لم لم تتحور الحيونات التي تأكلها منذ ملايين السنين و تصبح قادرة على مقاومتها؟؟؟؟؟؟
3-من المستحيل ان يدرك المخلوق بالصدفة واقعه بالشكل الذي ندركه نحن ...فمن المستحيل ان يدرك الحاسوب نفسه مهما تطور ......
4-الذكر و الانثى :: و هنا اهم نقطة .....فكان من الممكن ان يتطور احدهما و يظل الاخر دون تتطور ......حتى لو استطاع الجنسين التكاثر ....و لكن على ما يبدو ان الجنسين قد وجودوا بلحظة واحدة......
5-النقطه الخامسه و الاهم و التي تخصني بشكل شخصي
هناك مساعدات و صدف كثيرة مرت في حياتي و اظن ان الله هو مسؤؤل عنها .....
و السؤال الان هل هذه القوة هي اله الاسلام؟؟؟
تحياتي اخت زينب.....
تحياتي عزيزي صهيب ...يبدو انني لم اعرفك جيدا حتى اللحظة.......
الاخت سعوديه لي عوده الى موضوعك .....و عذرا على التشتيت......

[زينب من المغرب]

المفروض أنك وضعتني في مرتبة أختك فلماذا تنزلني إلى درجة صديق ؟؟؟؟
والله إنني جد فرحانة من هذا الرد
وأنا من البداية توسمت فيك الخير
اعلم يا سامي أنك أصبحت عظيما و ليس هذا من منظوري بل العالم سيراك عظيما لأنك ببساطة فكرت أنت و ليس سواك من فكر. واستنتجت بنفسك فهنيئا
ولكن يا سامي هل تعتقد أنني حين أجيبك سأقول أحسن مما قلت؟؟؟
أبدا
سامي أنا الآن أرى أنه بعد أن وصلت إلى يقين أن الله موجود بنفسك فلن يهز أحد هذا اليقين
وبقي لك إختلاف في من هو هذا الإله.
حسنا دعني أوضح لك فكرة مهمة. بما أن الآلهة متعددة جدا فسنحاول جردها مجموعة بمجموعة.
الآن سنبدأ بالاصنام و تلك الآلهة التي صنعها الإنسان بيده. هل تتصور أنني يمكن أن أصنع بهذا العقل إلها و يكون هو الدي خلقني ؟؟ يعني لو كسرت هذا الاله هل سيكون مات أم ماذا ؟؟؟
يبدو لي منطقيا أنني لا يمكن أن أعبد من أصنع بيدي.
إذن إجرد من اللائحة كل إله مصنوع
بقي الكواكب و الشمس و ما إلى ذلك. هذه أيظا تختفي و يخفي بعضها بعضا إذن لا يمكن لإله أن يكون من الآفلين (أو الذين ينعدمون)
فالشمس يخفيها القمر و هي تخفيه وحركتهما أصلا واضح أن هناك من يتحكم فيها ؟؟؟
إذن بعد هذا الجرد أنتظر منك أن تقول لي من بقي لنا من الالهة فأنا أرى أنه بقي إلاه السلمين و اليهود و النصارى
إن كان لا فقل من هو هذا الذي بقي؟؟؟
المهم حتى نتم يجب أن أعرف هل أنت توافقني في هذا الرأي أم لك رأي مخالف فأنا الآن أحلل بعقلي أنا

[زينب من المغرب]

سامي لا زلت أنتظر ردك
حتى نتم الموضوع
وإن أردت تأجيله لا بأس بذلك على أن تطالع بعض المواضيع التي تهمك جدا من بينها الموضوع الدي يحمل عنوان " في الطريق إلى الإلحاد"
ولدي مفاجئة لك

[ملحد]

الاخت زينب لقد وضعتي يدك على الجرح .......فانا فضولي بشكل مرعب .........
قولي لي ما هي المفاجأة قبل ان افجر نفسي ....
اما من اجل الرد .....فقد كنت زعلانا من هذا المنتدى ......تصوري انني البارحة بقيت حوالي الساعة و النصف اكتب ردي .......و نمقته و نقحته و تعبت فيه كثيرا ......ثم تفاجأت ان المنتدى لم يأخذ ردي ......و ضاع ردي بلحظة كالهباء المنثور .....لذلك حردت من هذا المنتدى و اردت ان القنه درسا لن ينساه في حياته ..:عنيد:
اما بالنسبه لردي فسألخصه بعدة كلمات فقط : انني ارى تناقضا كبيرا في الدين الاسلامي ...و يجعلني استبعد انه دين الله .....و كذلك بالنسبة لباقي الديانات .....اما بالنسبه لله فأظنه قوة لم ندركها بعد.....
تحياتي الغاليه زينب ....

[ملحد]

تحياتي اخت زينب ,,,,
ما هي المفاجأه ...لم انم الليل و انا انتظرها .....
:حزين:

[زينب من المغرب]

العضو سامي أنتظر منك جوابا واضحا
هل الجرد الذي اتبعته أقنعك أم لا؟؟؟ إن كان كذلك إذن بقي لنا إله المسلمين و اليهود و النصارى
هل أنت موافق أم لا؟؟؟

[moiami]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد

تحياتي اخت زينب ,,,,
ما هي المفاجأه ...لم انم الليل و انا انتظرها .....
:حزين:

السلام عليكم

أظن أن المفاجأة قد وصلتك , فقد كنت ملحدا فأصبحت الآن مؤمنا وكل هدا بين عشية وضحاها , وفعلا هته مفاجأة كبرى . وما دمت الآن مؤمنا فعليك أن تعلم أن الكدب حرام , والنفاق حرام , والخداع حرام , واستعمال الحيل حرام حتى وان كان القصد من هدا كله خيرا .

[moiami]

السلام عليكم

ادن , ليس من السهل أن يتحول الانسان من الالحاد الى الايمان , لا أقول الايمان بالله تعالى ولكن الايمان الدي منبعه من القلب , فالالحاد ادن هو قضية افكار وليس ايمان . فالملحد متشبع بأفكار الغير من العلماء المعاصرين الدين جعلوا بين يديه معرفة ملموسة من الصعب انكارها والتشكيك فيها وبالتالي فهته الفئة لا يمكن الدجول معها في حوار يتعلق بالايمان أو الاسلام أو القرآن الكريم , لأن الملاحدة هم مجرد أفكار وجدوها صدفة فأخدوا منها ما استطاعوا فهمه بما لديهم . فكيف يمكن للانسان أن يغير من أفكاره بدون ايمان .

[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moiami

السلام عليكم

ادن , ليس من السهل أن يتحول الانسان من الالحاد الى الايمان , لا أقول الايمان بالله تعالى ولكن الايمان الدي منبعه من القلب , فالالحاد ادن هو قضية افكار وليس ايمان . فالملحد متشبع بأفكار الغير من العلماء المعاصرين الدين جعلوا بين يديه معرفة ملموسة من الصعب انكارها والتشكيك فيها وبالتالي فهته الفئة لا يمكن الدجول معها في حوار يتعلق بالايمان أو الاسلام أو القرآن الكريم , لأن الملاحدة هم مجرد أفكار وجدوها صدفة فأخدوا منها ما استطاعوا فهمه بما لديهم . فكيف يمكن للانسان أن يغير من أفكاره بدون ايمان .

لا يا عزيزي
لو كان عندهم مستند يمكن أن يقنعوا به العقل الذي يدعونه لقلنا بالفعل أناس واعين وجديرين بفكرهم ولاحترمناهم ولو خالفونا
ولكنهم يرددون بغباء منقطع النظير اسطوانات تجاوزها الزمن
ألا ترى أنهم مازالوا متمسكين بنواجذهم بفرضية النشوء والإرتقاء الداروينية والعلم هد جذورها من الأساس
وتأكد انهم سيظلون متمسكين بها حتى لو خرج لهم داروين من قبره وقال لهم: كنت أستبلهكم

لكن كل ما يطرحونه لا يخرج عن باب الفرضيات

ومع أن الإلحاد واحد

ولكن أجها أقبح فئة هم الملحدين العرب : فهم ليسوا إلا توابع لغيرهم
بكلمة دقيقة: يمارسون العهر الإلحادي

[israe]

العضو moiami لك كل الحق إن كنت تتحدث عن فئة غير الفئران الذين حاورتهم
تفضل هذه المواضيع وأرني هل حاورناهم بالعقل أم لا؟؟
وجاء الجهل يمشي الخييلاء
مذكراتي مع سامي
حوار ثنائي مع العضو الكريم لست عبدا
تفضل اقرأها وان وجدت فيها منهج غير منهج العقل. سأكون مستعدة لطلب السماح من الملاحدة
اسمع يا أخي الذين حاورناهم لا يملكون الكترون من العقل حتى لا أظلم الذرة بكاملها. لا أعني بذلك أنهم حرموا هذه النعمة ولكن لم أسمع ولا واحد فيهم شغل دماغه كل ما سمعت ورأيت مجرد ترديد ببغائي لسنفونيات دروينية متعفنة
اذن منطقيا واحدا يحفظ عن غيره مالا يستطيع الدفاع نفسه عنه هذا ننفي عنه صفة الإنسان العاقل وندرجه ضمن الحمير التي تحفظ الطريق دون معرفة المقصود منها
لست هنا أستعمل سوى ماعلمني اياه ملاحدة استعملوا المنطق ليكونوا أول فرائسه
ثم فسر لي هذه.
حسنا لنفترض أنهم كانوا يلعبون في حلقتهم(التي ليست سوى حلقتنا نحن أدخلناهم فيها كالفئران) ما الذي منع اليورانيوم والبلوتونيم والهيروين أن يدخل بمعرف لست عبدا ويجيب عن التحدي الذي أوقعناه فيه في أكثر من مرة .
تفضل كل المواضيع التي تم فتحها مع الشرذمة الملحدة ضلت واقفة على متطوع ملحد ولا واحد
وفي النهاية الديوث يقول أسقطتني أرضا من الضحك على ماذا يضحك الحمار الناهق على خيبته ونذالته
عفوا لكن ليس هؤلاء سوى شرذمة تهاوت بهم حيوانيتهم إلى ماتحت الغباء فأصبحوا مضحوكا عليهم أينما حلوا وارتحلوا