جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اريد أن افهم (النسخ)
حسنا...كل ما ارغب به هو أن تتضح لي بعض النقاط حول الرأي القائل بوجود النسخ في القران كي أفهمها جيدا..و رجاء تحري الموضوعية..في الوقت الحالي لم اقطع بأي رأي لكن اميل الى الرأي الذي ينكر وجود ناسخ و منسوخ في القران و أن تلك الايات التي قيلفيها بالنسخ قابلة للتأويل بما لا يقتضي النسخ بالضرورة...قلت (اميل) و لم (اتبنى) بعد..
و هذه تساؤولاتي.. 1- ما اهمية النسخ ؟؟ هل نحتاج اليه ؟؟ 2- ها هناك فوائد منه ؟؟ ماهي..؟؟ 3-الا يتعارض القول بالنسخ بكون القران صالح لكل زمان و مكان ؟؟ اتمنى التفصيل في تلك النقطة.. 4-مافائدة بقاء الايات المنسوخة ..؟؟ الم يكن أفضل من الله عزو جل أن يضع بدل تلك الايات المنسوخة توجيهات عقلية او اخلاقية صالحة لمدى الدهر ؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
حياكم الله
أولاً أريد تسجيل تحفظي على قولكم " رأي "، فهذا دين والدين لا يؤخذ برأي. ثانياً أبدأ معك بتعريف النسخ في اللغة العربية، فقد جاء في لسان العرب أن للنسخ معنيين، الأول نقل الشيء من مكان إلى آخر كاكتتاب كتاب عن كتاب آخر حرفاً بحرف، والثاني إزالة الشيء بحيث يكون الناسخ محل المنسوخ كنسخ الشمس الظل، أي حلولها مكان الظل. الآن لننظر إلى قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ، فأي المعنيين السابقين ينطبق على الآية؟ أنا أقول بقول السلف جميعاً بأن معنى النسخ هو الثاني، بحيث يكون تقدير الكلام أن الله سبحانه وتعالى حينما يبدل آية مكان أخرى أو يزيل الآية بالكلية، فإن الله سبحانه سيأتي بآية خير من الآية المزالة أو مثلها، فإن كنت كما تفضلت تميل إلى المعنى الآخر، فحبذا لو قدرت لنا الكلام لنفهمه سوياً. ملاحظة: أنا ما تطرقت بعد لأسئلتك، لأني أردت التأصيل.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
مثال على الايات التي قيل انها نسخت غيرها..
اية السيف يدعون انها نسخت جميع الايات التي تدعوا الى السلم و عدم البدء بالاعتداء على غير المسلمين..هل هذا معناه ان نعطل تلك الايات ويكون فائدتها مجرد التلاوة..لا فائدة فقهية ولا غقدية ولا فكرية ؟؟. و نعم الدين يكون فيه رأي و الا ماهو سبب وجود المسائل الخلافية ..؟؟ اليس هو اختلاف الاراء و الأفهام ؟؟ عندما يختلف ابن عباس و عائشة رضي الله عنهما في هل رأى رسول الله ربه حين اسري به فنحن امام رأيين احدهما خاطئ..لكن كما قلت اختلاف الأفهام و الاراء.. حول الاية التي ذكرتها..يمكنني ان اتفهم ان ينسخ القران التوراة و الانجيل (وهذا احدى التفسيرات المحتملة للأية) لكن في كتاب نعتقد جزما انه صالح لكل زمان ومكان لا ارى من العقلاني ان عطل حرفا واحدا منه.. اتمنى الاجابة على الاسئلة قبل التعقيب على ردي الثاني و شكرا |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و هذا يقوي قول عائشة اما ما ذهب اليه ابن العباس و نقله عنه الامام احمد _ رحمه الله _ و ذلك بتاويلهم للايات من سورة النجم ، و لم اقف على حديث يدعم رايهم ، فمع وجود حديث ابى ذر لم يعد ينفع التاويل في الاية اقتباس:
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#5
|
|||
|
|||
لماذا اتت المذاهب الأسلامية الأربعة و غيرها لولا الاختلاف ؟؟ المثال الذي وضعته حول رؤية رسول الله لله لم يكن المقصود الوقوف مع اي طرف..بل اردت ان اقول لك ان الصحابة انفسهم اختلفوا في العديد من المسائل و اي شخص سيحاول البحث سيتأكد من وجود مسائل عديدة اختلف فيها اهل الجيل الذهبي من الصحابة..فكيف بمن دونهم..
لكن حول الخلاف و الاختلاف ليس هذا موضوعنا..الموضوع هو محاولة فهم فائدة و اهمية الناسخ و المنسوخ و بعض التفاصيل الاخرى التي سئلت عنها في مشاركتي الاولى فهلا اجبتني عليها جزاك الله خيرا ؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#7
|
|||
|
|||
حياكم الله
اقتباس:
اقتباس:
ملاحظة: ما اختلف ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم في مسألة الرؤية، فتأكد من ذلك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#8
|
|||
|
|||
أريد التأكد من نقطة بارك الله بك
هل تتفق معي على أن النسخ في قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها تعني إزالة شيء؟ فقولك أنك تفسر الآية المنسوخة بأنها التوراة والإنجيل يقتضي بأنك تؤمن معي بأن معنى النسخ هنا الإزالة، فهل فهمي صحيح؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
أحسنت وبارك الله بك.
الآن قلت أن الناسخ هي آيات القرآن، والمنسوخ هي التوراة والإنجيل، فما الدليل على ذلك؟ أظن أنك ستذكر أدلة عقلية (حسب الأسئلة التي ذكرتها في مشاركتك الأولى)، فإن صدق حدسي فأخبرني ولا داعي لأن تذكر تلك الأدلة حتى انتقل إلى النقطة الأخيرة قبل الرد على الأسئلة، وإلا (أي إن كانت الأدلة نقلية) فبين لي تلك الأدلة. اللهم وفقنا وإياكم لما فيه خير.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#12
|
|||
|
|||
حياكم الله
اقتباس:
النسخ مذكور في القرآن بالآية التي استدليت بها سابقاً، وهي تتحدث عن نسخ بعض آيات القرآن لآيات أخر من القرآن، وبينت السنة النبوية المطهرة هذا المعنى بياناً لا يدع مجالاً للشك، لكن في الطرف الآخر ادعى البعض أن النسخ المذكور في الآية هو نسخ القرآن للتوراة والإنجيل، وأنا هنا أسأل عن دليلهم على هذا القول، فإن كان دليلاً عقلياً بينا حاله، وإن كان نقلياً نظرنا فيه.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#13
|
|||
|
|||
بارك الله بك شيخنا غريب مسلم
؛ متابعة باذن الله .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
1- اتمنى الا يفهمني أحد خطأ.. انا لا ابحث عن مشاغبة او مشاكسة..لكن اريد عندما اؤمن بالنسخ يكون ايماني به مبنيا على ثوابت و أدلة واضحة و ليست قابلة للتأويل الى اي معنى اخر..فلوا اتاني منكروا النسخ بتفسير كهذا فلا استطيع ان اخطأهم لأن الاية تحتمل هذا.. 2- لكن ان تكرمتوا هل من الممكن ان نخوض قبلها في فوائد النسخ و أهميته لأن حجة الفريق الاخر قوية من وجهة نظري في تلك الناحية.. |
#15
|
|||||
|
|||||
حياكم الله
اقتباس:
الدين ليس قرآناً فقط، بل هو القرآن الذي نزل على رسول الله ومثله معه أي السنة النبوية، فلا يستقيم فهم للقرآن دون السنة. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الأدلة الشرعية لا تفهم فرادى وإنما تفهم مجتمعة، فلا تقوم العقيدة في مسألة ما إلا بجمع كل الأدلة المتعلقة بتلك المسألة، ثم فهمها بمجموعها، والأمر هنا واحد، فلا أستطيع أن أفهم آية بعزلها عن باقي الأدلة، وقد طالبتني مشكوراً بآية أخرى لتفهم المسألة، وقولك هذا حق لكنه يشوبه نقص، فهو حق لأنك أردت أن تجمع أكثر من دليل لتفهمها سوية، لكن شابه النقص لأنك فرقت بين القرآن والسنة. اقتباس:
أخي الحبيب أنت تظن أن الشبهة التي عندك في النسخ، هل هو نسخ آيات من القرآن لآيات من القرآن، أم أنه نسخ القرآن للتوراة والإنجيل؟ وأنا أظن -من خلال هذا الحوار اللطيف والممتع معك- أن شبهتك أكبر من هذه، فارحم قلبي وأوضح الصورة التي أتخيلها. الآن حتى أكمل معك حفظك الله أريد التأكيد فقط، هل دليل معنى النسخ بأنه نسخ القرآن للتوراة والإنجيل دليل عقلي فقط؟ أم هنالك أدلة أخرى نقلية؟ إن كان عقلي فقط فقل لي ذلك حتى أنتقل للخطور الأخيرة قبل إرسال أجوبة الأسئلة، وإن لم يكن فاذكر لي الأدلة النقلية. أتمنى أن أرى في ردك القادم قولك: ((أدلة عقلية فقط)) أو: ((هنالك أدلة نقلية هي: ...))
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقوى الأدلة التي ارد بها على منكري النسخ عندما تكون من القران ذاته.. علاوة على ان بعض منكري النسخ يردون بعض الاحاديث لكن عندما تأتيهم بالقران لا يستطيعون التهرب يمنة او يسرة. اما عن كون القران ناسخ للكتب فعقلي او مستنتج من استقراء بعض الايات كـ { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ } |
#17
|
||||
|
||||
حياكم الله
اقتباس:
اقتباس:
أولاً الرد عن منكري النسخ أو غيرهم ممن يريد تبديل الدين هو من أعظم الجهاد، بل هو جهاد الأنبياء وصفوة الخلق، وهذا ولا شك فيه أجر كبير، لكنه ليس مطلوباً من كل المسلمين، هو مطلوب ممن امتلك العدة والعتاد لذلك، ألم يقل المولى عز وجل وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ؟ فإن لم تكن عندنا تلك القوة كنا كمن ألقى نفسه في التهلكة، والشبه خطافة فعلينا الحذر. ثانياً القرآن والسنة عندي متماثلين من حيث قوة الحجة، لكن القرآن أسهل في إقامة الحجة من السنة، فإن قلت لمحاورك آية لن يجرؤ على الذهاب إلى الصحة والضعف لجهله بهذا الأمر (انظر رابعاً)، أما الحديث (وكون معظم المبدلين لمعاني القرآن الكريم هم من منكري السنة أو السائرين على ركب منكري السنة) فسيضعفون الأحاديث بهواهم، فليتهم ضعفوها بقواعد أهل الحديث، لكنهم يضعفونها بقواعد اخترعوها هم ما أنزل الله بها من سلطان. ثالثاً المبدلون لمعاني القرآن الكريم لا يعرفون شيئاً عن قراءات القرآن، وقراءات القرآن الكريم بحر واسع، فقد تبين القراءة ما خفي من معنى، فمثلاً في الآية التي استشهدت بها سابقاً في قوله تعالى أو ننسها هنالك قراءة أو تنسها ، فالقراءة الثانية مع قول المولى عز وجل لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ تعطي معنى في إثبات نسخ آيات من القرآن لآيات أخر من القرآن، لكن المبدلين لمعاني القرآن لا يعرفون هذا، هم يعرفون القراءة الأشهر قراءة حفص ويريدون الحوار فيها، وكأن القرآن نزل على النبي مكتوباً منقوطاً مشكولاً ولم ينزل بقراءات. رابعاً جهلهم بالقراءات جعلهم في موضع تخبط هم أنفسهم يجهلونه، فمثلاً هنالك قراءات شاذة، والقراءات الشاذة ينظر في سندها هل هو صحيح أم لا ليعلم أيعمل به أم لا، فالقرآن تماماً مثل السنة، والفرق الوحيد بينهما أن كل القرآن مجموع في كتاب واحد، لكن ليست كل السنة مجموعة في كتاب واحد، أما التقسيمات من حيث الصحة فموجودة في القرآن والسنة، وإن أردت مزيد تفصيل في هذه فأنا جاهز. خامساً المبدلون لمعاني القرآن الكريم يطعنون (بعلم أو بجهل) بكل المسلمين منذ عهد النبي إلى يومنا هذا، فإن كان المعنى هو الذي قالوه، فهذا يعني أن كل الأمة كانت على ضلال إلى أن جاء هذا المبدل وصحح اعتقاد الناس، بمعنى أن الأئمة المتبعين ومنهم أئمة الفقه الأربعة، وأئمة الحديث ومنهم الشيخان البخاري ومسلم، وكل من اتبعهم من المسلمين على مر العصور، كل هؤلاء كانوا على ضلال إلى أن جاء هذا الرجل بهذا المعنى، فهو بذلك يدعو إلى ترك الدين في فقهه وحديثه بل وقراءات قرآنه، فهو يصف كل هؤلاء الأئمة والناس بأنهم كانوا أغبياء إلى أن جاء هو " العاقل الوحيد " الذي اخترع هذا الفهم. اقتباس:
اقتباس:
أكدت النصوص الشرعية على أهمية الأدلة العقلية، إذ قال المولى عز وجل لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فهذه دعوة للتفكر بالأدلة العقلية، ولم يقتصر الأمر على القرآن الكريم، بل جاءت السنة النبوية بأدلة أخرى أذكر منها على سبيل المثال الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال ((لا عدْوَى ، . فقامَ أعرابيٌّ فقالَ : أرأيتَ الإبلَ ، تكونُ في الرمالِ أمثالَ الظِّباءِ ، فَيَأْتِيهَا البعيرُ الأجْرَبُ فَتَجْرَبُ ؟ قالَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فَمَنْ أَعْدَى الأوَّلَ .))، فكلا الدليلين السابقين يؤكدان على أهمية الأدلة العقلية. الآن هل كل دليل عقلي دليل معتبر؟ الجواب لا، فلا بد أن يكون من صريح العقل، فمثلاً يؤمن الهندوس بأن لديهم آلهة لخلق الكون، وأخرى لإصلاح ما يفسده الخلق في الكون، وثالثة لتدمير الكون (القيامة بمفهوم المسلمين)، وهذا الأمر جاءهم من عقل، لكن عقلهم هنا لم يكن صريحاً، فهم قاسوا قدرات آلهتهم على قدرات البشر، وهذا القياس أخرج عقلهم من كونه صريحاً، فالإله ليس كالبشر، وهذا الذي يقول به العقل الصريح. الآن نأتي إلى القاعدة يجب أن نحفظها جيداً وهي ((لا تعارض بين نقل صحيح وعقل صريح))، وفيها تقييدين، الأول للنقل بأنه يجب أن يكون صحيحاً، والثاني للعقل بأنه يجب أن يكون صريحاً، فإن وجد تعارض على الحقيقة فأحد التقييدين السابقين غير متحقق. الآن ما المنهج في التعامل مع هذا التعارض؟ المنهج ينحصر في أن أبحث أولاً عن صحة النقل، وصحة النقل أو عدم صحته يؤخذ من أهله، فلا أذهب إلى الطبيب لأسأله عن النقل، أصحيح هو أم لا، بل ولا أذهب للفقيه لأسأله عن صحة نقل (رغم أنه قد يعلمه أحياناً)، لكن أذهب إلى المحدث الذي هو أهل المعرفة بصحة النقل، فإذا تيقنت أن النقل صحيح فيجب أن يكون العقل موافقاً له، فإن لم يكن علمت أن العقل في هذه المسألة لم يكن صريحاً. هل من الممكن أن أتبع الأسلوب المعاكس؟ بمعنى هل أنظر في الحجة العقلية وأتأكد أنها حجة صريحة لأعلم بعدها إن كان النقل صحيحاً أم لا؟ الجواب لا، لأني قد أظن أن الحجة العقلية صريحة والواقع أنه غاب عني أمر أو أمور، فمثلاً يعيش الإنسان دون أوكسيجين لمدة تقارب خمس أو سبع دقائق (على ما أعلم)، ناهيك عن أن الإنسان قبل الموت يدخل في مرحلة الغيبوبة نتيجة نقص الأوكسيجين، فهل عقلاً يصح أن يصلي رجل داخل جوف الحوت ويدعو ربه؟ للوهلة الأولى قد يظن الظان أن هذا غير ممكن فيوصله الأمر للطعن بالقرآن الكريم، لماذا؟ لأنه ظن أنه أحاط بالحجة العقلية وظن أنها صريحة، لكن غاب عنه أن من أوجد قانون الموت بعد خمس أو سبع دقائق قادر على أن يغير هذا القانون كيفما شاء. الخلاصة المهمة: طالما أنه ثبت لك بالسنة النبوية أن النسخ يقع في القرآن الكريم فيجب عليك أن تؤمن بذلك، دون وجود أي ميول لأي شيء آخر، فإن وصلت إلى هذا الإيمان وأردت أن يطمئن قلبك بإجابة أسئلة المشاركة الأولى، انتقلنا إليها وأجبنا عنها، لكن إن لم تكن العقيدة راسخة فأعلمني فيما قصرت لأعيد الشرح والتمثيل. ملاحظة: لتعرف هل وصلت إلى ذلك الإيمان الراسخ في موضوع النسخ، افترض أني ما استطعت الرد على أسئلة المشاركة الأولى، واسأل نفسك هل النسخ من القرآن موجود أم لا؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#18
|
|||
|
|||
حسنا ..كما هو عنوان الموضوع تساؤلي هنا هو محاولة للفهم و كما قلت انا لم اتبن رأيا بل لدي ميل للرأي الذي لايؤمن بوجوده..قرأت حججك و اتفهم مقصدك..لكن لأسباب معينة لدي بعض المشاكلمع احاديث من السنة خصوصا اخبار الاحاد (نعم ..اعرف ان الرأي السائد انها تفيد القطع لكن هذا ليس مجال تفصيل الرأي المخالف)....و حتى لو لم أقتنع بوجهة النظر التي طرحتها بنسبة 100% هذا لا يمنع ان الا تذكر لي فوائد النسخ و اهميته و بقية الأسئلة التي طرحتها بل و ربما لو استوعبت الاجابات التي ستضعها يتغير رأيي..
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
لن ينفعك ردي على أسئلة المشاركة الأولى طالما أن الخلل عميق، فالسن المنخور لن يفيده حشو إن لم ينظف. تعال لننظف النخر، وقل لي: ما هي شبهاتك حول الأحاديث؟ ولماذا هي في الأحاديث دون القرآن؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#20
|
|||
|
|||
اصطدمت مؤخرة طائرة عند هبوطها على أحد المدارج، فغطي الجزء المتضرر دون إزالة ما نجم عن الضرر، وبعد 20 سنة انكسرت الطائرة إلى جزئين وهي في السماء وهوت ومات من كان على متنها
المصدر أحد حلقات تحقيقات الكوارث الجوية من ناشونال جيوغرافيك وأنت جاءتك شبهة أثرت على جزء من العقيدة، فإن غطيتها بإجابة الأسئلة فالضرر سيكبر مع الأيام، فإن لم تعالج الأمر من جذوره فستصل إلى حالة الانكسار التي مثلتها بالطائرة، وأعيذك بالله العظيم من أن تصل إلى حالة كهذه.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|