لا يوجد من بين النساء من هي خير وافضل من عائشة وحفصة ..انه التحدي يارافضة ../

[أم معاوية]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يزعم الرافضة بان هنالك نساء خير من عائشة وحفصة مستندين في ذلك على قوله سبحانه

((( عَسَى ربُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا))) فقالوا ان قوله ( خيرا منكن ) تثبت ان هنالك من هن خير من عائشة وحفصة
؛
التحدي يارافضة ان كان هنالك نساء حقا خير من عائشة وحفصة لما لم يبدل الله نبيه بهن !؟ وهو سبحانه من توعد بذلك ؟! هل رجع الله فيما اراد !؟ ام ان هنالك ما جد ويخشى الرافضة من الاعتراف به ؟! من يعترف منكم به ياشيعة، فستكون المكافئة مجزيه و ساسمح له بفتح 5 موضوعات في القسم ان اجاب على سؤال التحدي وهو سهل وواضح لكن ينتظر من يتقي الله ويخافه .

ننتظر المتحدي الاول : فهل من متقدم

[عاشق الخلافاء الاربعة]

سؤال هل طلق الرسول كل زوجاته او واحدتا منهن
لان الاية تقول ان طلقكن اي جميعا
ولم يثبت ان الرسول طلق واحدتا من زوجاته
وهذا دليل انه لايوجد نساء افضل من عائشة وحفصة

[فتى الشرقيه]

يكفي أنهن أمهات لكل المؤمنين بما فيهن النساء

[آكسل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يزعم الرافضة بان هنالك نساء خير من عائشة وحفصة مستندين في ذلك على قوله سبحانه
((( عَسَى ربُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا))) فقالوا ان قوله ( خيرا منكن ) تثبت ان هنالك من هن خير من عائشة وحفصة ؛
التحدي يارافضة ان كان هنالك نساء حقا خير من عائشة وحفصة لما لم يبدل الله نبيه بهن !؟ وهو سبحانه من توعد بذلك ؟! هل رجع الله فيما اراد !؟ ام ان هنالك ما جد ويخشى الرافضة من الاعتراف به ؟! من يعترف منكم به ياشيعة، فستكون المكافئة مجزيه و ساسمح له بفتح 5 موضوعات في القسم ان اجاب على سؤال التحدي وهو سهل وواضح لكن ينتظر من يتقي الله ويخافه .
ننتظر المتحدي الاول : فهل من متقدم

الرافضة لا يقولون ذلك , أبدا .... فأزواج النبي صلوات الله عليه وآله ورضي الله عنهن عند الشيعة كلهن بوزن واحد من حيث أنهن جميعا أمهات المؤمنين بصريح الآية " وأزواجه امهاتهم " أما الأفضلية بينهن فهي مكتسبة ... فعائشة عفا الله عنها وغفر لها , اخطأت في مخالفة أمر ربها ؟ إذ أمرها أن تقر في بيتها فخرجت منه وكذا قال علماء اهل السنة والجماعة ... فلا يمكن أن تكون بنفس ميزان أم سلمة أو أم حبيبة أو غيرهن رضي الله عنهن كلهن ... كما أن الله عز وجل لم يعاتب أي من أزواج النبي صلوات الله عليه وآله إلا عائشة وحفصة وطلب منهن التوبة , واتفاق أهل العلم على أن التوبة لا تطلب إلا ممن عصى .. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما . حتى حج وحججت معه ، وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ؟ قال : واعجبا لك يا ابن عباس ، هما عائشة وحفصة ... { صحيح البخاري - رقم الحديث 4915 }.
قال رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام { حسبُكَ مِن نساءِ العالَمينَ مَريمُ بِنتُ عِمرانَ ، و خَديجةُ بِنتُ خوَيْلدٍ ، و فاطمةُ بِنتُ محمَّدٍ ، و آسيةُ امرأةُ فِرعَونَ } الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3878 خلاصة حكم المحدث: صحيح

[أم معاوية]

الاخ عاشق الخلفاء
؛
الاخ فتى الشرقية
جزاكما الله بالجنان ونعيمها.

[ابن الصديقة عائشة]

فعائشة عفا الله عنها وغفر لها , اخطأت في مخالفة أمر ربها ؟ إذ أمرها أن تقر في بيتها فخرجت منه وكذا قال علماء اهل السنة والجماعة ... فلا يمكن أن تكون بنفس ميزان أم سلمة أو أم حبيبة أو غيرهن رضي الله عنهن كلهن

رغم معرفتنا بحقدكم الدفين للصديقة عائشة ولكن اتقي الله بما تقول يارافضي
ولا تصفصف لنا من وحي خيالك كما يصفصف زملائك الرافضة
من أين لك هذه الهرطقة ( خالفت أمر ربها ....... والله أمرها أن تقر ؟؟؟)
ومن ثم عندما تقول وهكذا يقول علماء السنة جزافا فآت لنا بما قاله علماء السنة عن خروجها فلا تدلس على القارئ الكريم
فهل انت تعي ما تقول ؟

وميزان الرافضة ليس له عندنا وزن بما حكمت في ميزانك المعوج

يقول تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا، وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا، يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا، وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا، يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا،[gdwl]

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، وَإذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا))

[/gdwl]

زملائك الرافضة يجادلون في هذه الآيات وانت هنا جعلت الجمع مفرد لان الامر يخص الصديقة عائشة أقرأ الآيات جيدا فهل ألله كان يخاطب عائشة فقط

[ابن الصديقة عائشة]

وقد الفنا عليكم يارافضة في هوسكم بالبحث عن الاحاديث الضعيفة والمكذوبة وإن وجدتم حديث صحيح بترتموه ووضعتموه حسب هواكم ناهيك عن تفسير وتأويل آيات ألله تعالى وتحريفها

ففيما يخص (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)
وانت قد انتقيت الحديث وجزئته على هواك فيجب ان تقرأه جيدا وتفهمه مع تأكيدنا بأننا لن نقول صحابة ونساء النبي( معصومين ويملكون الصفة التكوينية ويعلمون الغيب )
اليك النص بدون ما بترت منه انت

سبب نزول قوله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما





روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ: لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ


النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾[سورة التحريم آية: 4] فَحَجَجْتُ مَعَه فَعَدَلَ


وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالْإِدَاوَةِ فَتَبَرَّزَ حَتَّى جَاءَ فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ


-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ– لَهُمَا: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ [سورة التحريم آية: 4] فَقَالَ:

وَاعَجَبِي لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ وَجَارٌ لِي مِنَ الْأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ

وَهِيَ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ

الْيَوْمِ مِنَ الْأَمْرِ وَغَيْرِهِ وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَهُ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الْأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ

نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِي فَرَاجَعَتْنِي فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي فَقَالَتْ: وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ

أَزْوَاجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيُرَاجِعْنَهُ وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ فَأَفْزَعَنِي فَقُلْتُ: خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ ثُمَّ

جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ: أَيْ حَفْصَةُ أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ فَقَالَتْ:

نَعَمْ، فَقُلْتُ: خَابَتْ وَخَسِرَتْ أَفَتَأْمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَتَهْلِكِينَ لَا تَسْتَكْثِرِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَا تُرَاجِعِيهِ فِي شَيْءٍ وَلَا تَهْجُرِيهِ وَاسْأَلِينِي مَا بَدَا لَكِ وَلَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكَ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ


اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُرِيدُ عَائِشَةَ، وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ النِّعَالَ لِغَزْوِنَا فَنَزَلَ صَاحِبِي يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَرَجَعَ عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِي


ضَرْبًا شَدِيدًا وَقَالَ أَنَائِمٌ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَقَالَ: حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، قُلْتُ: مَا هُوَ؟ أَجَاءَتْ غَسَّانُ؟ قَالَ: لَا بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ

طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نِسَاءَهُ، قَالَ: قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي


فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَخَلَ مَشْرُبَةً لَهُ فَاعْتَزَلَ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَإِذَا هِيَ تَبْكِي، قُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ؟

أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ، أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَتْ: لَا أَدْرِي هُوَ ذَا فِي الْمَشْرُبَةِ، فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ الْمِنْبَرَ فَإِذَا حَوْلَهُ


رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا فَقُلْتُ لِغُلَامٍ لَهُ أَسْوَدَ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ فَدَخَلَ فَكَلَّمَ

النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ

فَجِئْتُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْغُلَامَ فَقُلْتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا

فَإِذَا الْغُلَامُ يَدْعُونِي قَالَ: أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ


فِرَاشٌ قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ: طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيَّ فَقَالَ:


لَا، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ: أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ رَأَيْتَنِي وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَذَكَرَهُ فَتَبَسَّمَ

النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ رَأَيْتَنِي وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ: لَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ


-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُرِيدُ عَائِشَةَ فَتَبَسَّمَ أُخْرَى فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي فِي بَيْتِهِ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ


الْبَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلَاثَةٍ فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ وَأُعْطُوا الدُّنْيَا وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ وَكَانَ مُتَّكِئًا


فَقَالَ: أَوَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي فَاعْتَزَلَ النَّبِيُّ


-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ وَكَانَ قَدْ قَالَ: مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ

عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بِهَا فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا وَإِنَّا

أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَعُدُّهَا عَدًّا فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ قَالَتْ

عَائِشَةُ: [gdwl]فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّخْيِيرِ فَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ[/gdwl] فَقَالَ: إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا وَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ قَالَتْ: قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ


أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِكَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ﴾ [سورة الأحزاب آية: 28] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ عَظِيمًا ﴾




[سورة الأحزاب آية: 29] قُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ.

فكحل عينك جيدا يارافضي لكي تفتح بصرك وبصيرتك

[أم معاوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آكسل

الرافضة لا يقولون ذلك , أبدا .... فأزواج النبي صلوات الله عليه وآله ورضي الله عنهن عند الشيعة كلهن بوزن واحد من حيث أنهن جميعا أمهات المؤمنين بصريح الآية " وأزواجه امهاتهم " أما الأفضلية بينهن فهي مكتسبة ... فعائشة عفا الله عنها وغفر لها , اخطأت في مخالفة أمر ربها ؟ إذ أمرها أن تقر في بيتها فخرجت منه وكذا قال علماء اهل السنة والجماعة ... فلا يمكن أن تكون بنفس ميزان أم سلمة أو أم حبيبة أو غيرهن رضي الله عنهن كلهن ... كما أن الله عز وجل لم يعاتب أي من أزواج النبي صلوات الله عليه وآله إلا عائشة وحفصة وطلب منهن التوبة , واتفاق أهل العلم على أن التوبة لا تطلب إلا ممن عصى .. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما . حتى حج وحججت معه ، وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ؟ قال : واعجبا لك يا ابن عباس ، هما عائشة وحفصة ... { صحيح البخاري - رقم الحديث 4915 }.
قال رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام { حسبُكَ مِن نساءِ العالَمينَ مَريمُ بِنتُ عِمرانَ ، و خَديجةُ بِنتُ خوَيْلدٍ ، و فاطمةُ بِنتُ محمَّدٍ ، و آسيةُ امرأةُ فِرعَونَ } الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3878 خلاصة حكم المحدث: صحيح

ومن لا يذنب يا اكسل. كل بني ادم خطأ. وخير الخطائين التوابون
ثم عليك بعملك لن تحاسب على ذنوب غيرك
نرد ماقلته بنص الاية السابقة
يقول سبحانه : (((( مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا )))))
ست اوصاف في الدين لا في غيره مسلمات ،مؤمنات، قانتات، تائبات ،عابدات ،سائحات .
لو لم تكن بنساء النبي لابدل الله نبيه بما هن خيرا منهن.
والله عندنا وعندكم يعلم ماكن وماسيكون وماهو كائن وما لم يكن لو كان كيف يكون
فلو كانت عائشه عليها السلام على حد قولك خالفة امر الله لعلم الله ذلك سابقا ولطلقها من نبيه وابدله بخير منها ...كما يجب عليك عذرها ايمانا بالله وبما جاء عن الله في كتابه وليس من أجل عائشة ويجب عليك ان تتقي الله في الفاظك فكلمة كقولك خالفة امر الله غليظة جدا في حق المسلمه المؤمنه العابدة التائبه السائحه البكر عليها السلام .

؛
لم اجد من قول الاخ اكسل جواب التحدي وع هذا يرفع للرافضة وبالاخص الرافضي السيف الغالب
الذي كذب وقال بان هنالك نساء خير وافضل من عائشة وحفصة .

[حجازيه]

جزاك الله الجنة ياريحانة ..

[أم معاوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجازيه

جزاك الله الجنة ياريحانة ..

اللهم امين. ولكم بمثل مادعوتم وزياده .

[آكسل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديقة عائشة

رغم معرفتنا بحقدكم الدفين للصديقة عائشة ولكن اتقي الله بما تقول يارافضي
ولا تصفصف لنا من وحي خيالك كما يصفصف زملائك الرافضة
من أين لك هذه الهرطقة ( خالفت أمر ربها ....... والله أمرها أن تقر ؟؟؟)
ومن ثم عندما تقول وهكذا يقول علماء السنة جزافا فآت لنا بما قاله علماء السنة عن خروجها فلا تدلس على القارئ الكريم
فهل انت تعي ما تقول ؟...

يصير الحليم حيران لما يسمعه و يراه من عجائب في هذا المنتدى ...
أظن اننا نتحاور لنبرز المدفون , لا لنتبادل الاتهامات الكاذبة والشتائم لأجل الخروج عن الموضوع أنتم فتحتموه , ثم إخفاء الحقائق بالتحريف والتأويل المزيف والاستهزاء بعقول القراء والتمويه عليهم ... فالناس لهم عقول يميزون بها الطيب من الخبيث , فرفقا بمذهبكم. .. وإذا كنتم حقا تعتقدون ان أم المؤمنين عائشة ليست معصومة , وبإمكانها ان تخطئ , فلماذا تهيجون حين يُذكر خطأ لها هي معترفة به , وتحاولون إبعاده عنها ولو بالكذب ؟؟
فهذا قول الله عز وجل لا قول الرفضة , يخاطب نساء النبي خاصة فيقول { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا،* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ... }
وهذا الشيخ الألباني ليس رافضيا يقول في " سلسلته الصحيحة المجلد الأول القسم الثاني صفحة 846 حديث رقم 474 " ..ما نصه { " أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب " ... إسناده صحيح جدّا .... إلى أن يقول في ص 854 : ولا نشك أنَّ خروجَ أمِّ المؤمنين كان خطأً مِن أصله ، ولذلك همّتْ بالرجوع حين علمتْ بتحقُّقِ نبوءةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عند " الحَوْأَب " ، لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله : " عسى الله أنْ يصلح بك النَّاس " ، ولا نشك أنَّه كان مخطئاً في ذلك أيضاً ، والعقل يقطع بأنَّه لا مناص مِن القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شك أنَّ عائشةَ رضي الله عنها هي المخطئة لأسبابٍ كثيرةٍ ، وأدلةٍ واضحةٍ ، ومنها : ندمها على خروجها ، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها ، وذلك مما يدل على أنَّ خطأها مِن الخطأ المغفور ، بل : المأجور }!!! ونحن نقول أمانينا أن يعفو الله عنها ويغفر لها .... لكن نسأل الألباني من أين علم أن ذنب كهذا حيث قتل مئات القتلى يشهدون كلهم لا إله إلا الله خطأ مغفورا بل مأجورا !!! كما يقول ؟ او يؤجر من فتل مئات المسلمين بخطئه ؟؟؟ وهو يروي ويصحح حديث { لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ } الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5077 خلاصة حكم المحدث: صحيح

[آكسل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى

ومن لا يذنب يا اكسل. كل بني ادم خطأ. وخير الخطائين التوابون
ثم عليك بعملك لن تحاسب على ذنوب غيرك
نرد ماقلته بنص الاية السابقة
يقول سبحانه : (((( مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا )))))
ست اوصاف في الدين لا في غيره مسلمات ،مؤمنات، قانتات، تائبات ،عابدات ،سائحات .
لو لم تكن بنساء النبي لابدل الله نبيه بما هن خيرا منهن.
والله عندنا وعندكم يعلم ماكن وماسيكون وماهو كائن وما لم يكن لو كان كيف يكون
فلو كانت عائشه عليها السلام على حد قولك خالفة امر الله لعلم الله ذلك سابقا ولطلقها من نبيه وابدله بخير منها ...كما يجب عليك عذرها ايمانا بالله وبما جاء عن الله في كتابه وليس من أجل عائشة ويجب عليك ان تتقي الله في الفاظك فكلمة كقولك خالفة امر الله غليظة جدا في حق المسلمه المؤمنه العابدة التائبه السائحه البكر عليها السلام . ؛
لم اجد من قول الاخ اكسل جواب التحدي وع هذا يرفع للرافضة وبالاخص الرافضي السيف الغالب
الذي كذب وقال بان هنالك نساء خير وافضل من عائشة وحفصة .

امرأتا نوح ولوط كافرتان ... فلم لم يطلقهما الله عز وجل منهما ؟؟؟؟

[أم معاوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آكسل

امرأتا نوح ولوط كافرتان ... فلم لم يطلقهما الله عز وجل منهما ؟؟؟؟

هل. انتم ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض !؟؟؟
ان كنت تؤمن بالكتاب كله فعليك ان تجمع بين قوله تعالى ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) وبين تمسك نوح ولوط بزوجتيهما ان كنت مصرا على القياس والمقارنه !؟.
اذكرك بالتحدي هل تملك جوابه ام لا .

[آكسل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى

هل. انتم ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض !؟؟؟
ان كنت تؤمن بالكتاب كله فعليك ان تجمع بين قوله تعالى ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) وبين تمسك نوح ولوط بزوجتيهما ان كنت مصرا على القياس والمقارنه !؟.
اذكرك بالتحدي هل تملك جوابه ام لا .

حينما أسمع الرد على المشاركة رقم 11 أردّ عليك بالتفصل ...
ولكن الآن يكفي أن أقول أن الإسلام يُخرج الكافر المصرح بكفره كامراتي نوح ولوط عليهما السلام .., والحمد لله أن نساء النبي صلوات الله عليه وآله لم تصرح أحداهن بذلك " عياذا بالله" .. والدين لا يُخرج من قال لا إله إلا الله ولو باللسان فقط من الإسلام ... { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ....} بل حتى المنافق يسمى مسلما , كما أنه لم يخرج مرتكب المعاصي بل فتح له أبواب التوبة إن شاء ... إلخ.

[ابن الصديقة عائشة]

فهذا قول الله عز وجل لا قول الرفضة , يخاطب نساء النبي خاصة فيقول { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا،* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ... }

أحسنت بوضع هذه الآيات في نساء النبي يارافضي ولكن كان عليك بان تكملها
فان لهذه الآيات الفضل لنساء النبي بعد ألله تعالى ليأتي بعدها دعاء الرسول صلى ألله عليه وسلم في حديث الكساء فلولا نزول هذه الآيات فلا قيمة لحديث الكساء
فازددن فخرا وهيبة وعظمة وطهارة فالمخاطب لهن هو ألله تعالى والمزكي لهت هو ألله تعالى
والحمد لله رب العالمين

وهذا الشيخ الألباني ليس رافضيا يقول في " سلسلته الصحيحة المجلد الأول القسم الثاني صفحة 846 حديث رقم 474 " ..ما نصه { " أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب " ... إسناده صحيح جدّا .... إلى أن يقول في ص 854 : ولا نشك أنَّ خروجَ أمِّ المؤمنين كان خطأً مِن أصله ، [gdwl]ولذلك همّتْ بالرجوع حين علمتْ بتحقُّقِ نبوءةِ النَّبيِّ صلى الله [/gdwl]عليه وسلم عند " الحَوْأَب "

الحمد لله على ما أمر ألله به والحمد لله على القدر المقدر فمعنى نبوءة النبي صلى ألله عليه وسلم هو (الوحي اليوحى )
فاتحداااااااااك بأن تأتي بنهي للصديقة عائشة أم المؤمنين من النبي على ما تنبأ به لتكون فيها الصديقة عائشة فداها ابي وامي مخالفة لامر ألله ورسوله

، لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله : [gdwl]" عسى الله أنْ يصلح بك النَّاس " [/gdwl]، ولا نشك أنَّه كان مخطئاً في ذلك أيضاً ، والعقل يقطع بأنَّه لا مناص مِن القول بتخطئة إحدى

(عسى ألله أن يصلح بك الناس)
وهذا دليل دامغ ترد به أنت على نفسك لولا إبن السوداء والمنافقين والذين أحفادهم مازالوا بيننا يتقبعون بعبائة الاسلام والاسلام منهم برااااااااء الى يوم الدين



شكك وكلامك الظني احتفظ به لنفسك وقصه في الحسينيات لعل سذج القوم يصدقونه !!!!!!

الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شك أنَّ عائشةَ رضي الله عنها هي المخطئة لأسبابٍ كثيرةٍ ، وأدلةٍ واضحةٍ ، ومنها : ندمها على خروجها ، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها ، وذلك مما يدل على أنَّ خطأها مِن الخطأ المغفور ، بل : المأجور }!!! ونحن نقول أمانينا أن يعفو الله عنها ويغفر لها ....

جميلة هذه لاشك التي انت تكررها في المسائل الظنية وانتم دائما رواياتكم ومسائلكم مبنية على الظن وما بني على الظن فهو باطــــــــــــــــــــــــــــل
وليس امنا الصديقة عائشة رضي ألله عنها بحاجة الى دعائك فادعوا من الله بان يهديك

لكن نسأل الألباني من أين علم أن ذنب كهذا حيث قتل مئات القتلى يشهدون كلهم لا إله إلا الله خطأ مغفورا بل مأجورا !!! كما يقول ؟

نسي بوجود عالم مثلك متذاكي ليأخذ منه الفتوى

وهل كان جيش علي ومعه الخوارج قتلة عثمان يتصيد العصافير ؟؟؟؟؟؟

او يؤجر من فتل مئات المسلمين بخطئه ؟؟؟ وهو يروي ويصحح حديث { لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ } الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5077 خلاصة حكم المحدث: صحيح

خلاصة جميله وانت تنتقي وتنسخ وتلصق هنا لتوهم نفسك بما صفصفته من هرطقة جوفاء

[ابن الصديقة عائشة]

وهنا وجب علي يارافضي انت ومن معك من النكرات الذين يطعنون بامنا الصديقة الطاهرة عائشة بنت الصديق المغوار وصاحب الغار الخليفة الاول وبلا منازع للرسول صلى ألله عليه وسلم
اقول وجب علي بان اطرح هنا معركة الجمل وبلا رتوش لتقرأها جيدا وتستوعبها لعل ألله يفتح بصرك وبصيرتك

بسم الله الرحمن الرحيم

رقـم الفتوى : 10605
عنوان الفتوى : حقائق حول معركة الجمل

السؤال

أريد معرفة بعض الحقائق حول معركة الجمل والإلمام بمغزاها ولماذا تقاتل الصحابة رضوان الله
عليهم فيما بينهم وهل نعتبر كتاب ابن العربي مرجعا لنا؟ أريد رداً من فضلكم.
جزاكم الله خيرا.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن معتقد أهل السنة والجماعة الإمساك عما جرى بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
والترضي عنهم جميعاً، واعتقاد أنهم مجتهدون في طلب الحق، للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد.

ولما كانت كتب التاريخ مشحونة بكثير من الأخبار المكذوبة التي تحط من قدر هؤلاء الأصحاب الأخيار،
وتصور ما جرى بينهم على أنه نزاع شخصي أو دنيوي، لما كان الأمر كذلك فإننا نسوق إليك جملة من الأخبار الصحيحة حول هذه المعركة،
وبيان الدافع الذي أدى إلى اقتتال الصحابة الأخيار رضي الله عنهم.

أولاً: بويع علي رضي الله عنه بالخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، وكان كارهاً لهذه البيعة رافضاً لها،
وما قبلها إلا لإلحاح الصحابة عليه، وفي ذلك يقول رضي الله عنه: (ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي،
وجاءوني للبيعة فقلت: والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة"،

وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس

فسألوني البيعة،

فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صدع

قلبين،

وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى).

رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

ثانياً: لم يكن علي رضي الله عنه قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنه لعدم علمه بأعيانهم،

ولاختلاط هؤلاء الخوارج بجيشه، مع كثرتهم واستعدادهم للقتال،

قد بلغ عددهم ألفي مقاتل كما في بعض الروايات،

كما أن بعضهم ترك المدينة إلى الأمصار عقب بيعة علي.

وقد كان كثير من الصحابة خارج المدينة في ذلك الوقت، ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن،

لانشغال الجميع بالحج،

وقد كان مقتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة، سنة خمسة وثلاثين على المشهور.

ثالثاً: لما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة،

والتقوا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة

ليقفوا بمن فيها من الخيل والرجال،

ليس لهم غرض في القتال، وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان رضي الله عنه، وإنفاذ القصاص فيهم.

ويدل على ذلك ما أخرجه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك:

أن عائشة رضي الله عنها لما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب،

قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب،

قالت: ما أظنني إلا راجعة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب

الحوأب".

فقال لها الزبير: ترجعين!![gdwl]

عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.

[/gdwl]
قال الألباني: إسناده صحيح جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن

كثير، وابن حجر (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 474).

رابعاً: وقد اعتبر علي رضي الله عنه خروجهم إلى البصرة واستيلاءهم عليها نوعاً من الخروج عن الطاعة،

وخشي تمزق الدولة الإسلامية فسار إليهم رضي الله عنه [gdwl](وكان أمر الله قدراً مقدوراً).[/gdwl]

خامساً: وقد أرسل علي رضي الله عنه القعقاع بن عمرو إلى طلحة والزبير يدعوهما إلى الألفة والجماعة،

فبدأ بعائشة رضي الله عنها فقال: أي أماه، ما أقدمك هذا البلد؟ فقالت: أي بني الإصلاح بين الناس.

قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية:

فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك، وأشرف القوم على الصلح، كره ذلك من كرهه، ورضيه من رضيه،

[gdwl]وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح،
[/gdwl]
ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيباً، فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها،

وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي


بكر الصديق،

ثم بعده على عمر بن الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة،

أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها،

وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها، وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره،

ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، [gdwl]ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس،
[/gdwl]

فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة

كالأشتر النخعي، وشريح بن أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء... وغيرهم في ألفين وخمسمائة،

[gdwl]وليس فيهم صحابي ولله الحمد[/gdwl]، فقالوا: ما هذا الرأي؟

وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك،

وقد قال ما سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم.

فقال الأشتر:

قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا،

وأما رأي علي فلم نعرفه إلا اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا...

ثم قال ابن السوداء قبحه الله:

[gdwl]يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...) انتهى كلام ابن كثير. [/gdwl]

وذكر ابن كثير

أن علياً وصل إلى البصرة، ومكث ثلاثة أيام، والرسل بينه وبين طلحة والزبير،

وأشار بعض الناس على طلحة والزبير بانتهاز الفرصة من قتلة عثمان

فقالا:


[gdwl]

إن علياً أشار بتسكين هذا الأمر، وقد بعثنا إليه بالمصالحة على ذلك.

[/gdwl]
ثم قال ابن كثير:

(وبات الناس بخير ليلة، [gdwl]وبات قتلة عثمان بشر ليلة[/gdwl]، وباتوا يتشاورن، وأجمعوا على أن


[gdwl]يثيروا الحرب من الغلس[/gdwl]، فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب من ألفي رجل،

فانصرف كل فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس

من منامهم إلى السلاح، فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب

علي، فبلغ الأمر علياً فقال: ما للناس؟ فقالوا: بيتنا أهل البصرة، فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة،

وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدراً مقدراً، وقامت على

الحرب على ساق وقدم، وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب، وتواقف الفريقان، وقد اجتمع مع

علي عشرون ألفاً، والتف على عائشة ومن معها نحوا من ثلاثين ألفاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون، [gdwl]والسابئة

أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن القتل،[/gdwl]

[gdwl] ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد...)[/gdwl]

انتهى كلام ابن كثير رحمه الله.

سادساً: وإن أهم ما ينبغي بيانه هنا، ما كان عليه هؤلاء الصحابة الأخيار من الصدق والوفاء والحب لله عز


وجل رغم اقتتالهم،

وإليك بعض النماذج الدالة على ذلك:

1- روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن الحسن بن علي قال:

(لقد رأيته - يعني علياً - حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول:

[gdwl]

يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا بعشرين حجة أو سنة).

[/gdwl]

2- وقد ترك الزبير القتال ونزل وادياً فتبعه عمرو بن جرموز فقتله وهو نائم غيلة،

وحين جاء الخبر إلى علي رضي الله عنه قال:[gdwl]

بشر قاتل ابن صفية بالنار.

[/gdwl]
وجاء ابن جرموز معه سيف الزبير،

[gdwl]

فقال علي: إن هذا السيف طال ما فرج الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[/gdwl]

3- وأما طلحة رضي الله عنه، فقد أصيب بسهم في ركبته فمات منه،


وقد وقف عليه علي رضي الله عنه، فجعل يمسح عن وجهه التراب،

[gdwl]

وقال: (رحمة الله عليك أبا محمد، يعز علي أن أراك مجدولاً تحت نجوم السماء، ثم قال: إلى الله أشكو عجري

وبجري، والله لوددت أني كنت مت قبل لهذا اليوم بعشرين سنة).

[/gdwl]

وقد روي عن علي من غير وجه أن قال:

إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان ممن قال الله فيهم:

[gdwl]

(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر:47].

[/gdwl]

4- وقيل لعلي: إن على الباب رجلين ينالان من عائشة،

[gdwl]

فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة، وأن يخرجهما من ثيابها.

[/gdwl]
5- وقد سألت عائشة رضي الله عنه عمن قتل معها من المسلمين، ومن قتل من عسكر علي،

[gdwl]

فجعلت كلما ذكر لها واحداً منهم ترحمت عليه ودعت له.

[/gdwl]
6- ولما أرادت الخروج من البصرة،[gdwl] بعث إليها علي بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع،
[/gdwl]

[gdwl]واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسيرَّ معها أخاها محمد بن أبي بكر - وكان في

جيش علي - [/gdwl]

[gdwl]

وسار علي معها مودعاً ومشيعاً أميالاً، وسرَّح بنيه معها بقية ذلك اليوم.

[/gdwl]
7- وودعت عائشة الناس وقالت:

[gdwl]

يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها،

وإنه على معتبتي لمن الأخيار، فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى

الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

[/gdwl]

8- ونادى مناد لعلي:

(لا يقتل مدبر، ولا يدفف على جريح، ومن أغلق باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح فهو آمن).

وأمر علي بجمع ما وجد لأصحاب عائشة رضي الله عنها في العسكر،

وأن يحمل إلى مسجد البصرة، فمن عرف شيئاً هو لأهلهم فليأخذه.

[gdwl]

فهذا - وغيره - يدل على فضل هؤلاء الصحابة الأخيار ونبلهم واجتهادهم في طلب الحق،

وسلامة صدورهم من الغل والحقد والهوى، فرضي الله عنهم أجمعين.

[/gdwl]

وأما الكتب التي ينصح بقراءتها في هذا الموضوع فمنها كتاب (العواصم من القواصم لابن العربي)،

ومنها (منهاج السنة لابن تيمية)، (والبداية والنهاية لابن كثير)، (وعصر الخلافة الراشدة للدكتور أكرم ضياء

العمري).
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

فموتوووووا بغيضكم أيها الأفاآكون الكااااااذبون والمدلسووون والمفتروووووون
وسود ألله وجه كل من يتطاول على امنا الصديقة عائشة بنت الصديق المغوار صاحب الغار واول خليفة للمسلمين بعد الرسول صلى ألله عليه وسلم وبلا منازع فهكذا أراد ألله تعالى
والحمد لله رب العالمين

[أم معاوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آكسل

حينما أسمع الرد على المشاركة رقم 11 أردّ عليك بالتفصل ...
ولكن الآن يكفي أن أقول أن الإسلام يُخرج الكافر المصرح بكفره كامراتي نوح ولوط عليهما السلام .., والحمد لله أن نساء النبي صلوات الله عليه وآله لم تصرح أحداهن بذلك " عياذا بالله" .. والدين لا يُخرج من قال لا إله إلا الله ولو باللسان فقط من الإسلام ... { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ....} بل حتى المنافق يسمى مسلما , كما أنه لم يخرج مرتكب المعاصي بل فتح له أبواب التوبة إن شاء ... إلخ.

لا اعتقد بوجود علاقة بين مشاركتي ومشاركة الاخ الفاضل لتتعذر عن التفصيل !؟
فما زال سؤالي قائما
انت ضربت المثل بزوجتي نوج ولوط وسالت لما لم يطلقهما. الله مع كفرهما؟!
وهذا عندنا اتهام مبطن لعائشة وحفصة ؟!!!!!!!!
وان كنت تنفي ان يكن كافرات كما اوردت في مشاركتك هذه فلما المقارنة مند البداية !؟ ام ان التقية تلعب دورها .
؛
لا تستغرب يارفضي من اهل السنة حينما تجدهم يدافعون بكل قوتهم عن عائشة عليها السلام فهي زوج محمد لكن عليك ان تستغرب وتتعجب وتضع علامة كهذه عملاقة ! على من يطعن بها ويقارنها بزوجة نوح ولوط عليهما السلام.

؛
هل تملك جوابا على سؤال التحدي. ام لا رد ايضا .
ارجوا ان لاتدفعني في كل مشاركة ان اذكرك بالتحدي لعل وعسى تجيبني .

[آكسل]

حكايات ابن كثير ووو . فخبيها لنفسك .. فهي غير أمينة وغير معتبرة إلا عند اهله .
أما ما تدعيه أني أكثر من كلمة " بلا شك " لتوهم القاري أنها من قولي .... فهي ليست لي وإنما هي لعلامتكم الشبخ الألباني الذي اعترف اعترافا كليا و يقول وبلا شك ان ام المؤمنين عائشة أخطأت .
واما عن تحديك ... فالنبي حذر جميع نساءه رضي الله عنهن فقال { أيَّتُكُنَّ صاحبَةُ الجمَلِ الأديبِ ؟ يُقتَلُ حولَها قتْلَى كثيرَةٌ تنْجو بعْد ماكادَتْ } الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 8/22 خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات .
ورواه الألباني قال { قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لنسائِه : ليت شِعري أيُّتكنَّ صاحبةُ الجملِ الأدبَبِ تخرج فينبحُها كلابُ الحوْأَبُ يقتلُ عن يمينِها وعن يسارِها قتلى كثيرٌ ثم تنجو بعدما كادتْ } الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/852 خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
ومن سوء حظكم كانت أم المؤمنين عائشة
وروى الألباني قال : { لما أقبلت عائشةُ بلغت مياهَ بني عامرٍ ليلًا نبحتِ الكلابُ قالت : أيُّ ماءٍ هذا ؟ قالوا : ماءُ الحَوْأَبِ قالت : ما أَظُنُّني إلا أني راجعةٌ فقال بعضُ من كان معها بل تقدُمينَ فيراك المسلمونَ فيُصلِحُ اللهُ ذاتَ بينهم قالت : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لها ذاتَ يومٍ : كيف بإحداكنَّ تنبحُ عليها كلابُ الحَوْأَبِ } الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/847 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح جدا رجاله ثقات أثبات من رجال الستة
ليتها رجعت وامتثلت لأمر نبي الله عليه وآله الصلاة والسلام بعد ما تذكرته , ولكنها مع الأسف فضّلت قول من قال لها " بل تقدمين ... على قول النبي وأكملت المسير " .
ولذلك اضطر البخاري إلى الإقرار بأن من أطاع ام المؤمنين عائشة فقد عصى الله عز وجل , فقال { لما سار طلحةُ والزُّبَيرُ وعائشةُ إلى البَُِصرةِ ، بعَث عليٌّ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وحسنَ بنَ عليٍّ ، فقدِما علينا الكوفةَ ، فصعِدا المِنبَرَ ، فكان الحسنُ بنُ عليٍّ فوقَ المِنبَرِ في أعلاه ، وقام عمَّارٌ أسفلَ من الحسنِ ، فاجتَمَعْنا إليه ، فسمِعتُ عمَّارًا يقولُ : إنَّ عائشةَ قد سارَتْ إلى البَُِصرةِ ، وواللهِ إنها لزوجةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الدنيا والآخرةِ ، ولكنَّ اللهَ تبارَك وتعالى ابتَلاكم ، ليَعلَمَ إياه تُطيعونَ أم هيَ } الراوي: أبو مريم الأسدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7100 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[أم معاوية]

اولا : اين الاجابة عن اصل موضوعي !؟
لماذا لم يطلق الله نساء نبيه ويبدله بخيرا منهن؟! وهو المتوعد بذلك سبحانه ( عسى ربه ان طقلكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن..... ) هل رجع الله عما اراد ام ان في الامر مايعجز الرافضة عن النطق والاعتراف به ؟!
ثانيا : لما لاترد على مشاركاتي هل أنا مخفيه عندك فلا ترى ما اكتب ام انه التجاهل ام انه العجز !؟
احذرك من هذا الاسلوب معي فانا صاحبة الموضوع ان لم ترد فغادر ولن استجدي منك الاجابة مره اخرى بل ساخذف ماليس فيه رد علي فيكون رد التجال بالمثل .

ثالثا : الرد على طعونك في ام المؤمنين عائشة عليها السلام :

فالنبي حذر جميع نساءه رضي الله عنهن فقال { أيَّتُكُنَّ صاحبَةُ الجمَلِ الأديبِ ؟ يُقتَلُ حولَها قتْلَى كثيرَةٌ تنْجو بعْد ماكادَتْ } الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البوصيري- المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 8/22 خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات .

اين في النص الذي اوردته ان النبي حذر نساءه؟؟ لاحراجك فقط اخرج منه كلمة التحذير.؟! الذي زعمت بان النبي قالها ؟!
لتعلم فقط كيف تترك نقاشي في الايات وتهرب لطرح الشبهات
اخرج لنا اين قال الرسول صلى الله عليه وسلم (((احذركن يا )))

ومن سوء حظكم كانت أم المؤمنين عائشة

من سوء حظنا ؟؟ وحظكم ؟ ام انك لاتعترف بها ؟!
بدأ القناع يسقط. اين ايامك ياتقيه ؟!

وروى الألباني قال : { لما أقبلت عائشةُ بلغت مياهَ بني عامرٍ ليلًا نبحتِ الكلابُ قالت : أيُّ ماءٍ هذا ؟ قالوا : ماءُ الحَوْأَبِ قالت : ما أَظُنُّني إلا أني راجعةٌ فقال بعضُ من كان معها بل تقدُمينَ فيراك المسلمونَ فيُصلِحُ اللهُ ذاتَ بينهم قالت : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لها ذاتَ يومٍ : كيف بإحداكنَّ تنبحُ عليها كلابُ الحَوْأَبِ } الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/847 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح جدا رجاله ثقات أثبات من رجال الستة
ليتها رجعت وامتثلت لأمر نبي الله عليه وآله الصلاة والسلام بعد ما تذكرته , ولكنها مع الأسف فضّلت قول من قال لها " بل تقدمين ... على قول النبي وأكملت المسير " .

انظروا فقط إلى كيف ياتي بنص ثم يشرحه من راسه بخبث ومكر
اين قال الرسول ارجعي؟! فخالفته عائشة؟! ليحق لك وقتها ان تقول بانها خالفت رسول الله وقدمت قول غيره عليه .
كذبت في الاولى وقلت بان النبي حذرهن وما في النص عبارة تحذير واحده واجدت الان في الكذب فقلت عصيت الرسول وخالفت امره وما في النص امر بالرجوع لتقول ليتها رجعت وامتثلت امر الرسو ل؟؟!

وما زال الرافضي يواصل الكذب فيقول:

ولذلك اضطر البخاري إلى الإقرار بأن من أطاع ام المؤمنين عائشة فقد عصى الله عز وجل

الا لعنة الله على الكاذبين .
البخاري اقر بان من اطاع عائشة فهو عاصي لله !!!!!!!!!!!!
ما اكذبك ؟! البخاري وصع هذا الاثر في مناقب عائشة.اي في فضائلها ومفاخرها فكيف حرف مقصد البخاري كل هذا التحريف ......وماسياتي سيكشف كذبك وتدليسك .

, فقال { لما سار طلحةُ والزُّبَيرُ وعائشةُ إلى البَُِصرةِ ، بعَث عليٌّ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وحسنَ بنَ عليٍّ ، فقدِما علينا الكوفةَ ، فصعِدا المِنبَرَ ، فكان الحسنُ بنُ عليٍّ فوقَ المِنبَرِ في أعلاه ، وقام عمَّارٌ أسفلَ من الحسنِ ، فاجتَمَعْنا إليه ، فسمِعتُ عمَّارًا يقولُ : إنَّ عائشةَ قد سارَتْ إلى البَُِصرةِ ، وواللهِ إنها لزوجةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الدنيا والآخرةِ ، ولكنَّ اللهَ تبارَك وتعالى ابتَلاكم ، ليَعلَمَ إياه تُطيعونَ أم هيَ } الراوي: أبو مريم الأسدي المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7100 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

هذا الاثر الذي نقله البخاري اين اجد. اعترافه بان من. اطاع عائشة فانه عاصي لله عزوجل !؟
اين !؟ لا يوجد بل من خبث معتقدك استحلال الكذب والتدليس على المخالف .لذلك حكت هذا البهتان العظيم .
وقول عمار ((واللهِ إنها لزوجةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الدنيا والآخرةِ ، ولكنَّ اللهَ تبارَك وتعالى ابتَلاكم ، ليَعلَمَ إياه تُطيعونَ أم هيَ })))
ليس لك بل هو عليك هذه منقبة عظيمة اوردها البخاري فشهادة عمار لها وهو مع الفريق الاخر بانها زوجة الرسول في الدنيا والاخرة لشهادة يعجز امثالك عن النطق بها فهاهو عمار قالها فهل انت قادر على قولها !? والتحدي الصعب هل تملك انت تقول كما قال عمار هي زوجة نبيكم في الدنيا والاخرة .
وقوله ابتلاكم الله ليعلم. اياه تطيعون ام هي : فهذا. رايه الخاص ولا يخرج من كونه كان يرى بان علي. هو المصيب بينهما وهذا راينا نحن ايضا ... فعلي الحق معه وتعذر امنا لمقصدها في الاصلاح ولندمها بعد ذلك.
فلا مجال لكم بان تاخذوا من ندمها وتوبتها عذرا للطعن بها فقد ندم علي رصي الله عنه وتمنى انه قتل قبلها بعشرين سنة .
كل ماجاءت به مجرد تدليس وقد بان للقارى ان الرافضي لا يعتقد بنساء النبي خيرا بل. يعتقد بكفرهن ونفاقهن ومعصيتهن لله ورسول على ان يؤمن ويعتقد بما جاء في كتابه سبحانه من ثناء وتبجيل لهن عليهن السلام .

[المجهول رقم 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آكسل

يصير الحليم حيران لما يسمعه و يراه من عجائب في هذا المنتدى ...
أظن اننا نتحاور لنبرز المدفون , لا لنتبادل الاتهامات الكاذبة والشتائم لأجل الخروج عن الموضوع أنتم فتحتموه , ثم إخفاء الحقائق بالتحريف والتأويل المزيف والاستهزاء بعقول القراء والتمويه عليهم ... فالناس لهم عقول يميزون بها الطيب من الخبيث , فرفقا بمذهبكم. .. وإذا كنتم حقا تعتقدون ان أم المؤمنين عائشة ليست معصومة , وبإمكانها ان تخطئ , فلماذا تهيجون حين يُذكر خطأ لها هي معترفة به , وتحاولون إبعاده عنها ولو بالكذب ؟؟
فهذا قول الله عز وجل لا قول الرفضة , يخاطب نساء النبي خاصة فيقول { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا،* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ... }
وهذا الشيخ الألباني ليس رافضيا يقول في " سلسلته الصحيحة المجلد الأول القسم الثاني صفحة 846 حديث رقم 474 " ..ما نصه { " أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب " ... إسناده صحيح جدّا .... إلى أن يقول في ص 854 : ولا نشك أنَّ خروجَ أمِّ المؤمنين كان خطأً مِن أصله ، ولذلك همّتْ بالرجوع حين علمتْ بتحقُّقِ نبوءةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عند " الحَوْأَب " ، لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله : " عسى الله أنْ يصلح بك النَّاس " ، ولا نشك أنَّه كان مخطئاً في ذلك أيضاً ، والعقل يقطع بأنَّه لا مناص مِن القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شك أنَّ عائشةَ رضي الله عنها هي المخطئة لأسبابٍ كثيرةٍ ، وأدلةٍ واضحةٍ ، ومنها : ندمها على خروجها ، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها ، وذلك مما يدل على أنَّ خطأها مِن الخطأ المغفور ، بل : المأجور }!!! ونحن نقول أمانينا أن يعفو الله عنها ويغفر لها .... لكن نسأل الألباني من أين علم أن ذنب كهذا حيث قتل مئات القتلى يشهدون كلهم لا إله إلا الله خطأ مغفورا بل مأجورا !!! كما يقول ؟ او يؤجر من فتل مئات المسلمين بخطئه ؟؟؟ وهو يروي ويصحح حديث { لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ } الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5077 خلاصة حكم المحدث: صحيح

لاتنسو مريم
امة عيسئ
فهي من اخيار امهاتنا
كيف لا وقد خصها الله بسورة في القران المحفوض