جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حوار ثنائي مع العضو الكريم "لست عبدا"
بداية أرحب شخصيا بالزميل لست عبدا
نفتح أنا وهو موضوعا جديدا بإذن الله حرا ومفتوحا على جميع الإتجاهات ولك أن تتفضل بالجواب عن سؤالي: كيف يفسر لك الموضوع الذي طرحت تكونك كإنسان؟؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
شكراً للترحيب....
بداية أود أن أنوه بأنه قد أتأخر بالرد بعض الشيء لأنني لا أدخل إلى الشبكة يومياً. بالنسبة لسؤالك: السؤال الذي يشغل البشرية منذ الأزل (كيف جاء الإنسان) أو(كيف تكونت الحياة) ..... في بداية حياة الإنسان على الأرض كان بسيطاً جداً في تفكيره و كان يخاف من الظواهر الطبيعية كالرعد و البرق و العواصف و عندما لم يجد له تفسيراً ابتدع فكرة أن هناك قوى خارقة تراقبه و تسيطر عليه و تسيره من بعيد و كانت فكرة الآلهة، و عندها أطلق العنان لتخيلاته في تفسير ما يراه من ظواهر فمثلاً عواصف البحر الهوجاء و ارتفاع الأمواج سببها غضب آلهة البحر، الجفاف و قلة الأمطار سببه غضب آلهة الخصوبة .....الخ و طبعاً كانت الإعتقادات تختلف من منطقة لأخرى ...المهم و دون الخوض في الميثولوجيا، كان من ضمن ما ابتدعته تلك الحضارات قصة الخليقة و وجود الإنسان و التي بدورها انتقلت إلى الأديان الإبراهيمية من ضمنها الإسلام. فالإسلام يقول بخلق(الإنسان) آدم من طين و حواء من ضلعه و دليله على ذلك (القرآن) بينما ينفي العلم قصة الخلق لاحتواءها على الكثير من التناقضات العلمية و المنطقية و التي سأدرجها تباعاً، و يثبت تطور الكائنات الحية منذ مليارات السنين و التي ما تزال تتطور إلى يومنا هذا. عذراً للتأخير في الرد. |
#3
|
|||
|
|||
لا عليك يا زميلي لا تعتذر أبدا على التأخير
تحليلك جميل جدا. هل لك أن تقول لي الآن كيف نشأ أول إنسان؟؟؟ |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم اخي "لست عبدا " اخوك مؤمن متابع للحوار |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
بالرغم من أنه لم يتم التأكد 100% من صحة نظرية تطور الإنسان إلا أنه يبقى الإحتمال الأقوى، و هنا سأجيبك بأن الإنسان تطور عن أسلافه الشمبانزي. |
#6
|
|||
|
|||
غريبٌ أمرك يا أخي!!!!
منذ قليل تلقيت منك الرسالة التالية: ( من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. سوف تحترق في نار جهنم ......... سوف ترى نارا لا يساوي ال (يورانيوم* ) المشع نقطه في بحرها ........ و بئس المصير..... ) على كلٍ أهلاً بك... |
#7
|
|||
|
|||
اسف اخي لست عبدا ............ لقد تسرعت بحكمي ....... و سأكتفي بمتابعه الحوار بصمت .....مبدئيا اعتذر منك مجددا .......كنت اريد ان ادعوك الى موضوعي " اعجاز القرآن " و لكنني لم استطع ان ارفق رابط في الرساله ........ على كل حال بامكانك قراءة الموضوع " اعجاز القرآن الكريم .....اعجاز اكتشفته بنفسي " انا اقدر مشاعرك فقد كنت مثلك عندما دخلت الى منتدانا ......و كنت انزعج من كل رساله تصلني و افسرها ضدي .......و لم اكن اعرف ان مصلحتي هي الهدف ........... على كل حال بامكانك التواصل معي ......فأظن انني افهم ما تمر به الان اكثر من غيري ...... |
#8
|
|||
|
|||
إسراء ، لست عبدأً ... تحياتى
حوار جيد متابع معكم فى هدوء.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
اعتذارك مقبول، أعدك بأنني سأمر على موضوعك و أقرؤه بتمعن و أشارك فيه. |
#10
|
|||
|
|||
أهلاً بك.
|
#11
|
|||
|
|||
كان عندي مشكل في الإتصال
الآن يا زميلي. أود أن أستفهم منك مسألة. هل تطور الإنسان من قرد وأصبح إنسانا بكل هذا التعقيد ؟؟؟ بينما بقي القرد قردا؟؟؟؟ |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم الإنسان و القرد ينحدرون من أصل مشترك و لو أردت بأن نتوسع في نقاش نظرية التطور، سأقوم بترجمة بعض الدراسات عن النظرية و التعريف بها أفضل من طريقة السؤال و الجواب، لكي تعم الفائدة على الجميع، و لتكن بشكل منظم: التعريف بنظرية التطور و آلية عمل الإنتخاب الطبيعي مع ذكر مصادر الدراسات و الأبحاث، من ثم يمكننا مناقشتها و إبداء الاراء حولها.. |
#13
|
|||
|
|||
زميلي دعك من شرح النظرية الآن. فنحن بصدد وضع نظرية خاصة
الآن الإنسان والقرد أصلا كانا واحد في فترة من الفترات ثم (هنا لا ندري كيف ولا سبب حدوث ذلك ) تحول قرد إلى إنسان بينما قرد آخر ظل قردا. أظنك توافقني في هذه. دعنا نخطو قليلا إلى الوراء. هل لك أن تفسر لي كيف نشأ الكون؟؟؟؟ |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#15
|
|||
|
|||
وكوكب الأرض؟؟
|
#16
|
|||
|
|||
في انتظار عودتك يا زميل لست عبدا
سأحاول تلخيص أجوبتك. نشأة الكون: جاءت نتيجة الإنفجار العظيم نشأة الإنسان: تطور عن شقيقه القرد. بينما القرد ظل شاهدا و لم يتطور نشأة الأديان: بما في ذلك القرآن، جاء نتيجة خوف الإنسان من الظواهر الطبيعية. نشأة كوكب الأرض:؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتمنى أنني لم أظف شيء عليك لم تقله في انتظارك لإتمام الحوار الشيق لنا عودة |
#17
|
|||
|
|||
السلام عليكم اختي ،،
اسمحي لي بالتدخل في المناقشة لأني أريد أن أسأل هذه الأسئل من زمان دائما يقولون أن أصل الكائنات والانسان هي الخلية ،،من أين أتت هذه الخلية ؟؟واذا سلمنا بها اليوم توجد خلايا هل نستطيع أن نضع الخلية في الأرض وتنتج لنا كائن حي ((حيوان أو انسان ))؟؟واذا كان أصل الإنسان قرد لماذا توقف القرد عن التطور ولماذا لا يتمرد قرد في عصرنا هذا ويصبح رجلا أو قردة تصبح أنثى حتى تتأكد النظرية ونؤمن بها ؟؟ [align=center]أتمنى أن تجيبني [/align] |
#18
|
|||
|
|||
نسف نظرية التطور من الناحية الفيزيائية و الكميائية
أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير؛ فكل شيء اعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير وتفاعل وتبدل مستمرين، وتختلف وجهة نظر فرضية التطور عن وجهة نظر علم الفيزياء في القانون العام لهذه الحركة اختلافا كبيرا، بل هما على طرفي نقيض تماما. وجهة نظر فرضية التطور تقول فرضية التطور: إن الكون كان في حالة بدائية -حالة سديم وغازات حسب النظريات القديمة، أو في حالة "حساء كوني" حسب أهم نظرية حديثة، وهي نظرية الانفجار الكبير BIG BANG -، وبعد انفجار كبير حدث في هذا الحساء الكوني (الذي هو خليط من المادة والطاقة) المتركز بشكل كرة صغيرة كثيفة جدا تشكلت أجزاء الذرة أولا، ثم الذرات، ثم الجزيئات، وبمرور الزمن تحولت تلك الوحدات إلى حالة مركبة ومعقدة من جهة وإلى نظام دقيق كل الدقة؛ أي تحول الكون من الفوضى إلى النظام، ومن البساطة إلى تركيب معقد، وذلك بفعل المصادفات العشوائية ضمن بلايين السنين من عمر الكون. فالتطور من وجهة نظرهم لا يعني تطور الإنسان وجميع المخلوقات الأخرى من كائن ذي خلية واحدة؛ إنما يعني شيئا أشمل من هذا بكثير؛ فهو يعني تطور الكون منذ نشأته وحتى وصوله إلى وضعه المعقد والمنظم جدا، وأن التطور قطع شوطا كبيرا في كوكبنا بنشوء الحياة وظهورها، ثم سارت هذه الحياة في درب التطور حتى ذروته بظهور الإنسان والمخ الإنساني الذي هو في ذروة التطور والتعقيد. أي نستطيع التعبير عن هذه النظرة بالشكل البياني الآتي : ولكن لعلم الفيزياء نظرة أخرى معاكسة تماما لهذه النظرة: فالقانون الأول والثاني للديناميكا الحرارية -التي تعد أشمل قانون في الكون، إذ لم يعد هناك شيء خارج نطاقها- ينصان على أنه "لا يمكن خلق ولا إفناء المادة أو الطاقة، ولكن يمكن تحويلهما من شكل إلى آخر"، كما أنه "لا توجد هناك عمليات تحول في الطاقة دون أن يتحول جزء من الطاقة إلى شكل لا يمكن الاستفادة منه"، أي لا بد من ضياع جزء من هذه الطاقة. ويقول العالم الفيزيائي الأمريكي ( ف. بوش) في كتابه (أساسيات الفيزياء): علق بعضهم ذات مرة على الكون، فقال: الأحوال تسير من حسن إلى سيئ ثم إلى الأسوأ. وهذا يلخص القانون الثاني للديناميكا الحرارية بشكل فج جدا، وكما رأينا فإن القانون الأول هو صيغة لبقاء الطاقة، ولكنه لا يذكر أي شيء عن طريقة سير الحوادث في الكون؛ فللطبيعة اتجاه مفضل لسير الأحداث التلقائية ويحدد هذا الاتجاه بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية. إن الأحداث التلقائية تسير في اتجاه واحد ولا يمكن عكسها؛ فان فتحت مثلا زجاجة عطر في غرفة انتشرت جزيئات المادة العطرة في جو الغرفة، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الجزيئات ودخولها جميعا إلى الزجاجة مرة ثانية تلقائيا، كما أن الشمس والنجوم الأخرى تحترق وتبعث بكميات هائلة من الطاقة الحرارية والإشعاعية والضوئية إلى أغوار الكون، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الطاقات الهائلة إلى الشمس وإلى النجوم الأخرى بحركة تلقائية، وهكذا فكل شيء يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل والفساد. ونستطيع التعبير عن هذه النظرة بالشكل البياني الآتي : ولكي يستطيع العلماء شرح مفهوم النظام أو الفوضى في الكون أو في أي منظومة (system ) استعانوا بمصطلح الإنتروبيا Entropy ؛ فالإنتروبيا تشير إلى مقدار الفوضى، أي إلى مقدار الطاقة التي لا يمكن الاستفادة منها. لذا يعرّف القانون الثاني للديناميكا الحرارية بأنه "قانون زيادة الإنتروبيا"؛ حيث يؤكد هذا القانون على أن جميع التغيرات والتبدلات الحادثة والجارية في الكون تسير نحو زيادة "الإنتروبيا".. أي نحو زيادة الفوضى ونحو زيادة التحلل والتفكك.. أي أن الكون يسير نحو الموت، والفيزيائيون يقولون: "إن الكون يسير نحو الموت الحراري". ذلك لأن انتقال الحرارة من الأجسام الحارة (من النجوم) إلى الأجسام الباردة (الكواكب والغبار الكوني مثلا) سيتوقف يوما ما عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والأجسام في الكون.. في هذه الحالة يتوقف انتقال الحرارة بين الأجسام؛ أي تتوقف الفعاليات بأجمعها.. وهذا معناه موت الكون. إذن فهناك تناقض تام بين النظرتين: تقول فرضية التطور بأن التغيرات والتبدلات الحاصلة في الكون تؤدي إلى زيادة التعقيد وإلى زيادة النظام، أي هناك تطور متصاعد إلى أعلى وبوتائر مستمرة. أما علم الفيزياء فيقول بأن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون تؤدي إلى زيادة "الإنتروبيا"؛ أي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.. أي يسير إلى الموت، وأنه لا توجد أي عملية تلقائية تؤدي إلى زيادة النظام وإلى زيادة التعقيد والتركيب. ويتبين من هذا أن الزمن عامل هدم وليس عامل بناء، مع أن جميع التطوريين يلجئون إلى الزمن لتفسير جميع الاعتراضات والمصاعب التي تواجه فرضية التطور، فعندما تستبعد قيام المصادفات العمياء بإنتاج كل هذا النظام والتعقيد والجمال الذي يحفل به الكون يقولون لك: "ولكن هذا الأمر لم يحصل خلال مليون سنة، بل خلال مئات بل آلاف الملايين من السنوات.." كأنهم عندما يذكرون شريطا طويلا من الزمن يحسبون أنهم يحلون بذلك جميع المصاعب ويقدمون حلا لجميع المعجزات التي يحفل بها الكون. إذن ففرضية التطور تصادم العلم في صميمه؛ إذ لا يمكن حدوث أي تطور نحو الأفضل تلقائيا في عالم يسير في جميع فعالياته وحركاته وتبدلاته نحو التفكك والانحلال؛ إذن فالتطور مستحيل من الناحية العلمية.. {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18). من الناحية الكميائية كان من الضروري لأنصار فرضية التطور شرح وإيضاح كيفية ظهور الحياة على سطح الأرض، أي كيفية ظهور الخلية الحية الأولى، حسب هذه الفرضية التي تدعي أن جميع المظاهر الرائعة لهذه الحياة على سطح الأرض وجميع أنواع الجمال والدقة والنظام المذهل الذي يزخر به هذا الكون الرائع أثر من آثار المصادفات العمياء. وإذا استثنينا قلة نادرة فهذا هو الاتجاه العام لدى التطوريين؛ لهذا كانت فرضية التطور هي الفرضية العلمية الوحيدة تقريبًا التي تمهد للإلحاد وتيسر له السبيل، مدعية أنها تقدم تفسيرًا علميًّا للحياة والكون دون الحاجة إلى الخالق. وعملاً بالمقولة الشهيرة "لا يفل الحديد إلا الحديد"، فسننقض العلم بالعلم. وبعد أن قدمنا نقض علم الفيزياء لنظرية التطور سنقدم نقد علم الكيمياء للنظرية نفسها. ولكي نحيط بأطراف الموضوع فسنورد الفرضيات التي يقدمونها في هذا الخصوص، ثم نشرح الحقائق العلمية التي تنقضها. يقول التطوريون: إن الخلية الحية الوحيدة ظهرت في ظروف لم تَعُد الآن موجودة. فالغلاف الجوي في بداية عمر الأرض لم يكن مثل الغلاف الجوي الحالي، والأرض مرت بمراحل مختلفة في هذا الصدد حتى تم ظهور الحياة. والسبب الكامن وراء تأكيدهم على هذا الأمر هو أن الغلاف الجوي الحالي للأرض لا يسمح بالفرضيات التي يقدمونها لظهور الحياة، لكونه محتويًا على الأكسجين. المراحل المفترضة لنشوء الحياة المرحلة الأولى: أي المرحلة المبكرة من عمر الأرض. كان الغلاف الجوي للأرض في هذه المرحلة -على حد زعم التطوريين- متكونًا من غازات مختزلة، وكان معظمها من الميثان (CH4) والأمونيا (NH3) والهيدروجين (H2) وبخار الماء (*) وهذا ما يجعلك تتساءل عن الدليل الذي يقدمه هؤلاء لإثبات هذا التكوين المفترض للغلاف الجوي. في الحقيقة هم لا يقدمون أي دليل! لأنهم يتصورون أن هذا الخليط هو الخليط المثالي لفرضيتهم. هذا سبب، والسبب الآخر: كي يتجنبوا الاعتراف بوجود أي مقدار من غاز الأكسجين في الغلاف الجوي إبان تلك المرحلة؛ لأن ذلك سيهدم جميع فرضياتهم حول ظهور الخلية الحية الأولى من الأساس. المرحلة الثانية: نتيجة للتفريغ الكهربائي للبرق، ونتيجة للأشعة فوق البنفسجية والجزيئات ذات الطاقة العالية المنهمرة من الفضاء الخارجي على الغلاف الجوي "الخالي من الأكسجين"، تحولت الأرض إلى المرحلة الثانية. وهي المرحلة التي تكونت فيها جزيئات عضوية صغيرة كجزيئات السكر والأحماض الأمينية والنيوكلوتيدات Nucleotides (اللبنات الأساسية لجزيئات DNA ولجزيئات RNA). المرحلة الثالثة: وعبر ملايين السنين اتحدت الجزيئات الصغيرة مكونة جزيئات كبيرة منتجة النشا والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية DNA و RNA. وهذه "المنتجات" هي المواد الأولية المكونة للخلية وللحياة. المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة اتحدت الجزيئات التي تشكلت في المرحلة الثالثة وكونت مواد هلامية تُدعى (Coacervates) أو كريات صغيرة، وافترضوا أن هذه المواد كان لها قابلية جذب جزيئات أصغر منها لتشكل معًا بنى ما يمكن تسميته بالخلايا البدائية (Protocells). المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة ظهرت الخلية الحية الأولى بعد أن قامت الخلية البدائية بامتصاص الجزيئات التي تحتاجها للقيام بالتكاثر ذاتيًّا (Self Reproduction)، وعاشت هذه الخلايا الأولية في البداية على الجزيئات التي كانت متوفرة في المراحل السابقة. ولكنها سرعان ما تطورت إلى خلايا تستطيع القيام بالتمثيل الضوئي (Photosynthetic )، وقامت هذه الخلايا بطرح غاز الأكسجين ناتجًا من عملية التمثيل الضوئي إلى الجو. وقام الأكسجين هذا بتحطيم وتدمير جميع الخلايا البدائية والأولية التي تكونت في المراحل السابقة. أي أنه ما إن ظهرت الحياة على الأرض بهذه الطريقة حتى دمرت وأقفل الباب أمام ظهورها ثانية بنفس الطريقة، وذلك بسبب ظهور "الأكسجين". <TABLE width="1%" border=0><TBODY><TR><TD></TD></TR><TR><TD> نظرية التطور تزعم أن أصل الإنسان هو قرد وتضرب بعرض الحائط بجميع القوانين الكيمائية لتسير سبل الإلحاد بالله سبحانه </TD></TR></TBODY></TABLE>المصادفات لا تنشئ حياة إن نظم الحياة (Living Systems) نظم دقيقة ومعقدة جدًّا، وتعتمد على جزيئات تدعى الإنزيمات. وهي جزيئات من البروتينات متكونة من سلاسل معقدة من الأحماض الأمينية ذات أشكال مختلفة تقوم هذه الإنزيمات بتسريع التفاعلات الكيميائية الجارية في الجسم بمعدل ألف ضعف سرعة التفاعل عند عدم وجود الإنزيم وأحيانًا عدة آلاف ضعف. تقوم الإنزيمات أحيانًا ببدء التفاعلات أيضًا ولكل منهم تفاعله الخاص. وقد تجتمع وتشترك عدة إنزيمات على التتابع لإكمال إحدى العمليات الحيوية. فمثلاً هناك العديد من الإنزيمات المهمة في خلايا عضلاتنا لإطلاق الطاقة الضرورية. فهل تستطيع المصادفات العمياء والعمليات العشوائية تكوين مثل هذه الجزيئات البروتينية الكبيرة والمعقدة؟ لقد قام العلماء بحساب نسبة وجود مثل هذا الاحتمال باستخدام قوانين الاحتمالات، فأظهر هذا الحساب أن الكون ليس كافيًا لا من ناحية الحجم ولا من ناحية الزمن لتكوين جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفات العشوائية. أي لو أن الكون كان مليئًا بالعناصر المكونة لجزيئات البروتين، (النيتروجين والهيدروجين والأكسجين والكربون) ولم يكن هناك أي عنصر آخر، (عدد العناصر المكتشفة حتى الآن جاوز مائة عنصر)، وحدثت تفاعلات عشوائية بين هذه العناصر بسرعة خيالية، (مليون تفاعل في الثانية الواحدة) لما كان عمر الكون المقدر بـ 15 – 20 مليار سنة ولا حجمه كافيين لتكوين جزيئة واحدة من البروتين. وكما هو معلوم فهناك عشرون نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية والبروتين الاعتيادي يحتوي في المتوسط على 300 – 500 حامض أميني في سلسلة واحدة، فإذا قمنا بحساب عدد الأشكال المختلفة لمائتين فقط من الأحماض الأمينية وأنواع البروتينيات التي يمكن تشكيلها منها نجدها مساوية لعدد هائل هو رقم عشرة مرفوعًا لقوة 260 (10 260). رقم واحد وأمامه 260 صفرًا، ولكي ندرك مدى ضخامة هذا الرقم فلنقارنه بعدد الذرات الموجودة في الكون بأجمعه وفق تقدير العلماء برقم واحد وأمامه 80 صفرًا وليست جميع هذه البروتينيات صالحة للحياة بل عدد قليل منها فقط. ولو افتضرنا أن عمر الكون عشرين مليار سنة، وقمنا بتحويل هذا العمر إلى ثوان لحصلنا على رقم واحد وأمامه عشرون صفرًا فقط. ولو افترضنا أن جزيئة بروتين واحدة تتشكل في كل ثانية من عمر الكون فإن فرصة تشكل جزيئة واحدة وبروتين صالح للحياة تبقى مساوية للصفر تقريبًا؛ لأنها تكون مساوية لـ (1 × 10 140)، أي رقم واحد مقسوم على عدد واحد وأمامه 140 صفرًا وهو عدد يفوق عدد الذرات الموجودة في الكون ببلايين البلايين من المرات. ويُعَدّ رقم واحد مقسومًا على رقم واحد أمامه 50 صفرًا في الرياضيات مساويًا للصفر من الناحية العملية أي أن هذا الاحتمال غير وارد مطلقًا. <TABLE width="1%" align=left border=0><TBODY><TR><TD></TD></TR><TR><TD align=right></TD></TR></TBODY></TABLE> لذلك نرى العالم البيوكيمائي الروسي أوبارين Alexander Oparin الذي يُعَدّ أبو نظرية التطور الكيميائي يقول: "إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لفركل أنلك - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف.
لنفرض المستحيل ونقول بأن تطور الجزيئات الموصوفة في المرحلة الثانية قد تحقق فعلاً، إذن فتحقق المرحلة الرابعة يكون سهلاً. ففي هذه المرحلة تتكون كريات شبيهة بالهلام (gel like glebs) تدعى Concavervates وكان من رأي أوبارين أن هذه الكريات الصغيرة لو تركت مدة كافية في مكان صالح وفي شروط ملائمة لاستطاعت امتصاص مواد كيميائية أخرى وزاد تعقيد تركيبها. كما قال: "من الجائز أن الخلية الحية الأولى ظهرت للمرة الأولى للوجود بهذه الطريقة"، وأجرى أوبارين تجارب شاهد فيها أنه يستطع إعطاء بعض الإنزيمات إلى هذه الكريات وأن نشاطها الكيميائي استمر. حقائق علمية ولكن علينا ألا ننسى الحقائق العلمية الآتية: 1- هذه الكريات ليست مستقرة بل قلقة وتنحل بسرعة كبيرة وبسهولة. 2- تشكل هذه الكريات ليس اختياريًّا ولا يمكن السيطرة عليه حسب قاعدة معينة أو حسب هدف معين؛ إذ يتم هنا اتحاد أي مادة شحنتها موجبة مع أي مادة ذات شحنة سالبة. 3- يتم امتصاص الإنزيمات الموجودة حول الكريات بشكل عشوائي؛ لذا تدخل الإنزيمات الضارة بجانب الإنزيمات النافعة. 4- الإنزيمات وغيرها من الجزيئات النشطة من الناحية البيولوجية الموجودة في هذه الكريات المسماة coacervates ليست مرتبة ومنظمة كالتنظيم الموجود في الخلية الحية. 5- لا يوجد غشاء حول هذه الكريات كالغشاء الموجود حول الخلية الحية، وغشاء الخلية الحية ليس غشاء عاديًّا، بل له تركيب معقد وهو جزء هام وحيوي جدًّا وله دور ومهمة خطيرة في الخلية. 6- إذا تم امتصاص إنزيم هادم للبروتينيات إلى هذه الكريات مثل إنزيم Proteolytic فإنه يقوم بمضغ كل بروتين موجود والقضاء عليه. 7- مثل هذه الكريات لا تملك قابلية للتكاثر، أي إنه لا فرصة لإدامة بقائها. أمام هذه الحقائق العلمية هل يمكن وجود أي احتمال أو فرصة لتحقق فرضيات التطوريين في ظهور الخلية الحية الأولى حسب السيناريوهات الموضوعة من قبلهم! منقووووووووووول أورخان محمد علي كاتب إسلامي عراقي مقيم في إستانبول |
#19
|
|||
|
|||
عندي بعض الخواطر التي لا تجد فيما طرح عن فكرة النشأة والتطور جوابا لها بل تنسف هذه الفكرة من أساسها تابعوا معي ماذا لو تأملنا الذرة جيدا ونبني عليها فكرة التطور التي يروف للبعض التعني بها مع أنها ليست إلا وهما من أوهام الهروب من الحقيقة هذه هي الذرة في الوضع الصلب تكون الذرات محبوسة بشدة في الجسم ( الثلج مثلا) ولكن عندما نبدأ في رفع حرارة هذا الجسم فإنها تتحول إلى الوضع السائل ( الثلج الذائب) حيث تأخذ الذرات في الأنزلاق ( التراجع) بالنسبة إلى بعضها البعض مما يساعد هذا السائل على أخذ شكل ألإناء الذي وضع فيه فإذا واصلنا التسخين إلى الحالة الغازية فإن الذرات ستتحرك بحرية مستقلة عن بعضها البعض( الماء يتحول إلى بخار) أخيرا إذا وصلنا إلى درجات حرارة عالية جدا ( ملايين الدرجات )فإن مكونات الذرة ستنفصل عن بعضها وبالتاي فالنواة والإلكترونات ستنتقل باستقلالية تامة عن بعضها وتؤلف خليطا في العموم محايدا إنه البلازما ( التي لا علاقة لها ببلازما الدم) إن هذه الحالة الرابعة للمادة التي لا نجدها إلا في عالم الكواكب والنجوم وتمثل الأغلبية من عالمنا ( 99 في المائة) أما على الأرض فلا نجدها على الحالة الطبيعية وعليه يجب ان نعلم اننا نعيش على نسبة واحد في المائة المتبقية ولا تجد لها اثرا في حياتنا العامة إلا في شاشات التلفزة المسطحة أو بعض إضاءات الحمامات وحسب درجة الحرارة فإن الذرات تستطيع جزئيا او كليا أن تمر بمرحلة ( أينة ) ionization أي أن النواة تتخلص كليا او جزئيا من الكتروناتها وبذلك فإنه يمكن اعتبار البلازما كخليط مكون من أيونات موجبة والكترونات سالبة منسجمة ومتعايشة مع ذرات وهبآت محايدة ( مثال في الأنابيب المضيئة يكون عدد الأيونات والإلكترونات قليل مقارنة بالذرات والهبآت بعكس ما يحدث في المختبرات فإن البلازما المصنوعة مخبريا بالدمج تكون مكونات البلازما مغايرة لما سبق وبالعكس ويكون الغاز مؤين بشدة عالية ويبقى هذا كله مرتبط بأمور لا يمكن فصلها : وفي كلتا الحالتين فإن وصف البلازما يستمد من فزيائية الغاز وميكانيكية السوائل واستخدام قياسات الكثافة والحرارة والكثافة والضغط وسرعة التدفق. وهنا يأتي السؤال التطوريون يقولون بأن النشأة كانت صدفة وهنا يقع العقل النشوئي في مأزق لا مخرج له منه فالملاحظ لا يرى في كامل الكون إلا الدقة والنظام في كامل مكونات الكون ( المخلوقات) كبيف استطاعت السيدة صدفة أن توزع كل هذا بدقة ونظام ومسار منظم معقول من ضرورات الإنفجار الفوضى كيف استطاعت السيدة صدفة المحافظة على نظام الكون رغم ما فيه من انفجارات يومية بل حتى على وجه الأرض وفي الغلاف الجوي أكيد أن السيدة صدفة ليست سيدة صدفة وإنما شيء آخر ننتظر معرفته ومع ذلك أقول للزميل أو الزميلة ( آسف ولا أدري جنسه بعد) كلامك هذا أفشل الموضوع من بدايته اقتباس:
ألا تعلم يا زميلي أن نسبة الخطأ ولو كانت 1 / عدد مطلق ( ضع أي رقم شئت ووراءه من الأصفار ما شئت) أقول أي نسبة شك في عالم مترامي الطراف كهذا تنسف ما تريد أن تثبته لنا هل تعلم لو أخذنا جزءا من مليار جزء من الزاوية وقمنا بحسابه في المجرات البعيدة ما هي المسافة التي سيعطيها؟ آسف طرحك غير علمي وإنما هو مبني على فرضيات مختلة من أصلها لعلمك: تم نسف نظرية داروين منذ مدة أدعوك للإستعاذة عنها بالفرويدية على سنقيد الأمر على شيء من انفصام شخصياتنا : الشيزوفرينيا
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
نشأة الأديان: الإبراهيمية منها اقتبست من الأديان السورية و السومرية القديمة بما في ذلك القرآن نشأة كوكب الأرض: من الإنفجار العظيم و الحياة فيه من اصطدام كوكب ثيا أنوه للزملاء بانني لست مختصاً في العلوم البيولوجية أو الفلكية أو الفيزياء، إختصاصي بعيد كل البعد عن ذلك (محاسبة) فإذا تأخرت بالرد قليلاً فلا تلوموني لأنني أقوم بالبحث عن المعلومات من عدة مصادر و أحاول ترجمتها و ذلك يتطلب مني وقتاً |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
و التناقض بين فتاوى شيوخ الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة والقرآن الكريم | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-05 12:36 AM |