جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من هو المفدي من ابناء ابراهيم عليه السلام؟؟ أسماعيل ام آسحق؟؟؟
قال الله تعالى : { فبشرناه بغلام حليم * فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه فى الآخرين * سلام على إبراهيم . كذلك نجزى المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين * وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين } الصافات.
الذبيح عند أهل السنة: المعلوم أن مصادر أهل السنة تكاد تتفق على أن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام؛ وفي المواهب وشرحها للزرقاني وابن جرير وابن مردويه والثعلبي في تفاسيرهم عن معاوية ابن أبي سفيان قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي، فقال يا رسول الله خَلَّفتُ البلاد يابسا، والماء يابسا، وفي نسخة الكلأ يابسا، وخلفت المال عابسا، هلك المال وضاع العيال، فعد عليَّ مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقوّيه بتعدد طرقه .وقال مجاهد وسعيد والشعبي ويوسف بن مهران وعطاء وغير واحد عن ابن عباس : هو إسماعيل عليه السلام وقال ابن جرير : حدثني يونس , أنبأنا ابن وهب , أخبرني عمرو بن قيس , عن عطاء بن أبي رباح , عن ابن عباس أنه قال : المفدي إسماعيل وقال عبد ابن الإمام أحمد , عن أبيه : هو إسماعيل .وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن الذبيح فقال : الصحيح أنه إسماعيل عليه السلام .قال ابن أبي حاتم : وروي عن علي وابن عمر وأبي هريرة , وأبي الطفيل , وسعيد بن المسيب , وسعيد بن جبير , والحسن ومجاهد , والشعبي , ومحمد بن كعب , وأبي جعفر محمد بن علي , وأبي صالح أنهم قالوا : الذبيح هو إسماعيل عليه السلام الذبيح عند اهل الكتاب لقد ورد في ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ). |
#2
|
|||
|
|||
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) سورة الصافات
كل من تدبر هذه الأيات بعيدا عن التراث سيدرك أنها تتحدث عن نفس الشخص إسحاق فهو الغلام الحليم الذي بشر به إيراهيم عند مرور الملائكة لإهلاكك قرية لوط و هو نفسه الغلام الذي بشر إبراهيم بنبؤته بعد حادثة الذبح فلو كان هناك طرف ثالث لذكرته الأية أما بخصوص النص ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ). فهو من النصوص التوراتية التي لم يطلها التحريف و الذي يؤكد أن الذبيح هو إسحاق و أن إسماعيل ليس ولد إبراهيم و الغريب أن السنيين يستشهدون بهذه الأية لإثبات أن الذبيح هو إسماعيل كأن المحرف سيحرف جزء منها و يترك البقية فكل النصوص تشير إلى أن إسماعيل ليس ولد إبراهيم لأن هذا الأخير حسب الأيات لم يرزق سوى بإسحاق و يعقوب وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) سورة هود و في كل الأيات سنجد أن إبراهيم رزق بعد الهجرة فقط بإسحاق و يعقوب فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) سورة العنكبوت وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77) وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (86) سورة الأنبياء فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) سورة مريم وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) سورة الأنعام فجميع الأيات لا تشمل إسماعيل عندما تتحدث عن وهب إسحاق و يعقوب لإبراهيم بل يأتي ذكره دائما بعيدا عنهم بل نجد أن الأيات الأخيرة صنفت إسماعيل من بين ذرية نوح و ليس إبراهيم بإستتناء أية واحدة توهم من خلالها البعض أن إسماعيل هو ولد إبراهيم الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إبراهيم فهل بالفعل الوهب يتعلق دائما للأولاد وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) سورة مريم فهل هارون ولد موسى وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) سورة ص فالوهب لا ينحصر في الأولاد و إسماعيل في غالب الظن ولد تبانه إبراهيم و كان أبا له و ليس والدا مثل ما كان أزر أبا لإبراهيم و ليس والده وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة لْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم فالقران يخبرنا أن الله وهب إسماعيل للإبراهيم في الكبر أي بعد الهجرة بسنوات طويلة لأن لحظتها كان إبراهيم مجرد فتى صغير قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) سورة الأنبياء فهنا يستحيل أن يكون إسماعيل هو ولد إبراهيم لأن الأيات السابقة لم تذكر إنجاب إبراهيم بعد الهجرة سوى لإسحاق و يعقوب و كذلك لتعجب زوجة إبراهيم إنجاب زوجها في الكبر قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) سورة هود مما يؤكد أن وهب إسماعيل في كبر إبراهيم لا علاقة له بالإنجاب |
#3
|
|||
|
|||
أولا أهلا بالأخ أحمد عبد الحفيظ
وعودا حميدا إن شاء الله !! وثانيا استغرب كيف رجع هذا المطرود من هنا !!! وهو مدين باعتذارين لتماديه المنكر على المسلمين !! ثم لتماديه وسبه للعرب ! وهكذا تجنيا وقلة حياء ومخافة من الله عز وجل !!! فهو مدين بالاعتذار .................. ثم ولنتسائل سؤالين ؟؟؟ 1 . هل إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2 . أليس إسماعيل هو الابن البكر لإبرهيم عليهما السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما الجواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وننتظر اعتذار من باحث أو سنتصرف معه بشكل آخر ...... |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم لست أنا من نسب العرب لإبن جارية أنتم من أقررت بذلك و قبلتم بكذبة اليهود بل بالعكس أحاول أن أرفع عنكم الحرج و أظهر اباطيل اليهود التي تصفكم بأبناء الجارية فيا عاجبي على من يلوم من يدافع عنه و يصر على إتباع من يهينه !!! |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن رد على السؤالين السابقين !!!! |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
والوهب هو العطاء !!! ومنه الهبة !! ومثلا يقول الله تهالى : وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ثم ووما قاله الأخ أحمد عن الآية : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إبراهيم فكيف نفس الكلمة في الاية وعن شخصين بنفس المقام يختلف معناها !!!!! وزكريا قال هب لي من لدنك وليا ! ويحي يقول : يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ( 12 ) وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ( 13 ) وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ( 14 ) وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ( 15 ) ) . |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
الفرق بين دعوة إبراهيم و دعوة زكريا أن هذا الأخير طلب وليا يرثه و يرث ال يعقوب و هنا بالمناسبة أتسائل كيف يطلب وراثة عائلة تبعد عنه بحوالي ألفي عام حسب التراث اليهودي المسيحي و المذهبي ! فمن الواضح هنا أن الدعوة كانت لولد من صلبه أما إبراهيم فلم يشترط ذلك فقد طلب فقط أن يهب له الله من الصالحين رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) سورة الصافات فوهب له إسماعيل كإبن متبنى ثم إسحاق و يعقوب كأولاد من صلبه حتى أن هذه الظاهرة كان جاري بها العمل و ركزت عليها أيات الميراث حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) سورة النساء يعني هناك أبناء ليسوا من الأصلاب و هذا هو الخطأ الذي إرتكبه السلف في جميع الديانات حيث لم يفرقوا بين الإبن و الولد و قاموا بنفس الخطأ من نبي الله موسى حين إدعوا أنه ولد عمران بينما هذا الأخير والد هارون و مريم فقط بدليل أن هذا الأخير كان ينادي موسى في القران بإبن أمة أي أنه شقيقه من الأم فقط بالنسبة لتسبيق إسماعيل على إسحاق فهذا ليس بدليل فليس شرط أن يكون إبنك من صلبك لتحبه أكثر خصوصا إذا نزلت هذه الأية و إسحاق طفلا صغيرا بينما إسماعيل ساهم و ساعد و إبراهيم في أهم مهمة في حياته إعادة إقامة البيت الحرام و الأقرب للواقع هو إحترام التسلسل الزمني كما جاء في كل الأيات التي تتحدث عن ال إبراهيم فلا يمكن أن نصل للحقيقة إنطلاقا من اية واحدة بل مقارنة جميع الأيات و التي تؤكد بالملموس أن إبراهيم لم ينجب سوى إسحاق و يعقوب فكل الايات التي تتحدث عن السلالة و الإنجاب لم تشمل إسماعيل كفرد من ال إبراهيم بينما الأيات التي تتحدث عن النبوءة شملت إسماعيل كعضو من ال إبراهيم |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهما مذكوران بنفس الكلمة المقام والدرجة !! فهكذا الاية على الأقل تقول !!! فهل ستدخلون على قول الله تقولات من خيالكم !! وليس عليه دلالة ربانية ؟؟؟؟؟ اقتباس:
هل الولي ولد من الصلب ؟؟؟؟؟؟ نتسائل حسب منطق المتقرئنين ؟؟؟؟ اقتباس:
وهو عطاء على أصل التمليك لصاحب العطاء !! والتبعية للموهوب !!! فنكرر أن الهبة هي إعطاء !!! وتمليك !! ثم ذكر آيات الميراث والابن الذي ليس من الصلب ليس لها دخل هنا !!! ثم ولنتابع قول الله تعالى في الصافات : فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين فهذه آيات متتابعة !!! تقص أولا قصة الفدي !!! ثم وبعد انتهاء الاختبار !!! بشر الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق !!!! ثم فالله عز وجل قد نهى عن التبني !!! وعن عدم الانتماء لغير الأب !!!! ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا |
#10
|
|||
|
|||
ودلالة أخرى قاطعة ! وأن الله جعل النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام !!! |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 604 في سنده مجهولان وهما عبدالله بن محمد العتبي ، و عبد الرحيم الخطابي . وجميع المصادر المتبقية هي على هذا الطريق الواهي الضعيف . الا ان كان هناك غيره فالله اعلم . |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
فاذا كنت تقصد بأن كلمة "يرثني" تدل على الولد فلا تنسى بأن كلمة "هب لي " دالة ايضا على الولد |
#13
|
|||
|
|||
عندما استجاب ابراهيم لربه وصبر واراد ذبح ابنه اسماعيل كان جزاءه عند الله ان فداه أي فدى ابنه ؛ ثم وانسجاما مع قوله تعالى وأن شكرتم لأزيدنكم؛ كان جزاء ابراهيم ان زاده الله ولد آخر وهو اسحق بدليل قوله تعالى: وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ.
النافلة هي الزيادة ، أي أن إسحاق ليس هو إجابة إبراهيم على طلبه بل إسماعيل هو إجابة دعوة إبراهيم، أما إسحاق فقد كان هبة من الله زيادة على الطلب. فلما شكر إبراهيم ربه بصبره على البلاء في ابنه الوحيد زاده الله من جنس النعمة التي شكره عليها ابنا آخر هو إسحاق : وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً . |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
وكما نرى فالتتابع يدل على أن إسحاق بُشر به سيدنا إبراهيم بعد محنة الاختبار !!! كما ورد مثلا في سورة الصافات ! وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) وكما ذكرنا سابقا فالله جعل النبوة والكتاب بعد إبراهيم عليه السلام في ذرية إبراهيم عليه السلام !! |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهرررررب القرآنيون ألمتفيقهون جزاكم ألله خير ألجزاء اخوتي في ألله أبو عبيدة امارة والاخ أحمد عبد ألحفيظ وألاخت أم حزم لدفاعكم عن دين ألله وكتابه وسنة رسوله ألكريم محمد صلى ألله عليه وسلم |
#16
|
||||||
|
||||||
الفرق بين المسلم المخلص في دينه و الباحث عن الحقيقية و الشخص الذي يسعى للإنتصار لدين أو مذهب معين على حساب الحقيقة يتجلى بوضوح في ما تقوم به حاليا فلما قمت بالإستشهاد أن إسماعيل ليس ولد إبراهيم إستشهدت بجميع الأيات التي لها علاقة بالموضوع حتى اية وهب إسماعيل التي كان بإمكاني تجنبها لو كنت اسعى لفرض رأي ما أما ما تقوم به حاليا فهو التشبت بأية واحدة تريد أن تفرض بها حقيقة معينة متجاهلا كل الأيات الأخرى التي تتبث عكس ما تقول
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فأين إختفى إسماعيل من هذه الأيات ولماذا ياتي ذكره دائما منفصلا عن إبراهيم و إسحاق و يعقوب وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48) فلماذا يذكر إسماعيل مع أنبياء اخرين و لا يذكر مع إبراهيم و بنيه لماذا تعجبت إمراة إبراهيم من إنجاب زوجها على الكبر قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا لو كان بالفعل قد أنجب إسماعيل مع إمرأة أخرى لماذا لا نجد حس و لا أثر لرحلة إبراهيم لمصر و لا لزوجة ثانية و لولادته إسحاق في القران لماذا تتبعون قصص لم تذكر قط في القران اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حامي النسل هو الولد و على عكس ما تقوم به فإنني لا أعتمد على أية واحدة للوصول إلى الحقيقة هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال تعالى: "أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي؟ قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق". أوليس اسماعيل هنا ضمن سلسلة الأباء هنا!!!!؛ أوليس أسماعيل من أباء يعقوب كما هو حال اسحق!!!! ولست ادري من هو الباحث عن الحقيقة من المتعنت الذي يريد فقط الانتصار لمذهب؟؟؟ انت تسأل عن اسماعيل في آيات لها مدلولات آخرى؛ فأنظر جيدا حيث ستجد في قوله تعالى " وهبنا له اسحق ويعقوب" مدلولات آخرى ؛ سوف احتفظ لك بها في تعليقات آخرى؛ ولكن عليك ان تفهم ان يعقوب ابن اسحق وليس ابن ابراهيم المباشر وبالتالي ومن هذا المنطلق عليك ان تعيد البحث في استخراج الدلالات من هذا المنطلق؟؟؟؟ |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77) وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (86) فيعقوب هو النافلة مصدقا لقوله وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ أصلا الاية إنتقلت مباشرة من نجاة إبراهيم من قومه و هجرته مع لوط إلى إنجابه لكل من أسحاق و يعقوب و لا وجود لاي ذكر لإسماعيل بل سنجده مذكور لاحقا مع أنبياء اخارين حتى أنكم تخالفون تفاسير علمائكم تفسير بن كثير { ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} النافلة: ولد الولد يعني أن يعقوب ولد إسحاق تفسير الجلالين { ووهبنا له } أي لإبراهيم وكان سأل ولداً كما ذكر في الصافات { إسحاق ويعقوب نافلة } أي زيادة على المسؤول أو هو ولد الولد الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب نَافِلَة } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَوَهَبْنَا لِإِبْرَاهِيم إِسْحَاق وَلَدًا وَيَعْقُوب وَلَد وَلَده , نَافِلَة لَك . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِقَوْلِهِ : { نَافِلَة } فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ يَعْقُوب خَاصَّة تفسير القرطبي { ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} أي زيادة؛ لأنه دعا في إسحاق وزيد في يعقوب من غير دعاء فكان ذلك نافلة؛ أي زيادة على ما سأل؛ |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
فلا تعارض في القران فعندما ذكرت الأية وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ فالأمور واضحة يعقوب هو شقيق إسحاق فعندما ضحكت إمرأة إبراهيم من ولدتها في هذا العمر كانت ردة فعل الملائكة بإخبراها أنها لن تلد فقط إسحاق بل يعقوب أيضا فلا يعقل أن تبشر الملائكة إمرأة إبراهيم بمولود ستنجبه إمرأة أخرى فمن الطبيعي أن يتزوج إسحاق و يلد ابناء أخرين لذلك إخترع اليهود شخصية عيسو لملأ الفراغ الموجود في النصوص بخصوص شقيق اكبر ليعقوب الذي ما هو في حقيقة الأمر سوى إسحاق فيعقوب تعقب إسحاق و ليس عيسو أما بخصوص أبوة إسحاق و إسماعيل ليعقوب فببساطة كون إبراهيم توفي و هذا الأخير صغير في السن فساهم كل من إسماعيل و إسحاق في تربيته و كانوا بمثابة الأباء فالأب هو المتبني و المربي و لاعلاقة له بالوالد و هل تعلم أن هناك قراءات أخرى لهذه الأية - قرأ أبن عباس، الحسن، أبن يعمر، أبو رجاء، عاصم الجحدري هذه الأية "وإله أبيك إبراهيم": أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبيكَ إِبْرَاهِيمَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. قرأ أبي الأية "وإله إبراهيم": أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. المصدر: معجم القراءات القرآنية / الطبعة الثالثة / المجلد الأول / صفحة 262 - المؤلف: د. أحمد مختار عمر / د. عبد العال سالم مكرم - الناشر: عالم الكتب / القاهرة - مصر. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اين جعل الائمة ائمة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-16 09:16 PM |