جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السيستاني وفتاويه ووالده بالقرعة!
تناولت مواقع عربية الكترونية عديدة فتوى للمرجع الأعلى علي السيستاني حيث يحرم فيها زواج العراقية الشيعية من العراقي السني، والعكس صحيح. جاءت هذه الفتوى رداً على سؤال طرحته أحدى الأخوات من مذهب الإمامية على ما يبدو. وسواء أكانت هذه المتصلة السائلة حقيقة أم افتعال. لكنه من المعلوم الآن بأن السيستاني قد أفتى بهذا الأمر الذي يزيد من تباعد المسلمين على نحو طائفي غير مسبوق. ولقد أفتى السيستاني سابقاً حول مذهب الاباظية قائلا: بأن كل ما خالف مذهب الإمامية الإثنا عشرية فهو باطل! صحيح أن السيستاني قد تراجع عن هذه الفتوى وتم حذفها من الموقع الرسمي. إلا أنها قد أثارت حفيظة الكثير من المسلمين. وليس من المستبعد أن يتراجع السيستاني عن هذه الفتوة أيضاً. ربما على أساس مبدأ التقية، أو لأمر آخر يخصه. إذ لا يعقل أعلى مرجع شيعي بالعالم يفتي ثم يتراجع عن فتواه إلا لخلل شرعي أو نقص علمي وفي الحالتين يعتبر مأخذاً كبيراً عليه. أما إن كان هناك سبباً آخراً غير هذين السببين فأن الأمر يصبح محل شك وجدل.
ومن المفيد أن نتعرف على بعض التفاصيل التي تخص سيرة السيستاني، لكي نتفهم شخصيته أكثر. جاء في الموسوعة الحرة بأن السيستاني قد ولد في مدينة مشهد شرق إيران في 4-8-1930. كان والده بالقرعة هو العلامة السيد محمد باقر. ووالدته هي أبنة السيد رضا المهرباني السرابي. كانت والدته تتمتع كثيراً تقرباً إلى الله!! وهكذا تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه المعروف السيد محمد الحجة الكوهكمري. وبعد فترة تزوجت متعة من آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني. وبعد مدة تزوجت متعة من السيد محمد باقر. وبعد هذه المتعات المتكررة حملت به والدته ولا تعرف بمن تلحقه. فقصدت الحوزة العلمية في مدينة قم، فأفتى لها المرجع الكبير السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال: بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق أبنها به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل. ويكون الوطئ من كليهما شبهة، وعليه فيكون أبنها مردداً بينهما. فبالقرعة اختاروا العلامة محمد باقر ليكون أباً للسيستاني. ومن هنا فأن الجد الأول السيستاني هو السيد علي السيستاني من أسرة دينية صفوية، كانت تسكن في أصفهان، عندما كانت عاصمة الدولة الصفوية. وفي عهد السلطان حسين الصفوي تم تعين الجد الأعلى للسيستاني وهو السيد محمد في منصب شيخ الإسلام في مدينة سيستان التي تقع في الجنوب الشرقي من إيران. هذا وبعد تعليمه الابتدائي في القرآن والقراءة والكتابة، وجهه والده لتحصيل المعارف الإلهية والعلوم الدينية الأولية التي بدأها في عام 1941. ثم دخل النجف الأشرف لإكمال تحصيله الديني في عام 1951. وبعد عشرة سنوات رجع إلى مدينته مشهد. فكتب له أستاذه آية الله أبو القاسم الخوئي وأستاذه العلامة الشيخ الحلي شهادتين في بلوغه درجة الاجتهاد. لكنه عاد إلى النجف في أواخر عام 1961. وعندما توفي المرجع الأعلى آية الله الخوئي عام 1992، تصدر السيستاني مركزه في إدارة وشؤون المرجعية. ومن المآخذ العلمية على السيستاني أنه تناول رسالة منهاج الصالحين التي ألفها السيد محسن الطباطبائي الحكيم ومن بعده الخوئي، فأخذ بها دونما أن تكون له رسالة علمية تخصه هو. وكما كتب في المقدمة قائلاً: وقد استجبت لطلب جمع من المؤمنين -وفقهم الله تعالى لمراضيه- في تغير مواضع الخلاف منها بما يؤدي إليه نظري، مع بعض الحذف والتبديل والإضافة والتوضيح لكي تكون أقرب إلى الاستفادة والانتفاع. صفحة 5 طبعة قم. والغريب في سلوكية السيستاني أنه صامت رغم وصوله لأعلى منزلة مرجعية لملايين الشيعة حول العالم. فليس له ظهور شعبي بين جماهيره على الأقل. وليس له تسجيل صوتي يبث فيه مشاركته لأفراح أو أتراح تابعيه إن لم يكن للمسلمين عموماً. بل أنه مثل الخميني لم يؤدي فريضة الحج إلى بيت الله الحرام في مكة!! وبالتالي لم يزوروا قبر جدهم النبي محمد (ص)، كونهم من آل بيت النبوة كما يزعمون! هذا ويرى البعض أن للسيستاني دوراً مهماً في إسعاف البشرية والتواصل مع الشعوب في أرجاء المعمورة. وذلك بسبب فتاويه الجنسية لخدمة الإنسانية. ومن بين هذه الفتاوى سؤال أحد الشيعة الإمامية عن: ما حكم الزواج المنقطع ببوذية نطقت الشهادتين بغرض الزواج ثم عادت إلى دينها بعد انقضاء مدة العقد؟ الجواب: الزواج صحيح إن لم يظهر منها ما يخالف الشهادتين.ولكي لاننسى مقولته عند احتلال العراق عندما سئل من احد العوام الشيعه مارايك بالامريكان فاجاب نحن الشيعة نكره العروبة والسنة ونريد تقسيم العراق وسنقتل السنة ونبقى نبوس قدم اميركا وايران. وسؤالنا هنا: إلى متى تبقى المراجع العليا خالية من الخط العربي الواضح الصريح؟ ولا نقصد بالتفرقة العرقية أو العنصرية، فالآية الكريمة جلية لا لبس فيها: لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. ولكننا نقصد هذا الاقتصار المحدود على المراجع الفارسية الصفوية التي لا تفتأ في شق المسلمين على نحو طائفي مقيت كلما سنح لها الزمن بذلك. وإلا كيف نفسر مواقف السيستاني تجاه الاحتلال الأمريكي للعراق منذ العام 2003 وإلى يومنا هذا. وهي مواقف على الجملة يشوبها الغموض والتناقض والريبة، ولا تنم عن أصل عربي حقيقي يعود إلى نسب طاهر لآل البيت عليهم السلام. ثم أن فتواه في تحريم زواج العراقيين بين السنة والشيعة يعتبر تجاوزاً على الإمام علي الذي زوج أحدى بناته إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. وكذلك تجاوزاً على سكينة بنت الحسين التي تزوجت من مصعب بن الزبير رضي الله عنهما. أن السيستاني والطباطبائي والخميني وغيرهم من الفرس الصفويين الذين تستروا بالعمامة السوداء بغية السيطرة على المذهب الشيعي العربي الذي شوهوه وحرفوه بفتاويهم وتعاليمهم التي تمزق المذاهب الإسلامية. وإلا ما هو موقفهم من دعاء الثغور للإمام علي بن الحسين (-712) في الدفاع عن أراضي الدولة الإسلامية في خلافة عبد الملك بن مروان (685-705). علماً أن الأمويين قتلوا أباه وأعمامه وبقية أهله في واقعة الطف بكربلاء. لكنه نظر إلى جيش المسلمين كقوة إسلامية يجب مناصرتها في حروبها ضد الكفرة من جهة. كما وأن هذا الجيش خليط من أبناء المسلمين وليس حكراً على فئة معينة من جهة أخرى. أن عقلية الإمام علي بن الحسين هنا تعكس مدى الدقة والاتزان الحق في الموقف لصالح الأمة الإسلامية. وكذلك تبرهن على القدر العميقة في التفكير الصائب والصحيح. فأين عقلية السيستاني تجاه الاحتلال الأمريكي ووحدة المسلمين والمجازر التي ترتكب باسم الإسلام والوطن وأخرها حصار ودمار مدينة الثورة (الصدر) والعمليات الجارية الآن بالموصل بما يسمى زئير الأسد. فهل يُعقل يجري كل ذلك والسيستاني مازال صامت متوارى في كهفه عن شؤون المسلمين؟ وهل هو حقاً يعود نسبه لآل البيت وأبوه جاء بالقرعة؟ منقول |
أدوات الموضوع | |
|
|