جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال من لاأدرى عن المشيئة الإلهية
- يقول القران
( الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ) يعني القضيه هي مشيئه الهيه - يقول ابن عمر ان قد ضاع بعض القران ولم نجمعه كله وهذا تعارض مع الايه ( وانا له لحافظون ) - يقول القران ان الله يمسك السماوات ان تسقطا على الارض والواضح ان القران يعتقد ان السماء سقف مثل سقف المنزل وهذا خطأ علمي - ويقول الرسول ان الشمس عندما تغرب تذهب تسجد تحت العرش ثم تستأذن فيؤذن لها وترجع الامر غيبي كما تقولون طيب ليه اختار الرسول وقت غروبها ؟ ليه يريد لنا الحيره والشك |
#2
|
|||
|
|||
إن شاء الله الليلة سأجيب عن موضوع المشيئة ثم تقوم بفتح روابط جديدة لباقى أجزاء المشاركة. لإعطاء كل موضوع حقه فى الطرح والبحث.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذا باب دقيق من العلم ضل فيه كثير من الناس ، واختلفت فيه الكثير من الفرق بسبب قلة العلم ، أو الزيغ عن الحق ، اتباع الهوى ، والناس فيه ثلاثة أصناف ، طرفان ووسط. فأما الطرفان فهما : 1- الجبرية . 2- القدرية. فأما الجبرية : فهم الذين يقولون بأن الإنسان مسير لا مخير ، مسير فى كل شئ ولا دخل له فى أى شئ ، فقط هو مجرد منفذ مشيئة عليا ، وهؤلاء يستندون إلى أمثال قول الله تعالى : وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ على الجبر وأن الإنسان مسير ، وعند هؤلاء يستوى إيمان جبريل بإيمان إبليس ذلك أن كليهما قد أنفذا مشيئة الله. وقد أخطأوا. وأما القدرية : فهم الذين ينفون القضاء والقدر ، ويقولون أن الأمر أُنُفٌ ، أى مستأنف ، أى لم يقدره الله من قبل ، وأن العباد هم الذين يخلقون أفعالهم بأنفسهم. وحجة هؤلاء هى الحس والمشاهدة ، حيث يرون أنهم مخيرون فيما يفعلون ، فلو شاء أحدهم أن يؤمن لفعل ، ,إن شاء أن يكفر لفعل ، لا مرد لفعل ، ولا عائق. وقد أخطأوا خطأً أكبر من سابقيهم. فأما خطأ الجبرية ففى كونهم قد استدلوا بآيات المشيئة ولم يستدلوا بآيات المشيئة ولم يستدلوا بآيات الإرادة. وساووا المؤمن بالكافر ، ثك إنهم بهذا يردون جميع آيات الثواب والعذاب ، التى لم يعد لها أى داع الآن بعدما أصبح الإنسان - كما يتوهمون - مسيراً. فلماذا يعذب الله الإنسان طالماً هو مجبر على المعصية ؟! ، ولماذا ينعمه طالما أنه مسخر على الطاعة؟! وأما خطأ القدرية ففى كونهم قد أثبتوا خالقين غير الله ، ووصفهم الله بعدم العلم ، فزعمهم أنه لا قدر يستوجب أن الله لم يعلم الأشياء قبل حدوثها ، ومعناه كذلك أن الإنسان هو الذى يخلق أفعاله بنفسه فاثبتوا خالقين لا نهائيين فى كون الله. ومنشأ الخطأ عند الجبرية هو الهوى ، فهم يستدلون بالجبر على المعصية ، ولو استدلوا به على الطاعة لكان أولى بهم ، فهم يريدون أن يفعلوا المعاصى ثم يحتجون بالجبر وبمشئية الله. فلماذا لا يفعلون الطاعة ثم يحتجون به؟؟!! ومنشأ خطأ القدرية هو محبة الكفر ومنازعة الله خصائصه ، فهم يحبون أن يسندوا لأنفسهم ما ليس لهم من خلق الأفعال. ولهذا فإن القدرية - عندنا - كفار. وقد سموا بالقدرية لأنهم ينفون القدر. وكلا الفريقين على طرفى نقيض ، وكلاهما على ضلال ، ونحن مسك بأدلة كل فريق ونرد بها على الآخر ، ثم نأتى بادلتنا ونرد بها قولهما دفعة واحدة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
وحل الإشكال فى أمرين :
1- أن نثبت أن الله - سبحانه وتعالى - هو خالق كل شئ. وكل شئ هذه تشمل الأعيان والأعراض. الأعيان كالذوات والاشخاص ، أما الأعراض فهى كالحب والكره والإيمان والكفر ... إلخ. وهذا دليلها قول الله تعالى : الله خالق كل شئ . 2- أن نفرق بين مصطلحين : الإرادة والمشيئة . فأما المشيئة فهى التى ياذن الله بها لتحدث وتقع فى كونه ، وهذه ليست بالضرورة أن الله يرضاها ولا يحبها ولكنه يأذن فى حدوثها فى كونه لأن هناك من المكلفين من اختارها وأراد لها الوقوع. وهى ما نسميه نحن بالإرادة الكونية القدرية. وهى تعبر عن كل شئ يحدث فى الكون سواء أحبه الله أم لا ، أأمر به - شرعاً - أم لا ، وهذه تشمل فعل الصالحات والطالحات ، وتمشل الإيمان والكفر ، وتشمل الطاعة والمعصية ، والحسن والقبيح. وهذ يخلقها الله تنفيذاً لمشيئة المكلفين من خلقه كالإنس والجن. أما الإرادة : فهى الأمور التى يحبها الله ويرضاها ويأمر بها شرعاً كإيمان المؤمن وطاعة الطائع ، وهذه ليست بالضرورة تحدث ، وهذه دليلها قوله تعالى : يريد الله بكم اليس ولا يريد بكم العسر وكقوله : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا وكقوله وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ وكقوله : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وكقوله : مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وكقوله : وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ . وهذا هو ما نسميه نحن بالإرادة الشرعية أى كل الأمور التى يحبها الله ويرضاها ويأمر بها عباده وينزل بها شرعه من الأوامر والنواه. وما يقع من هذه الأمور فى كون الله تكون بمقتضى : 1- خلق الله لها وإذنه بحدوثها فى كونه فلا يقع فى كونه شيئاً إلا بإذنه. 2- اختيار العبد المؤمن الطائع لها. وكذلك الكفر والمعاصى تقع فى الكون بمقتضى : 1- خلق الله لها وغذنه بحدثوها فى كونه ، فلا خالق إلا الله ، ولا يع فى كون اله شيئاً رغماً عنه سبحانه وتعالى. 2- اختيار العبد الكفار أو العاصى لها. فملخص الأمر : أن أفعال العباد ما بين خلق وكسب. فأما الخلق فلله ، وأما الكسب فمن العبد . وفى هذا يقول ربنا جل وعلا : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وتأمل قوله كسبت التى توحى بأننا أجراء عند الله ، فإما أن نحسن العمل فيكافئنا ، وغما أن نسئ فيعاقبنا. نسأل الله العفو والعافية. وأستحضر لذهنك مثل معروف : عندما يترك المعلم تلميذه يكتب فى الامتحان ما شاء من إجابات صحيحة أو خطأ حتى يميز الخبيث من الطيب ، هو يراه ويعلم أنه يكتب خطأ ، ولكنه يتركه لأن هذا كسب يديه ومحصلة لعبه طوال العام!! ولله المثل الأعلى. وقبل أن أختم أدعوك لتأمل بعض الآيات : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا فتعنى وما تشاءون فى شئ بالحدوث حتى يأذن الله له ويشاء له أن يقع فى كونه ، وتأمل آخر الاية ، وكان الله عليما حكيماً يعلم كل شئ ، وله حكمة فى وقوع الشئ على هذا النحو أو غيره ، علم الحكمة من علمها وجهلها من جهلها. وتمل أيضا أن هذا يكون فى الأمور الكونية، وليس فى الأمور الشرعية تحديداً. إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآَخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا >>> مشيئة كونية. وما تشاءون إلا أن يشاء الله فأنت لن تشاء أصلاً حتى يخلق الله لك مشيئة تختار بها. ألم أقل لك أن الله هو خالق الأعيان والأعراض؟! مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ >>>> مشيئة كونية. وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ >>> مشيئة كونية. والذى يجمع بين الأمرين ويضبط المسألة بينهذا وذاك هو قوله تعالى : مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ . وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ المهم ماذا تريد أنت ، آلهداية أم الضلال ، اختر واعمل واصدق النية ثم ثق أنك ستجد الله عند ظنك.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
اهلا ابو جهاد مجددا
هذه الايه توضح سابقها في ان مشيئه الله مسيطرة على مشيئه العبد الاسراء (آية:16): "واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " خلنا نرتبها : - "واذا اردنا ان نهلك قريه": لماذا تريد يا الله أن تهلك قرية و هي لم تفسد بعد؟ ما هو السبب؟ - "امرنا مترفيها ففسقوا فيها": يعني الله أراد هذا الشيء (اهلاك القرية) فأمر مترفيها أن يفسقوا!!! الله يقرر أن يهلك قرية فيفتعل سبب و ذلك بأن يوحي لهم بأن يفسقوا فيها!!! الله يدعوا الى الفسوق!!! - "فحق عليها القول" : كيف "حق عليهم" و أنت السبب لأنك "أمرت مترفيها" ففسقوا؟! أنت السبب ليس هم. أنما هم بشر يتبعون ما تأمرهم!! - "فدمرناها تدميرا": دمر القرية تدميرا بمن فيها! حتى هؤلاء الذين لم يفسقوا (غير المترفين) لم يسلموا من التدمير. حتى الضعفاء. هل هذا منطق بالله؟ يريد أن يدمر قرية، فيأمر (يوحي أو يجعل) المترفين (الأغنياء) أن يفسقوا، ثم عندما يتبعوا مشيئته و يفسقوا يقول لهم أهااااا! حق عليكم التدمير، فيدمر القرية "تدميرا" على رأس الجميع، المترفين الذين سمعوا كلامه ففسقوا، و غير المترفين الذين لم يفسقوا!! |
#6
|
|||
|
|||
حمداً لله على سلامتك!
أرجو أن تعذرنى وتعطينى فرصة للرد عندما أعود بعد العشاء إلى البيت إن شاء الله .
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
حياك ابو جهاد
بالي وسيع جدا ,, خذ راحتك |
#8
|
|||
|
|||
وما ( وسيع) هذه............؟
هل هى من اللغة العربية فى شىء.........؟ سبحان الله
__________________
|
#9
|
|||||
|
|||||
أهلاً بك ومعذرة على التأخير.
اقتباس:
عندما أراد الله أن يخلقك فإن مشيئته سيطرت على كونه ، كذلك عندما تريد أنت أن تفعل شيئاً ما فإنك لن تستطيع أن تنفذ أى مشيئة غلا بمشئته سبحانه ، فيخلق لك الفعل الذى سوف تفعله ، فإن لم يخلقه لك فلن تستطيع أن تفعله. ومن هنا فإن الله سبحانه وتعالى هو الأصل فى تحقيق كل مشيئة. ولا تتم مشيئة إلا بمشيئته هو سبحانه وتعالى. كما يجب علينا أن نجمع كافة الأدلة لنفهم مراد رب العالمين سبحانه ، فلا نأخذ بدليل واحد فى المسالة ، فهذا دأب أهل البدع ، فكلام الله كل لا يتجزأ ، ولكنه يذكر ما شاء فى موضع ، ثم يكمل ما تعلق بالأمر فى موضع آخر حسب كل مقام ، فالحكمة تقول : لكل مقام مقال. ونحن يجب عليا أن نجمع كافة الأدلة فى نفس الباب ، وهذا أمر تعلمناه فى عملية الاستدلال واستنباط أحكام شرعية. فأنت هنا ذكرت قوله تعالى : وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) [ الإسراء ] ولكنك لم تنتبه إلى آية أخرى فى سورة الأنبياء : وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فهذه تكمل تلك ، وتزيل الشبهة عنك ، بإذن الله. كذلك فقد ورد فى علم القراءات أن لكلمة أمرنا قراءة اخرى ألا وهى : أمّرنا أى جعلنا المترفين هم الأمراء فيها وأصحاب السلطان ، بمعنى أن هذا كان هو السبب الذى أدى بهم إلى انتشار الظلم ، ومن ثم لما ظلموا أهلكهم الله ، ثم جاء بغيرهم أصلح منهم وأقوم حالاً. ويضبط المسألة أيضاً أن تقرأ قوله تعالى : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) [ الروم ] فكيف ظهر الفساد فى البر والبحر ؟ ج: بما كسبت أيدى الناس. ولماذا ظهر؟ ليذيقهم ( بعض !!!) - وليس كل ما عملوا. وما الهدف من كل هذا ؟ ج : لعلهم يرجعون إلى الله فيعملوا صالحاً ولا يفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها. تأمل ما حدث حولك من تلوث سمعى وبصرى وثقب أوزون وخلل مناخى وظهور أمراض لم تكن معروفة من قبل .... إلخ. كل هذا بأفعال الإنسان !!!! والأخطر من كل هذا : التلوث العقائدى والأخلاقى الذى انحرف بمقتضاه الناس عن عبادة رب العباد إلى عبادة الأهواء والشهوات. وهذا هو أعظم فساد. اقتباس:
اقتباس:
هذا مثال واضح جداً يحكيه لنا القرآن عن أمراء حكموا الأرض فبغوا وطغوا ومنع حق الله ، وما أمرهم الله بشئ لنفسه سبحانه فهو الغنى عن العالمين ، ولكنه أمر بالشئ لمصلحة سائر العباد. اقتباس:
يعنى قارون ما كان له أن يمنع الفقراء حقهم لولا ان الله مكنه من أن يفعل هذا الفعل فى كونه ، فالله سبحانه أقدره على هذا الفعل الذى أراده قارون بنفسه ، ولولا أن الله أقدره على هذا ما فعله قارون ، ولصار مسخراً مسيراً كالملائكة : لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أما قارون فرغم أنه أُمر بالأمر الشرعى بالإصلاح إلا أنه لم يستجب للأمر الشرعى واختار الأمر القدرى الكونى بالإفساد. ارجو أن تكون مسألة الأمر الشرعى والكونى هذه واضحة بالنسبة لك. وإلا فإن شئت استفضت فيها. اقتباس:
1- أنهم سكتوا عن المنكر ولم يأمروا بالمعروف فزاد المنكر وغاب الحق ، فاستحقوا العذاب وفى هذا يحذرنا رب العلامين من هذه العاقبة فيقول : وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) [ الأنفال ] هذه عظة حتى لا نكون سلبيين تجاه الباطل ، وتأمل ما قال لبنى إسرائيل : كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) [ المائدة ] وعمدة القول هو قوله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) [ آل عمران ] وعندنا فى مصر مثل يقول : يا فرعون! إيه فرعنك؟ قال : طلعت فيها ولا حدش ردنى. تأمل. 2- السبب الثانى لمشاركتهم فى الإثم هو أنهم لم يهاجروا أرض الظلم ومكثوا فيها وقد غر هذا الظالمين ، الظالمون يريدون من ينظر إليهم وتشرئب إليهم رقابهم ، فماذا لو هجر كل الضعفاء أرض الظلم ، والله الذى لا إله إلا هو ما بقى ظالم على الأرض ، فلو فعلوا هذا ، فلن يجد الظالمون أحداً يظلمونه!!!! صح يا عزيزى!!! ولكن هذا بمثابة عقاب لهم يردعهم ، وفى هذا يقول رب العالمين : إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) واستثنى من هؤلاء طائفة : إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) فهؤلاء هم الضعفاء حقاً ، أم السابقون فليسوا ضعفاء بل أتباع متقاعسون متخاذلون. والأصل فى الأمر هو تنفيذ قوله تعالى الذى جاء فى الآية التالية للآيتين السابقتين : وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100) [ النساء ] أما إذا طالت عملية الخسف بأحد م المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يملكون حيلة فهؤلاء يُخسف بهم ثم يبعثون على نياتهم يوم القيامة فيحاسبهم الله بها كما أخبر النبى السيدة عائشة فى حديث الجيش الذى يريد أن يغزو الكعبة فى آخر الزمان فأخبرته أن فيهم أناس لا يمكلون من أمر أنفسهم شئ ، فقال : ( يخسف بهم ثم يبعثون على نياتهم ) ثم يجازون بهذا الابتلاء فى الدنيا كما يجازى الناس بالأمراض التى تكفر خطاياهم ، أو ترفع درجاتهم فى الجنة ، فيكون الخسف للظالمين عقوبة ، ولغيرهم منحة. والحمد لله رب العالمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
مرحبا بك
كلامك جميل الشيخ الفاضل لكن عندي اعتراض اقتباس:
فالاولى تقول لو اردنا اهلاك قريه امرنا مترفيها يعني حتى الان لم يأتي الفسق ...... والثانيه تقول كم قصمنا من قريه ظالمه ,, اي ان الفسق موجود ليه الله يريد اهلاك قريه وحتى الان لم يصدر شي اقتباس:
الامر شرعي هو مايحبه الله والامر القدري هو الذي اذن بحدوثه هل هناك مصدر شرعي لكلامك ,, يعني كلام الرسول او صحابي على اعتبار اني اول مرة اسمع في هذه القضيه اضافه لذلك ان باستطاعة الله ان يقول ( ومن فسق في قريه اهلكناها ) اما ان يقول اذا اردنا ان نهلك قريه < !!! امرنا مترفيها < غموض ,, هل هو امر الذي نعرفه ام كما تقول ليه الغموض ,, ليه الامور لاتكون واضحه ومبسطه فقط هذا الاشكال اما باقي ردك فلم يستشكل علي |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقال تعالى : وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59) [ الكهف ] ويقول تعالى : وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) [ القصص ] ويقول تعالى : وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) [ العنكبوت ] يتضخ من هذه الآيات أن سبق القرى بالظلم شرط سابق على إهلاكهم ، وأن إهلاكهم لأنهم أفسدوا ، وأن هذا بمقتضى ما كسبت أيديهم. ثم اقرأ قوله تعالى كاملاً : مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) [ الإسراء ] لتعلم أن الله ما عذب حتى بعث المرسلين مبشرين ومنذرين ، وما عذب حتى ظلم أهل الناس وبغوا. فكل هذه الأمور شروط سابقة على الهلاك وموجبة لها. ولاحظ أن قوله تعالى : وإذا أردنا أن نهلك قرية ... معطوفة على ما قبلها : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً فبين أن الإنذار قد سبق الهلاك.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
فهذه قاعدة وهى أن الله لا يأمر بالفحشاء. وقال تعالى : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ويقول تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) [ النساء ] فهذه كلها أمثلة أن إرادة الله الشرعية هى - فقط - ما يحبه ويرضاه. أما الإرادة الكونية القدرية فأدلتها قوله تعالى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وكقوله : إنا كل شئ خلقناه بقدر وكقوله : وكان أمر الله قدراً مقدورا وتستطيع أن تراجع فى هذا كتاب معارج القبول لفضيلة الشيخ حافظ بن أحمد الحكمى رحمه الله. فهو نفيس حقاً ويستحق الدراسة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقوله تعالى : وإذا أردنا أن نهلك قرية .. يدل على أنه لولا الإرادة ما كان شئ ، سواء أكانت الإرادة وفق مقصد المريد أم بخلافه.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
الايه اصبحت واضحه ابو جهاد
|
#15
|
|||
|
|||
الإخوة المشرفون الرجاء نقل المشاركات اعتباراً من رقم 15 # إلى موضوع جديد يحمل عنوان : خلق السماوات والأرض بين القرآن وبين العلم المادى الحديث.
وهذا فى نفس القسم. جزاكم الله خيراً.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
.................................................. ..
|
#17
|
|||
|
|||
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|