جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جمهورية آل ساسان/م.محمد حسن فقيه
جمهورية آل ساسان
م. محمد حسن فقيه إنه أمر طبيعي أن يسمي العرب خليجهم هذا بالخليج العربي إذ تطل عل ساحله جميع بلدان الخليج العربي السبعة بما فيها دولة العراق العربية رغم جميع أولئك المندسين من جحافل أبي رغال في الطابور الخامس الذين يجاهدون متهالكين بمحاولات يائسة لسلخها عن عروبتها ومسخ حضارتها والقفز من فوق تاريخها وعراقتها لتذويبها تحت حناح أل ساسان . تمتد هذه الدول السبع على شريط ساحلي يتجاوز طوله أكثر من ثلثي طول ساحل الخليج والذي يبلغ طوله كاملا (3300 كم ) أي أن إيران فارس لا يزيد طول شواطئها على الخليج العربي من الجهة المقابلة عن الثلث بما في ذلك رأس الخليج العربي في الجهة الغربية من إيران والذي تقطنه الشعوب العربية في إقليم عربستان المحتل من قبل دولة فارس إيران منذ أيام الشاه . كما أنه ليس بالأمر المستغرب أو المستهجن أن تسمي دولة الشاه هذا الخليج بالخليج الفارسي ، فهي دولة قومية علمانية لا علاقة لها بالدين وعلاقتها مع العرب والمسلمين علاقة حرب وعداء ، كما أن علاقتها مع اسرائيل كانت علاقة استراتيجية ، فهي تابعة لأمريكا وهكذا تريد أمريكا من الشاه . ونظام حكم الشاه الذي يحكمها هو نظام تقليدي فارسي سلالي على مسيرة أجدادهم من آل مجوس ، ولسنا أوصياء على بلدان العالم وجغرافيتها لنلزمها بتسميته بحسب رغبتنا أو خلاف ذلك ، ولكن الملفت للنظروما خيب آمال الغرب والمسلمين أن أولئك الذين انقلبوا على الشاه ، قد ألبسوا أنفسهم عباءة الإسلام , وسموا دولتهم جمهورية إيران الإسلامية راكبين موجة الإسلام ومستغلين عاطفة الدين لخداع البسطاء ممن يجهل حقيقتهم أو لم يقرأ أو يعي تاريخهم . يطلق العالم العربي على هذا الخليج اسم الخليج العربي ، وكانت تركيا والدولة العثمانية قبلها تسميه خليج البصرة ، ودول العالم تخلط بين استخدامه بالخليج العربي أو الخليج الفارسي . وبعد قيام ما يدعى جمهورية إيران الإسلامية بعد سقوط الشاه ، اقترح البعض من العرب على إيران تسميته بالخليج الإسلامي فرفض الخميني ذلك العرض وأصر على إبقاء تسميته بالخليج الفارسي ، وإن كان هذا الخميني قد رفض تسميته بالخليج الإسلامي وأصر على تسميته بالخليج الفارسي ، فلا أدري لم سمى دولته جمهورية إيران الإسلامية ولم يسمها إيران الفارسية ، أو إبران المجوسية ، أو إيران الساسانية !! وهو المعروف والمشهور عنه كراهيته للغة العربية - لغة القرآن - ورفضه التكلم بها انتصارا للغة الفارسية ، علما بأنه قد عاش ردحا من الزمن في العراق في كنف صدام حسين قبل أن يخرج لفرنسا ويقوم بثورته المزعومة ويشن هجومه على العراق . وقد ولى عهده وهلك وهو متمسك بذاك الاسم لم يغير رأيه ، وأتى بعده من أتى وهم يسيرون على هذه الشاكلة ، بل إن الأنكى من ذلك ما قامت به إيران الفارسية بزعامة نجاد من أيام قليلة بالأمس القريب بتهديد شديد اللهجة لجميع شركات الطيران التي لا تسمي في رحلاتها هذا الخليج بالخليج الفارسي ، بمقاطعة رحلاتها وعدم السماح لها بالهبوط في أراضيها ، وكذلك عدم السماح لها باستخدام مجالها الجوي ! . كل هذه اللهجة الصارمة من الحدة كانت انتصارا للقومية الفارسبة والجذور المجوسية لآل ساسان ، التي أطفأ الإسلام نارها بفتوحاته المجيدة ونوره الذي سطع على البشرية جمعاء ، كنا نتمنى لو سمعنا نصف هذه اللهجة أو ربعها من دولة إيران الإسلامية - كما تدعي - جراء موقفها عند احتلال أمريكا وقصفها للعراق أو عند احتلالها لإفغانستان وتدميرها ، اللهم إلا أن لا تكون العراق وأفغانستان دولا إسلامية بنظر إيران ! أو أن أمريكا - الشيطان الأكبر! - أقرب لإيران فارس من العرب والإسلام وشعوبهم . إن اسلامية شعوب العراق وأفغاستان ليست بحاجة لاعتراف من دولة مطعون في شهادتها ، وهي تحن لأصولها الفارسية وتحقد على من أطفأ نارها وغير دفة تاريخها من عرب أو مسلمين ، ولا أدل على ذلك من تصريحات أحمدي نجاد يخاطب أمريكا معاتبا لها معاتبة الصديق للصديق ، ومعترفا بهذا الدعم الذي قدمه لها في حربها ضد العراق وأفغانستان يقول : " إننا ساعدناهم في أفغانستان ، وساعدناهم في العراق ، وطبقنا كل ما أرادوا في الملف النووي الإيراني ، ومن بعد كل ذلك يقول السيد بوش إن إيران في محور الشر ، وكل هذا بعدما قدمنا لهم كل المساعدات " . مرحى وشهادة تقدير لك أيها الزعيم لهذه الخدمات الجليلة المقدمة للشيطان الأكبر ضد العرب والمسلمين ! . إن العنصر الفارسي في التركيبة الديموغرافية في إبران لا يتعدى النصف ، والربع الآخر من الأذريين ، والربع الأخيرالمتبقي من قوميات متفرقة منها الكرد والعرب والتركمان والبلوش و... غيرهم فهي تركيبة قوميات متعددة ولكنها جميعا مضطهدة ومسحوقة وأغلبها مقصاة إقصاء كاملا عن مسرح الحياة السياسية ، وكذلك مهمشة ومهملة من الناحية الإقتصادية ومجال التعليم والحقوق المدنية . وأما الإضطهاد والتهميش والذوبان والإعتقال والتنكيل والإعدام با لنسبة للمسلمين السنة فهو هدف رئيسي لهذه الثورة الخمينية الفارسية وتستخدم معهم إيران جميع وسائل التذويب والغزو الفكري وغسيل الأدمغة وأساليب محاكم التفتيش التي استخدمت في اسبانيا ، وأساليب التطهير المذهبي على غرار ما فعله صرب البوسنة في المسلمبن هناك ، من محاربة وتضييق في الإقتصاد وعدم بناء المشاريع العمرانية والخدمية لإبقائهم في حالة من التخلف ، وكذلك عدم تسهيل أو تنفيذ مشاريع تعليمية في مناطقهم لإبقائهم في حالة من الجهل، ترفع كيان بني صهيون أن يقوم بتلك الخزايا ضد المواطنين العرب على أراضيها ، كما أن محاربتهم لا تقف عند الإقتصاد والتعليم وإنما تجاوزت ذلك إلى محاربة النمو السكاني ، وحرمان هؤلاء المواطنين من الحقوق المدنية والسياسية والمذهبية ، ولا يبالون لتنفيذ هذه المعايير الإزدواجية بين أبناء شعبهم بإنزال أشد العقوبات ممن يخالفهم ، من الزج بالمعتقلات والتصفية الجسدية لكل من يطالب بحقوقه أو يطالب بالعدل ومساواتهم مع غيرهم ، علما بأن عدد السنة كان يزيد عن ثمانية عشرمليونا يوم كان تعداد سكان إيران خمسة وستين مليونا أي أنهم يشكلون أكثر من ربع السكان . وإلى يومنا هذا مازالت إيران - الحمهورية الإسلامية - تمنع قيام مسجد لأهل السنة يشيد في طهران حتى لا تقام عليه صلاة الحمعة والجماعة غير عابئة حتى بالبعثات الدبلوماسية من الجاليات المسلمة السنية الموجودة على أراضيها ، علما بوجود كنيس لليهود في طهران ، وبهذه المناسبة فإن إيران تسجل رقما جديدا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لا تريد أن تفقده وهو أن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مسجد لأهل السنة غير مستثنى من ذلك الدول التي على غيردين الإسلام سواء من دول أهل الكتاب ، أو كانت ممن يعبد الشمس أو القمر ، أو العجل أو البقر .. إن هذا الاضطهاد والتهميش لا يقف عند أهل السنة دون غيرهم بل إنه ليمتد إلى كل ماهو غير فارسي ولو كان شيعيا على مذهب قادة فارس وعمائمها لأن إيران فارس تتخذ من الشيعة والتشيع مطية ، وادعاء حب آل البيت محرد جسر، تعبر عليه لتنفيذ سياساتها العدوانية ومخططاتها التوسعية لإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية على حساب العرب والمسلمين ، فقد غيرت إيران اسم اقليم عربستان المحتل إلى خوزستان ، وغيرت اسماء المدن داخل هذا الإقليم من العربية إلى الفارسية ، كما اتبعوا سياسة القمع ضد هؤلاء العرب الأحوازيين الشيعة لتفريغ الإقليم من سكانه العرب الأصليين واستبدالهم بعناصر فارسية ، وتحويلهم إلى أقلية في مناطقهم كما صرح أكثر من مسؤول فارسي بذلك . ويصف بعض السياسيين وضع اقليم عربستان العربي المحتل أوما يسمى بالأهواز حاليا والذي يتبع غالبية سكانه المذهب الشيعي ، وهو المذهب الذي تعتمده إيران دينا لها وفق دستورها يقول : " الأهواز العربي غزة أخرى بإيران تحت الحصار والتطهير العرقي " يعتبر الأهوازيون الشيعة أن عيد الفطر عيدا دينيا لهم وتمنحهم طهران عطلة لمدة يوم واحد فقط ، بينما عطلة عيد النيروز الذي هو عيد مجوسي تكون خمسة عشر يوما ، لأنه عيد يعبر عن جذور القومية الفارسية . كما أن هذه الجمهورية قد كان موقفها من الحرب الدائرة بين أرمينيا وأدربيجان حول إقليم ناجورني كاراباخ إلى جانب أرمينيا ، مع أن أذربيجان تعتبر دولة مسلمة بأكثرية شيعية . إن قبر أبو لؤلؤة المجوسي الذي قتل الإمام العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه غدرا بخنجره المسموم ، يزعم أتباعه وأحبابه من المجوس أنه مقبور في إيران ، وقد شيدوا له مزارا ليحجوا إلى قبره ويتبركوا به ويتسموا باسمه ، حتى يحشرهم الله معه يوم القيامة ، لأن المرأ يحشر مع من أحب ! . كان الأولى بهم - لو كانوا مسلمين حقا - أن يرجموه كما يرجم حجاج بيت الله موقع رمي الجمرات في منى بمكة ، ولكنها أحقاد مجوس ونيران غضبهم على الفاروق بسبب نيرانهم التي أطفئت في القادسية على يد أبطاله من الصحابة الكرام ، المثنى بن حارثة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أجمعين وأرضاهم ، وليموتوا بغيظهم فإن نارهم التي أطفأها نورالإسلام لن تقوم لها قائمة إلى يوم القيامة . عن موقع رابطة أدباء الشام |
أدوات الموضوع | |
|
|