جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مآذن سويسرا: من وجهة نظر ملحد غربي ماذا لو طلب رأي ملحد عربي؟
وأنا أتصفح أحد المنتديات استوقفني مقال لملحد سويسري تحلل فيه الخلفيات لمبادرة منع المآذن ويبدي موقفه ولغض النظر عن اختلافاتنا مع العلمانية والإلحاد ولكن تسأءلت بعد قراءة الموضوع : او عبر ملحد عربي عن رأيه ما الذي كان سيكتبه إنه فعلا موضوع يفضح الملحدين العرب ويضربهم في الصميم بما يحمل التحليل من تمسك بالموضوعة بعيدا عن الإنحياز الأعمى أرجو ممن يعثر على مقال للملحدين العرب حول الموضوع أن ينقله إلينا لنقارن لذلك قمت بتعريب المقالة محاولا المحافظة على السياق النصي و الأفكار المراد تبليغها قدر الإمكان ................................. المقالة: رسالة مفتوحة إننا، وأنا أكتب هذه السطور ،ولم يبق إلا أقل قليلا من أسبوعين من واحدة من أهم الإستفتاءات واكثرها اثارة للجدل في السنوات الأخيرة : مبادرة مكافحة مئذنة. تصويت تشوبه الحساسية المثيرة للجدل والمتعلقة بالدين الذي يعترف الجميع بأنه ساحة ملغمة. شاهدت منذ أيام قليلة برنامج "الأشعة تحت الحمراء " للتليفزيون السويسري ، ما يشبه النقاش بين أعضاء لجنة مكافحة المآذن وخصومهم ، وأعضاء المجتمعات الإسلامية ، أو برنار Bertossa .، النائب العام السابق للجمهورية لمقاطعة جنيف : اندلع النقاش ، من دون توقف إلى ارتباك ،ودعوة إلى الرقابة الأخلاقية ( القيم) ،نقاش تميز الفوضى وأساء إلى القيم الأساسية لمجتمعنا في هذا السياق ، يبدو لي من الضروري التركيز على تحليل حجج "مبادرة مكافحة مئذنة " تحليلا واعيا لكشف الأخطاء والتبسيط المصطنع . ولماذا ننظر إلى حجج أصحاب مبادرة "ضد المآذن" فقط ؟المضادة؟ أولا ، لسبب بسيط هو أن عبء الإثبات يكون على عاتق الشخص الذي يدعي ، وثانيا ، لأن لدي حجي ولست بحاجة إلى ما يرفعه أصحاب التفكير الحالي من دعاة هذه المبادرة. حجج هي أيضا قد تكون، أحيانا عرجاء. لكنها أكثر من منهجية ، هذه المقالة يمكن أن تكون المحاولة الاخيرة لصالح لا ، ليوم 29 نوفمبر من هذا الشهر. المبادرة المثيرة للجدل يمثل المسلمين، وفقا للتعداد الاتحادي لعام 2000 ، و 4.3 ? من سكان سويسرا ، أو 340000 شخص من 7400000. الإسلام هو الديانة الثالثة للدولة والمسلمون يمثلون المجموعة الرابعة بعد الروم الكاثوليك (42 ?) ، البروتستانت (33 ?) واملحدون (11 ?). في 8 يوليو 2008 أودع 114'137 تواقيع لدى المستشارية الاتحادية من قبل "مبادرة حظر بناء المآذن". المبادرة التي أطلقتها لجنة مؤلفة من ستة عشر عضوا من الشركة المتحدة للتنمية السياسية السويسرية (تجمع الوسط الديقراطي، اليميني القوي) ، والجبهة الديمقراطية (التجمع الفدرالي الديمقراطي والمحافظين المسيحيين) ومن ضمنهم أوسكار و Freysinger وكذلك Schlüer أولريش. وهناك مبادرة مثيرة للجدل تمثل المسلمين ، وفقا لتعداد الاتحادية لعام 2000 ، و 4.3 ? من سكان سويسرا ، أو 340000 شخص في 7400000. الإسلام هو دين الدولة الثالثة والدينية المسلمة المجموعة الرابعة بعد الروم الكاثوليك (42 ?) ، البروتستانت (33 ?) وملحدون (11 ?). وفي 8 يوليو 2008 ، 114'137 التواقيع تودع المستشارية الاتحادية لمبادرة حظر بناء المآذن. المبادرة التي أطلقتها لجنة مؤلفة من ستة عشر عضوا من الشركة المتحدة للتنمية السياسية السويسرية (الاتحاد من مركز الديمقراطية ، والحق حاد) ، والجبهة الديمقراطية (الاتحاد الديمقراطي الاتحادي ، والمحافظين مسيحية) أن أوسكار وFreysinger Schlüer أولريش. فما هي مئذنة؟ المئذنة هي عنصر معماري للمساجد. معظم الوقت كان هناك برج فوق المباني المحيطة بها ، وتعني غالبا توفير نقطة عالية للمؤذن يدعو منها الى الصلاة خمس مرات في اليوم الواحد (لا يوجد مؤذن في المآذن في سويسرا ولن يوجد مستقبلا ، وسنعود في وقت لاحق لمعرفة السبب). إن الكلمة مشتقة من كلمة منارة التي تعني "المنارة التي يسرشد بها البحارة" ،وليست عنصرا ضروريا من المسجد لانها لم يأمر بها محمد ( صلى الله عليه وسلم) واخترعت في نهاية القرن الأول الهجري . وفي عام 2007 ، كانت سويسرا تعد4 مآذن ، في زيورخ (منذ 1963) وجنيف (منذ 1978) ( في فينترتور Winterthur )وفي (فانجن أولتن باي Wangen bei Olten ). ولم يستخدم أي منهم للدعوة إلى الصلاة كما هو معمول به في بعض البلدان. إن هذه المبادرة التي سيتم الإستفتاء عليها في 29 نوفمبر 2009 تهدف إلى أن يتضمن الدستور مادة تمنع وبناء المآذن. إن ردود الأفعال على هذهرة مهم في ضوء الآثار المترتبة على الحريات الشخصية ، ومكانة ومستقبل الدين في مجتمعنا. من هنا توجب أن يكون تحلينا دقيقا وواضحا ل دحض الحج والمبررات تالتي قدمها اصحاب المبادرة وما تنطوي علية من تزوير للحقائق المعهودة من الحزبين زحف أسلمة سويسرا وصوت المؤذن إن أصحاب الدعوى يستندون إلى الإحصاءات الدينية ويركزون على زحف الأسلمة في سويسرا مصروين أن بلدنا ستتأسلم شيئا فشيئا وسنرى عن قريب طبيق الشريعة فيها. دعونانتأمل قليلا قليلا ، إن شئتم ، هذه الإحصاءات العجيبة من مفهوم "المنحدر زلق": كان المسلمون في بلدنا قبل 30 عاما (1980) 56000 ، وهذا يعني 0.8 ? من السكان. في عام 2000 ، كان عددهم 310'800 ، أي 4.2 ? ، بزيادة قدرها 3.4 ? في 20 عاما. دون الذهاب إلى أبعد من ذلك ، كما قال السيد Bertossa ، إذا كان 4.2 ? من السكان قادرة على لفرض إرادتها على لبقية ، تكمن المشكلة حينها أساسا في قتالية السويسري. ولكن دعونا نلقي نظرة اعمق على الإحصاءات لمعرفة حقيقة ما يحدث في بلادنا لبضع عشرات من السنين.فنسبة البروتستانت انخفضت من 45 إلى عام 80 ? إلى 35 ? في عام 2000 أي (-10 ?!). والكاثوليك ، وفي الوقت نفسه ، انخفضت من 47 ? في عام 80 إلى 41 ? في عام 2000 أي (-6 ?) .وتبرز بناء على ذلك أول ملاحظة: نواجه فعلا أزمة التنصير في سويسرا. ولكن أين ذهبت النسبة لتي خسرها المسيحيون؟ إن الملحدين (اللادينيين) تحولت نسبتهم من 3.7 ? في عام 1980 ، إلى 12 ? في عام 2000 ، بزيادة قدرها 8.3 ? في 20 عاما. االملاحظة الثانية فنحن أمام مد الحادي في سويسرا وليس أسلمة إذا بقيت الإحصاءات مستقرة ، وبذلك يكون الأمر : مقابل كل كل مسلم جديد في سويسرا ، اثنان من الملحدين الجدد. كيف لا تصيب الخسارة التي لا تعوض الحالمين من دعاة سويسرا دولة مسيحية بالغثيان؟ ألا يكون الإسلام مزعج شيئا ما؟ والمسلمون وبما أنهم أساسا أجانب فإنهم يمثلون هدفا سهلا يمكن بلوغه ، في حين أن الملحدين ،هم أساسا سويسريون ولا يمارسون لن يكونوا هدفا للنقد ( مهمة يقوم با البابا). ومن ثم ، ملحد هو ملحد سويسري وثقافته مسيحية ، فلا مشكلة ...أما المسلمون فهم هم من دين آخر ،وخاصة أجانب ، فلن نتفاجأ من تحالف تجمع الوسط الديقراطي + والمحافظين المسيحيين في هذا المسعى باستنادهم إلى بعض الحالات النادرة بل غير الموجودة ، كطلبات الخدمات من المسلمين (مثل حمامات غير مختلطة) ، يحاول أنصار هذا التوجه اعطاء اشارة قوية لاظهار اننا لن نسمح للأصوليين الإسلاميين بالحصول على معاملات مخصوصة. ومن المهم أن يكون واضحا هنا لي ولكم ، اللعبة التي يختفي وراء ها خطاب عاطفي كهذا. إنه خطاب يمثل تهديدا لخياراتكم التي ستتخذونها موهمينكم أنه: إذا كنت لا تساند هذه المبادرة ، ستكون هناك طلبات ( من المسلمين) ،وستتبعها أخرى وأخرى ،ولن تنتهي إلا مع تطبيق كامل الشريعة. هذه الاستراتيجية تحمل اسما ، أدعوه "المنحدر الزلق"" : إنها تركز الإدعاء على أن أي حل وسط يجب أن يرفض لأنه يولد حلقة مفرغة ثم تدريجيا ستؤدي حتما إلى كارثة. إن صورة المنحدر الزلق تعني أن أي خطوة لفائدة مصالح الآخر ستكون خطوة اللاعودة التي يترتب عليها الإخلال بالتوازن ، ويواصل الوضع الإنزلاق دون أي سيطرة أو ضبط لمصلحة معسكر الخصم. هذه هي الحجة الرئيسية لأعزائنا أعداء المآذن قد انكشفت (تورية غير مقصودة ، أيا كانت) ، إذا سمحنا غدا لجميع الجماعات الدينية بأن تكون لها نفس الحقوق من خلال رفض المبادرة ، فلن تكون سويسرا دولة اسلامية في قبضة الشريعة. ولن نرى الكثير من النساء والفتيات لدينا مجبرات على ارتداء الحجاب. وفوق هذا كله ، فإن السؤال الذي لا يمكن لمؤيدي المبادرة أن يردوا عليه : ما العلاقة بين حظر المآذن وتلبية طلبات الأقلية المسلمة؟ وهل سيحل هذا أي شيء؟ لماذا الهجوم على دين معين بدلا من تعزيز العلمانية؟ وقبل كل شيء وهي مسألة يزعجني أكثر : لماذا نجد أكثر مؤيدي هذه المبادرة مسيحيون ومعادون للعلمانية؟ الحجة الثانية التييدندن عليها أعداء المآذن في بلادنا :سيكون غدا في بلادنا عدد كبير من المآذن يرفع فيها الآذان خمس مرات في اليوم . "أنا لا أريد أن يسمع النداء للصلاة صباح يوم الاحد ،" هكذا صاح أحد المؤيين على شبكة الأنترنيت خلال مناظرة إنها حجة خرقاء لأن هذا السيد يجهل أن الآذان يرفع خمس مرات في اليوم وطوال الأسبوع وأهم من ذلك كله أن هذا الأمر صعب تحقيقه في سويسرا وبالرغم من كل هذا فقد تم تبسيط الموضوع إذ أكد السيد Hugues Hiltpold خلال الحصة التلفزية أن صوت المؤذن ( غناءه) لا يمكن أن يتم بفضل منع العبادات خارج محالها ونسي أن يشير أن هذا القانون لا يوجد إلا في مقاطعة جنيف في حين أنه ممنوع في المقاطعات الأخرى بموجب مذكرة الحماية من الضجيج الذي يدين أي صوت في المظاهرات يتجاوز 93 ديسيبل. بالإضافة إلى ذلك ومن منطلق المساواة في معاملة الأديان فإنه يحق للمسلمين المعاملة بالمثل والسماح لهم بالآذان كما هو الأمر في السماح لأجراس الكنيسة للدعاء إلى العبادة يوم الأحد إن الإستماع إلى صوت المؤذن يصبح ممكنا رغم التقييد وهو ما يدفع المناهضين للمآذن من التعلل بذلك و لكن لنبقى واضحين .فإن المقصود من هذه الحملة حل مكانة الدين في الفضاءات العامة من خلال مهاجمة اللائكية .وباسمها يقومون بذلك وبدلا من اصدار قانون يمنع العبادة في الفضاءات العماة كما هو الحال في جنيف وبناء عليه يجب منع ألجراس كل صباح أحد وكذلك في الجنائز وهذا ما لا يرضاه هذا التحالف الذي ليفضل أن يمنع حرية التعبد عن المجموعات الدينية الأخرى دون أن يخضع نفسه للائكية عادلة. الحجة الثالثة التي يعتمدها أعداء المآذن إذا قمنا بالترخيص لبناء المآذن على الأراضي السويسرية إننا سنتعرض للغزو. حجة قائمة على المغالطة حيث أن المآذن موجودة من مدة على الأراضي السويسرية منذ 30 عاما( يوجد اربعة مآذن) والقانون يجيز البناء ولم يحدث هذا الغزو ويجب أن نكون واضحين حول هذه النقطة وبعكس ما يحاول إخفاءه المناهضون للمآذن .إن بناءها يخضع لنفس إجراءات رخص البناء وبمعنى آخر أنها لا تبنى إلا برخصة ويمكن عدم الموافقة إذا خالفت المواصفات أو أخلت بالمظهر العام أو وجدت اعتراض من قبل السكان لا كنيسة في المملكة العربية السعودية! لا المآذن! لا كنيسة في المملكة العربية السعودية! لا المآذن ، دعونا نعود إلى الإحصاءات لدينا ،إن 12 في المئة من المسلمين في سويسرا لهم الجنسية السويسرية ، ولذلك فهم من مواطنينا ولا ينتمون الى مجموعة خارج بلادنا بل جزء من سويسرا مثل جميع المسيحيين او الملحدين ،ولهم مثل غيرهم حقوق لهم الحق في المطالبة بها وأكثر الحجج أجدها أشد سخافة في هذه الحملة التركيز على أن الكنائس محظورة في المملكة العربية السعودية بما أنهم يمنعون بناء الكنائس في البلاد الإسلامية يجب منع المآذن(إدعاء ساذج وتعميمي يحتاج إلى تدقيق) إن هذه الحجة تحمل في طياتها أمر خطير إذا ما نظرنا إلى ما تنطوي عليه : إذا كان المسلمون يمنعون فإن المسلم ( السويسري) ينظر إليه على أنه مواطن لا يمكن أن يكون سويسريا وإنما هو أجنبي وعلى هذا الأساس يمنعون المآذن وهذا الطرح يكشف لنا الكثير عن نظرة هؤلاء الأشخاس للعالم الذي يعتقدونه : نحن سويسريون وهم مسلمون ولا يمكن أن يكونوا سويسريين وسيظلون مسلمين أكثر مما هم سويسريين وبذلك نستطيع أن نحملهم كل شيء حتى سلبيات ( التيوقراطية الإسلامية) لنعيد التأكيد: 12 % من المسلمين يحملون الجنسية السويسرية وليسوا أجانب عنا ( غرباء)وليسوا مجموعة خارجة عنا لنقيم معها مساومات عن الحريات . إنهم مواطنونا 88 % منهم منحدرين من دول البلقان . إذا أيها السادة المناهضون للمآذن . هل تشرحوا لي ما علاقة مواطنينا المسلمين بالعربية السعودية؟ إن الحرية ليست للمساومة ولا يجوز أن نقوم بأمور غبية لأن الآخرين قاموا بها . إن ما يريده هؤلاء أن يحولوننا إلى دولة غير متسامحة وخانقة للحريات وماذا ستفعلون غدا إذا قتل مسيحي في السعودية ؟ هل ستذبحون المسلمين في الأماكن العامة بالمقابل؟ حجة أخرى: إذا كانت المئذنة لا تؤدي دورها في دعوة المسلمين إلى الصلاة ( بسبب المنع) فلن تكون مفيدة لهم وعليهم التخلي عن المطالبة بها ولجواب على هذه الحماقة بسيط : ما دخلكم إذا كانت جماعة تريد أن تبني مئذنة أو لا تريد؟حتى لو كانت غير ذات جدوى فليس من حق لأي كان أن يملي على غيره كيف يعيش حياته الروحية وحتى في أشكال أماكن عبادته أن يبني المسلم مئذنة أو لا فهذا لا يعنيكم في شيء أيها السادة مادام الأمر في إطار القانون . إن الملتزمين بالقونون اليوم هم المسلمون والذين يريدوون تغييره هو أنتم . الإسلام.نظام سيسي ديني وطلبات المسلمين لننظر الآن من الجانب المسيحي. فالبابا صرح في زياراته لفرنسا أو لعديد الدول الأخرى أن اللائكية فيها تقتل القيم المسيحية ويجب وضعها موضع الإتهام.فقبل زمن غير بعيد كان رجل الدين يملك من السلطة ما يمكنه من خلع ملك والنظام الديني القائم يذهب أبعد في التدخل فيالقضايا الدينية إلى القضايا السياسية ولنتوقف عند الوقائع: الديانات الثلاث التوحيدية هي أنظمة دينية سياسية وترغب كلها في التأثير على النظام السياسي .فإذا الديانة الكاثوليكية لا يرغب في احترام دولة القانون هل يجب علينا منع الكنائس الكاثوليكية؟;بل نذهب إلى أخطر من ذلك أن البابا في كثير من خطبه يطلق تصريحات عدائية للإلحاد محملا الإلحاد كل المشاكل التي تعاني منها المجتمعاتولا يمكن لأي ملحد أن يكون فاضلا .فكيف تساندون أقوالا كهذه تدعو إلى كراهية الآخر فقط لأنه لا يحمل نفس القناعات ومن جديد وباسم الساطة المسيحية الغازية لا نمنع أجراس الكنائس في بلدنا إن البعض يعارضني ويدعي أن قرون التنوير ساعدت في تغير المسيحية ولكن هذا القول خاطئ . صحيح أن بعض الأشخاص أسقطوا سلطة السلطة الدينية ولكنهم لم يكونوا مسيحيين وإنما مؤمنين وقائلين بوحدة الوجود وملاحدة إنهم ليسوا فولتير وروسو كما يظن البعض ولكن آخرين أقل شهرة وأكثر فعالية ( فولتير يدعو لقتل الملاحدة: ما أروع هذا التسامح) أمثال Meslier, و D’Holbach, و La Mettrie أو Hélvetius هاجموا الدين وانتقدوه ودعوا إلى العقل ونبذ الخرافة وهذا ليسفضلا من المسيحية أنها لم تعد اليوم تتدخل في السياسة الدينية ، ولكن الحقيقة بفعل شجاعة بعض المفكرين الذين تجرأوا على انتقاد المسيحية مخاطرين بحياتهم ولولا ما قام به هؤلاء لبقيت أوروبا تحت قبضة النظام السياسي الديني للمسيحية إلى اليوم والسؤال لماذا نثير هذا؟ فقط لأن مؤيدي المبادرة الذين يحاولن اقناعنا بأن المسيحية لها المزيد من الشرعية لانها تحترم سيادة القانون ، بخلاف الإسلام وقولي اليوم لا لأن المسيحية هي النظام الذي يريد الوصول إلى المجال السياسي ، وأن الشيء الوحيد الذي سمح لنا بالتوصل إلى سلام مع الاستقلال والمساواة الدينية لجميع المواطنين وجها العلمانية ولا شيء غيرها. اختيارات الغرب الثلاثة والكذب على العلمانية ويظهر لي أن الأمور اتضحت وأن الإختيارات المتاحة لنا شعوب أوروباأمام مختلف طلب المجموعات الدينية 1 - الرضوخ لطلبات الإسلاميين وقبول استثناءات لأسباب دينية تعتبر كل نقد للدين غير قانوني 2 - السير في الإتجاه المعاكس وتقييد حرية جزء من مواطنينا باسم علمانية مغشوشة تحت دعوى حماية مجتمعاتنا المسيحية 3 - الإختيار الثالث يتمثل في الثبات على موقف العلمانية الرافض لمنع أو محاباة أي مجموعة على أخرى مهما كانت الدوافع إن تصويتكم بلا يوم 29 هو دعم للخيار الثالث والذي أحثكم عليه http://www.mono-lab.ch/?p=1029
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#2
|
|||
|
|||
ضد منع بناء المآذن ومع حق المسلمين وكل المؤمنين بممارسة شعائرهم الدينية بكامل حريتهم.
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
انظري لوجهك جيدا في المرآة تخيلي الشيطان وقارني أيهما أقبح؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#4
|
|||
|
|||
بما يخص موضوع المأذن في سويسرا .... فلو اردنا تطبيق العدالة فيجب منع بناء المساجد بل و الغاءها ....... الى ان نجد حرية للأديان الأخرى في الدول الأسلامية فمثلا التبشير جريمة في معظم البلدان الأسلامية ..... بينما تجد مدارس و جوامع و منظمات تعمل لنشر الدين الأسلامي في أوربا .
يحق للأنثى ارتداء الحجاب في اوربا و لكن يجب منعه الى ان يسمح للمرأة الخروج طبيعيا (( بدن حجاب يعني )) في دول مثل الصومال و السعودية و ايران اما من يناقش و يجادل على اساس : (( يحق لي ما لا يحق له )) فلن يستمع احد الى هكذا اشخاص و خصوصا في المحافل الدولية |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنت كذاب إستنادا على عرفي الذي يقول: من وصف غير الواقع انعته بالكذب. أصحح لك: التبشير: في الدول التي يعتبر جريمة لأنه فعلا كذلك نأخذ مثال المغرب المبشرين لديهم كنائس منذ قديم الزمان ويمارسون طقوسهم بكل حرية لكنهم قاموا بإستغلال الوضعية المالية والنفسية للاخرين ودعوهم إلى النصرانية وهذا اسمه استغلال وبداية من هنا منع التبشير. الدعوة الإسلامية: لا تستند إلا على الإقناع وأؤكد مجددا - بمنطق الآخر -وهي تمارس علنا في المساجد والمعاهد ولا تلبس طاقية الإخفاء لتدعوا الناس وشخصيا إن منع بناء المساجد سينتج عنه: شهرة للإسلام: يعني مسلمين جدد لا أقل ولا أكثر حديثك عن الحجاب واسمح لي من منطلق امرأة أن أقول لك بلله بالماء واشربه فالذي لا يعرف معنى الحرية لا يحق له الحديث عن الحجاب. الطبيعي هو اللاحجاب: هذا منطق البلداء |
#6
|
|||
|
|||
واضح من الرد الاخير العصبية و الأنفعال و هذا امر طبيعي أعتدت عليه .
غاب عن بالك سؤال هام : لماذا التبشير في الدول الأسلامية سري ؟؟؟؟ الجواب : بسبب القمع و التجريم للتبشير أمر بديهي . فموزع المخدرات لن يفتح محلا يكتب عليه : " مخدرات بالجملة و بالتقسيط " ..... ببساطة لأنها جريمة .... بل سيوزعونها بالخفاء ثم ان التبشير في الغرب علني ...... لانه مسموح هناك ... ثم ارجعي للتاريخ : الم يكن نشر الدعوة الأسلامية سرا في البداية ؟؟؟؟ ارى اننا يجب ان نهدأ الأعصاب و لا نرد بردود انفعالية . |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
أقول لك تهرف لأنك فعلا بدأت تهرف. ثم أتبعتها بتعليل فهل رددت على التعليل؟؟ لا بل بدأت بقذف الإتهامات بالعصبية وغيره وهذا دعني أعيد إليك الكرة تعودته من أمثالك. اقتباس:
ولازت تصر على الكذب وألزمك الآن أن تشرح لي سبب وجود الكنائس في البلدان الإسلامية؟؟ وممارستهم كافة الطقوس فيها؟؟ التبشير في الغرب؟؟ ما هذه الأضحوكة؟؟ الغرب أصلا نصراني، فلماذا سيبشر في الخفاء؟؟ يا سيد ركز قليلا في كلامك وزن ما تقول على أرض الواقع وليس على ما حفظوك إياه ثم ارجعي للتاريخ : الم يكن نشر الدعوة الأسلامية سرا في البداية ؟؟؟؟ ما لونته بالأحمر هو ما أرى عليك فعله |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
الدعوة الإسلامية جاءت في وسط وثني لتقول بوحدانية الإله. فهي كانت جديدة ولا وجود لها وكما يقول المنطق أن الناس ترفض كل ما هو جديد وبالتالي فإنها ستقابل بالرفض وبالقمع وخاصة أنه يوصلها رجل واحد. لذلك إحتاجت إلى السرية ولكن ما علاقة هذه بتلك؟؟ |
#9
|
|||
|
|||
جوابي موجود .... فلقد كتبته قبل قليل !!!!!
التبشير في الغرب موجود و بكثرة لأن بعد التحرر من الحكم الكنسي الناس تركوا الدين المسيحي .... و معظم الناس الذين في الغرب من غير المسلمين هم لادينيون أصلا ....... في روسيا 60% مثلا ....... يعني التبشير حتى كان موجود في القرون الوسطى مع ان الكنيسة كانت تسيطر على كل شيء . لقد شرحت سبب كون التبشير سري في الدول الأسلامية و لقد وصلتي الى طريق مسدود و اما ما الحقتيه من اتهام للمبشرين فللمبشرين الرد عليه .... فهم بالنهاية قد يتهموكم بنفس الشيء ان دعاتكم يستغلون حال المسيحيين ... الخ \\ اذا اصبح الأمر تهم متبادلة لا دخل ل اللاديني بها . اما الدعوة الأسلامية كونها كانت سرية في البداية ..... لقد فهمتي العلاقة جيدا ووصلت الفكرة .... فلا داعي للألتفاف عليها كان في قمع ...... و هلق بالدول الأسلامية في قمع ..... عرفتي العلاقة ؟؟؟ |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#11
|
|||
|
|||
شو يعني " تهريف " ؟؟؟؟؟
المهم اكيد ما رح تردي عليه ..... و لا احد سيرد . الكنائس موجودة ليس بقدر وجود الجوامع و حتى بالخليج ممنوع يحطوا الصليب عليها " مراعاة لمشاعر المسلمين " عكس اوربا . و معظمها كانت موجودة قبل الأسلام . |
#12
|
|||
|
|||
التهريف هو الحديث بغير علم. وهذا ما تفعله منذ دخولك المنتدى اقتباس:
خيبت ظنك ورديت اقتباس:
الكنائس موجودة ويمارس فيها الشعائر الدينية لماذا لا تمنع؟؟
هذا هو النية من السؤال يا أبو النيات. فنحن نتحدث عن قمع فإذن الوجود يعني ممارسة الشعائر. مراعاة لمشاعر المسلمين: أين دليلك؟؟ وإلا فإنك تهرف معظمها كانت قبل الإسلام: معظمها يعني ليس كلها وبالتالي فإستدلالك لا معنى له أين الجدية في كل ماطرحت؟؟؟ وبماذا خدم المواضيع كل ما جئت به ورددته؟؟؟ |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
عندك ولدان ، أحدهما أدمن المخدرات ، فهل من العدل أن تترك الآخر يدمنها كذلك؟؟! الذى لا تفهمه أنت ، وستعجز آلة الفهم عندك عن إدراكه ، أننا ننطلق من منطلق مؤداه ، أن الإسلام هو دين رب العالمين ، وهو الدين الحق وما عداه دين باطل ، ومن الصواب أن نسعى لنشر الإسلام ، ومنع انتشار أى دين آخر. غذا فهمت هذه القاعدة ستفهم دين الإسلام ، وإن لم تفهمها فلا أشك أنك ستفهم أى شئ!!! اقتباس:
من قال أننا ننطلق من هذا المنطلق : يحق لى ولا يحق لغيرى؟؟!! نحن ندور بين : أَمَرَ الله ، و ... نهى الله. أنت شيوعى؟؟؟؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
الموضوع من أساسه لم يكن مطلوب فيه رأي واحد لا ديني.
فلماذا حشرت أنفك. ورغم ذلك لم أحاورك من منطلق الإسلام وسيطرته على كل الأديان بل استرسلت معك كنصراني يحاورني ورغم ذلك بان فشلك. فهلا عملت برأيك وأقنعت نفسك بأنه لا يعنيك الأمر كله وفتحت موضوعا مستقلا وكفيتنا تهريفك |
#15
|
|||
|
|||
ألا كشف لنا عن اعتقاده؟؟؟؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
يقول عن نفسه أنه لا ديني وعلماني مع توضيح يضيفه أن كل لا ديني هو علماني والعكس غير صحيح.
وطبعا هذا الموضوع عن المآذن لا يعنيه في حالتي الكفر التي يتبنى ولكنه تدخل فحاورته من منطقه الذي تدخل به وإذا به يهرف بما تحمل كلمة تهريف من معنى |
#17
|
|||
|
|||
هناك ما ندعوه علم المنطق ..... و هناك المنطق في الحوار ..... استخدموه قليلا من فضلكم .
لا اصدق انني مضطر لاعادة الفكرة . من وجهة نظر اي دين انه هو الدين الصحيح ..... لكن نحن ننظر بعقلانية و من منطلق الحياد ..... انتم تعتبرون ان لكم الحق في نشر دينكم و منع نشر الأديان الأخرى ......و اليهودي نفس الشي ...... ...... الكل بيقول انو هو الصح . انا انظر بنظرة منطقية .... أي كيف تطالبون بشيء لأنفسكم لا تعطونه للأخرين ؟؟؟ من سيسمعكم اذا كنتم تطالبون بأمور تمنعون اعطاءها لغيركم ؟؟ |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل تقرأ مشاركاتنا وردودنا أم أنك لا زلت تقول مالاتعلم الذي هو تهريف. لأن من الغريب جدا أن تأتي بعد مشاركة الأخ أبو جهاد التي وضح فيها وجهة نظر الإسلام وتقول هذا الخبط. وحتى أنني في حواري لم أتخذ نفس وجهة الأخ أبو جهاد ولكنك رغم ذلك تصر على غير الواقع هل تكتب لتقنع نفسك بأنك كتبت وفقط؟؟ [caution]ورجاء من الإدارة أن تحذف ردودك لأن اللاديني لا يحق له الفصل بين المتدينين[/caution] وهذا طلب منطقي على ما أظن وكل عقل يتقبله. |
#19
|
|||
|
|||
لاحظوا اعزائي القراء عنوان الموضوع .
هم لديهم قسم خاص يدعون من خلاله انهم يستطيعون مناقشة و محاورة اللاديني و العلماني .... الرجاء من كل انسان\ة عاقل\ة العودة الى المواضيع و الردود المنشورة و التي ستنشر و انا أدعي (( و ستجدون اني صادق )) انهم فقط يقومون بنعت مخالفيهم بصفات مسيئة و يرددون اتهامات هكذا فقط و يعودون دائما الى نقطة الصفر . لماذا وضعتم هذا الموضوع في القسم اللاديني و لماذا عنوانه سؤال الى " الملحد العربي " ..... اذا لم تكونوا تريدون ان يحاوركم فيه لاديني ؟؟؟ عجيب حقا ..... من يدعي انه على حق و صواب عليه ان يكون هادئ الاعصاب و منطقي بالحوار ...... اما استخدام الأسلوب المشتت و الأنفعالي فليس الا دليل على الضعف في النقاش و الحوار . |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
وكنت في كل مرة أقول لك لا ضرورة لرأيك فقط لأدفعك لتكذبني ولكن تأخرت قليلا إنما وصلت في النهاية. كنت أريد أن أرى مدى انتسابك إلى الملاحدة، لأن نظريتي تقول أن اللادينيين هم في الحقيقة ملاحدة واللادينية هي مجرد طاقية يرتدونها بحسب الظرفية وفعلا هذا ما حدث تقول عن نفسك لاديني ثم تجيب في موضوع مطلوب فيه رأي ملحد وأشكرك على هذه الخدمة التي خدمت بها فكرتي. والآن تفضل معي إلى الموضوع الذي فتحته لنرى ماذا تملك لتدافع به عن معتقداتك |
أدوات الموضوع | |
|
|