1- أقول كتبت الشيخ ربيعه وأرجوا أن يكون سبق قلم.
2- لم أفهم ما ترمي إليه لأنك تحب الكلام الغامض صرح بمنهجك وعقيدتك وأئمتك المتبوعين.
3- الآن وصلنا إلى النقطة الهامة وهذا ما كنت أريده:
كيف تعلم بالبدعة حتى تسقط المبتدع:أولا تعلم ولك أصل "كل محدثة بدعة""من أحدث في أمرنا هذا فهو رد"هذه أصول البدعة التي بها تحكم عليها وهناك كتب في التحذير من البدع والمبتدعة قائمة على أصول ولشيخنا علي الحلبي رسالة أصول البدع وكذا للشيخ الجيزاني وهي قوية في بابها.
4-كيف تسقط المبتدع:
لست من يفعل ذلك فهم العلماء الربانيون إما أن يسقطوا المبتدع بعد مناصحة له، أو يحذروا من بدعته.
5- يبن أهل البدع العلماء الربانيون الراسخون في العلم الذي يقدرون الأمور بمصالحها ومفاسدها ولا تخفى عليهم حقيقة المبتدعة.
6-الذي له حق التجريح هم العلماء الربانيون كما قلت ولا يخوض فيها كل متطفل على العلم مبتديء فيه أول ما يبدأ من العلم فلان كذاب وفلان حزبي وفلان خارجي وهكذا.
7-ولا يخوض فيه العوام من الناس لأن هذا العلم الأكابر ولكن قد تأتي ضرورة تسأل عن شخص مثلا فتقول قال فيه أهل العلم كذا وكذا لقول السلف: حذروا من المبتدع بما فيه حتى يحذره الناس
وكذا إذا رأيت مبتدعا ظهر في منطقة أو فضائية أو أ,أو فتذكر أقوال أهل العلم فيه حتى يحذره الناس والأولى أن تحيل لأهل العلم في ذلك ولا يكون قولا لكل شخص يحذر ممن لا يعجبة وليعلم أنه سيسأل عن النقير والقطمير.
8- إذا أسقطنا كل صاحب بدعة بقي لنا كل صاحب سنة هذا هو الحق وهذا هو ديننا ديننا ليس مبنيا على البدع حتى نبقي على أهلها ديننا دين سنة ودليل واتباع أما أن يأتينا من يقول بالمظاهرا والانتخباات ويحل الموالد والطواف بالقبور وضرب الرؤوس بالفؤوس والأطفال بالموس فهذا حري بنا أن نذكره ونقيم عليه الحجة وإن أبى فليس منا ولا كرامة ، أما أن نتألف أهل البدع فيا أخي الكريم اقرأ سير سلفنا الصالح مع أهل البدع والتحذير من مجالستهم حتى قيل من أخذ العلم من صاحب بدعة لم ينفعه الله بذلك العلم وبكى بعض السلف عند موته فقيل له أتخشى الموت فقال لا ولكني مررت بصاحب بدعة فألقيت عليه السلام فأخاف أن لا يغفر الله لي ، أخي الكريم إن كنت تريد الحق فكتب أهل السنة في غناية وكفاية فيها الحق والوحي الإلاهي فيها العلم القائم على الكتاب والسنة فيها برهان من الله على صدق الدعوة وا،صحك أن تقرأ كتاب الشيخ الرحيلي حول عقيدة أهل السنة والجماعة في أهل البدع وغيرها من الكتب وأذكر الإمام الذهبي رحمه الله وقد قال في ترجمة بعض الرجال لا يحضرني الآن أظن اسمه ابن خراش فقال شربت بولي في هذا الشأن-أي علم الحديث- خمس مرات فرد عليه الذهبي فقال
|