وأنزلنا الحديد : بين الإسلام والإلحاد

[محب القران]

(لأنه ببساطة يشوه فهم السور الاخرى التي استعملت نفس الكلمة).
هل دخلت عقولهم وقلوبهم ارجو توضيح المغزى من العباره.

[samernofal]

انت قلت بانك لا تعرف
اذا انت لا تجزم بانهم كانوا يستخرجونه من البراكين وليس لديك دليل على ذالك.

هل كانوا اوائل من استخدم الحديد ؟
اذا كان استفادة الناس من الحديد لهذه الطرقة ولا يهمني اذا تطورا واستطاعوا ان يستخرجوا الحديد

الا يكفبك اعجاز القرآن بانه قال بان الحديد ينزل من السماء! !

ولم افهم الغرض المطلوب في تفسير الاية. فسرها لنا

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet

من جهة أخرى : لم يجبني أحدكم عن الاية التي تقول : و أنزل من الانعام ثمانية ازواج... اذا فكرتم فيها أصدقائي ... ستعرفون لماذا رفض الكثير من الشيوخ هذا الاعجاز (لأنه ببساطة يشوه فهم السور الاخرى التي استعملت نفس الكلمة).

فى اللغة العربية ألفاظ كثيرة جداً تستخدم استخدامات متعددة ، مثل الصلاة التى تستخدم للإشارة إلى الشعيرة المعروفة فإن نفس اللفظ يستخدم للإشارة للدعاء كصلاة الملائكة على النبى وقد يقصد بها الثناء كصلاة الله على النبى .
واستخدام اللفظ فى معنى لا ينفى استخدامه فى معنى آخر فى موضع آخر.
وقد ثبت أن الحديد نزل إلى الأرض وانتقل لنا من أماكن أخرى بعيدة فى الفضاء وجاءتنا عبر وسائل نقل كونية والذى أخبر بهذا علماء الفلك المتخصصون وهم غير مسلمين ولم يقرأوا آية سورة الحديد.
إذا علمنا هذا علمنا أنه من الإجحاف أن ننفى أن يكون بآية الحديد إعجاز علمى!!!
أما إنزال الأنعام فليس بعيداً على الفهم أن يفهمها على أنها إنزال النعمة.

[baphomet]

تحياتي أصدقائي .

اذا انت لا تجزم بانهم كانوا يستخرجونه من البراكين وليس لديك دليل على ذالك.

عندما تتصلب اللافا, تتصلب مادة الحديد فيها... ويمكن عندها فقط استعمال أدوات عادية كالفأس مثلا , لاستخراجه و اعادة تصنيعه.... ما نعرفه الان , أن الحديد المستعمل في الصناعة لا علاقة له بنيزك... و انما له علاقة مباشرة بباطن الارض... هذا مانعرفه...


اذا قلت لك ياصديقي أننا لا نعرف مصدر الحديد الذي كانت شعوب المايا مثلا تستعمله, فهذا لأنني لا أريد أن أكذب عليك و أقول لك أنهم كانوا يستخرجونه من باطن الارض..لأنه ببساطة لم يتوصل العلم لمصدر ذلك الحديد.

مهم جدا : لكي تعرفوا ياأصدقائي لماذا أرفض أن يكون هذا اعجازا علميا

1. أولا , القرآن يذكر كلمة "أنزلنا" في كثير من المواضع , فهناك احتمال أن يكون المقصود هو العطاء و الرزق مثلا (وليس الانزال الفعلي), كما هناك احتمال أن يكون كما أردتم لتفسير الاعجاز. (هذا يجعل الاعجاز محتملا فقط)

2. الحديد الذي يأتي من النيازك ليس هو الحديد الوحيد في الارض , بل إن اغلب حديد الارض يأتي من باطن الارض ,وليس من النيازك ... وإلا فما هو ذلك النيزك الذي يطمر الحديد في عمق بالاف الكيلوميترات.. هذا من جهة, من جهة أخرى الحديد الارضي يخرج على شكل حمم بركانية , في البحار و المحيطات , وفي الجبال البركانية على سطح الارض

3. الحديد الذي كان يصنع به القدماء الاسلحة و العتاد.. يقول العلماء أنه أغلبه جاء من النيازك... ولكن ليس كله , بمعنى أن هناك شعوبا لا تستعمل هذا الحديد الذي يأتي مع النيازك.

النقط الاخيرة التي لم أتطرق إليها من قبل الان... تنفي الاعجاز المفترض بشكل كبير لاحظوا معي :

4. القدماء كانو يقولون أن كل الحديد نزل من السماء ... و سأسوق لكم ترجمات لكلمة الحديد في اللغات القديمة:

المصريون القدماء : يطلقون على الحديد كلمة "المعدن السماوي" أو "الحديد السماوي" , وهذه هي تسميته باللغة الهيروغليفية : bia-N-pt , بحيث : bia=حديد, نحاس أو معدن, N= أداة اضافة , pt= سماء.

The truth is that most such Islamist claims are made by Islamists ignorant of prior knowledge by other peoples. The ‘iron sent down from heaven’ proposition is not distinct to Islam nor was the Islamic version the earliest. The ancient Egyptians referred to iron as ‘iron from heaven’.[1] Thus the concept of iron from outer space/heaven/sky was already known to humanity thousands of years before Islam.

Iron was a metal of mythical character. It was called the 'metal of heaven', because Egyptians knew it mainly from meteoric iron. Iron deposits in Egypt were not worked before the Late or Greco-Roman periods.The earliest iron smelting places in Egypt were found at Naukratis and Defenna. Early iron comes highly likely from meteoric iron. Iron production requires temperatures from 1100-1150 ºC (the same as for copper smelting). Iron objects appear very sporadically since Naqada III in Egypt. In Egypt iron comes into common usage only from about 500 BC. The normal way to treat iron is to hammer it. Cast iron was not common.

يمكنكم البحث في الحضارة المصرية القديمة , ستجدون أنهم كانو يعرفون هذا الامر .. و الدليل أنهم يسمون الحديد بالمعدن السماوي. أو بيا إن بيت bianpet

هناك أمثلة أخرى من حضارات أخرى , لا أريد ايرادها هنا, وتبقى أبواب البحث مفتوحة امامكم في هذا الموضوع.


وهناك أسباب أخرى عديدة تجعلني أرفض أن يكون هذا اعجازا (منها على سبيل المثال , تقريبا كل الفلزات تنزل مع النيازك مثلا , فلماذا يسمى اعجازا بالنسبة للحديد فقط).

تحياتي لكم جميعا.









وه

[أبو جهاد الأنصاري]

كلامك يناقض بعضه بعضاً ، وهو أدلة فى صالح الإسلام ، ومعلومة تسمية الحديد - عند الفراعنة - والتى سقتها أنت لتكفى وحدها لتجعلنا نفسر كلمة وأنزلنا الحديد بأنه سماوى ، بكل اطمئنان.
إن المتابع لأحدث التطورات العلمية فى مجال الفلك وعلم نشأة الكون ، وحركات اندماج النجوم فى بعضها البعض وبروز نجوم جديدة ، وكذلك اصطدام المجرات بعضها البعض وتكوين مجرات أخرى جديدة ، وكذلك دراسة النيازك والشهب ، كل هذا يجعل المرء يطمئن إلى أن هناك حقيقة علمية لم تسطر بحروف معبرة فى كتب العلم مؤداها أنه لا يوجد جرم فى هذا الكون نقى التكوين إنما هو عبارة عن أخلاط من أجرام عدة.
وعند هذه اللحظة سنجد أنفسنا نقترب أكثر وأكثر من القرآن الكريم.

[baphomet]

تحية طيبة

كلامك يناقض بعضه بعضاً

لا أدري ماوجه التناقض ياصديقي , بين لي ذلك ... كلامي واضح ألخصه مرة أخرى في النقط التالية :

1.القرآن قال بانزال الحديد
2. الفراعنة كانوا يعرفون أن الحديد الذي يستعملونه منزل

3. ليس هناك دليل على أن الشعوب الاخرى غير شعوب الشرق الاوسط و الرومان و الاغريق استعملوا الحديد النيزكي.

4. يقول العلماء , أن الحديد الذي يستعمل في الشرق الاوسط قديما, كان أغلبه نيزكيا وليس كله.

5. الوزن الذري للحديد هو : 55,8 و ليس 57 .... و العدد الذري للحديد هو 26 ورقم الاية هو 25 أو 24 على حسب الروايات. (الاية 24 حسب رواية ورش عن نافع, والاية 25 حسب رواية حفص عن عاصم مثلا).

6.هناك حديد في باطن الارض, بل و أغلب حديد الارض هو من باطنها , وفقط فرضية استعمال الحديد عند القدماء ينحصر في مدة زمنية محددة كانت النيازك تضرب بها اكثر من الفترات السابقة و اللاحقة لها.

كل هذا الامور أظن أنني واضح فيها ... و أظن أيضا أنك استوعبتها ياصديقي.

ومعلومة تسمية الحديد - عند الفراعنة - والتى سقتها أنت لتكفى وحدها لتجعلنا نفسر كلمة وأنزلنا الحديد بأنه سماوى ، بكل اطمئنان.

أنا لم أقل أن الحديد الذي استعمله القدماء لم يكن سماويا , حتى تقول لي أن هذا يجعلكم تفسرونها كذلك, ولكني سقت ذلك المثال عن حضارة الفراعنة, حتى تعلموا أن القدماء أيضا كانوا يعرفون هذه الحقيقة , يعني أن القرآن ليس أول من استعمل كلمة "انزلنا", ولكن الحضارات التي جاءت قبله كانت تستعمل ألفاظا مثل "سماوي" , و كان الرومان يقدسون الاله مارس إله الحرب الذي كان يرمي لهم الحديد لمعاقبتهم أو تسليحهم به في حالة الحرب.

مرة أخرى . ليس هناك اعجاز في أمر كانت تعرفه حضارات الشرق الاوسط وجنوب وسط أوروبا. فالقرآن (ان كان يعني أن الحديد نزل) فإنه لم يخبر إلا عما كان سائدا في الحضارات التي جاءت قبل الميلاد. و ان كان يعني غير ذلك.. فلا يسعني إلا أن أقدره لأنه تحدث عن حقيقة لا غبار عليها, وهي أن الانسان يستعمل الحديد.

وأقول للاصدقاء , رجاء : ان كل اعجاز تدعونه , قد قرأت عنه كتبا كثيرة . و تأكدت منه جيدا لغويا و منطقيا وعلميا, ثم تأكدت من أن القدماء يعرفون ذلك (فلم يكن القدماء جاهلين لتلك الدرجة التي تتصورونها , فأول من قال بكروية الارض مثلا هو فيتاغورس الاغريقي (وعلماء وفلاسفة آخرون اغريقيون)... وكان الاغريق يمثلون الارض كرة يحملها الاله هيركوليس (هرقل).). فلا تستغربوا ان كنت أسمع (وغيري من الملحدين و اللادينيين) الاعجاز فأعارضه و أناقشه.

و نقطة أخرى أرجوكم , لا يوجد كتاب قديم (كتب الفيدا, الانجيل , الطاو, الافيستا, التلمود, الالياذة , البردي الفرعوني) .. لا يمكننا استخراج الاعجاز العلمي منه, بل ان كل لغات العالم القديم يمكننا التلاعب بمعناها حتى نستخرج منه الاعجاز الذي يناسب مصالحنا.

[Yasir Muhammad]

للحديد ثلاثة نظائر يقدر وزنها الذري بحوالي‏57,56,54‏ ولكن أكثرها انتشارا هو النظير الذي يحمل الوزن الذري‏56(55,847).‏

ومن الغريب أن رقم سورة الحديد في المصحف الشريف هو‏57,‏ وهو يتفق مع الوزن الذري لأحد نظائر الحديد‏,‏ ولكن القرآن الكريم يخاطب المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ في سورة الحجر بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم‏(‏ الحجر‏:87)‏ .

وواضح من هذه الآية الكريمة أن القرآن الكريم بنصه يفصل فاتحة الكتاب عن بقية القرآن الكريم‏,‏ وبذلك يصبح رقم سورة الحديد‏(56)‏ وهو الوزن الذري لأكثر نظائر الحديد شيوعا في الأرض‏,‏ كذلك وصف سورة الفاتحة بالسبع المثاني وآياتها ست يؤكد أن البسملة آية منها‏(‏ ومن كل سورة من سور القرآن الكريم ذكرت في مقدمتها‏,‏ وقد ذكرت في مقدمة كل سور القرآن الكريم ماعدا سورة‏(‏ التوبة‏)‏ وعلي ذلك فإذا أضفنا البسملة في مطلع سورة الحديد إلي رقم آية الحديد وهو‏(25)‏ أصبح رقم الآية‏(26)‏ وهو نفس العدد الذري للحديد‏,‏ ولايمكن أن يكون هذا التوافق الدقيق قد جاء بمحض المصادفة لأنها لايمكن أن تؤدي إلي هذا التوافق المبهر في دقته‏,‏ وصدق الله العظيم الذي قال في وصفه للقرآن الكريم‏.‏

( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفي بالله شهيدا‏)‏(‏النساء‏:166)‏
وقوله تعالي (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )‏(‏النساء‏82 ) .


فهل كان الفراعنة على علم بهذا ؟
ولا تنسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أمياً أي لا يقرأ ولا يكتب !
وأنه أيضاً كان هنالك الكثير من المعلومات والنظريات حوله ,لمَ لم يأخذها ؟؟
( والعلم الحديث أثبت بطلان هذه الإعتقادات ) .

قل لي لماذا لم يأخذها ؟؟؟
وأيضاً لماذا لم يأخذ آية الجنين من أبقراط كما هي ؟؟
( أبقراط تم إكتشاف أخطاء بنظرياته )

فعلاً هذا كلام جاهل !
ناهيك على أنه لم يخرج من جزيرة العرب إلا للشام .

وهل كان يعلم ما يسمع ؟
وهل كان عالماً أن هذا خطأ وهذا صحيح ؟؟

كفاك تدليساً وتملقاً .

[samernofal]

تحية أخي ياسر على الكلام الجميل ...
فعلا لا يوجد رد بعد هذا ...