جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مع الزنديق الكليني (11): هل حاز المعصومون هذه الصفات؟
كتاب الكفتة ج1 ص 175
2 - محمد بن الحسن، عمن ذكره، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه، رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما، فلما جمع له الاشياء قال: " إني جاعلك للناس إماما " قال: فمن عظمها في عين إبراهيم قال: " ومن ذريتي، قال: لا ينال عهدي الظالمين " قال: لا يكون السفيه إمام التقي. حسب الزنديق المجوسي لم يستحق ابراهيم عليه السلام شرف الإمامة إلا بعد أن مر بمراحل كان فيها: عبدا نبيا رسولا خليلا فهل حاز أي معصوم صفة من هذه الصفات ليكون إماما؟؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#2
|
|||
|
|||
اخي الحبيب
ان اله هولاء الفئة المارقة ليس اله ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وسائر المسلمين ونبيهم غير نبينا ودينهم غير ديننا والاولى ان يكون معصوميهم خارقين جبارين لا يمرون باي مراحل تكوينية او اى مراحل اخرى والعياذ بالله والله ان الشيعة قوم زندقة
__________________
[imgr]http://dc11.arabsh.com/i/01677/8ecyoiaiw73e.gif[/imgr]
|
#3
|
|||
|
|||
لله درك شيخي الغالي صهيب ..
بارك الله فيك ونفع بعلمك وزادك الله بسطة في العلم وجعلك شوكة في حلوق أهل الكفر والضلال . واصل بارك الرحمن فيك . |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك و نسأل الله الهداية لعوام الشيعة .
|
#5
|
|||
|
|||
قال الله تعالى لابراهيم الخليل اني جاعلك للناس اماما
1 الله سبحانه وتعالى لما جعله اماما بالتاكيد كان نبيا لان الخطاب كان صادرا من الله ولا يعقل ان يخاطب غير نبي. 2 لما يطلبها من ذريته ايضا فهذا يعني ان هذا الطلب اي الامامة كان في اواخر حياة ابراهيم لان ابراهيم النبي لم يرزق الذرية الا في كبره اذن فطلبه من الله ان يعطي الامامة لذريته كان بعد ان رزق بالذرية وهي في اواخر حياته كما نص القران ان ابراهيم رزق الذرية وهو شيخ كبير وهذا دليل ان النبوة غير الامامة لان ابراهيم اصلا كان نبيا في شيخوخته ثم جعله الله اماما. 3 انه لم ينل الامامة الا بعدما ابتلاه الله خاصة لما امر بذبح ولده اسماعيل. 4 الامامة في الاية الشريفة هي عهد الله لاينال عهدي اي الامامة اذن الامامة عهد من الله وليست شورى ابدا والمقصود من ذيل الاية انه لاينال عهدي اي امامة الظالمين من ذرية ابراهيم . 5 هذه الامامة الابراهيمية لا تكون الا معصومة لان الله قال لا ينال عهدي الظالمين 6 اما عن كلمة عبد فهو لا يقصد عبدا بمعنى بشرا وانما يقصد مقام العبودية حتى رسول الله لم ينل ذلك المقام حتى كان عبدا والدليل في سورة طه طه ماانزلنا عليك القران لتشقى وكان يقف 10 سنوات في قيام الليل حتى انشقت قدماه فقد كان عبدا اي عابدا وهذا مقام العبودية لله فابراهيم لو لم يكن عابدا لله لما كان نبيا ولما كان رسولا ولو فشل في الابتلاءات التي في الاية الشريفة لما كان اماما. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
و أتفق معك فى كل ماذكرته والذى تخلص فيه إلى أن الامامة التى نالها نبى الله ابراهيم عليه السلام نالها بعد اختبار من الله عز وجل ،، و أن لتلك الإمامة قدراً عظيماً بدليل طلبه من الله سبحانه أن يجعلها فى ذريته .. ولكن استشكل علىَّ قولك فى نقطة واحدة وهو فى قولك : اقتباس:
فهل الإمامة التى تعنيها الآية والتى طلبها نبى الله ابراهيم عليه السلام من ربه هى الحكم و الرياسة و الخلافة أم لها معنى آخر ؟ |
#7
|
|||
|
|||
نعم اخي بما ان الله منح ابراهيم الخليل الامامة بعد النبوة اذن الامامة غير النبوة فهما يختلفان
والامامة هي في هذه الاية هي امامة الناس عكس كلمة نبي الله فلا تجد اية في القران تقول اني جاعلك للناس نبيا بل قال اني جاعلك للناس اماما 1 فالامامة لفظ مشترك فنقول ان شيخا امام المسجد اي انه يؤم الناس في صلاتهم وكلهم يؤتمون بصلاتهم فلا يتقدمه احد والا كانت صلاته باطلة فهي تعني امامة كل البشر اي القائد والحكم والهادي ولا تعني السلطنة والكرسي . 2 الإمام يهدي بأمر الله : قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) سورة السجدة :24 وقال تعالى : (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ) الأنبياء : 73 ونرى في هاتين الآيتين أنّ الإمام يهدي الناس إلى الحقّ والهدى بأمر الله سبحانه وتعالى . وهذا الأمر الإلهي هو من الملكوت وثابت الوقوع لأنّه من قبيل قوله تعالى: ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) سورة ياسين :82- 83 . فالإمامة بحسب الواقع هي ولاية على الناس في أعمالهم ، وهدايتها هي إيصالهم إلى الكمال بأمر الله . وهذا الإيصال للكمال يختلف عن التبليغ والهداية باراءة الطريق والوعظ والإرشاد ، والذي هو شأن النبيّ والرسول والمؤمنين الذين يهدون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وهدايتهم قد تحقق الهدف فتوصل الناس إلى المطلوب ، وقد لا تؤثر أثرها فيبقى الناس على ضلالتهم . قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سورة إبراهيم :4 . وقال تعالى : (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) سورة الرعد:7 . وقد بيّن الله سبب استحقاقهم وحصولهم على الإمامة بقوله : ( لَمَّا صَبَرُوا ) وهذا الصبر المطلق على المكاره والابتلاء والامتحان وغير ذلك بسبب أنّهم وصلوا إلى درجة اليقين ( وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) . ومن يصل إلى درجة اليقين لابدّ وأن يكون معصوماً من كُلّ ذنب وخطأ ونسيان . ومن الضروري الإشارة إلى أنّ الوحي النازل على الأئمة في قوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ) هو وحي الهام وتسديد ، وليس وحي تشريع ، لأنّ ذلك من شأن الأنبياء وختمت النبوة بنبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فلا نبيّ بعده. وهذا الوحي للأئمة يتعلق بالفعل الصادر عنهم، وبالهام وتسديد من الله سبحانه وتعالى لهم ، وهو من الأدلة على عصمتهم لأنّ ما كان من الله فهو الحقّ ولا يتطرق إليه الباطل . |
#8
|
|||
|
|||
أقسم بالله قسما عظيما
أن الإجابة على هذا السؤال من أي عالم أو ملا أو شيخ أو آية أو فقيه من الشيعة تبين وتؤكد لعوام الشيعة ولمن جاملهم كم هم مغفلين ومسلوبي العقل ومتبعين أهوائهم إن الإجابة تهدم دين الشيعة وتنسف معتقده وتفضح دجله وتقلع جذره وتهدم كل بنيانه فأين عقولكم وأين قلوبكم وأين فطرتكم يا شيعة
__________________
[imgr]http://dc11.arabsh.com/i/01677/8ecyoiaiw73e.gif[/imgr]
|
#9
|
||||
|
||||
حياك الله زميلى المكرم ،، أسأل الله أن يهدينى ويهديك إلى ما يحب ويرضى . من الجيد أيها الفاضل أن يتم تبادل الآراء حول تلك المسألة بالذات وهى مسألة "الامامة " التى كانت من النقاط الجوهرية لاختلاف الطائفة الامامية عما سواها من فرق وطوائف أخرى . ومن الرائع أيضاَ أن يكون من يطرح فكره عن تلك المسألة أحد الإمامية الذين يتميزون بأدب الحوار و رقى الأسلوب ،، فتحية منى إليك زميلى الفاضل . فحسب فهمى لما تفضلت بطرحه أن درجة الامامة هى درجة أعلى من النبوة و ذلك فى : اقتباس:
أى بما أن الإمامة جاءت بعد النبوة فهى إذاً منزلة و مقام أعلى من النبوة . فهل هى ذات درجة الإمامة التى ينسبها الإمامية لأئمة آل البيت سلام الله عليهم ، أم قياساً عليها فقط فيما يختص بهداية البشر لدين الله سبحانه ولا تتساوى معها فى المرتبة التى هى ذات مرتبة إمامة ابراهيم عليه السلام ؟ اقتباس:
أوافقك تماماً على ما قلت فالإمامة المقصودة هنا ـ المعنى بها الآية ـ لا تعنى السلطة و الكرسى ولو أن للإمامة الدنيوية ذكرٌ أيضاً فى كتاب ربنا سبحانه ومن صورها : " وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) " سورة التوبة ، فحتى الكفر له أئمة وهذا ما يؤكد كلامك زميلى الفاضل إن الإمامة المقصودة هى إمامة هدى فالمقصود هنا هى الإمامة الدينية وليست الدنيوية أى إمامة هداية لدين الله و ليست إمامة كرسى و سلطان . ولن أتطرق الى كلمتى " القائد " أو " الحكم " التى ذكرتها لأنها من الكلمات المطاطة التى تقبل تحتها الكثير من المعانى . اقتباس:
هنا استشكل علىَّ الأمر مرة أخرى يا زميلى فى قولك : فالإمامة بحسب الواقع هي ولاية على الناس في أعمالهم : فهل تحولت الإمامة هنا لإمامة كرسى و سلطان بعدما اتفقنا أنها إمامة هدى و إرشاد ؟ وكذلك فى قولك : وهذا الإيصال للكمال يختلف عن التبليغ والهداية باراءة الطريق والوعظ والإرشاد ، والذى هو شأن النبى و الرسول و المؤمنين : حقيقة لا أرى أى وجه للاختلاف بين الإمامة كما وضحناها سلفاَ و التى هى إمامة هدى و وعظ و إرشاد ، إلا أن يكون معنى " الإيصال للكمال " لها معانٍ أخرى فحتى رسل الله عليهم السلام حدد الله وظيفتهم فى قوله سبحانه : " رسلاً مبشرين و منذرين " وفى قوله سبحانه : " ما على الرسول إلا البلاغ " أما مسألة الوصول للكمال هذه و التى تساوى الإيمان بالله و هداية القلب لنوره فهى بيد الله سبحانه وحده دون غيره . اقتباس:
وهنا زميلى الفاضل قد وضعت يدك على ما يقصده أخى الكريم صاحب الموضوع من موضوعه ،
أما مسألة العصمة فأرى أنها قد تكون فى مجال و مبحث آخر ـ مؤقتاً ـ خارج هذا الموضوع . تقبل تحياتى زميلى المكرم . |
#10
|
|||
|
|||
1 لنربط اخي العزيز بين الايتين " إني جاعلك للناس إماما قال:ومن ذريتي، قال: لا ينال عهدي الظالمين " وبين سورة الصافات آية رقم 113{وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين} فهناك من ذرية ابراهيم المحسن وهناك الظالم والامامة عهد جعلت من طرف الله لذرية ابراهيم الغير الظالمين اي المعصومين فلو ان احد من ذرية ابراهيم ظلم نفسه او غيره او ربه فلا يستحق ان يجعله الله اماما للناس
2 ان ابراهيم نال مقام الامامة في شيخوخته وبعد ان جربه الله في كثير من الابتلاءات العظمى ووجده صابرا ولكن رسول الله يقول للحسنين الحسن والحسين امامان وان قاما او قعدا فلشان مقامهما غند الله استحقا مقام الامامة منذ ولادتهما ولكن مع وجود امام الزمان الذي هو رسول الله يقعدان عن الامر وهذا مصداق لقوله وان قاما او قعدا اما الامام علي فاستحق هذا اللفب من عند رسول الله في حياته وان كان القائد الاعلى والهادي هو رسول الله وهذا كله بدون ان نخرج من دائرة ان الامامة عهد من الله |
#11
|
|||
|
|||
واكثر من ذلك فان علي وذريته من ذرية ابراهيم
|
#12
|
|||
|
|||
بداية زميلى المكرم أريد منك أن تخبرنى ما معنى قوله تعالى لنبيه ابراهيم عليه السلام : " إنى جاعلك للناس إماماً "
هل كلمة إمام هنا تعنى " القدوة " ، أم " الحاكم و الرئيس " ، أم " لها معنى آخر " ؟ وهل تلك الإمامة هى ذاتها إمامة الأئمة عليهم السلام عندكم ، أم أنها تختلف عنها ؟ ولأكون معك صريحاً ، فإن كانت مفهوم الإمامة هو كما تفضلت بطرحه سابقاً أنها إمامة هدى و وعظ و إرشاد فأئمة آل البيت عليهم السلام هم أئمتنا و سادتنا ، ونتقرب الى الله عز وجل بمودتهم و محبتهم ، كيف لا وهم ذرية خير البشر صلى الله عليه و آله وسلم ، ولا نفرق بين ذرية الحسن و الحسين رضوان الله عليهما لأنهم جميعاً من ذرية نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم ، أما ما ينتهى إليه المذهب الإثنى عشرى بحصر الإمامة ـ الغير محدد معناها على وجه التحديد ـ فى عدد محدد ومعلوم دون غيره وبالتفرقة بين سبط وسبط ، وكذلك الحكم بارتداد مليارات المسلمين منذ عهد الاسلام الأول لمجرد عدم إيمانهم بالمفهوم الدنيوى للإمامة والتى تعنى الحكم و السلطان والرياسة ـ وهذا مخالف لمعنى الإمامة التى ذكرتها أنت فى تفسيرك سابقاً للآية ـ فهذا حقيقة ما يحيرنى . |
#13
|
|||
|
|||
وكذلك أراك قد ربطت بين نيل الإمامة والعصمة ، فأيهما سابقاً على الآخر أيكون الإمام معصوماً بعد أن ينال مقام الإمامة أم يكون معصوماً أولاً ؟
لأنى حقيقة أرى إشكالاً فى تلك النقطة ، فإن كان معصوماً بادئ ذى بدء فلماذا يتطلب نيله للإمامة اختبارات ، و إن كانت العصمة بعد أن ينل مقام الإمامة فما الذى يؤكد عصمته قبلها ؟ وكذلك فى قوله تعالى : " لا ينال عهدى الظالمين " ، فإن كانت العصمة تعنى انتفاء وقوع الذنب سابقاً ومستقبلاً فهل يندرج تحت مسمى " الظالمين " من صدر منه ذنباً ولو واحداً ، ولأعطيك مثالاً : هل يقع نبى الله موسى عليه السلام الذى كان نبياً ورسولاً لبنى اسرائيل تحت ذلك المسمى " الظالمين " لقتله نفساً ، وهل بذلك يعتبر إماماً أم حُرم من الإمامة لاقترافه ذنباً ؟ ،،، وهل العصمة من الله سبحانه كى لا يقترف العبد ذنباً أو خطأً أو ظلماً طيلة حياته ؟ أم أنها صادرة ونابعة من نفس العبد ذاته الأمر الذى يجعله يجاهد نفسه ويغلبها ، وبالتالى ينال مقام الإمامة المذكورة والتى نالها نبى الله ابراهيم عليه السلام بعد أن مر بالابتلاءات ؟ فإن كانت الأولى ، فأى فضل و أى ميزة لنيل درجة الإمامة ، و إن كانت الثانية فهل يمتنع معها الذنب أو الخطأ أو الظلم طيلة الفترة التى سبقت نيله لتلك الدرجة العظيمة ؟ |
#14
|
|||
|
|||
وكذلك أبناء الحسن بن على رضى الله عنه هم من ذرية ابراهيم عليه السلام و من ذرية نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم و من ذرية الإمام على رضى الله عنه ،
فهل عدم ادراجهم ضمن الأئمة يعنى هذا أنهم ظالمون ؟ |
#15
|
|||
|
|||
يا اخي العزيز هل نتصور ان شرطيا له صفة امام افتراض مثلا هل يستطيع ان يتدخل في امور الدولة
هل نتصور ان يكون امام الذي هو القائد والهادي بامر الله محاصر ولا يتدخل في امور الدولة هل تعرف ان الامام جعفر الصادق ادخل مرارا للسجن وكذا الامام الكاظم ناهيك عن الامام علي الذي كان مهمشا واقرا اخي الخطبة الشقشقية لتعرف كيف اغتصب حقه ومكانته ولم اقل ان الامامة اغتصبت فهي تنصيب من الله ولكن مقام الخلافة هو من الطرق التي تسهل عمل الامامة اما عن ارتداد الملايين من المسلمين ياخي القران اخبرنا بقصص الانبياء الاولون وكيف ارتد صحابتهم عنهم فلماذا تستغرب ان يحدث هذا لسيدهم خاتم الانبياء |
#16
|
|||
|
|||
أراك قد حصرت معنى الإمامة فى الكرسى و السلطان ، ذلك المعنى الذى اتفقنا سوياً أنه ليس هو المقصود بالإمامة المذكورة فى الآية ،
و حقيقة استشعر بقدر محبتك لأئمة آل البيت عليهم السلام فى كلامك ، و كذلك مدخل تلك المحبة وهو المدخل الذى يعتمد على المظلوميات التى تعرض لها الأئمة ـ من واقع كتابات و أقوال ـ ، ولكن زميلى الفاضل هل كل ما فى كتبكم صحيح ؟ هل تصدق جميع ما ورد فيها ؟ إن كنت تصدق كل ما ورد فيها فيمكننى أن آتيك بمئات الروايات ـ و من كتبكم ـ التى تنافى تلك المظلوميات التى تعرض لها أهل البيت عليهم السلام ، ولكن احتراماً منى لشخصك الكريم ، و حباً فى أن يسير الحوار بيننا على هذا المنوال الذى لا يعتمد على أسلوب النسخ و اللصق ، فلن آتى لك منها بشئ . ولكن فقط عد الى كتاب " نهج البلاغة " ستجد أحد الأئمة يقدم النصيحة لأحد الخلفاء ـ وهو بالمناسبة صهره ـ لتستشعر فيها كيف هى العلاقة بينهم . و أمر آخر : كثيراً ما نسمع من الإمامية أنه ليس لديهم كتاب صحيح ، و أن معظم الروايات قد اعتمدت على مبدأ " التقية " ، فهل تستطيع أن تجزم أن تلك الروايات التى تحكى مظلوميات آل البيت عليهم السلام صحيحة و حقيقية ؟ مع ملاحظة أن بعض تلك المظلوميات اختلف مراجع الإمامية حول حقيقة وقوعها ؟ أوردت ذلك لك فقط لتتدبر ، ولا أريد منك إجابة عليها . ،،، أما بخصوص ما ذكرته بارتداد ملايين المسلمين و أن هذا لا يختلف عن باقى الأمم السابقة ، فأترك لك الحكم ـ و أراك ذا عقل رشيد ـ تختلف أمة الإسلام عن غيرها من الأمم فى ثلاثة أمور وهى : ـ الأمر الأول : الدين : فدينها الاسلام الذى هو الدين عند الله سبحانه فيقول عز وجل : " إن الدين عند الله الإسلام " بل كل من ابتغى غيره ديناً فلن يقبل منه فيقول سبحانه : " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" الأمر الثانى : الرسول : فكما ذكرت أنت أنه خاتم الأنبياء ، وهو سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ، ذلك النبى الذى ما خاطبه ربه فى كتابه إلا بقوله " يا أيها النبى " أو " يا أيها الرسول " من باب التكريم و التشريف له ، بينما خاطب سبحانه باقى الأنبياء و المرسلين بأسمائهم المجردة . ألا ترى معى أن ارتداد كل من آمن به عقب موته مباشرة لهو دليل فشل على ما قام به من تأدية رسالة الله ـ و حاشاه بأبى هو و أمى ـ أترضى هذا لنبيك ؟ أيؤثر فيك قول نبيك صلى الله عليه وسلم و سنته و أنت لم تره ، ثم تصدق أن يرتد كل من آمن به و قاتلوا إلى جواره و سمعوا منه و اكتحلت أعينهم برؤيته ؟ الأمر الثالث : الأمة : فاذكر لى أمة واحدة ذكرها الله فى كتابه بقوله : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " أى أمة تلك التى جعلها الله شهداء على الأمم الأخرى فقال عنهم سبحانه " وتكونوا شهداء على الناس " أى أمة تلك التى لم يربط ربها لطفه بها بحياة نبيها فقال سبحانه : " و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون " أى أمة تلك التى علمها ربها كيف تدعوه فيقول الرب سبحانه : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .... " ،،، أخبرنى بالله عليك من ذا الذى يحكم على مثل تلك الأمة التى نالت كرامتها و خيريتها من الله و بحكم الله عز وجل بالارتداد ؟ |
#17
|
|||
|
|||
1 نعم ليس لدينا كتاب اسمه صحيح الكافي او صحيح بحار الانوار جيد وكذلك عندنا احاديث فيها التقية هذا جيد
اما عن الاحاديث المكذوبة او الموضوعة فاعلم ان الله لم يحفظ الى القران الكريم اما السنة النبوية ففيها تحريف من الفريقين اما عن القران نحن نؤمن انه محرف تاويلا لا تنزيلا فالتفاسير تختلف ولكن الكلام وظاهره لا يحرف لانه محفوظ وهذا ماقاله الامام علي عليه السلام لما رفع عمر بن العاص المصاحف على الرماح وابى بعض شيعة محاربتهم ومن هنا ظهر الخوارج الذين قالوا نحن لا نحارب القران فقال الامام حاربكم الرسول على تنزيله واحاربكم على تاويله واما الاحاديث التي فيها تقية فهي لامرين 1 من اجل الوحدة الاسلامية 2 الحفاظ على القلة القلية لانصار الائمة من التقتيل والسجون ولكن اعلم ان الائمة كانوا لديهم محبون كثيرون ولكن كان لديهم خواص يختصهم الامام لنفسه يعرف ايمانهم وولايتهم كما كان رسول الله يعرف المنافقين والمؤمنين اي خواصه ولكن هؤلاء الخواص محاطين بالمنافقين واعلم ان الرسول الكريم والائمة الاطهار يتعاملون مع الناس بظاهرهم فلا رسول الله كشف المنافقين ولا الائمة فعلوا ذلك ورسول الله والائمة لايهمهم كثرة الاصحاب بل يهمه كثرة الاخيار اما نحن العوام فكيف نعرف الاحاديث ان كانت موضوعة او فيها تقية فاعلم انه في عقيدتنا ان اصول الدين ليست فيها تقليد وهي التوحيد النبوة الامامة العدل المعاد فللعوام والمراجع الاجتهاد في ذلك وتطبيق الاية فان تنازعتم في شيئ فردوه الى الله ورسوله وان كان حديثا مخالفا للقران نضرب به عرض الحائط ولكن اعتمادا على احاديث اهل البيت لان احاديث اخواننا السنة همشوا فيها الائمة الاطهار رغم انهم يعترفون ان قول عن جعفر عن محمد عن علي عن الحسين عن علي عن رسول الله هي السلسة الذهبية في السند ولكن ..اما في الامور الفقهية فنحن مقلدون لا نجتهد نعتمد على مراجعنا برسالات عملية كما يفعل اهل السنة لاننا لا نستطيع استخراج واستنباط التكاليف الشرعية من الاحكام الشريعة اما عن كلامك انه مع ملاحظة أن بعض تلك المظلوميات اختلف مراجع الإمامية حول حقيقة وقوعها ؟ فاعلم ان كل العلماء يؤمنون بالمظلوميات ولكن هناك من يدعو الى الوحدة الاسلامية وعدم التعرض الى المقدسات ومنهم الامام الخميني والامام الخامنئي والسيد فضل الله وغيرهم ومنهم من يقول ان هؤلاء المراجع الذين يدعون الى الوحدة هم من البتريين ويجب ان نعرض ان الرسول الكريم والائمة الاطهار يجب ان تعرض مظالمهم علنا كتكفير ابي طاب ووالدي الرسول عبد الله وامنة وان رسول الله سمته فلانةو فلانة بامر من فلان وفلان وان الزهراء ........ اما حديثك عن الاختلاف 1 الدين لم يختلف منذ ان خلق الله ادم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم وعلى الهما لان دين ابراهيم هو الاسلام ودين موسى هو الاسلام والقران صريح بذلك فالانبياء كلهم عرضوا الاسلام وبشروا برسول الله والائمة الاطهار وتجد ذلك في التوراة والانجيل{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (الأعراف:157). هذه ا لاسماء في التورات الامام علي رضي الله عنه : الياءالامام الحسن رضي الله عنه : شبرالامام الحسين رضي الله عنه : شبيرالامام علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم :علوثا الامام الباقر رضي الله عنه : طيموثا الامام جعفرالصادقرضي الله عنه : دينوثا الامام موسى الكاظم : بجيوثا الامام علي الرضا : هيملوثا الامام محمد التقي: اعلوثا الامام علي النقي : ريبوثا الامام الحسن العسكري : علبوثا الامام المهدي : ريبوثا 2 نعم رسول الله الذي خاطبه بياايها النبي تعظيما له بما انه اعظم نبي وافضلهم فقد اختاره الله وادخره لشر قوم واعصاهم واغلظهم كفرا لان الافضل يواجه الافضل فيكونان خصمان جبراين احدهما يمثل الخير والاخر يمثل الشر والحقد نحن في عقيدتنا ان ابا جهل وابا لهب اعظم كفر من فرعون وهامان والنمرود والا لكان موسى وابراهيم افضل من محمد لانه اخذ الرسالة الاسهل وكذلك بالنسبة للمنافقين فهم الاكفر والاطغى وكذلك بالنسبة لاهل بيته فاسماعيل لم يذبح والحسين ذبح ومريم لم يسقط جنينها والمحسن اسقط والامثلة كثيرة المهم الفكرة الم يظرب الله مثل لوط عليه السلام كل صحابته كفروا حتى زوجته الا اهل بيته واعلم ان كثيرا من الرسل بلغوا الرسالة اي والله ولكنهم لم يوفقوا اخي العزيز نوح عليه السلام مكث في قومه احقاب من الازمان ولم يؤمن به الا 80 شخصا وكذلك موسى وعيسى ووو..........ولكن الذي يهمه تلك الثلة القليلة واعلم ان منذ خلق الله ادم الشر يمثل الاغلبية الى ان يرث الارض عباد الله الصالحون ويجتمعون على كلمة التوحيد وينتقم الله بهم على الكفر والشر في الرجعة الكبرى التي يقودها محمد المهدي 3 اما كلمة امة فتعني يااخي ائمة الم تسمع قول الله تعالى قال جل وعلا (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) النحل-120- امة بمعنى امام والا فهل ابراهيم هو مجموعة من الناس وقوله تعالى قوله : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " يعني بها الائمة الاطهار والاشهاد الاخيار يامرون بالعدل وينهون عن المنكر والا على حسب فهمك لدخل في مفهوم الامة المؤمن والمنافق والعالم والجاهل كلهم يامرون بالمعروف ولكن هذا تاويل القران الذي وعد الامام علي على تفهيمه ناهيك عن تنزيله اخي العزيز والا لستدل عليك بني اسرائل بانهم الافضل لان الله فضلهم على العالمين والسلام |
#18
|
|||
|
|||
حياك الله زميلى المكرم ،، شاكراً لك أمرين : أولهما : أسلوبك الراقى فى الطرح و العرض . والثانى : صراحتك فى التحدث عن معتقدك . فلك خالص الشكر و التحية ،،،، تقول زميلى الفاضل ، هدانى الله وإياك للحق نعم ليس لدينا كتاب اسمه صحيح الكافي او صحيح بحار الانوار جيد وكذلك عندنا احاديث فيها التقية هذا جيد اما عن الاحاديث المكذوبة او الموضوعة فاعلم ان الله لم يحفظ الى القران الكريم اما السنة النبوية ففيها تحريف من الفريقين إعلم أنى لم أقصد بقولى " لا يوجد لديكم كتاب صحيح " أن يكون لديكم كتاب صحته مائة بالمائة ، لأنك كما تفضلت لا يوجد كتاب صحيح تكفل الله العزيز بحفظه إلا كتاب الله . ولكنى قصدت كتاب يجمع فقط الروايات التى اتفق الأئمة على صحتها و اتصال سندها حقيقة بأئمة آل البيت سلام الله عليهم . فأنت تعلم زميلى الفاضل كم هو عدد الكتب لديكم و هذا الكم من العلماء و المراجع الذين يتوقون لنشر مذهبهم ، وبالطبع أولئك العلماء لم يأتوا بشئ من عندهم و إنما بجمع و تلقى مرويات الأئمة ، أفلا يكون من المنطقى ـ و المذهب الشيعى الإثنى عشرى يعد ثانى أكبر المذاهب التى تندرج تحت مسمى المذاهب الاسلامية ـ أن يكون لهم كتاب واحد يعد مرجعاً لمن يرغب فى التعرف عليه بالشكل الصحيح ؟ ألم ينبرى أحد أولئك العلماء لمجرد المحاولة لجمع مثل ذلك الكتاب ، بدلاً من صرف الوقت فى تأليف كتب و تدوين روايات ليأتى من يأخذ بها و يطالعها ثم يتبين كذب قائلها أو ضعف راويها . و إلا فمن أين يأخذ أولئك العلماء أساسيات علمهم ؟ كيف نعلم مرويات الأئمة بشكل صحيح و سليم ؟ وسأعطيك مثالاً : أنا رجل من أهل السنة والجماعة أحببت الاطلاع على المذهب الشيعى ، فكيف يتيسر لى ذلك ؟ إن قلت لى : اذهب الى المراجع و اسأله سأجيبك : على أى أساس سيجيبنى و إن قلت : عليك بقراءة الكتب سأطلب منك أن ترشح لى كتاباً لأتعرف منه على مذهبك ، فهل ستجيبنى لطلبى ؟ ألا يعد ذلك أمراً غريباً يا زميلى ، كم من السنوات قد مضت منذ ظهور التشيع ، لنقل حوالى 1400 عام يعنى 1400 عام ولا يوجد كتاب واحد يجمع مرويات الأئمة الصحيحة عنهم ، مع العلم أنه من المفترض أن يكون أمرهم واحد و كلامهم واحد ، وإلا فما هى الحكمة من الامامة ؟ أليست هى حتى يتم حفظ الدين كما أُنزل ؟ ثم بعد كل ذلك تأتى " التقية " لتزيد من التخبط ، فأى الروايات على وجه الصحيح و أيها على وجه التقية ؟ من الذى يفرق بينهما ؟ ستقول كما تفضلت بذكره : فللعوام والمراجع الاجتهاد في ذلك وتطبيق الاية فان تنازعتم في شيئ فردوه الى الله ورسوله وان كان حديثا مخالفا للقران نضرببه عرض الحائط أجدها غريبة مسألة للعوام و المراجع الاجتهاد ، الاجتهاد فى ماذا ؟ لو فُتح باب الاجتهاد ، فما هى الحاجة لوجود إمام معصوم ، وهو الوحيد ـ عندكم ـ الذى يعلم التأويل ؟ ثم كيف يحكم هؤلاء على حقيقة الرواية ـ حقيقية أم على وجه التقية ـ و ليس لديهم مرجع ثابت يعودون إليه ؟ و إن كان مرجعهم كما ذكرت " فردوه الى الله و رسوله " ، فأين التفسير الحقيقى للقرآن ليجعلوه مرجعاُ لهم ، و أين السنة النبوية الصحيحة و الروايات الصحيحة التى يرجعون إليها ؟ ،،، أستميحك عذراً الآن ،، ولى عودة بإذن الله . تحياتى لك زميلى المكرم
|
#19
|
|||
|
|||
حياك الله زميلى المكرم ،، شاكراً لك أمرين : أولهما : أسلوبك الراقى فى الطرح و العرض . والثانى : صراحتك فى التحدث عن معتقدك . فلك خالص الشكر و التحية ،،،، تقول زميلى الفاضل ، هدانى الله وإياك للحق نعم ليس لدينا كتاب اسمه صحيح الكافي او صحيح بحار الانوار جيد وكذلك عندنا احاديث فيها التقية هذا جيد اما عن الاحاديث المكذوبة او الموضوعة فاعلم ان الله لم يحفظ الى القران الكريم اما السنة النبوية ففيها تحريف من الفريقين إعلم أنى لم أقصد بقولى " لا يوجد لديكم كتاب صحيح " أن يكون لديكم كتاب صحته مائة بالمائة ، لأنك كما تفضلت لا يوجد كتاب صحيح تكفل الله العزيز بحفظه إلا كتاب الله . ولكنى قصدت كتاب يجمع فقط الروايات التى اتفق الأئمة على صحتها و اتصال سندها حقيقة بأئمة آل البيت سلام الله عليهم . فأنت تعلم زميلى الفاضل كم هو عدد الكتب لديكم و هذا الكم من العلماء و المراجع الذين يتوقون لنشر مذهبهم ، وبالطبع أولئك العلماء لم يأتوا بشئ من عندهم و إنما بجمع و تلقى مرويات الأئمة ، أفلا يكون من المنطقى ـ و المذهب الشيعى الإثنى عشرى يعد ثانى أكبر المذاهب التى تندرج تحت مسمى المذاهب الاسلامية ـ أن يكون لهم كتاب واحد يعد مرجعاً لمن يرغب فى التعرف عليه بالشكل الصحيح ؟ ألم ينبرى أحد أولئك العلماء لمجرد المحاولة لجمع مثل ذلك الكتاب ، بدلاً من صرف الوقت فى تأليف كتب و تدوين روايات ليأتى من يأخذ بها و يطالعها ثم يتبين كذب قائلها أو ضعف راويها . و إلا فمن أين يأخذ أولئك العلماء أساسيات علمهم ؟ كيف نعلم مرويات الأئمة بشكل صحيح و سليم ؟ وسأعطيك مثالاً : أنا رجل من أهل السنة والجماعة أحببت الاطلاع على المذهب الشيعى ، فكيف يتيسر لى ذلك ؟ إن قلت لى : اذهب الى المراجع و اسأله سأجيبك : على أى أساس سيجيبنى و إن قلت : عليك بقراءة الكتب سأطلب منك أن ترشح لى كتاباً لأتعرف منه على مذهبك ، فهل ستجيبنى لطلبى ؟ ألا يعد ذلك أمراً غريباً يا زميلى ، كم من السنوات قد مضت منذ ظهور التشيع ، لنقل حوالى 1400 عام يعنى 1400 عام ولا يوجد كتاب واحد يجمع مرويات الأئمة الصحيحة عنهم ، مع العلم أنه من المفترض أن يكون أمرهم واحد و كلامهم واحد ، وإلا فما هى الحكمة من الامامة ؟ أليست هى حتى يتم حفظ الدين كما أُنزل ؟ ثم بعد كل ذلك تأتى " التقية " لتزيد من التخبط ، فأى الروايات على وجه الصحيح و أيها على وجه التقية ؟ من الذى يفرق بينهما ؟ ستقول كما تفضلت بذكره : فللعوام والمراجع الاجتهاد في ذلك وتطبيق الاية فان تنازعتم في شيئ فردوه الى الله ورسوله وان كان حديثا مخالفا للقران نضرببه عرض الحائط أجدها غريبة مسألة للعوام و المراجع الاجتهاد ، الاجتهاد فى ماذا ؟ لو فُتح باب الاجتهاد ، فما هى الحاجة لوجود إمام معصوم ، وهو الوحيد ـ عندكم ـ الذى يعلم التأويل ؟ ثم كيف يحكم هؤلاء على حقيقة الرواية ـ حقيقية أم على وجه التقية ـ و ليس لديهم مرجع ثابت يعودون إليه ؟ و إن كان مرجعهم كما ذكرت " فردوه الى الله و رسوله " ، فأين التفسير الحقيقى للقرآن ليجعلوه مرجعاُ لهم ، و أين السنة النبوية الصحيحة و الروايات الصحيحة التى يرجعون إليها ؟ ،،، أستميحك عذراً الآن ،، ولنا عودة بإذن الله . تحياتى لك زميلى المكرم
|
#20
|
|||
|
|||
1 شكرا اخي الفاضل ساجيبك باختضار قلت الاجتهاد في الاصول وليس في الفروع وقد ذكرت اصول الدين وساعيدها التوحيد النبوة الامامة العدل الميعاد ولكن بالرجوع الى كتبنا المعتبرة ففي التوحيد لدينا نهج البلاغة توحيد الصدوق و.......واعلم اننا في زمن الغيبة فبالتاكيد هناك اختلاف ولكن اختلافا فقهيا وليس اصوليا فنحن لم ولن نتختلف ابدا في الاصول نعم الاختلاف عندنا مذموم وهناك خطبة لامير المؤمنين تذم اختلاف العلماء بعكس مذهب اهل السنة الذين يعتبرون ان اختلاف العلماء رحمة ولكن اخي العزيز زمن الغيبة مثله كمثل الجاهلية ولكنها جاهلية صغرى والا فان لم نختلف لاصبحنا كلنا ائمة
2 اذا صححنا كتبنا كما فعل البخاري مسلم والالباني لذهبت حجة ان الله لم يحفظ الا القران ولاصبح هناك امران صحيحان في غياب المعصوم اذن لا حاجة لوجود الامام وهذا هو الخطا الذي وقع فيه السنة فلما اتيك بحديث في صحيح الالباني او صحيح البخاري فيجب ان يكون حجة عليك لانه عدل للقران فصحيح بمعنى معصوم من الخطا |
أدوات الموضوع | |
|
|