جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تزييف كتاب المراجعات
قصة كتاب المراجعات الشيعي... الشكوك
كتاب نشره المرجع الديني الشيعي شرف الدين(1937) وهو عبارة عن حوار مع شيخ الأزهر البشري(ت 1917)، يؤكد أنه خضع للرأي المرجع الشيعي. خلاصة من بحث أحمد عبد الرحيم 'الأزهر والتشيع من مرحلة التأسيس إلى زيارة نجاد'، ضمن الكتاب 77 (مايو 2013) 'التشيع في مصر' الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- دبي. محاورة يعتبرها البعض مختلقة اجتمع السّيّد عبد الحسين ورفيقه "العلَم المبرِّز" هذا على همِّ البحث عن "سبيلٍ سويٍّ يوقف المسلمين على حدّ يقطع دابر الشغْب بينهم، ويكشف هذه الغشاوة عن أبصارهم، لينظروا إلى الحياة من ناحيتها الجدية، راجعين إلى الأصل الدينيّ المفروض عليهم، ثمّ يسيروا معتصمين بحبل الله جميعًا تحت لواء الحق إلى العلم والعمل، إخوةً بررةً يشدّ بعضهم أزر بعض". والتقيا أواخر سنة 1329 هـ - حسَب رواية عبد الحسين - في اجتماعات متوالية.. تجاذبا فيها أطراف الحديث، وتداولا جوانب النظر في أمهات المسائل الكلاميّة والأصوليّة، ثمّ كان من نتاج تلك الاجتماعات الكريمة مشروع هذه "المراجعات". واتفقا على أن يتقدم رفيقه بالسّؤال خطًّا عما يريد الاستفسار عنه، "فأقدِّمَ له الجواب بخطي على الشروط الصحيحة، مؤيّدًا بالعقل أو بالنقل الصّحيح عند الفريقين". وانتهى شريكا الحوار في نهاية "المراجعات" إلى أنْ أعلن الطرفُ الأوّل المستفيدُ/ السائلُ إلى التسليم لمن بدا، من سياق المراسلات، أنّه معلِّمُه ومرشدُه بقوله: "أشهد أنّكم في الفروع والأصول على ما كان عليه الأئمة من آل الرسول. وقد أوضحتَ هذا الأمر فجعلتَه جليًّا، وأظهرتَ من مكنونه ما كان خفيًّا، فالشك فيه خبال، والتشكيك تضليل. وقد استشففته فراقني إلى الغاية، وتمخَّرتُ ريحَه الطيبة فأنعشني قُدْسيُّ مَهبِّها بشذاه الفَيَّاح. وكنتُ - قبل أنْ أتصل بسببك - على لَبسٍ فيكم، لما كنت أسمعه من إرجاف المرجِفين، وإجحاف المجحِفين.. فلما يسّر الله اجتماعنا، أَويتُ منك إلى عَلَم هُدًى، ومصباح دُجًى، وانصرفتُ عنك مُفلِحًا مُنجِحًا. فما أعظم نعمةَ الله بك عليّ! وما أحسنَ عائدتَك لديّ! والحمد لله رب العالمين". صحّة نسبة "المراجعات" إلى شيخ الأزهر البشري: وإذ لا يتعلق بهذه الدراسة فحصُ مقولات "المراجعات"، ولا موازنتُها بثوابت السنة والشيعة، كما لا يتعلق كذلك بالكلام على منتقديها، فإن الكلام سينحصر هنا حول مدى صدق نسبة مشاركة الكتاب إلى شيخ الأزهر الأسبق. والحق أن هذه النسبة، بعد طول تأمل وتثبت، تتعاورها عدّة من سهام النقد أهمها: 1. لم ينشر السّيّد عبد الحسين الكتاب إلاّ سنة 1355 هـ/ 1937، أي بعد نحو عشرين سنةً من وفاة الشيخ البشري (توفي: 1335هـ/1917). ولم تصلنا قبل صدور الكتاب أيّ إشارات عنه أو عن خبر هذه المراجعات، وهي – إن حصلت - واقعةٌ علميّةٌ مهمةٌ، ممّا لا يُسكَت عن ذكرها عادةً. ولم يبرز الموسوي أيَّ دليلٍ خطيٍّ (أو غيره) يثبت أنه كانت بينه وبين البشري أيّ مراسلات. 2. بين طرَفي "المراجعات" أكثر من ستّ وأربعين سنةً، فقد ولد البشري سنة 1243 أو 1244 هـ/ 1827 أو 1828، وولد الموسوي سنة 1290 هـ/ 1873، أي إنّ البشري من طبقة أشياخ الموسوي، إن لم يكن من طبقة شيوخ أشياخه. هذا من جهة العمر فقط. أمّا من جهة المكانة العلميّة والوظيفية، فبينهما بونٌ شاسع: البشري هو شيخ الإسلام المالكيّ وإمام الأزهر الشريف، والموسوي شابٌّ لم يتمَّ الأربعين بعد، وقد جاء إلى مصر لأسباب غير معلومة. وقد يكون حين جاء مصرَ أولَ مرّة ذا اطلاعٍ وعلى معرفةٍ، لكنه قطعًا لم يكن يمثِّل – ذلك الوقتَ – مرجعيّةً مّا في مذهبه وبين قومه. إذا تمهد هذا، فكيف يمكن أن يُراد إقناع القارئ بأنّ شيخ الإسلام في زمانه وإمام الجامع الأزهر البالغ وقتها من العمر واحدًا وثمانين عامًا هو الطرَفُ المستفيدُ/ السائلُ بكل تواضع طالب العلم المبجِّل أستاذَه.. وأنّ الطرَف المفيدَ/ المجيبَ بكل حُنوِّ العالِم المربِّي الحريصِ على إفادة طالبه هو شابٌّ في شرخ شبابه لم يصل بعدُ إلى الأربعين من عمره؟! 3. أثبت بعض الباحثين المدققين نفيَ عددٍ من معاصري الموسويِّ والبشري نسبةَ الكتاب (أو، تدقيقًا، شطره) إلى البشري نفسه، منهم نجلُ البشري ذاتِه الشيخ محمد بن سليم الذي قال لمن سأله عن هذه المراجعات: "قرأتُ الحديث على أبي ثلاثين سنةً.. فما ذكر لي شيئًا عن الشيعة، وما كان يخفي عنّي أيّ شيء". وأكَّد هذا النفيَ الشيخُ محمد أبو زهرة رحمه الله. 4. دون التطرق إلى تفاصيل موضوعيّة في ثنايا الكتاب، ليس هنا محلّ استعراضها فضلاً عن مناقشتها.. لا يظهر الشيخ البشري، عبر استفساراته المتواضعة الحييّة، ممعنًا في إبراز الجهل التامّ بمذهب الشيعة وحسب، بل بالمذهب السّنّيّ ومدوَّنته الحديثيّة أيضًا، حتّى إنه يقول بتواتر أحاديث ضعيفة وموضوعة، وتغيب عنه المسائل التي لا يُعقَل غيابُها عنه وهو المحدِّث الفقيه المفني عمرَه في العلم والتعليم! فضلاً عن أن هذه ليست مراجعات "إذ إنّ الشيخ البشري لم يراجع الموسوي المُدَّعِي ولو مرّة واحدة، ولم يورد ولو حديثًا واحدًا من أحاديث أهل السنة يبين بها عطل هذه الأسانيد المفتراة، ولا سرد دليلاً واحدًا على صحّة مذهب السنّة، وهو القائل: "والله لو هُدِمَ مذهب مالك لأقمته" لتبحره في العلم الشرعيّ، وفي علم الحديث خاصة!". صدر بعد وفاة البشري بكثير فشك الشاكون 5. لا يكفي تصريح الموسوي بأنه صاحب صوغ الكتاب النهائيّ، بما فيه كلام البشري، في أن يعفيَه من تهمة التدليس ونسبة الزور إلى البشري. وبغضّ النظر - مجدَّدًا - عن مضمون هذه المراجعات، وبغضّ النظر عن حَقِّيّة هذه الوقائع وصدقها.. فإن من السائغ لدى أيّ قارئ أن يستوعب مثل هذه المراجعات من شخصين متقاربين في المستوى، أو من شخصٍ يضع بقلمه موضوعاتٍ شائكةً متوسلاً طريقة السّؤال والجواب، جريًا على أسلوب أدبيّ مقبول. 6. بعد هذا كله.. لا يكفي مجرّد احتمال اللُقْيا العقليِّ دليلاً على ثبوتها بين متعاصِرَين. ولا يكفي ثبوتها دليلاً على أنّ ثمّة حوارًا طويلاً استغرق نحوًا من ستة أشهر، لاسيما أنّه لا دليلَ، أيَّ دليل، على حصول هذا الحوار الطويل الممتدّ! 7. ولا يريد الباحث، مراعاةً لنطاق هذه الدراسة، التطرق لمسألة نَحْل الشيعة الإماميّة عددًا من كتبهم المهمّة إلى غير أصحابها، استجازةً منهم هذا النَّحْلَ لمجرد أنه "موضوع لغرضٍ صحيح" في ما يعتقدون.. بدءًا من "نهج البلاغة" المنحول للإمام علي رضي الله عنه، ومرورًا بكتاب "أبجد" المنحول لسليم بن قيس وكتاب "سرّ العالمين" المنحول لأبي حامد الغزالي، وانتهاءً بكتاب "المراجعات" المنحول شطرُه لشيخ الأزهر! فبمعيّة هذه السوابق يجدر تأمّلُ قول الشافعيّ رحمه الله: "ما من أهل الأهواء أشهدُ بالزور من الرافضة!"، واعتبارُ ما نصّ عليه كثير من المحدِّثين من جواز رواية الحديث عن مثل الخوارج، لأنهم يتشدّدون في التحرز من المعاصي (ومنها الكذب طبعًا)، دون الإماميّة، لأنهم يجيزون الكذب تقيّةً ومصلحةً! 8. ثم، وختامًا، أطرح شكًّا حاك في صدر الباحث، لكن لم يتيسر له حتّى الآن تأكيده أو نفيه، وخلاصته: أنّه يُشاع أن طبعة كتاب "المراجعات" الأولى قد صدرت سنة 1355 هـ/ 1937، عن مطبعة العرفان بصيدا/ لبنان. والشكّ من جهة أنه لم يرد له أيُّ ذكر في ما تيسّر لي مراجعته من صحف ذلك الزّمان ودورياته، على الرغم من أنّ "مجلة الرسالة"، على سبيل المثال، نشرت العام 1947 سجالاً بين الموسوي وعبد المتعال الصعيدي، بمناسبة صدور كتابه الأوّل "أبو هريرة"، وضجيجه أهون - نسبيًّا - من الضجيج المفترض من نسبة التشيّع بهذا التفصيل الممل إلى إمام الأزهر الشريف، لاسيما أنّ أبناءه وتلامذته المباشرين لا يزالون أحياءً سنة 1937! وقبل ضجيج كتاب "أبو هريرة"، كان ثمّة ضجيجٌ آخر بين الموسوي ومحمد رشيد رضا (على سبيل التمثيل) سنتيْ 1922 و1930. والسّؤال الذي يطرحه الباحث هنا، ويحتاج فضلَ تحقيق تاريخيّ: متى صدرت الطبعة الأولى من "المراجعات"؟! الردود على المراجعات: من بين ما كُتب في نقد "المراجعات"، أو نقضه بالكليّة، تهمنا في سياق الحديث عن الأزهر والتشيّع الإشارةُ إلى ردّ واحدٍ فقط من هذه الردود، لخصوصيته في سياقنا هذا وهو ردّ الدكتور علي أحمد السالوس، "الفرية الكبرى: نقض المراجعات لعبد الحسين الموسوي"، وذلك أنه وضعه بناءً على طلبٍ من شيخ الأزهر الأسبق جاد الحقّ علي جاد الحقّ، وفي هذا يقول السالوس: "وفي لقاء مع الإمام الأكبر الشيخ جاد الحقّ علي جاد الحقّ، شيخ الجامع الأزهر آنذاك، تحدثنا عن خطر الكتاب (المراجعات)، وذكر لي أنه في أسفاره يحدثه المسلمون عن تقصير الأزهر في عدم الردّ على "المراجعات"، ويطالبونه بإصدار ردّ كافٍ شافٍ. وأضاف فضيلته: لقد كلفتُ من يقوم بالردّ، غير أنّي لم أرضَ عما كتب، وأريدك أنت أن تكتب ردًّا". واللاّفت في الأمر، أنّ انتباه مؤسّسة الأزهر الشريف إلى ضرورة الردّ على كتابٍ يصرِّح بتشيّع أحد كبار أئمته تأخر عدّة عقود منذ صدور الكتاب (إذا صح أنه نُشر أول مرّة سنة 1937). وعندما انتبهت المؤسسةلم يأتِ الرد في صورة بيان رسميّ مثلاً، مفصَّلاً كان أم مختصرًا، بل في طلبٍ خاصٍّ من الإمام الأكبر وجهه إلى أحد معارفه ممن لهم اختصاصٌ بملفّ الشّيعة الإماميّة! ولا أعلم، حتّى الآن، أنّ ثمّة بيانًا رسميّا صدر عن مشيخة الأزهر الشريف بخصوص هذه القضيّة الخطيرة، التي تُستغل بكتابٍ كبيرٍ تُرجم إلى الإنجليزيّة والفارسيّة والأُرديّة وغيرها، ويتتابع طبعه، طوال العقود الماضية وحتى الآن، بمئات الآلاف من النسخ، إذ هو من معتمَدات سياسة نشر التشيّع بين غير الإماميّة، لاسيما أهلُ السنة العرب.. كما سبقت الإشارة في إحدى حواشي هذه الدراسة!. وهل يكفي قرارٌ قديمٌ – عديمُ الجدوَى - بمنع تداول الكتاب في مصر جوابًا عليه، لاسيما في زمنٍ لا تُمكن فيه السيطرةُ - بأيّ صورةٍ كانت - على الفكر وتداوله بشتى الصور؟! والغريب أنّ أحد كبار العلماء والمسؤولين الآن بالأزهر الشريف تطرّق يومًا إلى هذه "المراجعات" عرَضًا، وفي سياقٍ لا يناسبه ما قال، فأسهب في وصف طرَفيها بـ"العظَمة"، ممتدحًا "حرص الرجلين العظيمين على التأكيد من [هكذا] أنّ تلك المراجعات لا تهدف إلى إخراج الشيعة عن مذهبهم، ولا إخراج أهل السنة عن مذهبهم، فهذا تكليف بغير المقدور. كما تقول نصوص المراجعات".. رغم أنّ نصوص "المراجعات" تدلّ على عكس هذا تمامًا، وتُبيِّن أن نتيجتها "الباهرة" هي إخراج شيخ الأزهر من السنة إلى التشيّع! واكتفى المسؤول الكبير بجملةٍ واحدةٍ تشير - من غير اهتمام - إلى "ما قد يثار حولها من شكوكٍ وتحفظات"! فهل طالع هذا المسؤول الكبير نصّ "المراجعات"؟! وهل تتبع - بحكم منصبه على الأقل - ما دار حولها من سجالات؟! |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
وهذه ايضا كتب تبين كذب هذا الكتاب ..................... وقفات مع المراجعات للشيخ عثمان الخميس http://www.saaid.net/book/2/409.zip الحجج الدامغات لنقض كتاب المراجعات -أبو مريم الأعظمي http://www.saaid.net/book/2/442.zip السياط اللاذعات في كشف كذب وتدليس صاحب المراجعات لعبد الله بن عبشان الغامدي http://www.saaid.net/book/6/993.zip كتاب المراجعات كتاب الكذب والمفتريات لراشد بن عبد المعطي بن محفوظ http://www.saaid.net/book/9/2449.zip التعليقات الألبانية على المراجعات http://saaid.net/Doat/Zugail/163.htm[/align]
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة» [ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)] |
#3
|
|||
|
|||
يا قصص الموضوع الذي نناقشه هو هل كان شرف الدين كاذبا في ما كتب أم لا؟ هل هناك دليل عندك على صدقه؟ وضعك للكتاب لن يجدي
|
#4
|
|||
|
|||
كذبوا على الله
كذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم كذبوا على آل البيت رضي الله عنهم فهل يستغرب منهم ذلك |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 10:06 PM |
فضيحة أكذوبة القندوزي النص طويل دخول الخرافة الامامية في ادخال في مع اصحاب الكساء الخمسة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-01-17 01:41 AM |
فقه قراءة القرآن الكريم كتاب الكتروني للحاسب | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 1 | 2019-12-30 06:03 PM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |
هل تعلم أن مقولة من هم حواري الرسول الأعظم ومن هم حواري علي بن ابي طالب أكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-27 12:15 AM |