أنصار السنة  
جديد المواضيع







للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids   online quran academy   Online Quran School 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > رد الشبهات وكشف الشخصيات > الفتاوى الشرعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2021-04-18, 03:09 PM
كمال الدين الفاتح كمال الدين الفاتح غير متواجد حالياً
محذوفون
 
تاريخ التسجيل: 2021-04-18
المشاركات: 3
افتراضي فقه الفتوى

أكد د. شوقي علام مفتي مصر أن مواجهة فوضى الفتاوى تحتاج إلى جهود عربية مشتركة لحماية عقول الشباب من جماعات التطرف والانحراف الفكري.. مشيراً إلى جهود الإفتاء المصرية لتوحيد رؤى وجهود مؤسسات الفتوى للقيام بهذه المهمة الخطيرة.
وقال د. علام في حواره مع «الخليج»: إن العالم الإسلامي يواجه بطوفان من الفتاوى المنحرفة التي ترددها جماعات الضلال ودار الإفتاء المصرية تقوم بواجبها في مواجهة هذه الجماعات، وقد أصدرت من خلال مرصد الفتاوى التكفيرية والشاذة أكثر من ألف فتوى وتقرير لكشف هذه الجماعات وتفنيد ما تردده من مزاعم كاذبة لتحذير المسلمين في كل مكان منها.
وطالب مفتي مصر المسلمين بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية لحسم خلافاتهم وصراعاتهم، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية قادرة على إدارة حوار عقلاني علمي بين المسلمين في مختلف المجالات من دون إسفاف أو اتهامات متبادلة كما نرى الآن.
فيما يلي نص حوارنا مع مفتي مصر:
} كيف ينظر مفتي مصر إلى الخلافات المتصاعدة بين المسلمين؟ وكيف يديرون هذه الخلافات؟ وما تأثيرها على علاقاتهم ووحدتهم في عالميموج بالتكتلات والتحالفات الدولية والإقليمية؟
- أولاً: لا بد أن نتفق على أن الاختلاف والتنوع سنة كونية لا يمكن لعاقل أن يتصور زوالها حتى ولو بنية حسنة محبة للاجتماع والتواد، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الخالد: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم».
ومن هنا لا يمكن أن نلزم المسلمين أو غير المسلمين بتوجه فكري واحد سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الفكري، فالتنوع في كل شيء مطلوب، وهو يثري الحياة ويطارد الملل، ويحقق الأهداف التي يسعى إليها الجميع، وهو في كون الله الواسع والبديع دليل على عظمة الخالق جل وعلا وعلى قدرته المبهرة في الخلق والتنويع فيه.
فقه الاختلاف
ويضيف: إذا كان الإسلام قد رحب بالخلاف والتنوع وجعله سنة كونية إلا أنه أرشدنا إلى أساليب وطرق الخلاف الحضاري الذي يثري حياتنا ولا يفسد الود والوئام بيننا، ولذلك نجد فقهاء الإسلام قد تحدثوا عما يسمى (فقه الاختلاف) أو (أدب الخلاف)، والحرص على قواعد وآداب هذا الخلاف يتيح لنا إدارة خلافاتنا بشكل يحقق الهدف من الخلاف والتنوع، ولذلك ننصح دائماً بالعودة إلى تعاليم الإسلام وتوجيهاته لنتعلم منها كيف نتحاور، وكيف نختلف من دون نزاع يفضي إلى التوتر أو الصراع أو التعصب، وعلى الفرقاء في مختلف المجالات أن يتعلموا من الإسلام التماس العذر للمخالف أولاً، والحرص عليه ثانياً، وعدم الإحساس بالصواب المطلق، فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، وقد علمنا فقهاؤنا الأفاضل كيف نقبل المخالف ونضع احتمالات رجاحة رأيه، ومن أقوال الإمام الشافعي الشهيرة: «رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب».
وهناك مجموعة آداب يجب أن يتحلى بها الجميع وهم يتحاورون ويتناقشون ويمارسون الاختلاف أهمها: الإنصاف ويعني أن تضع نفسك مكان خصمك، وأن تنزل الآخرين منزلة نفسك، وأن يدرك المختلفون أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد المختلف فيها، وضرورة التحفظ على تكفير فرد بعينه أو لعنه، حتى لو كان من أصحاب قول، يصح أن يوصف بأنه كفر، ثم على الجميع أن يأخذ الآخر بالظاهر، والله يتولى السرائر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إني لم أؤمر بأن أثقب قلوب الناس، ولا أشق بطونهم».
خطورة التكفير
} كيف تنظرون إلى فتاوى التكفير التي لا تزال تتردد على ألسنة بعضهم لمواجهة خصومهم السياسيين؟ وهل الخلاف في الرأي يعطيلهؤلاء حق تكفير الآخرين؟
- هذا أمر خطير نحذر دائماً منه حيث لا يجوز الحكم على مسلم بالكفر لمجرد أنه يخالف بعض تعاليم أو توجيهات الإسلام.. مسألة التكفير مسألة خطيرة للغاية، وحتى لو أنكر إنسان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة فليس من حق أحد تكفيره، لأن هذا الأمر الخطير مسؤولية المحكمة فهي التي تواجهه بما يقوله أهل العلم والاختصاص الموثوق في علمهم وأمانتهم ونزاهتهم فيما يقول، وهي التي تصدر حكماً في شأنه بعد مناقشته فيما كتبه أو فيما قاله.
لذلك نحذر من التورط في تكفير الناس، والإمام مالك - رحمه الله - قال: «إذا صدر عن الإنسان ما يحتمل الكفر من تسعة وتسعين وجهاً، ويحتمل الإسلام من وجه واحد، حمل أمره على الإسلام».. وهذا يعني تغليب حسن الظن لخطورة أمر التكفير.
ومن المؤسف أن يتورط بعضهم في تكفير المخالفين لهم في الرأي أو الفكر، وهذا سلاح الضعفاء، والإسلام لا يقر إرهاب المخالفين بسلاح التكفير بل ينبغي مواجهة المخالفين بالفكر والحكم الشرعي الصحيح، ومن يخرج من الإسلام بينه وبين نفسه لأن أحكامه لا تتفق مع هواه وشهواته وأطماعه ورذائله، فالإسلام في غنى عنه، والله سبحانه وتعالى يقول: «وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر».
لكن إذا جاهر هذا الإنسان الذي كان مسلماً، بالعداء للإسلام وسخر من أحكامه وهاجم تشريعاته وآدابه وقذف نبيه صلى الله عليه وسلم بالنقائص كذباً وزوراً وبحثاً عن المال والشهرة الزائفة، كما يفعل بعض الكتاب المنحرفين، فهنا لا بد من وقفة معه حماية لدين الله، ومن حق الهيئات القضائية في الدول الإسلامية معاقبته إذا ما تأكدت من صحة الاتهامات الموجهة إليه.
المتطفلون على الإفتاء
} ساحة الفتوى في عالمنا العربي أصبحت مسرحاً لكثير من المتطفلين الجهلاء أو مدعي العلم.. كيف تنظرون في دار الإفتاء إلى هذا الأمر وماذا اتخذتم من إجراءات لمواجهته والتحذير منه؟
لا نملك آلية لمنع أحد من الحديث في أمور الدين، لكن واجبنا تحذير الناس جميعاً من المجترئين على الفتوى والمقتحمين لساحتها من دون تأهل واستعداد علمي كامل لهذه المهمة الخطيرة، ودائماً ننبه الناس جميعاً إلى أن الفتوى أمرها جليل وشأنها خطير، والإقدام عليها بغير علم واستعداد وتأهيل من جملة الكبائر؛ وقد ذكر الله تعالى المجترئ على الفتوى مقرونًا بالشرك، والكبائر، والفواحش، والآثام؛ فقال سبحانه: «قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون». وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه».
وهذه النصوص وغيرها مما جاء في كتاب الله وسنة رسوله في أمر الفتوى تؤكد أن شأنها خطير وأمرها عظيم ولا يجوز لأحد من غير المؤهلين اقتحام ساحتها وإلا نال العقاب الإلهي الرادع، وواجبنا كعلماء أن نذكر الناس دائماً بذلك لنحذرهم من التجرؤ على الفتوى من جانب ورفض كل ما يصدر عن غير المؤهلين للإفتاء من جانب آخر.
وعلى الجميع أن يعلم أن الفتوى ليست عملاً هيناً، بل هي «صنعة» تحتاج إلى تأهيل واستعداد علمي، كما تحتاج إلى مهارات خاصة، وإعمال فكر وإمعان نظر للوصول إلى الحكم الشرعي الصحيح الذي يحقق الهدف المطلوب.. فالفتوى عملية دقيقة تحتاج من القائم بها إلى أن يكون عالماً بالشرع؛ بإدراك المصادر، وفهمها، وإنزالها على الوقائع المتجددة التي لا تنتهي حتى يوم القيامة.
كثير من الخلل
} بعضهم يرى أن ظاهرة التجرؤ على الفتوى في عالمنا العربيناتجة عن تقصير رجال الفتوى المؤهلين وانحسار دورهم في حياة الناس.. ماذا يقول مفتي مصر للرد على هؤلاء؟
- هذا كلام لا علاقة له بالواقع من قريب أو بعيد، لأن مؤسسات الفتوى في العالم العربي تقوم بواجباتها في نشر الأحكام الشرعية الصحيحة بين الناس والرد على تساؤلاتهم، كما أن علماء الفتوى المؤهلين لها سواء داخل هذه المؤسسات أو خارجها يؤدون واجباتهم في كل مكان من منطلق إدراكهم لأهمية وضرورة مواجهة مدعي الفتوى بالتواجد بين الناس والرد على تساؤلاتهم وتحذيرهم من مدعي العلم الشرعي غير القادر على الإفتاء.
نحن ندرك أن وظيفة الإفتاء رغم خطورتها ومكانتها وأهميتها بدأ يشوبها كثير من الخلل والانحراف عن مسارها، حيث أصبحت الفتوى سلاحاً مشهراً في يد بعض الجماعات لتبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات، لذلك أنشأنا في دار الإفتاء المصرية مرصداً لتتبع فتاوى المتطرفين والتكفيريين والرد على فتاويهم الكاذبة لحماية جماهير المسلمين من ضلالهم.. وقد صدرت عن المرصد حتى الآن أكثر من ألف فتوى للرد على جماعات الضلال، واستطعنا من خلال هذه الفتاوى والتقارير الشرعية كشف هذه الجماعات وتحذير الناس منها.
محاصرة التطرف
ويتابع قائلاً: إننا من خلال تجربتنا في تتبع ومحاصرة الفتاوى التكفيرية والشاذة نؤكد أن العالم الإسلامي في أمس الحاجة إلى مركز دولي لتحليل وتفكيك وتفنيد الفتاوى التكفيرية والشاذة وهو خطوة مهمة لحصار ظاهرة الإرهاب والتطرف التي تستهدف بلاد العرب والمسلمين، من خلال وضع آليات للكشف المبكر عن الفكر المتطرف والتكفيري بعد تحليله؛ للوصول إلى الجذور الفكرية والنفسية لهذا الفكر حتى يتسنى الكشف عن العمليات الذهنية التي يمر بها هذا الفكر؛ تمهيدًا لبناء نظم فكرية قويمة يمكن من خلالها تحصين العقل من الوقوع في هوة هذا النمط الفاسد من التفكير، ونحن نؤكد أن ساحة الفتوى في عالمنا العربي تحتاج إلى رؤية واضحة وتخطيط استراتيجي شامل يقوم على التعمق في دراسة وتوصيف المشكلات والحلول الخاصة بعملية الإفتاء الشرعي، وصولاً إلى ضبط هذه الصناعة المهمة من خلال قواعد حاكمة وضوابط أصيلة، لئلا يشوبها التطرف أو الفوضى والتخبط، ومن أجل ذلك عقدنا مؤخراً مؤتمراً دولياً عن الإفتاء ناقشنا من خلاله مع علماء الفتوى في أكثر من أربعين دولة موضوعات ذات أهمية كبرى تخص الإفتاء كصناعة والفتوى كمنتَج يحتاجه الناس في حياتهم، ومن تلك الموضوعات المهمة أثر الفتوى في تحقيق التنمية واستقرار المجتمعات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ومواجهة الفتوى للتطرف والتكفير والتعصب، وتحديد معالم الوسطية والتجديد في علوم الفتوى، كما تطرق المؤتمر إلى إبراز العلاقة بين الفتوى ومقصد العمران، فضلاً عن الفتوى وعلاقتها بضوابط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد نتج عن تلك المحاور مع بعض الحلقات النقاشية عدد من توصيات ومبادرات علمية عملية، كان من أهمها المبادرة إلى إنشاء أمانة عامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومقرها القاهرة، وأساس عملها أن تقوم بالتنسيق بين الجهات العاملة في مجال الإفتاء في جميع أنحاء العالم، بهدف رفع كفاءة الأداء الإفتائي لهذه الجهات وزيادة فاعليتها في مجتمعاتها، بحيث يصبح الإفتاء من أهم عوامل التنمية والاستقرار في المجتمعات الإسلامية، مع تبادل الخبرات فيما بينها، وفي ذلك بناء لتكتل إفتائي عالمي وسطي علمي منهجي، يعمل على حصار ظاهرة تصدي غير المؤهلين للإفتاء بهدف القضاء عليها من خلال ابتكار حلول غير تقليدية للتعامل معها، مع بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات المهنية لمظاهر التشدد في الإفتاء.
وأكدنا من خلال المؤتمر ضرورة إنشاء مركز بحثي يختص ببحث ودراسة المسائل المستحدثة متعددة الأبعاد، التي تحتاج صناعة الإفتاء فيها إلى معارف ومعلومات من مجالات علمية وبحثية متعددة، حيث لا يصح أن يقتصر الفقيه أو الباحث عند الإفتاء فيها على العلوم الشرعية فقط، ونأمل أن نرى هذا المركز البحثي العالمي قريباً إن شاء الله من خلال دار الإفتاء المصرية.
واقع لا يسر
} هل أنت متفائل بمستقبل أفضل للمسلمين في ظل ما تراه وترصده من جهل وتراجع عن العمل والإنتاج وفساد سياسي واقتصادي وفكريوصراعات طائفية ملتهبة في كثير من بلادنا العربية والإسلامية؟
- المسلم مطالب دائماً بأن يعيش على الأمل وأن يصلح من أحواله ويعالج أخطاءه، ويترك النتائج على الله، وقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله سيصلح من أحوالنا إذا ما أصلحنا من أنفسنا التزاماً بقول الحق سبحانه: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم». وقد قال العلماء في معنى هذا النص القرآني: إن الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم من النعمة والإحسان ورغد العيش، حتى يغيروا ما بأنفسهم بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة.
علينا أن ندرك أن أمتنا الإسلامية في خطر وأن هذا الخطر أقرب إلينا مما نظن، وهو يحيط بنا من كل جانب، وأن حالة الفرقة والانقسام التي نعيشها تضاعف من حجم هذا الخطر، وعلينا أن ندرك أيضاً أن مواجهة الأخطار الكثيرة والمتنوعة التي تحيط بنا تفرض علينا: أن نتعلم جيداً من أخطائنا وأن نعالج مشكلاتنا بعقل وعلم وحكمة، وأن نعمل بجد وإخلاص من أجل النهوض بمجتمعاتنا.
لا ينبغي أن ينشغل المسلمون بالكلام عن العمل فلا خير في أمة تتحدث وتتجادل أكثر مما تعمل وتنتج، والتقرب إلى الخالق لن يكون بالبطالة والجدل الديني والإسفاف اللفظي كما يتصور بعضهم ولكن منيريد أن يتقرب إلى خالقه فعليه بالعمل، فالعمل في ميزان الإسلام عبادة وقربى إلى الله.
إن ما يجري في العديد من بلادنا العربية والإسلامية من صراعات دينية وطائفية تزهق فيها أرواح وتهدر فيها ثروات وتحرق فيها ممتلكات ويشيع بسببها الخوف والرعب بين الناس هو صورة من صور الخروج على منهج الله فعلينا أن نعود إلى تعاليم ديننا وأن نعمل للدنيا كما نعمل للآخرة، وأن نواجه كل المؤامرات التي تحاك لنا بالعلم الصحيح والعمل المفيد والاعتصام بحبل الله المتين والتصدي بحسم لكل جماعات الضلال التي تستهدف مجتمعاتنا.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2021-05-20, 02:29 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,846
افتراضي رد: فقه الفتوى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الدين الفاتح مشاهدة المشاركة
أكد د. شوقي علام مفتي مصر أن مواجهة فوضى الفتاوى تحتاج إلى جهود عربية مشتركة لحماية عقول الشباب من جماعات التطرف والانحراف الفكري.. مشيراً إلى جهود الإفتاء المصرية لتوحيد رؤى وجهود مؤسسات الفتوى للقيام بهذه المهمة الخطيرة.
وقال د. علام في حواره مع «الخليج»: إن العالم الإسلامي يواجه بطوفان من الفتاوى المنحرفة التي ترددها جماعات الضلال ودار الإفتاء المصرية تقوم بواجبها في مواجهة هذه الجماعات، وقد أصدرت من خلال مرصد الفتاوى التكفيرية والشاذة أكثر من ألف فتوى وتقرير لكشف هذه الجماعات وتفنيد ما تردده من مزاعم كاذبة لتحذير المسلمين في كل مكان منها.
وطالب مفتي مصر المسلمين بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية لحسم خلافاتهم وصراعاتهم، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية قادرة على إدارة حوار عقلاني علمي بين المسلمين في مختلف المجالات من دون إسفاف أو اتهامات متبادلة كما نرى الآن.
فيما يلي نص حوارنا مع مفتي مصر:
} كيف ينظر مفتي مصر إلى الخلافات المتصاعدة بين المسلمين؟ وكيف يديرون هذه الخلافات؟ وما تأثيرها على علاقاتهم ووحدتهم في عالميموج بالتكتلات والتحالفات الدولية والإقليمية؟
- أولاً: لا بد أن نتفق على أن الاختلاف والتنوع سنة كونية لا يمكن لعاقل أن يتصور زوالها حتى ولو بنية حسنة محبة للاجتماع والتواد، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الخالد: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم».
ومن هنا لا يمكن أن نلزم المسلمين أو غير المسلمين بتوجه فكري واحد سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الفكري، فالتنوع في كل شيء مطلوب، وهو يثري الحياة ويطارد الملل، ويحقق الأهداف التي يسعى إليها الجميع، وهو في كون الله الواسع والبديع دليل على عظمة الخالق جل وعلا وعلى قدرته المبهرة في الخلق والتنويع فيه.
فقه الاختلاف
ويضيف: إذا كان الإسلام قد رحب بالخلاف والتنوع وجعله سنة كونية إلا أنه أرشدنا إلى أساليب وطرق الخلاف الحضاري الذي يثري حياتنا ولا يفسد الود والوئام بيننا، ولذلك نجد فقهاء الإسلام قد تحدثوا عما يسمى (فقه الاختلاف) أو (أدب الخلاف)، والحرص على قواعد وآداب هذا الخلاف يتيح لنا إدارة خلافاتنا بشكل يحقق الهدف من الخلاف والتنوع، ولذلك ننصح دائماً بالعودة إلى تعاليم الإسلام وتوجيهاته لنتعلم منها كيف نتحاور، وكيف نختلف من دون نزاع يفضي إلى التوتر أو الصراع أو التعصب، وعلى الفرقاء في مختلف المجالات أن يتعلموا من الإسلام التماس العذر للمخالف أولاً، والحرص عليه ثانياً، وعدم الإحساس بالصواب المطلق، فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، وقد علمنا فقهاؤنا الأفاضل كيف نقبل المخالف ونضع احتمالات رجاحة رأيه، ومن أقوال الإمام الشافعي الشهيرة: «رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب».
وهناك مجموعة آداب يجب أن يتحلى بها الجميع وهم يتحاورون ويتناقشون ويمارسون الاختلاف أهمها: الإنصاف ويعني أن تضع نفسك مكان خصمك، وأن تنزل الآخرين منزلة نفسك، وأن يدرك المختلفون أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد المختلف فيها، وضرورة التحفظ على تكفير فرد بعينه أو لعنه، حتى لو كان من أصحاب قول، يصح أن يوصف بأنه كفر، ثم على الجميع أن يأخذ الآخر بالظاهر، والله يتولى السرائر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إني لم أؤمر بأن أثقب قلوب الناس، ولا أشق بطونهم».
خطورة التكفير
} كيف تنظرون إلى فتاوى التكفير التي لا تزال تتردد على ألسنة بعضهم لمواجهة خصومهم السياسيين؟ وهل الخلاف في الرأي يعطيلهؤلاء حق تكفير الآخرين؟
- هذا أمر خطير نحذر دائماً منه حيث لا يجوز الحكم على مسلم بالكفر لمجرد أنه يخالف بعض تعاليم أو توجيهات الإسلام.. مسألة التكفير مسألة خطيرة للغاية، وحتى لو أنكر إنسان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة فليس من حق أحد تكفيره، لأن هذا الأمر الخطير مسؤولية المحكمة فهي التي تواجهه بما يقوله أهل العلم والاختصاص الموثوق في علمهم وأمانتهم ونزاهتهم فيما يقول، وهي التي تصدر حكماً في شأنه بعد مناقشته فيما كتبه أو فيما قاله.
لذلك نحذر من التورط في تكفير الناس، والإمام مالك - رحمه الله - قال: «إذا صدر عن الإنسان ما يحتمل الكفر من تسعة وتسعين وجهاً، ويحتمل الإسلام من وجه واحد، حمل أمره على الإسلام».. وهذا يعني تغليب حسن الظن لخطورة أمر التكفير.
ومن المؤسف أن يتورط بعضهم في تكفير المخالفين لهم في الرأي أو الفكر، وهذا سلاح الضعفاء، والإسلام لا يقر إرهاب المخالفين بسلاح التكفير بل ينبغي مواجهة المخالفين بالفكر والحكم الشرعي الصحيح، ومن يخرج من الإسلام بينه وبين نفسه لأن أحكامه لا تتفق مع هواه وشهواته وأطماعه ورذائله، فالإسلام في غنى عنه، والله سبحانه وتعالى يقول: «وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر».
لكن إذا جاهر هذا الإنسان الذي كان مسلماً، بالعداء للإسلام وسخر من أحكامه وهاجم تشريعاته وآدابه وقذف نبيه صلى الله عليه وسلم بالنقائص كذباً وزوراً وبحثاً عن المال والشهرة الزائفة، كما يفعل بعض الكتاب المنحرفين، فهنا لا بد من وقفة معه حماية لدين الله، ومن حق الهيئات القضائية في الدول الإسلامية معاقبته إذا ما تأكدت من صحة الاتهامات الموجهة إليه.
المتطفلون على الإفتاء
} ساحة الفتوى في عالمنا العربي أصبحت مسرحاً لكثير من المتطفلين الجهلاء أو مدعي العلم.. كيف تنظرون في دار الإفتاء إلى هذا الأمر وماذا اتخذتم من إجراءات لمواجهته والتحذير منه؟
لا نملك آلية لمنع أحد من الحديث في أمور الدين، لكن واجبنا تحذير الناس جميعاً من المجترئين على الفتوى والمقتحمين لساحتها من دون تأهل واستعداد علمي كامل لهذه المهمة الخطيرة، ودائماً ننبه الناس جميعاً إلى أن الفتوى أمرها جليل وشأنها خطير، والإقدام عليها بغير علم واستعداد وتأهيل من جملة الكبائر؛ وقد ذكر الله تعالى المجترئ على الفتوى مقرونًا بالشرك، والكبائر، والفواحش، والآثام؛ فقال سبحانه: «قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون». وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه».
وهذه النصوص وغيرها مما جاء في كتاب الله وسنة رسوله في أمر الفتوى تؤكد أن شأنها خطير وأمرها عظيم ولا يجوز لأحد من غير المؤهلين اقتحام ساحتها وإلا نال العقاب الإلهي الرادع، وواجبنا كعلماء أن نذكر الناس دائماً بذلك لنحذرهم من التجرؤ على الفتوى من جانب ورفض كل ما يصدر عن غير المؤهلين للإفتاء من جانب آخر.
وعلى الجميع أن يعلم أن الفتوى ليست عملاً هيناً، بل هي «صنعة» تحتاج إلى تأهيل واستعداد علمي، كما تحتاج إلى مهارات خاصة، وإعمال فكر وإمعان نظر للوصول إلى الحكم الشرعي الصحيح الذي يحقق الهدف المطلوب.. فالفتوى عملية دقيقة تحتاج من القائم بها إلى أن يكون عالماً بالشرع؛ بإدراك المصادر، وفهمها، وإنزالها على الوقائع المتجددة التي لا تنتهي حتى يوم القيامة.
كثير من الخلل
} بعضهم يرى أن ظاهرة التجرؤ على الفتوى في عالمنا العربيناتجة عن تقصير رجال الفتوى المؤهلين وانحسار دورهم في حياة الناس.. ماذا يقول مفتي مصر للرد على هؤلاء؟
- هذا كلام لا علاقة له بالواقع من قريب أو بعيد، لأن مؤسسات الفتوى في العالم العربي تقوم بواجباتها في نشر الأحكام الشرعية الصحيحة بين الناس والرد على تساؤلاتهم، كما أن علماء الفتوى المؤهلين لها سواء داخل هذه المؤسسات أو خارجها يؤدون واجباتهم في كل مكان من منطلق إدراكهم لأهمية وضرورة مواجهة مدعي الفتوى بالتواجد بين الناس والرد على تساؤلاتهم وتحذيرهم من مدعي العلم الشرعي غير القادر على الإفتاء.
نحن ندرك أن وظيفة الإفتاء رغم خطورتها ومكانتها وأهميتها بدأ يشوبها كثير من الخلل والانحراف عن مسارها، حيث أصبحت الفتوى سلاحاً مشهراً في يد بعض الجماعات لتبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات، لذلك أنشأنا في دار الإفتاء المصرية مرصداً لتتبع فتاوى المتطرفين والتكفيريين والرد على فتاويهم الكاذبة لحماية جماهير المسلمين من ضلالهم.. وقد صدرت عن المرصد حتى الآن أكثر من ألف فتوى للرد على جماعات الضلال، واستطعنا من خلال هذه الفتاوى والتقارير الشرعية كشف هذه الجماعات وتحذير الناس منها.
محاصرة التطرف
ويتابع قائلاً: إننا من خلال تجربتنا في تتبع ومحاصرة الفتاوى التكفيرية والشاذة نؤكد أن العالم الإسلامي في أمس الحاجة إلى مركز دولي لتحليل وتفكيك وتفنيد الفتاوى التكفيرية والشاذة وهو خطوة مهمة لحصار ظاهرة الإرهاب والتطرف التي تستهدف بلاد العرب والمسلمين، من خلال وضع آليات للكشف المبكر عن الفكر المتطرف والتكفيري بعد تحليله؛ للوصول إلى الجذور الفكرية والنفسية لهذا الفكر حتى يتسنى الكشف عن العمليات الذهنية التي يمر بها هذا الفكر؛ تمهيدًا لبناء نظم فكرية قويمة يمكن من خلالها تحصين العقل من الوقوع في هوة هذا النمط الفاسد من التفكير، ونحن نؤكد أن ساحة الفتوى في عالمنا العربي تحتاج إلى رؤية واضحة وتخطيط استراتيجي شامل يقوم على التعمق في دراسة وتوصيف المشكلات والحلول الخاصة بعملية الإفتاء الشرعي، وصولاً إلى ضبط هذه الصناعة المهمة من خلال قواعد حاكمة وضوابط أصيلة، لئلا يشوبها التطرف أو الفوضى والتخبط، ومن أجل ذلك عقدنا مؤخراً مؤتمراً دولياً عن الإفتاء ناقشنا من خلاله مع علماء الفتوى في أكثر من أربعين دولة موضوعات ذات أهمية كبرى تخص الإفتاء كصناعة والفتوى كمنتَج يحتاجه الناس في حياتهم، ومن تلك الموضوعات المهمة أثر الفتوى في تحقيق التنمية واستقرار المجتمعات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ومواجهة الفتوى للتطرف والتكفير والتعصب، وتحديد معالم الوسطية والتجديد في علوم الفتوى، كما تطرق المؤتمر إلى إبراز العلاقة بين الفتوى ومقصد العمران، فضلاً عن الفتوى وعلاقتها بضوابط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد نتج عن تلك المحاور مع بعض الحلقات النقاشية عدد من توصيات ومبادرات علمية عملية، كان من أهمها المبادرة إلى إنشاء أمانة عامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومقرها القاهرة، وأساس عملها أن تقوم بالتنسيق بين الجهات العاملة في مجال الإفتاء في جميع أنحاء العالم، بهدف رفع كفاءة الأداء الإفتائي لهذه الجهات وزيادة فاعليتها في مجتمعاتها، بحيث يصبح الإفتاء من أهم عوامل التنمية والاستقرار في المجتمعات الإسلامية، مع تبادل الخبرات فيما بينها، وفي ذلك بناء لتكتل إفتائي عالمي وسطي علمي منهجي، يعمل على حصار ظاهرة تصدي غير المؤهلين للإفتاء بهدف القضاء عليها من خلال ابتكار حلول غير تقليدية للتعامل معها، مع بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات المهنية لمظاهر التشدد في الإفتاء.
وأكدنا من خلال المؤتمر ضرورة إنشاء مركز بحثي يختص ببحث ودراسة المسائل المستحدثة متعددة الأبعاد، التي تحتاج صناعة الإفتاء فيها إلى معارف ومعلومات من مجالات علمية وبحثية متعددة، حيث لا يصح أن يقتصر الفقيه أو الباحث عند الإفتاء فيها على العلوم الشرعية فقط، ونأمل أن نرى هذا المركز البحثي العالمي قريباً إن شاء الله من خلال دار الإفتاء المصرية.
واقع لا يسر
} هل أنت متفائل بمستقبل أفضل للمسلمين في ظل ما تراه وترصده من جهل وتراجع عن العمل والإنتاج وفساد سياسي واقتصادي وفكريوصراعات طائفية ملتهبة في كثير من بلادنا العربية والإسلامية؟
- المسلم مطالب دائماً بأن يعيش على الأمل وأن يصلح من أحواله ويعالج أخطاءه، ويترك النتائج على الله، وقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله سيصلح من أحوالنا إذا ما أصلحنا من أنفسنا التزاماً بقول الحق سبحانه: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم». وقد قال العلماء في معنى هذا النص القرآني: إن الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم من النعمة والإحسان ورغد العيش، حتى يغيروا ما بأنفسهم بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة.
علينا أن ندرك أن أمتنا الإسلامية في خطر وأن هذا الخطر أقرب إلينا مما نظن، وهو يحيط بنا من كل جانب، وأن حالة الفرقة والانقسام التي نعيشها تضاعف من حجم هذا الخطر، وعلينا أن ندرك أيضاً أن مواجهة الأخطار الكثيرة والمتنوعة التي تحيط بنا تفرض علينا: أن نتعلم جيداً من أخطائنا وأن نعالج مشكلاتنا بعقل وعلم وحكمة، وأن نعمل بجد وإخلاص من أجل النهوض بمجتمعاتنا.
لا ينبغي أن ينشغل المسلمون بالكلام عن العمل فلا خير في أمة تتحدث وتتجادل أكثر مما تعمل وتنتج، والتقرب إلى الخالق لن يكون بالبطالة والجدل الديني والإسفاف اللفظي كما يتصور بعضهم ولكن منيريد أن يتقرب إلى خالقه فعليه بالعمل، فالعمل في ميزان الإسلام عبادة وقربى إلى الله.
إن ما يجري في العديد من بلادنا العربية والإسلامية من صراعات دينية وطائفية تزهق فيها أرواح وتهدر فيها ثروات وتحرق فيها ممتلكات ويشيع بسببها الخوف والرعب بين الناس هو صورة من صور الخروج على منهج الله فعلينا أن نعود إلى تعاليم ديننا وأن نعمل للدنيا كما نعمل للآخرة، وأن نواجه كل المؤامرات التي تحاك لنا بالعلم الصحيح والعمل المفيد والاعتصام بحبل الله المتين والتصدي بحسم لكل جماعات الضلال التي تستهدف مجتمعاتنا.
جزاكم الله خيرا
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2023-03-28, 11:02 AM
معاوية فهمي إبراهيم مصطفى معاوية فهمي إبراهيم مصطفى غير متواجد حالياً
مشرف قسمي العيادة الصحية والمجتمع المسلم
 
تاريخ التسجيل: 2018-02-05
المشاركات: 2,768
افتراضي

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفتوى

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
فتاوى رمضانية المهاجر الى الله عام 1446 هـ 25 2024-03-12 02:24 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شركة تسليك المجاري بالخبر والدمام 
 صيانة غسالات خميس مشيط   صيانة غسالات المدينة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة ثلاجات المدينة   صيانة غسالات الطائف   صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات مكة المكرمة   صيانة ثلاجات مكة المكرمة   صيانة مكيفات مكة   صيانة مكيفات جدة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة مكيفات تبوك   صيانة مكيفات بريدة   سباك المدينة المنورة 
 تطبيقات التداول والاستثمار   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مكافحة حشرات في دبي 
 شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   استشارات نفسيه   اعراض الاكتئاب   اشتراك iptv   Bursa Tour   dubai airport transfers   سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 Translation office near me   مأذون شرعي   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 يلا كورة 
 الاسطورة لبث المباريات   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   مباريات اليوم مباشر   Koora live 
 best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني 
 شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   شركة نقل عفش بالرياض   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   حجز تذاكر طيران رخيصة   شركة نقل عفش بالرياض 
 شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة   شركة تنظيف المنازل بجدة   كورة اون لاين   مكتب ترجمة معتمد في جدة 
 دكتور مخ وأعصاب 
 شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب 
 اضافات سناب   حسابات تويتر 
 كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   شركة صيانة افران شمال الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   دعاء القنوت 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |