جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين
"حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين"!!! قول سليم وصحيح، وذا قيمة غالية جدا! لا يعلم قيمتها إلا من فقدها... ومعنى هذا القول؛ أن ما قد يعتبره البعض حرية له (جهلا أو ظلما)، قد يكون هذا ظلم وضيق وفساد لغيره (وربما القريب منه قبل البعيد)! ومن ثم فيصبح وما يعد كأنه حرية لفساد ظلم، وضياع حقوق؛ حتى لمن ادعى أنها حرية أصلا...والفساد الذي بذلت السنين من التخلص منه. ولهذا وعندما تعبر حدود حرية الشخص إلى مساحة الضرر بالآخرين، وسعادتهم وسلامة عقولهم، والذي يؤثر سلبا على حرية اختيارهم، وهه وقد يؤدي إلى فساد وشر، وثماره مرة وكريهة وعلقم، كما رأينا، ثمار مرة على المجتمع، والانفلات الذي يعده البعض حرية فهوالمفسد الذي يؤدي إلى الفساد. وهذا الفساد والضرر الذي يتحصل في هذه الحياة الدنيا والذي تكون عواقبه وخيمة ومفسدة لكل شيء سعيد ونظيف وضروري لكل شخص، فلما ينفلت شخص بسب انفلات قد يعده حرية ... فتتدحرج كرة الثلج إلى فساد يصعب كبح جماحه. ولا يخدعن شخص نفسه أو غيره ... فمن ظن أنه من الحرية أن يفعل ما قد يفسد على الآخرين او يفسدهم، أو قد ينشر فسادا، أو ينتهك كرامات، فاعلم أنك صرت ظالما ولست ممارسا لحق تظنه حقا. بل أنت مفسد، ومغتصب لحدود وحريات الآخرين وسعادتهم، وباني لفساد بشكل مباشر أو غير مباشر، بعلم أو دون علم أو تغافل. وسنضرب أمثلة كي تتضح الصورة، ومن كان لديه تعقيب أو اعتراض فليتفضل مشكورا أن يقدم حجة وقولا مقبولا. وقبل أن نضرب مثلا للتوضيح وليس للحصر(مع خطورته) ؛ نوضّح أن حق كل أنسان يحب أن يعيش حرا كريما وهذا بنية وقصد كريم وطيب، وأن يكون غير مكبوت الروح بظلم، وننوه أن لكل إنسان شخصيته المميزة بصفات معينة، فمثلا في لون اللباس ، ومثلا أنواع الطعام، او نوع المركب، أو شكل البيت....وهذه لا خلاف فيها ما دامت لا تنتهك حقوق وحريات الآخرين. وسنضرب المثل التالي وهو مهم جدا مع أمثلة أخرى... فمثلا أن فتاة أحبت أن تلبس لباس فاتن (وليس القصد هنا اللباس الجميل المحتشم (والأفضل والأوجب هو اللباس الشرعي المحتشم)، ولكن أذا لبست الفتاة لباسا فاتنا بقصد أو بغير قصد! وهي تعلم أنه يجر للفساد والإفساد، وليس في حدود المظهر المقبول. وكل تصرف إلى يؤدي فساد الأشخاص فكما قلنا يعود بنتائج وخيمة على المجتمع والعيش والأسرة، والنشأ الجديد. ونعلم أن الفتنة تجر الفساد، والفساد هو فساد وضياع حقوق الناس وخيراتهم وكراماتهم وحشمتهم واحترامهم، وهذا سيؤدي إلى ضياع الحريات المدنية الحقيقية، والحقوق والخيرات... أليس هذا يعد تعدى على حرية الآخرين وراحتهم ومصالحهم، وصالح الوطن ثم بناء الفساد من جديد؟ ونوضح أنه لا يوجد منهج حقيقي كالإسلام خاصة أنه يرفض الحياة المدنية النزيهة والنظيفة والعادلة، بل إن الرسول سمى أول مدينة إسلامية ب"المدينة المنورة"، وكفلت كل الحريات الطيبة والتعامل السليم. ونوضح أن أي منحل أو منافق يتغنى بشعارات خاوية لأجل أن يعيش حياة فاسدة ثم تصبح الحياة فاسدة وظالمة، فهو إنسان ضد الحريات وهو فاسد أصلا، وضد الحياة العادلة، وهو من يؤدي إلى ضياع حقوق الناس وسعادة المجتمع. ولتتصور فتاة ما (عوضا طبعا عمن هو فاسد أصلا ويخرج للإفساد والفساد قصدا)، ولكن نوجه الخطاب لمن قد يغتروا بمصطلحات خادعة وكاذبة لتمرير قصدها أصلا فساد البلاد والعباد وخيراتهم وكراماتهم، وهذا مثل بسيط لكنه مهم وليس حصرا، وهناك صور كثيرة لتمرير اجندات إفسادية تحت شعارات كاذبة ومفترية ، أو شاب لا مبالي بتصرفات هادمة يعدها ظلما أنها حرية. والفساد الذي سيتولد لن يتوقف عند حد معين، وهذا مهم جدا، بل ويؤدي لفساد آخر أكبر وأكبر وبشع، وتعود الأيام السوداء مرة أخرى…. فمن قد أفتتن واخترقت ضوابطه... فهو سيصبح لا يبالي بممنوعات أخرى ومضرة للمجتمع عامة...!! ويتدرج من فساد إلى فساد... حتى يصل لجرائم كبيرة أو صغيرة بحق نفسه ثم غيره. فمثلا أن هناك شخص له نية أن يكون مواطنا صالحا، ولكن وبسبب فتنة ما، فيبدأ في أن لا يأبه كيف يكتسب المال مثلا لأنه مفتون، ولا يأبه لحقوق الآخرين، وهذا يجره للتعدي الصارخ على أموال الآخرين وخيراتهم وممتلكاتهم وكراماتهم، وربما وأنفسهم. وهذا ما قد يفعله والذي يظنه البعض حرية وحق ولكنه باطل. وكيف أن هذه الحرية المدعاة قد تدرجت لبناء فساد قد يتطور لشيء مخيف ومروع!! والضرر الذي قد يتحصل سريعا في المجال الشخصي للفرد وضياعه، وقد يكون مريعا في المجال العام تحت كل مسميات الحرية الخادعة. وهذا الفساد يبني مجموعات التي يغيب عنها على الأغلب الصالح والمصالح العامة، ثم وربما مع الوقت تصبح هذه مجموعات متسلطة، ومن ثم فيكبر الظلم حتى يعم مجتمعا وخيرات، وتضيع الحريات وأبسط الحقوق. فلا يستقلن شخص أي ادعاء باطل مغطى ببراءة خادعة أنه حرية...!! ولكنه في الواقع قد نتج فسادا يعانى من البشر والحجر والموارد والطيبات والمستلزمات ، والأنكى وأنه ويكبل حريات كثيرة، وحتى حرية من ادعى أصلا أنه يطلب الحرية!! نعم ونقول أنه لا إكراه في الدين، ولكن لا يجوز في التصرف الخارجي أن تكون هناك تصرف هدم تحت اسم الحرية!!! وهذا يشمل كل تصرف شاطط عن حده من أي فرد أو فئة. ونقول أنه يجوز للإنسان أن يعتقد ما يشاء، فلا إكراه في الدين، والذي إما ينجيه وإما يهلكه ، والأحق هو أن تتبع عقيدة حق والحقيقة. ومع حرية الاعتقاد مكفولة؛ فلا يجوز بتاتا أن تكون ممارسات ذلك الاعتقاد كأداة فساد وإفساد، ونشر للضياع المجتمعي والفكري، الذي يعود بالضرر على كل واحد أحد من المجتمع، ومن وكل شيء! نعم فحرية المعتقد مكفولة، ولكن التصرف الخارجي يجب أن يكون في إطار الحفاظ على المجتمع وأفراده ومقدراته. ونضرب مثلا(وهو مذكور في المصادر ولكن جاء في السياق لضرورته) ، والمثل هو: أن يكون أناس شركاء في مركب بحري، وأناس يملكون الطابق السفلي، وأناس يملكون الطابق العلوي، والمركب يمشي في مياه عذبة، ثم احتاج الناس في الطابق للماء وقالوا تعالوا نفعل خرقا في ملكنا، فلو تركهم أصحاب الطابق الثاني أن يفعلوا ما يريدون هلكوا وهلك معهم حتى أصحاب الطابق السفلي . فنرى هنا أن الحرية يجب أن تكون محكومة بالعقل السليم والمصالح الطيبة التي لا يفرط بها، وتحافظ على الحشمة والأدب، والورع من التعدي على أي حق لا يجوز لنا التعدي عليه هو واجب كل إنسان، ومثلا كجر الفساد، وهذا مطلوب من كل إنسان يراد حياة السليمة والسعيدة والمترابطة، والتي لا ظلم فيها ولا غبن. فلا يجوز تحت أي مسمى للحرية أن ننتهك مصالحنا ومصالح الآخرين ثم بعدها نذوق المر والعلقم، والإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره وهذه المصالح التي قد تهدر تحت شتى مسميات كاذبة، والتي قد تهدر حتى أبسط حقوق الإنسان وسعادته. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح أخي الحبيب.
فالقوانين التي تضعها البلدان هي في الأصل تضييق الحريات، لانه لا يمكن لعقل سليم أو فكر مستقيم أن يقبل أن يتصرف الناس كما يحبون ويفعلون ما يريدون تحت مبرر الحرية
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
قدسية الحروف المقطّعة / إعداد: د: أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 2 | 2023-01-07 11:37 PM |
الخميني الهالك صور من حرفشته بقلم التائب موسى الموسوي | أبوتميم | الشيعة والروافض | 2 | 2011-04-05 01:53 PM |
الملحد | AZE | رد شبهات الملاحدة العرب | 33 | 2011-01-12 05:15 AM |
رد أهل السنة على الاسئلة 50 المطروحة للشيعة في المواقع | ali_k | الشيعة والروافض | 2 | 2010-11-25 10:17 AM |
يا اهل السنة اجيبونى | mhmoud2010 | الشيعة والروافض | 6 | 2010-09-26 10:31 AM |