![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ:ــ (٩)الموعظة التاسعة:[أداب الصِيام] الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، نبينا مُحمَّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين. إ خوني و أخواتي في الله إعلموا أنَّ للصيامِ آداباً كثيرة لا يتمُ إلَّا بها ولا يكملُ إلَّا بالقيامِ بها وهي على قسمين وهي · القسم الأول: آدابٌ واجبةً لا بد للصائمِ من مراعاتها والمحافظة عليها . · القسم الثاني: آدابٌ مستحبة ينبغي على الصائم أن يراعيها ويحافظ عليها . فـمن الآدابِ الواجبة أن يقوم الصائم بما أوجب الله تعالى عليهِ من العبادات القولية والفعلية ، ومن أهمها الصلاة المفروضة التي هي أهمُّ أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فتجبُ مراعاتها بالمحافظةِ عليها والقيامِ بأركانها وواجباتها وشروطها فيؤديها في وقتها مع الجماعة في المساجد فإن ذلك من التقوى التي من أجلها شرع الصيام وفرض على الأمة ، وإضاعة الصلاة مُنافٍ للتقوى وموجبٌ للعقوبة ، ومن الصائمين من يتهاون بصلاةِ الجماعة مع وجوبها عليهِ وقد أمر الله تعالى بها في كتابه فقال " وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا " يعني أتموا صلاتهم " لْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ " فأمر الله تعالى بالصلاةِ مع الجماعة في حالِ القتال والخوف ففي حال الطمأنينة والأمن أولى . وعن أبي هريرة رضيَّ اللهُ عنهُ : أنَّ رجلاً أعمى قال: يارسولُ اللهِ ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فرخص له ، فلما ولى دعاهُ وقال : ( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم ، قال : ( فأجب ) رواهُ مُسلم ، فلم يُرَّخص له النبيُّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم في ترك الجماعة مع أنَّهُ رجلٌ أعمى وليسَ لهُ من يقُودهُ. ومن الآداب الواجبة : أولاً : يجتنب الصائم جميع ما حرَّم اللهُ ورسولهُ من الأقوالِ والأفعالِ فيجتنب الكذب وهو الإخبار بخلافِ الواقع وأعظمهُ الكذبُ على اللهُ تعالى ورسولهُ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم كأن ينسبُ إلى اللهِ أو إلى رسولهِ تحليلُ حرامٍ أو تحريمُ حلالٍ بلا علم ، قال تعالى "وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (١١٦) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١٧)". # وأيضاً تجنب الغيبة وهي ذكركَ أخاكَ بما يكرهُ في غيبتهِ ، سواءً ذكرتهُ بما يكرهُ في خلقته كالأعرج والأعور والأعمى على سبيل العيب والذم أو بما بكرهُ في خُلُقه كالأحمق والسفيه والفاسق ونحوه ، وسواءً كان فيهِ ما تقول أم لم يكن لأن النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم سُئِلَ عن الغيبة فقال: ( هي ذكركَ أخاك بما يكره قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال:( إنْ كان فيهِ ما تقولُ فقد أغتبتهُ وإن لم يكن فيهِ ما تقول فقد بهتهُ ) رواهُ مسلم . # ويجتنب النميمة وهي نقلُ كلامُ شخص في شخص إليهِ ليُفسد بينهما وهي من كبائرِ الذنوب ، قال صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم : ( لا يدخل الجنة نمام ) متفق عليه وفي الصحيحين من حديث إبن عباس رضيَّ الله عنهما أن النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم مَرّ بقبرين ، فقال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير) ( أي : في أمر شاق عليهما ) أمَّا أحدهما فكانَ لا يستنزهُ من البولِ ، وأمَّا الآخر فكان يمشي بالنميمة ) والنميمة فسادٌ للفردِ والمجتمع وتفريقٌ بين المسلمين وإلقاء للعداوةِ بينهم . # ويجتنب الغُش في جميعِ المعاملات من بيعٍ وإجارةٍ وصناعةٍ ورهنٍ وغيرها ، وفي جميع المُناصحات والمُشورات فإنَّ الغُش من كبائر الذنوب وقد تبرأ النبيَّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم من فاعلهِ ، فقال صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم:( من غشنا فليس منا ) وفي لفظ ( من غَشّ فليسَ مني ) رواهُ مُسلم . # وتجنب المعازف وهي آلات اللهو بجميعِ أنواعها كالعود والربابة والقانون والكمجة والبيانو والكمان وغيرها ، فإنَّ هذهِ حرامٌ وتزدادُ تحريماً وإثماً إذا إقترنت بالغناءِ بأصواتٍ جميلة وأغانٍ مُثيرة ، قال تعالى " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (٦)" وقد صح عن ابن مسعود رضيَّ اللهُ عنهُ أنّهُ سُئلَ عن هذهِ الآية فقال: ( والله الذي لا إلهَ غيرهُ هو الغناء) ، وصح أيضاً عن إبن عباس وإبن عمر رضيَّ اللهُ عنهم وذكره إبن كثير عن جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد رحمهم الله وقال الحسن البصري رحمهُ الله نزلت هذه الآية في الغناءِ والمزامير . وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من المعازف وقرنها بالزنا ، فقال صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم ( ليكوننَّ من أُمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواهُ البخاري . فالحر : الفرج والمراد به الزنا ، ومعنى يستحلون أي يفعلونها فعل المُستحلّ لها بدون مبالاة وقد وقع هذا في زمننا فكان من الناسِ من يستعمل هذه المعازف أو يتسمعها كأنّها شئٌ حلال ، وهذا مما نجحَ في أعداء الإسلام بكيدهم للمسلمين حتى صدّوهم عن ذكرِ الله تعلى ومهام دينهم ودنياهم وأصبح كثير منهم يستمعون إلى ذلك أكثر مما يستمعون إلى قراءة القرآن والاحاديث وكلام أهل العلم المتضمن لبيان أحكام الشريعة وحكمها . فاحذروا – أيها المسلمون – نواقض الصوم ونواقضه وصونوه عن قول الزور والعمل به ، قال النبيُّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم: ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) . القسم الثاني من آداب الصوم: وهي الآداب المستحبة فمنها: اولاً السُحور: وهو الأكل في آخر الليل – سُميَّ بذلك لأنَّهُ يقع في السحر فقد أمر النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم فقال: ( تسحروا فإنَّ في السحور بركة ) متفقٌ عليهِ ، وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضيَّ اللهُ عنهُ أن النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم قال: ( فصل ما بينَ صيامنا وصيامُ أهل الكتاب أكلةُ السحر). وأثنى النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم على سحور التمر ، فقال : ( نعم سحور المؤمن التمر) رواه أبو داود ، وقال النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم: ( السحور كُلهُ بركة فلا تدعوه ، ولو أن يجرع أحدكم جرعةً من ماء ، فإن اللهَ وملائكتهُ يصلون على المتسحرين) رواه أحمد وقال المنذري : إسناده قوي . وينبغي للمتسحر أن ينوي بسحورهِ إمتثال أمر النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم والاقتداء بفعلهِ ليكون سحوره عبادة ، وأن ينوي به التقوي على الصيام ليكونَ لهُ بهِ أجر . و من السُنَّة تأخير السحور مال يَخشَ طلوع الفجر لأنَّهُ فعلُ النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم فعن قُتادة رحمهُ الله عن أنس بن مالك رضيَّ اللهُ عنه أن نبيَّ الله صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم وزيدُ إبن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبيُّ الله صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم إلى الصلاة فصلى ، قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال قدر ما يقرآ الرجل خمسين آية . رواه البخاري . # ومن آداب الصيام المستحبة : تعجيلُ الفِطرِ إذا تحقق غروب الشمس بمشاهدتها أو غلب على ظنهِ الغروب بخبرٍ موثوق به – بأذانٍ أو غيره – فعن سهل بن سعد رضيَّ اللهُ عنهُ أنَّ النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم قال : (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفقٌ عليهِ. وقال النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم فيما يرويهِ عن ربِّهِ عزَّ وجلَّ : ( إنَّ أحبُ عبادي إلي أعجلهم فطرا ) رواهُ أحمد والترمذي والسُنَّة أن يفطر على رطب فإن عُدِمَ فتمر ، فإن عُدِمَ فماء لقول أنس رضيَّ اللهُ عنهُ : ( كان النبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم يفطر قبل أن يُصلي على رطبات ، فإنْ لم تكن رطبات فتمرات فإنْ لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء) رواهُ أحمد وأبوداود والترمذي . # ومن آداب الصيام المستحبة : كثرة القراءة والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفي صحيح ابن خزيمة وابن حبان أنالنبيّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم قال: ( ثلاثةٌ لا تُردّ دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبوابُ السماء ويقول الربّْ : وعزتي وجلالي ! لأنصرنَّك ولو بعدَ حين ) رواهُ أحمد والترمذي . # ومن آداب الصيام المُستحبة : أن يستحضر الصائم قدر نعمة الله عليهِ بالصيامِ حيث وفقّهُ له ويسرهُ عليهِ حتى أتمّ يومهُ وإكتمل شهرهُ فإنّ كثير من الناس حُرموا من الصيام إمّا بموتهم قبل بلوغهِ أو بعجزهم عنهُ أو بضلالهم وإعراضهم عن القيام بهِ ، فليحمد الصائم ربّهُ على نعمةِ الصيام التي هي سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات في دار النعيم بجواب الرب الكريم . إِعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله: أخوكم في الله معاوية فهمي إبراهيم. وكلُ عامٍ وأنتم والأمةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§§§§§ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ومن آداب الإسلام وتهذيبه:
فعنْ أَبي هُرَيرَةَ قالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِذا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحدِكُمْ، فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صائمٌ متفقٌ عَلَيْهِ. وقَالَ النبيُّ ﷺ: مَنْ لَمْ يَدعْ قَوْلَ الزُّورِ والعمَلَ بِهِ فلَيْسَ للَّهِ حَاجةٌ في أَنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرَابهُ رواه البخاري |
#3
|
|||
|
|||
![]()
شرفني مرورك على موضوعي و زاد الموضوع بهجة و جمالاً فشكراً لك.
و جزاك الله خيراً على الإضافة. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
حياك الله أخي.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|