![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ :ــ (١٩) الموعِظة التاسِعةُ عَشر:[أسباب النصر الحقيقية] الحمدُ للهِ وحدهُ، والصّلاةُ والسّلام على من لا نبيَّ بعدهُ، سيّدنا و نبيِّنا و شفِيعنا محمدٍ إِبنُ عبد الله وعلى آلهِ وصحبهِ ومن إهتدى بهديهِ وإقتدى بأثرهِ إلى يومِ الدين، وبعد:ــ إخواني و أخواتي في اللهِ: لقد تكلمتُ في الموعظتينِ السابقتينِ السابِعةُ والثامِنةُ عَشر عن نصرِ المسلمينَ في غزوتي بدر و فتح مكةَ المُكرَّمة ، و كما نعلم أنَّ الله نصرَ الله ُالمؤمنينَ في مواطنِ كثيرة في بدر والأحزاب والفتح وحنين وغيرها ، نَصَرهمُ اللهُ وفاءً بوعدهِ قال سُبحانهُ و تعالى في كتابهٍ العزيز؛ ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) وقال تعالى:(إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ # يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)، نصرهم الله لأنهم قائمون بدينه وهو الظاهر على الأديان كلها فمن تمسك به فهو ظاهر على الأمم كلها كما قال عزَّ من قال(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) نصرهم الله لأنهم قاموا بأسباب النصر الحقيقية المادية منها والمعنوية فكان عندهم العزم ما برزوا بِهِ على أعدائِهم بتوجيهِ الله تعالى لهم وتمشياً مع هديهِ وتثبيتهِ إياهم. لقد نَصرهُم اللهُ تعالى لأنَّهم قاموا بنصرِ دينهِ كما قالَ تعالى: (لَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) ففي هاتينِ الآيتينِ الكريمتين وعَدَ اللهُ بالنصرِ من ينصرهُ وعداً مؤكداً بمؤكداتٍ لفظية ومعنوية أما المؤكدات اللفظية فهي القسم المُقدَّر لأنَّ التقدير : والله لينصرن الله من ينصره ، وكذلك اللام والنون في قوله ( ولينصرنَّ ) كلاهُما يُفيدُ التوكيد ، وأما التوكيد المعنوي ففي قولهِ: ( إِنَّ الله لقويٌ عزيز) فهو سبحانهُ قويٌ لا يضعفُ وعزيزٌ لآ آآآآآ يُذلّ ، وكل قوةٍ وعزة تُضادُّهُ ستكونَ ذلاً وضعفاً مهما كانت تِلك القُوة . ** وفي هاتينِ الآيتينِ بيانُ الأسباب التي يستحقُ و يتحققُ بها النصرُ وهي أوصافٌ يتحلى بِها المُؤمن بعد التمكينِ في الأرض فلا يغرُ به هذا التمكينِ بالأشرِ والبطرِ والعلو والفساد وإنَّما يزيدهُ قوه في دينِ الله . وفي هذهِ الموعِظة التحدث بأخذِ بالأسبابِ التي تحقق النصر و التي من أهمها: السبب الأول التمكين: لقوله تعالى:(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) والتمكينُ في الأرضِ لآآآآا يكونُ إلَّا بعدَ تحقيقِ عبادةِ الله وحدهُ. السبب الثاني هو إقامةِ الصلاة: بأنّ يؤدي الصلاة على الوجهِ المطلوبِ مِنهُ السبب الثالث إيتاء الزكاة: بأن يعطوها إلى مُستحقيها طيبةً بِها نفوس كاملة بدونِ نقصٍ يبتغونَ بِذلكَ الفضلُ من اللهِ والرضا. السبب الرابعالأمر بالمعروفِ: لقولهِ تعالى:(وامروا بالمعروف) والمعروف هو كُلُ ما أمرَ اللهُ بِهِ ورسولهِ من واجباتِ ومستحبات، يأمرونَ بذلكَ إحياءً لشريعةَ الله وإصلاحا لعبادهِ واستجلاباً لرحمتهِ السبب الخامس النهيّ عن المنكرِ: والمنكرُ هو كُلُ ما نهى اللهُ عنهُ ورسولهُ من كبائرِ الذنوبِ وصغائِرها. هذا بإختصار و أختمُ بالدعاءِ متوسلا إلى الله العلي القدير بالنصر المؤزّ و الفتح القريب إلى جميع إخواننا المسلين في جميع بقاع الأرض من مشرقها إلى مغربها إنَّهُ وليُّ ذلك و القادرُ عليهِ. إِعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله ، أخيكم في الله: معاوية فهمي. وكلُ عامٍ و الأُمَّةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا على هذه المواضيع الجميلة.
والحقيقة أن ما أعظم ما ينتصر عليه الإنسان هو نفسه التي هي بين جنبيه ومتى انتصر الإنسان على نفسه وقوّمها كان سهلا عليه أن يحقق الخير لنفسه ولمن حواليه. وشعيرة الصوم جاء ومن أهدافها هو ترويض النفس ومجاهدتها على الحق وسمو الأخلاق ونبذ شهوات مغررة عن صراط وطريق حكيم وكريم. فمتى صلحت نفس المسلم وهانت عليه الدنيا وعلت عنده القيمة فلا يرضى غير أن يحل العدل والحق بين الناس وسعى لذلك، فما جمال الحياة وناس منعمون وآخرون منغصون، وما جدوى الأنسانية وأنت ترى الظلم ولا ترتاع نفسك عنه او تعمى عنه كأنه غير موجود ولا يخص أخاك في الأنسانية والدين والقربى، وما جدوى الدنيا وفلان يقدس نفسه وينفخ أنفه متعاليا ثم تجيز له نفسه تجريع حسرات لبشر مثله وذلك سوى أنه أطاع شيطانا نفخه غرورا وقلة إنسانية. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله كل خير على هذهِ الحقيقة و الكلمات الذهبية التي سطرتها أخي الفاضل أبو عبيدة.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|