جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مات المرتد نصر حامد أبى زيد
أعلنت قناة الجزيرة الإخبارية - الآن - عن وفاة الملحد العلمانى / نصر حامد أبى زيد ، المحكوم بردته وخروجه من الإسلام من قبل محكمة مصرية ، وقد طلقت زوجته منه بناءً على حكم صادر من محكمة الأحوال الشخصية المصرية.
وكنت قبل أيام قد شاهدت برنامج اذيه له على إحدى الفضائيات ومما قاله فى هذا البرنامج وأذكره عنه جيداً ، قوله : أن دائرة الإيمان أوسع نطاقاً من دائرة الإيمان الدينى!! الذى يحتاج منا وقفة ، ما جاء فى الخبر أنه قد مات نتيجة فيروس مجهول ، وقد عجز أطباء القاهرة عن إنقاذه طيلة عدة أيام. ترى هل الملحد الآن سعيد بما أفضى إليه؟؟!!! فاعتبروا يا أولى الأبصار .
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#2
|
|||
|
|||
ضيق الله عليه قبره وأظلمه وعرضه على النار مع قوم فرعون إلى أن تقوم الساعة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#3
|
|||
|
|||
الى جهنم وبئس المصير
|
#4
|
|||
|
|||
جزاه الله بقدر ما كان يعمل
وكم حزين حين اعلم بموت انسان على الكفر |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال الله تعالى: الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#6
|
|||
|
|||
أعوذ بالله من غضب الله
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من عذاب القبر اللهم أحيينا مسلمين وتوفّنا مسلمين وابعثنا مسلمين يااارب لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم هذه هي النهاية الآن {سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم.. غريب أمركم أيها الأخوة.. فأنتم تطعنون بالرجل وقد أعلن مراراً وتكراراً بأنه مسلم مؤمن، وأنه (يعيد قراءة النصّ المقدس من خلال الواقع الثقافي الذي ظهر فيه).. فالرّجل معروفٌ أنّ كتاباته منصبّة على تحليل النصّ الدّيني ونقده، والعمل على إظهار اللّمسات البشريّة الطاغية على الفكر الدّيني، وهو بالتّالي، ليس داعيةً تقليدياً ولا من الناشطين في التبشير والتبصير الأيديولوجي، بل يعتبر من أبرز رواد الفكر الإسلامي المعاصر الذين جعلوا من العقل أداة لفهم وتأويل التراث.. وقد رفض أبوزيد النظرة السكونية المتوارثة التي سادت الفكر العربي، ودعا إلى صياغة الفكر الـعربي عامة، انطلاقاً من خلخلة البنى المعرفية المتأصلة في الــثقافة العربية، وحـــاول بلورة نــظرته الشمولية على أساس البدء في صياغة جـديـدة للفكر العربي والإسلامي باستخدام آليـات ومناهج علمية. وكان من ضمن ما أشار اليه خصمه د. عبد الصبور شاهين ( انه لم يكفر نصر أبوزيد) وليس له يد في القضية التي رفعت ضده ( انما كان الهدف هو ايقافة عن التدريس في الجامعة) فقط.. ولكن القضية اتخذت أبعاداً مأساوية حينما دخل على الخط الإسلاميون الناقمون على طريقته في تبيان أثرهم البشري على النص الديني، من خلال تحليلاته وكتاباته، وتم توجيه تهمة الإلحاد إليه وهو بريء منها. وقد توفي أبو زيد مسلماً، وكان الدكتور قد عاد الى مصر قبل أسبوعين من وفاته بعد اصابته بفيروس غريب حمله إثر زيارته لإندونيسيا، وفشل الاطباء في تحديد طريقة علاجه، وقد دخل في غيبوبة استمرت عدة ايام حتى وافته المنية صباح الإثنين 5 يوليو 2010 التاسعة صباحا، عن عمر يناهز ال67 عاماً، وتم دفنه وفق الشعائر الإسلامية بمقابر أسرته بمنطقة قحافة بمدينة طنطا بعد صلاة العصر. مصادر: ويكيبيديا الإمارات اليوم: http://www.emaratalyoum.com/life/culture القبس الكويتية: http://www.alqabas.com.kw/Category.aspx?id=330&date=06072010 |
#8
|
|||
|
|||
فى الف داهيه
خلى التحرر ينفعه
__________________
[flash1=http://www.ansarsunna.com/somod/aaaa.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1] أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ يا الله ماذا فقد من وجدك؟؟ وماذا وجد من فقدك؟؟ |
#9
|
|||
|
|||
العضوة عفراء هل تنقلين بوعي وعلم واطلاع أم ترددين ما يقول الليبيراليون؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
المحترمة عفراء رأيت ( نقل هذا التوضيح اليكِ إذ لربما يعطيكِ فكرة واضحة عن الهالك نصر أبوزيد. [LIST][/LIST] هذه حلقة جديدة من حلقات " نظرات شرعية في فكرٍ منحرف " تتناول الدكتور نصر حامد أبوزيد ، أحد المفكرين المعاصرين ؛ من الذين جل بضاعتهم نقل ماعند الغرب من نظريات سلطوها على دينهم المحرف فهمشوه بها ؛ فأراد بنو جلدتنا من أمثال أبوزيد تطبيقها بالمثل على خاتم الأديان . ولكن : هيهات لهم ؛ فالله حافظ دينه ، ولكن المنافقين لا يفقهون . ترجمته : من مواليد 1/7/1943م ، طنطا – محافظة الغربية ، حاصل على دكتوراه من قسم اللغة العربية وآدابها ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، في الدراسات الإسلامية 1972 ، عين سنة 1995 أستاذًا بقسم اللغة العربية وآدابها نفس الكلية . تلقى في سنة 1975 - 1977 منحة من مؤسسة فورد (!) للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وفي سنة 1978 - 1979 منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط ، جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، ومن سنة 1985 - 1989 عين في اليابان ، جامعة أوساكا للغات الأجنبية كأستاذ زائر ، أما في سنة 1195 وحتى هذه الساعة فيعمل كأستاذ زائر ( أستاذ دكتور ) في جامعة ليدن بهولندا . من مؤلفاته : " الإمام الشافعي وتأسيس الإيدلوجية الوسطية " ، " نقد الخطاب الديني " ، " البحث عن أقنعة الإرهاب " ، " التراث بين الاستخدام النفعي والقراءة العلمية " ، " إهدار السياق في تأويلات الخطاب الديني " ، " مفهوم النص " ، " التفكير في زمن التكفير " ، " إشكاليات القراءة وآليات التأويل " . رد عليه كثيرون : منهم : الأستاذ محمد جلال كشك في " قراءة في فكر التبعية " ، وعبدالصبور شاهين في " قصة أبوزيد وانحسار العلمانية في جامعة القاهرة " ، و الدكتور رفعت عبدالمطلب في " نقض كتاب نصر أبوزيد ودحض شبهاته " ، والدكتور سيد العفاني في " أعلام وأقزام " ، والدكتور محمد سالم أبوعاصي في رسالته " مقالتان في التأويل - معالم في المنهج ورصد للإنحراف " ، و الدكتور عواد العنزي في رسالته " المعاد الأخروي وشبهات العلمانيين " - لم تُطبع بعد - .. وغيرهم . ومن أفضل من رد عليه وكشف حقيقة أفكاره : الأستاذ طارق منينه في رسالته " أقطاب العلمانية في العالم العربي والإسلامي " ، ومنه ألخص الآتي لأهميته مع إضافات : فكرته : نادى أبوزيد بإخضاع القرآن لنظرية غربية مادية تنكر الخالق وتؤول الوحي الإلهي على أنه إفراز بيئوي أسطوري ، ناتج عن المعرفي التاريخي الغارق في الأسطورة . اسم هذه النظرية « الهرمنيوطيقا » ، و « مصطلح الهرمنيوطيقا » مصطلح قديم بدأ استعماله في دوائر الدراسات اللاهوتية ليشير إلى مجموعة القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني « الكتاب المقدس » .. يشير المصطلح إلى « نظرية التفسير » ويعود قدم المصطلح للدلالة على هذا المعنى إلى عام 1654م وما زال مستمرًا حتى اليوم خاصة في الأوساط البروتستانتية . وقد اتسع مفهوم المصطلح في تطبيقاته الحديثة ، وانتقل من مجال علم اللاهوت إلى دوائر أكثر اتسـاعًا تشمل كافة العلوم الإنسانية ؛ كالتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجى وفلسفة الجمال والنقد الأدبي والفلوكلور. والقضية الأساسية التي تتناولها « الهرمنيوطيقا » بالدرس هي معضلة تفسير النص بشكل عام ، سواء كان هذا النص نصًا تاريخيًا ، أم نصـًا دينيًا . من علماء « الهرمنيوطيقا » المفكر الألمانى شلير ماخر ( 1843م ) و « ويلهلم ديلش » ( 1833م – 1911 ) و « مارتن هيدجر » و « جادامر » . يقول نصر أبو زيد : « وتعد الهرمنيوطيقا الجدلية عند جادامر بعد تعديلها من خلال منظور جدلي مادي ، نقطة بدء أصيلة للنظر إلى علاقة المفسر بالنص لا في النصوص الأدبية ونظرية الأدب فحسب ، بل في إعادة النظر في تراثنا الديني حول تفسير القرآن منذ أقدم عصوره وحتى الآن » ، إشكاليات القراءة وآليات التأويل لنصر حامد أبو زيد ص49 ، وما قبلها . يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري عن الهرمنيوطيقا : " هي مشتقة من الكلمة اليونانية "Hermeneuin" بمعني يُفسِّر أو يوضِّح - من علم اللاهوت - حيث كان يقصد بها ذلك الجزء من الدراسات اللاهوتية المعني بتأويل النصوص الدينية بطريقة خيالية ورمزية تبعد عن المعنى الحرفي المباشر، وتحاول اكتشاف المعاني الحقيقية والخفية وراء النصوص المقدسة " - كما تزعم - ( للزيادة عن الهرمنيوطيقا يُنظر : " مدخل إلى الهرمنيوطيقا : نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر " للأستاذ عادل مصطفى . وللفائدة فإن مفكري وفلاسفة الشيعة يحتفون كثيرًا بهذه الفكرة التي تخدم باطنيتهم وتأويلاتهم ! ؛ ولهم أبحاث كثيرة عنها ) . لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة « النصوص » وأولهـا « القرآن الكريم » الذي قال عنه : « القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة »(1) . « لقد صار القرآن هو « نص » بألف ولام العهد »(2) « هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة »(3) « فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه »(4) . وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة القرآن : « وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها ، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا ، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان »(5) . وهو نفسه ما فعلته أوروبا مع « الوحي » و « الدين » باعتبارهما إنتاج مجتمعات قديمة وبيئات ثقافية متخلفة ، وينقل « نصر أبو زيد » المعركة مع « الوحي » إلى ساحة العالم الإسلامي فيقول : « بأن النص في حقيقته وجوهره منتج ثقافي »(6) ! . ويقول « إن القول بأن النص منتج ثقافي يكون في هذه الحالة قضية بديهية لا تحتاج إلى إثبات »(7) . سوف نستدعى دكتورًا علمانيًا يشترك مع د. نصر في « الإلحاد المشترك » هو د. على حرب ، وفقط سندعه يعلق على موقف د. نصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ « العلمانية » في عالمنا العربي والإسلامي ، سندعه يوضح لنا هدف د. نصر حامد أبو زيد . يقول حرب : « يستهدف أبو زيد ، بالنقد والتحليل ، خطاب الوحي ، بجعله مادة لمعرفة نقدية عقلانية ، شأنه بذلك شأن أي خطاب بشرى وأي إنتاج معرفي .. مستلهمًا موقف طه حسين الذي اعتبره أبو زيد الفدائي الأول في مقاومته للنظرة التقديسية إلى النصوص الدينية »(8) . ويعلق على كتابه « مفهوم النص » بالقول : « كان أولى به أن يسمي هذا الكتاب « نقد النص » إذ هو يتناول فيه القرآن وعلومه تناولاً تحليليًا نقديًا .. أجل إنها لجرأة بالغة أن يتعامل باحثنا مع النص القرآني بوصفه « منتجًا ثقافيًا » ، أنتجه واقع بشري تاريخي »(9) !! . إن د. على حرب نفسه كان قد طالب بالتحرر – أيضًا - من النصوص الدينية ومن وصاية الشريعة ! وهو يحب هذه الجرأة ! و يمدح هذه الطائفة العلمانية الجريئة في نقد الوحي القرآني من أمثال أركون وأبو زيد وأدونيس وغيرهم ويعتبرهم كما ذكر في الكتاب نفسه الذي علق فيه على كلام « نصر أبو زيد » المتقدم : نقاد الوحي والشريعة « أهل التذكرة » وأنهم « ذوى البصيرة ، أي ذوى الألباب »(10) !! إن مشروع « نصر أبو زيد » ، هو وضع التصورات الماركسية والمضامين المادية الجدلية وتفسيراتها للحياة والكون والإنسان والوحي والنبوة والغيب والعقيدة في المعنى القرآني فيصير القرآن ماركسيًا ينطق باسم ماركس وفلاسفة المادية الجدلية والهرمنيوطيقا ( نظرية تفسير مادية ) فيغير بذلك المفاهيم الرئيسة للقرآن ، ويلغي المعاني الحقيقية للسور والآيات ، ويطمس الحقائق الدينية التي رسخها القرآن وبينتها السنة . وهو لا يفعل في معركته مع الإسلام وتاريخه وعلمائه المحدثين والقدامى إلا ما يفعله الماركسيون العرب إحياء للموقف اللينيني الذي وظف التراث في الصراع الأيديولوجي ، فلينين – كما يقول جورج طرابيشي – هو أول من دعا إلى التعاطي مع التراث بمنهج البضع والبتر من خلال مناقشاته في مطلع القرن مع الشيوعيون الروس ... فلينين .. لم يكن يهمه من التراث حقيقته التاريخية ، بل قابليته للتوظيف في الصراع الأيديولوجي »(11) . إنه منهج الإسقاط الأيديولوجي ، الذي يستخدم القرآن للأيديولوجية المسبقة ! يقول طرابيشي [ العلماني ] : « منهج الإسقاط الأيديولوجي يتنطع أكثر من الفهم أو عدم الفهم ، فهو ينصب نفسه جراحًا يريد إخضاع التراث لعملية جراحية ليستأصل منه ما يعتقد أنه أورامه الخبيثة ، وتراءى لنا ، من وجهة نظر تاريخية ، أن قصب السبق في مداورة المنهج البضعي أو البتري يعود إلى المثقفين والباحثين الملتزمين بالرؤية الماركسية للعالم »(12) . هذه « خبرة » طرابيشي من داخل الماركسية يقول عن نفسه : « فلقد كان لكاتب هذه السطور ، هو أيضًا طور ماركسي في تطوره الفكري »(13) ! . ولا يعنى ضبط طرابيشي هؤلاء الماركسيين متلبسين بالتلاعب بالتراث أنه معنا داخل الأسوار فهو أولا نصراني ثم ماركسي ثم أخيرًا فرويدي فاحش . إن « القرآن » عند المستترين بالإسلام من المتلاعبين بالنصوص من فئة العلمانيين الذين اتخذت طريق الهدم من الداخل وسيلة لتهديم المجتمع الإسلامي ومقدساته الإسلامية إن « القرآن » عندهم « قالب وإناء » « فارغ » ، لاينطق بما أنزل به من عند الله على محمد – صلى الله عليه وسلم - رسول الله وخاتم النبيين وإنما ينطق بأيديولوجياتهم المسبقة ، فهم يحاولون أن يجعلوه بحسب هذه الأيديولوجيات الحديثة ناطقًا رسميًا لهم وحسب ! يقول ما يقولونه ويتكلم بما يتكلمون به ، وهو عندهم كما قال « أبو زيد » و « على حرب » ينطق بكل المذاهب والفلسفات ؛ أي أنه ليس له معنى ثابت ، فمن شاء أن يجعله وجوديًا فلا حرج ، وماركسيًا لا مانع ، صهيونيًا ما المشكلة ، وجوديًا ما الاعتراض ، عبثيًا ما الخلل ؟! هذا هو إعجازه عندهم ، يقول د. على حرب في وقاحة متناهية : « ليس إعجازه إذًا مجرد كونه ينطوي على تشريع أو تسنين ، وإنما كونه ينفتح على كل معنى بحيث يمكن أن تتمرأى فيه كل الذوات ( ! ) وأن تُقرأ فيه مختلف العقائد والشرائع »(14) . إذن : فأبوزيد يتهم الوحي بأنـه ليس له مصدر سماوي مقدس ، وينفي عنه صفه الفوقية – إن صح التعبير - لأنه عنده خرج من الواقع ورجع إلى الواقع وليس هناك إلا الواقع ! وهو ينص على ذلك في قوله : « فالواقع أولاً والواقع ثانيًا ، والواقع أخيرًا »(15) !! الواقع فقط !! وهو يظن أنه بهذه الاتهامات يستطيع أن ينزع صفة الوحي الإلهي عن القرآن ، ويظن أنه قد حطم بذلك الأسطورة الدينية وكشف عن حقيقة رموزها – والرموز بزعم الماركسية هي الله – تعالى عن قوله - ، الملائكة ، الجن ، الوحي ، الغيب ، اليوم الآخر ، وما إلى ذلك - إن النص التالي له يكشف لنا عن الأدوات التي يمكنه هو وغيره استخدامها بجانب فلسفة الهرمنيوطيقا في تحليل القرآن ، يقول : « يركز « بول ريكور » اهتمامه على تفسير الرموز ، وهو يفرق بين طريقتين للتعامل مع الرموز، الأولى هي التعامل مع الرمز باعتباره نافذة نطل منها على عالم من المعنى ، والرمز في هذه الحالة وسيط شفاف عما وراءه ( ! ) هذه الطريقة يمثلها « بولتمان » في تحطيمه للأسطورة الدينية في العهد القديم والكشف عن المعاني العقلية التي تكشف عنها هذه الأساطير . وهذه الطريقة يطلق عليها « ريكور » « Dymythologizing » والطريقة الثانية يمثلها كل من « فرويد » و « ماركس » و « نيتشه » وهي التعامل مع الرمز باعتباره حقيقة زائفة لا يجب الوثوق به ، بل يجب إزالتها وصولا إلى المعنى المختبئ وراءها Dymystification إن الرمز في هذه الحالة لا يشف عن المعنى ، بل يخفيه ويطرح بدلاً منه معنى زائفًا ، ومهمة التفسير هي إزالة المعنى الزائف السطحي وصولاً إلى المعنى الصحيح . لقد شككنا فرويد في الوعي باعتباره مستوى سطحيًا يخفي وراءه اللاوعي ، وفسر كل من ماركس ونيتشه(*) الحقيقة الظاهرة باعتبارها زائفة ووضعا نسقًا من الفكر يقضى عليها ويكشف زيفها ، وإذا كان تفسير الرموز عند بولتمان أو فرويد أو نيتشه أو ماركس ينصب على الرموز بمعناها العام اللغوي والاجتماعي فإن تعريف ريكور للرمز معبرًا عنه باللغة ، ومن ثم ينصب التفسير عنده على تفسير الرموز في النصوص اللغوية ، وهذه هي غاية الهرمنيوطيقا »(16) !! . إذن فغاية الهرمنيوطيقا - التي هي نظرية في التفسير غربية المبنى والمعنى - تحطيم الأسطورة الدينية ، والرمز لا يعنى شيئًا قط ، وإنما هو وسيط شفاف - أو حقيقة زائفة - ينم عما وراءه من موروثات لغوية بيئية معرفية تاريخية أسطورية ! ينقل « نصر أبو زيد » هذه النظرية ، ليقوم بنفس الغاية التي توصل إليها هؤلاء الملاحدة مع الكتب اليهودية والمسيحية ، وبدل أن يكتفوا بإظهار أساطير القوم ، الأساطير التي أظهرها الإسلام من قبلهم ! ، أقبل نيتشه مثلاً وأعلن « أن الله قد مات » ! وقال ماركس بأن الحياة مادة ولا إله ! وغير ذلك من خرافات وترهات الماديين الماركسيين . وبهذه الأدوات حاول « أبو زيـد » أن يتعـامل مع « القرآن » وبهـذه العيون الغربيـة التي كلما وجدت - أو قرأت أو سمعت ! – اسم الله اشمأزت منه ، اشمأزت منه قلوب الذين كفروا ، واعتبرته رمزًا لا يقول شيئًا ولا يعنى شيئًا إنما هو حقيقة زائفة أو نافدة نطل منها على معان مناقضة لحقيقتها تمامًا ! بهذه الموازين المـادية التي تنفي وجـود الله وتلغي عالم الغيب لصالح عالم الحس انتهج « نصر ابو زيد » طريقًا في تحليل القرآن وتفسيره أي بأفق الماركسية والمادية الجدلية والهرمنيوطيقا الجدلية . بهذه الموازين نظر إلى القرآن وآياته وإلى التفسير والمعاني المستنبطة منه ، ويؤكد على ذلك بقوله : « وتعد الهرمنيوطيقا الجدلية عند جادامر بعد تعديلها من خلال منظور جدلي مادي ، نقطة بدء أصلية للنظر إلى علاقة المفسر بالنص لا في النصوص الأدبية ، ونظرية الأدب فحسب ، بل في إعادة النظر في تراثنا الديني حول تفسير القرآن منذ أقدم عصوره وحتى الآن ؛ لنرى كيف اختلفت الرؤى ( ! ) ، ومدى تاثير كل عصر - من خلال ظروفه - للنص القرآني »(17) . إنه يجعل هذه الأدوات الإلحادية هي نقطة الانطلاق لتأويلاتها ، فينزع عن القرآن مضمونة باعتبار أن مضمون القرآن أسطوري غيبي ، ويعطيه دلالات ومضامين أخرى يزعم أنها الوعي بالتاريخ والعالم والنصوص ! يقول عن وعيه الجديد إنه : « وعي ينقل الثقافة ، كما نقل المواطن من حالة إلى حالة ، ومن مرحلة « الوعي الديني الغيبي الأسطوري » إلى مرحلة « الوعي العلمي »(18) . وهو هنا يعطي للنظرية المادية التي تنكر الله سبحانه وتعالى وترفض الوحي ، يعطيها صفة « العلمية » و « الهيمنة » على القرآن ! ويريد أن ينقل الثقافة الإسلامية والحقائق الإسلامية إلى حالة أخرى مغايرة لها تمامًا ، حالة الوعي الماركسي والفرويدي اللعين ، والذي أدى في عالم الغرب إلى فصل الإنسان عن ربه وخالقه ومبدعه في نفس الوقت الذي أنزله إلى مرتبة الحيوان [ دارون ] وحلل نفسيته بأنها حيوان أشد ولوغًا في الجنس من الحيوان . إن هذا الوعي العلمي المتطرف في حكمه على الدين أدى إلى خلل كبير : « إن التصور الغربي للإنسان يشتمل على خلل أساسيين : الخلل الأول هو اعتبار أن الإنسان هو ذلك الحيوان الدارويني المتطور ، الذي قدمته نظرية دارون في القرن الماضي ، وما تزال تغذيه في كثير من مجالات الدراسة ، والدراسات الاجتماعية بصفة خاصة ، والخلل الثاني هو دراسة الإنسان بمعزل عن خالقه الذي أنشأه وأخرجه إلى الوجود »(19) . وكان قد ادعى ماركس وفرويد ونيتشه وريكور وجادامر وشليرماخر وبولتمان وغيرهم كثير أن ليس للإنسان في ظل التطورات الفكرية والفلسفية الغربية الحديثة ، ليس له مرجعية خارج حدود نفسه ، أي إقامة الإنسان نفسه مرجعًا بدلاً من الله ، وراحوا ينظرون إلى الوحي الإلهي على أنه أسطورة ، ونقلها نصر حامد أبو زيد معركة ضارية مع القرآن عازلاً عنه مضمونه الحقيقي ومضيفًا إليه مضمونًا ماديًا بحتًا ، ماركسيًا في غايته ، ماديًا في نظرته ، مدعيًا أن ذلك هو التأويل الحقيقي المحترم للقرآن !! وأنه يؤمن بثوابت الإسلام !! تقول بروتوكولات حكماء صهيون : " لاحظوا أن نجاح دارون وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل ، وأن الأثر الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي ( غير اليهودي ) سيكون واضحًا لنا بكل تكيد " ! وليس هناك أوضح من ذلك التأثير غير الأخلاقي الذي جعل نصر أبو زيد يجلب تلك النظريات المادية ومضامينها الإلحادية ليغير بها معاني القرآن وحقائق القرآن وثوابت القرآن : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) . تطبيقات الهرمنيوطيقا : نأتي هنا إلى تطبيقاته لهذه الفلسفة على القرآن وإعطاؤه مضامينها المجازية التي تنكر وجود الله وتنفي ما أثبته القرآن من حقائق . فالهدف من الهرمنيوطيقا هو - حسب قوله : « أن يعاد فهم النصوص وتأويلها بنفي المفاهيم التاريخية الاجتماعية الأصلية ( ! ) وإحلال المفاهيم المعاصرة الأكثر إنسانية وتقدمًا ( ! ) ، مع ثبات مضمون النص ( ! ) . إن الألفاظ القديمة لا تزال حية مستعملة لكنها اكتسبت دلالات مجازية »(20) . قلتُ : كيف يكون ثبات مضمون النص مع تغيير مضمون النص ؟! وفي النص التالي يقدح في مضمون ما سماه النص ويقدح – ويسخر كذلك - في إيمان العالم الإسلامي المتمسك به – يقول : « بصورة الإله الملك بعرشه وكرسيه وصولجانه ( ! ) ومملكته وجنوده الملائكة وما زال يتمسك بالدرجة نفسها من الحرفية بالشياطين والجن والسجلات التي تدون فيها الأعمال والأخطر من ذلك تمسكه بحرفية صور العقاب والثواب(*) وعذاب القبر ونعيمه ومشاهد القيامة والسير على الصراط ... إلى آخر ذلك كله من تصورات أسطورية »(21) !! . فهو يحذف وينفي هذا المضمون القرآني وهذه الحقائق القرآنية ويجعلها أسطورية !! وطبعًا لا يستسيغ ما سماه « ظاهرة الوحي » « ظاهرة النص » وفوقيته وثوابته التي نبذها منذ هنيهة ، فقد أنكر هذه « الحقائق » واعتبرها « مزيفة » . الأدهى من ذلك ، هو أنه ادعى أن أساس « الوحي » ليس هو التنزيل السماوي ، وأنه ليس تبليغ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى الناس « وحيًا من الله » وإنما أساسه هو ما كان يعتقده العربي من إمكانية الاتصال بين البشر والجن - وقد قال بأن هذه الإمكانية أسطورية كما سيأتي بعد قليل ، بالإضافة إلى حضور وبروز ظاهرتي الشعر والكهانة في المعرفي / التاريخي عند العرب وارتباطهما بالجن : « لقد كان ارتباط ظاهرتي ( الشعر والكهانة ) بالجن في العقل العربي وما ارتبط بهما من اعتقاد العربي بإمكانية الاتصال بين البشر والجن هو الأساس الثقافي لظاهرة الوحي الديني ذاتها »(22) !! كل ذلك عند أبو زيد ظواهر اجتماعية ، أفرزها الواقع وطورتها الكهانة والشعر والوحي ، واخترعتها مخيلة الأساطير ! الوحي عنده هو « ظاهرة » في « الثقافة » والثقافة عنده إفراز ونتائج التطورات المادية والبنى الاقتصادية والاجتماعية ! فـ « ظاهرة النص » و « ظاهرة الوحي » و « ظاهرة النبوة » و « الظاهرة الدينية » – وهى أوصاف نصر أبو زيد - نتاج البيئة ، والنبوة عنده ليست ظاهر فوقية مفارقة(23) وإنما هي فاعلية خلاقة لم تتجاوز الآفاق المعرفية للجماعة التاريخية ، وهى آفاق تحكمها طبيعة البنى الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجماعة »(24) . فظاهرة الوحي - بحسب وصفه للوحي وزعمه عنه - لم تكن غريبة عن الرسول فهو : « كان يعانى دون شك إحساسًا طاغيًا بالإهمال والضياع »(25) ولأنه - بحسب زعم نصر أبو زيد - لم يكن يعزل نفسه عن الواقع ولا عن استخدام إمكانياته وتطويرها لصالحه وما يدعو إليه فقد كرر في النص القرآني ، الذي يبدأ بـ ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) الفعل « خلق » ليعوض عن إحساسه بالإهمال الذي لقيه من المجتمع وليختلق له ربا !! يقول : « ولا شك أن إحساس محمد الذي تتوجه إليه هذه الرسالة - بأن ربه هو الذي خلق ، يتصاعد بذاته وبقيمته وأهميته ، ويداوي إحساس اليتم والفقر في أعماقه . ولأن محمدًا لا يعزل نفسه من الواقع وعن إنسان مجتمعه فإن النص يكرر الفعل « خلق » كاشفًا لمحمد عن تساؤلاته عن الإنسان »(26) « إن المتحدث إلى محمد بالوحي ليس غريبًا عنه »(27) ! . فهو هنا يجعل النص من إنتاج محمد – صلى الله عيه وسلم – الذي لا يعزل نفسه عن الواقع ولذلك ، ولسبب إحساسه بالفقر واليتم ، كرر الفعل « خلق » في هذه السورة مرات ليشعر بأن له كفيلاً وعائلاً ووكيلاً . وليس المتحدث بالوحي إلى محمد – صلى الله عيه وسلم – في فلسفة « نصر أبو زيد » المادية إلا محمد نفسه – صلى الله عيه وسلم – فالوحي ليس غريبًا عنه من هذا الوجه ! وبدلاً من معالجة هذه العزلة وهذا الإحساس باليتم والفقر بالدخول في عالم الكهانة والاتصال بالجن ، فإن محمدًا – صلى الله عيه وسلم – اتخذ وسيلة أخرى للتعبير عن نفسه فيما سمي « الوحي » هكذا يفكر نصر أبو زيد تقليدًا للملاحدة من الغربيين ! وقد طور هذا الوحي الواقع وأعاد صياغته من جديد بما يتلاءم مع ظروف النبي – صلى الله عيه وسلم – ! « إن النصوص وإن تشكلت من خلال الواقع والثقافة تستطيع بآلياتها أن تعيد بناء الواقع ولا تكتفي بمجرد تسجيله أو عكسه عكسًا آليًا مرآويًا بسيطًا »(28) . كل ذلك يتماشى مع فلسفة المادية الجدلية التي تدعى أن الواقع هو منشئ الوعي والدين والأخلاق وليس العكس ؛ وأن الوحي ما هو إلا من خيال الأنبياء ناتج عن ظروف الفقر واليتم والاضطهاد ! أخيرًا : يدعي الدكتور نصر أبو زيد أن : « اعتماد حل المشكلات على مرجعية النصوص الإسلامية من شأنه أن يؤدى إلى إهدار حق المواطن بالنسبة لغير المسلمين »(29) . - إن فلسفة نصر أبوزيد تنتهج نهج الفكر الغربي في تطوير كل شيئ ؛ حتى عقيدة المسلمين ، وعنده أن تغيير العالم لا يتم حتى ينال التطوير عقائد المسلمين التي نزل بها الروح الأمين جبريل – عليه السلام – وحيًا قرآنيًا . ==================== الهوامش : ( 1 ) النص ، السلطة ، الحقيقة ، ص19 (2-3) مفهوم النص ، ص27 (4) النص ، السلطة ، الحقيقة ، ص16 (5) الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية ص146 (6) مفهوم النص ، ص24 (7) المرجع السابق ويقول « الأوضاع والظروف التي أنتجت النص » نقد الخطاب الديني ، ص145 (8) نقد النص لعلى حرب ، ص201 (9) نقد النص ، ص200 (10) المرجع السابق ، ص24 (11) مذبحـة التراث ، ص11 ، ولينين كان شـديـد الإنكار على اختصـار الطريق بالقفز مباشرة إلى الهدف ! وقد رفض « نظرية الهجوم » التي وضعها الزعماء الشيوعيون الألمان الذين تسببوا في انهيار أكبر وأقوى الأحزاب الشيوعية في العالم أجمع وقتذاك – 24 آذار 1921 كانت بداية النهاية ! – ومن الأحزاب الشيوعية العربية من حذا حذوهم فانهاروا كالحزب الشيوعي العراقي الذي كان له تواجد قديم في الساحة السياسية ونفوذ في أوساط الشباب جعله أقوى الأحزاب لسنوات طويلة ، إلا أنه استعجل بعض الاستعجال في أعقاب ثورة 1958م ، وباشر التصفيات الدموية ضد أعدائه فسقط ، وكرهه الناس ، وأصبح حزبًا ثانويًا ، ودفع الثمن غاليًا ، كذلك الحزب الشيوعي السوداني كان قويًا ، فورطه هشام العطا سنة 1971م ، ورفع الرايات الحمراء فجأة ، فدفع ثمنًا باهظًا أيضًا ، وأطيح برؤوسه ، انظر المسار لمحمد أحمد الراشد ، ص231 – 233 (12) مذبحة التراث ، ص 11 (13) مذبحة التراث ، ص 11 (14) نقد النص ، ص87 (15) نقد الخطاب الديني ، ص130 (*) عن نيتشه يقول د. فؤاد زكريا « ففي رأيه بين الله والإنسان في الخلق تعارضًا ، ولا بد لكي يتسع الطريق أمام قوة الإنسان أن تزاح كل العقبات من طريقه » نيتشه ، ص46 ، وانظر ، ص133 ، ويقول « فلم يكن نقد نيتشه لفكرة الألوهية لا يدع مجالاً للشك في أنه تخلى تمامًا عن هذه الفكرة » ص133 (16) إشكاليات القراءة وآليات التأويل ، ص44 ، 45 (17) إشكاليات القراءة ، ص49 (18) النص ، السلطة الحقيقة 41 قبل ذلك قليلاً قال « إن خطاب التنوير فشل في إحداث التنوير » وذلك أنه لم يحدث وعي علمي – على نمط وعي أبو زيد – بالتراث !! ( 19) حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية ، ص51 (20) نقد الخطاب الديني ، ص133 ( * ) ومع ذلك زعم أنه مسلم يؤمن باليوم الآخر [ الأهرام ] 19/6/1995 ، و [ المصور ] 23/6/1995 انظر التفسير الماركسي للإسلام ، ص53 ( 21) النص ، السلطة ، الحقيقة ، ص135 ( 22 ) مفهوم النص ، ص2 (23 ) المرجع السابق ، ص52 ( 24 ) المرجع السابق ، ص63 ( 25 ) المرجع السابق ، ص67 ( 26 ) المرجع السابق ، ص67 ( 27)المرجع السابق ، ص67 ( 28 ) المرجع السابق ، ص69 ( 29 ) النص ، السلطة ، الحقيقة ، ص143 ، وانظر أيضًا التفكير في زمن التكفير ، ص153 نصر حامد أبو زيد ... و ( الهرمنيوطيقا ) ..! سليمان بن صالح الخراشي
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
ترى هل الملحد الآن سعيد بما أفضى إليه؟؟!!!
فاعتبروا يا أولى الأبصار . |
#12
|
|||
|
|||
ياسبحان الله مات كافرا وخلف من ينوب عنه
والله أن الاسلام بريئ منه ومن أمثاله
__________________
<TABLE class=tborder id=post1059472686 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR vAlign=top><TD class=alt1 id=td_post_1059472686 style="BORDER-LEFT: rgb(0,153,255) 1px solid">
أيها الإخوة الكرام نود أن تزورونا فى منتدى سيد المرسلينhttp://sydalmorsalyn.php.info/vb/index.php <!-- / sig --> </TD></TR><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: rgb(0,153,255) 1px solid; BORDER-TOP: rgb(0,153,255) 0px solid; BORDER-LEFT: rgb(0,153,255) 1px solid; BORDER-BOTTOM: rgb(0,153,255) 1px solid"> </TD><TD class=alt1 style="BORDER-RIGHT: rgb(0,153,255) 0px solid; BORDER-TOP: rgb(0,153,255) 0px solid; BORDER-LEFT: rgb(0,153,255) 1px solid; BORDER-BOTTOM: rgb(0,153,255) 1px solid" align=left><!-- controls --> </TD></TR></TBODY></TABLE> |
#13
|
||||||||
|
||||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
مسلم؟!!! قد سمعته بنفسى منذ أيام على الجزيرة وهو يؤكد رواية المذيع عندما أخبر أنه رفض أن ينطق بشهادة التوحيد عندما ناظره العلماء وقاموا باستتابته!!! فماذا تنتظرين بعد؟؟!! اقتباس:
وأسباب النزول أصل من الصول عند العلماء لفهم مراد الله سبحانه وتعالى من الوحى. فهل هذا ما كان يقصده أبو زيد أم أنه عدل عنه إلى أساليب أهل الشرك والإلحاد لينفذها على القرآن الكريم ، وكأنه مجرد كلام بشرع خاضع للنقد والتمحيص والتخطئ؟؟!! اتق الله فيم تقولين!! اقتباس:
نقده؟؟؟؟!!!! كيف استطعت أن تتفوهى بتلك الكلمات؟؟!! أنت ستضجرى لو انتقدنا كلامك ، فما بال رب العالمين ، لو عاملناه بهذا الشكل؟؟!! كيف جاز لمن ينطق بشهادة التوحيد أن يتفوه بهذا الكلام؟؟ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون وصدق رسول الله : ( إن لم تستح فاصنع ما شئت ). اقتباس:
هل فهمت معنى هذه الكلمات؟؟!! ( فكر دينى )؟؟!! هذه معناها أن الدين بشرى وليس من عند الله! يعنى القرآن من عند الله ، هل تقصدين هذا أم غيره؟! على كل حال سأحسن الظن بك وأنتظر ردك! اقتباس:
لا والله أنا أعتبره أسوأ من كل هؤلاء الذين ذكرت! اقتباس:
أبأرجلنا؟؟!! كلام مضحك وسخيف. أجعلتم الدين تراث؟؟ يعنى شئ بائد رغم أنه حاضر وشاخص فى حياة الناس؟! اقتباس:
وما سيفعله هو أليس ببشرى؟؟!! يا أختى أنت فى وعيك وأنت تقولين هذا الكلام؟؟ أتريدين أن تقولى أن أبا زيد سيحتكر فهم النص الإلهى لوحده هو لا شريك له فى هذه الأمة؟؟! ونحن طبعاً المفروض علينا أن نقول لذاك الهالك : " سمعنا وأطعنا سبحانك أبا زيد فأنت الفهيم ولا فهيم سواك"!!! اقتباس:
هذه هى سنة الله ، يهلك الباغين بما لم يكن فى أسلافهم. فاعتبروا يا أولى الأبصار
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
مرحباً يا أخ صهيب يبدو أنك غاضب مني لاختلاف وجهات النظر، فأرجو أن لا يكون ذلك صحيحاًَ، فنحن نتناقش، وليس من داع ٍ للزعل. لم أفهم قصدك بالضبط من وصف (الليبيراليون)، فإن كنت تقصد الانفتاح الاقتصادي على الغرب الذي يدعون إليه، فأنا أرفضه تماماً، وقد أثبتت الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة فشل الليبرالية فشلاً ذريعاً. أما إن كنت تقصد أنني من أنصار الانفتاح الثقافي على الغرب أو غيره، فربما تكون على حق، وهي مناسبة لأعرف عن نفسي بأنني أعيش حالة شك فكرية بكل ما هو معطى ثقافي لنا، ولذلك أبحث عن الأفكار الجديدة هنا وهناك. أظن أنه لدي بعض الوعي.. وأرجو أن لا أكون مخطئة. شكراً لك في كل الأحوال. |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
السيد عبد الله بوراي المحترم الحقيقة أن النص الذي نقلته مهم جداً، ويلقي الضوء بشكل كبير على هذه القضية.. قضية هل أن أبو زيد مؤمن أم كافر. بالنسبة لي سبق ان قرأت بعض كتابات وآراء أبو زيد، ولم أجد فيها ما يتهمه به المقال، ولكن المشكلة هي في فهم مقاصد أبو زيد التي لا يتم كما أرى التعمق فيها. مثلاً مفهوم (الهرمنيوطيقا) فسره المقال والآخرون من وجهة النظر التي ينتقدها أبو زيد نفسه، فهذا المصطلح يقصد به (تفسير النص بشكل عام، سواء كان هذا النص تاريخيًا، أم دينيًا) ويكيبيديا. فالخلاف بين أبو زيد والإسلاميين كان حول آليات تفسير النص، وليس حول قدسية النص كما اتهموه، فالنص مقدس بالنسبة لأبو زيد، ولكن ما هو ليس مقدساً هو التفسيرات غير الحضارية له تبعاً لما يرى أن الإسلاميين قد فعلوا. فآلية تفسير النص هي منبع الخلاف بين أبو زيد والإسلاميين، ففي الوقت الذي يرى أبو زيد أن الإسلاميين يفسرون النص انطلاقاً من أغراضهم الشخصية وأبرزها: أدى (الــتوحيد بين الـــدين والتراث إلى إضفاء الـــقداسة على ذلك التراث، وإلى تحـــويله من مرتبة النصوص الثانوية إلى مرتبة النصوص الأولية، واقتصرت مهــمة العقل على الـتكرار والـــشرح والترتيب، ما أدى إلى ركود الثقافة التي عززت بدورها ركود الواقع العربي المنتج لهذه الثقافة) ولذلك طالب أبوزيد (بإلغاء القداسة عن التراث وفصل التراث كمعطى فكري إنساني عـــن القرآن الكريم).. لكنه لم يطالب قط بالمساس بالقرآن نفسه.. انتقد التطبيق، ولم ينتقد الأصل، ونقد التطبيق هو في النهاية نقد التفسير غير الحضاري للنص القرآني، وهذا سبب نقمة الإسلاميين عليه، لأنه سحب بساط الشرعية من تحت أقدامهم. وبالنسبة لما ذكره د.علي حرب، فهو رأيه الخاص، وليس رأي أبو زيد، وأبو زيد ليس مسؤولاً عما قاله أو فهمه خطأ ً غيره، سواء من الإسلاميين أم العلمانيين، فهو لم يطالب بالتحرر من النصوص الدينية كما زعم حرب، وإنما طالب بالتحرر من التفسير المتزمت للنصوص، أي تفسيرات غلاة الإسلاميين غير الحضارية له، واعتماد منهج نقدي معاصر يحفظ قدسية النص وكرامة الإنسان، تبعاً لمستجدات العصر الحديث. لقد قرأت أحياناً كتابات وحوارات أبو زيد، ولم أجد مرة أنه انتقد النص، بل انتقد دوماً تفسير النص والقائمين على هذا التفسير، معتبراً أن النص القرآني نص تاريخي حيوي، وليس جامداً لا يقبل إلا تفسيرات محلية أو زمنية محددة. يقول أبو زيد: الإمكانية الوحيدة لإصلاح حقيقي في الإسلام تكمن في فهم تاريخي للقرآن. فهو يشير إلى أن القرآن ليس بنص جامد يحتوي على تشريعات قانونية جاهزة، وصالحة لكل الأمكنة والأزمنة. بل يجب بالأحرى النظر إليه كخطاب ديناميكي متعلق بالحاجات الإنسانية في مكان وزمان محددين؛ فهو يحتوي على كل من قيم كونية وتطبيقات تاريخية لهذه القيم. وإذا ما أردنا معرفة الحكمة وراء هذه التطبيقات، يجب علينا أن ندرس السياق التاريخي. راجع http://www.midouza.net/vb/showthread.php?t=3369 ولذلك فاتهام أبو زيد بالإلحاد والماركسية وإلغاء قدسية النص ووو.. الخ، ليس أكثر من شائعات مغرضة بحقه. وشكراً لك. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
محاوري الكريم إن كنت تقصدني فأنا لست أكثر من إنسانة بسيطة تحاورك وتحاورها.. وأنا لست هنا للدعاية لأبو زيد أو أبو عمر. أما ما يخص أبو زيد، فلا تستهن بمقدار تأثيره على العالم الإسلامي برمته، وربما تكتشف في المستقبل أن ظاهرة انقسام العالم الإسلامي إلى اتجاهين كما كان يحدث قديماً (أشاعرة ومعتزلة) قد أخذت تتبلور ببطء. إن ظاهرة أبو زيد ليست ظاهرة بسيطة، لأن العالم الإسلامي يعيش حالة مخاض مع العصرنة، وتأثيره امتد بعيداً، خارج الدول العربية، (فخلال العقد و نصف الأخيرين درّس الدكتور نصر أبوزيد في هولندا وأصبحت له مدرسة علمية تمتد عبر العالم الإسلامي وخصوصا أندونيسيا وكلل هذا بإنشاء المركز الدولي للدراسات القرآنية الذي يشرف عليه أكاديميا د. نصر ويساعده د. علي مبروك أستاذ مساعد الفلسفة بجامعة القاهرة وأقام المعهد أول دورة حول التأويلية في القرآن في صيف 2008م بدعم من أكبر جمعيتين إسلاميتين في أندونيسيا). المرجع: http://rowaqnasrabuzaid.wordpress.com وتحياتي لك. |
#17
|
|||
|
|||
السيد أبو جابر الأنصاري المحترم [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] مسلم؟!!! قد سمعته بنفسى منذ أيام على الجزيرة وهو يؤكد رواية المذيع عندما أخبر أنه رفض أن ينطق بشهادة التوحيد عندما ناظره العلماء وقاموا باستتابته!!! فماذا تنتظرين بعد؟؟!! [/quote] لقد رفض أبو زيد الاستتابة لأنها غير شرعية من وجهة نظره، فمن غير المعقول أن تطالب مؤمناً بالاستتابة أولاً، ولم يكن أولئك العلماء بموقع القاضي حتى يستتيبونه ثانياً، كما أن قبوله نطق الشهادتين يعني اعترافه بالشرك ثالثاً.. وهذا ما دفعه إلى رفض نطق الشهادتين. [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] هناك قاعدة أصولية تقول : " السياق والسباق واللحاق من المقيدات" . وأسباب النزول أصل من الأصول عند العلماء لفهم مراد الله سبحانه وتعالى من الوحى. فهل هذا ما كان يقصده أبو زيد أم أنه عدل عنه إلى أساليب أهل الشرك والإلحاد لينفذها على القرآن الكريم ، وكأنه مجرد كلام بشرع خاضع للنقد والتمحيص والتخطئ؟؟!! اتق الله فيم تقولين!! [/ quote] إسمح لي بمحاورتك على قدر معرفتي، أعتقد أن هذه القاعدة الأصولية لا تتناقض مع أطروحات أبو زيد، لأنها لا تتناول هذا الجانب، الخلاف هو حول طريقة تفسيرالآيات، وهذه مسألة لا علاقة لها بالسياق والسباق واللحاق، بل تعود إلى العقلية التي تقوم بالعملية، ولذلك يرى أبو زيد أن الإسلاميين الأصوليين قد وضعوا قواعد لم تعد صالحة للتطبيق على العصر الحديث. [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] نقده؟؟؟؟!!!! كيف استطعت أن تتفوهى بتلك الكلمات؟؟!! أنت ستضجرى لو انتقدنا كلامك ، فما بال رب العالمين ، لو عاملناه بهذا الشكل؟؟!! كيف جاز لمن ينطق بشهادة التوحيد أن يتفوه بهذا الكلام؟؟ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون وصدق رسول الله : ( إن لم تستح فاصنع ما شئت ). [/quote] يا سيدي الكريم، المقصود نقد النص الديني الذي ينتجه الإسلاميون، وليس نقد النص القرآني.. ولا أعتقد أنك تضع النص الموضوع بمرتبة النص المنزل.. هذا أولاً.. وثانياً وفقاً للمصطلحات اللسانية الحديثة فإن نقد النص لا يعني الحط من قيمته، وإنما يعني مجموعة العمليات العقلية التي يقوم بها المرء لفهمه، ولما كان كل شخص يتمتع بعقلية معينة، فسيتم فهم كل نص تبعاً لعقلية ناقده، ومن هنا اعتبر أبوزيد أن فهم الإسلاميين الأصوليين للنص قد تم وفق قواعد أصولية قديمة لم تعد صالحة لمستجدات العصر الحديث. وهذه مسألة لا علاقة لها بقدسية القرآن، وإنما يحاول الأصوليون تصويرها على أنها كذلك، وتصوير أنفسهم على أنهم الوحيدون الذين يمتلكون مفاتيح فهم النص المقدس.. وهذا أخص ما انتقدهم فيه أبو زيد، ولم يغفروا له قط. [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] هل فهمت معنى هذه الكلمات؟؟!! ( فكر دينى )؟؟!! هذه معناها أن الدين بشرى وليس من عند الله! يعنى القرآن من عند الله ، هل تقصدين هذا أم غيره؟! على كل حال سأحسن الظن بك وأنتظر ردك! [/quote] أرجو أن تحسن الظن بي.. وإن تخليتَ عن بعض العصبية لوجدت أنه ليس من داع ٍ لسوء الظن، فنحن نتحاور، والحوار مفيد وإن اختلفنا، ولا أنكر من جهتي علمك الذي اطلعت على بعضه من خلال مشاركاتك، وسأطلع على غيره ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.. إن القرآن واحد.. والأحاديث معروفة، وكذلك السنة.. ولكن ماذا تسمي هذا الكم الهائل من الدراسات والكتابات والمؤلفات.. الإسلامية؟.. أليس هذا (فكر ديني)؟.. أليس هذا الإنتاج الفكري هو إنتاج بشري؟.. هذا هو المقصود، وليس القرآن. هل تنكر على أبو زيد أو أبو عمر حق نقد هذا الفكر إن كان لدى أي منهما ملاحظات عليه؟.. [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] ومن قبله ونحن وغيرنا كيف نفهم القرآن ؟؟ أبأرجلنا؟؟!! كلام مضحك وسخيف. أجعلتم الدين تراث؟؟ يعنى شئ بائد رغم أنه حاضر وشاخص فى حياة الناس؟! [/quote] حاشاكم أيها المحترم، ولكن المقصود، كما صرحت بنفسك، أنه قد وضعت قواعد أصولية لهذا الفهم، فإذا ما تغير الدهر والزمن ولم تعد هذه القواعد صالحة، فلا بد أنها قد صارت تراثاً، وميزة أبو زيد وأمثاله أنهم يجددون هذه القواعد لتتناسب الأصالة مع المعاصرة. [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] هههه مضحك جدأً كلامك ، هو - قبحه الله وأشعل عليه قبره - سيبين الأثر البشرى على النص الدينى؟؟!! وما سيفعله هو أليس ببشرى؟؟!! يا أختى أنت فى وعيك وأنت تقولين هذا الكلام؟؟ أتريدين أن تقولى أن أبا زيد سيحتكر فهم النص الإلهى لوحده هو لا شريك له فى هذه الأمة؟؟! ونحن طبعاً المفروض علينا أن نقول لذاك الهالك : " سمعنا وأطعنا سبحانك أبا زيد فأنت الفهيم ولا فهيم سواك"!!! [/quote] تحضرني في هذه اللحظة حادثة عندما كنت طالبة في الأول الثانوي، فقد كانت مدرّسة الديانة تشرح لنا نصاً من القرآن، إلى أن وردت الآية (كلا.. بل تحبون المال حباً جما)، وقضت بعدها نصف الحصة وهي تشرح لنا القيمة الاعتراضية لكلمة (كلا) مفخمة ً ومهولة ً إلى درجة أننا مللنا وتململنا جميعاً من كثرة المبالغة.. أليس هذا أثراً بشرياً على النص الديني؟.. وهل سيتطابق الشرح إن قامت أو قام به مدرس آخر؟.. ألا يمكن أن يعني هذا أن عقلية الذي يتناول النص الديني تلعب دوراً أساسياً في (الفكر الديني) الذي يترتب عليه؟.. من المؤكد أن ما سيفعله أبو زيد هو بشري كغيره، ولكنه يرفض تقديس الأصوليين لنصوصهم وقواعدهم الموضوعة، ورفعها إلى مصاف المنزلة، ويطالب بقواعد معاصرة. ما يقوله أبو زيد هو أنه ليس من حق أحد احتكار فهم النص الإلهي، وهذا لب انتقاده للفكر الديني الاصولي، وأنت تتهمه بما يرفضه هو نفسه لدى غيره. [ quote=أبو جهاد الأنصاري;82878] هذه هى سنة الله ، يهلك الباغين بما لم يكن فى أسلافهم. فاعتبروا يا أولى الأبصار [/quote] محاوري العزيز.. لقد توفي أبو زيد عن عمر يناهز 67 سنة، ومتوسط الأعمار في مصر هو66.6 سنة حسب http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=15576. ، فهل ما زلت تعتقد أن الله أهلكه؟.. مع التقدير لشخصك الكريم. |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
عفراء بل هو دعا الى اعادة صياغة العقيدة والأدلة القرآنية وليست الثقافة العربية بغير هدى ولا سلطان مبين اقتباس:
من يعيش حالة الشك الفكرية يجب أن يبحث عن الأصل والموثوق لا الشاذ حتى يستطيع أن يلغي الشك ويقضي عليه وينتقل من حالة الشك لحالة الإيمان واليقين فهل تضربين الشك بالشك ؟
(وهذا ليس فقط في العلوم الدينية فقط اوالعلم الشرعي بل هو قاعدة في كل العلوم ) أقول هذا اختصارا |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولا أين استنتجت أني غاضب؟ ثانيا كلامي كان واضحا أنا لا أتحدث عن الإنفتاح الثقافي ولا الإقتصادي ولا أي انفتاح تريدين فاٌسلام ليس دين انغلاق وإنما أتحدث عن فئة من المنحرفين المنبتين ( طابورا خامسا ) وضعوا أنفسهم دمى يحركها الغرب بكل سلاسة وعلى هواه ومصالحه لذلك تجدينهم يحوزون على التطبيل الذي يستحقون على طريقة سلمان رشدي " انظري نجيب محفوظ" ومسيرته الداعرة المفعمة بالجنس والخمر والحشيش والمومسات وكأن النمجتمع المصري لا تخلو حارة من حاراته إلا وفي كل زاوية منها فاجرة أو فاجر وهذه الفئة الضالة المضلة مثل حامد أبو زيد ومحمد سعيد عشماوي وفرج فودة وبقية عصابة الكفر لاقت في بعض البلاد الإسلامية حرارة فائقة للخدمة التي قدموها لهذه البلدان لتجفيف المنايع وإذا أردت أن تعرفي الليبيراليين العرب فلك بعضا من نهجهم بإمكانك أن تلقي نظرة هنا لتعرفي توجه الليبيراليين http://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=9163 وبعيدا عن الغوغائية والديماغوجية وكل المصطلحات الزائفة ( تعدد الأفهام) التي يراد منها ( نفاقا) الإختباء وراء شعارات حرية الرأي لم يكن هؤلاء إلا طفيليين فكرا وثقافة على الإسلام ولعلمك عاشرت هؤلاء القوم في يوما ما قبل أن أعود لرشدي بفضل من الله ومنه ليسوا إلا مؤسسة إفساد - يقول دالميغ الصهيوني : " خطتنا القاء الكراهية بين الأولاد ووالديهم والنساء هن أقوى العوامل لنسف الدين ونشر الفساد وأتحدى أيا كان أن ينكر وجود خيوط ترابط بين أطروحاتهم وما تدعو له العولمة من تمييع للعقيدة تحت أغطية كثيرة ( مقاومة التطرف وغيرها من الأناشيد)
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#20
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبنا وشفيعنا وإمامنا ونبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وعلى واله وسلم وعلى اصحابه وازواجه ومن اتبع هديه ونهج بنهجه اخوانى واخواني الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وافضل من يتبع هو رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار اخوانى واخواتي الاحبة. ان افضل الرجال بعد رسول الله ابي بكر الصديق العتيق وعمر بن الخطاب الفاروق وعثمان بن عفان حيي الملائكة وعلى بن ابى طالب زوج بنت رسول الله رضي الله عنهم وارضاهم . فخير من يقتدى به من البشر في امور الدنيا والدين هو رسول الله وخلفائه الكرام. هم سراج حياتنا وقلوبنا وافكارنا واقلامنا وعقولنا بخطاهم ومنهجهم ونقلهم ودفاعهم وقوتهم وعفتهم وحيائهم نقتدي نسمع ابواق هنا وهناك بكلمات رنانه وشعارات خداعه هدفها نزع الحياء في الدنيا والدين وهدم كل فضيلة وعفة وغرس كل رزيلة وخسة. هدفهم ابعادنا عن كتابنا قران ربنا وسنة نبينا شيا فشيا حتى نكون مثلهم . فاتقوا الله وخافوه واحذروا حلمه عليكم والله يمهل ولا يهمل واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم علي المصطفى الامين محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم اتم التسليم اخوكم نقيب بني هاشم الشريف الحسيني المدينة المنورة
__________________
[imgr]http://dc11.arabsh.com/i/01677/8ecyoiaiw73e.gif[/imgr]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اتاك حديث ابي الفوارس | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-07-11 05:28 AM |
الولاية متى كانت | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-10 08:20 AM |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 10:06 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |