![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ:ــ (٨)الموعظة الثامنة:[الحِكْمَةُ من الصِيامْ] الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، نبينا مُحمَّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين. " الحِكَمْ من الصِيّامْ " إعلموا رَحِمكمُ الله أنَّ الله سبحانهُ و تعالى لهُ الحِكَمْ البالغة فِيما خلقهُ وفِيما شرعهُ ، فهو الحكيمُ في خلقهِ وفي شرعهِ لم يخلق عبادهُ لعباً ولم يتركهم سُدى ولم يشرعُ لهم الشرائع عبثاً بل خلقهم لأمرٍ عظيم وبيَّن لهم الصراط المستقيم وشرعَ لهم الشرائع ليزداد بها إيمانهم وتكمل بها عباداتهم . فمن حِكَمْالله سبحانهُ أن جعل العبادات متنوعة ليتمحص القبول والرضا وليُمحِصَ اللهُ الذين آمنوا ، فإنَّ من الناسِ من قد يرضى بنوعٍ من العبادات ويلتزمُ بهِ ويسخط نوعاً أخر ويُفرّط فيهِ ، فيجعل الله من العباداتِ ما يتعلق بعمل البدن كالصلاة ومنها ما يتعلق ببذل المال المحبوب إلى النفس كالزكاة منها و مايتعلق بعملِ البدن وبذل المال جميعاً كالحجِ والجهادِ ومنها مايتعلق بكف النفس عن محبوباتها ومشتهياتها كالصيام . · فمن حِكَمْ الصيام : أنه عبادة لله تعالى يتقربُ العبدُ فيها إلى ربَّهِ بتركِ محبوباتهِ ومُشتهياتهِ من طعامٍ وشرابٍ ونِكاحٍ ، فَيظهرُ بذلكَ صِدقُ إيمانه وكمالِ عبوديته لله تعالى وقوة محبتهِ له ورجائهِ في ما عنده ، فإن الإنسان لا يترك محبوباً إلَّا لما هو أعظمُ عندهُ منهُ . · ومن حِكَمْ الصِيَام : أنَّهُ سببٌ للتقوى كما قال الله سبحانه ُوتعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"(١٨٣) فإنَّ الصائم مأمورٌ بفعلِ الطاعات وإجتنابِ المعاصي ، كما قال النبيُّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ :(من لم يَدع قولُ الزورِ والعملُ بِهِ والجهلُ فليس للهِ حاجةً في أن يدع طعامهُ وشرابهُ) رواه البخاري . ومن حِكَمْ الصِيّامْ : أنَّ القلب يتخلى للفكر والذكر، لأن تناول الشهوات يستوجب الغفلة وربما يُقسى القلب ويُعمي عن الحق ولذلك أرشد النبيُّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى التخفيفِ من الطعامِ والشرابِ فقال صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ:( ما مَلأ إبنُ آدمَ وعاءً شراً من بطن بحسبِ اُبن آدم لُقيماتٍ يُقمن صُلبهُ ، فإن كان لا مَحالة فثلثٌ لطعامهِ وثُلثٌ لشرابهِ ووثُلثٌ لنفسهِ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه . ومن حِكَمْ الصِيّامْ : أنَّ الغني يعرفُ بهِ قدر نعمة الله تعالى عليهِ بالغنى حيث أنعمَ اللهُ تعالى عليهِ بالطعامِ والشراب والنكاح وقد حَرَّمها كثيرٌ من الخلقِ فيحمدُ الله على هذهِ النعمة ويشكره على هذا التيسير ويذكر بذلك أخاهُ الفقير الذي رُبَّما يَبيتُ طاوياً جائعاً فيجود عليهِ بالصدقةِ يكسو بها عورتهُ ويسدَّ بها جوعتِهِ ولذلك كان النبيُّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ(أجودُ الناسِ وكانَ أجودُ ما يكون في رمضان حِين يلقاهُ جبريل عليهِ السلام فيدارسهُ القرآن). ومن حِكَمْ الصِيّامْ: التمرُن على ضبطِ النفس والسيطرةُ عليها والقوةُ على الإمساك بزمامها حتى يتمكن من التحكم فيها ويقودها إلى ما فيهِ خيرها وسعادتها فإن النفسَ أمارةٌ بالسوءِ إلَّا ما رحِمَ ربِّي ، فإذا أطلق المرءُ لنفسهِ عنانها أوقعتهُ في المهالك ، وإذا ملك أمرُها وسيطرَ عليها تمكنَ من قيادتها إلى أعلى المراتبِ وأسمى المطالب . ومن حِكَمْ الصِيّامْ :: كسر النفسِ من كبريائها حتى تخضع للحَقِّ وتلينَ للخلقِ فإنَّ الشبع والري ومباشرةِ النِساء يحملُ كُلٌ مِنها على الأشرِ والبطر والعُلو والتكَبُّر على الخلقِ وعن الحقِّ وذلك أن النفس عند إحتياجِها لهذه الأُمور تشغل بتحصيلها فإذا تمكنت منها رأت أنها ظفرت بمطلوبها فيحصلُ لها من الفرحِ المذموم والبطر ما يكون سبباً لهلاكها والمعصومُ من عصمهُ اللهُ تعالى ومن حِكَمْ الصِيّامْ : أن مجاري الدم تَضيَّقُ بسببِ الجوعِ والعطش فتضيقُ مجاري الشيطانُ من البدنِ فإنَّ الشيطانُ يجري من إبن آدم مجرى الدمِ كما ثبتَ ذلك في الصحيحينِ عن رسولِ الله صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فتسكن بالصيام وتنكسر سورة الشهوة والغضب ولذلك قال النبيُّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ:(يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءةَ فليتزوج فإنّهُ أغض للبصرِ وأحصنُ للفرجِ ومن لم يستطع فعليهِ بالصيام فإنه له وجاء) متفق عليه . فجعل الصوم وجاء لشهوةِ النكاحِ وكسر لحدتها .ِ ومن حِكَمْ الصِيّامْ : ما يَترتبُ عليهِ من الفوائدِ الصحية التي تحصلُ بتقليل ِالطعامِ وإراحةِ الجهاز الهضمي لمدةٍ مُعينه وتَرسُّبُ بعض الرطوباتِ والفضلاتِ الضارةُ بالجسمِ وغير ذلكَ فما أعظمُ حكمة الله سبحانه وأبلغَها في خَلقهِ. إِعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله: أخوكم في الله معاوية فهمي إبراهيم. وكلُ عامٍ وأنتم والأمةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§§§§§ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
موقف المفسرين من الايات الكونيه في القران الكريم القران يحض علي تدبر اياته ومعانيه | طالب عفو ربي | الإعجاز فى القرآن والسنة | 1 | 2013-12-26 10:43 AM |
Imp ( فضائل الدولة الاموية - والرد علي القرود الشيعية).متجدد | اكرم1969 | الشيعة والروافض | 41 | 2010-09-18 08:10 AM |
ان كنت شيعيآ فهذه دعوه لك للصدق مع النفس ؟! | سيف السنه | الشيعة والروافض | 115 | 2010-03-16 12:24 PM |
للحوار فقط: حز رؤوس الرافضة المجوس مجموعة حلقات لأبي جهاد سمير الجزائري | اكرم1969 | الشيعة والروافض | 0 | 2009-07-24 04:45 PM |
مقال مقتبس # | أبوجعفر المنصور | منكرو السنة | 3 | 2009-03-21 12:51 AM |