![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ـــ (١٤) الموعظة الرابعة عشر:[تفطير الصائمين] الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، نبينا مُحمَّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين. من المعلوم أنَّ إطعام الطعام من الأعمالِ الموفورة الأجر والتي تُوجب الجنَّة للمؤمن: فعن عبدُ اللهِ إبن عمرو رضيَّ اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله ( صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم ): "اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تدخلوا الجنَّةَ بسلام"؛ رواهُ الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وفي الحديث الصحيح عنهُ أيضاً رضيَّ اللهُ عنهُ عن رسول الله ( صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم ) قال:"إنَّ في الجنّةِ غرفًا يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، فقال أبو مالك الأشعري: لِمن هي يا رسولُ الله؟ قال: هي لِمن أطاب الكلام، وأطعمَ الطعام، وباتَ قائمًا والناسُ نيام"؛ رواهُ الطبراني في الكبير بإسنادٍ حسن، وعن حمزة إبنُ صُهيب عن أبيهِ رضيَّ اللهُ عنه قال: "قال عمر لِصُهيب فيكَ سرفٌ في الطعام، فقال: إني سمعتُ رسولُ الله ِ( صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم ) يقول: "خِياركم من أطعم الطعام"؛ رواه أبو الشيخ إبنُ حبان في كتابِ الثواب، وفي الحديث الصحيح عن أبي شُريح رضيّ الله ُعنه أنه قال: "يا رسولَ الله أخبرني بشيءٍ يُوجبُ لي الجنَّة، قال: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام"؛ رواهُ الطبراني. ويزيد الأمر فضلاً إذا كان الطعام الذي تطعمهُ لغيركَ هو إفطار للصائمين: ففي الحديث الصحيح عن زيد إبن خالد الجهني رضيَّ اللهُ عنهُ عن النبيّ ( صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم ) قال: "من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجرهِ، غير أنّهُ لا ينقص من أجرِ الصائمِ شيء"؛ رواهُ الترمذي والنسائي، وفي الحدِيث: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كُتِبَ لَهُ مثل أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ"؛ رواهُ أحمد والترمذي. "قال الشيخ إبن عثيمين رحمهُ الله: واختلف العلماء في معنى من فطَّر صائماً، فقيل: إن المراد من فطَّرهِ على أدنى ما يُفطّر بهِ الصائم، ولو بتمرة". وقد كان النبيُّ( صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم ) جوادًا كريمًا، وكان أجود ما يكون في رمضان: فعن عبدُ اللهِ إبن عباس رضيَّ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ (صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم): "كانَ من أجودِ الناس، وأجود ما يكون في رمضان حينَ يلقاهُ جبريل، يلقاهُ كلَّ ليلة يدارسهُ القرآن، فكان رسولُ اللهِ (صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم) حينَ يلقاهُ جبريل أجود من الريح المُرسلة"؛ رواهُ أحمد. وقد حَثَّنا على أن نُطعم ولو بتمرةٍ أو لُقمة: ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضيَّ اللهُ عنها عن رسولِ الله (صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم) قال: "إِنَّ اللهَ ليربي لأحدِكم التمرة واللقمة كما يُربي أحدكم فَلوهُ أو فصيله،ُ حتى يكون مثل جبلِ أُحد"؛ رواهُ إبن حبان. كما حثَّنا صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم على أن نُبادر لمساعدة من هو بحاجةٍ لمعونةٍ بإشباع جوعتهِ، وقد روي عن عمر بن الخطاب رضيَّ اللهُ عنهُ قال: "سُئل رسولُ اللهِ (صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم): "أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: إدخالكَ السُرور على مؤمنٍ، أشبعتَ جوعتهِ أو كسوتَ عورتهِ، أو قضيتَ لهُ حاجة"، رواهُ الطبراني في الأوسط، ورواهُ أبو الشيخ من حديث ابن عمر ولفظه: "أحبُّ الأعمال إلى الله عزًَ وجلَّ سرور تُدخلهُ على مسلم، أو تكشفَ عنه كُربة، أو تطرد عنهُ جوعًا، أو تقضي عنهُ دينًا". وقد حذَّرنا رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) من أن نبخل بإطعام الطعام لمن يحتاجه: ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضيّ اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله (صَلَّ الله عليهِ و سَلَّم): "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضتُ فلم تعدني، قال: يا رب كيفَ أعودكَ وأنت ربُّ العالمين؟ قال: أما علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرضَ فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمتَّ أنَّهُ إستطعمكَ عبدي فُلانٌ فلم تطعمه؟ أما علمتَ أنك لو أطعمتهُ لوجدتَ ذلكَ عندي، يا بن آدمإستسقيتكَ فلم تُسقني، قال يا ربِّ وكيفَ أسقيكَ وأنت ربُّ العالمين؟ قال إستسقاك عبدي فلان فلم تُسقهِ أما إنك لو سقيته وجدتَ ذلكَ عِندي"؛ رواهُ مسلم. فيمكنكَ أن تصنع طعاماً أو أن تشتريه، ثم تطوفَ بهِ على الأماكن التي تعرفُ تجمُّع الفقراء فيها، وتقدمهُ لهم مع كلمةٍ طيبة وابتسامةٍ تدلُ عن إمتنانك لهُ؛ لأنّهُ سيوصل زادكَ إلى الآخرة، فلو تأملت لوجدتهُ والله هو صاحب المِنَّةُ عليك، فإنما تقدم أنت لهُ قوت دنيا، ويقدِّم لك هو قوتُ الآخرة، فأنّى لكَ بمثلِ هذا لو لم تجد الفقير لتعطيهِ؟! نسألُ اللهَ أن يجعلنا وإياكم من المسارعينَ في الخيراتِ والسابقينَ إليها، وأن يتقبل مِنّا ومنكم صالح الأعمال. معني الفلوة :( ﻛﻤﺎ ﻳُﺮﺑﻲ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻮﻩ ﺃﻭ ﻓﺼﻴﻠﻪُ )؛ ﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ: الفصيل: ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺇﺫﺍ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻉ ﺃﻣﻪ. (ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ) ﺑﺎﻟﺘﺄﻧﻴﺚ؛ ﺃﻱ: ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، ﺃﻭ ﺛﻮﺍﺑﻬﺎ، ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻤﺮﺓ..). إعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله: أخوكم في الله معاوية فهمي إبراهيم. وكلُ عامٍ وأنتم والأمةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§§ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ومن عظيم أجر الصدقة فيقول الله تعالى في سورة المنافقون:
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) ثم حثهم على الإنفاق في طاعته فقال : ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ) فكل مفرط يندم عند الاحتضار. ومما ورد عن الرسول ![]() وقوله تعالى في سورة الحشر: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) |
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكراً لك على الإضافة وجزاك الله الفردوس الأعلى أخي أبو عبيده .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
(٢٤) الموعظة الرابعة والعشرين: [ الصوم جُنّةٌ من النار ] | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | شهر رمضان عام 1446 هـ | 0 | 2024-04-03 11:03 AM |