![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ :ــ (١٦) الموعِظة السادسة عشر:[عُمْرةُ رمضان] الحمدُ للهِ وحدهُ، والصّلاةُ والسّلام على من لا نبيَّ بعدهُ، سيّدنا و نبيِّنا و شفِيعنا محمدٍ إِبنُ عبد الله وعلى آلهِ وصحبهِ ومن إهتدى بهديهِ وإقتدى بأثرهِ إلى يومِ الدين، وبعد: إخواني و أخواتي في الله كما نعلم أنَّ آلعُمرةُ من الأعمال الصالحة عظيمة الأجر: ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): "العُمرةُ إلى العُمرة كفارةٌ لما بينهما، والحجُ المبرور ليسَ لهُ جزاءٌ إلَّا الجنة"؛ رواهُ البُخاري ومُسلم، وهي من الأعمالِ التي يزدادُ فضلها في رمضان؛ حيثُ يتضاعفُ أجرُها فيهِ لتصير بأجرِ ما يعادلُ أجرُ حجّة، وليس بحجةٍ فقط وإنَّما حجةٌ مع النبيّ(صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم)، فعن إبن عباس رضيَّ اللهُ عنهما قال: جاءت أُمُّ سليم إلى رسولِ الله (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم) فقالت: حَجَّ أبو طلحة وإبنهُ وتركاني، فقال: "يا أُمُّ سليم، عُمرةٌ في رمضان تعدل حجةُ معي"؛ رواهُ إبنُ حبان في صحيحهِ. وقد حَضَّنا رسولُ الله ( صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم ) على المتابعةِ بين الحج والعمرة: وجعلهما من أسبابِ الرزق كما هما من أسباب المغفرة، فعن عبد الله إبن مسعود رَضِيَّ اللهُ عنهُما قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ( صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم ): "تابعوا بين الحجِ والعُمرة؛ فإنَّهما يُنفيانِ الفقرِ والذنوب، كما يُنفي الكيرُ خبثَ الحديدِ والذهب والفضة، وليس للحجَّةِ المبرورة ثوابٌ إلَّا الجنّة"؛ رواهُ الترمذي. وقد أنعمَ اللهُ على المُعتمرينَ بإجابةِ الدُعاء: فعن جابر رَضِيَّ اللهُ عنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): "الحُجاجُ والعُمَّارُ وفدُ الله، دعاهم فأجابوهُ، وسألوهُ فأعطاهم"؛ رواهُ البزار ورواتهُ ثُقات، وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رَضِيَّ اللهُ عنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): "الحُجَّاجُ والعُمّار وفدُ الله، إن دعوهُ أجابهم، وإن استغفروهُ غَفَرَ لهم"؛ رواهُ النسائي وإبن ماجه. وفوقَ كُلُ ذلك ضَمنَ الله لمن خرجَ مُعتمرًا، فماتَ بأن يبقى كتابهُ مفتوحاً بالأجرِ إلى يومِ القيامة: فعن أبي هريرة رَضِيَّ اللهُ عنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): "من خرجَ حاجاً فماتَ كُتبَ لهُ أجرُ الحاج إلى يومِ القِيامة، ومن خرجَ معتمراً فماتَ كُتبَ لهُ أجُر المُعتمر إلى يومِ القِيامة، ومن خرج غازياً فماتَ كُتبَ لهُ أجرُ الغازِي إلى يومِ القِيامة"؛ رواهُ أبو يعلى. وكُلمَّا كانتَ مشقتك في عُمرتك أكبر كانَ الأجرُ الذي تحصلُ عليهِ أكبر: ففي الحديث الصحيح عن عائشة رَضِيَّ اللهُ عنها قالت: قالَ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم) قالَ لها في عمرتها:" إنَّ لكِ من الأجرِ على قَدرُ نصبُكِ ونفقتك"؛ رواهُ الحاكم، فلا تعرضوا عن بيت الله وإن أتعبتكم النفقةُ والمشقّة، فإنَّهُ يُوشكُ أن يرفعَ من الأرضِ فلا نَجدُ له أثراً، ففي الحديثِ الصحيح عن إبنِ عُمر رَضِيَّ اللهُ عنهُما قالَ: قالَ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): "إِستمتِعوا بهذا البيت فقد هُدِم مرتينِ، ويُرفعُ في الثالثة"؛ رواهُ البزار. وفي مكّة المكرّمة يُنصبُ سوقِ الأجورِ العظيمة: فمكّة كُلها خيرٌ، وأبوابُ الأجورِ فيها لا تنتهي، ففي الحديث الصحيح عن سهل إبن سعد رضيَّ اللهُ عنهُ عن رسولِ الله (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم) قال: "مَا من مُلبٍ يُلبي إلَّا لبّى ما عن يمينهِ وشمالهِ من حجرٍ أو شجرٍ أو مدرٍ، حتى تنقطعُ الأرضُ من ها هُنا وها هُنا عن يمينهِ وشماله"ِ؛ رواهُ الترمذي، وفيها الكثيرُ من الحسناتِ والخيراتِ أيضاً، فعن عبد الله بن عبيد بن عمير رضيَّ اللهُ عنهُ أنَهُ سمِعَ أباهُ يقول لإبنِ عُمر رضيَّ اللهُ عنهما: "ما لي لا أراكَ تستلمُ إلَّا هذينِ الرُكنينِ الحجر الأسود والرُكن اليماني؟ فقال إبن عُمر: إن أفعل فقد سمعتُ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم) يقول: "إنَّ إستلامهما يَحطُ الخطايا"، قال: وسمعتهُ يقول: "ومن طافَ أسبوعاً يُحصيهِ، وصلى ركعتينِ كانَ كعدلِ رقبة"، قالَ وسمعتهُ يقول: "ما رفعَ رجل قدماً ولا وضعها إِلَّا كُتبَ لهُ عشرُ حسنات، وحُطَّ عنهُ عشرُ سيئات، ورُفعَ لهُ عشرُ درجات"؛ رواهُ أحمد وهذا لفظهُ، والترمذي ولفظهُ: إنِّي سمعتُ رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم) يقول: "إن مَسحهُما كفارة للخطايا"، وسمعتهُ يقول: لا يَضعُ قدمًا ولا يرفعُ أُخرى إلَّا حَطَّ اللهُ عنهُ بِها خطيئة، وكتبَ لهُ بِها حسنة"؛ رواهُ الحاكم وقال صحيح الإسناد، وفي الحديثِ الصحيح عن عبد الله إبن عمرو رضيَّ اللهُ عنهما قال: سمعتُ رسولُ اللِه (صَلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم) يقول: "من طافَ بالبيتِ وصلى ركعتينِ، كانَ كعتقِ رقبة"؛ رواهُ إبن ماجه. فلا تبخل بمالكَ، فإنَّما أنتَ تبخلُ عن نفسك وآخرتك، لتذرهُ لورثتكَ ودنياهم، ولا تعلم أفي حلالٍ أم حرامٍ يُنفقونَهَ، فعليكَ أنتَ حملهِ وتبعاتهِ، ثم تُفارقهُ بِلا أن تنتفعُ بِهِ في آخرتِكَ، واللهُ وَليُّ التوفِيق. إعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله ، أخيكم في الله: معاوية فهمي. وكل عام و الأُمَّةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§§§§§§§ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
( ١٦) الموعظة السادسة عشر:[ رمضان شهر الصبر] | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | شهر رمضان عام 1446 هـ | 0 | 2024-03-26 12:00 PM |