![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ :ــ (٢١) الموعِظةالحادية والعِشرون:[الإجتهاد في العشر الأواخر وليلة القدر] الحمدُ للهِ وحدهُ، والصّلاةُ والسّلام على من لا نبيَّ بعدهُ، سيّدنا و نبيِّنا و شفِيعنا محمدٍ إِبنُ عبد الله وعلى آلهِ وصحبهِ ومن إهتدى بهديهِ وإقتدى بأثرهِ إلى يومِ الدين، وبعد:ــ إخواني و أخواتي في اللهِ: لقد بَلَّغَنا اللهُ مِن مَنِّهِ و كرَمِه ِعلينا العشر الأخيرة من رمضان التي تحمل معها الفضائل والخصائص ففي هذه العشر المُباركة ليلةُ القدرِ التي شّرَفها اللهُ على غيرها ومَنَّ على هذهِ الأُمَّة بجزيلِ فضلها وخيرها ، لقد ذكر الله عزَّ و جلَّ فضُلها في كتابهِ المُبين فقال تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ غڑ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ # فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ # أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا غڑ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ # رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ غڑ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ # رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا غ– إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ # لَا إِ إله إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ غ– رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ # "وصفها الله سبُحانهُ و تعالى بأنَّها مُباركة لكثرةِ خيرها وبركتها وفضلها ، فمن بركتها أنَّ هذا القرآن المبارك أُنزل فيها ، ووصفها سبُحانهُ و تعالى بأنّهُ يُفرق فيها كلُ أمرٍ حكيم يعني : يُفصل من اللوحِ المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائنٌ من أمرِ الله سبُحانهُ و تعالى في تلك السنة – من الأرزاقِ والآجالِ والخيرِ والشّر وغير ذلك – من كُلِ أمرٍ حكيم من أوامر الله المُحكمة المُتقنة ، التي ليس فيها خللٌ ولا نقصٌ ولا سِفهٌ ولا باطل ، ذلك تقدير العزيز العليم . وقال تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ # وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ # لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ # تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ # سَلَامٌ هِيَ حَتَّىظ° مَطْلَعِ الْفَجْرِ # " بمعنى الشرف والتعظيم أو بمعنى التقدير والقضاء ، لأنَّ ليلةُ القدرِ شريفةٌ عظيمة يُقدِّر اللهُ فيها ما يكون في السنة ويقضيهِ و هذا من أمورهِ الحكيمة . قولهُ سبُحانهُ و تعالى " ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر " يعني بالفضلِ والشرف وكثرة الثواب والأجر ولذلك كان من قامها إيماناً واحتساباً غُفِرَ لهُ ما تقدّم من ذنبهِ . قوله سبُحانهُ و تعالى " تنزَّلُ الملائكةُ والروحُ فيها " يعني الملائكة من عباد الله قائمون بعبادتهِ ليلاً ونهاراً ، يتنزلون في ليلةِ القدر إلى الأرضِ بالخيرِ والبركة والرحمة " والروح " هو جبريلُ عليهِ السلام خصَهُ اللهُ بالذكرِ لشرفهِ وفضلهِ قولهُ " سلامٌ هيَ "يعني أن ليلةُ القدرِ ليلةُ سلامٌ للمؤمنين من كلِ مخوفٍ لكثرة من يُعتقُ فيها من النارِ ويسلمُ من عذابها ، " حتى مطلع الفجر " يعني أن ليلةُ القدرِ تنتهي بطلوعِ الفجر لإنتهاء عمل الليلِ بهِ . ** وفي هذهِ السورة فضائلٌ متعددة لليلةِ القدر : الفضيلة الأولى : أنَّ الله أنزلَ فيها القرآن الذي به هدايةُ البشر وسعادتهم في الدنيا والأخرة . الفضيلة الثانية :ما يدل عليهِ الاستفهام من التفخيمِ والتعظيمِ في قولهِ: " وما أدراكَ ما ليلةُ القدر " الفضيلة الثالثة : أنّها خيرٌ من ألفِ شهر . الفضيلة الرابعة : أنَّ الملائكةُ تتنزُل فيها ، وهم لا ينزلون إلَّا بالخيرِ والبركةِ والرحمة . الفضيلة الخامسة : أنَّها سلامٌ لكثرةِ السلامة فيها من العِقاب والعذاب بما يقوم بهِ العبدُ من طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ . الفضيلة السادسة : أنَّ الله أنزلَ في فضلها سورةٌ كاملةٌ تُتلى إلى يومِ القيامة . *ومن فضائل ليلةُ القدرِ ما ثبت في الصحيحين من حديثِ أبو هريرة رضيَّ اللهُ عنهُ أنَّ النبيَّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم قال؛ ( من قام ليلةُ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِرَ لهُ ما تقدمَ من ذنبهِ ) قال: ( إيماناً واحتساباً ) يعني إيماناً باللهِ وبما أعدَّ الله ُمن الثوابِ للقائمين فيها ، واحتساباً للأجرِ وطلب الثواب وهذا حاصلٌ لمن عَلمَ بها ومن لم يعلم ، لأن النبيَّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم لم يشترط العِلم بها في حصول هذا الأجر . *وليلةُ القدرِ في رمضان لأنَّ الله أنزلَ القرآن فِيها وقد أخبرَ أنَّ إنزالهِ في شهرُ رمضان قال سبُحانهُ و تعالى : ( إنا أنزلنه في ليلة القدر ) وقال: ( شهرُ رمضان الذي أنزلَ فيهِ القرآن ) يعني فيها تعيين أنْ تكون ليلةُ القدرِ في رمضان وهي موجودة في الأُمم وفي هذهِ الأمَّة إلى يومِ القيامة . *وليلةُ القدرِ في العشرِ الأواخر الفردية من رمضان لقول النبيَّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم: ( تحروا ليلةُ القدرِ في العشرِ الأواخر من رمضان ) متفقٌ عليهِ ، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع لقول النبيَّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم: ( تحروا ليلةُ القدرِ في الوترِ من العشرِ الأواخر من رمضان ) رواهُ البخاري. *ولا تختص ليلةُ القدرِ بليلةٍ مُعينه في جميع الأعوام بل تنتقل فتكونُ في عامٍ ليلةُ سبع وعشرين مثلاً وفي عام أخر ليلةُ خمسٍ وعشرين تبعاً لمشيئةِ الله وحكمتهِ ، ويدلُ ذلك قولهِ صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم:( التمسوها في تاسعةٍ تبقى في سابعةٍ تبقى في خامسةٍ تبقى ) رواهُ البخاري ، وقال في فتحِ الباري أنَّ أرجحَ الأقوالِ أنَّها في وترٍ من العشر الأخيرة وأنَّها تنتقل . * وقد أخفى اللهُ سبُحانهُ و تعالى علمها على العبادِ رحمةً بِهم ليكثروا عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاةِ والذكر والدعاء فيزدادوا قُربةً من اللهِ وثواباً وأخفاها اختياراً لهم أيضاً ليتيبينَ بذلكَ من كان جاداً في طلبها حريصاً عليهاو الحمدُ للهِ على نِعمهِ الجمَّة. إِعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله ، أخيكم في الله: معاوية فهمي. وكلُ عامٍ و الأُمَّةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§§ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
بحث في بحار الانوار | MALCOMX | الشيعة والروافض | 21 | 2011-02-12 01:04 AM |
التشيع (عقيدة دينية ؟ ام عقدة نفسية) | طالب عفو ربي | الشيعة والروافض | 19 | 2010-10-27 09:16 AM |
بروتوكولات حاخامات قم | عدو الروافض | الشيعة والروافض | 0 | 2010-09-15 04:15 PM |
كـتاب يكـشف خـطط الروافـض الشيعة السرية للعدوان على الحـرمين وزوارهما | اكرم1969 | الشيعة والروافض | 2 | 2010-05-28 12:46 AM |
الامام المهدي عند أهل السنة | عراقي مهاجر | الشيعة والروافض | 7 | 2009-05-14 10:03 PM |