أنصار السنة
 
جديد ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ­ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ«ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ: ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬طŒط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ­ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ© ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ«ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹: ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¹آ¯ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¸آ¹ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¨ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬طŒط·آ·ط¢آ§ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ·ط¢آ°ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ·ط¢آ´ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¨ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ²ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ / ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ²ط·آ·ط·â€؛ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ­ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آµ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¨ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¹ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ¨ 2 ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¨ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¹ mp3 شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¨ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¦â€™ شارك  اصدقائك ***
جديد المواضيع







للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك

 Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   cours de coran en ligne 

العودة   أنصار السنة > قسم إحياء السنة النبوية > السنة ومصطلح الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011-11-04, 05:56 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
منقول العقيدة الصحيحة وما يضادها




العقيدة الصحيحة وما يضادها





الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه.


فلما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة.


ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال كما قال تعالى : { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين } [ المائدة : 5 ].


وقال تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك } [ الزمر : 65 ] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة.


وقد دلّ كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمدا .


ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله .


وأدلة هذه الأصول الستة في الكتاب والسنة كثيرة جدا، فمن ذلك قول الله سبحانه : { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولـكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملآئكة والكتاب والنبيين } [ البقرة : 177 ].


وقوله سبحانه : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملآئكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله الآية } [ البقرة : 285 ].


وقوله سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } [ النساء : 136 ].


وقوله سبحانه : { ألم تعلم أنّ الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } [ الحج : 70 ].


أما الأحاديث الصحيحة الدالة على هذه الأصول فكثيرة جدا.


منها الحديث الصحيح المشهور الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن جبريل عليه السلام سأل النبي صلى الله وعليه وسلم عن الإيمان، فقال له: « الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره » الحديث ، وأخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة.


وهذه الأصول الستة : يتفرع عنها جميع ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله سبحانه وفي أمر المعاد وغير ذلك من أمور الغيب.



[LIST][*]أولا: الإيمان بالله [/LIST][LIST][*]

الإيمان بالله سبحانه: الإيمان بأنه الإله الحق المستحق للعبادة دون كل ما سواه لكونه خالق العباد والمحسن إليهم والقائم بأرزاقهم والعالم بسرهم وعلانيتهم، والقادر على إثابة مطيعهم وعقاب عاصيهم، ولهذه العبادة خلق الله الثقلين وأمرهم كما قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } [ الذاريات : 56 - 58 ]

وقال سبحانه : { يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ، الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون } [ البقرة : 21 - 22 ].
وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لبيان هذا الحق والدعوة إليه، والتحذير مما يضاده كما قال سبحانه : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [ النحل : 36 ]


وقال تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } [ الأنبياء : 25 ]

وقال عز وجل : { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ، ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير } [ هود : 1 - 2 ]

وحقيقة هذه العبادة: هي إفراد الله سبحانه بجميع ما تعبد العباد به من دعاء وخوف ورجاء وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة على وجه الخضوع له والرغبة والرهبة مع كمال الحب له سبحانه والذل لعظمته.

وغالب القرآن الكريم نزل في هذا الأصل العظيم:

كقوله سبحانه : { فاعبد الله مخلصا له الدين ، ألا لله الدين الخالص } [ الزمر : 2 - 3 ]

وقوله سبحانه : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } [ الإسراء : 23 ]

وقوله عز وجل : { فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون } [ غافر : 14 ]

وفي الصحيحين عن معاذ أن النبي قال : « حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا »

ومن الإيمان بالله أيضا: الإيمان بجميع ما أوجبه على عباده وفرضه عليهم من أركان الإسلام الخمسة الظاهرة وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا، وغير ذلك من الفرائض التي جاء بها الشرع المطهر.

وأهم هذه الأركان وأعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

فشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي إخلاص العبادة لله وحده ونفيها عما سواه، وهذا هو معنـى لا إله إلا الله، فإن معناها لا معبـود بحـق إلا الله فكل ما عبد من دون الله من بشر أو ملك أو جني أو غيـر ذلك فكله معبود بالباطل، والمعبود بالحق هو الله وحده كما قال سبحانه : { ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل } [ الحج : 62 ]

وقد سبق بيان أن الله سبحانه خلق الثقلين لهذا الأصل الأصيل وأمرهم به، وأرسل به رسله وأنزل به كتبه، فتأمل ذلك جيدا وتدبره كثيرا ليتضح لك ما وقع فيه أكثر المسلمين من الجهل العظيم بهذا الأصل الأصيل حتى عبدوا مع الله غيره، وصرفوا خالص حقه لسواه، فالله المستعان.

ومن الإيمان بالله سبحانه: الإيمان بأنه خالق العالم ومدبر شئونهم والمتصرف فيهم بعلمه وقدرته كما يشاء سبحانه وأنه مالك الدنيا والآخرة ورب العالمين جميعا لا خالق غيره، ولا رب سواه، وأنه أرسل الرسل وأنزل الكتب لإصلاح العباد ودعوتهم إلى ما فيه نجاتهم وصلاحهم في العاجل والآجل، وأنه سبحانه لا شريك له في جميع ذلك، كما قـال تعالى : { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } [ الزمر : 62 ]
وقال تعالى: { إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [ الأعراف : 54 ]


ومن الإيمان بالله أيضا: الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا الواردة في كتابه العزيز، والثابتة عن رسوله الأمين، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يجب أن تمر كما جاءت به بلا كيف مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف الله عز وجل، يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال تعالى : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } [ الشورى : 11 ]

وقال عز وجل : { فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون } [ النحل : 74 ]

وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول الله والتابعين لهم بإحسان، وهي التي نقلها الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله في كتابه " المقالات عن أصحاب الحديث وأهل السنة " ونقلها غيره من أهل العلم والإيمان.

قال الأوزاعي رحمه الله : سئل الزهري ومكحول عن آيات الصفات فقالا : أمروها كما جاءت.

وقال الوليد بن مسلم رحمه الله : سئل مالك، والأوزاعي، والليث بن سعد وسفيان الثوري رحمهم الله عن الأخبار الواردة في الصفات، فقالوا جميعا أمروها كما جاءت بلا كيف.

وقال الأوزاعي رحمه الله : كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله سبحانه على عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من الصفات.

ولما سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمة الله عليهما عن الاستواء قال : " الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ المبين وعلينا التصديق ".

ولما سئل الإمام مالك رحمه الله عن ذلك قال : ( الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ثم قال للسائل: ( ما أراك إلا رجل سوء! ) وأمر به فأخرج.

وروي هذا المعنى عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها.

وقال الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه: ( نعرف ربنا سبحانه بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه ).

وكلام الأئمة في هذا الباب كثيرا جدا لا يمكن نقله في هـذه العجالة، ومن أراد الوقوف على كثير من ذلك فليراجع ما كتبه علماء السنة في هذا الباب مثل كتاب "السنة" لعبد الله ابن الإمام أحمد، وكتاب " التوحيد " للإمام الجليل محمد بن خزيمة ، وكتاب " السنّة " لأبي القاسم اللالكائي الطبري، وكتاب " السنة " لأبي بكر أبى عاصم، وجواب شيخ الإسلام ابن تيمية لأهل حماة، وهو جواب عظيم كثير الفائدة قد أوضح فيه رحمة الله عقيدة أهل السنة، ونقل فيه الكثير من كلامهم والأدلة الشرعية والعقلية على صحة ما قاله أهل السنة، وبطلان ما قاله خصومهم.

وهكذا رسالته الموسومة بـ: "التدمرية" فقد بسط فيها المقام وبين فيها عقيدة أهل السنة بأدلتها النقلية والعقلية والرد على المخالفين بما يظهر الحق ويدمغ الباطل لكل من نظر في ذلك من أهل العلم بقصد صالح ورغبة في معرفة الحق.

وكل من خالف أهل السنة فيما اعتقدوا في باب الأسماء والصفات فإنه يقع ولا بد في مخالفة الأدلة النقلية والعقلية مع التناقض الواضح في كل ما يثبته وينفيه.

أما أهل السنة والجماعة: فأثبتوا لله سبحانه ما أثبته لنفسه في كتابه الكريم أو أثبته له رسوله محمد في سنته الصحيحة إثباتا بلا تمثيل ونزهوه سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من التعطيل، ففازوا بالسلامة من التناقض وعملوا بالأدلة كلها، وهذه سنة الله سبحانه فيمن تمسك بالحق الذي بعث به رسله وبذل وسعه في ذلك وأخلص لله في طلبه أن يوفقه للحق ويظهر حجته كمـا قال تعالى : { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ﴾ [الأنبياء:18]. وقال تعالى: ﴿ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا } [ الفرقان : 33 ].

وقد ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره المشهور عند كلامه على قوله عز وجل : { إنّ ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } [ الأعراف : 54 ] ، كلاما حسنا في هذا الباب يحسن نقله هاهنا لعظم فائدته.

قال رحمه الله ما نصه : ( للناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهوية وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا. وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه، وليس كمثله شيء وهو السميع البصير، بل الأمر كما قال الأئمة منهم: نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: من شبه الله بخلقه كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه. فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفي عن الله النقائص - فقد سلك سبيل الهدى ).
[*]ثانيا: الإيمان بالملائكة


يتضمن الإيمان بهم إجمالا وتفصيلا فيؤمن المسلم بأن لله ملائكة خلقهم لطاعته ووصفهم بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون } [الأنبياء:28].

وهم أصناف كثيرة، منهم الموكلون بحمل العرش، ومنهم خزنة الجنة والنار، ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد.

ونؤمن على سبيل التفصيل بمن سمى الله ورسوله منهم: كجبريل وميكائيل، ومالك خازن النار، وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور، وقد جاء ذكره في أحاديث صحيحة، وقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قال : « خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجان من مارج من نار، وخُلق آدم مما وُصف لكم » [أخرجه مسلم في صحيحه].
[*]ثالثا: الإيمان بالكتب


يجب الإيمان إجمالا بأن الله سبحانه قد أنزل كتبا على أنبيائه ورسله لبيان حقه والدعوة إليه ، كما قال تعالى : { لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط.... الآية } [ الحديد : 25 ].

وقال تعالى : { كان النّاس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه } الآية [ البقرة : 213 ].

ونؤمن على سبيل التفصيل بما سمى الله منها كالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن.

والقرآن الكريم هو أفضلها وخاتمها، وهو المهيمن عليها والمصدق لها وهو الذي يجب على جميع الأمة اتباعه وتحكيمه مع ما صحت به السنة عن رسول الله لأن الله سبحانه بعث رسوله محمد رسولا إلى جميع الثقلين، وأنزل عليه هذا القرآن ليحكم به بينهم وجعله شفاء لما في الصدور وتبيانا لكل شيء وهدى ورحمة للمؤمنين كما قال تعالى : { وهـذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون } [ الأنعام : 155 ].

وقال سبحانه : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين } [ النحل : 89 ].

وقال تعالى : { قل يا أيها الناس إنّي رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يُحيـي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبيّ الأمّيّ الذي يؤمن بالله وكلماته واتّبعوه لعلكم تهتدون } [الأعراف:158] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
[*]رابعا: الإيمان بالرسل


يجب الإيمان بالرسل إجمالا وتفصيلا فنؤمن أن الله سبحانه أرسل إلى عباده رسلا منهم مبشرين ومنذرين ودعاة إلى الحق، فمن أجابهم فاز بالسعادة، ومن خالفهم باء بالخيبة والندامة، وخاتمهم وأفضلهم هو نبينا محمــد بن عبد الله ، كما قال الله سبحانه : { ولقد بعثنا في كل أمّة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [ النحل : 36 ].

وقال تعالى : { رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل } [ النساء : 165 ].

وقال تعالى : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } [ الأحزاب: 40 ].

ومن سمى الله منهم أو ثبت عن رسول الله تسميته آمنا به على سبيل التفصيل والتعيين كنوح وهود وصالح وإبراهيم وغيرهم، عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
[*]خامسا: الإيمان باليوم الآخر


وأمّا الإيمان باليوم الآخر فيدخل فيه الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما يكون بعد الموت كفتنة القبر وعذابه ونعيمه، وما يكون يوم القيامة من الأهوال والشدائد والصراط والميزان والحساب والجزاء ونشر الصحف بين الناس فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره، ويدخل في ذلك أيضا الإيمان بالحوض المورود لنبينا محمد ، والإيمان بالجنة والنار، ورؤية المؤمنين لربهم سبحانه وتكليمه إياهم، وغير ذلك مما جاء في القرآن الكريم والسنة الصحيحة عن رسول الله فيجب الإيمان بذلك كله وتصديقه على الوجه الذي بينه الله ورسوله .
[/LIST]سادسا: الإيمان بالقدر



وأما الإيمان بالقدر فيتضمن الإيمان بأمور أربعة:


- الأمر الأول : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون، وعلم أحوال عباده، وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شئونهم، لا يخفى عليه من ذلك شيء سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: ﴿ إن الله بكل شيء عليم ﴾ [الأنفال:75].
وقال عز وجل : { لتعلموا أنّ الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما } [ الطلاق : 12 ].


- والأمر الثاني : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه كما قال سبحانه : { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ } [ ق : 4 ] ، وقال تعالى : { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } [ يس : 12 ].
وقال تعالى : { ألم تعلم أنّ الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } [ الحج : 70 ].


- الأمر الثالث : الإيمان بمشيئته النافذة، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن كما قال سبحانه : { إنّ الله يفعل ما يشاء } [الحج:18].
وقال عز وجل : { إنّما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } [ يس : 82 ].
وقال عز وجل : { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [ التكوير : 29 ].


- الأمر الرابع : خلقه سبحانه لجميع الموجودات، لا خالق غيره ولا رب سواه، قال سبحانه : { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } [ الزمر : 62 ].
وقال تعالى : { يا أيها النّاس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنّى تؤفكون } [ فاطر : 3 ].


فالإيمان بالقدر يشمل الإيمان بهذه الأمور الأربعة عند أهل السنة والجماعة خلافا لمن أنكر بعض ذلك من أهل البدع.


ويدخل في الإيمان بالله اعتقاد أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأنه لا يجوز تكفير أحد من المسلمين بشيء من المعاصي التي دون الشرك والكفر، كالزنا، والسرقة، وأكل الربا، وشرب المسكرات، وعقوق الوالدين، وغير ذلك من الكبائر ما لم يستحل ذلك لقول الله : { إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } [ النساء : 48 ] ، وما ثبت في الأحاديث المتواترة عن رسول الله أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.


ومن الإيمان بالله الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله، فيحب المؤمن المؤمنين ويواليهم، ويبغض الكفار ويعاديهم.
وعلى رأس المؤمنين من هذه الأمة أصحاب رسول الله .
فأهل السنة والجماعة يحبّونهم ويوالونهم ويعتقدون أنهم خير الناس بعد الأنبياء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم » [متفق على صحته].


ويعتقدون أنّ أفضلهم أبو بكر الصدّيق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم عليّ المرتضى رضي الله عنهم أجمعين، وبعدهم بقية العشرة المبشرين بالجنة ثم بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويعتقدون أنهم في ذلك مجتهدون، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر، ويحبون أهل بيت رسول الله المؤمنين به ويتولونهم ويتولون أزواج رسول الله أمهات المؤمنين ويترضون عنهم جميعا.


ويتبرّؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون أصحاب رسول الله ويسبونهم ويغلون في أهل البيت، ويرفعونهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله عز وجل إياها، كما يتبرؤون من طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.


وجميع ما ذكرناه في هذه الكلمة الموجزة في العقيدة الصحيحة التي بعث الله بها رسوله محمدا وهي عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه »



وقال صلى الله عليه وسلم : « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فقال الصحابة : من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي » ، وهي العقيدة التي يجب التمسك بها والاستقامة عليها والحذر مما خالفها.


وأما المنحرفون عن هذه العقيدة والسائرون على ضدها فهم أصناف كثيرة؛ فمنهم عباد الأصنام والأوثان والملائكة والأولياء والجن والأشجار والأحجار وغيرها، فهؤلاء لم يستجيبوا لدعوة الرسل بل خالفوهم وعاندوهم كما فعلت قريش وأصناف العرب مع نبينا محمد ، وكانوا يسألون معبوداتهم قضاء الحاجات وشفاء المرضى والنصر على الأعداء، ويذبحون لهم وينذرون لهم، فلما أنكر عليهم رسول الله، ، ذلك وأمرهم بإخلاص العبادة لله وحده استغربوا ذلك وأنكروه ، وقالوا : { أجعل الآلهة إلها واحدا إنّ هذا لشيء عجاب } [ ص : 5 ] ، فلم يزل يدعوهم إلى الله وينذرهم من الشرك ويشرح لهم حقيقة ما يدعو إليه حتى هدى الله منهم من هدى ثم دخلوا بعد ذلك في دين الله أفواجا، فظهر دين الله على سائر الأديان بعد دعوة متواصلة واجتهاد طويل من رسول الله وأصحابه رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان. ثم تغيرت الأحوال وغلب الجهل على أكثر الخلق حتى عاد الأكثرون إلى دين الجاهلية، بالغلو في الأنبياء والأولياء ودعائهم والاستغاثة بهم وغير ذلك من أنوع الشرك، ولم يعرفوا معنى لا إله إلا الله كما عرف معناها كفار العرب. فالله المستعان.


ولم يزل هذا الشرك يتفشى في الناس إلى عصرنا هذا بسبب غلبة الجهل وبعد العهد بعصر النبوة.


وشبهة هؤلاء المتأخرين شبهة الأولين وهى قولهم : { هـؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18 ] ، { ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى } [ الزمر : 30 ].


وقد أبطل الله هذه الشبهة وبين أنّ من عبد غيره كائنا من كان فقد أشرك به وكفر ، كما قال تعالى : { ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هـؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18 ] ، فرد الله عليهم سبحانه بقوله : { قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون } [ يونس : 18 ].


فبين سبحانه في هذه الآيات أن عبادة غيره من الأنبياء والأولياء أو غيرهم هي الشرك الأكبر وإن سماها فاعلوها بغير ذلك.


وقال تعالى : { والذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } [ الزمر : 3 ] .. فردّ الله عليهم سبحانه بقوله : { إنّ الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار } [ الزمر : 3 ].


فأبان بذلك سبحانه أن عبادتهم لغيره بالدعاء والخوف والرجاء ونحو ذلك كفر به سبحانه، وأكذبهم في قولهم أن آلهتهم تقربهم إليه زلفى.


ومن العقائد الكفرية المضادة للعقيدة الصحيحة والمخالفة لما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام:


ما يعتقده الملاحدة في هذا العصر من أتباع ماركس ولينين وغيرهما من دعاة الإلحاد والكفر، سواء سموا ذلك اشتراكية أو شيوعية أو بعثية أو غير ذلك من الأسماء، فإن من أصول هؤلاء الملاحدة أنه لا إله، والحياة مادة، ومن أصولهم إنكار المعاد وإنكار الجنة والنار، والكفر بالأديان كلها. ومن نظر في كتبهم ودرس ما هم عليه علم ذلك يقينا، ولا ريب أن هذه العقيدة مضادة لجميع الأديان السماوية ومفضية بأهلها إلى أسوأ العواقب في الدنيا والآخرة.


ومن العقائد المضادة للحق ما يعتقده بعض الباطنية وبعض المتصوفة من أن بعض من يسمونهم بالأولياء يشاركون الله في التدبير ويتصرفون في شؤون العالم، ويسمونهم بالأقطاب والأوتاد والأغواث وغير ذلك من الأسماء التي اخترعوها لآلهتهم، وهذا من أقبح الشرك في الربوبية وهو شر من شرك جاهلية العرب، لأن كفار العرب لم يشركوا في الربوبية وإنما أشركوا في العبادة، وكان شركهم في حال الرخاء، أما في حال الشدة فيخلصون لله العبادة كما قال سبحانه : { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون } [ العنكبوت : 65 ] .. أما الربوبية فكانوا معترفين بها لله وحده كما قال سبحانه:﴿ ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } [ الزخرف : 87 ]


وقال تعالى : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون } [ يونس : 31 ] .. والآيات في هذا المعنى كثيرة.


أما المشركون المتأخرون فزادوا على الأولين من جهتين ..


إحداهما: شرك بعضهم في الربوبية.
والثانية: شركهم في الرخاء والشدة كما يعلم ذلك من خالطهم وسبر أحوالهم ورأى ما يفعلون عند قبر الحسين والبدوي وغيرهما في مصر، وعند قبر العيدروس في عدن، والهادي في اليمن، وابن عربي في الشام، والشيخ عبد القادر الجيلاني في العراق، وغيرها من القبور المشهورة التي غلت فيها العامة وصرفوا لها الكثير من حق الله عز وجل، وقل من ينكر عليهم ذلك ويبين لهم حقيقة التوحيد الذي بعث الله به نبيه محمدا ومن قبله من الرسل عليهم الصلاة والسلام، فإنا لله وإنا إليه راجعون!!


ونسأل الله سبحانه أن يردهم إلى رشدهم وأن يكثر بينهم دعاة الهدى وأن يوفق قادة المسلمين وعلماءهم لمحاربة هذا الشرك والقضاء عليه، إنه سميع قريب.


ومن العقائد المضادة للعقيدة الصحيحة في باب الأسماء والصفات عقائد أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سلك سبيلهم في نفي صفات الله عز وجل وتعطيله سبحانه من صفات الكمال ووصفه عز وجل بصفة المعدومات والجمادات والمستحيلات، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.


ويدخل في ذلك من نفي بعض الصفات وأثبت بعضها كالأشاعرة فإنه يلزمهم فيما أثبتوه من الصفات نظير ما فروا منه في الصفات التي نفوها وتأولوا أدلتها فخالفوا بذلك الأدلة السمعية والعقلية، وتناقضوا في ذلك تناقضا بينا.


أما أهل السنة والجماعة فقد أثبتوا لله سبحانه ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله محمد من الأسماء والصفات على وجه الكمال، ونزهوه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من شائبة التعطيل، فعملوا بالأدلة كلها ولم يحرفوا ولم يعطلوا، وسلموا من التناقض الذي وقع فيه غيرهم - كما سبق بيان ذلك - وهذا هو سبيل النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة، وهو الصراط المستقيم الذي سلكه سلف هذه الأمة وأئمتها، ولن يصلح آخرهم إلا ما صلح به أولهم وهو اتباع الكتاب والسنة، وترك ما خالفهما
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2018-02-22, 01:31 PM
معاوية فهمي إبراهيم مصطفى معاوية فهمي إبراهيم مصطفى غير متواجد حالياً
مشرف قسمي العيادة الصحية والمجتمع المسلم
 
تاريخ التسجيل: 2018-02-05
المشاركات: 2,831
افتراضي رد: العقيدة الصحيحة وما يضادها

سلمت يداك و بارك الله لك على جهدك.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
شيوخ الامامية الشيعة : عمرو بن شمر ضعيف عند الفريقين وضعفه كاد أن يكون إجماعاً ولا عبرة بالمخالف ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-03-07 10:34 AM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 تصليح طباخات   تصليح طباخات   تصليح طباخات 
 شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات 
 شركة عزل خزانات بجدة   متجر اوثق لقطع غيار السيارات الصينية   متجر وافر لقطع غيار السيارات الصينية   كورة لايف   يلا شوت   افظل شركة تركيب سندوتش بنل   يلا شوت   Koora live   Yalla Shoot   مانجو جازان   مانجو جازان   تسليك مجاري بالدمام والخبر والقطيف   اخبار بلجيكا   مأذون شرعي   شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة كشف تسربات المياه بمصر   شركة مكافحة حشرات بالقاهرة   شركة عزل اسطح بمصر   اشتراك كاسبر   شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض 
 شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   خبير تسويق الكتروني 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   كورة اون لاين   بث مباشر مباراة   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب   اضافات سناب   حسابات تويتر   دوت سبورت 
 يلا شوت   أهم مبايات اليوم   يلا شوت   yalla shoot 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   yalla shoot 
 يلا شوت   افضل شركة عزل فوم بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة فحص مواسير المياه بالرياض   شركة عزل اسطح بالقصيم   شركة نقل عفش بالرياض   شركة تخزين اثاث في الرياض   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل أسطح بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   شركة صيانة افران شمال الرياض 
 تركيب اجهزه رذاذ   فلاتر تحليه مياه   مؤسسة رذاذ نقي   رذاذ الرياض 
 ساندوتش بانل   التميز للمقاولات العامة   حاتم للمقاولات العامة   مظلات وسواتر الرياض 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم ضد الحرارة بالرياض   نصائح لكشف وإصلاح التسربات بالرياض   ترميم ديكورات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه بالاحساء   شركة ترميم المنازل بالاحساء   شركة عزل اسطح بالاحساء   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 شركة جلاء للمحاماة   دعاء القنوت 
المهندس | العالمية للخدمات المنزلية بالسعودية | دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |