آية صريحة في خلود مرتكب الكبيرة ..

[حبيبة المصطفى]

روح في الصفحة1 وشوف

وأريد الجواب

[غريب مسلم]

ما زلت أنتظر الجواب

[اوراق مبعثرة]

حكم وأنواع النفاق الاعتقادي والعملي الأصغر والأكبر

حكم وأنواع النفاق الاعتقادي والعملي الأصغر والأكبر


النفاق نوعان : اعتقادي وعملي :
----------------------------


النفاق الاعتقادي : ستة انواع ، صاحبها من أهل الدرك الأسفل من النار :
الأول : تكذيب الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الثاني : تكذيب بعض ما جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الثالث : بغض الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الرابع : بغض بعض ما جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الخامس : المسرة بأنخفاض دين الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

السادس : الكراهية بانتصار دين الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.



النفاق العملي : خمسة أنواع :


1- الكذب
2 - وإذا وعد أخلف
3- وإذا ائتمن خان
4- إذا خاصم فجر
5- وإذا عاهد غدر
والدليل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري (33) ومسلم (59) وفي رواية : ( إذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر ).


شرح شيخنا ابن القيم لأنواع النفاق أنواع النفاق:

قال ابن القيم: "النفاق نوعان: أكبر وأصغر.
فالأكبر يوجب الخلود في النار في دركها الأسفل، وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله، مكذّب به"[1].

وقال ابن كثير: "النفاق هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو أنواع: اعتقادي وهو الذي يخلد صاحبه في النار، وعملي وهو من أكبر الذنوب"[2].

وقال ابن رجب: "والنفاق في الشرع ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: النفاق الأكبر، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه، وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذمّ أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
والثاني: النفاق الأصغر، وهو نفاق العمل، وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة، ويبطن ما يخالف ذلك.

وأصول هذا النفاق ترجع إلى الخصال المذكورة في هذه الأحاديث، وهي خمس:
أحدها: أن يحدّث بحديث لمن يصدّقه به وهو كاذب له.
والثاني: إذا وعد أخلف، وهو على نوعين، أحدهما: أن يَعِدَ ومن نيته أن لا يفي بوعده، وهذا أشر الخُلف، ولو قال: أفعل كذا إن شاء الله تعالى ومن نيّته أن لا يفعل كان كذبا وخُلفا، قاله الأوزاعي، الثاني: أن يعِد ومن نيته أن يفيَ، ثم يبدو له فيخلِف من غير عذر له في الخلف.
والثالث: إذا خاصم فجر، ويعني بالفجور أن يخرج عن الحق عمدًا حتى يصير الحق باطلاً والباطل حقًّا، وهذا مما يدعو إليه الكذب. فإذا كان الرجل ذا قدرة عند الخصومة ـ سواء كانت خصومته في الدين أو في الدنيا ـ على أن ينتصر للباطل، ويخيّل للسامع أنه حقّ، ويوهن الحقّ، ويخرجه في صورة الباطل، كان ذلك من أقبح المحرمات وأخبث خصال النفاق.

الرابع: إذا عاهد غدر ولم يفِ بالعهد، والغدر حرام في كلّ عهد بين المسلم وغيره، ولو كان المعاهد كافرًا، ولهذا في حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قتل نفسا معاهدًا بغير حقها لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا))[3]، وقد أمر الله تعالى في كتابه بالوفاء بعهود المشركين إذا أقاموا على عهودهم ولم ينقضوا منها شيئا. وأمّا عهود المسلمين فيما بينهم فالوفاء بها أشد، ونقضها أعظم إثما. ومن أعظمها نقض عهد الإمام على من بايعه ورضي به، وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم))، فذكر منهم: ((ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه ما يريد وفَّى له، وإلا لم يفِ له))[4]. ويدخل في العهود التي يجب الوفاء بها ويحرم الغدر فيها جميع عقود المسلمين فيما بينهم إذا تراضوا عليها من المبايعات والمناكحات وغيرها من العقود اللازمة التي يجب الوفاء بها، وكذلك ما يجب الوفاء به لله عز وجل مما يعاهد العبد ربّه عليه من نذر التَّبرُّر ونحوه.
الخامس: الخيانة في الأمانة.
وحاصل الأمر أن النّفاق الأصغر كلَّه يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية، قاله الحسن. وقال الحسن أيضا: من النفاقاختلاف القلب واللسان، واختلاف السر والعلانية، واختلاف الدخول والخروج"[5].
وقال: "ومن أعظمِ خصال النّفاق العملي أن يعمل الإنسان عملا ويظهر أنه قصد به الخير وإنما عمله ليتوصّل به إلى غرض له سيئ، فيتمّ له ذلك، ويتوصّل بهذه الخديعة إلى غرضه، ويفرح بمكره وخداعه وحمد الناس له على ما أظهره، ويتوصّل به إلى غرضه السيئ الذي أبطنه، وهذا قد حكاه الله في القرآن عن المنافقين واليهود، فحكى عن المنافقين أنهم {ٱتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ} [التوبة:107]، وأنزل في اليهود: {لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مّنَ ٱلْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران:188]، وهذه الآية نزلت في اليهود، سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه وأخبروه بغيره، فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك، وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم ما سئلوا عنه، قال ذلك ابن عباس، وحديثه مخرّج في الصحيحين[6]. وفيهما أيضًا عن أبي سعيد أنها نزلت في رجال من المنافقين كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلافه، فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو اعتذروا إليه وحلفوا، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا[7]"[8].
وقال في معرض بيان خطورة هذا النفاق: "والنفاق الأصغر وسيلة وذريعة إلى النفاق الأكبر، كما أن المعاصي بريد الكفر، فكما يُخشى على من أصرّ على المعصية أن يسلَبَ الإيمانَ عند الموت كذلك يخشى على من أصرّ على خصالالنفاق أن يسلَب الإيمان، فيصير منافقا خالصا"[9].

--------------------------------------------------------------------------------
[1] مدارج السالكين (1/376).
[2] تفسير القرآن العظيم (1/48).
[3] أخرجه البخاري في الديات، باب: إثم من قتل ذميًا بغير جرم (6914).
[4] أخرجه البخاري في الشهادات، باب: اليمين بعد العصر (2672)، ومسلم في الإيمان (108).
[5] جامع العلوم والحكم (2/481) وما بعدها، بتصرف.
[6] أخرجه البخاري في التفسير، باب: قوله: {لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ} (4568)، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم (2778).
[7] أخرجه البخاري في التفسير، باب: قوله: {لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ} (4567)، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم (2777).
[8] جامع العلوم والحكم (2/493-494).
[9] جامع العلوم والحكم (2/492-493).

[حبيبة المصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة

حكم وأنواع النفاق الاعتقادي والعملي الأصغر والأكبر

حكم وأنواع النفاق الاعتقادي والعملي الأصغر والأكبر


النفاق نوعان : اعتقادي وعملي :
----------------------------


النفاق الاعتقادي : ستة انواع ، صاحبها من أهل الدرك الأسفل من النار :
الأول : تكذيب الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الثاني : تكذيب بعض ما جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الثالث : بغض الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الرابع : بغض بعض ما جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الخامس : المسرة بأنخفاض دين الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

السادس : الكراهية بانتصار دين الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.



النفاق العملي : خمسة أنواع :


1- الكذب
2 - وإذا وعد أخلف
3- وإذا ائتمن خان
4- إذا خاصم فجر
5- وإذا عاهد غدر
والدليل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري (33) ومسلم (59) وفي رواية : ( إذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر ).


شرح شيخنا ابن القيم لأنواع النفاق أنواع النفاق:

قال ابن القيم: "النفاق نوعان: أكبر وأصغر.
فالأكبر يوجب الخلود في النار في دركها الأسفل، وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله، مكذّب به"[1].

وقال ابن كثير: "النفاق هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو أنواع: اعتقادي وهو الذي يخلد صاحبه في النار، وعملي وهو من أكبر الذنوب"[2].

وقال ابن رجب: "والنفاق في الشرع ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: النفاق الأكبر، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه، وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذمّ أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
والثاني: النفاق الأصغر، وهو نفاق العمل، وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة، ويبطن ما يخالف ذلك.

وأصول هذا النفاق ترجع إلى الخصال المذكورة في هذه الأحاديث، وهي خمس:
أحدها: أن يحدّث بحديث لمن يصدّقه به وهو كاذب له.
والثاني: إذا وعد أخلف، وهو على نوعين، أحدهما: أن يَعِدَ ومن نيته أن لا يفي بوعده، وهذا أشر الخُلف، ولو قال: أفعل كذا إن شاء الله تعالى ومن نيّته أن لا يفعل كان كذبا وخُلفا، قاله الأوزاعي، الثاني: أن يعِد ومن نيته أن يفيَ، ثم يبدو له فيخلِف من غير عذر له في الخلف.
والثالث: إذا خاصم فجر، ويعني بالفجور أن يخرج عن الحق عمدًا حتى يصير الحق باطلاً والباطل حقًّا، وهذا مما يدعو إليه الكذب. فإذا كان الرجل ذا قدرة عند الخصومة ـ سواء كانت خصومته في الدين أو في الدنيا ـ على أن ينتصر للباطل، ويخيّل للسامع أنه حقّ، ويوهن الحقّ، ويخرجه في صورة الباطل، كان ذلك من أقبح المحرمات وأخبث خصال النفاق.

الرابع: إذا عاهد غدر ولم يفِ بالعهد، والغدر حرام في كلّ عهد بين المسلم وغيره، ولو كان المعاهد كافرًا، ولهذا في حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قتل نفسا معاهدًا بغير حقها لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا))[3]، وقد أمر الله تعالى في كتابه بالوفاء بعهود المشركين إذا أقاموا على عهودهم ولم ينقضوا منها شيئا. وأمّا عهود المسلمين فيما بينهم فالوفاء بها أشد، ونقضها أعظم إثما. ومن أعظمها نقض عهد الإمام على من بايعه ورضي به، وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم))، فذكر منهم: ((ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه ما يريد وفَّى له، وإلا لم يفِ له))[4]. ويدخل في العهود التي يجب الوفاء بها ويحرم الغدر فيها جميع عقود المسلمين فيما بينهم إذا تراضوا عليها من المبايعات والمناكحات وغيرها من العقود اللازمة التي يجب الوفاء بها، وكذلك ما يجب الوفاء به لله عز وجل مما يعاهد العبد ربّه عليه من نذر التَّبرُّر ونحوه.
الخامس: الخيانة في الأمانة.
وحاصل الأمر أن النّفاق الأصغر كلَّه يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية، قاله الحسن. وقال الحسن أيضا: من النفاقاختلاف القلب واللسان، واختلاف السر والعلانية، واختلاف الدخول والخروج"[5].
وقال: "ومن أعظمِ خصال النّفاق العملي أن يعمل الإنسان عملا ويظهر أنه قصد به الخير وإنما عمله ليتوصّل به إلى غرض له سيئ، فيتمّ له ذلك، ويتوصّل بهذه الخديعة إلى غرضه، ويفرح بمكره وخداعه وحمد الناس له على ما أظهره، ويتوصّل به إلى غرضه السيئ الذي أبطنه، وهذا قد حكاه الله في القرآن عن المنافقين واليهود، فحكى عن المنافقين أنهم {ٱتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ} [التوبة:107]، وأنزل في اليهود: {لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مّنَ ٱلْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران:188]، وهذه الآية نزلت في اليهود، سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه وأخبروه بغيره، فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك، وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم ما سئلوا عنه، قال ذلك ابن عباس، وحديثه مخرّج في الصحيحين[6]. وفيهما أيضًا عن أبي سعيد أنها نزلت في رجال من المنافقين كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلافه، فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو اعتذروا إليه وحلفوا، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا[7]"[8].
وقال في معرض بيان خطورة هذا النفاق: "والنفاق الأصغر وسيلة وذريعة إلى النفاق الأكبر، كما أن المعاصي بريد الكفر، فكما يُخشى على من أصرّ على المعصية أن يسلَبَ الإيمانَ عند الموت كذلك يخشى على من أصرّ على خصالالنفاق أن يسلَب الإيمان، فيصير منافقا خالصا"[9].

--------------------------------------------------------------------------------
[1] مدارج السالكين (1/376).
[2] تفسير القرآن العظيم (1/48).
[3] أخرجه البخاري في الديات، باب: إثم من قتل ذميًا بغير جرم (6914).
[4] أخرجه البخاري في الشهادات، باب: اليمين بعد العصر (2672)، ومسلم في الإيمان (108).
[5] جامع العلوم والحكم (2/481) وما بعدها، بتصرف.
[6] أخرجه البخاري في التفسير، باب: قوله: {لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ} (4568)، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم (2778).
[7] أخرجه البخاري في التفسير، باب: قوله: {لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ} (4567)، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم (2777).
[8] جامع العلوم والحكم (2/493-494).
[9] جامع العلوم والحكم (2/492-493).

شكرا على جوابك
السؤال الكبير هنا لماذا الله لم يفصل أو لم يذكر النفاق الإعتقادي على حده والنفاق العملي على حده ؟ وإنما ذكر كلمة النفاق مجملة وذكر العقاب المتوجب للمنافق ؟؟؟

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة المصطفى

شكرا على جوابك
السؤال الكبير هنا لماذا الله لم يفصل أو لم يذكر النفاق الإعتقادي على حده والنفاق العملي على حده ؟ وإنما ذكر كلمة النفاق مجملة وذكر العقاب المتوجب للمنافق ؟؟؟

هلا أجبت أولاً على سؤالي المعلق منذ المشاركة الثالثة؟
أرجو من الإخوة عدم الرد عليها حتى ترد أولاً على ما تم السؤال عنه.

[محب علي بن ابي طالب]

نرجو من حبيبة المصطفى التعليق على الايتين :
ال عمران.
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ‌ۚ وَقِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ قَـٰتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُواْ‌ۖ قَالُواْ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالاً۬ لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡ‌ۗ هُمۡ لِلۡڪُفۡرِ يَوۡمَٮِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡہُمۡ لِلۡإِيمَـٰنِ‌ۚ يَقُولُونَ بِأَفۡوَٲهِهِم مَّا لَيۡسَ فِى قُلُوبِہِمۡ‌ۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يَكۡتُمُونَ (١٦٧)
سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
لِّيَجۡزِىَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورً۬ا رَّحِيمً۬ا (٢٤

[حبيبة المصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

هلا أجبت أولاً على سؤالي المعلق منذ المشاركة الثالثة؟
أرجو من الإخوة عدم الرد عليها حتى ترد أولاً على ما تم السؤال عنه.

ما بجاوبك ياخي على كيفي وإنت إذا ماتعرف تجاوب على سؤالي لا تجاوب خلي غيرك يتقدم لأنك لست أهلا للحوار ...

[حبيبة المصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب علي بن ابي طالب

نرجو من حبيبة المصطفى التعليق على الايتين :
ال عمران.
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ‌ۚ وَقِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ قَـٰتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُواْ‌ۖ قَالُواْ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالاً۬ لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡ‌ۗ هُمۡ لِلۡڪُفۡرِ يَوۡمَٮِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡہُمۡ لِلۡإِيمَـٰنِ‌ۚ يَقُولُونَ بِأَفۡوَٲهِهِم مَّا لَيۡسَ فِى قُلُوبِہِمۡ‌ۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يَكۡتُمُونَ (١٦٧)
سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
لِّيَجۡزِىَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورً۬ا رَّحِيمً۬ا (٢٤

أهلا

إنت تعرف إن القرآن فيه محكم ومتشابه

والآية اللي أنا ذكرتها محكمة في جزاء المنافقين

فالقرآن لا يعارض بعضه بعضا

[محب علي بن ابي طالب]

[QUOTE=حبيبة المصطفى;146020]

أهلا

إنت تعرف إن القرآن فيه محكم ومتشابه

والآية اللي أنا ذكرتها محكمة في جزاء المنافقين

فالقرآن لا يعارض بعضه بعضا

بصراحة انا لست فقيها.
لكن الظاهر انك فقيهة واحببت التعلم منك.
فنريد تفسير للاية التي جئت بها انت والايتان اللتان جئت بهما أنا .

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة المصطفى

ما بجاوبك ياخي على كيفي وإنت إذا ماتعرف تجاوب على سؤالي لا تجاوب خلي غيرك يتقدم لأنك لست أهلا للحوار ...

حسناً لا بأس لنعتبره هروب وحيده
ولتعلمي كيف أن دينك دين الخوارج دين إفلاس
تفضلي أكملي مع شيخنا محب وفسري له الآية

[اوراق مبعثرة]

حبيبة المصطفى لن اقوم بجابة اي سؤال لك حتى تجاوبي على سؤال اخي الفاضل غريب مسلم لاتتهربي فالحوار كان بينك وبينه .
اخواني الفضلاء غريب مسلم وومحب علي بن ابي طالب سدد الله خطاكم .اما انتي ياحبيبة المصطفى لاتحاولين الهروب اذا فيك شجاعة جاوبي على سؤال اخي االفاضل محب علي بن ابي طالب.؟؟؟؟؟؟؟ادلي بدلوك دافعي عن معتقدك المبتدع.في كل بدعة ضلالة .

[محب علي بن ابي طالب]

[QUOTE]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب علي بن ابي طالب

الزميلة حبيبة المصطفى ننتظر تفسيرك الكريم.

[أم معاوية]

بارك الله فيكم ...
المشاركة للرفع ...
رفع الله اهل السنة ..

[اوراق مبعثرة]

حبيبة المصطفى ننتظرما عندك .وانصحك والدين نصيحة ان تلحقي عمرك قبل فوات الاوان
وتاكدي ان التايب عن الذنب كمن لاذنب له..
عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .

[يعرب]

شرف الدين

ليس لك الحق فى المشاركه فى غير قسم الحوار مع الملاحده

[محمدع]

شكرا لجميع الاخوه وقد اكتمل الرد مفصلا
على ماتريده محبة..؟المصطفى بالبحث الذي فيه الاجابة بالشرح لعلها تعي وان كان الجواب اتاها مختصرا ببعض الايات ظنا من الاخوه ان المحبه واسعة الفهم والادراك للجواب من خلال الايات التى ذكرت لها
فغيبت اعتقادهم في سيعة فهما بمالم تفهمه من الجواب ولا قدرت ان ترد على الاخ غريب مسلم حيث انتبه الاخ اوراق مبعثره لضحالة فهم المحبه ؟ مما جعله يسعفها بشرح لها بالتفصيل
لتستدرك
فكان ردها بحق هروب وفشل لها يدل على جهلها وتعمقها فى التفيقه شى مظحك بحق
وكانها تنكر اصل من ؤصول الدين وهو تشريع رسولنا متناسيتا او جاهله بان الرسول هو الحكم والتشريع الاول فى فهم القران وشرح تفاصيل المحكم من القران وؤصول الاسلام فيه ليظهر منها تفاصيل الاؤصل وبين الرسول الشروط التى تجمع فى المنافق عند موته التى تستوجب الخلود فى النار وكلمة الفاسق هى المعنى الاعلى لكلمة النفاق ولاتنطبق على من لم تتوفر في سلوكه الشروط المؤجبه للخلود فى النار
ياشاطره اما ان تجيب الاخ محمد علي بن ابي طالب وكفى الادعاء لتملككي ناصية العلم فما تمليكيه يبدوا الاالمجادله بالتفيقه المقعر
او اعترفي بذلك وبذلك اصبح موضوعك الذى طرحتيه مكمل الجواب بالتفصيل عليه دون ان تجيب على ماطلب منكي و لانريد جدلا بلا جواب ولا فائدة من استمرار الموضوع بدون جواب منكي وهذا حقا بعد ان تمت الاجابه واستكملت بالتفصيل انتهى

[حبيبة المصطفى]

إذا سمحت اقرأ كلامك مرة ثانية لأنه ما مفهوم ومتراكب مع بعضه عدل في الأخطاء المطبعية لأني ما فهمت هالكلام

[حبيبة المصطفى]

الأخ محب علي بن أبي طالب
اقرأ ردي الذي رددته لك جيدا فإن لم تفهمه أنت ومن معك فأنصحكم بالقرآءة في علم التفسير حتى تفهموا ..

وبوركتم

لك الشكر الجزيل.
نحن هنا للحوار وليس لقراءة الكتب.
ونحن نحب الاستفادة منك.
لذا يسعدنا ان تأتي بتنفسير معتبر لها من كتاب صحيح.
وحتى نسهل مهمتك نقول لك كل علم له اصول وبدون هذه الاصول وفتح الباب على مصرعيه لكل انسان لا يصبح علما بل يصبح جهلا.

كذلك احجامك عن التفسير والطلب منا قراءة كتب التفسير له احتمالات كثيرة اولها الجهل والمراوغة والهروب من الحق.
محب علي رضي الله عنه.

[محمدع]

مع الاسف ما بيدي حيله لاعدل طبيعة فهمك الغير فاهم للحقيقة وانصحكي ان تاخذي قلم وورقه وسجلي عليها نقاط المشاركة السابقه لي وارجع لجميع المشاركات لعلكي تستدركي ماغاب عن ذهنك او فهمك وفي كلتا الحالتين تاكدي من انكي في طفرة جداليه مظحكة الطرح
وتنصح غيرك بقرائة التفسير وعلومه اليس امركي مظحك بحق ان ترجع لتفسير العلماء الذى ليس حجة وتترك
حديث الرسول الاكرم وبيانه المحفوظ من رب العالمبن بعدم نطقه او تفسيره بالهوى هل العلماء وتفاسيرهم المتعارظه فى بعض الاحيان تاتى عنكي فى المرتبة الثانيه من التشريع بعد الايات المحكمه ويلغى كلام وشرح من لاينطق عن الهوى غريب كلام المحبه اعتقد انها تريد ان تتوسم بالصيفات الاعتقاديه والصيفات الاربعة للمنافق
فهذا لايحتاج لكى كل هذا الجل فقد نلت الامتياز لكنكى لن تنالي من عقائدنا شيا تظرى به نفسكى او غيرك فلسنا دعاة هراء وفلفسة اغواء من الغرور ومن تزكية النفس وان جوبهتى بالحق اتهمت غيرك بكل الصيفات المذمومه
التى خرجت بحق معبرة على شخصيتك المزدوجة التركيبة والغرور

[محب علي بن ابي طالب]

أسأل الله ان يهديك للحق .
كلامك عظيم ولكن لن نرد عليك بنفس اسلوبك .