جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العلم الحديث يكتشف جينات الإيمان بالله ...بحث متحف
قال الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم فى كتابه الرائع فطرية الدين بتصرف
من فضل الله ورحمته أن غرس فطرة الإسلام والتوحيد فى أعماق كل نفس منذ ولادتها تجعل فى النفس شعور بالشوف الشديد واللهفة المتأججة لمعرفة الخالق ... ومما يستأنس به فى توكيد هذه الحقيقة أن العلم الحديث بدأ يقترب من اكتشافها عبر علم الجينات وعبر علم أخص منه يسمى (neuro theology) وهو مجال حديث يستهدف اكتشاف وفهم العلاقة بين المخ والأمور الإلهية أو الروحانية 1_ لقد بالفعل الحديث حول (جين الإيمان) وأصدر دكتور (دين همر) اخصائى علم الأحياء الأمركى بالمعاهد القومية بولاية ميريلاند كتابه (the God gene) وجاء فى التعريف بالكتاب عالم الجينات يخترق (CRACKS)الشفرة وراء كوننا مهيئين للإيمان بالله ويسلط الضوء على تأثير جيناتنا على ميلنا للإيمان وصدر أيضاً كتاب (The God of The Brain) أى الجزء الإلهى من المخ يؤكد نفس المعنى من تأليف (Mathew Alper) وساق كتب أيضاً فى نفس المعنى شهادة المهتدين بوجود الإسلام والتوحيد فى فطرتهم قال ولو ذهبنا نستقصى قصص المهتدين هنا لطال الحديث تقول الكاتبة والشاعرة الأمريكية (إيفيلين كوبلد) (يغلب على ظنى أننى مسلمة منذ نشأتى الأولى فالإسلام دين الطبيعة التى يتقبله المرء فيما لو ترك لنفسه) وتقول (مارى أوليفر) (أعظم فضيلة للإسلام أنه يأسر قلوب البشر بصورة تلقائية ومن أجل هذا تجد فى الإسلام سحراً عظيماً وجاذبية تجتذب إليها ذوى العقول المتفتحة ) .. وساق كلام يبهر العقل للمهتدين حتى قال فى داخل كل إنسان عميل للإسلام وهى الفطرة التى فطر الله الناس عليها كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)، وقال تعالى (فطرة الله التى فطر الناس عليها) حل لغز ( لماذا الإسلام أكثر الإديان إعتناقاً للعقلاء رغم الكتاليف الشرعية ) تابعونا... |
#2
|
|||
|
|||
وقال فى رسالة إنها الأمانة فمن لها؟ بتصرف أيضاً من كلمه حفظه الله أنه كل من يصد عن دين الله بتشويه أو إرهاب لهو عدو هذه الإنسانية الهائمة على وجهها والتى تبحث عن المنقذ الحقيقى بعد أن أعلنت النظم البشرية والعقائد الزائفة إفلاسها إن أعظم حق من حقوق الإنسان هو معرفة نور الوحى والإسلام ومع التفريط فى نشر الدين إلا أن هناك ظاهرة عجيبة يشهدها العالم أجمع ألا وهى أن الإسلام يغزو قلوب الملايين بالرغم أن جهود نشر الإسلام ضئيلة تفتقد ذالك التخطيط والتنسيق والتمويل والمنهجية التى تحضى بها مثلاً الكنيسة النصرانية وبخاصة الكاثولوكية من حملات تنصيرية تعد رجالها فى معاهد متخصصة وتنفق عليها المال الوفير ومع هذا كله تذهب جهدهم هباء وتكون أمةلهم عليهم حسرة أجل الإسلام ينتشر ... مع هذا الكيد من أعدائه والتقصير من أبنائه فما السر؟؟ إنه الإسلام نفسه دين الفطرة دين التوحيد دين الإستقامة دين النظافة فى العقيدة والاخلاق والعبادات والشرائه ألا إن داعية الإسلام الأكبر هو الإسلام نفسه وإن قوة الإسلام الذاتية التى أودعها الله فيه هى التى تقهر المناوئين له مهما عظمت تنظيماتهم وكثرت أموالهم |
#3
|
|||
|
|||
يقول تعالى :
من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون والحقيقة وأن الايمان والاسلام هو أمر اختياري !!!! فهو ليس جبريا بتاتا !!!! ربما الجينات-وربما غير الجينات !!! بل هي القلوب المبصرة المنصفة - والقابلية -الجينات ؟؟؟؟_موجودة في الجميع !!! ولكن النفوس الخبيثة لا تستعملها وتطمسها ! وتستكبر عنها ! وهم بتاتا عمي وصم عن نداء الفطرة !!! والله تعالى يقول : وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فالمجرمين ولأنهم اختاروا الاجرام فلا يؤمنون بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ !!! ثم لننظر إلى قول الله تعالى عن أهل النار : وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) |
#4
|
|||
|
|||
العلماء يكتشغون الفطرة بعد أربعة عشرة قرنا http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=52493 |
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
والحقيقة وأني كنت قد أوردت قصة جابر بن حيان والتي كتبها بن طفيل المولود في القرن الثاني عشر ميلادي ! وهو يروي قصة فتى نشأ في بيئة برية دون وجود ناس ! ثم نادته فطرته إلى الله خالق كل شيء وربه !!! وفي مواضيع عدة - في هذا القسم - دللنا على أن الانسان مفطور على الدين والتدين !! ولكن المجرمون يغيرون فطرة التدين السليمة إلى عبادة أشيا ء وأوثان من دون الله عز وجل وعبادة الهوى والموبقات ! ففي كل مجتمع ناء - مثلا المايا - فرغم كفرهم وطقوسهم المجرمة فهم لم يعيشوا دون دين وعبودبة وحتى لوثن وطقوس جاهلية مجرمة !!!! والطريف في موضوعك أخي الأثري وما ركز عليه الأخ الكريم أبو بلال هو وجود فطرة الايمان الحق في نفس كل طفل ! دون تفرقة ! فالفطرة تولد مع الانسان !! ولكن المجرمون يبدلونها !!! ونحن نرى من عاش بعيدا عن الله ثن رجع إليه منيبا إلى الحق فتراه يبكي بكاء الطفل ! الذي فاء الى الفطرة السليمة والبيت الدافئ الكريم ورحاب الله العظيم وشرعه الكريم والذي فبه تسعد فيه نفس الانسان وتقر بهذه الانسانية العظيمة التي شاءها الله لخلقه !! والاسلام فهو الرحمة للعالمين ! فهو يؤسس الإنسان الذي يعرف الحق والكريم ويتعامل به ! فالاسلام هو رحمة لكل عوالم الأرض أولا !! وهو الرحمة الذي يرضاه ساكن الأرض والسماء من الملائكة ! |
#7
|
|||
|
|||
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : " القلوب مفطورة على الإقرار بالله تصديقاً به وديناً له لكن يعرض لها ما يفسدها ومعرفة الحق تقتضي محبته ومعرفة الباطل تقتضي بغضه لما في الفطرة من حب الحق وبغض الباطل لكن قد يعرض لها ما يفسدها إما من الشبهات التي تصدها عن التصديق بالحق وإما من الشهوات التي تصدها عن اتباعه " .
مجموع الفتاوى 7 / 528 . |
#8
|
|||
|
|||
وتصديقا لكلامك -المنقول - أخي أبو بلال هو في معنى كلمة الكافر !!!
فالكافر هو الذي يعلم الشيء ولكنه يغطيه ويطمسه !!! ففطرة الايمان والتصديق بالله عز وجل موجودة في نفس كل إنسان ! ولكن هناك أناس طاب لهم طمس هذه الحقيقة وظلم أنفسهم !!! آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2015-03-29 الساعة 11:56 PM |
#9
|
|||
|
|||
نعم جزاكم الله خيرا
|
#10
|
|||
|
|||
|
#11
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
Dean Hamer (دِينْ هَامر) صاحب كتاب "The God Gene: How Faith is Hardwired into Our Genes" (جِينُ الإله: كيفية ارتباط الايمان بجِينَاتِنا) رجل معروف بحب جلب الأنظار بابتكار قصص مثيرة، و هو روائي ماهر و سينمائي، .... دِينْ هَامر يدعي ان تركيبة (sequence) الجين VMAT2 يحدد ميول الاشخاص الى الايمان و الروحانية. و قد استنتج هذا الادعاء بطرح أسئلة متعلقة بالتدين على حوالي 260 شخصا، و فحص تركيبة (sequence) الجين VMAT2 عند كل واحد منهم فربط الأجوبة مع نوع البُّولمرفزم (polymorphism) أو التغييرات المتواجدة بالجين VMAT2. ... و الجين VMAT2 يحمل شفرة انتاج بروتين (protein) يلعب دورا في نقل "المرسلات العصبية المونو أمينية" (monoamine neurotransmitters) من هَيولى (cytoplasm) الخلايا العصبية الى الحُوَيْصِلات المشَبَّكة (synaptic vesicles). و من بين هاته المرسلات العصبية التي يتم نقلها عن طريق الناقل VMAT2 هي: دوبامين (dopamine) و زِروتونين (serotonin)، أدرنلين (adrenaline)، و غيرها ....، و هاته المرسلات العصبية تفرزها الخلايا العصبية، و الوظائف التي تقوم بها لازالت غير واضحة بالضبط، إلا أنه يُرجح لعبها دورا في انواع معينة من المشاعر و الإثارة و الإدراك ،... و بخصوص الجين VMAT2 الذي يلعب دورا في نقل المرسلات العصبية فقد تم ربط طفرات فيه بأمراض عصبية كالبركنزون (parkinson) و انفصام الشخصية (schizophrenia) و غيرها من الاضطرابات العصبية! و Dean Hamer (دِينْ هَامر) قبل اكتشافه المزعوم لِ"جين الإله" سنة 2004، ادعى سنة 1993 اكتشاف علاقة بين قطعة من كرومزوم إكس (x-chromosome) و الميول الى المِثْلِيَّة (الرجال الذين يفعلون فعل قوم لوط)، فحسب ادعاءات دِينْ هَامر فالمثلية موروثة جِينِيًا، أي تحددها الجينات! ... راجع بهذا الخصوص مثلا الأبحاث الاصلية التالية التي اشترك فيها Dean Hamer (دِينْ هَامر) مع بعض الباحثين: 1) Nat Genet. 1995 Nov;11(3):248-56. Linkage between sexual orientation and chromosome Xq28 in males but not in females. 2) A linkage between DNA markers on the X chromosome and male sexual orientation. Science 261, 321−327 (1993). فمشكلة الكفار هو انهم لا يؤمنون إلا بالماديات الملموسات و بالعلوم التجريبية، فريدون ربط الايمان بشيء مادي ملموس و بالتالي تفسير الايمان و الروحانية بشيئ ملموس، .... و قد انتقدنا هذا المنهج في أحد المقالات تحت عنوان : "هل إثبات وجود خالق للكون و الانسان يكون عن طريق العلوم التجريبية أم عن طريق العقل؟" ( http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=54953 ). فمن صَدَّق بوجود "جين الإله"، كما يدعي Dean Hamer (دِينْ هَامر)، فعليه أن يصدق أيضاً نتائج أبحاث نفس الباحث (Dean Hamer) ان هناك جين مسؤول عن جعل الرجل يفعل فعل قوم لوط، .... و بالتالي عليه التصديق بأن الله "فطر" بعض الناس على الِمثْلية (على فعل قوم لوط)، .... و إذا "فطر" الله بعض الناس على هذا الفعل الشاذ كيف يحرم ذلك الفعل إذن و يأمر بمعاقبة فاعله؟؟؟؟ ثم إذا كان الايمان بالله مربوط بنوع سلسلة النوكليوتيدات (nucleotides) في الجين VMAT2، فبالتالي هناك فطرة على الايمان إذا كانت سلسلة نوكليوتيدات الجين "صحيحة"، و هناك فطرة على الكفر إذا كانت سلسلة نوكليوتيدات الجين فيها طفرات، .... و إذن هؤلاء الذين لا يحملون السلسلة الصحيحة للجين لا يصح عقابهم لأنهم غير مخيرين، بل الجينات التي خلقهم الله بها هي التي حددت كفرهم!!! فأقول ليس هناك شيئ اسمه "جين الايمان بالله"، ..... فكل الجينات و كل اعضاء الجسم، و السمع و البصر، و اليدين و الأرجل، و التذوق و النطق، الخ .... كل هذا من عند الله و كلها آيات من آيات الله لمن أراد ان يتدبر فيها ليدرك انه لابد من وجود خالق لها! ..... هذا هو الايمان، و ليس هناك شيئ اسمه جين الايمان، بل التوصل الى الايمان لا يتأتى إلا بإرادةٍ من الانسان، حين يربط ما يدركه من المخلوقات و من النعم بوجوب وجود خالق لكل ذلك، .... اما فطرة الاسلام، فمعناها ليس عضويا، و موقعها و محلها ليس عضويا في جينٍ أو عضو في الجسم، ..... بل كون الانسان مخلوق فهو يدرك انه محتاج لخالق، .... و كونه ضعيف فهو يدرك انه بحاجة لقوي يستعين به، .... و كونه محدود فانه يدرك ان هناك ما هو مطلق في كل صفاته!!! .... إلا أن هذا الإدراك و الإحساس لا يوصل الى الايمان الحق بالله إلا بهدايةٍ من رُسُلِ الله، و بتبليغ الناس رسالة رسل الله! ... ... |
#13
|
|||
|
|||
وإن من شيء إلا يسبح بحمده
هل يعلمون أن كل شيء في جسد الحي وغيره يسبح الله ! وقد توصل العلماء إلى صوت ذبذبات معينة تطلقها مثلا : الخلايا الجلدية وغيرها (اصواتا خفية ) !! .......... فكيف إذا كانت الذرة نفسها تسبح الله ؟؟!!! فهل نعجب أن الفطرة السليمة-والتي خلقها الله تعالى - تعرف الله ! وهي مسلمة له !!! ونحن نعلم أن كل مولود يولد على الفطرة !!!! وهذه لا ينكرها ووجودها من يلحظ أي طفل صغير فنرى البراءة منه والفطرة السليمة ! ولله عز وجل فقد أسلم له كل شيء طوعا وكرها . هذا إضافة بسيطة ! ولي عودة إن شاء الله تعالى !!!! آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2015-07-27 الساعة 11:13 PM |
#14
|
|||
|
|||
الله يحفظك للمسلمين ويعز بك الإسلام
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)}(الإسراء)،.... {وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}!!! فكل تسبيح غير تسبيح الانسان بلغةٍ البشر المفهومة لا يمكن لأحد إدراكه، فهذا من الغيبيات، و من ادعى، من غير نبي أو رسول، أنه سمع أو فقه تسبيح أي شيئ غير تسبيح الانسان فقد كذب! و من أَوَّلَ دبدات معينة على أنها تسبيح و تعني مثلا الجلالة أو غير ذلك فقد كذب و دلس! فتسبيح المخلوقات كلها غير البشر لا يستطيع الانسان أرصاده و لا فقهه، فهذا من الغيبيات مثلها مثل تسبيح الملائكة، فإن الملائكة تحف مجالسنا و لا نراها، و تسبح لله بكرة و عشيا و لا نسمعها، و لن نسمعها، .... !!! فلاشك أن كل شيئ يسبح لله، و ربما يجوز حمل قول الله {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} على العموم فتشمل الآية أيضاً اعضاء أجسامنا و الخلايا الخ (و الله اعلم)، لكن كيف يسحبون و بأَيَّة لغةٍ فهذا من الغيبيات، و كون اعضاء جسمنا تسبح لله، فهذا لا علاقة له بإيماننا نحن، فالمطلوب إيماننا نحن البشر و ليس اعضاء جسمنا التي على ما يبدو مسلمة لله خاشعة و مسبحة له! ... بل إن اعضاء جسمنا ستكون شاهدة علينا يوم القيامة فتُخبر بما كنا نفعل: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)}(النور) {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)}(يس) {حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ (22)}(فصلت)، {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} اي و ما كنتم تظنون أو تحسبون أن اعضاء جسمكم هاته ستشهد ضدكم، و هذا يدل أيضاً على أن الانسان في الدنيا لا و لن يفقه ما تقوله اعضاء جسمه و تسجله بما في ذلك تسبيحهم! فتسبيح اعضاء الجسم و إيمانها - الشيء الغيبي الذي لا و لن ندركه- ليس له علاقة بإيماننا نحن كبشر مكلفين، فالايمان المطلوب منا نحن ليس شيئ عضوي مادي بحيث يمكن للباحثين في الطب و علوم الاحياء او الفيزياء او الكيمياء تحديده في عضو أو خلايا أو جينات، و لا يمكنهم البحث في الايمان و لا كيف يهتدي الانسان الى الايمان ! ... فالله وحده هو الذي بيده هداية الناس للإيمان، فإذا أبدى الانسان الإرادة في الخضوع لله الخالق و دعى الله خالصا لهدايته هداه الله للإيمان، فالمسألة ليست مادية و لا بيد الباحثين بالعلوم الدنيوية أو حتى الدينية، فالله يقول: {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)}(الأنعام)، فالله يقول أن الهداية الى الايمان ليست بتقديم حجج و ادلة مادية حتى لو كانت الادلة بكشف شيئ من الغيب للإنسان، كالملائكة و تكليم الموتى للناس {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ}، و لكن الهداية للإيمان بيد الله وحده! ... فحتى لو افترضنا و سَلَّمْنا جدلا أن الانسان يمكنه إدراك تسبيح الحيوانات و اعضاء الجسم لله، فهل هذا سيدفعهم للإيمان بالله؟ الجواب قطعا لا! فلا تتبعوا ايها المسلمون نظرة الغرب المادية، و لا تتركوا الماديات تطغى عليكم، فالغرب لِكُفره بالله و بالغيب ينظر الى كل شيئ من منظور مادي محض، و بالتالي حتى الايمان يريد أن يحدده في جينٍ معين أو عضو معين الخ! ... لا ليس هذا سبيل المؤمنين، بل اهم خاصيات و شروط الايمان و الدخول في الاسلام هو الايمان بالغيب {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (3)}(البقرة)، و الإدراك أن الهداية للإسلام و الايمان من الله وحده، و أن الذي يصرف القلوب هو الله و ليس اي شيئ سواه: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)}(الأنعام)، .... {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)}(الأنفال)، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا"(صحيح مسلم)! فمن غوى بهذا ليكفر بعد إيمانه، و من هدى الآخر ليسلم بعد كفره؟ هل جينات معينة أو اعضاء معينة من الجسم تغيرت عند هذا أو ذاك، أو توقفت عن التسبيح عند هذا، و زادت في التسبيح عند ذاك؟ فمن أراد الهداية فليدع الله و يلتجأ اليه، و من أراد الثبات على الايمان فليدع الله و يلتجأ اليه، فلا جينات و لا اعضاء الجسم، و لا تسبيح الخلايا و لا تسبيح الشجر و الحجر و البقر سيهدي الانسان الى الاسلام أو يثبته على الايمان! فنبيكم محمد عليه أزكى الصلوات و السلام كان يُكْثر من دعاء: "يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ"، فقيل له: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا؟ فقالَ صلى الله عليه و سلم: "نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ"(سنن الترمدي). اللهم اهدينا الى الحق و ثبتنا عليه، و اشرح صدورنا الى الايمان، فإننا نعلم أن الايمان بك لا يتحقق إلا بمشيئتك انت وحدك و بعونك، و نعلم انه لا سلطان لا لشياطين الجن و لا لشياطين الإنس و لا لأعضاء الجسم و لا لجينات الخلايا و لا لأي مادة صماء انت خلقتها، نعلم أن كل هذا لا سلطان له على اسلام الانسان و هدايته، بل الامر كله بيدك انت وحدك يا رب! .... آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2015-07-27 الساعة 11:13 PM |
#16
|
|||
|
|||
يقول الله تعالى :
( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ( 83 ) ) فكل موجود خلقه الله وأوجده فهو مسلم لله ولناموسه !! شاء أم ابى !!! فمثلا هل يستطيع الانسان أن يتنفس هيدروجينا !!! هل يستطيع الانسان أن يعيش دون ماء ؟؟؟ هل يتستطيه الانسان تربيط يديه ثم يقوم بمهامه اليومية ؟؟؟ هل يستطيع أن يسمع من عينينه ؟؟؟ أليس الانسان بره وفاجره فخلقته وطريقة حياته مسلمة لناموس الله عز وجل ؟؟؟؟ هل يستطيع الانسان العيش والتفاعل في حياته دون كل ما خلقه الله من خواص للإنسان ودون المقدرات والظروف التي خلقها الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهو في هذه مسلم لناموس الله عز وجل !!! فالكافر مسلم وخاضع لخلقة الله وقانونه في جسده ووظائفه ونمط العيش !! ولا يستطيع غيره !!!! فهو مسلم من الناحية المادية !! ولكن روحه وكيانه ونفسه فهي كافرة ظالمة وجاحدة لخلق الله !!! ولكنه هو سائر خاضع لناموس الله وخلقته وما قدر من مقتضيات الحياة !!! هل يستطيع أحد نكران ذلك ؟؟؟؟ ثم العلماء اكتشفوا أن الجلد يصدر صوتا !!! ونعم فهم لا يفقهونه !!! ولكن استطاعوا سماعه !!! وكذلك الخشب الحي والميت يصدر أصواتا لا نفقهها - لا ندرك كنهها - ولكنها تصدر تلك الأصوات !!! |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
بيت فاطمة ام بيت عائشة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-04 08:18 PM |